العام الأسود في حكم مصر

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

العام الأسود في حكم مصر

تدهورت البلاد في شتى المجالات الا ما رحم ربي، مما أدى إلى غضب عارم داخل قلوب المصريون وكان الغضب بمثابة الطوفان الذي محى كل حلم جميل كان بداخلهم فانقسمت الدولة ،واريقت الدماء.
” رئيس لكل المصريين وسأحقق مطالب الثورة وحق الشهداء ” هذه الكلمات توعد بها الرئيس المعزول محمد مرسى امام الالاف بميدان التحرير عقب فوزه بانتخابات الرئاسة.
وعلق الشعب الآمال العريضة علي مرسي كأول رئيس مصري مدني منتخب في ظل وعود وتعهدات غير محدودة تلفظ بها وأكد علي احترام رأي الشعب الذي أتى به إلي سدة الحكم وكان مرسي دائما يقول ” انا عايز الشعب يثور ضدى لولم تتحقق مطالبة ” ولكن نزوة الكرسى والمنصب جعلته يتخيل انه اقوى من الشعب ونسى قدرة الشعب فى سحق من يتجاهله .
فكان ولاء المعزول لجماعة الاخوان المسلمين أهم من حقوق الشعب الذى آتى به الى الحكم واعتماد مبدأ اهل الثقة على مبدأ أهل الخبرة مما تسبب فى فشل الدكتور هشام قنديل فى مهامه هو وحكومتة منذ ان عينه المعزول رئيساً للحكومة .
وبدأ مرسي فترة رئاسته بإطلاق حملة الـ100 يوم التي كان قد وعد بها خلال حملته الانتخابية وتعهد بتنفيذها ، وتضمنت حل خمس مشاكل يومية في حياة المواطن المصري وهي إعادة الأمن والاستقرار، ضبط المرور في الشارع، وحل أزمة الوقود، تحسين رغيف العيش، وحل مشكلة القمامة وتكوين مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومستشارين، ومثل ما كانت هذه هى وعود الرئيس كانت هى ايضا الضربة القاضية التى اطاحت به من سدة الحكم .
وأصدر مرسي خلال تلك الفترة حزمة من القرارات العاجلة وحصن تلك القرارات من خلال اعلاناً دستوريا وهو ما رفضة الشعب وثار ضده حتى تم إلغاءه.
وفى 24 يناير 2013 ظهرت موجة جديدة من العنف بين المتظاهرين والشرطة ليلة الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بالنظام السابق. وسقط ما يقرب من 60 قتيلا خلال أسبوع منهم40 ببورسعيد بعد صدور حكم بالإعدام بحق 21 من مشجعى النادى المصرى البورسعيدى لكرة القدم بتهمة الاعتداء وقتل 74 مشجع من فريق النادى الاهلى ، الذي جاء على اثره اعلان حالة الطوارىء فى محافظات القناة الامر الذى استفذ المواطنين فقرروا كسر واختراق حظر التجوال يومياً معترضين عن سوء تعامل الرئاسة معهم.
ومع بزوغ شهر ابريل تعالت الاصوات بنشأة حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسى وقد حددت يوم 30 من يونيو هو يوم الحسم والاحتشاد بالملايين ،وحصلت الحملة فى شهرها الاول على 7 مليون توقيع من المصريين الرافضين لحكم مرسى .
وفى 21يونيو 2013 تجمع عشرات الآلاف من الإسلاميين المؤيدين لمرسى بالشارع لرفض تظاهرات 30 يونيو محددين ميدانى رابعة العدوية فى مدينة نصر مقراً لاعتصامهم .
وبعد شعور المؤسسة العسكرية بأن الوضع سوف يخرج عن السيطرة نتيجة احتقان الشارع من حكم مرسى خرج وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي يحذر من أن الجيش سيتدخل إذا حدث اقتتال داخلي.
وجاءت ليلة 30 يونيو بمظاهرات ومسيرات للأحزاب المعارضة في القاهرة والمحافظات لحشد الجماهير للنزول يوم 30 يونيو. مع توقعات الكثير من الساسه بخروج الملايين جاء يوم ال 30 من يونيو بمظاهرات في ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية وفي كافة انجاء الجمهورية تحت هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام” وهو الشعار الذي أطلق ضد حكم مبارك. مطالبين الفريق عبدالفتاح السيسي بالنزول لإرادة الشعب وعزل مرسى .
لم تتجاهل القوات المسلحة المصرية مطالب واصوات الجماهير فى الشوارع وامهلت الرئاسة 48 ساعة حتى تحقق مطالب الشعب والا ستتدخل لتحل الأزمة ، فكان رد المعزول فى خطابة الاخير يوم 2 من يوليو انه صاحب الشرعية وان الشعب اعطى له السلطة من خلال الصندوق ولن يتم سحب الثقه منه الا من خلال الصندوق مؤكدا على شرعيته التى سيحافظ عليها حتى ولو على حساب دمه على حد قوله .
وفى 3 يوليو عزلت القوات المسلحة من خلال الفريق اول عبدالفتاح السيسى مرسي و تولي المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية رئاسة الجمهورية مؤقتاً ، حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويقرر تعليق العمل بالدستور، فيما اعتبرته جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدى النظام بـأن ما يحدث هو “إنقلاب عسكري “.
ولم يمر القرار على انصار المعزول مرور الكرام فنادى انصار المعزول من اعلى منصة رابعة العدوية فى اليوم التالى بضرورة التوجهة الى مقر الحرس الجمهورى مبررين ذلك بتحرريهم للرئيس المعزول من الحبس داخل دار الحرس الجمهورى مما تسبب فى اشتباكات عنيفة بين انصار المعزول وقوات الجيش المتواجده لحراسة المنشأت العسكرية فأدت الاحداث بمقتل ما يقرب من 50 مواطن مصرى من انصار المعزول واصابة العشرات.
واعتدى انصار المعزول على المواطنين فى ميدانى التحرير وفى المحافظات المختلفه مما ادى الى مطالبة الفريق عبدالفتاح السيسى الجماهير بالاحتشاد يوم الجمعة 26 يوليو لمواجهة الارهاب قائلا: “انزلوا علشان تقولوا لكل العالم إن لكم إرادة ولكم قرار وأعطونى تفويضاً لكى أكافح الارهاب”.
لم يكتف انصار المعزول بكل هذه الدماء فمن اعلى منصة رابعة العدوية طالب صفوت حجازى بالخروج بمسيرة نحو كوبرى 6 أكتوبر ، مقر تواجد قوات الشرطه التى تؤمن منطقة صلاح سالم فكانت هى احداث المنصة بشارع النصر التى اودت بحياة 120 مواطن واصابة الكثير.
وطالب مجلس الوزراء بضرورة فض اعتصام رابعة ، بعد بيان الرئاسة الأخير، الذي أعلن انتهاء الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة نظرا لتعنت جماعة الاخوان المسلمين وعدم قبولهم الحل السلمي .
من جانبة طالب هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية, أنه لا نية على الاطلاق فيما يردده البعض بالقبض على من يخرج من ميدان رابعة, مشدداً على ضرورة إنهاء الإعتصام أسوة لما تقدم به العديد من سكان رابعة العدوية بشكاوى لوزارة الداخلية لتضررهم من الاعتصام هناك.قائلاً ” أن الوزارة تؤكد عدم ملاحقة أى شخص من معتصمى رابعة العدوية إذا قرروا فض إعتصامهم.
و بعد اعتصام دام 74 يوما بمنطقتي رابعة والنهضة, نجحت قوات الأمن في إحكام سيطرتها علييهم, وأسفرت عمليات الفض عن حدوث اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الجماعة سقط خلالها العديد من الضحايا.
اعلنت رئاسة الجمهورية بسبب تصاعد أعمال الشغب والعنف من قبل انصار المعزول حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر بدءا من الساعة السادسةمساء حتى ال 6 صباحاً ،حفاظا على سلامة وأمن الشارع المصري.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف