انفراط العقد من صدام الي البشير

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الخميس، 19 مارس 2009

انفراط العقد من صدام الي البشير

كلنا أصبح على قناعة تامة بأن المؤسسات الدولية باتت رهنا بالإرادة السياسية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، فلماذا نقع بالفخ مرات عديدة ..؟؟ اجتمع العرب بحركة مسعورة لإصدار قرار يوقف العدوان على غزة.. في محاولة يائسة لستر عوراتهم .. وصدر القرار الهزيل .. ولا نتيجة ..!! وقبلها حاولوا كثيرا من اجل العراق .. وتم الاحتلال على مرأى منهم جميعا .. ودمر العراق .. واعدم الرئيس العراقي صباح العيد .. وكأنه كبش فداء لإرضاء الساسة الإيرانيين .. والنتيجة .. مازال الحكام العرب يراهنوا على عدالة ونزاهة القانون والمؤسسات الدولية ..!! هذا ظاهر الأمر .. أما باطنه .. كل منهم يخشى على نفسه .. ونسو أو تناسوا "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" .. لعبة خطيرة جدا لعبها البرادعي ومؤسسته المشبوهة .. تم إصدار عقوبات ثم لجان تفتيش جهزت للعدوان ضمانه تامة بخلو العراق من الأسلحة التي قد تضر الهجوم المرتقب .. وغفر الله إن شاء الله للرئيس العراقي فقد كان لآخر لحظه يراهن على عدم الهجوم والاحتلال .. حتى جردوه من كل سلاحه وحاكوا له المؤامرات الداخلية لضمان تحييد الجيش حين الهجوم، بالترهيب والترغيب لقادة الجيش والفرق .. فكان ثمرة هذا الجهد تدمير العراق بعد احتلاله وإطلاق يد الروافض فيه ..!!

واليوم .. يعاد نفس السيناريو مع السودان .. صدر القرار باعتقال الرئيس السوداني ، ثم سيتم ابتزاز السودان من اجل تقديم التنازلات فيما يتعلق بدارفور والجنوب والشرق.. ولا نعرف ماذا أيضا..!! والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل حين يتم الابتزاز ويقبل السودان به من اجل حل القضية ، هل سيتم الانفراج في قضية الرئيس..؟؟ الجواب: لا ، بل سيتم ملاحقته واعتقاله وحبسه أو إعدامه ، بعد أن يكون قد وافق على تمزيق السودان مسبقا ، وأقر كثيرا من اتفاقيات الاستسلام (السلام) مع الانفصاليين في الجنوب والغرب والشرق. يجب على الرئيس السوداني وكافة الرؤساء العرب أن يستفيدوا من الدرس القاسي والمؤلم للشهيد الرئيس العراقي صدام حسين ، حيث أن الواقع يخبرنا بل انه اخبرنا بحقائق وليست نظريات جدلية أن العدو قد أقر خطته لتمزيق السودان والإطاحة برئيسه ، هذا ما هو بشأن السودان ، ويقال ما قيل عن باقي الوطن العربي النازف من كل صوب وحدب .. هناك قضايا جاهزة للتفجير على غرار دارفور ، الأقباط في مصر لم يسكتوا إلى الآن لأنهم موالين لمصر .. والروافض في غرب السعودية كذلك ، وفي البحرين والكويت ، ولا تعلم ماذا قد يفعل الهنود والبنقال في الإمارات ، وخذ من هذه القضايا القابلة للتفجير الكثير الكثير .. وحين يقرر الرئيس العربي السيطرة على وضعه الداخلي يصبح مجرم حرب ، وهنا فقط يتم تفعيل المؤسسات الدولية المسيسة لصالح الاستعمار ، والتي لا ترى ما يحدث في غزه وعموم فلسطين ..!!

أدرك اليهود سادة العالم بالمال والذهب أن الحرب الاستعمارية المباشرة لا تأتي بكثير من النتائج المتوقعة ، لأنها تثير عداء الشعوب ، فدخلوا من باب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان وسواها ، وأهم أوراقهم، اللعب بالأقليات العرقية أو الدينية ، ليكونوا راس الحربة في الحرب ضد كل من يقف في وجه خططهم الاستعمارية ، فقد أخذوا الدروس الكثيرة من مستنقع العراق وأفغانستان ، بينما سادتنا وساستنا لم يعتبروا من ذلك ، ولم يدركوا أن الدائرة تدور بالتناوب ، وأن أكثرهم ولاء سيكون يوما من الأيام مستهدفا أيضا ، لأننا على رقعة شطرنج كبيرة ، ولعبة الشطرنج تتطلب التضحية بالكثير من البيادق من أجل النصر ، ومن أجل تحقيق الحلم الكبير ، والذي أقترب كثيرا من أن يصبح واقعا ، وهذا ما كتب على باب الكنيست "أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل" وهو ما يدل عليه العلم الإسرائيلي بخطيه البيض وبلونه الأزرق والذي يرفع فوق ارض النيل ..!! إن القارئ والمحلل للأحداث يرى أن دور تفتيت مصر قد اقترب كثيرا .. والفرصة ستكون اكبر حين رحيل الرئيس حسني مبارك ، وحين يخلفه رئيس ضعيف ويجب أن يكون مرفوضا من شعبه بقوه ، حينها يتم تحريك القنابل المتفجرة في مصر لتمزيقها إلى دويلات ، لماذا مصر ؟ لضم غزه إلى سيناء بدويلة هزيلة ، تكون محصورة بين فكي كماشة ، الاحتلال الصهيوني من جهة ، ودويلة هزيلة من جهة أخرى !! ماذا عن السعودية ، تشير القلاقل التي بدئها الروافض إلى خطر عظيم ، وفتنة كبيرة طاحنة ، تنتظر الإشارة الرسمية للبدء الحقيقي بها ، لعزل شرق السعودية ذات التوجه الشيعي ، ليصبح الشيعة من شرق وغرب الخليج ، ثم تبدأ الخطة الحقيقية بتفتيت دول الخليج وتحريك الشيعة فيها ، بدعم من دولة الفرس بالمال والسلاح ورجال الاستخبارات الميدانيين الإيرانيين على غرار ما يحدث بالعراق ، ولا ننسى المطالبة التاريخية لليمن بأقاليم الجنوب السعودي ، والامتداد التاريخي للهاشميين بين الأردن والحجاز !! ولا نعرف ماذا أيضا ينتظرها !! إن الامتداد التاريخي بين الروافض واليهود هو من يدعم نظرية تقوية الكيان الصهيوني للإيرانيين بعكس ما نسمع ونشاهد من هجوم كلامي بينهما ، ومن لا يعرف عبد الله بن سبأ ، عليه بقراءة ماذا فعل ؟!!

لقد أدرك اليهود أن زوال أمريكا واقع حتمي وتاريخي ، فقاموا بدعم النظام الإيراني بكل قوة ، ليصبح الشريك الرسمي والتاريخي الأصيل لهم ، بعد انهيار أمريكا الوشيك ، والذي أصبح حقيقة راسخة بعد الانهيار الاقتصادي الجاري حاليا بها ، والمسألة مسألة وقت لا أكثر !! قوة الردع الجديدة والذراع القوي للكيان الصهيوني هو الكيان الفارسي القوي والنووي ، والذي سيجتاح الخليج بكل جرأة وغطرسة بعد الانهيار الأمريكي ، فهم إلى الشرق من الخليج ، وشماله البصرة التي ستصبح دويلة شيعية ومخططهم شرق السعودية ، وقنابلهم جاهزة للتفجير داخل الدول الخليجية من خلال آلاف الشيعة ، الوقت لصالح الشيعة ، بانتظار الانهيار الأمريكي !! إذن الموضوع اكبر من الرئيس العراقي والعراق ، والرئيس السوداني والسودان ، الموضوع هو العالم العربي بكامله ، وحتى لو كانت بعض دوله فقيرة ولا يوجد بها خيرات ، لكن يوجد بها إسلام ، وصحوة إسلامية متنامية وقوية ، وهي ما ترهبهم وتقف بطريق أطماعهم ، لذلك يجب القضاء عليها حيث كانت ..!! ختاما ، فإننا نحذر السودان من الانجراف وراء اللعبة الدولية والتي نهايتها كنهاية الرئيس العراقي رحمه الله ، بل الحل يكمن في التوجه الحقيقي للإسلام وإعلان الجهاد ضد كل أعداء الداخل ، وطرد كافة المنظمات الرسمية وغير الرسمية ، و القوات الأفريقية والدولية ، ثم الالتحام الحقيقي بين الشعب والقيادة وإعلان الجهاد الحقيقي ضد كل أعداء الداخل ، وتوحيد الصف بعدها بين كل الشعب ، لمواجهة المخطط الكبير ضد السودان بلحمة حقيقية مبنية على الإسلام وذروة سنامه الجهاد .. هذا إن كان هناك متعظ من التاريخ ..!! حفظ الله العراق والسودان ومصر والسعودية وكل العالم الإسلامي من كل الأخطار والمؤامرات.We all become convinced that the international institutions have become subject to political will of the United States and the Zionist entity, why should we trapper many times ..?? Arabs met for the issuance of the frenetic movement of the decision to stop the aggression against the Gaza Strip .. In a desperate attempt to cover awrah .. The resolution is poor .. Nor the result ..!! And accepted by many who tried to Iraq .. Occupation was in full view of all of them .. Iraq destroyed .. The Iraqi president was executed early holiday .. As a scapegoat to appease the Iranian politicians .. The result .. Arab rulers still bet on the fairness and impartiality of law and international institutions ..!! This apparently .. The leaking .. All of whom feared for the same .. And Nsue or forgotten, "will end up eating nothing" .. A very dangerous game to play, ElBaradei and his suspicious .. Penalties have been issued and then search for Jean-equipped for aggression fully guaranteed free Iraq of weapons that could harm the expected attack .. God forgive and God willing, the Iraqi president, has had a last-minute bets on non-offensive and occupation .. Even stripped of all his plots and sewn it to ensure that internal military while neutralizing the attack, intimidation and carrots to the leaders of the army and the difference .. This effort was the result of the destruction of Iraq after the occupation and release it by Raafidis ..!!


Today .. Be the same scenario with the Sudan .. The decision was made to arrest the Sudanese president, and then will be blackmail Sudan to make concessions with regard to Darfur and the south and east .. We do not know what else ..!! The question arises, is when it is extortion and the Sudan to accept in order to resolve the issue, may be the breakthrough in the case of the President ..?? Answer: No, it will be arrested and prosecuted and imprisoned or executed, after it had agreed to the dismemberment of Sudan in advance, and recognized many of the agreements of surrender (peace) with the separatists in the south, west and east. The Sudanese President and all the Arab leaders to take advantage of the harsh and painful lesson of the martyr President Saddam Hussein, as the fact that he tells us, but tell us the facts, not theories of dialectic that the enemy had approved his plan to dismember Sudan and toppled, that is what is on the Sudan, and said what had been said about the rest of the Arab nation bleeding from every direction and the side .. There are issues ready to be detonated like Darfur, the Copts in Egypt did not remain silent until now because they are loyal to Egypt .. And Shi'ites as well as in western Saudi Arabia, in Bahrain, Kuwait, do not know why the Indians have done in the UAE and Abannqal, take these issues of the bombing of many, many .. When the President decides to Arab control by becoming a war criminal procedure, and here only be activated politicized international institutions in favor of colonization, which does not see what is happening in Gaza and the whole of Palestine ..!!


Aware of the Jewish masters of the world's money and gold that the war does not come direct colonial than expected results, because they are hostile peoples, entered the door of the international organizations and human rights, etc. The most important papers, to play the ethnic or religious minorities, to be the spearhead in the war against all of the stands in the In their plans of colonization, have taken many lessons from the quagmire of Iraq and Afghanistan, while the masters and the politicians did not consider, it did not understand that the Service is in rotation, and the most loyal will be a day of days is also a target, because we are a large chessboard, the game of chess requires a lot of sacrifice Pawns for victory, and to dream big, and too close to become a reality, and this is what was written on the door of the Knesset, "Israel to go with you, from the Euphrates to the Nile," as evidenced by the Israeli flag and a fine white, turquoise, blue and raising the land above the Nile. .!! That the reader and analyst of the events of the view that the fragmentation of the role of Egypt has often approached .. The opportunity will be the largest, while the departure of President Hosni Mubarak, while the impact of a weak and must be strongly rejected by the people, then move the bombs to be explosive in Egypt, torn to small, why Egypt? To bring Gaza to the Sinai Bedwilp poor, be confined to armies, the Zionist occupation on the one hand, and the poor state of the other hand!! What about Saudi Arabia, the unrest that began a great danger to the Shi'ites, and the great fierce strife, recalled waiting for the official start of the real, the eastern Saudi Arabia to isolate the Shi'ite-oriented, so that the Shiites from eastern and western Gulf, and then begin the real plan to tear apart the Gulf States and the Shia, the support State of the horse money, weapons and intelligence personnel on the field like the Iranians what is going on in Iraq, do not forget the historical claim of Yemen Saudi Territories South, the extension of the historic Hashmyin between Jordan and Saudi Arabia!! We do not know what else awaits!! The extension of the historic Raafidis and Jews is one of the supports to strengthen the theory of the Zionist entity, contrary to what the Iranians hear and see an attack by them, and did not know Abdullah bin Saba, by reading, what did?!


The Jews realized that the demise of America and the inevitable and historical reality, and they have the support of the Iranian regime with all its strength, becoming the official partner and historical inherent to them, after the impending collapse of America, which has become an established fact that after the current economic collapse, as a matter of time, no more!! Deterrent force of new and strong arm of the Zionist entity is the entity's nuclear powers, and Persian, which hit the Gulf with all the boldness and arrogance of the U.S. after the collapse, they are to the east of the Gulf, north of Basra, which will become a Shiite state east of Saudi Arabia and the plot, and ready to be detonated their bombs inside the Gulf countries through the thousands of Shiites, time for the Shiites, pending collapse of the U.S.!! Therefore, the biggest issue the Iraqi president to Iraq, the president of Sudan and the Sudan, the subject is the entire Arab world, even if it were some poor country with no history, but there is Islam, an Islamic revival and a growing and strong, and is intimidated by insatiable appetite and is, therefore, must be eliminated where ..!! Finally, we warn against the Sudan and the erosion of the international game and end the end of the Iraqi president may God have mercy on him, but the solution lies in the direction of the real Islam and declare jihad against all the enemies inside, and the expulsion of all formal and informal organizations, and African and international forces, and then docking between real people and command and declare Jihad against all the enemies of the true home, after the unification of ranks among all the people, to confront the great scheme against the Sudan based on the real flesh of Islam and Jihad, the height of Snamh .. That is if there Mtaz of history ..!! God save Iraq and the Sudan, Egypt, Saudi Arabia and the Islamic world from all threats and conspiracies
.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف