صواريخ حفتر تقصف معاقل المتشددين في بنغازي و حفتر: أؤيد أي ضربة عسكرية مصرية لتأمين حدودها حتى لو داخل ليبيا

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأحد، 1 يونيو 2014

صواريخ حفتر تقصف معاقل المتشددين في بنغازي و حفتر: أؤيد أي ضربة عسكرية مصرية لتأمين حدودها حتى لو داخل ليبيا

*غارات جوية لقوات "حفتر" على كتائب للثوار في "بنغازي" الليبية *الآلاف يتظاهرون في ليبيا تأييدا للواء "حفتر" *غارات جوية ليبية تستهدف أنصار الشريعة في بنغازي *اللواء حفتر :الإخوان سبب اضطراب المنطقة العربية وسنخلص ليبيا من حكمهم * وزير الثقافة الليبي ينضم إلى حفتر:البرلمان يدعم الميليشيات ويطالب بتسليحها * حفتر: أؤيد أي ضربة عسكرية مصرية لتأمين حدودها حتى لو داخل ليبيا *صواريخ حفتر تقصف معاقل المتشددين في بنغازي مجدداً ليبيا.. * حكومتان وبرلمان منقسم وسلطة عاجزة *حفتر: أعضاء في البرلمان والحكومة يمولون "القاعدة" *قوات حفتر تهاجم "أنصار الشريعة" وتحرر رهائن مصريين *أسبانيا تفكك خلية ترسل مقاتلين إلى ليبيا ومالي * قوات أميركية وفرنسية وجزائرية تتجه إلى ليبيا *اللواء حفتر يدعو إلى تشكيل “مجلس رئاسي” للاشراف على الانتخابات التشريعية الليبية ---------------------------- خرج عدة آلاف من المحتجين الليبيين إلى الشوارع للأسبوع الثاني على التوالي تأييدا للواء المنشق الذي يشن حملة مسلحة على الميليشيات الإسلامية في شرق البلاد المضطرب. وتجمع مؤيدو اللواء خليفة حفتر اليوم في العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى، حيث احتجوا على البرلمان الذي يقوده الإسلاميون ورئيس وزراءه المعين حديثا، وهتفوا "حي عليهم حي.. جيش الكرامة جي". وشهد الأسبوع الماضي احتجاجات مماثلة، أيضا لتأييد "حفتر"، الذي يقول إنه يهدف إلى سحق الميليشيات الإسلامية التي يدعمها البرلمان، وإلى فرض الاستقرار في البلاد بعد 3 أعوام من الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي وقتله في 2011. ورحبت مظاهرات الشوارع بحفتر الذي يقول إنهم منحوه "تفويضا لمكافحة الإرهاب". شنت مقاتلات في سلاح الجو التابع لقوات اللواء المنشق عن الجيش الليبي خليفة حفتر، 3 غارات جوية على أهداف لكتائب الثوار في مدينة بنغازي، ظهر اليوم. ----------------- لم يصدّق جمال عبدالناصر أن مجموعة صغيرة من الضباط في قاعدة عسكرية صغيرة في ليبيا، قد تمكنوا بالفعل من إسقاط نظام الحكم القائم في العام 1969، بقيادة ملازم شاب كان اسمه معمّر القذافي، وقد أخذ العالم وقتاً حتى يستوعب معنى وحجم التغيير الذي شهدته ليبيا حينها. كان من مجموعة القذافي ضابط اسمه خليفة بلقاسم حفتر، وقد شارك في الانقلاب، الذي سمّي ثورة، بتوجهات ناصرية قومية عربية، مثلتها مجموعة الضباط الوحدويين التي تشكلت في العام 1964، وتهدف إلى إقامة حكم وحدوي في المملكة السنوسية الليبية مترامية الأطراف والتي كانت قائمة بفضل توازن القواعد العسكرية الأميركية والبريطانية جنوب شواطئ المتوسط. وفي سجنه التشادي، أجرى حفتر مراجعات عميقة لعقلية القذافي واتجاه السياسي وطريقته في الحكم، ومن هناك أسس مع غيره الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة لنظام القذافي، ثم الجيش الوطني الليبي الجناح العسكري للجبهة. ولكن القذافي كان يحضّر إدريس ديبي ويدعمه للوصول إلى الحكم في تشاد، وما أن وصل ديبي، حتى تم تفكيك الجيش الوطني الليبي المعارض، وتم نقل حفتر والضباط الليبيين المعارضين على متن طائرات أميركية إلى الكونغو، ثم إلى الولايات المتحدة الأميركية. عاش الجنرال خليفة حفتر عشرين عاما في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين، وأصدر في العام 1995 كتابه الوحيد «رؤية سياسية لمسار التغيير بالقوة»، حتى اندلاع ثورة الشعب الليبي ضد القذافي في فبراير من العام 2011، حيث عاد في آذار مارس بعد شهر من انطلاق الثورة ليشارك بشكل مباشر في العمل الثوري العسكري والسياسي، قائدا لجيش التحرير، فدعم حفتر الثورة الليبية بالمال والخبرة والعلاقات الواسعة استراحة المحارب توارى حفتر طيلة الفترة ما بين القبض على القذافي وإعدامه، حتى صباح الرابع عشر من فبراير من العام 2014، فقد أعلن على شاشات التلفزة، أن الجنرال المتقاعد قام بتحرك عسكري منهياً عمل المؤتمر الوطني. وظهر شخصياً في مقطع فيديو على اليوتيوب يشرح فيه طبيعة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه حسب تعبيره بالانقلاب العسكري وإنما هو استجابة لمطلب شعبي شغل الشارع الليبي منذ أسابيع بإيقاف تمديد عمل المؤتمر الوطني. عملية شاملة ضد الإرهاب وتوالت الأحداث منذ ذلك التاريخ، وتم تبديل رؤساء الحكومة مرات، ولكن حفتر حافظ على موقفه من العملية التي سماها الكرامة، والتي قال إنها تهدف إلى تخليص ليبيا من حكم الإخوان والإرهابيين والمتطرفين، وأعلن انطلاقها في السادس عشر من أيار ـ مايو 2014، وهي عملية عسكرية تهدف إلى “تطهير ليبيا من الإرهاب والعصابات والخارجين عن القانون والالتزام بالعملية الديمقراطية ووقف الاغتيالات خصوصا التي تستهدف الجيش والشرطة” كما قال. أعلن حفتر تجميد عمل المؤتمر الوطني الليبي، واعتبر أن استمراره غير شرعي منذ 7 فبراير من العام 2014، وأبقى على عمل حكومة الطوارئ، وفي عملية “كرامة ليبيا” اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر مدعوماً بقيادات في القوات المسلحة الليبية بمختلف فروعها في عدة مناطق من ليبيا بينها المرج، طبرق، طرابلس والزنتان وبين ميليشيات إسلامية مثل أنصار الشريعة وميليشيات 17 فبراير وراف الله السحاتي ومجموعات من درنة، ووقعت اشتباكات بين قوات عسكرية أعلنت انضمامها لعملية الكرامة وبين ميليشيات إسلامية في طرابلس. في سجنه التشادي، أجرى حفتر مراجعات عميقة لعقلية القذافي واتجاه السياسي وطريقته في الحكم، ومن هناك أسس مع غيره الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة لنظام القذافي، ثم الجيش الوطني الليبي الجناح العسكري للجبهة. وما أن وصل ديبي إلى الحكم في نجامينا، حتى تم تفكيك الجيش الوطني الليبي المعارض، وتم نقل حفتر والضباط الليبيين المعارضين على متن طائرات أميركية إلى الكونغو، ثم إلى أميركا انقلاب أم تصحيح مسار عاد حفتر إلى عناوين نشرات الأخبار بعد أن اقتحمت جماعات من ميليشيات تقول إنها موالية له البرلمان في طرابلس وهاجمت مدينة بنغازي لإخراج المتشددين الإسلاميين منها، وقد أيدت اثنتان من الوحدات العسكرية النظامية الجيش الوطني الليبي الذي أعلنه حفتر، وكان أبرز ردود الفعل الدولية على موقف حفتر، هو ما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي إن الولايات المتحدة لم تجر اتصالا مع حفتر في الآونة الأخيرة و”لا تقبل الأفعال على الأرض (في ليبيا) أو تؤيدها ولم تساعد في تلك الأفعال”، وأضاف دبلوماسي غربي “من الناحية السياسية نحن في مأزق حتى تتضح الأمور. فالوضع الأمني هش للغاية في بنغازي وطرابلس على السواء. أشك في مدى التنسيق بين حفتر والآخرين لكن لهم مصالح مشتركة. ربما يكون زواج مصلحة”. خارطة النزاع يصف المحللون موقف أهالي الزنتان، بأنهم يقفون على أحد جانبي هذا الصراع في الجبال الغربية، وحلفاؤهم في لواء القعقاع ولواء الصواعق في طرابلس وهم يعارضون الإسلاميين بشدة ويؤيدون تحالف القوى الوطنية الذي يضم أحزابا وطنية يتزعمها مسؤول سابق من عهد القذافي، ولكن أحد حلفاء حفتر وهو العميد صقر الجروشي أعلن أن قوات قائد عملية الكرامة تعمل مع لواءي القعقاع والصواعق، وفي المقابل تقف ألوية مصراتة التي تتخذ من المدينة التي تحمل اسمها مقرا ولها ميول إسلامية وتؤيد الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مع ألوية إسلامية أخرى وحلفائها. مجلس رئاسي ومرحلة انتقالية وطالب خليفة حفتر بتشكيل مجلس رئاسي يشرف على مرحلة انتقالية جديدة وعلى الانتخابات التشريعية، فتفاوتت ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض، وأعلن وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين انضمامه لحفتر، بينما أمر رئيس البرلمان نوري بوسهمين بصفته قائدا عاما للجيش بالقبض على من سماهم “العسكريين الانقلابيين” والتحقيق معهم. وقال حفتر إن ما سماه “المجلس الأعلى للقوات المسلحة” الذي شكله يطالب المجلس الأعلى للقضاء “بتكليف مجلس أعلى لرئاسة الدولة يكون مدنيا ويكون من مهامه تكليف حكومة طوارئ والإشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة” التي أعلن عن تنظيمها في يونيوـ حزيران المقبل لإخراج البلاد من أزمة حادة، وأضاف حفتر إن المجلس الرئاسي سيسلم السلطة للبرلمان المنتخب، مؤكدا أنه لا يسعى إلى الحكم. وقال وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين :”أنا أدعم هذه العملية ضد المجموعات الإرهابية، والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني”، والأمين هو أول وزير يفصح علنا عن تأييده عملية حفتر، وكانت القوات الخاصة في بنغازي وضباط في سلاح الجو وقوات الشرطة والجيش أعلنوا انضمامهم إلى قوات حفتر. قال حفتر إن الإخوان المسلمين هم سبب اضطراب المنطقة العربية وأضاف : «إن الشعب الليبي لم يحصد أي خير خلال العامين الماضيين من حكم المؤتمر الليبي العام» وأضاف خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «الرئيس والناس» الذي يعرض عبر شاشة «القاهرة والناس»: «إن الجيش الوطني الليبي لا يحصل على أي دعم من أية دولة، وتدخله في الشأن السياسي كان تلبية لنداء الشعب» أما المؤتمر الوطني الليبي، فقد شجب في بيان له الهجوم على مدينة بنغازي وما وصفه بترويع المواطنين فيها من قبل عسكريين، وقال البيان إنهم خارجون على القانون والشرعية، كما أدان البيان اقتحام مقر المؤتمر الوطني من قبل ألوية القعقاع والصواعق والمدني. وكان رئيس الحكومة الليبية المنتخب أحمد معيتيق قد وافق على مبدأ الانتقال السلمي للسلطة، وأظهر تشجيعه لتحديد موعد الانتخابات التشريعية، وقال: “سنكون داعمين لها وبقوة، ليبيا تحتاج لرجالها وشبابها لتستمر في بناء هذه المؤسسات”، وأضاف معيتيق أنه يريد تشكيل حكومة منفتحة على كل الفصائل التي ترفض استخدام السلاح، مشيرا إلى أنه لا يبحث عن السلطة بل عن بناء الوطن، وعرضت الحكومة المؤقتة منح إجازة برلمانية مؤقتة لأعضاء المؤتمر لتجنيب ليبيا مأزق الاقتتال الداخلي. وعادت الولايات المتحدة الأميركية لتعرب على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي عن استعدادها للمساعدة على تنظيم الانتخابات البرلمانية الليبية المقبلة، مؤكدة التزام بلادها بالعمل مع جميع الأطراف الليبية وتشجيعها على الحوار والوحدة وتجنب المزيد من العنف. الحرب على الإخوان وقال حفتر إن الإخوان المسلمين هم سبب اضطراب المنطقة العربية وأضاف :” إن الشعب الليبي لم يحصد أي خير خلال العامين الماضيين من حكم المؤتمر الليبي العام”، وأضاف خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج “الرئيس والناس” الذي يعرض عبر شاشة “القاهرة والناس”: “إن الجيش الوطني الليبي لا يحصل على أي دعم من أية دولة، وتدخله في الشأن السياسي كان تلبية لنداء الشعب”. وشن حفتر هجوماً على جماعة الإخوان المسلمين، معتبراً إياهم مصدر الأضرار في مختلف الدول، على حسب تعبيره، وأكد على تأمين الحدود المصرية- الليبية، وإحباط كافة الحركات العسكرية المنتشرة على الحدود، قائلاً: “الحدود مع مصر لا بد أن تظل آمنة”. وأكد اللواء حفتر أن هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى، مشددا أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوف إلى جانب الشعب الليبي. ووسط الفوضى القائمة في ليبيا اليوم، باتت الحاجة ملحة إلى وضع حد للانفجار المسلّح الذي يشمل المناطق الليبية ويهددها بالانقسام والتفكك، وربما كان تحرّك حفتر خطوة أولى نحو إيقاف الانهيار وقال المتحدث باسم غرفة ثوار ليبيا أحمد الجازوي: إن مقاتلات حفتر قصفت 3 أهداف للثوار والجيش الوطني النظامي بينها مقرات بالقرب من مواقع للمدنيين، موضحا أن المقاتلات قصفت مقر كتيبة شهداء 17 فبراير في منطقة القوارشة -المدخل الغربي لمدينة بنغازي- دون أن تخلف ضحايا، إضافة إلى القصر التاريخي لولي عهد ليبيا السابق في منطقة قاريونس، ومقر الكتيبة 204 دبابات التابعة للجيش الوطني النظامي في منطقة الرحبة في الفويهات الغربية وسط مدينة بنغازي. وفي سياق متصل، أكد قائد عمليات سلاح الجو التابع لقوات حفتر، العميد صقر الجروشي، وقوع هذه الغارات، وقال: إنها أصابت أهدافها بشكل مباشر وبدقة عالية، مضيفا أن قصر ولي العهد كانت تتواجد فيه قوات تابعة لجماعة (أنصار الشريعة). وأوضح الجروشي، أن عملية الكرامة مستمرة حتى القضاء على الإرهاب في ليبيا.ونقل شهود عيان مشاهدتهم لتحليق مقاتلة في محيط المعسكر ومن ثم سماعهم لدوي انفجارين هزا المنطقة، فيما سمعت عقب ذلك أصوات للمضادات الأرضية. جدير بالذكر، أن الكتيبة 204 دبابات هي كتيبة نظامية من العسكريين في رئاسة الأركان العامة، وأعلن قائدها في وقت سابق معارضته لعملية الكرامة ووقوفه إلأى جانب الثوار. ----------------- أعلن وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين أنه يدعم العملية العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الإسلاميين، والذي تتهمه السلطات الانتقالية في طرابلس بتنفيذ انقلاب عسكري. وقال الأمين: "أدعم العملية التي يقودها حفتر ضد المجموعات الإرهابية، والمؤتمر الوطني العام الذي يحمي الإرهابيين لم يعد يمثلني"، وأكد أنه مع ذلك يحتفظ بمنصبه الوزاري حتى "الاستقالة أو الإقالة". وكان وزير الثقافة الليبي حبيب الامين قد قال فى وقت سابق، وهو المتحدث غير الرسمي باسم الحكومة، إن بعض النواب طلبوا من الحكومة تسليح جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة للتصدي لحفتر. وتابع ان الحكومة رفضت هذا الطلب واتهم النواب بالتسبب في الفوضى بالموافقة على تمويل الميليشيا في الماضي مما يظهر التوتر بين الحكومة والبرلمان. وأضاف الوزير أن معظم الدعم للميليشيات جاء من البرلمان. ------------------------- كشف اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قائد معركة الكرامة، إنه مع أي ضربة عسكرية "تؤمن حدود مصر" حتى لو كانت داخل ليبيا. وقال الأحد "نصحت السلطات الحاكمة في طرابلس من قبل بأن يتركوا تأمين الحدود مع مصر لمصر نفسها، لأنهم غير قادرين عليها، فهذه الحكومة عاجزة لا تستطيع تقديم شيء، لكن المستقبل يجب أن يبنى بأيدٍ وطنية تستطيع أن تؤمن الحدود لنفسها ولجيرانها، لا أن تتركها مفتوحة تدخل منها كل المصائب"، كاشفا أنه لم يقم بأي محاولة للتواصل مع السلطات المصرية بعد. وأوضح "أنا مع أي ضربة عسكرية تؤمن حدود مصر حتى داخل ليبيا، نريد التخلص من هذه المجموعات الموبوءة في درنة وبنغازي وإجدابيا وسرت وطرابلس وعلى الحدود الجزائرية. لا يمكن إطلاقا أن نسمح لأي منهم بأن يقوم بأي عمل ضد بلدان الجوار الشقيقة والصديقة، والموضوع يحتاج تعاونا لمنعهم من عمل معسكرات في مصر أو ليبيا". وكشف أن كتائب أنصار الشريعة (القاعدة) والكتائب المتحالفة معها قتلت في الأشهر الأخيرة 500 ضابط ومجند.ونفى أن يكون هناك دعم إماراتي أو سعودي لقواته العسكرية، وقال "لم نر أو نسمع شيئا من هذا القبيل، ولكننا نتوقع خيرا من كل أصدقائنا". ومن الجانب المصري فقد أكد اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، أن القوات المسلحة تسيطر على الحدود المصرية الليبية " 1490 كم". ونفى وجود أي تهديدات على المصريين جراء ما يحدث في ليبيا، من حرب بدأها اللواء أركان حرب خليفة حفتر، على الجماعات الإرهابية. كما أكد الأحد أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي شخص يحاول إثارة القلاقل وإرهاب المصريين في الداخل والخارج.وأضاف "على كل من يفكر في إيذاء المصريين أو تنفيذ عمليات تفجيرات، أن يعيد التفكير مرتين أو ثلاثا، لأن الأجهزة الأمنية تقف له بالمرصاد". في غضون ذلك، أكدت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني أمس أن "الشعب الليبي يمثل الشرعية الوحيدة للبلاد وهو يخاطب الذين يستمعون لصوته ويحترمون إرادته". وثمنت الحكومة في بيان أصدرته أمس "إصرار الشعب الليبي على بناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداء الثورة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف