روسيا تدق طبول الحرب العالمية الثالثة والحرب الباردة تعود من بوابة سوريا والروبل

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

روسيا تدق طبول الحرب العالمية الثالثة والحرب الباردة تعود من بوابة سوريا والروبل

*روسيا تدق طبول الحرب العالمية الثالثة والحرب الباردة تعود من بوابة سوريا *موسكو تُلوح بـ"النووى" لمواجهة الحصار الغربى.. بوتين: نعتزم تزويد الجيش بـ50 صاروخًا عابرًا للقارات. لافروف: مستعدون لنشر الأسلحة الذرية بالقرم *بوتين يتفقد ميناء سترابط فيه غواصات تحمل صواريخ بعيدة المدى *فوكس نيوز: الناتو يخشى استفزاز الدب الروسي *الدب الروسي يهدد واشنطن بإحياء قواعده العسكرية في أمريكا . *'الدببة' الطائرة الروسية تخيف العسكريين الأميركيين *روسيا تستثمر في الصين والهند لتركيع الغرب و تضع حدا لتفرّد أمريكا بالعالم *فضيحة التجسس الدولية تهدد أوباما بـ "ووترجيت" جديدة *هل تعيد اضطرابات الشرق الأوسط الإمبراطورية السوفيتية ------------------ الدب الروسي المشاكس ورئيسه رجل المخابرات السابق KGB فلاديمير بوتين بطل عام 2014 بدون منازع، فالأحداث في روسيا طوال العام محط اهتمام العالم أجمع حيث أظهرت للعالم أنها عادت مرة أخري كقوة عظمي وكقطب عالمي جديد قادر على الوقوف أمام الولايات المتحدة الأمريكية وتحديها. طبول الحرب العالمية الثالثة واعتبر البعض انتصارات روسيا المتتالية علي أمريكا فى العديد من المواجهات والملفات على رأسها الأزمة الأوكرانية والأزمة السورية إشارة إلى أن الحرب العالمية الثالثة اقتربت وسوف يكون طرفاها كلا من الصين وروسيا من جهة وأمريكا وأوروبا من جهة أخرى. "إن الذي لا يسمع طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع لا بد أن يكون مصاباً بالصمم" ... هذه تصريحات "هنري كيسنجر" ثعلب السياسة الأمريكية العجوز في حديث أدلَى به لصحيفة "ديلي سكيب" الأمريكية والتي تصب في نفس الطريق وهو أنَّ ما يجري الآن تمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره. وأكّد السياسي البالغ من العمر 89 عامًا أنّ واشنطن تركت الصين تعزّز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافَى من الإرث السوفييتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفًا ذا أولوية لإسرائيل. ولعل إبرز الأزمات التي ظهر فيها الدور الروسي متحدياً الولايات المتحدة الأمريكية: الصراع الأمريكي الروسي في الشرق الأوسط: فقد وقفت روسيا أمام الولايات المتحدة ومنعتها من توجيه ضربة عسكرية لسوريا, ودعمت الثورة المصرية في 30 يونيو العام الماضي وعقدت صفقات للأسلحة الروسية مع مصر والتي أدارت هي الأخرى ظهرها للولايات المتحدة الامريكية. وايقنت "واشنطن" أن البساط بات ينسحب تدريجيا من تحت أقدامها في دول النفوذ في الشرق الاوسط وبدأ استبدال دورها بالدور الروسي خاصة بعد الدعم السعودي الاماراتي للثورة المصرية , وخرج الدب الروسي منتصرا في الحرب الباردة الجديدة. الازمة الأوكرانية: قررت "أمريكا" الانتقام وفتح القلعة من الداخل فكان الخيار اوكرانيا , فدعمت المعارضة الاوكرانية بكل قوة من اجل اسقاط رئيس اوكرانيا الموالي لروسيا ونجحت في ذلك برغم تحذيرات روسيا المتكررة من التدخل الامريكي. ونشر على موقع "يوتيوب" تسجيل مسرب لمكالمة هاتفية بين المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون ووزير خارجية إستونيا "أورماس بايت" تحدث فيه الأخير عن وجود أدلة على تورط جهات معارضة أوكرانية في تجنيد مسلحين أطلقوا النار على المتظاهرين ورجال الأمن في كييف. الانقلاب علي الشرعية في أوكرانيا لم يروق لـ " موسكو ", والذي اعترفت به واشنطن والدول الأوروبية ورفضت اعتبار الأحداث في كييف انقلابا. توجيه السلطات الجديدة في أوكرانيا للضربات لـ "روسيا" بدأ باتخاذ قرارات اعتبرتها موسكو معادية لها وللمناطق الشرقية-الجنوبية لأوكرانيا، إذ صوت النواب لصالح إلغاء قانون اللغات الذي سمح باستخدام اللغة الروسية كلغة إقليمية، في ظل دعوات الى حظر حزب الأقاليم الحاكم سابقا وحظر بث القنوات الروسية في أراضي أوكرانيا. مظاهرات القرم وفي القرم الذي يتحدث معظم سكانه اللغة الروسية.. بدأ تنامي الحركة الرافضة لسياسة السلطات الجديدة في كييف واجتمع الآلاف من سكان مدينة سيفاستوبول، في مظاهرة حاشدة قرروا خلالها إقالة عمدة المدينة وتعيين عمدة جديد هو رجل أعمال يحمل الجنسية الروسية. وفي فبراير 2014 سيطر أنصار ما أطلق عليه "لجان الدفاع عن الناطقين باللغة الروسية في القرم"، على مقر البرلمان في سيمفيروبول، إلا أنهم لم يمنعوا النواب من عقد الاجتماع، إذ قرر البرلمان تعيين رئيس جديد للحكومة يمثل حزب "الوحدة الروسية" المؤيد لروسيا، وأعلنوا إجراء استفتاء محلي بشأن توسيع صلاحيات الجمهورية ذات الحكم الذاتي. وسيطرت لجان الدفاع في القرم على مطارين في سيفاستوبول وسيمفيروبول، بينما اتهم الرئيس الأوكراني المؤقت روسيا بالتدخل عسكريا في بلاده. بدوره أكد رئيس وزراء القرم "سيرجي أكسيونوف" الذي رفضت كييف الاعتراف به، أن الوضع في الجمهورية تحت السيطرة. احتجاجات حاشدة مؤيدة لروسيا ملئت شوارع عدد من مدن جنوب شرق أوكرانيا , وفي مارس الماضي طرد المحتجون نشطاء ميدان الاستقلال من إداراتهم المحلية وأعلنوا عن عدم اعترافهم بالسلطات الجديدة. وفي روسيا طلب مجلس الدوما (النواب) الروسي من الرئيس فلاديمير بوتين الاستجابة لطلب رئيس وزراء القرم الذي دعا روسيا الى المساهمة في ضمان الأمن والاستقرار في جمهوريته. وبدوره طلب بوتين من مجلس الاتحاد (الشيوخ) السماح له بنشر قوات روسية في أوكرانيا، وذلك نظرا لوجود خطر يهدد حياة المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية ووافق المجلس على طلب الرئيس. روسيا تهدد بالتدخل العسكري وهددت موسكو بالتدخل العسكري في حال استخدمت كييف القوة ضد السكان المدنيين في جنوب شرق البلاد. وبدورها أعلنت السلطات الأوكرانية التعبئة العامة ودعت الدول الغربية وحلف الناتو الى منع ما وصفته بـ"العدوان الروسي". وواصلت سلطات القرم توسيع قبضتها على جميع جوانب الحياة في شبه الجزيرة، إذ وضع أكسيونوف جميع الأجهزة الأمنية والقوات المنتشرة في الجمهورية تحت تصرفه. أما رئيس البحرية الأوكرانية الذي عينته السلطات الجديدة في كييف قبل يوم فقط، فأعلن انشقاقه وأداء يمين الولاء لشعب القرم، بينما نقلت وسائل الإعلام الروسية أنباء عن انشقاقات جماعية في القوات الأوكرانيية في القرم والانضمام الى القوات الموالية للقيادة الجديدة. وبدورها أدانت الدول الغربية وفي طليعتها واشنطن ما اعتبرته عدوانا ضد أوكرانيا وطالبت موسكو بإعادة قواتها في القرم الى قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي المرابط هناك، وقررت تعليق التحضيرات لقمة مجموعة "الثمانية الكبار" التي من المقرر أن تستضيفها روسيا في يونيو القادم. ومن جهته أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ إن دول الاتحاد مستعدة لفرض عقوبات دقيقة ضد روسيا في حال لم توقف تصعيد التوتر في القرم. وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجميد التعاون العسكري مع روسيا ردا على الوضع في القرم. روسيا تتراجع عن التدخل العسكري وفي مؤتمر صحفي قال بوتين إنه لا يرى ضرورة لإرسال قوات روسية إلى شبه جزيرة القرم، إلا أنه أكد أن بلاده تحافظ على حقها في استخدام كل الوسائل الممكنة للدفاع عن المواطنين الأوكرانيين في حالة انتشار الفوضى إلى المناطق الشرقية من البلاد. لكنه رفض الاعتراف بالحكام الجدد في كييف، قائلا إن أوكرانيا شهدت انقلابا حقيقيا واستيلاء مسلحا على السلطة. انضمام القرم لـ "روسيا" وفى 6 مارس صوت برلمان جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي ، لصالح انضمام الجمهورية إلى روسيا وحدد 16 مارس موعدا لإجراء استفتاء شعبي حول بقاء القرم في قوام أوكرانيا أو الانضمام لروسيا. وخسرت أمريكا مرة أخري التحدي وأعلنت اللجنة الانتخابية في القرم أن نتائج فرز جميع الأصوات في استفتاء القرم تشير إلى أن 96.77% من المشاركين في التصويت أيدوا انضمام الجمهورية إلى روسيا و بلغت نسبة الحضور 82.71% ورفضت أمريكا والاتحاد الاوربي الاعتراف بنتائج استفتاء القرم. ولم تكن "الازمة الاوكرانية" سوى ذريعة لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا استغلها الغرب الساعي منذ زمن لوقف تقدم روسيا التي استعادت قوتها العسكرية وانفاقها الذي بلغ اكثر من 40 مليار دولار على الانتاج الحربي وصناعة الاسلحة لتتصدر تصدير الاسلحة لقرابة 80 دولة. بالاضافة إلى أنها استعادت مكانتها في صدارة العالم لتصنيع الاسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية اضافة الى امتلاكها اكثر 16 ألف رأس نووي كفيلة بتدمير العالم كله بالاضافة الى امتلاكها لثلث المخزون الاحتياطي العالمي من البترول وتصدر الغاز الطبيعي لعدد من الدول الاوروبية, اضف الى ذلك استنادها مؤخرا على الاكتفاء الذاتي من الثروة الزراعية, بل تصدر كافة انواع المحاصيل الى عدد كبير من دول العالم الثالث. -------------- بينما ينصب التركيز الدولي علي أوروبا الشرقية والأزمة الأوكرانية بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إرسال السفن الحربية وقاذفات القنابل بعيدة المدي في الساحة الخلفية لواشنطن، حيث يعتزم بوتين تشكيل حلفاء وتثبيت قواعد عسكرية في أمريكا اللاتينية للمرة الأولي منذ سنوات وبشكل لم يسبق له مثيل منذ ستينيات القرن الماضي، ووفقا لموقع وورلد نت دايلي الأمريكي فإن التقارير تؤكد رغبة بوتين في إقامة قواعد عسكرية في كوبا ونيكاراجوا وفنزويلا وجميعهم من الحلفاء المقربين من موسكو، موضحا أن التركيز سيكون علي نيكاراجوا التي تعد مستقرة نسبيا سياسيا واقتصاديا. وقد أشار الموقع إلي أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما تركت الباب مفتوحا علي مصراعيه للدب الروسي، ويأتي نشر القوات الروسية بالقرب من سواحل أمريكا اللاتينية بعد تقارير أشارت إلي تواجد السفن الحربية الإيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة، لكي يؤكد بوتين أن تلك التحركات جاءت ردا علي نشر قوات أمريكية في عقر داره بعد أن توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقا حتي وصل إلي الحدود الروسية، وأضاف الموقع أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كشف الشهر الماضي أن بوتين يخطط لبناء القواعد العسكرية في جميع أنحاء العالم فضلا عن النية في زيادة مبيعات الأسلحة الروسية وخاصة في منطقة أمريكا اللاتينية. وأوضح الموقع أن إقامة قواعد روسية دائمة في نصف الكرة الغربي يعد تحديا للولايات المتحدة ويهدد بالحد من نفوذ واشنطن في المنطقة وفي الوقت نفسه، فإنه سيمكن موسكو من تنظيم وضع أسلحتها الهجومية في تلك المنطقة مما يشكل تحديا هائلا آخر للدفاعات الأمريكية المتمثلة في التهديدات الصاروخية المحتملة خاصة أن أمريكا تفتقر إلي دفاعات صاروخية كافية في خليج المكسيك ضد أي هجوم صاروخي من الجنوب، بالإضافة إلي ذلك، فقد بدأت روسيا نشر الغواصات النووية الحاملة للصواريخ في نصف الكرة الجنوبي وهذا من شأنه أن يعطي موسكو القدرة علي الاضطلاع بمهام قتالية ليس فقط في أمريكا اللاتينية ولكن أيضا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية نفسها، مشيرا إلي أن التقارير تؤكد أن إدارة أوباما لن تستطيع مواجهة التواجد الروسي أو حتي الصيني في تلك المنطقة. ورأت شبكة نيوز ماكس الأمريكية أن تحركات بوتين في أمريكا اللاتينية تستهدف أيضا فنزويلا لأنها تمر باضطرابات خطيرة في ظل تآكل دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والذي يري بوتين أن الأيادي الأمريكية وراء المظاهرات الحالية في كاراكاس، بالإضافة إلي الأرجنتين بعد أن أشادت كريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين الأسبوع الماضي بتحركات روسيا في القرم وقارنتها بأحقيتها لجزر فوكلاند التي استولت عليها بريطانيا، ووفقا لستيفن بلانك الخبير الروسي بمؤسسة جيمس تاون ومقرها واشنطن، أن روسيا بدأت في إحياء قواتها البحرية والجوية منذ منتصف 2000 لحماية المصالح الوطنية في جميع أنحاء العالم وهي تضع القواعد العسكرية في مناطق مهمة من الناحية الإستراتيجية لجعلها تعمل بشكل فعال من أجل تحقيق توسيع النفوذ الروسي العالمي مضيفا أن موسكو لا تزال تؤمن بأن أمريكا اللاتينية يمكن أن تلعب دورا متزايدا في الشئون العالمية وأن توسيع المصالح الروسية المتبادلة مع دول تلك المنطقة يمنحها القدرة علي سحق القوة الأمريكية في موطنها. وأوضح موقع "هوت آير" الأمريكي أن مسئولين عسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يحذرون من سعي بوتين الهادئ لإيجاد موطئ قدم في أمريكا اللاتينية، وخاصة بعد اجتماع بوتين مع فريق الأمن القومي الروسي الأسبوع الماضي لمناقشة زيادة العلاقات العسكرية في المنطقة، حيث قال السناتور جو دونلي في مجلس الشيوخ إن الروس قادمون، وقال الجنرال جيمس كيلي، قائد القوات الجنوبية الأمريكية إن هناك تناميا ملحوظا في محاولات إدخال قوات روسية في أمريكا اللاتينية، وأنه لم يشهد منذ أكثر من ثلاثة عقود هذا النوع من الوجود العسكري الروسي رفيع المستوي، مضيفا أن الصين تعمل علي إقامة تواجد عسكري بنفس بالمنطقة. --------------- ** تسببت التقارير الأخيرة عن عمليات المراقبة والتجسس الأمريكية علي رؤساء العالم في موجة كبيرة من الاستياء ربما تهدد العلاقات الدولية مع واشنطن ووفقا لمجلة دير شبيجل الألمانية، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعين نفسه القاضي وهيئة المحلفين والجلاد ويساعده علي ذلك جون أوين برينان رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية الذي يعد كبير مستشاري مكافحة الإرهاب له ويصدرون فرق الموت لأكثر من 120 دولة بالإضافة إلي عمليات الطائرات بدون طيار التي تقتل المدنيين دون أدني مساءلة فأمريكا الآن هي مثال للدولة البوليسية بل أسوأ. وذكرت المجلة أن الوكالة "أن أس أيه" تستخدم برنامجا داخليا للتجسس تطلق عليه "سبيشال كولكشن سيرفيس" في أكثر من 80 سفارة وقنصلية علي مستوي العالم وتتجسس أيضا علي المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك بالإضافة إلي مواطني أمريكا وأوضحت أن النظام بإمكانه استيعاب حتى 75% من إجمالي الحركة علي الإنترنت والاحتفاظ بالمحتوي المكتوب مثل رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بل وتقوم بترشيح المكالمات الهاتفية التي تتم عبر الإنترنت والأخطر من ذلك فقد كشفت وثائق أن حالات التجسس تتم بإذن من قبل البيت الأبيض ووفقا لتقرير المجلة فإن كانت وكالة الأمن القومي كانت تتنصت بشكل منهجي علي الحكومات وذلك لسنوات ويتم اختراق حساب الرؤساء علي البريد الإلكتروني العام للتجسس علي عملية صنع القرارات السياسية والنظام السياسي والاستقرار الداخلي للدولة مشيرة إلي أن دول مثل المكسيك وفرنسا والبرازيل في حالة توتر في علاقاتها مع أمريكا في الوقت الراهن خاصة بعد التسريبات التي نشرها إدوارد سنودن ومن المرجح أن تسبب مزيدا من الضغوط علي العلاقات وسيؤدي إلي جدل واسع حيث أن رؤساء تلك الدول يعدوا من الرؤساء الذين عملوا بشكل وثيق مع واشنطن، لقد تسببت التقارير عن عمليات المراقبة الامريكية غضبا دوليا كبيرا في الشهور الاخيرة حتى ان ديلما روسيف رئيسة البرازيل ألغت زيارة مقررة الي واشنطن قبل خمسة أسابيع وأدانت تجسس وكالة الأمن القومي في خطاب عنيف في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير من جانبها، أشادت صحيفة الجارديان البريطانية أن وكالة الأمن القومي "ان اس ايه" هي واحدة من 16 وكالة تجسس أمريكية والتي تعمل علي الصعيد العالمي فهي أكبر وكالة تجسس في العالم والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها تجعلها لا نظير لها موضحة أن قائمة الأهداف الاستراتيجية للتجسس بالترتيب هي قيادة الدول وتشمل الاستقرار الأمني والحالة الاقتصادية والقدرات العسكرية والحملات الانتخابية والقضايا السياسية حقوق الإنسان والعلاقات التجارية والاستثمارات الدولية والتحقق من نوايا صفوف قيادة الدولة المتجسس عليها بالإضافة إلي البرامج النووية واحتياطيات البترول وموارد الطاقة لتلك الدول ويؤكد المحللون أن عمليات التجسس تتم بطريقة متكررة وفعالة --------- يري العديد من المراقبين الدوليين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح اكثر تركيزا علي السياسية الخارجية خلال الفترة الرئاسية الثالثة له ويتضح ذلك من الاعتراض علي كل قرار في مجلس الأمن ضد سوريا لتوقيع صفقات عسكرية كبيرة في الآونة الأخيرة موقفه الإيجابي تجاه الأحداث الحالية في مصر ودعمه للجيش المصري بالإضافة للنشاط السياسي العالمي له حيث يدفع بوتين لكي تحتل موسكو مكانتها كقوي عظمي ضد الولايات المتحدة ووفقا لمجلة "الدبلوماسي" الأمريكية فقد تعود علاقات بوتين المتوترة مع الغرب إلي عمله كضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتية "كي جي بي" والذي لا يزال يسعي إلي استعادة مكانة بلاده بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي في "الحرب الباردة" هذا ما أدي إلي إحباط روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا ورفض الاتهامات بأن نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيميائية وقد استفادت إيران أيضا من دعم موسكو وسط إجماع غربي علي التهديد من طموحات إيران النووية حيث قام بوتين بدعم طهران والدفاع عن قضيتها دوليا مضيفا أن بوتين يقوم بسلسلة من العروض والأنشطة الدولية لبناء شيء مماثل لحقبة الإمبراطورية السوفيتية. وتحت عنوان "شطرنج الحرب الباردة" رأت صحيفة هافنجتون بوست أن سياسة أمريكا للسيطرة علي مقدرات الشعوب في الشرق الأوسط با لإضافة لنية أوباما في الهجوم علي سوريا سيكون في صالح الموقف الروسي ويعد وضعا كارثيا علي الولايات المتحدة في حين تستمر تحذيرات بوتين للرئيس الأمريكي من التدخل العسكري بدول المنطقة دولة تلو الأخري حيث تعرف روسيا بكرهها لفكرة ممارسة عدوها التاريخي المتمثل في واشنطن لقوتها العسكرية في أي دولة وقتما تشاء حيث ينبغي أن تقلق أمريكا من ذلك بشكل كبير. ------- منذ حوالي سنة، صرح نائب وزير خارجية روسيا المكلف بالشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أن نتائج الحرب في سوريا ستحدد معالم النظام الدولي الجديد. حديث المسؤول الروسي كان مفتوحا على كل الاحتمالات، لكن الاحتمال الأقرب كان يصبّ في اتجاه خسارة روسيا لحليفها الاستراتيجي سوريا، التي كانت تتهيأ للخروج من “محور الشر” وفق التصنيف الأمريكي للانتقال إلى “محور الاعتدال”، انطلاقا من حتمية أن كل الدول العربية التي مستها رياح الثورة انتهت بسقوط الأنظمة القائمة. لكن إرهاصات الحرب في سوريا، التي لم تضع أوزارها، بدأت تكشف عن ملامح خريطة جديدة قوامها معسكر غربي تقوده الولايات المتحدة “المترددة” وفرنسا المخنوقة اقتصاديا وبريطانيا وألمانيا البراغماتيتين، ومعسكر آخر تتقدمه روسيا المسنودة بالعملاق الصيني “قليل الكلام وكثير الحركة” وباقي أعضاء تكتل دول “البريكس” التي تتهيأ لأخذ مكانها في الخريطة الجيوسياسية الدولية عبر بوابة الاقتصاد. موسكو تضع حدا لتفرّد أمريكا بالعالم الحرب الباردة تعود من بوابة سوريا الإعلان الرسمي لعودة روسيا إلى الساحة الدولية كفاعل له كلمته في قرار تحديد مسارات النزاعات المربوطة أصلا بمصالح الدول الكبرى، كما هو حال الحرب في سوريا، جاء متزامنا مع دخول النزاع المسلح بين نظام الأسد ومعارضيه العام الثالث. تمكّن الرجل القوي في الكرملن، فلاديمير بوتين، من فرض منطقه على الولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت مرحلة الشك والتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت والمكان المناسبين، على عكس الحروب السابقة التي قادتها في العراق وأفغانستان وليبيا حين كانت روسيا تكتفي بدور المتفرج. ودشّن فلاديمير بوتين عودة روسيا عبر بوابة سوريا من خلال تسييره للأزمة، حيث أمدّ نظام الأسد بالسند اللازم عسكريا ودبلوماسيا في صراعه مع خصومه المدعومين من قِبل الدول الغربية ودول الخليج وتركيا. وعلى مدى أكثر من سنتين لم تنجح الدول الغربية في تمرير أي قرار يدين نظام الأسد عبر مجلس الأمن، كما حافظت موسكو على جسرها الجوي والبحري الذي تزوّد به دمشق بالأسلحة اللازمة تحت غطاء تطبيق عقود سابقة. وكانت أم المعارك التي خاضتها روسيا ضد الولايات المتحدة وحلفائها في “المستنقع” السوري تسيير ملف مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها حوالي 1400 قتيل بسبب استخدام السلاح الكيميائي، إذ لم تترك أي مجال للمعسكر المقابل للتحرك في الميدان، إثر تراجع واضح في مواقف وقوة الإقناع والحشد لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي لم يستطع أعضاؤه توحيد مواقفهم أصلا من الملف وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا خارج إطار الأمم المتحدة. وبعث بوتين برسائل عدة إلى العالم، وخاصة إلى الدول الغربية والولايات المتحدة، من خلال تسيير قضية الغوطة، مفادها أن القواعد تغيرت واللاعبون أصبحوا متعددين، عندما أفشل ضرب سوريا عسكريا، وأظهر أمريكا في ثوب الدولة المترددة وظهر مدى الشك والتردد الذي أصبحت تعيشه، وكذلك الرسائل التي وجهها في مقاله المنشور بجريدة “نيويورك تايمز”، حينما قال: “الملايين في جميع أنحاء العالم يرون بشكل متزايد أمريكا ليس بوصفها نموذجا للديمقراطية، ولكن كقوة غاشمة يمكن الاعتماد عليها وإقامة تحالفات معها وفق منطق معنا أو ضدنا”، وانتقد بشدة حديث أوباما عن الاستثناء الأمريكي. ولم يكتف بوتين فقط بإحراج أمريكا، ولكن أيضا حلفائها، عندما تحدث لأول مرة، أول أمس، عن النووي الإسرائيلي عندما ربط بين الترسانة الكيميائية السورية والسلاح النووي الإسرائيلي، مطالبا بنزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط، في محاولة للضغط على أمريكا وورقة للمساومة في الملف السوري. الجزائر: رضا شنوف تعتبر دمشق خط دفاعها الأول روسيا تستثمر في الصين والهند لتركيع الغرب ❊ تحدّي روسيا للولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها الشرس ضد أي قرار يصدر من مجلس الأمن يدين سوريا أو يعطي الضوء الأخضر لواشنطن وحلفائها لضرب دمشق يعطي الانطباع بأن نظاما عالميا جديدا في طوره للتشكّل، قد لا يكون في شكل ثنائية قطبية مثلما كان عليه الحال في زمن الحرب الباردة، ولكنه أشبه “بتحالف الحضارات” كما تنبأ بذلك هنري كيسنجر قبل نحو عقدين من الزمن، عندما توقع أن تتحالف دول كبرى مثل روسيا والصين وإيران والهند ضد المشروع الأمريكي الغربي. روسيا إذاً ليست لوحدها في صراعها مع واشنطن والغرب، فالصين، التي قفز اقتصادها إلى المرتبة الثانية بعد أمريكا متخطيا الاقتصادين الألماني والياباني، تدعّم بقوة الموقف الروسي في مجلس الأمن، وكذلك الهند التي تعتبر من أكبر المستوردين للسلاح الروسي مشكّلة مع الصين محورا آسيويا متحالفا مع روسيا، وكذلك المحور الشيعي (إيران والعراق وحزب اللّه بلبنان) الذي التقت مصالحه مع المصالح الروسية، والمحور الاشتراكي في أمريكا اللاتينية (كوبا وفنزويلا والبرازيل وبوليفيا..) المناهض للهيمنة الأمريكية، بالإضافة إلى تجمّع دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) الذي يشكّل تجمعا لكبرى الاقتصاديات النامية في العالم. وإن كانت روسيا لا تملك القوة الاقتصادية نفسها التي يملكها الغرب إلا أنها تستغل الضعف الذي تعاني منه الاقتصاديات الغربية، والتي لم تتعاف بعد من أعراض الأزمة العالمية، رغم أن روسيا نفسها تعاني من تراجع اقتصادها وقررت خفض نفقات الدولة بنسبة 5 بالمائة بسبب العجز في الميزانية، والمقدر بأزيد من 12 مليار دولار (أي 0,5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، ومع ذلك فإن ميزانية الدفاع ارتفعت في 2014 ما بين 25 و30 في المائة، حسب وكالة “يو.بي.آي”، كما أن روسيا تمتلك إمكانيات ضخمة من مصادر الطاقة (غاز طبيعي وبترول وفحم) وتعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي لأوروبا. ويعزو خبراء استراتيجيون روس وعرب، من بينهم فيتشيسلاف ماتزوف الدبلوماسي الروسي السابق، أسباب التحدي الروسي لواشنطن في الملف السوري إلى أن موسكو تعتبر دمشق خط الدفاع الأول عن أراضيها ضد خطر التمدد الأمريكي والغربي في مناطق نفوذها غربا وجنوبا، خاصة ما يشكّله الدرع الصاروخي الأمريكي من خطر استراتيجي على الأمن القومي الروسي. فروسيا لم تدافع عن معمر القذافي بالشراسة نفسها التي تدافع بها عن بشار الأسد، رغم المصالح الكبيرة التي منحتها ليبيا لموسكو، خاصة في ميداني شراء الأسلحة والسماح للشركات الروسية بالتنقيب عن النفط. لكن روسيا ندمت بعد ذلك على عدم استخدامها لحق الفيتو ضد قرار أممي يسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا، وفقدت بذلك مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة، لذلك لا تريد موسكو أن تتهاون في الدفاع عن موقعها في سوريا. لذلك يعتبر بوتين أن نظام الأسد هو خط الدفاع الأول ليس عن مصالح روسيا فقط، بل عن أمنها القومي أيضا ------------- فى ظل تزايد حالة الحصار التى يفرضها الغرب على موسكو فى الأونة الأخيرة، بسبب موقفها من الأزمة الأوكرانية وانفصال جزيرة القرم أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أنه يعتزم تزويد الجيش بـ50 صاروخًا نوويًا عابرًا للقارات، فى تحرك يقول مراقبون إنه يأتى فى إطار إجراءات موسكو للرد على العقوبات الغربية، وينطوى على تصعيد خطير بعد أن وضعه بوتين فى إطار تحقيق توازن دولى. ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين، خلال اجتماع عقده فى وزارة الدفاع الروسية، لتحديد مهمات الجيش خلال الفترة المقبلة، أن بلاده "ستطور القوة الإستراتيجية النووية بصفتها عامل توازن على المستوى الدولى"، مضيفًا أن موسكو "ستدعم الاستقرار الدولى وتوفير الأمن بشكل متكافئ لجميع الدول والشعوب". تأتى تصريحات الرئيس الروسى هذه غداة فرض قادة الاتحاد الأوروبى مزيدًا من العقوبات على روسيا، كما تأتى عقب توقيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، على قانون عقوبات جديدة ضد موسكو أقرها الكونجرس أخيرًا، ورد عليها زعيم الدبلوماسية الروسية سيرجى لافروف بقوله، إنها "تقوض التعاون بين موسكو وواشنطن لأعوام طويلة". وعززت روسيا أخيرًا حضورها العسكرى فى القطب الشمالى من خلال نشر مزيد من الغواصات النووية ذات تقنية عالية، تقول تقارير عسكرية روسية إن الرادارات التابعة لحلف الناتو فشلت فى كشف تحركاتها. كما عزز الجيش الروسى حضوره فى كالينينجراد بإدخال منظومات صواريخ تكتيكية من طراز "اسكندر ام" إلى منطقة يمكن تجهيزها برؤوس مدمرة نووية. من جانبه قال اللواء أركان حرب دكتور أحمد شوقى الحفنى أستاذ الإستراتيجية والأمن القومى بكلية الدفاع الوطنى سابقًا، أن السلاح العسكرى هو بداية لحرب ساخنة بين الدول المتصارعة، مستبعدًا نشوب أى صراع عسكرى مسلح بين الطرفين فى الوقت الحالى خلافًا لما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط التى تشهد صراعًا مسلحًا وتفككًا للعديد من الدول . وأكد شوقى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما تقوم به روسيا الاتحادية هو نوع من سياسة الردع التى يتم استخدام التسريب المنظم للمعلومات لمنع نشوب حرب بين الطرفين، موضحًا أن تلويح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باعتزامه تزويد الجيش الروسى بـ50 صاروخًا نوويًا عابرًا للقارات بمثابة رسالة تحذيرية شديدة اللهجة للدول الغربية. وأوضح أستاذ الإستراتيجية والأمن القومى بكلية الدفاع الوطنى سابقا، أن تسريب المعلومات العسكرية المنظم يكون له دور هام فى إدارة العلاقات الدافئة من دون اللجوء للخيار العسكرى، مؤكدًا أن الصراع الغربى مع روسيا النووية لن يكون سهلاً فى ظل الدعم الصينى الواضح لموسكو، والذى لن يسمح بأى مضايقات من قبل الغرب لروسيا. وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد أعلن أن موسكو مستعدة لنشر سلاح نووى فى شبه جزيرة القرم، وذلك حسب تطور الأحداث. يذكر أن الجيش الروسى بدأ بإعادة إنشاء منظومة عابرة للقارات تسير على سكة حديد داخل روسيا على مدار 24 ساعة، والتى كانت موجودة فى حقبة الاتحاد السوفييتى سابقًا، وكانت تثير رعب الغرب نظرًا لاستحالة كشفها. ويقول خبراء روس، إنه "بإعلان الرئيس الروسى عن تزويد الجيش بصواريخ نووية إستراتيجية، تكون اللعبة بين موسكو والغرب دخلت مرحلة التصعيد العسكرى، إذ أراد بوتين بإعلانه تذكير من نسى أو تناسى من قادة الغرب أن روسيا دولة نووية وذات ترسانة عسكرية قادرة على خلق توازن دولى، كما أنها قادرة على خلق الفوضى فى العالم، وكأن لسان حاله يقول: لن نسقط وحدنا".

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف