التفاصيل الكاملة لمشروع تنمية محور قناة السويس هرم مصر الجديد

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 8 أغسطس 2014

التفاصيل الكاملة لمشروع تنمية محور قناة السويس هرم مصر الجديد

*بالتفاصيل.. كيف تمتلك سهماً بمشروع قناة السويس؟ *التفاصيل الكاملة لمشروع تنمية محور قناة السويس - *بالصور والفيديو| معدات ضخمة يمكنها إنجاز مشروع "السويس 2" في زمن قياسي *مميش : عائد قناة السويس سيصل الى 13.22 مليار دولار سنويا يزور الرئيس المصري الجمعة منطقة قناة السويس لمتابعة مجريات العمل في المشروع الذي افتتحه يوم الثلاثاء الماضي، والذي يهدف لتطوير محور القناة وحفر قناة جديدة موازية بطول 72 كيلو مترا لمضاعفة دخل مصر من القناة لثلاثة اضعاف وتوفير مليون فرصة عمل جديدة. ويثير هذا المشروع تساؤلات حول الاستثمار في مصر ودور الجيش في اقتصاد البلاد الذي يتهمه البعض بمحاولة فرض سيطرته المطلقة عليه. أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، إشارة البدء في تنفيذ مشروع "محور قناة السويس" الجديد. وهو المشروع الذي يثير الجدل في مصر بين مؤيد ومعارض. فالمؤيدون يرون فيه مشروعا طموحا سيغير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط وسيعزز مكانة مصر اقتصاديا عبر مضاعفة دخل قناة السويس ثلاث مرات على الأقل ويوفر أكثر من مليون فرصة عمل. بينما يطرح المعارضون والمشككون في جدوى المشروع العديد من الأسئلة حول دور الجيش في الاقتصاد وحول شفافية مصادر التمويل والمستفيدين الحقيقيين من وراء هكذا مشاريع عملاقة. -- تساؤلات كثيرة، فُرضت فى ذهن المواطن المصرى البسيط، قبل المسئولين، بمجرد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس الثلاثاء بشأن ضرورة أن يكون مشروع "قناة السويس الموازية"، من أموال المصريين فى إطار الاكتتاب العام. تساؤلات أسهم القناة هذه التساؤلات لم تكن مجرد حديث فى الهواء، أو استفسارات عشوائية، ولكن بناءً على رغبة شعبية من جانب المواطن والمسئول للمعرفة، سواء ما يتعلق بالاكتتاب العام، أو رفض الرئيس أن يكون المشروع من خلال القروض، خاصة أن حيثية التساؤلات جاءت من إطار المفاجأة سواء للمستمع عبر وسائل الإعلام، أو للمسئول الحاضر فى تدشين المشروع، بعد أن عقّب الرئيس السيسى على حديث رئيس هيئة قناة السويس، وأحد المُشرفين على المشروع وبرنامجه، الفريق مهاب مميش، بأن المشروع سيتم على مدار عام واحد وليس 3 أعوام، وأيضا بأموال المصريين وليس بالقروض. محاولة لإزالة الغموض فى هذا الإطار تحاول "بوابة الوفد" أن تُجيب على هذه الاستفسارات والتساؤلات، لإزالة الغموض الذى وقع على ذهن المواطن المصرى، خاصة أن "الاكتتاب" لم يحدث فى مصر طوال الفترة الماضية، ويعرفه الجيل الحالى من خلال التلفاز، بالإَضافة إلى وضع خارطة طريق للمواطن المصرى لامتلاك أسهم الملكية فى مشروع القناة. مشروع وطنى فى البداية يقول د.فخرى الفقى، الخبير الاقتصادى، إن المشروع فكرة اقتصادية ووطنية ناهضة، من شأنها أن تُحقق عائدا اقتصاديا كبيراً، ومردودا إيجابيا على تطورات الساحة الاقتصادية، وليس مجمل الحياة فى مصر، مُؤكداً أن المشروع تم البدء فيه منذ أمس، وبدأت المعدات فى العمل بشكل كامل حتى يتحقق الالتزام بما قاله الرئيس السيسى بأن يتم الانتهاء منه خلال عام، هذا بالإضافة إلى وجود نتائج إيحابية فى البورصة على مدار الـ3 أيام الماضية جراء البدء فى هذا المشروع. ما هو الاكتتاب وشروطه؟ جاء ذلك فى تصريحات لـ"بوابة الوفد"،: "أحب أولاً أن أوضح أن الاكتتاب العام لأى مشروع وطنى يتم من خلال شركة مساهمة مصرية ومن ثم يتم تسجيلها فى البورصة المصرية، ويعقبها فتح الباب أمام المواطنين للاكتتاب العام فيها وشراء الأسهم من خلال البنوك التى من المنتظر أن تتولى الترويج والدعاية للمشروع ** ---------------------------------- يزور الرئيس المصري الجمعة منطقة قناة السويس لمتابعة مجريات العمل في المشروع الذي افتتحه يوم الثلاثاء الماضي، والذي يهدف لتطوير محور القناة وحفر قناة جديدة موازية بطول 72 كيلو مترا لمضاعفة دخل مصر من القناة لثلاثة اضعاف وتوفير مليون فرصة عمل جديدة. ويثير هذا المشروع تساؤلات حول الاستثمار في مصر ودور الجيش في اقتصاد البلاد الذي يتهمه البعض بمحاولة فرض سيطرته المطلقة عليه. أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، إشارة البدء في تنفيذ مشروع "محور قناة السويس" الجديد. وهو المشروع الذي يثير الجدل في مصر بين مؤيد ومعارض. فالمؤيدون يرون فيه مشروعا طموحا سيغير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط وسيعزز مكانة مصر اقتصاديا عبر مضاعفة دخل قناة السويس ثلاث مرات على الأقل ويوفر أكثر من مليون فرصة عمل. بينما يطرح المعارضون والمشككون في جدوى المشروع العديد من الأسئلة حول دور الجيش في الاقتصاد وحول شفافية مصادر التمويل والمستفيدين الحقيقيين من وراء هكذا مشاريع عملاقة. مجسم قناة السويس الجديدة فيلم تسجيلي فكرة المشروع الرئيسية تتمحور حول إنشاء قناة موازية يبلغ طولها 72 كيلو مترا، منها 35 كيلومترا حفرا جافا و37 كيلومترا توسعة وتعميق للقناة الأصلية. علما أن طول القناة الأصلية يبلغ 190 كيلو مترا. وتتضمن خطة تنمية القناة 42 مشروعا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي: · تطوير طرق (القاهرة - السويس) و(الإسماعيلية - بورسعيد) إلى طرق حرة · إنشاء نفق الإسماعيلية الذي يمر بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة (شرق وغرب) · إنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس · تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة · تطوير مطار شرم الشيخ وإنشاء مأخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة. وكذلك إقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة، ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة مما سيؤدى إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة ستوفر ما يزيد عن مليون فرصة عمل للشباب المصري. وكان من المقرر أن تدوم فترة تنفيذ المشروع ثلاث سنوات لكن الرئيس المصري طلب من المسؤولين عن تنفيذ المشروع تقصير هذه الفترة إلى عام واحد فقط. 8.2 مليار دولار تكلفه اعمال الحفر وشق الانفاق بمشروع قناه السويس الجديده الاعتماد علي الاكتتاب الشعبي والبنوك المحليه والاجنبيه والمستثمرين والدول الصديقه لتمويل المشروع السيسي : تمويل حفر قناه السويس الجديده متاح للمصريين فقط بالاكتتاب الشعبي مصر لن تقوم الا بابنائها ويجب دعم “تحيا مصر” بـ 100 مليار جنيه مميش: المشروع يضمن توفير مليون فرصه عمل ويشمل نشاطات سياحيه وصناعيه وسكنيه ومشروع للاستزراع السمكي ننتظر موافقه مجلس الدولة علي التحالف الفائز بعد ان حصلنا علي موافقات من هيئه الامن القومي اعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي امس من مقر هيئة قناة السويس بالاسماعيليه انطلاق واحدا جديدا من مشروعات مصر القوميه في الالفيه الجديده – مشروع تنميه اقليم قناه السويس – بحلته الجديده التي اعتمدها ووافق عليها الجيش بعدان دارات خلافات كثيره حول التصور السابق للمشروع وعدم مراعاته للامن القومي واكد السيسي ان المشروع سيراعي عدم الوقوع في اخطاء المستقبل لمشروعات قوميه مثل شرق العوينات وتوشكي وسيتم انجازه في عاما واحد فقط بدلا من 3 اعوام . واوضح ان المصريين سيكون لهم دورلا كبيرا في تمويل المشروع وسيتم الاعتماد علي شركات المقاولات المحليه للانجاز المشروع تحت مظله الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئه قناه السويس ان التكلفه الاجماليه لشق قناه السويس الجديده بطول 72 كم بالاضافه الي حفر 6 انفاق للسيارات والسكه الحديد اسفل القناه سيصل الي 8.2 مليار دولار (حوالي 60 مليار جنيه ) . من جانبه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق مهاب مميش ورئيس الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه ان يتم تقليص مده تنفيذ عمليه الحفر والمقرر لها 3 سنوات الي عام واحد فقط . اوضح مميش ان المشروع سيتم تمويله عن طريق الاكتتاب الشعبي ومن موارد الدوله بالاضافه الي المستثمرين والبنوك الاجنيه والمحليه والدول الصديقه ، مشيرا الي تلقيه عروض ماليه من عددا من البنوك المصريه والاجنبيه للمشاركه في المشروع . اوضح مميش ان القوات المسلحه بالتعاون مع 17 شركه محليه بدات في عمليه الحفر للجزء الجاف بطول 35 كم ، وسوف يتم تكريك وتعميق 37 كم اخري ليصل طول القناة الجديده الي 72 كم . اكد ان القناه الجديده ستساهم في رفع عائدات المرور من قناه السويس باكثر من الضعفين حيث سيتم تداول وتمرير 97 سفينه بحلول عام 2020 بدلا من 49 سفينه حاليه في المتوسط . ويشتمل المشروع اقامه 5 مناطق سياحيه وسكنيه بالاضافه الي تنميه موانيء قائمه وزياده الخدمات بالمنطقه واقامه مشروع للاستزراع السمكي ومشروعات تكميليه لصناعه السيارات والخدمات المضافه . وفي سياق متصل قال الفريق مهاب مميش ان فريق عمل مشروع محور قناه السويس لم يتدخل في اختيار التحالف الفائز باعمال اسشتاري المشروع حيث تم الاعتماد علي مكتب فرنسي اختير عبر ترشيح من البنك الدولي لاجراء عمليه التقييم بمنتهي الشفافيه . اكد ان المكتب الفرنسي اختار التحالف الفائز وتم عرضه علي هيئه الامن القومي ووافقت وحاليا نحن بانتظار موافقه مجلس الدوله عليه . كانت تسريبات قد خرجت مطلع الاسبوع لتؤكد فورز المكتب الاتشاري دار الهندسه المصري السعودي لاعداد المخطط . واوضح رئيس هيئه قناه السويس مشروع تنميه محور القناه سيساهم في جعل مصر مركزا تجاريا وصناعيا جديدا لحركه التجاره العالميه ويزيد من فرص الاستثمار ويخلق مليون فرصه عمل ويضاعف دخل القناه من العملات الاجنبيه . فيما اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في حفل اطلاق مشروع تنميه القناه الي ان مشروع حفر القناه الجديده سيتم تمويله عن طريق الاكتتاب الشعبي للمصريين فقط بالداخل والخارج مع السماح للبنوك المحليه بالمشاركه في عمليه التمويل . اوضح ان باقي مشروعات التنميه بمحور القناه الجديده سيتم وفقا لقانون الاستثمار . وطالب السيسي رئيس هيئه الاركان ورئيس الهيئه الهندسيه بالقوات المسلحه بتنفيذ خطه الحفر في غضون عام واحد فقط الي جانب تنفيذ 3200 كم طرق كما تم الاعلان عنها مسبقا . واكد السيسي: ان مصر لن تقوم الا بابنائها ، لذلك يجب ان يكون حصيله صندوق “تحيا مصر” 100 مليار جنيها ، موضحا ان مشكلات مصر تتلخص في التمويل ولا يمكن ان يتم ذلك بالاستدانه . اضاف في كلمته ان موازنه الدوله لا تتحمل ان تزيد الديوان علي مصر ، مشيرا الي ان شبكه الطرق الجديده التي ينوي البدء فيها بتكلفه 32 مليار جنيها ، وسيتم الانتهاء العام القادم دون المساس بموازنه الدوله والتزامتها تجاه تنميه المحافظات تقدم 14 تحالف دولي للفوز بالاستشارة الهندسية وتنفيذ المشروع، انسحب منها 3 خلال الفترة الماضية، حيث تضم تحالفات مثل “المقاولون العرب وجيمس كوبيت اند بارتنرز (شركة استشارات عالمية)، وهناك تحالف يضم (ماكينزى اند كو) العالمية، ودار هندسة سعودية” . وعلمت ” البديل ” أن إدارة إعلام قناة السويس قد انتهت تماماً من إعداد الملف التسويقي وملف المشروع النهائي واستعدادات المؤتمر الصحفي، حيث صرح ” طارق حسنين” مدير إدارة الإعلام، إن كل مصري سيفخر بقيمته أمام العالم، مما يراه خلال الفترة القادمة، ونفتخر نحن بعملنا على هذا الملف . ويعمل المشروع على تطوير 76 ألف كيلومتر مربع على جانبي القناة، ويضم الجدول الزمني للمشروع عدة مراحل قد تنتهي تماماً بالعام 2052، وتتضمن إنشاء 42 مشروع تشكل معاً مشروع قومي ضخم منها “مطارين دوليين في شرق بورسعيد والعين السخنة”، إضافة إلى “موانئ بحرية شرق بورسعيد وفي السويس بالعين السخنة”، كذلك “إنشاء مركز تنمية إقليمية في شرق بورسعيد، ومركز بنية متطورة في وادي التكنولوجيا، ومراكز سياحية بمدن القناة الثلاث، ومركزي تنمية ريفية في الصالحية بالإسماعيلية، ومناطق دعم لوجيستي ” إمداد وتموين ” في وادي التكنولوجيا والسويس”، على أن تقوم القوات المسلحة بإنشائها . وكذلك إقامة جامعة تكنولوجية بمنطقة وادي التكنولوجيا في الإسماعيلية ومدارس فندقية في المنطقة المحصورة بين العريش والشيخ زويد، ومشروع استصلاح 659,1 مليون فدان بسهل وادي العريش، ومدينة للطب والعلوم بالتعاون مع جامعات دولية شرق بورسعيد، ومحطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية قدرة 2500، ميجاوات واستصلاح 400 ألف فدان في شمال سيناء عبر ترعة السلام، واستصلاح 50 ألف فدان على مياه السيول بوديان البروك لتتضافر جميعها في مشروع قومي ضخم طموح . ويمتد المشروع لإقامة منطقة تجارة شرق بورسعيد وشرق الإسماعيلية وأخرى شمال شرق السويس والعاشر من رمضان والمنطقة الحرة جنوب السويس، إضافة إلى مجمع للصناعات التعدينية ومواد البناء في المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، ومجمع صناعي لبناء السفن وإصلاحها في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، ومجمع صناعي للغزل والنسيج في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد ومثله في الشرقية، إضافة إلى مجمع لصناعات الأسمدة في المنطقة الصناعية بالشرقية، ومجمع للصناعات الغذائية ومنتجات السخانات الشمسية بوسط سيناء . فيما من المتوقع إعلان عدد من المفاجئات الخاصة بمشروع تنمية محور قناة السويس، حيث أكدت مصادر إن إحدى المفاجئات المقرر إعلانها هي إنشاء تفريعة جديدة للقناة من منطقة ” الدفرسوار حتى البلاح “، وذلك بامتداد 30 كيلو متر، وهو ما يزيد من إيرادات القناة لتصل إلى 13.5 مليار دولار خلال 10 سنوات، وتعد تلك التفريعة الجديدة تطويرًا وبديلاً لمشروع ازدواج المجرى الملاحي، حيث ستوفر الجهد وفترات انتظار القوافل العابرة لقناة السويس . أما على صعيد ربط الضفة الشرقية للقنال بالضفة الغربية، هذا بالإضافة إلى نفق الشهيد “أحمد حمدي” ونقاط المعديات وكوبري السلام، سيتم إنشاء نفق بمحافظة الإسماعيلية أسفل منطقة القنال لدعم خدمات التنمية داخل سيناء، فيما يؤكد العديد من الخبراء الاقتصاديين أن المشروع سيحل مشكلة 70% من البطالة داخل مصر، كما أن نسب العمالة فيه مع انتهاء المرحلة الأولى تصل إلى مليون فرصة عمل، وهو ما يمثل حلاً جذرياً للبطالة، إضافة إلى البعد الاستراتيجي في تنمية سيناء وتسخير طاقات الشباب . و قد أكد “مهاب مميش” عدة مرات في تصريحات صحفية، أن المشروع راعى البعد الصحي بمنطقة الإقليم والبعد التعليمي لذلك طرح بداخله إنشاء مستشفيات وجامعات بالتعاون مع شركاء عالميين، إضافة إلى ما يظهر في اهتمام قناة السويس بتطوير منظومة التأمين الصحي الحالية لعمالها، وتطوير مستشفى ” نمرة ٦ ” بالإسماعيلية وخدمة الإسعاف . فيما يتخوف بعض السياسيين داخل محافظات القناة عن القانون الذي ستدار به المنطقة، فبحسب بعضهم إن القانون يجب أن يراعي ” عائد المستثمرين وحقوق العمال، والعائد على الدولة ” كثلاث جهات أساسية في التعاقد . حيث أكد المهندس ” جوهر ” أحد أعضاء حملة “دع قنالي” والناشط السياسي والحقوقي، أنه يجب وجود هيئة قناة السويس والقوات المسلحة كظهير ومظلة للمشروع ليجعل الوضع أكثر أماناً، مما كان عليه المشروع إبان فترة حكم الإخوان، حيث سعوا خلف سياسة التفريط والبيع وفصل إقليم القناة عن الأرض المصرية، وهو ما تصدى له الشعب وأسست حركة “دع قنالي” بالإسماعيلية للوقوف ضده . وبذلك يصبح التخوف الأساسي هو أن يصدر القانون غير منصف لمصر، وأن يصدر مجلس الشعب قوانين مشبوهة تهدف لبيع مصر للمستثمرين، كما حدث في المناطق الصناعية إبان فترة حكم ” مبارك “، حيث أن قوانين المراقبة البيئية والضريبية غير موجودة على تلك المناطق، كما تم التفريط في حقوق مصر كدولة ودعم المستثمرين إضافة إلى ضياع حقوق العمال . ومن المتوقع أن يقوم مجلس الشعب القادم بإصدار القانون، والذي من المنتظر أن تعده وزارة العدل بشكل كامل لمراعاة البعد القانوني، فيما تقدمت عدة جهات باقتراحات لمشروع القانون كان أهمها مشروع مرسل من هيئة قناة السويس نفسها لم يكن مشروع قناة السويس الجديد هو الوحيد الذي يحتاج معدات ضخمة لسرعة تجهيزه، حيث تستخدم أيضًا مختلف دول العالم أضخم معدات حفر لتنفيذ المشاريع في أوقات قياسية، كما تستخدم عددًا هائلًا من المعدات لإنجاز هذه المشاريع في أسرع وقت للاستفادة منها. ومن ضمن المعدات التي يمكن أن تستخدم في عملية الحفر "الرافعة التلسكوبية" والتي بإمكانها رفع 1200 طن، ويمتد ذراع الرفع بها إلى ارتفاع 100 متر، وقد يصل إلى 126 مترًا عند توصيل الرافعة بوصلات شبكية إضافية. كما تعدُّ حفارة "كروب باجر" أكبر حفارات العالم، حيث يمكنها أن تشغل مساحة ملعب لكرة القدم. كما يعدُّ لودر "دلو لام 2350" أكبر لودر في العالم، وقوته 2300 حصان وهو قادرعلى رفع ما يصل وزنه إلى 160000 رطل، و"مغرفته" بإمكانها حمل كمية قد تصل إلى 44 قدمًا. كما تعدُّ جرافة "ليبر" الهيدروليكية أكبر جرافة هيدروليكية في العالم، وتم تصنيع هذه الآلة العملاقة في شركة "ليبر"، وهي صناعة ألمانية معقَّدة، وتزن 1078 طنًا وتستطيع حمل 94 طنًا من "مغرفة" واحدة. وتعتبر "كوماتسو دي 575" أكبر جرافة شق طرق في العالم، وتمت صناعتها في كوماتسو في اليابان، وهي أكبر جرافة للطرق في الوقت الحالي وتستخدم بكثرة في أمريكا الشمالية لإزاحة الجليد وكذلك لتمهيد الطرق لمستخدمي المناجم ويبلغ ارتفاعه 4.88 متر وطولها 11.72 متر. وتعدُّ "بوسايروس إيري 2570"، أكبر آلة سحب وجر في العالم، وتبلغ سعة دلو الآلة 100 متر مكعب، حيث قامت شركة أرمسترونغ بشرائها في عام 2006م، للمشاركة في إنتاج الفحم. ** وشهد "جبل بوكا" إنفاق 9 ملايين دولار بهدف إنشاء أكبر مخزن للنفايات النووية، والذي يوجد منه 121 موقعًا مختلفًا في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تعد قناة دبي الصناعية، التي يتم تأسيسها الآن، من أكبر المشاريع، حيث يصل طولها إلى 46.6 ميل تقريبًا، وتعد أكبر قناة صناعية في العالم، حيث يتوقَّع أن تنقل المياه لمناطق صحراوية عديدة في الإمارات. وكانت شركة رأس غاز القطرية نفَّذت أعمال حفر بحرية في مشروع "برزان للغاز" لتبدأ مرحلة ربط خطوط الأنابيب بين 30 بئرًا لتتمكَّن من إنتاج 11 مليار قدم من الغاز عند اكتمال المشروع، بما يجعله أضخم حقل غاز في قطر، والتي استخدمت فيه معدَّات حفر ضخمة للانتهاء سريعًا من مشروعها. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق، الثلاثاء الماضي، مشروع حفر قناة السويس الجديدة والتي ستكون موازية للقناة الحالية. وتنشر "الوطن" صورًا ومقطع فيديو لأكبر معدِّات حفر في العالم بإمكانها إنهاء حفر قناة السويس الجديدة في وقت قياسي، إذا قررت الحكومة استخدام تلك المعدَّات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف