قصة سيدنا موسى مع إبنتى صاحب مدينThe story of Moses

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 25 أبريل 2012

قصة سيدنا موسى مع إبنتى صاحب مدينThe story of Moses

-قصة سيدنا موسى مع إبنتى صاحب مدين - دلالات وعبر ودروس بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ {22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {25} قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ {26} قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ {27} قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ {28} } سورة القصص صَدَقَ اللهُ العَلىِّ العَظِيّم *********************** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحمدك ربيّ وأستعينك وأصلى وأسلم على خير خلقك وخاتم رسلك سيدنا محمد مسك الختام من رب الأنام ، عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وأصلى وأسلم على جميع رُسلك وأنبيائك الكرام ، اما بعـد .. من هو صاحب مدين يقول ابن كثير رحمه الله : قد اختلفت المفسرون في هذا الرجل من هو؟ على أقوال أحدهما: أنه شعيب النبي عليه السلام الذي أرسل إلى أهل مدين وهذا هو المشهور عند كثير من العلماء، وقد قاله الحسن البصري وغير واحد، وقال آخرون: بل كان ابن أخي شعيب وقيل رجل مؤمن من قوم شعيب، وقال آخرون كان شعيب قبل زمان موسى عليه السلام بمدة طويلة لأنه قال لقومه" وما قوم لوط منكم ببعيد" وقد كان هلاك قوم لوط في زمن الخليل عليه السلام بنص القرآن، وقد علم أنه كان بين الخليل وموسى عليهما السلام مدة طويلة تزيد على أربعمائة سنة كما ذكره غير واحد، وما قيل أن شعيبا عاش مدة طويلة إنما هو والله أعلم احتراز من هذا الإشكال، ثم ذكر ابن كثير رحمه الله عددا ًمن المرجحات أنه ليس بالنبي شعيب عليه السلام. الدروس والعبر والدلالات: دعونا نعش مع هذه القصة القرآنية: {القصص: 22- 28 } من قصص النبي الكريم، والرسول العظيم موسى عليه السلام، لنتوقف ونتأمل ونتدبر ونستخرج بعض الدروس والعبر والمواقف والدلالات، لتشرق النفوس، وتعمر القلوب، وتستمتع العاطفة، ويقتنع العقل، وتسمو الروح، ويرتبط التدين الحق بالحياة العملية، وصدق الله حيث يقول ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ)){ يوسف: 3} . الدرس الأول : حسن الظن بالله ، والثقة فيه ، والإعتماد عليه . قال تعالى : (( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيل)) يقول عليه السلام وهو متوجه ناحية مدين لعل الله يرشدني إلى الطريق السوي الأقوم الذي يوصلني إلى مقصدي وغايتي قال المفسرون: خرج خائفاً بغير زاد ولا ظهر -مركب- وكان بين مصر ومدين مسيرةُ ثمانية أيام، ولم يكن له علمٌ بالطريق سوى حسن ظنه بربه، فبعث الله إليه ملكاً فأرشده إلى الطريق،وفعلاً حقق الله ما رجاه وأمّله، يقول ابن كثير:" ففعل الله به ذلك وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة فجعله هاديا ًمهديا ً". وهذا درس عظيم نتعلمه من الأنبياء عليهم السلام ومن أتباعهم العظام على مرّ الزمان في حسن الظن بالله، وتفويض الأمر إليه، والله سبحانه لا يخلف ظن عبده به؛ فعن أبي هريرة رضيَ الله عنه، عن رسولِ الله أنَّهُ قال: "قال الله عَزَّ وَجَلَّ: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدي بي، وأنا مَعَهُ حَيْثُ يَذكُرُني" الدرس الثاني : المؤمن يهتم بحال الناس، و يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قال تعالى ( وَلَمَّا وَرَدَ مآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا..)) إن المؤمن بالله يسأل عن حال الناس، ولا يسكت عن الأوضاع الخطأ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،فسيدنا موسى عليه السلام لم يكتف برؤية المشهد؛رجال يستأثرون بالماء دون النساء،وامرأتان تبذلان جهدهما تذودان و تكفكفان غنمهما أن ترد غنم أولئك الرعاة لئلا يؤذيا بل بادر بالسؤال والاستجواب. الدرس الثالث: خطورة اختلاط الرجال بالنساء وما ينتج عنه من مفاسد. (( قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير )) فالفتاتان فضلتا الانتظار والصبر ومدافعة الأغنام المندفعة صوب الماء،على مزاحمة الرجال،والاختلاط بهم، فالاختلاط شرٌّ محض يؤدي إلى شيوع البغاء، وقلة الحياء، وضياع الأعراض، وشيوع المنكرات، وفشوِّ الزنا، وغير ذلك من الموبقات العظيمة. الدرس الرابع : فائدة الاعتذار ، وإزالة الشبهة عن النفس . ثم قالتا (وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)) قال أبو حيان: "فيه اعتذارٍ لموسى عن مباشرتهما السقي بأنفسهما، وتنبيهٌ على أن أباهما لا يقدر على السقي لشيخوخته وكبره، واستعطافٌ لموسى على إعانتهما" . الدرس الخامس : المساعدة وقضاء الحوائج في حياة المسلم . قال تعالى ( فَسَقَى لَهُمَا )) كانت هذه الإجابة العملية من سيدنا موسى عليه السلام، بعد مشاهدته لذلك المنظر، وسماعه لذلك الجواب، واستشعاره لمعاناتهما، تصرف تصرّف الرجل ذي المروءة والشهامة، الرجل الكريم الذي يعرف ما أوجب الله عليه وما يحب الله له" فَسَقَى لَهُمَا " وهذا هو حال المسلم مع الناس؛ مساعدة، وقضاء حوائج، ومواساة بالمال والنفس، وتقديم كل ما يستطيع. الدرس السّادس : اللجؤ والتضرع والدعاء والافتقار للخالق جل شأنه. قال سبحانه: (( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير )) درس في اللجؤ إلى الخالق سبحانه والاستعانة به ودعائه، وهذا يذكرنا بدعاء وتضرع النبي عليه السلام عندما ذهب إلى الطائف وهو"يبدي عجزه وضعفه،ويصور فقره واحتياجه،ويستجلب رحمة ربه،ويستمطر سحابة كرمه " اللهم أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..." الدرس السّابع : أدب المناجاة والذوق الرفيع العالي ، والذكر المستمر. ثم انظر إلى أدب الدعاء والمناجاة والذوق العالي الرفيع في قول موسى عليه السلام (( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )) لم يقل: أنا فقير إلى خيرك يا رب، ومحتاج، ولم يقل أطعمني مثلاً، بل عبر عن حاجته بهذه الكلمات الرائعات، وهذا شأن الأنبياء صفوة الخلق، في جميل المناجاة وحسن الدعاء. الدرس الثامن : حياء المرأة الفطري قال تعالى ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ٍ)) جاءت بتكليف من أبيها تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَاء مشية فيها حياء، لا فيها تبذُّل لا فيها تبرُّج، لا فيها إغواء، لا فيها تهييج، وإنما مشية الحياء،فالفتاة القويمة تستحي بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم . الدرس التاسع : كلام المرأة المسلمة مع الأجانب مختصر وواضح وغير مضطرب ولا مغري!! (( قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا )) وجهت الدعوة إلى موسى عليه السلام في أقصر لفظ وأوضحه ، ما أكثرت من الكلام ولا أطالت في الحديث وإنما لفظ مختصر لكنه واضح في غير ما اضطراب ولا تلجلج يغري أو يهيج .قال ابن كثير: "وهذا تأدبٌ في العبارة لم تطلبه طلباً مطلقاً لئلا يوهم ريبة". الدرس العاشر : مكافأة صنيع المعروف، وأهمية تربية الأبناء التربية السليمة الصحيحة. (( قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا )) إنَّ أبي يطلبك ليعوضك عن أجر السقاية لغنمنا،لأنك صنعت إلينا معروفاً ونريد أن نكافئك. وفيما مضى من وصف لهاتين الفتاتين ثناء من ربنا عزّ وجلّ في القرآن عليهما وعلى أبيهما الصالح القانت الذي أحسن تربيتهما وتوجيههما وتعليمهما حتى كانتا على مثل هذا الخلق القويم."وهذا يجعل واجب الآباء والمربين مهمّاً ومؤثراً في تربية خلق الحياء الكسبي، الذي يحجز الأطفال عن العيّ والخجل، ويحفظ الشباب من الشرور والآثام " الدرس الحادي عشر : حاجة الإنسان إلى من يخفف عنه ، ويطمئن قلبه. قال تعالى ( فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) لما وصل عليه السلام إلى الرجل الصالح وذكر له ما كان من أمره، وما جرى له من السبب الذي خرج من أجله من بلده فقال له : لا تخف ، و طب نفسا، وقرّ عينا فقد خرجت من مملكتهم فلا حكم لهم في بلادنا ولهذا قال " نجوت من القوم الظالمين " فالإنسان دائماً يحتاج إلى من يخفف عنه مصائبه ويطمئن قلبه. الدرس الثاني عشر : صوت الأنوثة المستقيمة السليمة . (( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْه ُ))فهي تشير على أبيها باستئجاره ليكفيها وأختها مؤنة العمل والاحتكاك والتبذل . وهو قوي على العمل أمين على المال . فالأمين على العرض هكذا أمين على ما سواه . وهي لا تتلعثم في هذه الإشارة ولا تضطرب , ولا تخشى سوء الظن والتهمة . فهي بريئة النفس , نظيفة الحس ; ومن ثم لا تخشى شيئا , ولا تتمتم ولا تجمجم وهي تعرض اقتراحها على أبيها إنها وأختها تعانيان من رعي الغنم , ومن مزاحمة الرجال على الماء , ومن الاحتكاك الذي لا بد منه للمرأة التي تزاول أعمال الرجال وهي تتأذى وأختها من هذا كله، وتريد أن تكون امرأة تأوي إلى بيت ; امرأة عفيفة مستورة لا تحتك بالرجال الغرباء في المرعى والمسقى والمرأة العفيفة الروح النظيفة القلب , السليمة الفطرة , لا تستريح لمزاحمة الرجال , ولا للتبذل الناشئ من هذه المزاحمة. الدرس الثالث عشر : شرطان أساسيان للإدارة الصحيحة. (( إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِين ُ)) قال أبو حيان: " وقولها كلام حكيم جامع لأنه إذا اجتمعت الكفاية والأمانة في القائم بأمرٍ من الأمور فقد تمَّ المقصود" كان من أهم الشروط وأكثرها أصالةً شرطان لُخصا في «القوّة» و«الأمانة». ومن البديهي أنّ القوّة المذكورة ـ آنفاً ـ ليس المراد منها قوّة الجسم فحسب، بل القدرة على تحمّل المسؤولية أيضاً. الدرس الرابع عشر : عرض الرجل وليته على الرجل الصالح . (( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ )) إني أريد أن أزوجك إحدى بنتيَّ هاتين، "فهو يعرض نكاحا ً لا يخجل منه يعرض بناء أسرة وإقامة بيت وليس في هذا ما يخجل , ولا ما يدعو إلى التحرج والتردد والإيماء من بعيد , والتصنع والتكلف مما يشاهد في البيئة التي تنحرف عن سواء الفطرة , وتخضع لتقاليد مصطنعة باطلة سخيفة , تمنع الوالد أو ولي الأمر من التقدم لمن يرتضي خلقه ودينه وكفايته لابنته أو أخته أو قريبته ; وتحتم أن يكون الزوج أو وليه أو وكيله هو الذي يتقدم، أو لا يليق أن يجيء العرض من الجانب الذي فيه المرأة ! ومن مفارقات مثل هذه البيئة المنحرفة أن الفتيان والفتيات يلتقون ويتحدثون ويختلطون ويتكشفون بعضهم لبعض في غير ما خطبة ولا نية نكاح . فأما حين تعرض الخطبة أو يذكر النكاح , فيهبط الخجل المصطنع، وتقوم الحوائل المتكلفة وتمتنع المصارحة والبساطة والإبانة 1. الدرس الخامس عشر : الإجارة على النفس. (( عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ )) قال الشيخ الصالح لموسى عليه السلام: كل ذلك بشرط أن تكون أجيراً لي ثماني سنين ترعى فيها غنمي {فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} أي فإن أكملتها عشر سنين فذلك تفضل منك، وليس بواجب عليك "وقد استدل أصحاب الإمام أحمد ومن تبعهم في صحة استئجار الأجير بالطعمة والكسوة بهذه الآية واستأنسوا في ذلك بما رواه ابن ماجة". يَقُولُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَ طس حَتَّى إِذَا بَلَغَ قِصَّةَ مُوسَى، قَالَ: " إِنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آجَرَ نَفْسَهُ ثَمَانِيَ سِنِينَ أَوْ عَشْرًا عَلَى عِفَّةِ فَرْجِهِ وَطَعَامِ بَطْنِهِ". الدرس السادس عشر : عدم المشقة على المسلم . (( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْك َ)) يقول الرجل الصالح لموسى عليه السلام: لا أُريد أن أوقعك في المشقة باشتراط العشر. ولا أريد أن أتعبك في العمل، وهذا دأب الصالحين في التعامل مع إخوانهم إذا كلفوهم بعمل من الأعمال، أو استأجروهم لغرض من الأغراض. الدرس السابع عشر : أدب جميل في التحدث عن النفس . (( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ )) ستجدني إن شاء الله حسن المعاملة، ليِّن الجانب، وفياً بالعهد فهو لا يزكي نفسه ولا يجزم بأنه من الصالحين . قال ابن كثير:أي لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، أو يدخل في الإِيمان، أو يجر لنفسه نفعاً، إِلا بمشيئة الله تعالى" الدرس الثامن عشر : لا مجال للغموض في مواضع العقد وشروط التعاقد . قال موسى عليه السلام ( ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ )) إنَّ ما قلته وعاهدتني عليه قائم بيننا جميعاً لا نخرج عنه، و"سواء قضيت ثماني سنوات أو أتممت عشرا،فلا عدوان في تكاليف العمل، ولا عدوان في تحتيم العشر; فالزيادة على الثمانية اختيار" الدرس التاسع عشر: وضوح الشخصية ، والاحتياط للنفس ، وأداء العمل على الوجه الأكمل . بين موسى عليه السلام هذا البيان ( ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ )) تمشيا ًمع استقامة فطرته ووضوح شخصيته، وتوفية بواجب المتعاقدين في الدقة والوضوح والبيان . وهو ينوي أن يوفي بأفضل الأجلين كما فعل . ومن أجل استحكام العقد بينهما والاحتياط للنفس جعل موسى عليه السلام اللّه كفيلا على ما تم بينهما، وقال ( وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ )) والله شاهد على ما تعاهدنا وتواثقنا عليه فهو الشهيد الموكل بالعدل بين المتعاقدين وكفى بالله وكيلا. الدرس العشرون : مدرسة التوكل على الله فقد توكل موسى عليه السلام على ربه سبحانه في كل شأن من شئون حياته، وفي هذه القصة، نرى نماذج وأمثلة توحي بثقة موسى المطلقة بربه جل جلاله: فعندما قصد مدين هاربا خائفا يترقب(( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيل )) وحينما ذهب إلى الظل متعباً مرهقاً(( فَقَال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير )) وحينما تم العقد بينه وبين الرجل الصالح قال ( وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيل )) والتوكل على الله هو حال جميع الأنبياء والرسل وأتباعهم إلى يوم الدين، َقَالَ تَعَالَى: (( وَعَلى الله فَلْيتوَكل الْمُؤْمِنُون ))َ {إبراهيم: 11} -The story of Moses with the owner owes my daughter - and the implications and lessons across In the name of God the Merciful {As directed Midian, he said hoping that my Lord will guide me the right path {22} and because the water owes found it a nation of people watered and found without them two women Tdhudan said what Khtpkma saying do not bring water until a Alraa and father Sheikh large {23} is feeling for them and then attached to the Shadow said, Lord, I am of what was revealed to the best of a poor {24} suddenness, one walk timidly said that my father invites you to reward the reward for what I brought water to us when he came to him and cut him stories told do not be afraid I survived the unjust people {25} One of them said, O my father hired the best of hire is the strong {26} said, I want to wed one of my daughter, the two that Tagerna eight arguments of the completed ten days it is you have what I want to be hard you will find me, God willing, the righteous {27} said that between you and me whatever term I spent no aggression Ali and God what we say agent {28}} Sura stories Believe God Almighty *********************** Peace, mercy and blessings of Allah I praise my Lord and Ostaenk and drink, and gave a good attitude and the Seal of Prophet Muhammad apostles keeping conclusion from the Lord of creatures, him and his family prayers and peace and drink, and gave all the apostles and prophets customers, either after .. Who is the owner owes Ibn Kathir says Allah's mercy: commentators have differed in this man is he? The words of one: that Shoaib the Prophet peace be upon him sent to the people of the debtor and this is known to many scholars, has said Hasan al-Basri and is one, and others have said: it was my nephew Jethro, was a believer from the people of Shu'ayb, and others said was Shoaib before time Moses Long because he said to his people "and the people Lot of you so long ago," was the destruction of Lot's people in time of Hebron, peace be upon him the text of the Koran, has learned that it was between Hebron and Moses, peace be upon them for a long time more than four hundred years as stated by more than one, and what was said Shu'aib that lived for a long time but he and God knows best precaution against this confusion, then the son of Allah's mercy many a number of Almrgehat it is not the prophet, peace be upon him Shoaib. Lessons and implications: Let's coffin with this story, the Qur'an: {Stories: 22 to 28} of the stories of the Holy Prophet, and The Great Prophet Moses, peace be upon him, to stop and think and reflect on and extract some lessons, attitudes and connotations, to brighten the soul, and live hearts, and enjoy the passion, convinced of the mind, and elevate the spirit, religiosity is associated with the process right to life, and truth of God, where he says (we lack you best stories, including this Qur'an revealed to you if you are accepted by those unsuspecting)) {Joseph: 3}. The first lesson: Think well of God, and trust in, and reliable. The Almighty said: ((As directed Midian, he said hoping that my Lord will guide me the right path)) says peace be upon him on his way on the debtor may God guide me to the right path Aloqom which brings me to my intention and ŰÇíĘí scholars said output afraid without increased nor back - compound - was between Egypt and the debtor march of eight days, and was not aware of the road only good he thinks his Lord, He sent God the king Vorushdh to the road, and actually achieved what God asked him, and hope, says Ibn Kathir, "did God this and guided him to the straight path in this world and the hereafter: then guide guided by. " This is a great lesson we learn from the prophets and their followers bone over time in thinking well God, and delegate it to him, and God does not break thought Abdu it; was narrated from Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, the Messenger of Allah said: "God Almighty said: I am as My slave thinks, and reminds me of where I was with him " Lesson Two: The insurer is interested in no people, and enjoin what is good and forbid what is evil. He says (and because the water was found to owe a nation of people watered without them and found two women said what Tdhudan Khtpkma ..)) The believer in God is asking about the state of the people, nor remain silent about the situation wrong, enjoin what is good and forbid what is evil, Vsadna Moses, peace be upon him not only to see the scene; men account for water, not women, and two women are making their utmost Tdhudan And Tkvkvan Gnmanma to respond to those sheep herders, but lest Aavea initiated question and interrogation. Lesson Three: The seriousness of the mixing of men and women and the resulting evils. ((Said what Khtpkma saying do not bring water until a Alraa and father Sheikh large)) Vafattatan Vdilta wait and be patient and advocate sheep surging towards the water, to compete with men, and mixing with them, Mixing pure evil leads to the prevalence of prostitution, and the lack of modesty, and the loss of symptoms, and the prevalence of evil, and rampant adultery and other sins of the great. Lesson Four: The benefit of apology, and remove the suspicion of self. And then saying (and a great father Sheikh)) Abu Hayyan said, "the apology to Moses Mbacherthma Bonevshma irrigation, and an alert that their father is not able to for irrigation and magnify his old age, and sympathy to Moses on Aaanthma." Lesson Five: Assistance and meet her needs in the life of a Muslim. He says (is feeling for them)) was the practical response of Moses, peace be upon him, after watching that scene, and listen to that answer, A_i_aarh to Maanathma, the disposal of the disposal of the man with chivalry and magnanimity, decent guy who knows what Allaah has enjoined What God loves him, "is feeling for them, "This is the case with the Muslim people; help, and spend his needs, and comfort with money and self, and all he could. Lesson Six: Asylum and praying and praying to the Creator and the lack of bulk would. He says: ((then attached to the shade and said Lord I what was revealed to the best of a poor)) studied at the refuge to the Almighty Creator and seek His help and his supplication, and this reminds us of prayer and supplication of the Prophet peace be upon him when he went to Taif, a "show inability and weakness, and depicts his poverty and his need , and inducing the mercy of his Lord, and his generosity Istmatar cloud "O Allah, I complain to you twice my strength, and lack of Hillete, and Huane on people ..." Lesson Seven: Literature intimacy, good taste, high, and the male continued. Then look to the literature of prayer and intimacy and taste of higher high in the words of Moses, peace be upon him ((Lord, I am of what was revealed to the best of a poor)) did not say: I am your good to poor O Lord, and needy, did not say for example, fed me, but through his need for these wonderful words, and this elite like the prophets of creation, in the beautiful intimacy and good prayer. Lesson Eight: Innate modesty of a woman He says (suddenness, one walk timidly)) was commissioned by her father, she walks on ٱsthia walk in shame, not the doing not the finery, not the lure, not the irritation, but walk modesty, The girl orthodoxy ashamed instinctively when they meet the men and talk to them . Lesson Nine: Muslim women talk with foreigners brief and clear and is not upset about not attractive!! ((Her father invites you to reward the reward for what I brought water to us)) were invited to Moses in the shortest term and explained, reciting a lot of what speech is not prolonged in the modern word, but a brief but clear in what disorder is not tempted to stammer Or irritate. Ibn Katheer said: "This phrase politeness in a request not requested at all, lest the illusion of suspicion." Lesson Ten: Bonus facts known, and the importance of raising the children the correct sound education. ((Her father invites you to reward the reward for what I brought water to us)), my father asks for payment to compensate for the watering Gnmana, because you made known to us and we want to Nkavik. In the past, from the description of these two girls praise of God Almighty in the Qur'an to them and their father good Aleghant which best bring them up and direct them and their education until they were such an ethics. "This makes it the duty of parents and educators an important and influential in the education of the creation of modesty Alxba, which reserves a children's eye and shame, and keep young people from the evils and sins " Atheist Lesson Twelve: Of man's need to relieve him, and he is assured. He says (when he came to him and cut him stories told do not be afraid I survived the unjust people)) When he arrived peace be upon him to a righteous man and reminded him what was ordered, and what happened to him of the reason out of him from his country, he said to him: Do not be afraid, and Medicine breath, settles in kind has emerged from the kingdom do not rule them in our country and said this "I survived the unjust people." Man always needs someone to relieve him Musaúbh and reassure his heart. Lesson XII: Voice straight feminine sound. ((One of them said, O my father leased a)) refers to the rented her father and her sister enough for subsistence work, and themselves before anyone except friction. A strong work on the Secretary of the money. The Secretary to the offer so the Secretary on anything else. It does not haltingly in this reference do not be troubled, nor fear and mistrust of the charge. They are innocent self, clean sense; and then do not fear anything, not Ttemtem not Tgmjm It was suggested to her father, she and her sister suffered from grazing sheep, and compete with men on the water, and friction that is essential for women who engaged in the work men are offended by her sister from All this, and want to be home to a woman to the house; woman chaste modest means do not come into contact with men and strangers in the pasture irrigated and women chaste spirit clean heart, sound common sense, do not crowd out the rest of men, nor to make emerging from this competition. Lesson XIII: Prerequisites for the proper management. ((The best of hire is the strong)) Abu Hayyan, "and saying words of a wise collector because if he met with competence, and the secretariat in the existing order of things has been meant by" it was the most important conditions and more genuine conditions for summarized in the «power» and «Secretariat» . It is obvious that the force of the aforementioned is not intended to force the body, but also the ability to take responsibility as well. Lesson XIV: Showing a man and hopefully the good man. ((Said I want to wed one of my daughter two)) I want to Ozojk one of the daughters of these, "he displays a marriage is not ashamed of it shows a family and stay home and not in this to be ashamed, nor reason to conscientious objection and the frequency and gesture from afar, and dystrophic and affectation, which is seen in the environment in which deviate from both common sense and are subject to the traditions of artificial void silly, to prevent a parent or guardian of progress for those who lend itself to his creation, his religion, enough for his daughter or sister or cousin; and had to be the husband or guardian or his agent is making progress, or is not appropriate that comes with the width of the side on which the women! Paradoxically, such an environment that deviant boys and girls meet and talk and mingle and Atkhvon each other in non- What a sermon is not the intention of marrying. As for when he was little engagement or marriage, shame Fahbt artificial, stilted, and the barriers and refrain openness, simplicity and designation 1. Lesson XV: Lease on the self. ((That Tagerna eight arguments)) said Sheikh Saleh to Moses, peace be upon him: all of this provided that the employees hire me eight years sponsored the flock {the completed ten days it is you ', ie, the completed ten years, it favors you, and not obligatory for you, "have been shown the companions of Imam Ahmad and followed the health of the employee leasing Btama and clothing in this verse and the Astanoi the report narrated by Ibn Majah. " Ben says the threshold Waldner: We were with the Messenger of Allah peace be upon him, recited Tts even if it reaches the story of Moses, said: "The Moses peace be upon him Bricks same eight or ten years on the chastity of his private parts and stomach food." Lesson XVI: Lack of hardship for a Muslim. ((What I want to be hard to you)) the good man says to Moses, peace be upon him: I do not want to Oqek hardship in requiring ten. Otabk do not want to work, and that the righteous in dealing with their brothers if Klvohm work of business, or for the purpose of Astajrōhm purposes. Lesson XVII: Literature nice to talk about the self. ((Find me, God willing, of the righteous)) will find me, God willing, good treatment, Lane side, and faithful to the Covenant is not endorsing that he himself is not sure of the righteous. Ibn Katheer said: Any one not able to guide itself, or enter in the faith, or been a benefit for himself, but by the will of God. " Lesson Eighteen: No room for ambiguity in the contract positions and conditions of the contract. Said Moses, peace be upon him (that between you and me whatever term I spent no aggression on)) What I have said and Aahdtna it exists among all of us do not go out with him, and "whether I spent eight years or have completed ten days, there is no aggression in labor costs, no aggression in Thtim ten; An increase on the eight selected " Lesson XIX: Clearly personal, and reserve of the same, and the performance of the work perfectly. Between Moses, peace be upon him this statement (that between you and me whatever I spent a term there is no aggression on)) in line with the integrity of his nature and clarity of his character and death of the duty of the contractors in the accuracy and clarity and statement. He intends to carry out the best term as he did. And for the persistence of the contract between them and the reserve of the same make Moses God surety on what was between them, and said (and God on what we say agent)) and a witness to God What Taahidna Twathagna and it is the martyr of justice between the principal contractors and Allah is sufficient as Trustee. Lesson Twenty: School trust in God has entrusted Moses, peace be upon him to be glorified in all the affairs of his life, and in this story, we see the models and examples inspire confidence of Moses, the absolute Lord Almighty: when in order to debit the run scared watching ((he said hoping that my Lord will guide me, either way) ) and when he went to the shade tired tired ((said Lord I what was revealed to the best of a poor)) and when was the contract between him and the good man said (and God on what we say agent)) and trust in God is the case with all the prophets and the apostles and their followers until the Day of religion, said says: ((and on Allah let the believers)) {Ibrahim: 11}

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف