بالفيديو الملف الكامل للقزاره الامريكيه في التعزيب واعتراف رايس المخابرات الامريكيه

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

بالفيديو الملف الكامل للقزاره الامريكيه في التعزيب واعتراف رايس المخابرات الامريكيه

*الاعتراف:مدير "الاستخبارات الامريكية": استخدمنا أساليب استجواب "مثيرة للاشمئزاز" *الصحافه العالميه تنتفض:دير شبيجل كنا في عصر الغابه والقرون الوسطي بولتيكا الاسبانيه:عفوا دوركم قزر ومن ساعدكم اقزر احملوا اوساخكم بعيد عن عالمنا * هل تعاد محاكمة مبارك بتهمة التعذيب بالوكالة لمعتقلي أمريكا؟ * الجانب المصري شديد الكرم مع الأمريكيين،عرض عليهم قطع ذراع محمد الظواهري، وإرسالها * «No problem, we will just cut the brother’s arm off and send it to you». * أيام في ظلام دامس، في مواجهة الحائط ووضعهم في مياه مثلجة وحرمانهم من النوم لأسبوع كامل. *موريتايا من بين دول سمحت للمخابرات الآمريكية بتعذيب السجناء *تقرير التعذيب الأمريكي:تعذيب وحشي مارسته الـCIA وكذبت على الكونغرس وأوباما يخشى على حياته لو اعترض عليهم! *أمريكا استخدمت أغاني "شارع سمسم" لتعذيب مساجين غوانتانامو *ملف التعذيب بالوكالة في الشرق الأوسط عمر سليمان متورط في التعذيب بالوكالة عن أميركا *في عهد رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، استقبل من 60 إلى 70 سجينًا *الاستخبارات الأمريكية تعاونت لسنوات مع نظام مبارك، باستخدام أساليب تعذيب قاسية *مصر كانت وجهة رئيسة للولايات المتحدة لنقل السجناء لاستجوابهم في سجونها * رد عليه مسؤول عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA): «يا للهول، لا، نحن نريد فقط عينة من دمه، هذا كل ما نريد، فقط عينة دم»،No Christ, No, just a vital of blood, it is all we need. * الاستخبارات الأمريكية بتضليل أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض عن مدى فاعلية وتأثير الأساليب العنيفة التي اتبعتها في الاستجوابات: *في شهادة له يصف سناتور أميركي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام. *عمر سليمان مرشح إسرائيل للرئاسة بالاتفاق مع واشنطن منذ عام 2008 * سليمان كان«يخصص 80 في المائة من وقته لمراقبة جنرالات وكبار الضباط في مصر * * Recognition Aelkezr: Director of "US intelligence": We used interrogation "disgusting" methods * Is Mubarak's trial on charges of torture by proxy returned to Guantanamo America? * Moretaya among the countries allowed the US intelligence torturing prisoners * Report of the US Torture: brutal torture practiced by the CIA lied to Congress and the Obama feared for his life if they objected! ضمت قائمة الدول كلًا من أفغانستان والبوسنة والهرسك وخليح جوانتانامو والعراق وليتوانيا والمغرب وبولندا ورومانيا وتايلاند. أما اللون الأزرق الفاتح(اللبني) فيمثل دولًا سهلت مهملة التعذيب، بحسب القائمة التالية: من بينها 13 دولة عربية هي: مصر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، ليبيا، سوريا، الأردن، المغرب، موريتانيا، الصومال، اليمن، جيبوتي، لبنان. أما الدول العربية التي لم تشارك في عمليات التعذيب أو نقل المعتقلين أو اعتقالهم: تونس، عُمان، السودان، قطر، الكويت ------------------------ أقر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون برينان، اليوم الخميس، أن الوكالة استخدمت أساليب استجواب مثيرة للاشمئزاز، معترفا بقلة الخبرة في احتجاز المعتقلين. وقال برينان: "على مختلف المستويات، تحركت السي آي إيه في مجال تجهله، فلم نكن مستعدين، وكانت خبرتنا ضعيفة في احتجاز المعتقلين، فيما كان هناك القليل من العملاء مدربين على إجراء استجواب". وأكد برينان، في مؤتمر صحفي بعد نشر تقرير يدين اللجوء إلى التعذيب أعقاب أحداث11 سبتمبر/أيلول، أنه لا يمكن معرفة إن كان التعذيب الذي أخضع له عناصر مفترضون في القاعدة أجاز الحصول على معلومات مفيدة لمنع هجمات مقبلة. وأشار برينان إلى أن الوكالة تبنت إصلاحات لمنع تكرار الأخطاء، كما رفض القول بأن الوكالة ضللت الرأي العام والسياسيين، على عكس ما أكد التقرير. وقال إن الأساليب التي تم اتباعها في استجواب المعتقلين أفادت في العثور على زعيم تنظيم القاعدة حينئذ أسامة بن لادن، مضيفا أنه من وجهة نظر الوكالة أن المعتقلين الذين خضعوا لبرنامج الاستجواب المشدد وفروا معلومات مفيدة وأنه تم استخدامها في العمليات لمحاربة بن لادن. ------------- Acknowledged the CIA "CIA" director, John Brennan, on Thursday, that the agency used the disgusting interrogation techniques, acknowledging how little experience in holding detainees. Brennan said: "at various levels, the CIA moved in the area were ignorant, were unprepared, and our experience has been weak in the detention of the detainees, while there was little coaches clients to conduct the interrogation." Said Brennan, in a press conference after the publication of a report condemning the use of torture following the events of September / September 11, it can not know whether the torture he was subjected to him Muftradwn elements at the base authorized to obtain useful information to prevent future attacks. Brennan noted that the Agency has adopted reforms to prevent a repeat of the errors, also refused to say that the agency misled the public and politicians, contrary to what the report stressed. He said that the methods that have been followed in the interrogation of detainees reported to find the al-Qaeda leader then Osama bin Laden, adding that from the point of the agency consider that the detainees who were subjected to interrogation program aggravated Save useful information and it has been used in operations to fight bin Laden. ------------- Raised the intelligence report of the US Senate about the participation of Egypt -mn among 13 Arab countries from a total of 54 countries-in the interrogation and torture of detainees to the United States, many of the reactions, and questions about the possibility of re-trial of former President Hosni Mubarak on charges of spying and torture, after it was detected Mubarak's role, and his Prime Minister Ahmed Nazif, in helping the CIA torture of prisoners in Egypt. Where detection of the Intelligence Committee in the US Senate report, Egypt was the point of the President of the United States to transport prisoners for interrogation in prison, and that the CIA cooperated for years with the Mubarak regime, using torture, harsh methods, as stated in the report that "the United States began to send persons suspected of involvement in terrorism to Egypt since 1995, during the reign of former President Bill Clinton. " The report stated that "in the era of former Prime Minister Ahmed Nazif, received from 60 to 70 prisoners out of an estimated 100 to 150 prisoners," but did not mention the torture of Ahmed Nazif, before the transfer. The report said that "the most prominent of the deported to Egypt for interrogation: Hassan Mustafa Osama Nasr, known as" Abu Omar ", an Egyptian who lived in Italy, where Abu Omar al-Masri was arrested in a street in Milan in 2003, and then flown to the Ramstein base air in Germany, then to Egypt, where he was detained in secret for 14 months during which he was subjected to electric shocks. " أثار تقرير الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي حول مشاركة مصر -من بين 13 دولة عربية من إجمالي 54 دولة- في استجواب وتعذيب المعتقلين لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، العديد من ردود الأفعال، والتساؤلات حول إمكانية إعادة محاكمة الرئيس السابق مبارك بتهمتي التخابر والتعذيب، بعدما تم الكشف عن دور مبارك، ورئيس حكومته أحمد نظيف، في معاونة المخابرات الأمريكية بتعذيب السجناء في مصر. حيث كشف تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن مصر كانت وجهة رئيسة للولايات المتحدة لنقل السجناء لاستجوابهم في سجونها، وأن الاستخبارات الأمريكية تعاونت لسنوات مع نظام مبارك، باستخدام أساليب تعذيب قاسية، كما جاء في التقرير أن “الولايات المتحدة بدأت في إرسال الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب إلى مصر منذ عام 1995 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون”. عمر سليمان متورط في التعذيب بالوكالة عن أميركا ** --------- Torture -The Guantanamo غضبك ** -------- فضيحة تعذيب في سجن ابو غريب فلم مسرب من الداخل -------- فضيحة جديدة .عزرا ابعد الاطفال. عمليات تعذيب وحشية للمعتقلين بسجن أبوغريب الفيلم به مشاهد للكبار ------- ** وأفاد التقرير أنه “في عهد رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، استقبل من 60 إلى 70 سجينًا من أصل يقدر من 100 إلى 150 سجينًا”، ولكنه لم يذكر من نقل للتعذيب من قبل أحمد نظيف. وذكر التقرير أن “من أبرز من تم ترحيلهم إلى مصر لاستجوابهم: حسن مصطفى أسامة نصر، المعروف باسم “أبو عمر” وهو مصري كان يعيش في إيطاليا، حيث اعتقل أبو عمر المصري في أحد شوارع ميلانو في عام 2003، ثم نقل جوًا إلى قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، ثم إلى مصر، حيث اعتقل سرًا لمدة 14 شهرًا تعرض خلالها للصعق بالصدمات الكهربائية”. وكشف التقرير عن أن “مواطنًا أستراليًا يدعى “ممدوح حبيب”، تم ترحيله إلى مصر وتعرض للتعذيب، وكذلك محمد آل الزيري وأحمد عجيزة، نقلا جوًا إلى مصر وتعرضا للصدمات الكهربائية”. مصر كانت تستقبل مسجونين لتعذبهم وتحصل منهم على اعترافات وتعيدهم إلى أمريكا باعترافاتهم”. أن “نظيف وافق على استقبال 70 سجينًا فقط عام 2007. لو مصر تريد عدالة انتقالية لابد من التحقيق مع كل من ورد اسمه في هذا التقرير”. “التقرير الذي نشره الكونجرس حول التعذيب في جونتانامو كاف لمحاكمة مبارك ونظيف وكل أركان حكمه. التقرير يقول إن مصر كانت تستقبل مسجونين لتعذبهم وتحصل منهم على اعترافات، وتعيدهم إلى أمريكا باعترافاتهم، وأن “نظيف” وافق على استقبال 70 سجينًا فقط عام 2007، لو مصر تريد عدالة انتقالية لابد من التحقيق مع كل من ورد اسمه في هذا التقرير”. التعذيب لا يزال مستمرًا ورغم خلع حسني مبارك عن السلطة في أعقاب ثورة يناير 2011، لا يزال جهاز الشرطة الذي كان يديره مبارك كما هو وبقي المسؤولون الأمنيون عن عمليات التعذيب في مكانهم، ويشكك المسؤولون الحكوميون في مصر في مزاعم التعذيب، وعلى الرغم من اعتراف وزارة الداخلية المصرية بارتكاب بعض الانتهاكات، فإنها تؤكد أنها “تقوم بمحاسبة الضباط المخالفين”، وأعلنت أيضًا أنها “كانت تدرب رجال الشرطة على مبادئ حقوق الإنسان”. ومنذ استيلاء الجيش المصري على السلطة في مصر، تم اعتقال قرابة 40 ألف شخص في حملة ضد المعارضين للنظام، وفقًا لمعلومات نشرتها شبكة “ويكي ثورة” المصرية، ويصف معتقلون سابقون ما تعرضوا له من ضرب وحروق وصدمات كهربائية، ووثقت منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية مصرية وصحفيون عمليات إخفاء قسري لعشرات من المدنيين محتجزين في سجن العزولي في قاعدة الجلاء العسكرية بمدينة الإسماعيلية وترفض الحكومة المصرية الاعتراف بوجود تلك المنشأة. ويقول محمد لطفي، وهو المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات: “اليوم نرى المزيد من حالات الإخفاء القسري وتشمل الاستخبارات العسكرية والأمن القومي، وثمة ممارسات موجودة في مصر من قبل وكانت تستخدم في برنامج التعذيب الأمريكي، ولا ينبغي تكرار ذلك الخطأ”. ويضيف “لطفي” أن: “التعاون بين الاستخبارات الأمريكية ونظيرتها المصرية كان موجودًا إبان فترة حكم مبارك الذي كان مكروهًا وثار الناس ضده، وعلى السياسة الخارجية الأمريكية أن تتذكر أن الاستقرار الذي يودون الوصول إليه بمكافحة الإرهاب بتلك الطريقة هو استقرار زائف”. ويقول تقرير لمجلة “تايم” الأمريكية إن “تقرير التعذيب الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي لا يذكرنا فقط بأن مصر كانت معقلًا للتعذيب بالوكالة؛ بل يذكرنا أيضًا بما تقوم به السلطات المصرية حاليًا تجاه المعتقلين وبالواقع الحالي، حيث لا تزال قوات الأمن المصرية تستخدام أساليب وحشية مع المعتقلين”. وقد ذكرت صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية في تقرير نشرته 7 ديسمبر الجاري أن “عقارب الساعة في مصر تعود للخلف مرة أخرى”، وأن “حكم تبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك ضاعف عدم ثقة الناس في استقلالية القضاء”. جلاد تعذيب دولي وقد أشار الصحفي البريطاني “ستيفن غراي” الحائز على جوائز دولية في الصحافة الاستقصائية إلى جرائم التعذيب في مصر بالوكالة عن أمريكا بواسطة رئيس المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان في كتابه “الطائرة الشبح” Ghost Plane. حيث أشار “غراي” في الكتاب إلى أن “اختيار مصر في عهد مبارك كمحطة لتعذيب المختطفين لم يأت بمحض المصادفة؛ لأن هناك تراثًا من التعذيب وأقبية يعودا في عصرهما إلى اليوم الذي ساق فيه عبد الناصر 280 عضوًا بارزًا من أعضاء الحزب الشيوعي المصري إلى زنازين “أبو زعبل وليمان طرة”، وآلافًا غيرهم من الإخوان المسلمين”، أما الميزة الأخرى فهي وجود من أسماه “جلاد تعذيب دولي” على رأس المخابرات يدعى عمر سليمان، “يهوى رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينيه، بل وممارستها بيديه”، بحسب تعبيره. ويقول “غراي” في كتابه: “في 21 حزيران/يونيو 1995، وقّع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون توجيهه الرئاسي لاختطاف وتعذيب كل مشتبه به بممارسة الإرهاب حول العالم، ولم يكن على ساندي بيرغر (مستشاره لشؤون الأمن القومي) سوى أن يطلق عملاءه عبر العالم ، وكان الأول الذي أطلقه بيرغر ضابطًا مصريًا يدعى عمر سليمان”. وما إن تلقى إشارة واشنطن حتى مد رجاله مع رفاقه الأمريكيين إلى كرواتيا في 13 أيلول/سبتمبر 1995، ليخطفوا طلعت فؤاد قاسم إلى سجن “أبو زعبل” شرقي القاهرة، ومن ثم تصفيته هناك، ولكن بعد زيارة “ودية” إلى أقبية عمر سليمان في المخابرات العامة. أما المعتقل الأسترالي السابق ممدوح حبيب، الذي تولى عمر سليمان أيضًا تعذيبه شخصيًا في القاهرة، وفقًا لغراي، فنقلته إحدى طائرات الشبح (يقصد بها الطائرات الخفية عن الأنظار) تلك من باكستان إلى أقبية مخابرات مبارك، وهناك فشل سليمان في إرغامه على الاعتراف، فلم يكن أمامه سوى أن يقتل زميله التركمانستاني أمام عينيه كما لو أنه يفسخ دجاجة. أيضًا كشف كتاب «مبدأ الواحد بالمئة” one percent doctrine للصحفي الأمريكي رون سوسكيند، عن جانب آخر من التورط المصري في التعذيب بالوكالة عندما طلبت المخابرات الأمريكية من عمر سليمان عينة (DNA) من أحد إخوة أيمن الظواهري بعد أنباء عن قتله لمعرفة هل الجثة له أم لا، قال له عمر سلميان بحسب الكتاب: «ليس هناك مشكلة، نحن لدينا أخوه، سنقطع ذراعه ونرسلها إليكم»، «No problem, we will just cut the brother’s arm off and send it to you». وقد رد عليه مسؤول عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA): «يا للهول، لا، نحن نريد فقط عينة من دمه، هذا كل ما نريد، فقط عينة دم»،No Christ, No, just a vital of blood, it is all we need. وكان وفد من كبار زعماء القبائل الأفغانية ادعى أنهم تأكدوا من مقتل أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، وأن لديهم أجزاء من جسده، من ضمنها الرأس. وطالب الوفد الأفغاني الجانب الأمريكي بمكافأة الـ25 مليون دولار نظير قتل أيمن الظواهري، وإزاء هذه المعلومات الخطيرة، لم تجد سي آي إيه وسيلة للتأكد من صدق الادعاء الأفغاني إلا الاتصال بالمخابرات المصرية طلبًا للعون. وكان كل ما يريده الجانب الأمريكي يتمثل في عينة من دم محمد الظواهري، الأخ الصغر لأيمن الظواهري، المعتقل في مصر للتأكد من هوية الحامض النووي (DNA) للأشلاء الموجودة لديهم، إلا أن الجانب المصري عرض عليهم قطع ذراع محمد الظواهري، وإرسالها لهم. وقال “سوسكيند” إن “المخابرات المصرية قامت بالتعاون الكامل مع نظيرتها الأمريكية فيما يتعلق بعمليات الاستجوابات السرية Renditions Extraordinary، وبدأ هذا البرنامج عام 1995 بحيث تقوم الولايات المتحدة بموجبه باعتقال أو اختطاف أشخاص متهمين بالإرهاب ونقلهم إلى بلدان مختلفة، حيث يخضعون لتحقيقات في سجون سرية ويمارس ضدهم التعذيب الشديد. ومن خلال ترتيبات معقدة بين وكالتي المخابرات الأمريكية والمصرية، أصبحت مصر خلال حكم النظام السابق أهم مركز لعمليات التحقيق السري في العالم”. ورغم أن القوانين الأمريكية تتطلب الحصول على ضمانات من حكومات الدول الأخرى على عدم تعرض المعتقلين للتعذيب، تشير وثائق وزارة العدل الأمريكية إلى أن تعهدات الحكومة المصرية السابقة لم تكن ذات أي قيمة لمعرفة الجميع بحدوث تعذيب فيها. ويذكر “مايكل شيوير”، الذي عمل سابقًا في وحدة مكافحة الإرهاب، وهو ممن أسسوا برنامج التحقيقات السري): “عندما كنا نبحث عن دول من دول العالم الثالث للقيام باستجواب المشتبه فيهم، بحيث نتمكن من تجنب تعقيدات النظام الأمريكي، كانت مصر الخيار الأفضل باعتبار أن مصر أكبر متلق للمساعدات الخارجية من الولايات المتحدة بعد إسرائيل، كما أنها حليف استراتيجي بالإضافة إلى أن أجهزتها الاستخباراتية مشهود لها بالكفاءة والوحشية، إضافة إلى تصميم نظام الحكم المصري على القضاء على الإسلاميين”. وطبقًا لما ذكره “شوير” في حديث لمجلة نيويوركر New Yorker: “في عام 1995 عرض ممثلو الاستخبارات الأمريكية على نظرائهم المصريين فكرة نقل المشتبه فيهم إلى مصر، ورحب الجانب المصري بالفكرة”، وقدر من نقلوا للتعذيب في مصر بما بين 150 و200 معتقل منذ هجمات 11 سبتمبر 2001. خريطة الدول التي شاركت في التعذيب وأصدرت مؤسسة “أوبن سوسايتي” خريطة للدول التي تواطأت بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات تعذيب بعد أحداث 11 سبتمبر، استنادًا على تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ. حيث يمثل اللون الأزرق الداكن على الخريطة دولًا استضافت سجونًا سرية تابعة لـ”سي آي إيه”، وضمت ثماني دول، بالإضافة إلى خليج جوانتانامو الذي يستضيف المعتقل الأمريكي المشبوه، وضمت قائمة الدول كلًا من أفغانستان والبوسنة والهرسك وخليح جوانتانامو والعراق وليتوانيا والمغرب وبولندا ورومانيا وتايلاند. أما اللون الأزرق الفاتح(اللبني) فيمثل دولًا سهلت مهملة التعذيب، بحسب القائمة التالية: من بينها 13 دولة عربية هي: مصر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، ليبيا، سوريا، الأردن، المغرب، موريتانيا، الصومال، اليمن، جيبوتي، لبنان. أما الدول العربية التي لم تشارك في عمليات التعذيب أو نقل المعتقلين أو اعتقالهم: تونس، عُمان، السودان، قطر، الكويت. ومن الدول الأخرى التي شاركت في التعذيب: ألبانيا، أستراليا، النمسا، أذربيجان، بلجيكا، كندا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، جيبوتي، إثيوبيا، فنلندا، جامبيا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، أيسلندا، إندونيسيا، إيران، أيرلندا، إيطاليا، الأردن، كينيا، مقدونيا، مالاوي، باكستان، البرتغال، جنوب إفريقيا، إسبانيا، سريلانكا، السويد، تركيا، المملكة المتحدة، أوزبكستان، زميبابوي. حيث شاركت 54 دولة في برنامج الترحيل السري للمخابرات الأمريكية، والتعذيب بالوكالة. ---------------------- كشف تقرير الكونجرس الأمريكي، الصادر أمس، حول ممارسات وكالة الاستخبارات المركزية “سي. آي. إيه”، خلال استجواب المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2011، عن تفاصيل مقززة لعمليات التعذيب. واستعرض التقرير تفاصيل التعذيب التي خضع لها المعتقلون، والتي شملت إيهامهم بالغرق، إلى تركهم لأيام في ظلام دامس، إلى وضعهم في مواجهة الحائط أو وضعهم في مياه مثلجة علاوة على حرمانهم من النوم لأسبوع كامل. وانتهى التقرير المكنون من آلاف الصحفحات إلى خلاصة تكشف الوجه القبيح لـ”ديمقراطية القمع” الأمريكية، التي تلتحف بالتحدث عن حقوق الإنسان وتمارس أبشع أنواع التنكيل والتعذيب بذريعة حماية الأمن القومي. وكشف ناشط أمريكي في حقوق الإنسان في لقاء مع قناة الجزيرة أن الرئيس أوباما يخشى على حياته الشخصية ان تحرك فعليا لعقاب المتورطين بالتعذيب. وقالت لجنة الاستخبارات إن سي اي ايه ضللت الأمريكيين . وإليكم سبع نقاط استقتها صحيفة نيويورك تايمز مما جاء في الخلاصة التي جاءت في 450 صفحة من أصل تقرير من أكثر من 6 آلاف صفحة عملت عليه اللجنة لسنوات. 1- الأساليب التي استخدمتها سي اي أيه في التحقيق كانت قاسية جدا وتم توظيفها بشكل أكثر عنف عن ما صورته الوكالة: فيتضح من التقرير أن أسلوب الإيهام بالغرق كان الأكثر استخداما، وان الكثير من السجناء تعرضوا لهذا الأسلوب على الرغم من اعتراف الاستخبارات الأمريكية بتعريض ثلاثة سجناء فقط لهذا النوع من التعذيب. وكشف التقرير أيضا عن حرمان السجناء من النوم لمدة أسبوع، وتلقوا تهديدات بالقتل وتم “تغذيتهم عبر فتحة الشرج”. ووفقا لما جاء على لسان أحد المسؤولين عن السجون، فقد وصف الأوضاع التي حدثت في سجن واحد بأنها كانت محصنة للغاية، مما تسبب في وفاة أحد المعتقلين، مشيرا إلى أن هذه الأساليب القاسية تسببت في اضطرابات سلوكية، بما في ذلك الهلوسة، وجنون العظمة، والأرق، ومحاولات إيذاء النفس وتشويه الذات. 2- استجوابات الاستخبارات الأمريكية كان بها سوء إدارة لم تخضع لرقابة كافية: يذكر التقرير حالة عدم الرضا التي تخللت ضباط المخابرات حول اختصاص وتدريب المحققين، وذلك لأنهم وجدوا أن هذه الأساليب انتهكت سياسة الوكالة، لأن الأسلوب المتبع جعل من الصعب اخضاعهم للمساءلة. وأشار التقرير إلى أن مهندسو البرنامج لم يقوموا بإجراء أي استجواب حقيقي، ولفت التقرير إلى قيام السي أي اية برفض الرقابة من الكونجرس، كما فرضت قيودا للوصول إلى المعلومات، وأعاقت الرد على الأسئلة من قبل المفتش العام للوكالة من خلال تقديم معلومات كاذبة. 3 – قامت الاستخبارات الأمريكية بتضليل أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض عن مدى فاعلية وتأثير الأساليب العنيفة التي اتبعتها في الاستجوابات: أوضح التقرير أن الاستخبارات الأمريكية قدمت معلومات خاطئة ومضللة لأعضاء الكونجرس والبيت الأبيض ومدير المخابرات القومية عن مدى فاعلية البرنامج. وأكد التقرير أن مراجعة الحالات، التي تدعي الوكالة أنها جمعت “معلومات استخبارية” عنهم كان يمكن تجميعها والحصول عليها بوسائل أخرى، مما يشكك في العلاقة بين المعلومات وأي “نجاح في مكافحة الإرهاب”. 4 – المحققون الذين حاولوا منع هذه الأساليب تعرضوا للاستبعاد اكثر من مرة من قبل مسؤولين كبار في السي أي إيه: أبلغ بعض محققي سي اي ايه في مناسبات متعددة أنهم “منزعجين” من أسلوب الإيهاب بالغرق وخائفين من قانونيته. ووصف مسؤولون بينهم مهندسو برنامج استجواب المعتقلين، بأنه “نموذج للتحقيق في المستقبل” مع المعتقلين. وفي مناسبة، دافع مسؤول كبير ضد المخاوف من “الحد القانوني” لأساليب الاستجواب الوحشي بأن أشار إلى أن “الخطوط العريضة لهذا الإجراء، تم فحصها من قبل معظم كبار المستويات العليا في الوكالة”. 5 – أنكرت سي اي ايه مرارا وتكرارا الإبلاغ عن العدد الحقيقي للمعتقلين والمساجين الذين خضعوا لهذا النوع القاسي من الاستجواب: كشف التقرير أن الاستخبارات الأمريكية لم تعلن عن العدد الحقيقي للمعتقلين والذين خضعوا لهذا النوع البشع من الاستجواب، حيث كذبت وكالة الاستخبارات بشأن العدد فقالت أن لديهم أقل من مائة شخص، لكن بعد المعاينة وجد أنهم 119، كما انهم كذبوا أيضا بشان المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب. 6 – على الأقل 26 معتقلا كانوا قيد الاعتقال الخاطئ، ولم يتم تطبيق الحد الدنى من معايير الحكومة للاعتقال معهم: ووجد التقرير أن 26 معتقلا على الأقل “تم اعتقالهم ظلما وعدوانا” بينهم “معاق ذهنيا” استخدم “كقوة تأثير” للحصول على معلومات من أحد افراد العائلة، وأن اثنين من مصادر الاستخبارات السابقين وأن المعتقل الذي تعرض للتعذيب تعرف على اثنين من مصادر الاستخبارات السابقين وشخصين شكلا له تهديدا. وفي الأغلب لم تكن تسجيلات الوكالة عاملة، وفي بعض الحالات افتقدت للمعلومات الكافية لتبرير الاحتفاظ بالمعتقلين رهن الاحتجاز”. 7 – سربت وكالة الاستخبارات معلومات لصحفيين تبالغ من نجاح أساليب الاستجواب بهدف الحصول على دعم جماهيري: كشف التقرير عن قيام الوكالة بتسريب معلومات غاية في السرية لصحفيين، إلا أنها لم تدفع للتحقيق في التسريبات. وطلب مسؤولو الوكالة من الضابط “تأليف معلومات عن نجاح” البرنامج لتوزيعها على وسائل الإعلام بهدف تشكيل رأي عام. وعملت السي اي ايه على تشويه صورة الأحداث وتقديم معلومات مظللة وغير مكتملة إلى وسائل الإعلام لكسب دعم الرأي العام. --------------------- من المفترض أن يكون الهدف الرئيسي من أغاني مسلسل الدمى الشهير «شارع سمسم» تعليم الأطفال الألوان والكلمات، ولكن الحكومة الأميركية قررت استخدامها كوسيلة لتعذيب السجناء في معتقل غوانتانامو في كوبا. الأغاني المستخدمة من قبل القوات الأميركية، وإدارات السجون لتعذيب السجناء، بهدف تشتيت أفكارهم وانتزاع الاعترافات منهم. وبحسب الوثائقي، فإنه يتم استخدام أغاني الأطفال لأغراض غير إنسانية، ومن بينها أغاني «شارع سمسم» التي تتردد بشكل متواصل لساعات أو حتى أيام في آذان المعتقلين. ويقول ملحن وكاتب أغاني «شارع سمسم» كريستوفر كيرف إنه صُدم لدى اكتشافه أن الحكومة الأميركية تستخدم أغانيه «الهادفة للخير» كوسيلة لتعذيب معتقلي غوانتانامو. ويضيف كيرف في وثائقي انه لم يصدق في بادئ الأمر، قائلاً «لم تعجبني فكرة أنني أساعد على كسر إرادة السجناء، ولكن ما زاد الأمر سوءاً أنهم يستخدمون الموسيقى في غوانتانامو خلال التحقيقات، لإلحاق الأذى الدائم بالسجناء». وبحسب أحد الخبراء، فإن هذه الموسيقى تمنع المعتقل من التفكير وتجرده من كل أحاسيسه ليصبح مادة هشة في يد معتقِليه. ----------------------------- مع مشرق شمس كل يوم جديد تتكشف حقائق وجرائم مثيرة ارتكبها زبانية وقيادات النظام السابق في مصر طوال السنوات الماضية أن يقوم احد أجهزة الأمن أو المخابرات بتعذيب أعداد من السجناء والمعتقلين داخل أراضيها لحساب مخابرات دولة أخري وهو ما حدث بالفعل من جانب السلطات المصرية ممثلة في جهازي المخابرات العامة لحساب المخابرات المركزية الأمريكية.. هذه الحقيقة المؤلمة والمفزعة كشفها كتاب مثير صدر في العاصمة الأمريكية واشنطن بعنوان: «مبدأ الواحد بالمائة one percent doctrine للصحفي الأمريكي المرموق رون سوسكيند).. هذا الكتاب حافل بالمعلومات والوقائع المثيرة التي تشكل جرائم ضد الانسانية بصفة عامة والشعب المصري بصفة خاصة.. من بين هذه الوقائع اللقاء الذي جمع بين عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، وبين رئيس عمليات الـ«سي. آي. إيه» في مصر في نهايات عام 2002.. ومما جاء في هذا اللقاء قول عمر سليمان لرئيس المخابرات الأمريكية: «ليس هناك مشكلة، نحن لدينا أخوه، سنقطع ذراعه ونرسلها إليكم» «No problem, we will just cut the brother's arm off and send it to you»، ورد عليه مسئول عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA): «يا للهول، لا، نحن نريد فقط عينة من دمه، هذا كل ما نريد، فقط عينة دم»، No Christ, No, just a vital of blood, it is all we need"». تجدر الإشارة إلي أن هذا اللقاء تم بعد قيام وفد من كبار زعماء القبائل الأفغانية بالادعاء أنهم تأكدوا من مقتل أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، وأن لديهم أجزاء من جسده، من ضمنها الرأس. وطالب الوفد الأفغاني الجانب الأمريكي بمكافأة الـ25 مليون دولار نظير قتل أيمن الظواهري. وإزاء هذه المعلومات الخطيرة، لم تجد سي آي إيه وسيلة للتأكد من صدق الادعاء الأفغاني إلا الاتصال بالمخابرات المصرية طلبا للعون. وكان كل ما يريده الجانب الأمريكي يتمثل في عينة من دم من محمد الظواهري، الأخ الصغر لأيمن الظواهري، المعتقل في مصر للتأكد من هوية الحامض النووي (DNA) للأشلاء الموجودة لديهم، إلا أن الجانب المصري كان شديد الكرم مع الأمريكيين، وعرض عليهم قطع ذراع محمد الظواهري، وإرسالها لهم. ويشرح سوسكيند، وهو كاتب صحفي من الطراز الثقيل بالمعايير الأمريكية، وحاصل علي جائزة بوليتزر المرموقة للصحافة، وهي من أهم الجوائز الصحفية في العالم،- وفقا لموقع تقرير واشنطن الالكتروني - في كتابه تفاصيل كثيرة ومهمة للخدمات التي قدمها النظام المصري السابق خاصة فيما يتعلق بالتعذيب بالوكالة. وأشار الكاتب إلي أن المخابرات المصرية قامت بالتعاون الكامل مع نظيرتها الأمريكية فيما يتعلق بعمليات الاستجوابات السرية Renditions Extraordinary. وبدأ هذا البرنامج عام 1995 وتقوم الولايات المتحدة بموجبه باعتقال أو اختطاف أشخاص متهمين بالإرهاب ونقلهم إلي بلدان مختلفة حيث يخضعون لتحقيقات في سجون سرية ويمارس ضدهم التعذيب الشديد. ومن خلال ترتيبات معقدة بين وكالتي المخابرات الأمريكية والمصرية، أصبحت مصر خلال حكم النظام السابق أهم مركز لعمليات التحقيق السري في العالم. ورغم أن القوانين الأمريكية تتطلب الحصول علي ضمانات من حكومات الدول الأخري علي عدم تعرض المعتقلين للتعذيب، تشير وثائق وزارة العدل الأمريكية إلي أن تعهدات الحكومة المصرية السابقة لم تكن ذات أي قيمة لمعرفة الجميع بحدوث تعذيب فيها. ويذكر مايكل شيوير (الذي عمل سابقا في وحدة مكافحة الإرهاب، وهو ممن أسسوا برنامج التحقيقات السري): «عندما كنا نبحث عن دول من دول العالم الثالث للقيام باستجواب المشتبه فيهم، بحيث نتمكن من تجنب تعقيدات النظام الأمريكي، كانت مصر الخيار الأفضل باعتبار أن مصر أكبر متلق للمساعدات الخارجية من الولايات المتحدة بعد إسرائيل، كما أنها حليف إستراتيجي. بالإضافة إلي أن أجهزتها الاستخباراتية مشهود لها بالكفاءة والوحشية، ومئات ممن ألقي القبض عليهم كانوا مصريين. وكانت العلاقة الوطيدة بين الأجهزة الأمنية المصرية والأمريكية قد بدأت منذ أكثر من خمسة عشر عاما طبقا لما ذكره شيوير في حديث لمجلة نيويوركر New Yorker، وقال «في عام 1995: عرض ممثلو الاستخبارات الأمريكية علي نظرائهم المصريين فكرة نقل المشتبه فيهم إلي مصر، ورحب الجانب المصري بالفكرة». وكشف الكتاب أن الحرب الأمريكية علي الإرهاب جعلت من مصر المقصد الرئيسي للمعتقلين الذين ينقلون سرًا ودون أي ضمانات قانونية»، وقدر تقرير للمنظمة أن ما بين 150 و 200 معتقل نقلوا من دول أخري بينها الولايات المتحدة إلي مصر منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 ويعرب مؤلف الكتاب عن دهشته من أن واشنطن لا تترك فرصة إلا وتنتقد سجل حقوق الإنسان في مصر، وتنتقد تعرض المواطنين فيها للتعذيب خلال سنوات حكم النظام السابق وحتي الآن. وعلي الرغم من تصديق النظام المصري السابق علي الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب عام 1986، إضافة للضمانات والحماية التي وفرها الدستور المصري القديم ضد تعرض المواطنين للتعذيب كما جاء في نص المادة 42 التي ذكرت أن كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأي قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا، كما لا يجوز حجزه أو حبسه في غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون، إلا أن التعذيب كان ظاهرة واسعة النطاق في مصر. كما أن قوات الأمن والشرطة دأبت علي تعذيب المعتقلين السياسيين وإساءة معاملتهم أثناء التحقيقات في عهد النظام السابق. ولم يكن التعذيب مقصورا علي المعارضة السياسية فقط، بل صار متفشيا علي نطاق كبير خلال السنوات الأخيرة، وانضم لضحاياه عدد كبير من المواطنين العاديين الذين يجدون أنفسهم في أقسام الشرطة كمشتبه فيهم أو في إطار تحقيقات جنائية. وكشف الكاتب عن اتساع نطاق جريمة التعذيب في مصر وكونها أصبحت جزءا من ثقافة نظام سياسي اعتمد علي الأمن لسنوات طويلة، ما كان له عواقب خطيرة علي ثقافة المجتمع، وهو ما يستدعي معه فتح نقاش علني واسع حول سبل علاج هذا الوباء. وعلي الحكومة الجديدة إعلان موقفها بوضوح سواء فيما يتعلق باستمرار تعاونها الأمني مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أو فيما يتعلق باستمرار ممارسة التعذيب من قبل أجهزة الأمن المصرية في وقت يعاد فيه تشكيل ثقافته من جديد. هذه الحقائق التي كشفتها مصادر أمريكية ولا تقبل الشك أو التأويل والتكذيب.. ألا تستحق أن تفتح السلطات المصرية عامة والنائب العام تحقيقات عاجلة بشأنها ليعرف الرأي العام كيف كانت مصر تدار علي مدي أكثر من ثلاثين عاما ؟ وكيف كان هناك عملاء وجواسيس وأيضا - خدام - للولايات المتحدة يتحكمون في مصير الشعب المصري المطحون وليعرف الناس ايضا أن جرائم هذا النظام الفاسد لم تقتصر فقط علي كونها داخل مصر بل تخطت كل الحدود الجغرافية والأعراف الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية . إننا نطالب النائب العام بسرعة استدعاء كل المتورطين في هذه الجريمة غير الانسانية وفي مقدمتهم اللواء عمر سليمان لأنها تسيء إلي مصر داخليا وخارجيًا.. ونؤكد أن السكوت عنها حتي الآن وعدم فتح ملفها لن يكون له تفسير سوي أن المتورطين فيها لا يزالون فوق القانون وأن السلطات المصرية حتي الآن تقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم لحساب المخابرات المركزية الأمريكية وربما لأجهزة استخباراتية في دول أخري. فهل تستجيب السلطات والأجهزة المصرية ومكتب النائب العام لفتح تحقيق فوري وعاجل فيما يتعلق بهذه الفضيحة التي نتوقع أن تكون لها ردود فعل دولية سلبية واسعة النطاق وسوف تؤدي بكل تأكيد إلي الإساءة لمصر وسمعتها في كل المحافل الدولية.. فهل نتحرك ــ ولو لمرة واحدة ــ قبل فوات الأوان؟! *** مهندس الفشل الأكبر وربان السفن الغارقة ..ورجل يخدم كل الدنيا إلا بلده ويراعي مصالح أعدائه أكثر من مصلحة نفسه..له ملفات فساد داخل بلدنا لم يحركها أحد بعد ربما خوفا من بطشه ..منها دوره في تصدير الغاز لإسرائيل بأبخس ثمن وهي خيانة وطنية تحتاج للجنة تكشف أدوار الخائضين فيها وهو منهم كما كشفت ذلك صحيفة المصرى اليوم» حين نشرت الوثائق السرية لصفقة تصدير الغاز لإسرائيل وكشفت دور «سليمان» ..كما تقدم معتصم فتحى أحد الضباط السابقين بهيئة الرقابة الإدارية، ببلاغ إلى النائب العام عن فساد في توزيع أراضي الدولة : وفيه حصول عمر محمود سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وأولاده على العديد من قطع الأراضى المميزة بمنطقة أنشئت خصيصاً له باسم منطقة قصور المشتل، وبمساحات لم يحصل عليها غيره، والتى كانت مخصصة كحدائق ومنفعة عامة..هذا ملف فساد واحد وما خفي أعظم ..فدع الأيام تكشفها خارجيا : أسند إليه ملف السودان وخلافه مع الجنوب ففشل في أي واسطة بل كان أحد أسباب الانفصال الذي سنعاني الأمرين منه وقد بدت بشائر ذلك تلوح هذه الأيام ألقت عليه القيادة الإثيوبية اللوم عن مسؤولية فشل الوساطة في مشكلة المياه وتوزيع مياه النيل وحصة مصر منها لا يزال الفلسطينيون يشتكون منه سرا وجهرا ويوصف بأنه سبب فشل كل وساطات بين الفلسطينين وفصائلهم وهو الذي يقوم دوما بفرض مطالب إسرائيل باعتبارها أوامر غير قابلة للمناقشة أستاذ الفشل في العراق ..وادى فشله لتدهور دور مصر عربيا وظهر ذلك جليا في تعمد قتل أول مبعوث مصري هناك وثيق الصلة بإسرائيل كما تؤكد الوثائق السرية المسربة عن ويكيليكس" التى نشرتها "تليجراف" (أن اللواء عمر سليمان مرشح إسرائيل للرئاسة بالاتفاق مع واشنطن منذ عام 2008، وأنه يتمتع بعلاقات رائعة مع إسرائيل تؤهله لرئاسة مصر وخدمة المصالح الإسرائيلية( وهو ما عبر عنه غير واحد من الإسرئيليين بسعادتهم لترشحه وكشفت وثائق "ويكيلكس": (تعهد سليمان بدخول القوات الإسرائيلية إلى مصر وأنها ستكون موضع ترحيب، كما سيسمح لها بممارسة جهودها لوقف تهريب السلاح إلى حماس فى غزة، كما أنه قادر على كبح جماح الإسلاميين)، وأشارت الوثائق أن سليمان اقترح دخول قوات إسرائيلية إلى منطقة الحدود المصرية مع غزة والمعروفة بـ "محور فيلادلفيا" لوقف التهريب وهدم الأنفاق..انظر يدخلون بلدنا وينتهكون سيادتنا هذا هو فكر اللواء العظيم فندت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية صفات أساسية فى سليمان بعد ترشحه للرئاسة، الأمر الذى وصفته بأنه «زلزال سياسى»، مضيفة أنه ربما يريد عودة أجواء ما قبل ثورة يناير 2011، ولكن ليس بالضرورة عودة نظام حسنى مبارك، الرئيس السابق. واعتبرت المجلة أن سليمان حاول أن يظهر كبديل لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى ما جاء فى إحدى برقيات الخارجية الأمريكية، التى سربها موقع «ويكيليكس»، عن أن سليمان هو «مستشار» مبارك الأكبر الذي يرسم له خرائطه . وتابعت: «مع عودة سليمان إلى دائرة الحياة العامة من جديد، لابد أن نلقى بنظرة على الملامح الأساسية لحياته العملية الطويلة وبدأت المجلة بصفة «التعذيب»، مشيرة إلى ما أوردته مجلة «نيويوركر» الأمريكية بأن سليمان هو «رجل وكالة المخابرات المركزية فى مصر لعمليات الترحيل السرى»، وهو برنامج يقوم على إرسال وكالة المخابرات الأمريكية للإرهابيين المشتبه بهم من جميع أنحاء العالم إلى عدة دول، منها مصر، لاستجوابهم بشكل «وحشى» فى كثير من الأحيان. وذكرت المجلة أن الصفة الثالثة هى أنه كان «الحارس الشخصى لمبارك»، مشيرةً إلى أن نجم «سليمان» بدأ يسطع عام 1995، عندما أقنع مبارك، رغم اعتراضات وزارة الخارجية وقتها، بأن يستقل سيارة ليموزين مصفحة أثناء سفره إلى قمة الاتحاد الأفريقى فى الأثيوبيا، وبالفعل تعرض «مبارك» لكمين على أيدى مسلحين إسلاميي، ولكنه نجا من الرصاص بعد توجيهات سليمان ووصفت المجلة «سليمان» بأنه «خط الاتصال المباشر مع إسرائيل»، وهى الصفة الرابعة له، قائلة: «إنه ليس سراً أن سليمان كان نقطة الاتصال المستمر والأكثر ثقة مع إسرائيل فى عهد مبارك *** ونقول ابتداء أن تعود هذا الرجل على ممارسة التعذيب يكشف عن شخصية سادية عنيفة..كيف يمكن أن تقود بلدا أي بلد ولمزيد من الاستدلال لما أجملته الصحيفة دعنا نضيف إلى النقطة الأولى ( التعذيب ) الحقائق التالية : فى عام 1985 كان هناك جندى امن مركزى يدعى سليمان خاطر ضمن الحرس الموجود على الحدود المصرية بيننا وبين الكيان الصهيونى وفى اخر يوم له فى خدمته مر عليه سبعة اسرائليين وارادوا عبور الحدود المصرية من نقطة الحراسة التى يحرسها الشهيد سليمان خاطر فقام سليمان بتحذيرهم اكتر من مرة ولم يستجيبوا له بل بصقوا فى وجهه وسبوا مصر وشعبها وبصقوا على العلم .. فانتفض سليمان بسلاحه وقام بقتل السبعه .. فكنا ننتظر من الحكومة المصرية تكريم هذا البطل .. فوجئنا باعتقال البطل سليمان وحبسه مع الهاربين من خدمة الجيش !! وإرضاءً للكيان الصهيونى حكموا عليه بالسجن 25 سنة فلم يكتف الكيان الصهيونى بذلك بل قام جهاز الموساد الاسرائيلى بالتنسيق مع عمر سليمان ودخلوا الى غرفة سليمان خاطر ومن ثم قام بتعذيبه وشنقه داخل الزنزانة .. جزاء على مافعله من تأدية واجبه .. ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب "الطائرة الشبح" للصحفي ستيفن غراي. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأميركية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات. وفي شهادة له يصف سناتور أميركي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام. وكتبت الصحفية الأمريكية جان ماير Jane Mayer في كتابها الجانب المظلم The Dark Side في سياق انتقادها لما تقترفه الإدارة الأمريكية من أعمال قذرة أن "سليمان الذي يدير ومنذ عام 1993 جهاز المخابرات العامة المصرية , تتخذه المخابرات المركزية شريكا لها في تنفيذ " المهمات الغير عادية " خصوصا ما جرى في سياق تنفيذ البرنامج السري الذي تم في إطاره ملاحقة واصطياد " الإرهابيين الإسلاميين " من جميع أنحاء العالم وجلبهم إلى مصر وتكليف سليمان شخصيا لانتزاع اعترافات منهم عن طريق التعذيب الشديد الغير مصرح به على الأراضي الأمريكية وفقا لقوانينها الشكلية . و كتب الصحفي الأمريكي Ron Suskind عن هذا التنسيق في إحدى مقالاته المنشورة بتاريخ1-2-2001 والمعنونة تحت :New Egyptian VP Ran Mubarak´s Security Team, Oversaw Torture بأنه , أي عمر سليمان" كان رجل التنسيق الأول للاتصالات بين الطرفين الأمريكي والمصري وفق برنامج ((ترحيل الأشخاص))ومنذ سنوات عدة وتورد التقارير الصحفية المستندة إلى تسريبات من رجالات المخابرات الأمريكية نماذج عدة من ضحايا التعذيب على يد عمر سليمان سأورد بعضها : - الاسترالي الجنسية ممدوح حبيب الذي ألقي القبض عليه في باكستان عام 2001 وأطلق عليه في حينه " الصيد الثمين " وقد رحّل في حينه إلى مصر لعمر سليمان بالذات ليشرف على التحقيق معه شخصيا بعد أن عجزت المخابرات الباكستانية عن انتزاع الاعترافات التي أرادتها أمريكا منه رغم ممارستهم لكل أنواع التعذيب عليه. وقد أفاد حبيب بأن رئيس المخابرات المصري اشتهر بانتزاع الاعترافات من المعتقلين بالتعذيب والتهديد ومعاملته لهم أثناء فترة إقامتهم في أقبيته إلى حين ترحيلهم إلى سجن غوانتنامو بأقصى أنواع الذل والهوان لدرجة تفوق تصور أي إنسان. يبول الجلادين عليهم , يقذفون في وجههم بدم الحائضات , يحققون معهم بالضرب لفترة طويلة تصل إلى 15 ساعة يتخللها بعض الفواصل القصيرة جدا, يلتقطون لهم صورا وهم عراة . وقد تحولت طريقة التحقيق المصرية بإشراف عمر سليمان إلى فزّاعة يخيف السجانين الأمريكان في سجن غوانتنامو المساجين هناك بها بأن يهددوهم بإعادتهم إلى مصر ثانية للتحقيق معهم إن لم يتعاونوا معهم - حكاية عمر مع الظواهري نقلت بعض التقارير الصحفية عن بعض مسؤولي المخابرات الأمريكية أنهم سعوا, بعد شكهم بمقتل أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أثناء أحد هجوم جوي كبير في تورا بورا في أفغانستان بعد عثورهم على جمجمة ظنوا أنها تعود له, لدى المخابرات المصرية للتعاون معهم لإجراء فحص جيني لدى شقيق أيمن الظواهري المقيم في مصر للتأكد وهنا دار الحوار الذي ورد فى الصفحتين رقم 132 و133 من كتاب «مبدأ الواحد بالمائة one percent doctrine للصحفى الأمريكى المرموق رون سوسكيند Ron Suskind.: «ليس هناك مشكلة، نحن لدينا إخوة، سنقطع ذراعه ونرسلها إليكم» « No problem ..we will just cut the brother’s arm off and send it to you ورد عليه مسئول عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA): «يا للهول، لا، نحن نريد فقط عينة من دمه، هذا كل ما نريد، فقط عينة دم»، يبدو أنهم أكثر تحضرا منه - تعذيب عمر لابن الشيخ الليبي تذكر المصادر الصحفية الغربية بأنه قد تم القبض على الليبي أحد قادة تنظيم القاعدة في باكستان وحوّل من هناك إلى قاعدة باغرام في أفغانستان حيث تم التحقيق معه من قبل جهاز ال FBI الأمريكي ولكن وبعد نشوب خلاف بينها وبين CIA حول الجهة المخولة للتحقيق معه استخدم بينت رئيس CIA آنذاك , والصديق الشخصي لعمر سليمان , نفوذه لدى دبليو بوش وديك تشيني للحصول منهما على ضوء أخضر لإرسال الليبي إلى مصر وتسليمه إلى عمر سليمان للتحقيق معه شخصيا وهناك في أقبية التحقيق , وضعه عمر سليمان فور وصوله في قفص ضيق لمدة 80 ساعة ثم أخرجه منه بعد أن تكسرت أضلاعه ليعلقه من عنقه لمدة ربع ساعة , ثم طلب منه الاعتراف بعلاقة صدام حسين بمنظمة القاعدة وأنه قد سلمها بعض الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لاستخدامها في بعض أعمالهم الإرهابية ليتم استخدام هذه الاعترافات بعد ذلك , في شباط من عام 2003 من قبل وزير الخارجية الأمريكي Kolin Powell أمام مجلس الأمن باعتبارها إثباتا بالجرم المشهود على صدام حسين وعلاقته مع تنظيم القاعدة لتبرير الهجوم الأمريكي على العراق كما بات معروفا . وروى فيما بعد كل من David Corn و Michael Isikoff في مؤلفهما „Hubris“ وعلى لسان الليبي أنهم " كانوا يريدون قتلي , وكنت مستعدا بسبب ذلك للاعتراف لهم بأي شيء يطلبونه " تعذيب أبي عمر الإيطالي : ومن بين من عذبهم سليمان الإمام أبو عمر –إمام مسجد مدينة ميلانو في إيطاليا– والذي تم اختطافه في شهر فبراير من عام 2003 على يد مجموعة من رجال الإستخبارات الأمريكية CIA بدون علم الحكومة الإيطالية رسميا، وبالإتفاق مع رئيس الحكومة الإيطالية شخصيا (سيلفيو برلسكوني) ورئيس جهاز الإستخبارات الإيطالية SISMI، حيث قاموا باختطاف إمام المسجد من الشارع العام وتخديره ونقله إلى مطار Linate بحسب مصادر إستخباراتية إيطالية، ثم تحميله على طائرة خاصة ونقله إلى مصر حيث قام عمر سليمان بالإيعاز إلى جهاز المخابرات المصرية بتعذيبه وانتزاع الإعترافات منه. وقد تبين فيما بعد أن الإمام أبو عمر لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم إرهابي ولم يتمكن عمر سليمان من إنتزاع أي معلومات مهمة منه، مما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الطلب من جهاز المخابرات المصرية إلى إطلاق سراحه بعد سنوات من التعذيب، إلا أن القضاء الإيطالي أصر بعد إن انكشفت القصة على التحقيق بالحادث، رغم معارضة رئيس الوزراء الإيطالي بأن ذلك يضر بالأمن الإيطالي وبالمصالح الوطنية العليا في إيطاليا. *** ويلزم القانون الأمريكي الـCIA بالحصول على ضمانات من مصر بعدم تعرض المشتبه فيهم لعمليات تعذيب، ولكن فى ظل وجود عمر سليمان كرئيس للمخابرات المصرية فلا قيمة لأى من تلك الضمانات. وكما قال مايكل شوير– ضابط سابق فى الـCIA ساهم فى برنامج الترحيل السري– فى شهادته أمام الكونجرس: حتى لو كانت كلمة (ضمانات) مكتوبة بحبر لا يمحى فهى مع ذلك لا قيمة لها تقريبا. أما الملف الثالث وهو دعمه للنظام السابق بكل قوته فهو أحد رجاله ومتنفذيه فوفقا لما ذكره روبرت باير، ضابط «سي آي ايه» الميداني في الشرق الأوسط سابقا وحاليا محرر شؤون الاستخبارات في مجلة «تايم» الأميركية، فإن عمر سليمان، وهو جنرال متقاعد، أمضى حياته المهنية في محاولة «ضبط» الجنرالات وضمان عدم خروجهم على الصف وشق عصا الطاعة. وليس من المبالغة في شيء القول إن سليمان «يحفظ عن ظهر قلب» سير حياة كبار الضباط، ويعرف «غريزياً» مَن الموالي منهم ومَن المتردد ومَن المتمرد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر سليمان متورط في التعذيب بالوكالة عن أميركا https://www.youtube.com/watch?v=13mFrFa0vhE أخطر شهادة تاريخية عن ممارسة عمر سليمان للتعذيب بنفسه 1 https://www.youtube.com/watch?v=xxWm3OBkVh8 أخطر شهادة تاريخية عن ممارسة عمر سليمان للتعذيب بنفسه 2 https://www.youtube.com/watch?v=FkW_VXztmKM أخطر شهادة تاريخية عن ممارسة عمر سليمان للتعذيب بنفسه 3 https://www.youtube.com/watch?v=A4TzlWUoisU

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف