اقوال العظماء والفلاسفه في رسول الانسانيه

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 1 مايو 2012

اقوال العظماء والفلاسفه في رسول الانسانيه

من أقوال العظماء والمفكرين في شخصية الرسول العظيم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) بين يديك جلة من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكم من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري إلى أبعد حد مما جعلهم معجبون به إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت. وهذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه وصفاته الجليلة هذه بعض أقوال العظماء و المفكرين في نبي العالمين و خاتم المرسلين و سيد الأولين و الآخرين محمد صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه أجمعيــن -هرقل عظيم الروم يطرح كثيرا من الأسئلة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة محمد قائلا "لو كنت عنده لغسلت عن قدمه" -النجاشي ملك الحبشة اخضل بكاه لحيته عندما سمع بعض الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم قائلا : " إن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة" . - المفكر الفرنسي لامارتين يقول: " محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء و بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل : هل هناك أعظم من النبي محمد؟ ". -الأديب الإنجليزي الشهير برنارد شو "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد ، هذا النبي الذي لو تولى أمر العالم اليوم لوقف في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام و السعادة التي يرنو البشر إليها". -أما مايكل هارد مؤلف كتاب 100 الأوائل فيقول: "إن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم و أعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء ، لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح على المستويين الديني و الدنيوي". -الزعيم الهندي غاندي يقول "بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد وجدت نفسي بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة ، إنه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر " -أما الكاتب الإنجليزي توماس كارليل فيقول: "إني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء و التصنع ،إنه يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم و أكاسرة العجم ، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة الدنيا و الحياة الاخرة". -الأديب البريطاني جورج والز يرى في محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من أقام دولة للتسامح و العدل. -أما الباحث الانجليزي لايتنرز فيقول "اني لاجهر برجائي بمجيء اليوم الذي يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراما عظيما باحترامهم محمدا ولا ريب في ان المسيحي المعترف برسالة محمد-صلى الله عليه وسلم- وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق" الأديب الروسي الشهير تولستوي ان شريعة محمد ستسودالعالم لانسجامها مع العقل والحكمة -ويقول المستشرق ميشون " ان الاسلام الذي امر بالجهاد قد تسامح مع اتباع الاديان الاخرى وبفضل تعاليم محمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس". -المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون "ان محمدا هو اعظم رجال التاريخ" -أما مؤلف موسوعة الحضارة ول ديورانت يقول "اذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس، قلنا ان محمدا هو اعظم عظماء التاريخ" -وصدق الله العظيم اذ يقول"وإنك لعلى خلق عظيم" 1- المهاتما غاندي: "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة". 2- راما كريشنا راو*: "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا". 3- ساروجنى ندو شاعرة الهند:* "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر". 4- المفكر الفرنسي لامرتين: * "إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ 5- مونتجومري: * إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد. 6- بوسورث سميث: * لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها. -------------------------------------------------------------------------------- 7- جيبون أوكلي: * ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان. لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين. 8- الدكتور زويمر: * إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء. 9- سانت هيلر: * كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة. 10- إدوار مونته: * عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم. 11- برناردشو: * إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا). إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. 12- السير موير: * إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم. 13- سنرستن الآسوجي: * إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ. 14- المستر سنكس: * ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة. إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة. -------------------------------------------------------------------------------- 15- آن بيزيت: * من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم. هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية. 16- مايكل هارت: * إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها. 17- تولستوي: * يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة. 18- شبرك النمساوي: * إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته. عالم أمريكي : "محمد" .. أعظم قائد سياسي على وجه التاريخ لله جنود في الغرب يدافعون عن دينه.. ويرفعون رايته.. فيعلنون جمال هذا الدين وكماله.. وتساميه علي أحقاد أعدائه.. في شهادة حق لا تبتغي إلا الإنصاف.. ولهذا.. هؤلاء أنصفوا الإسلام. الدكتور مايكل هارث أمريكي حصل علي عدة شهادات في العلوم وعلي الدكتوراة في الفلك من جامعة برنستون.عمل في مراكز الأبحاث والمراصد. وهو أحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية. له العديد من النظريات العلمية المستمدة من القرآن وله الكثير من المؤلفات التي يفتخر فيها بهذه المرجعية. من أهمها "دراسة في الأوائل". يقول: إن اختياري لمحمد "صلي الله عليه وسلم" ليكون رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات. ربما أدهش كثيرا من القراء. ولكن في اعتقادي أن محمد "صلي الله عليه وسلم" كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل اسمي وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي. لقد أسس محمد "صلي الله عليه وسلم" ونشر أحد أعظم الأديان في العالم. وأصبح أحد الزعماء العالميين السياسيين ا لعظام.. ففي هذه الأيام وبعد مرور ثلاثة عشر قرنا تقريبا علي وفاته. فإن تأثيره لا يزال قويا وعارما. من وجهة النظر الدينية الصرفة يبدو أن محمد "صلي الله عليه وسلم" كان له تأثير علي البشرية عبر التاريخ كما كان للمسيح "عليه السلام" إن محمدا "صلي الله عليه وسلم" يختلف عن المسيح بأنه كان زعيما دنيويا فضلا عن أنه زعيم ديني. وفي الحقيقة إذا أخذنا بعين الاعتبار القوي الدافعة وراء الفتوحات الاسلامية. فإن محمدا "صلي الله عليه وسلم" يصبح أعظم قائد سياسي علي مدي الأجيال. إن هذا الاتحاد الفريد لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معا يخول محمدا "صلي الله عليه وسلم" أن يعتبر أعظم شخصية مفردة ذات تأثير في تاريخ البشرية. ليس توسع العرب شيئا محتوما أو آليا وكذلك إنشاء الأمة الإسلامية ولولا هذا المزيج الرائع من الصفات المختلفة الذي نجده عند محمد "صلي الله عليه وسلم" لكان من غير الممكن أن يتم هذا التوسع. ولاستنفذت تلك القوي الجبارة في غارات علي سوريا والعراق دون أن تؤدي لنتائج دائمة. ------------------------------------------------------------------------- (1) مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله علية وسلم (2) البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي". (3) لامرتين من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. (4) مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52. (5) بوسورث سميث، من كتاب "محمد والمحمدية"، لندن 1874، صفحة 92. (6)إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54. (7) الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته). ( العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم). (9) الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب). (10) برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية. (11) السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد). (12) العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد). (13) المستر سنكس الأمريكي: مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه: (ديانة العرب). (14) آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932. (15) مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ. (16) ليف تولستوي «1828 ـ 1910» الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية. (17) الدكتور شبرك النمساوي اقوال فلاسفة الغرب عن خير البشرية الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم يمثل رسولنا الكريم "محمد بن عبد الله" صلى الله عليه واله وسلم رمزاً دينياً وثقافياً في العالم بأسره، إنه الرمز الأكثر إنسانية في ضمير الثقافة العالمية التي سعت مبكراً لدراسة فكره ومسيرته كقائد ومعلم ومفكر، مازالت أمته تقتدي به وتسير على دربه، خاصة أن الإنسانية تدين بتقدمها إلي حصاد الحضارة الاسلامية وما أفرزته من علوم وعلماء. قدم المفكرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله عليه واله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه في مقالاتهم وكتبهم، ومن هؤلاء : الروائي الروسي "تولستوي" الذي أكد في مقالات عديدة أنه أحد المبهورين بالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات علي يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء فيقول: "إن محمداً هو مؤسس ورسول. كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة. ويكفيه فخراً أنه أهدي أمة برمتها إلي نور الحق. وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال". أضاف " تولستوى": "أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح علي وجوههم طريق الرقي والتقدم. وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". أما الفيلسوف الإنجليزي "برناردشو" فقد أكد أن محمد صلى الله عليه واله وسلم هو منقذ البشرية فقال: "إن رجال الدين في القرون الوسطي ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية، لكنني أطلعت علي أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلي أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يُسمي منقذ البشرية، وفي رأيي أنه لو تولي أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.. إن العالم أحوج ما يكون إلي رجل في تفكير محمد. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوي دين علي هضم جميع المدنيات، خالد خلود الأبد، وإني أري كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين علي بينة. وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة "يعني أوروبا". وأعجب "لامارتين" شاعر فرنسا الشهير بـ"محمد" صلى الله عليه واله وسلم فقال: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية علي تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلي جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟! فأعظم حب في حياتي هو أنني درست حياة محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود". أضاف: "أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدركه محمد؟! وأي إنسان بلغ؟ لقد هدم المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق وإذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة. فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بمحمد في عبقريته؟، هؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا لامبراطوريات فلم يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانيهم.... لكن هذا الرجل "محمدا" لم يقدم الجيوش ويسن التشريعات ويقم الامبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينذاك، ليس هذا فقط، بل إنه قضي علي الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة... لقد صبر محمد وتجلد حتي نال النصر وكان طموحه موجهاً إلي هدف واحد، فلم يطمح إلي تكوين إمبراطورية أو ما إلي ذلك، حتي صلاته الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وانتصاره حتي بعد موته كل ذلك لا يدل علي الغش والخداع بل يدل علي اليقين الصادق". آرنولد توينبي "المؤرخ البريطاني الكبير" قال : "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.... إنني أدعو العالم إلي الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة علي فكرة توحيد العالم، وأن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله". وقال "جوته" شاعر ألمانيا الشهير معجباً بالقرآن و النبي "محمد" صلى الله عليه واله وسلم : "كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم فلم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلي آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلي ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلي لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد". قال "مايكل هارت" مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد : "إن اختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلي نجاح علي المستويين: الديني والدنيوي... فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليهم سواهم كموسي في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضا وحد القبائل في شعب والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلي العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها". "وول ديورانت" مؤلف "قصة الحضارة" يقول : "إذا ما حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ؛ فلقد أخذ علي نفسه أن يرفع المستوي الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنساناً غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين فقط، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلي سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً سهلاً واضحاًً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة، واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشيء دولة عظيمة، وأن يبقي إلي يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم". وقال " كارل ماركس" : "هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم. والدين الذي جاء به أكمل الأديان". وقال توماس كارليل في كتابه "الأبطال وعبادة البطل": إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة؛ فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد... إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلي ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع... ذلك أمر الله و"إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة". وقال الكاتب والأديب البريطاني المعروف "هربرت جورج ولز" في كتاب "معالم تأريخ الإنسانية" : "كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدينة أني سارت سوي دين الإسلام". وهذا عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب يقول : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة". أشاد مهاتما غاندي بصفات الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأدواته في نشر الرسالة فقال: "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر... لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر من حياته العظيمة". وقال : "لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح ، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض" . ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) : " لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى". ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه (العرب) : " لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))، كان محمد رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق". ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم) : " إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئـًا بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد". ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا :" إن البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمد إليها" . ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت : " لم يكن محمداً نبيـًا عاديـًا ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه، نبي ليس عاديـًا من يقسم أنه " لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً". وأشاد المؤرخ "آدم متز" بتسامح الرسول الكريم مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي مما لم يكن معروفا في أوروبا مما أدى إلى رقي الحضارة والعلم فقال : "كان وجود النصارى بين المسلمين سببا لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان". وأكد البروفيسور كي‏.‏ إس راماكريشنا رئيس قسم الفلسفة بالكلية الحكومية بالهند والذي ألف كتابه الشهير "الإسلام والعصر الحديث" أن الكتابة عن محمد صلي الله عليه واله وسلم ستغنيه عن الكتابة عن ديانة بأكملها‏،‏ وقال: "شخصية الرسول محمد كانت شخصية مؤهلة لتلقي رسالة سماوية‏,‏ لأنه ترك مُتع الحياة‏,‏ في وقت كانت فيه البيئة المحيطة به تنعم بكل ذلك‏,‏ لابد أنه بشر ليس كسائر البشر فقد استطاع السيطرة علي غرائزه وكبحها ليكون مؤهلا لقدوم الوحي‏". Sayings of great men and thinkers in the great personality of the Prophet Muhammad (Allah bless him and his family) Between your hands en masse from the statements of some Orientalists who admired the character of The Great Prophet (peace be upon him), yet they did not wear the mantle of Islam, they said the word right line had history on their tongues in their books and their heritage, and loved him as well as assessments only because had overflowed you from the personal and moral progress civilization and to the extent that they are impressed by them to the point where Istron books and remember the person at all times. This is part of what they said in a great person and great qualities These are some of the words and the great thinkers of the Prophet and Seal of the Prophets of the Worlds and the first two master Muhammad, and others and the prayers of God be upon him and his family and companions - Great Roman Hercules raises a lot of questions from the Prophet peace be upon him to Abu Sufyan to end up honestly call of Muhammad, saying "If I have to wash all his" - Negus king of Abyssinia Akhaddl Bkah his beard when he heard some of which was brought by Muhammad peace be upon him, saying: "This speech, which came by Jesus to go out stem from the same." - French thinker Lamartine Says: "Muhammad is the prophet philosopher Khatib legislator warrior passions and compelling view of all measures of human greatness I would like to ask: Is there greater than the Prophet Muhammad?". - The famous English writer Bernard Shaw "The world desperately needs a man with the thinking of Muhammad, the prophet who had given the world today to stop in solving our problems so as to ensure peace and happiness for the entire humanity." - Michael, author of Hard Top 100 says: "The optional Muhammad to be the first in the most important and greatest men of history may surprise readers, but the only man in history who has succeeded at both religious and secular." - Indian leader Gandhi says, "After I finished reading the second part of the life of the Prophet Muhammad and found myself in need to get to know more about his life, he has by far the hearts of millions of human beings" - The English writer Thomas Carlyle says: "I love the innocence of Muhammad is reprinted from the artificiality and hypocrisy, he said, addressing the Roman Emperors set free and Okasrh Persians, guide them to what they need for this life and the afterlife." - British writer George Wales Sees in Muhammad peace be upon him is greater than the established state of tolerance and justice. - The English researcher Eitnerz says: "I am coming to Ajhr Bergaúa the day when Christians respect Christ peace be upon him great respect their respect Muhammad is no doubt recognized that the Christian message of Muhammad - peace be upon him - and on the right, which it said is the true Christian" The famous Russian writer Tolstoy The law of Mohammed Stsudalm in line with reason and wisdom - Say Orientalist TechMission "Islam is jihad, which has a tolerance of other religions and thanks to the teachings of Mohammed did not affect the Omar bin Khattab Christians bad when the conquest of Jerusalem." - French historian Gustave Le Bon, "that Muhammad is the greatest men of history." - The author of the Encyclopedia of Civilization Will Durant "If we judge the greatness of what was to great effect in people, we say that Muhammad is the greatest great history." - The great truth of God as it says, "You are creating a great" 1 - Mahatma Gandhi: "I wanted to know the characteristics of the man who has a dispute with the hearts of millions of people .. I have become convinced the conviction that the sword is not the means by which Islam has its place, but that was through the simplicity of the Prophet with the accuracy and truth of the promises, and his dedication and devotion to his friends and his followers, and his full belief in the Lord and in his letter. these qualities that paved the way, beyond the difficulties, not the sword. After I finished reading the second part of the life of the Prophet and found myself regret for not having more to get to know more about his life. " 2 - Rama Krishna Rao *: "We can not know the personality of Muhammad in all its aspects. But all I can to my life is about the sequence of pictures of beautiful. There is Muhammad the Prophet, and Muhammad the warrior, and Mohammed, a businessman, Muhammad, a policy, and Mohammed al-Khatib, Mohammed Musleh, the orphans, and protector of slaves, Women 's editor, the judge, and all these wonderful roles in all walks of life qualify him to be a hero. " 3 - Sarujny poet Nadu, India: * "Islam is the first religious calling and applied to democracy, and start this democracy in the mosque five times a day when the call to prayer, and worship the village and the king side by side in recognition that God is great .. What struck me was this unit is indivisible and that made every man automatically brother to the other. " 4 - French thinker of the two women: * "If the controls that measure the human genius is the end of His Highness and the amazing results despite the lack of means, Who dare to compare any history of the great modern Prophet Muhammad (peace be upon him) in his genius? These celebrities have made weapons and enacted laws and established empires . not only reap the laurels obsolete soon crashed in their midst. But this man (Muhammad (peace be upon him)) did not lead armies and has enacted legislation governing the empire and the peoples and rulers tame, but led millions of people was the third of the world then. Not only that, but that he had spent on the monuments and companions, religions, ideas and false beliefs. The patience of the Prophet and was flogged until victory (God). Ambition was the Prophet (peace be upon him) directed the college to one goal, did not aspire to the formation of an empire or so. Until the prayer of the Prophet permanent and private speaking to his Lord and his death (peace be upon him) and even after their death, all this does not indicate a fraud and deceit, but evidence of genuine uncertainty, which the Prophet gave energy and power to establish the doctrine is twofold: belief in the oneness of God, and faith in Almighty Bmkhafatth accidents. Valhq I shows the character of God (not a singularity), while others say it is not by God (which is similar to the material and accidents). For I had to be the elimination of alleged gods other than Allah, the sword, the second requests the consolidation of the word faith (with wisdom and good advice). This is Muhammad (peace be upon him), philosopher, orator, a prophet, legislator, warrior, compelling passions, founder of schools of thought, which calls for true worship, no memorials or as far. Twenty is the founder of the empire in the ground, and one spiritual empire. This is Muhammad (peace be upon him). View of all measures of human greatness, I would like to ask: Is there is the greatest of the Prophet Muhammad (peace be upon him)? 5 - Montgomery: * The willingness of this man to bear persecution for his beliefs, and moral nature, for those who believe in him and followed him and they saw their leader and master, in addition to the absolute greatness of his achievements, all evidence of justice and fairness inherent in the person. Muhammad is no presumption that the assumption is more problems does not solve it. But there was no personal history of the great Western has not received adequate appreciation, such as Muhammad did. 6 - Bosworth Smith: * Muhammad was a political leader and religious leader at the same time. But were not to have the arrogance of the clergy, and were not to have a corps such as the Caesars. He had no armies or Mjeicp palace guards, constructed or fixed return. If one says that the rule of divine power, it Muhammad, he was able to hold the reins of power without its instruments and that has not backed by her family. -------------------------------------------------- ------------------------------ 7 - Gibbon Oakley: * Not spread the Islamic call is a fascination with what he deserves, but its continuity and stability over time. What remains remarkable impression dug Muhammad in Mecca and Medina, with the same magnificence and power in the hearts of Indians and Africans and Turks newly Koran, despite the passage of twelve centuries ago. Muslims have been able to withstand one hand in the face of temptation of faith in God, although they did not know only through the mind and human emotions. Stop "I bear witness that there is no god but Allah and that Muhammad is the Messenger of Allah" is simply a certificate of Islam. Has not affected their sense of the divinity of God (Allah) the existence of any of the unforeseen things that were taken gods besides Allah. Honor of the Prophet did not exceed the limits and qualities Virtue, known in humans, and his approach to life make the manifestations of the gratitude of his companions (for guided them out of the darkness into the light) limited the scope of reason and religion. 8 - Zwimmer: * Muhammad was no doubt one of the greatest pimp of religious Muslims, and it is also true that he was a reformer, eloquent and bold Mguara, a great thinker, and may not attribute to him is contrary to these qualities, and inspired by the witness and the date for this claim. 9 - St. Heller: * Mohammed was the head of state and awake on the lives of the people and freedom, and punished those who Ijtrahon crimes by the conditions of time and conditions of those groups brutality that was his lifetime, the Prophet was called to the religion of one God and in his call for this nice and kind, even with his enemies, but in his personality two traits are the qualities that in order to carry the human soul, namely justice and compassion. 10 - Monte Edward: * Mohammed knew Bkhulus faith and fondling and fairness in judgment, and integrity of the expression of thought and verification, and wholesale Muhammad was convicted of purer and merciful to the Arabs of his time, and most to preserve the lead and guiding them to a life they never dreamed of before, and founded the state of their time and are still religious today. 11 - Bernard Shaw: * The world desperately needs a man with the thinking of Muhammad, the prophet of this religion which has always been the respect and esteem it the most powerful religion in the digestion of all civilizations, be an eternal, and I see a lot of British citizens embraced this religion on the evidence, will find this debt wide scope of in this The continent (ie, Europe). The clergy of the Middle Ages, as a result of ignorance or intolerance, had painted a grim picture of Mohammed, they were considered him an enemy of Christianity, but I looked at was this man, and found Marvel superhero, and found that it was not an enemy of Christianity, but rather should be called the savior of mankind In my opinion, that if given the world today, according to the solution of our problems so as to ensure peace and happiness for the entire humanity. 12 - Sir Muir: * The Prophet Muhammad is the Muslim title of Secretary since childhood consensus of the people of his country to honor his morals and good behavior, and whatever there was of Muhammad is the highest end of the prescriber, do not know of his ignorance, and an expert of the given careful consideration in its glorious history, then Muhammad, who left in the forefront of the Apostles and thinkers of the world. 13 - Asoji: * We did not do justice to Mohammed if we deny what it is of great qualities and advantages, Hamid, Muhammad had fought the battle of life right in the face of ignorance and barbarism, insisting on the principle, and continues to fight against the oppressors even ended up in victory, becoming fully shariah law, which is above Greats of history. 14 - Mr. Sanks: * Mohammed appeared after Christ five hundred and seventy years, and was his promotion of the minds of men, Bicrabha the primary origin of the good morals, and returned to the belief in one God, and life after this life. That said: The idea of ​​Islamic, have a very significant paper in the world, and found the human mind from the heavy chains that were captured by the joint structures on the hands of priests. Mohammed was reached but obliterated him every image in the temples and neutralize each representation of the absolute Creator of human thought to rid the large embodiment of the doctrine. -------------------------------------------------- ------------------------------ 15 - Anne Birzeit: * Impossible for anyone who studies the life and personality of great Prophet of Arabia and knows how the Prophet lived and how people know, but feel this revered prophet of Galilee, a great messengers of God, and although I will introduce you tell things that may be familiar to many people, I am in all time re- Read these things with renewed admiration and reverence for this great Arab teacher. Did you mean to tell me that a man in the prime of his youth did not exceed twenty-fourth after the age of married women is much greater than it has been faithful for 26 years and then when it was fifty years old - the age at which the fade lusts of the flesh - married to satisfy the wishes and desires?! Thus not be judged on the lives of people. If you look at women who are married to find that all the marriages of these marriages were a reason either to enter into an alliance for the benefit of his followers and his religion, or to get something for the benefit of his companions or the woman whom he married in dire need of protection. 16 - Michael Hart: * The optional Muhammad, to be the first in the most important and greatest men in history may surprise readers, but the only man in history who succeeded at the highest success: the religious and secular. There are messengers, prophets and sages began consignments great, but they died without a completion, as Christ in Christianity, or shared by others, or their predecessors in others, like Moses in Judaism, but Muhammad is the only one who did his religious message, and set its provisions, and embraced by the peoples as a whole in his life. Besides, he established a new state religion, it is in this area is also secular, united the tribes of the people, and people in the nation, and put her all the foundations of her life, and making things worldly, and put them in a position to move the world. Also in his life, he began the letter of religious and secular, and most complete. 17 - Tolstoy: * Muhammad enough pride that he found bloody and humiliated nation from the claws of demons reprehensible habits, and open on their faces through the advancement and progress, and the law of Mohammed, the world will prevail in line with reason and wisdom. 18 - The entire Austrian: * Humanity should be proud of having a man like Muhammad among them, as it despite being illiterate, managed by a few centuries to come the laws that we Europeans would be very happy, if we reached the top. American scientist: "Muhammad" .. The greatest political leader on the face of history Allah belong the Forces in the West, defending his religion .. And raise their flag .. Faalnon beauty of this religion and perfection .. And the hatred of his enemies Tcommi .. In the certificate of right but is a non-equity .. And this .. These Oncefoa Islam. Dr. Michael Harth U.S. obtained several degrees in science and a doctorate in astronomy from the University of Princeton. Work in research centers and observatories. Which is one of the scientists accredited in Applied Physics. Many of his scientific theories derived from the Qur'an and has a lot of pride in the literature that this reference. Of the most important "in the first study." To say that my choice of Muhammad "peace be upon him" to be the top of the list, which includes people who have made the greatest global impact in various fields. May surprise many readers. But I believe that Muhammad "peace be upon him" was the only man in history who succeeded in my name and highlighted in both the religious and secular levels. The foundations of Muhammad "peace be upon him" one of the greatest and the dissemination of faiths in the world. And became a global political leaders of the bones .. In these days and after three centuries almost to his death. Its influence is still strong and ferocious. From the standpoint of religious Pure seems that Muhammad "peace be upon him" has had an impact on human history as it was to Christ, "peace be upon him" that Muhammad "peace be upon him" is different from the Christ that he was a leader worldly as well as it is a religious leader. In fact, if we take into account the driving forces behind the Islamic conquests. , Muhammad "peace be upon him" become the greatest political leader over the generations. This unique union of the unparalleled influence of the religious and secular together entitles Muhammad "peace be upon him" that the figure is considered the greatest single influence in human history. Expansion of the Arabs is not something inevitable or automatically, as well as the establishment of the Islamic nation and not for this wonderful mix of different qualities that we find when Muhammad "peace be upon him" for it is not possible to do this expansion. Exhausted and that a strong powerful in raids on Syria and Iraq, without leading to lasting results. -------------------------------------------------- ----------------------- (1) Mahatma Gandhi in an interview with the newspaper "Andia Wing" and spoke about the characteristics of Prophet Muhammad peace be upon him (2) Krishna Rao in his book "Muhammad the Prophet." (3) for two women from the book "History of Turkey", Paris, 1854, Part II, pp. 276-277. (4) Montgomery Watt, from the book "Muhammad in Mecca", 1953, Page 52. (5) Bosworth Smith, from the book "Mohammed and Mohammedanism", London 1874, Page 92. (6) Edward Gibbon and Simon Oakley, of the book "History of the Middle Empire", London 1870, page 54. (7) Zwimmer Canadian Orientalist Canadian born 1813 1900, said in his book (the East and customs). (Mark Helier German German Orientalist born in Dresden in 1793 1884 he said in his book (the East and beliefs). (9) French philosopher Edouard Monte French Orientalist born in the town for 1817 1894 Okada said in the book (the Arabs). (10) Bernard Shaw born in the English city of Kanya 1817 1902 wrote a book called (Muhammad), which was burned by British authority. (11) Sir Muir English in his book (the date of Muhammad). (12) mark Asoji: Orientalist. Was born in 1866, professor of Semitic languages, contributed to the knowledge, collection of Eastern manuscripts, editor of the Journal (Eastern world) has several books, including: (Holy Bible Mohammadi), including: (date of Muhammad's life). (13) Mr. Sanks U.S.: American Orientalist Balaj born in the town in 1831, died 1883 in his book (the religion of the Arabs). (14) Ann Bizint: the life and teachings of Mohammed Dar Madres for publication 1932. (15) Michael Hart: In the book, one hundred men of history. (16) Lev Tolstoy «1828 1910» World writer, which is the literature of What's the most enjoyable books in the human heritage of all human life. (17) Dr. The entire Austrian Sayings of philosophers of the West for the good of mankind the Prophet Muhammad may Allah bless him and God and peace Represents the Holy Prophet "Mohammed bin Abdullah," Allah bless him and God of peace and a symbol of religious and cultural in the entire world, it is the symbol most humane in the conscience of world culture, which had sought early on to study his thought and his career as a leader and a teacher and thinker, is still the nation emulate him and go on his path, especially as the humanitarian owed their advancement to the harvest of the Islamic civilization and the resulting science and scientists. Feet thinkers, philosophers, and professors with the West a certificate that the greatness of Muhammad, peace be upon him and the God of their testimony recorded this in their articles and books, and of these:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف