اخوان الارهاب المتوضؤون بالدم جواسيس الموساد والسي اي

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 29 يناير 2014

اخوان الارهاب المتوضؤون بالدم جواسيس الموساد والسي اي

* الـ«CIA» استعانت بـ«الإخوان» لتنفيذ مخططاتها المشبوهة. *السيناريو السورى لتفجير مصر..«أردوغان» يستضيف «حسين» و«مشعل» و«همام» و«المقدسى» في «إسطنبول» لتنفيذ المخطط.. 3 آلاف مقاتل إخوانى تلقوا *تدريبات مع «ميليشيات حماس» يستعدون لتنفيذ مخطط «العودة» *مفاجأة.. «عزت» في «الدوحة» بجواز سفر قطرى حصل عليه في «اليمن» *«تفجيرات القاهرة» تم التخطيط لها في «تركيا» ونفذها رجال «الحسينى» *التنظيم الدولى يقر استخدام أنفاق «غزة» لإدخال مقاتلى «حماس».. والحدود الليبية معبر رجال «الظواهرى» *أمريكا تبحث عن رئيس لـ«مصر».. تتفاوض مع ١٦ مصريا لمواجهة «السيسى» في معركة «الرئاسة».. و«البيت الأبيض» يفاضل بين «أبوالفتوح» و«عنان» ----------------------- مرة واحدة تحولت سماء القاهرة إلى اللون القاتم الناتج عن دخان «التفجيرات»، وتحولت أرضها للون الدم «الأحمر القاني»، دفعة واحدة تلاحقت الأحداث وتوالت أصوات دوى الانفجارات، تحولت «القاهرة» لما يشبه ساحة الحرب. «المصريون» يخرجون من بيوتهم لا يعلمون إن كانوا سيعودون إليها مجددا أم يلقون حتفهم بقنبلة تنفجر هنا أو هناك، أو رصاصة طائشة أو موجهة تستقر في صدورهم. منذ الوهلة الأولى لهذه المشاهد يدرك البعض أن «السيناريو السوري» هو ما تريده قوى الظلام والإرهاب لمصر، بل هم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيقه. أحداث «الجمعة السوداء» التي شهدتها مصر مؤخرا تؤكد أن هناك خطة محكمة قامت جماعة الإخوان بوضعها للانتقام ممن أطاحوا بالجماعة من السلطة، كيف حدث ذلك؟ وما هى تفاصيل الخطة؟ أسئلة كثيرة تدور في الأذهان تبحث عن إجابات وافية. «فيتو» حصلت على التفاصيل الكاملة لخطة «تفجير مصر» وتحويلها إلى «سوريا» جديدة. المكان.. فيلا فخمة بالعاصمة التركية إسطنبول، الزمان.. الثلاثاء 21 يناير 2014، الحدث.. اجتماع على أعلى مستوى يضم كبار قادة التنظيم الدولى للإخوان. هناك في العاصمة التركية إسطنبول استضاف رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى مجموعة من أهله وعشيرته قادة التنظيم الدولى للإخوان كان في مقدمتهم الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، والدكتور همام سعيد المراقب العام لإخوان الأردن وخالد مشعل ومنير المقدسى العضو البارز في حركة حماس. الاجتماع الذي احتضنته فيلا فاخرة تابعة لجهاز المخابرات التركى الثلاثاء الماضى تم فيه اعتماد خطة التحرك التي ستنفذها الجماعة في مصر للعودة للحكم من جديد. «عزت» في «الدوحة» بدأ الاجتماع بتقرير عن الأوضاع داخل مصر ألقاه الدكتور محمود حسين الذي فجر مفاجأة وقال: «إن الإخوان نجحوا في نقل الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة إلى قطر»، وأضاف حسين: أنه في البداية تم توفير ملجأ آمن لعزت في «غزة» ومنه إلى اليمن تحديدا في السفارة القطرية، وهناك حصل على جواز سفر قطرى وسافر به إلى الدوحة. «السيناريو السوري» بعد انتهاء «حسين» من شرح تقريره للمجتمعين، استعرضوا ما ورد في التقرير، وانتهوا إلى وجود سلبيات ومخاطر كبيرة تحيط بعمل الجماعة في مصر أهمها على الإطلاق النمو المتزايد في شعبية المشير عبدالفتاح السيسي. وقالوا: إن الحركة الطلابية الإخوانية بذلت جهدا كبيرا خلال الفترة الماضية وكان «قسم الطلاب» بالجماعة هو أفضل الأقسام الإدارية وأكثرها تأثيرا، ولكن لم يستطع أن يجذب معه طلاب مصر من مختلف الاتجاهات وظل وحيدا. وقالوا: إن «التكتيك» الذي يجب أن يتم اعتماده في مصر لا بد أن يعمل على إثارة حالة من الفوضى تكون بدورها سببا في انتهاء شعبية «السيسي». وقرر المجتمعون أن الحل الأمثل لتنفيذ ذلك يأتى عبر استهداف بعض مديريات الأمن والمناطق الحيوية وعلى رأسها مبنى التليفزيون المصرى ببعض التفجيرات التي تحدث دويا هائلا ليدرك الجميع أن الأمور خرجت عن سيطرة «السيسي» ورجاله. واتفق المجتمعون على أن يقوم إخوان مصر بالتزامن مع هذه التفجيرات بالعمل على استخدام القوى السياسية المتعاطفة مع الجماعة والموالية لها. وقالوا: علينا أن نستثمر أصدقاءنا في حركة 6 إبريل، ونستغل بعض المحسوبين على الألتراس في اقتحام المحال والسوبر ماركت الكبيرة لإثارة الفوضى، واتفق المجتمعون على ضرورة تحويل مصر إلى سوريا أخرى. وقالوا: إن هذا التوقيت يستدعى أن تقوم الجماعة بإدخال أعداد من مقاتلى حماس عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، على أن يتم استخدام الحدود الليبية في إدخال أعداد من مقاتلى تنظيم القاعدة الذين تلقوا تعليماتهم من الدكتور أيمن الظواهرى زعيم «القاعدة»، وهى التعليمات التي طالبهم خلالها بالسفر إلى مصر لمساعدة أعضاء الجماعة. واتفق المجتمعون أيضا على ضرورة أن يبدأ تفعيل دور 3 آلاف عنصر من شباب الإخوان الذين تم تدريبهم داخل غزة على أيدى قادة «حماس». «مهمة التنفيذ» وفقا للمعلومات التي حصلت عليها «فيتو» فإن قادة التنظيم الدولى المجتمعين في تركيا كلفوا المهندس ممدوح الحسينى الذي يدير كل أمور الإخوان داخل مصر منذ سقوط نظام «مرسي» في يوليو الماضي، بتنفيذ الخطة التي وضعها التنظيم في مصر.. وهى الخطة التي كانت أول مهمة فيها تفجير مديرية أمن القاهرة.. وهو ما فعله الحسينى بالفعل، حيث كلف مجموعة من رجاله بالقيام بتنفيذ المهمة الأولى. وكانت «فيتو» قد انفردت منذ أكثر من شهرين بتفاصيل الخطة التي ينفذها «الحسيني». الحسينى من مواليد عام 1947، بدأ شبابه عضوا في جماعة التكفير والهجرة التي أسسها شكرى مصطفى، وتعرف «الحسيني» على «شكري» بعد خروج الأخير من السجن، ووقتها كان الحسينى طالبا بقسم الميكانيكا بكلية الهندسة جامعة عين شمس، واقتنع «الحسيني» بأفكار «شكري» التكفيرية وأن المجتمع يحكم بما يخالف شرع الله. وتبنى «الحسيني» الشاب مع «شكري» فكرة القضاء على الطواغيت الكبار أعوان الشيطان، وهى الفكرة الرامية إلى قتل واغتيال رموز الحكم خاصة من الجيش والداخلية. وبعدها انتقل «الحسيني» للعمل تحت لواء جماعة الإخوان وتدرج في المناصب وحاز ثقة قادة النظام الخاص للدرجة التي دفعت الحاج مصطفى مشهور لتصعيده لقيادة فرقة النظام الخاص. «فرقة النظام الخاص» منذ عام 1986 بدأ «مصطفى مشهور» في الإعداد والتجهيز لفرقة خاصة داخل الجماعة وهى فرقة «النظام الخاص». استعان «مشهور» بثلاثة أشخاص لتجهيز هذه الفرقة، أولهم الدكتور محمود عزت الذي كان وقتها مقيما بالقرب من «المريلاند» بمصر الجديدة تحديدا في عمارة قريبة لمسجد الخلفاء الراشدين، والذي أصبح المسئول الأول عن هذه الفرقة.. ثانى الأشخاص الذين أسند إليهم «مشهور» أمر إدارة هذه الفرقة كان المهندس «ممدوح الحسيني» الذي أصبح نائبا لعزت.. أما الثالث فكان الدكتور زكريا العجيل وهو دكتور عظام فلسطيني، وتم إبعاده عن النظام العام وتم الإعلان داخل الجماعة عن تفرغه لإعداد دراسات وأبحاث خاصة بعمله وأنه بات غير متفرغ للإخوان، لكن في حقيقة الأمر تم اختيار الرجل ليكون أحد أهم قادة النظام الخاص. وبدأ الثلاثة «عزت» و«الحسيني» و«العجيل» الإعداد للنظام الخاص، فكانت تقام المعسكرات ويتم انتقاء الأفراد بدقة لضمهم لهذا النظام ويخضعون لتدريبات عالية للغاية في الفنون القتالية بدءا من الألعاب القتالية وصولا لعمليات القنص. «الحسيني» يدير «النظام» استطاع «الحسيني» بعد فترة وجيزة أن يثبت كفاءة عالية في إدارة النظام الخاص واستطاع أن يصنع رجالا موالين له داخل النظام يساعدونه في إدارته وعلى رأسهم «أحمد شوشة» القيادى الإخوانى البارز. وكان لكل محافظة مسئول إخوانى عن عملية التجنيد وضم أعضاء جددا للنظام الخاص، وهم الأعضاء الذين كانوا يخضعون لتدريبات مكثفة في عدد من الدول العربية وعلى رأسها الأردن واليمن. «الحسيني» و«القاعدة» في الثمانينيات سافر «الحسيني» برفقة مجموعة من أعضاء «النظام الخاص» إلى أفغانستان وشارك في الحرب الدائرة هناك هو ورجاله إلى جانب القاعدة وطالبان. اقترب «الحسيني» من «أيمن الظواهري» الذي كان قد تعرف عليه في السعودية أثناء عمل الأخير بأحد مستشفيات الرياض، وحينما ذهب لأفغانستان عرفه «الظواهري» على «أسامة بن لادن» وتوطدت العلاقة بين «الحسيني» و«بن لادن» و«الظواهري»، وكان «الحسيني» أحد أهم همزات الوصل بين «الإخوان» و«القاعدة». الهروب الكبير قبل أحداث 30 يونيو التي أطاحت بالإخوان كان الدكتور محمود عزت المسئول الأول عن إدارة النظام الخاص قد فر هاربا خارج مصر تاركا إدارة النظام للمهندس «ممدوح الحسيني»، وفى الوقت الذي هرب فيه «عزت» للخارج توارى «الحسيني» عن الأنظار واختفى تماما، بعدما قام بحلق لحيته الكثيفة، وتجنب الذهاب لاعتصامى رابعة والنهضة، وكان يوجه هذه الاعتصامات بالاتفاق مع «محمود عزت»، وكان هو من يدير جميع الأمور داخل مصر، وكان له مندوبون يقومون بنقل تعليماته للقادة الميدانيين لاعتصامات الإخوان، وكان على رأسهم شخص يدعى «صادق الشرقاوي» كان يتحرك متخفيا. «الحسيني» و«عزت» بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، تم الاتفاق بين «عزت» و«الحسيني» على خطة عامة يتم تنفيذها على أن يتم قطع الاتصالات بين الإثنين تطبيقا لمبدأ الأمن.. الخطة التي تم الاتفاق عليها في حوزة «ممدوح الحسيني» وهو يقوم بتنفيذها وتكليف أفراد من النظام الخاص بالتنفيذ وهم غير معروفين بانتمائهم للإخوان أو معروف أنهم تركوا الجماعة منذ فترة كزكريا العجيل. وقبل فقدان الاتصال بين عزت والحسينى تم الاتفاق على التنبيه على أعضاء النظام الخاص بأن يظهروا غير مبالين بما يحدث للجماعة وأفرادها حتى لا يتم كشف أمرهم. «خطة النظام» ترمى خطة «عزت» و« الحسيني» المكلف بتنفيذها فرقة النظام الخاص إلى إحداث فوضى عارمة في البلاد وهو الأمر الذي سيترتب عليه التأثير على الاقتصاد بشكل كبير، ما يترتب عليه التأثير على اقتصاديات الطبقة البسيطة والمهمشة، ويدخل هذه الطبقة في دائرة ثورة أطلق عليها «الحسيني» «ثورة الجياع»، فيستطيع الإخوان بعدها القفز على السلطة من جديد. وفى ذات الخطة يظهر «الحسيني» كمسئول عن افتعال حالات قتل في وسط الإخوان وفقا لفتوى شرعية لابن تيمية، وهى فتوى «التترس» وهى الفتوى التي تعتبر أن هذا شكل من أشكال محاربة الآخر الخارج عن الإسلام، فيحدث قتل في صفوف الإخوان إما بدفعهم دفعا عنيفا في مواجهة الشرطة ما يترتب عليه قتل بعض أعضاء الجماعة في المواجهة، أما إذا فشلت محاولات استفزاز الشرطة فتقوم مجموعة من النظام الخاص بقنص بعض أفراد الإخوان حتى يبدو الأمر وكأن الشرطة من قتلتهم، ويسمون ذلك بالضرر الأصغر المقدم على الضرر الأكبر، فمن يقتل من أعضاء الجماعة يمثلون الضرر الأصغر أما الضرر الأكبر فهو الجماعة والأمة! «الفرقة تقود» وفقا للمعلومات التي حصلت عليها «فيتو» فإن «ممدوح الحسيني» والفرقة التي يديرها هم المسئولون عن إدارة جميع المواجهات التي تتم على الأرض، ووفقا للمعلومات فإن هذه الفرقة يبلغ قوامها 8 آلاف شخص مدرب. وتم تخصيص نصف الميزانية السنوية لجماعة الإخوان المسلمين للإنفاق على هذه الفرقة بواقع 400 مليون جنيه سنويا مع الأخذ في الاعتبار أن لها الحق في السحب من الميزانية بالقدر الذي تريده! مصادر داخل الجماعة أكدت أن «الحسيني» الذي يقيم حاليا متخفيا داخل منطقة الجمالية بالقاهرة يتحكم حاليا فيما قدره مليار جنيه يدير بها خطة الإخوان كاملة! «خطة التنظيم» ووفقا للمعلومات فإن المجتمعين في تركيا كلفوا «الحسيني» بالإشراف المباشر على تنفيذ خطة «العودة» للحكم.. باستدعاء عناصر من حركة حماس الفلسطينية وعدد من كتائب عز الدين القسام لإحداث تفجيرات في منشآت حيوية ومهمة من أجل إحداث البلبلة في الشارع المصري، وكذلك تشكيل لجان لمراقبة عدد من قيادات القوات المسلحة والداخلية لمعرفة تحركاتهم ووضعهم تحت السيطرة. ووضع المجتمعون أيضا الخطة النهائية لما أسموه بتشكيل «جيش حر» في مصر عبر نقل بعض قادة الجيش السورى الحر إلى مصر بوحدات قتالية عبر بعض الأنفاق لتتشكل بعدها نواة لهذا الجيش في سيناء ومنها إلى مختلف المدن والمحافظات، إضافة إلى الاستعانة ببعض أفراد تنظيم القاعدة المتواجدين في العراق المتخصصين في زرع العبوات الناسفة وتفجير السيارات عن بعد. السيناريو الجديد الذي سيتم تنفيذه قريبا - بعدما تم اعتماده في اجتماع إسطنبول- يزيد من حالة العنف ويذهب بمصر على طريق «أفغانستان» و«العراق».. فوفقًا للمعلومات فإن الكتائب المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة والتي دخلت مصر أثناء حكم الإخوان لتعمل على دعم حكم مرسي والإخوان وإجهاض أي محاولة للانقلاب على هذا الحكم، ستقوم خلال الفترة المقبلة بالإعلان عن انشقاق وهمى في الجيش على غرار الجيش السورى الحر ليصبح هناك الجيش المصرى الحر، وستقوم هذه الكتائب بارتداء زى الجيش المصرى وإعلان بيانات ونشر أخبار وصور وفيديوهات عن تدريبات هذا الجيش المزعوم، وبالفعل ستكون هناك تدريبات عنيفة لهذه الكتائب في صحراء سيناء. وهذه الكتائب اسمها «كتائب الظواهري» وهى خاضعة للإشراف المباشر للدكتور «أيمن الظواهرى»، وتسللت هذه الكتائب إلى مصر خلال الشهور الماضية على دفعات، وبعضها دخل عن طريق سيناء بطرق غير مشروعة، في حين دخل بعضها الآخر بتأشيرات سياحية، وبعضها الآخر دخل بعد ثورة 30 يونيو عبر الحدود الليبية، وما زال بعض أفرادها يتسللون إلى مصر عبر هذه الحدود. «كتائب الظواهري» لن تعمل وحدها بل ستنسق مع ميليشيات حماس وشباب الإخوان المدربين في غزة.. يضاف إلى هؤلاء أيضا «خلية» تابعة للشيخ محمد خطاب وهو أحد المصريين الذين يديرون الجيش السورى الحر ويخططون لعملياته ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وكان «خطاب» قد عاد من سوريا لمصر بعد سقوط النظام الإخواني، واتخذ هو ومجموعته من الصحراء الغربية ملجأ آمنا استعدادا لدخولهم لعمق المدن. وأشارت المصادر إلى أن كتائب الظواهرى هى إحدى الأذرع المجهولة التي تستخدمها الجماعة وتتحرك لتثير الرعب في مصر منذ أحداث الاتحادية في ديسمبر الماضي، وقتها كانت مهمة «كتائب الظواهرى» واضحة وتتلخص في أن تكون هذه الكتائب جيش ردع؛ لمنع الانقلاب العسكري المحتمل على الرئيس مرسي، وبما أن مرسي قد تم عزله فإن مهمة هذه الكتائب تغيرت وفقا لأرض الواقع وباتت أن تعيد مرسي للكرسى بأى ثمن كان. ---------------------- يبدو أن السياسة التي تتبعها أمريكا مع مصر لم تتغير، فهى تعاود محاولاتها من جديد للبحث عن حليف قوى حتى بعد التحذيرات المتناثرة هنا وهناك بفشل السياسة الأمريكية مع القاهرة. المحاولات الأمريكية المستميتة لتنصيب رئيس جديد لمصر على هوى «إدارة أوباما» تزداد يوما بعد يوم على الرغم من أن الشعب المصرى قال كلمته وبات يدرك جيدا كل هذه المحاولات ويرفضها. فقد أكدت وثيقة صادرة عن الكونجرس الأمريكي، أن صانعى القرار هناك يعكفون الآن على التوصل لملامح مستقبل العلاقات بين مصر وواشنطن كما أشارت، لأن أهمية مصر الاستراتيجية وتاريخها الطويل يجعل الوضع السياسي بها مسألة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للأمن القومى الأمريكي. وشددت الوثيقة على كون الدولة المصرية قوة استقرار بالنسبة لأمريكا بالشرق الأوسط، كما أنها أداة مساعدة لتحقيق المشروع الأمريكى بالعالم ولذلك فهى تسعى لتسوية أوضاعها مع الحكومات المصرية منذ عزل مبارك أيا كانت انتماءات هذه الحكومة. وأشارت مجموعة من الصحفيين الأمريكان لا يعملون لمؤسسة بعينها وفقا لما وصفوا أنفسهم، إلى أن المصريين مستاءون مما أسموه التدخل الأمريكى السافر في شئون بلادهم ولذلك فهم سيتجنبون اختيار قادة تابعين للولايات المتحدة مؤكدين أن شعبية المرشحين ستكون لمن يبتعد كل البعد عن واشنطن. كانت وكالة رويترز الإخبارية، أشارت لأسباب محاولات الولايات المتحدة الدائمة للحفاظ على علاقاتها بمصر، حيث إنها طرف في معاهدة السلام مع إسرائيل كما أنها تملك قناة السويس والتي تعد ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالمنطقة، ما يجعل واشنطن تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حليفتها كما أن تحول الجيش المصرى للحصول على مساعدات من دول أخرى وخاصة روسيا أثار القلق داخل أمريكا. وأوضح مركز دراسات جيروزاليم الإسرائيلى المتخصص بالشئون الخارجية، أن موقف المشير السيسى من قرار الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المساعدات كان إنذارا وتذكيرا لهم بأن مصر لا حاجة لها لمساعداتهم وهو ما جعل أمريكا تتراجع فيما بعد في قرارها، كما أشار لتأكيدات مراقبى المشهد المصرى بتغير المزاج العام نحو أمريكا موضحة أن قضية الرئيس المصرى القادم تشغل الجميع على الساحة المحلية والخارجية. واشنطن لم تتعلم من الدرس بعد.. اتضح ذلك بعد سعيها المتواصل لدعم مرشح إسلامى جديد تحت غطاء الاعتدال، حيث أوضح موقع وورلد نيوز الاستخباراتى الأمريكي، أن المرشح الإسلامى المحتمل للإدارة الأمريكية حتى الآن هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية. وكشف الموقع أن الإدارة الأمريكية بدأت رسميا التفاوض مع 16 مصريا منتمين لأحزاب وقوى سياسية مدنية لترشيح واحد أو أكثر لرئاسة الجمهورية لمنافسة المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والذي يعد فوزه نهاية لأذرع أمريكا داخل مصر، ما دفعها لمحاولة إبعاده عن الترشح للرئاسة بكل الطرق، هذا في حالة ترشح السيسى وإذا لم يترشح فستضمن «واشنطن» وجود أحد رجالها في الرئاسة. وأكد الموقع أن أمريكا تجرى لقاءات سرية منذ ثلاثة أشهر تقريبا مع عدد من الساسة والشخصيات العامة في مصر لدفعها الترشح للرئاسة ولكن دون إشارة لأسماء بعينها، لافتة أنها تتحرك نحو ترشيح مرشح إسلامى واحد ودعمه بكل الطرق. من جانبها، أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على الجيش المصرى ليتراجع عن دعمه لترشح المشير السيسى للرئاسة. وأشارت الصحيفة إلى اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وقت سابق من هذا الشهر بهدف مناقشة ترشح المشير السيسى للرئاسة، موضحة أن هذه الخطوة تأتى على غير الهوى الأمريكى. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع ناقش الضغوط الأمريكية على مصر، فيما شرح المشير السيسى تفاصيل مكالماته مع تشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى والتي أكد الأول فيها على رفضه التدخل الأمريكى بالشئون المصرية. وأشارت المصادر، إلى أن العاصمة الأمريكية «واشنطن»، شهدت خلال الأسبوع الماضى اجتماعات مكثفة بين ممثلين عن الإدارة الأمريكية وقياديين كبيرين في التنظيم الدولى للإخوان للترتيب لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر. وأكدت المصادر أن الجانب الأمريكى أبلغ التنظيم أنه يرى ضرورة أن يتم دعم الفريق سامي عنان في الانتخابات الرئاسية حتى تستطيع الجماعة التي تم وصفها رسميا بـ«الإرهابية»، العودة للمشهد السياسي من جديد.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف