تسليم الإرهابى هشام عشماوى يزيح الحزن عن أسر الشهداء

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 28 مايو 2019

تسليم الإرهابى هشام عشماوى يزيح الحزن عن أسر الشهداء

بعد قرابة 7 أشهر من إلقاء القبض عليه في ليبيا، بات هشام عشماوي أمير جماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة وأحد أخطر الإرهابيين في قبضة مصر، بعدما تسلمته من الجيش الوطني الليبي الإرهابي الثلاثاء خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى ليبيا. ويُعد هشام عشماوي، الضابط السابق، أحد أخطر الإرهابيين فى المنطقة، والمطلوب رقم واحد حالياً لأجهزة الأمن المصرية، كما يواجه اتهامات عديدة على خلفية ضلوعه في عدد كبير من العمليات الإرهابية أثناء انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس" أو بعد انفصاله عنها، لاختلافه مع قياداتها الذين بايعوا تنظيم "داعش". عشماوي الذي بدأ حياته ضابطا فى صفوف الجيش المصري، واستبعد على إثر محاكمة عسكرية من الجيش عام 2011، ليصبح مسئولًا عسكريًا لتنظيم "أنصار بيت المقدس" وأميراً لولاية الصحراء الغربية، قبل أن ينشق عنه هو ومجموعة من التابعين له على رأسهم عمر رفاعي سرور وعماد الدين عبداللطيف الضابط السابق بالقوات المسلحة، وذلك على إثر مبايعة "أنصار بيت المقدس" أبا بكر البغدادي أمير "داعش"، وإطلاق اسم "ولاية سيناء" على أنفسهم، وعقب انفصال عشماوي ورفاقه أعلنت «الولاية» إهدار دمائهم. وأعلن عشماوي تأسيس تنظيم «المرابطين» وفر هاربا إلى ليبيا، وفى غضون ذلك تم تعيين القيادى التكفيري المقتول أشرف حسن الغرابلى أميرا لـ«داعش» فى الصحراء الغربية، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من عمليات داعش فى هذه المنطقة، والتى بدأت بذبح التنظيم لمهندس بترول كرواتى. وفي ليبيا شكل عشماوي تنظيماً عسكرياً نشط على الحدود بين مصر وليبيا، وارتكب العديد من الجرائم بحق المصريين والليبيين، بالتعاون مع تنظيم "مجلس شورى درنة" المنتمي لتنظيم القاعدة. حكم إعدام غيابي ومن بين كل الاتهامات التي وجهت لعشماوي، وآخرها في قضية كمين الواحات التي من المنتظر إحالتها للقضاء العسكري قريباً، صدر ضد عشماوي حكم غيابي واحد بالإعدام من المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أنصار بيت المقدس الثالثة» التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود كمين الفرافرة. وكشفت أوراق التحقيقات فى القضية أن المتهم أبا همام، قسمهم إلى مجموعتين؛ الأولى مجموعة الوادى تولاها القائد العسكرى للتنظيم ومسئول تدريبه هشام عشماوى وعاونه القيادى أشرف الغرابلى الذى لقى مصرعه فى نوفمبر 2015، وصبرى النخلاوى، وأيمن أنور، والضابط السابق عماد الدين عبدالحميد المقرب من عشماوى والذى لقى مصرعه بعد حادث الواحات، وأحمد عبدالعزيز السجينى أحد المتهمين بتفجير مديرية أمن الدقهلية، ومحمد أحمد نصر المدرس بكلية الزراعة جامعة قناة السويس. وقسم عشماوى خلية الوادى إلى 3 مناطق؛ الأولى هى الخلية المركزية وتولى مسئوليتها محمد ربيع يونس، ومنطقة الإسماعيلية والشرقية وقادها محمد فتحى الشبراوى، ومنطقة الصحراء الغربية وتولى مسئوليتها السيد على حسانين. ووفر عشماوى للتنظيم عددا من الأوكار من بينها منطقة صحراوية بالعين السخنة وجبل الجلالة ووادى النطرون ومنطقة الصحراء الغربية، وأنشأ عضو التنظيم أسامة خليل حساب فيسبوك لترويج أفكار التنظيم باسم «أبو خليل». ورصدت مجموعة عشماوى عددا من العناصر من المنشآت والأماكن والشخصيات تمهيدا لاستهدافها؛ كمديرية أمن أسيوط والمبنى المؤقت للمديرية والمحافظة، وقطاع الامن المركزى بمؤسسة الزكاة بالمرج، وقصر الاتحادية، وأحد معسكرات القوات المسلحة بطريق الواحات، وخط بترول تابع لشركة سوميد، والميناء الحمراء للبترول بمنطقة سيدى عبدالرحمن، وفرقة قوات مسلحة بمنطقة الحمام، وأخرى بمدينة بران، وضابط مخابرات بالعلمين، والكمين الأمنى بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى، ومكتبى بريد الصالحية والقصاصين. ونفذت المجموعة بقيادة عشماوى عددا من الوقائع من بينها اغتيال الرائد طارق مباشر ومعه جنديين، وقتلوا بعد ذلك وليام تلرسون مسئول بشركة كرامة للبترول وسرقوا سيارته، واغتالوا أمين شرطة أسفل الطريق الدائرى بشرق القاهرة، فضلا عن ضبط سيارة جيب مفخخة فى إحدى المزارع بالشرقية. ظهور نادر وسبق وظهر عشماوي في فيديو عام 2015 يدعو فيه الأمة المسلمة والحركة المجاهدة «أن تخوض معركة البيان كما تخوض معركة السنان»، قبل أن يدخل في وصلة تحريض ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، مدعيا أن الجهاد ضد الدولة فرض عين على كل مسلم. ويرتبط اسم العشماوى بمجموعة من الحوادث الإرهابية الكبرى، فى مقدمتها اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عبر سيارة مفخخة استهدفت موكبه فى الخامس من سبتمبر 2013. كما ثبت لجهات التحقيق أن مجموعة تابعة لعشماوي، هي التي كانت وراء الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة الواحات في أكتوبر 2017 وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء فى صفوف الشرطة، وهي القضية التي من المتوقع إحالتها للقضاء العسكري قريبا. ودعا عشماوي في تسجيل فيديو بثته قناة «التنظيم» عام 2017 إلى ما وصفه بـ«ثورة إسلامية شاملة من خلال حمل السلاح ضد الدول التي لا تقيم شرع الله». وحمل التسجيل عنوان «وأعيدوا حق الله»، وقال عشماوي فيه إن «حال المسلمين متواضع حاليًا بسبب ارتكابهم للمعاصي والذنوب وعدم إعمال شرع الله وأحكامه، والعمل بالقوانين الوضعية التي تتنافى مع الشريعة». تسليم الإرهابى هشام عشماوى يزيح الحزن عن أسر الشهداء.. الأهالى: ثقتنا كبيرة فى دولتنا.. ودماء أبنائنا لم تذهب هدرا.. سجل الإرهابى الأخطر يكتظ بالجرائم أبرزها اغتيال النائب العام وحادثى الفرافرة والواحات (فيديو) بمزيج من الفرح والسعادة، استقبل أسر الشهداء نبأ إعلان الجيش الوطنى الليبى تسليم المخابرات المصرية الإرهابى هشام العشماوى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر. وأكد أسر الشهداء أنهم الآن يشعرون بأن حق ذويهم قد عاد، وأن نيران القلوب بدأت تهدأ بعدما شاهدوا صور الإرهابي أثناء تسليمه لمصر، موضحين أنهم كانوا دوماً لديهم ثقة كبيرة فى الدولة المصرية، وأنها ستثأر لدماء أبنائهم وأن الجاني سيكون عبرة لغيره ممن يحاولون النيل من هذا الوطن، وأن عملية ترحيل الإرهابي لمصر ستكون درساً لكل من تسول له نفسه أن ينال من مصر وأبنائها، حيث أنه سيلقى نفس المصير ولن يفلت أحد من العقاب في دولة يحكمها القانون واللافت للانتباه أن السجل الإرهابي لـ"هشام عشماوي" يجعله يقابل حبل المشنقة بكل تأكيد، حيث أنه تورط في العديد من الحوادث الإرهابية، لعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق فى سبتمبر 2013 بعد تعرض موكبه لانفجار سيارة مفخخة وأسفر الحادث آنذاك عن إصابة 21 شخصا بين حروق وكسور. بالإضافة إلى تورطه في استهداف مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013 والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة والمواطنين بتدبير منه، وتحريضه على استهداف قوات الأمن في عرب شركس بالقليوبية والاشتباك معهم. ومن أبرز الجرائم الإرهابية في سجل "عشماوي"، واقعة استهداف الأبطال في كمين الفرارة أشهر جرائمه في يوليو 2014، مما أسفر عن استشهاد 21 جنديًا فى هجوم شنه عشماوى ورفاقه على كمين الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، فضلاً عن تورطه بشكل كبير في واقعة كرم القواديس فى سيناء أكتوبر 2014، واستشهد فيها نحو 28 جنديًا. ومن الحوادث الإرهابية التي لن ينساها المصرية لـ"عشماوي" تخطيطه لاستهداف الكتيبة 101 بمدينة العريش، يناير 2015، وعدد من النقاط الأمنية مما أدى لاستشهاد 29 من رجال الأمن، وتخطيطه لاغتيال المستشار الراحل هشام بركات، النائب العام يونيو 2015 بعد تفجير استهدف موكبه فى حى مصر الجديدة.بالإضافة إلى تورطه فى استهداف حافلة تقل مواطنين أقباط في مايو 2017، مما أدى لاستشهاد 29 شخصًا، بعدما فتح الإرهابيون النار على الضحايا بالقرب من دير الأنبا صموئيل فى المنيا. وتأتي حادث الواحات ضمن سجل الإرهابي "عشماوى"، حيث كان العقل المدبر لحادث الواحات، والذى أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة وإصابة آخرين، ثم الثأر لدمائهم بمقتل 15 إرهابيًا، وغيرها من الجرائم الآخرى.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف