ناصر صانع الحريه في افريقيا واسيا

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

ناصر صانع الحريه في افريقيا واسيا

تعلم الادب وان تتحدث عن زعيم حرر افريقيا واسيا وامتدت يده الي امريكا الجنوبيه يدعم حركات التحرر بها وفتحت ابواب الدول الي كل مصري حتي ان المصري كان يدخل 60 دوله ببطاقته وبدون باسبور احتراما للزعيم ناصر تعاظم الدور الإقليمى المصرى فى أفريقيا مع ثورة يوليو 1952،برياده ناصر واتخذ هذا الدور أبعادا جديدة متميزة، وبلغ آفاقا لم يبلغها من قبل، قامت بدعم حركات التحرر الإفريقي التي تفجرت بقوة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث احتضنت زعماء هذه الحركات التحررية وأمدتهم بالسلاح والمال والدعم السياسي والدبلوماسي. واستمر هذا الدعم إلى أن جاء عام 1960 وقد حصلت 51 دولة إفريقية على استقلالها، وكان ذلك نتيجة الدعم المصري للدول الأفريقية مثل الجزائر وتونس والمغرب وليبيا والسودان والصومال وكينيا وأوغندا وتنزانيا وغانا وغينيا ونيجيريا والكونغو (زائير سابقا). وبعد استقلال معظم الدول الأفريقية كان لا بد أن يكون الدعم المصري لإفريقيا من نوع جديد فأنشى الصندوق الفني المصري للتعاون مع الدول الإفريقية؛ حيث كانت المعونة الفنية المتمثلة في الخبراء والفنيين والأساتذة خصوصًا من الأزهر والأطباء وأساتذة الجامعات والعمالة الفنية، وإقامة السدود وتوليد الكهرباء المائية وغيرها من المشروعات بالإضافة إلى إصرار عبد الناصر في تلك الفترة على أن يكون الوجود المصري في إفريقيا واضحًا ملموسًا؛ فكان هناك أكثر من 52 مكتباً لثلاث شركات قطاع عام تعمل في مجال التجارة الخارجية هم شركة النصر للتصدير والاستيراد ولها النصيب الأكبر، ومصر للتجارة الخارجيةـ ومصر للاستيراد التصدير، وكان لتلك الفروع المصرية دورًا هامًا في الترويج للمنتجات المصرية. كل هذا الدعم الذي قامت به الدولة المصرية تجاه دول أفريقيا كان له أثر كبير في إعلاء شأن إفريقيا على مستوى المحافل الدولية؛ حيث قررت الأمم المتحدة أن تتخذ يوم 25 من مايو من كل عام للاحتفال بالقارة الأفريقية وذلك بعدما تمكنت أكثر من 51 دولة وقتها من الحصول على استقلالها والانضمام إلى المنظمة الدولية مما رفع عددها في تلك السنة إلى 52 مقعدًا بينما كانت إفريقيا ممثلة فقط بتسع دول مستقلة مصر ومساندة التحرر في آسيا: حاربت مصر في معركة ضارية ضد الأحلاف العسكرية التي حاولت القوى الاستعمارية أن تفرض بها على المنطقة العربية سيطرتها، مثل حلف بغداد ومبدأ أيزنهاور. وفي الأردن وفي ديسمبر 1965 تم طرد الضباط الإنجليز من الجيش الأردني، وإلغاء المعاهدة البريطانية الأردنية والمعونة المالية التي كانت تستخدمها بريطانيا للتحكم في الأردن. أما العراق، فقد دعمت مصر ثورتها (ثورة 14 يوليو) التي تفجرت لتسقط حلف بغداد، ووضعت مصر كل إمكانياتها لدعم هذه الثورة. وفي اليمن، دعمت مصر الثورة اليمنية التي اندلعت في 26 سبتمبر 1962، وتسبب دعمها لتلك الثورة في العديد من المواجهات مع المملكة السعودية والولايات المتحدة، ولكن ذلك الدعم ساعد الشعب العربي اليمني على أن يعبر من عصر التخلف والجهل والظلام إلى عصر النور والحضارة، ومن اليمن مدت مصر الدعم إلى اليمن الجنوبية، حيث كانت قاعدة عدن أول قاعدة استعمارية بريطانية في الوطن العربي، إلى أن تم طرد الاستعمار البريطاني وقامت جمهورية اليمن الجنوبية. وبعد الثورة المصرية قفزت قضية فلسطين لتحتل مكاناً أساسياً في قائمة أهداف الثورة. وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بدعم من مصر التي استمرت في تأييدها رغم أن هزيمة 1967 قد أضرت بالموقف التفاوضي الاستراتيجي للعرب والفلسطينيين. وبعد هزيمة 1967 لم تنس مصر أن فلسطين هي أصل قضية الصراع العربي الإسرائيلي، وأعلن أن مصر تسعى لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة. وبالنسبة لمساندة حركات التحرر في الدول الغير عربية، فقد اتفق الرؤساء عبد الناصر، ونهرو، وسوكارنو على فكرة التضامن بين المناضلين من أجل الحرية وكان اتفاقهم هذا إعلاناً عن تضامن آسيا وأفريقيا في مواجهة المؤامرات ضد استقلال هذه الدول وتأكيداً لوجوب تصفية الاستعمار. وهكذا، أيدت مصر كفاح شعب فيتنام الجنوبية، واعترفت بالحكومة الثورية لفيتنام الجنوبية، وساندت قضية فيتنام الشمالية ضد العدوان الأمريكي عليها، واعترفت بحكومة "سيهانوك" الشرعية في كمبوديا عندما أسقطته المخابرات الأمريكية. وهكذا، حطمت مصر أسوار العزلة التي حاول الغرب إقامتها بين أفريقيا وآسيا، وساندت قضايا الحرية وعدم الانحياز في العالم الأفرو آسيوي. ولعل الدور النشط الذي قامت به مصر في مساندة قضايا التحرر، كان وراء المؤامرات العديدة التي حاكتها الدول الكبرى لإضعاف مصر والعالم العربي، مثل مؤامرة العدوان الثلاثي في 1956 والعدوان المسلح على مصر والبلاد العربية في سنة 1967. شهدت الفترة التي تلت مؤتمر باندونج في سنة 1955 ثم فشل العدوان الثلاثي في أواخر 1956 استقلال عدد كبير من الدول الأفريقية. ورأت حكومة الثورة أن تبدأ بالسودان، فتقدمت بمذكرة للحكومة البريطانية من أجل تمكين السودانيين من ممارسة الحكم الذاتي الكامل، وتصفية الإدارة الثنائية (بفترة انتقالية)، مع إجراء استفتاء حتى يقرر الشعب السوداني مصير بلاده وهل ترتبط بمصر أم تحصل على الاستقلال التام. وفي 31 ديسمبر 1955 أقر البرلمان السوداني الدستور السوداني الجديد، وأصبح نافذاً من يناير 1956. وفي 1957 استقلت غانا وفي 1960 استقلت نيجيريا، واستقلت تونس والمغرب عام 1956، وانفصلت غينيا عن الاتحاد الفرنسي عام 1958، ثم السنغال عام 1960. وعلى صعيد دول إفريقيا العربية فقد دعمت مصر استقلال ليبيا وتونس والمغرب، وتحررت أراضى ليبيا وتونس من القواعد العسكرية. وعندما ثارت مشاكل الحدود بين الجزائر والمغرب أرسلت مصر خطاباً للملك الحسن الثاني يطالبه بتغليب صوت العقل. وبالنسبة لتونس، فقد قامت الثورة بدعم الكفاح التونسي إعلامياً عن طريق الإذاعة والصحافة المصرية، كما قامت بتدريب 200 مناضل بمعسكرات الحرس الوطني وإعدادهم للنضال المسلح، وترحيلهم لطرابلس ليتم تزويدهم بالسلاح ثم عودتهم لتونس. أما الجزائر، فقد اعترفت مصر بحكومتها الوطنية المؤقتة برئاسة "عباس فرحات" رئيساً للوزراء – و"بن بيلا" نائباً لرئيس الوزراء. وفتحت أبوابها للمناضلين. ولهذا السبب أيضاً اشتركت فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر في سنة 1956 بعد أن جاء "كريستيان بينو" وزير خارجية فرنسا إلى القاهرة ليقنع عبد الناصر بالتوقف عن تأييد الثورة الجزائرية مقابل مساعدة فرنسا للعرب في سياستهم، وكان رد عبد الناصر قاطعاً: "أن تتخلى مصر عن الجزائريين يعني أن أتخلى عن قوميتي العربية"، وغادر "بينو" مصر وقد علم أن التخلص من "عبد الناصر" يساوي عنده الحفاظ على الجزائر كمستعمرة فرنسية. ولم تقتصر المساعدات المصرية للجزائر على الأسلحة فقط، فتم إمداد "أحمد بن بيلا" بالأموال لتوفير أكبر كمية من السلاح، وطالبت مصر بدعم الكفاح وتوسيع جبهة القتال دون النظر إلى التكاليف والأموال التي يحتاجها ثوار الجزائر، وقام عبد الناصر بتوضيح الموقف المصري المهادن ظاهرياً مع الحكومة الفرنسية، بهدف الحصول على صفقة الأسلحة الفرنسية التي سيكون للمجاهدين الجزائريين نصيب رئيسي منها. كذلك كان للجزائر نصيب من صفقة الأسلحة التشيكية. وعلى الرغم من محاولات مصر لحل قضية الجزائر في المحافل الدولية سلمياً،إلا أن فرنسا ظلت متمسكة بأن الجزائر جزء من الأراضي الفرنسية، ورفضت عرض القضية على الأمم المتحدة، فدخلت الجزائر في حرب دامية تساندها مصر إلى أن اضطرت فرنسا للاعتراف باستقلالها في معاهدة إيفيان (مارس 1961). ومن المواقف الطريفة، أنه بعد استتباب الأمور لبن بيلا دعا الرئيس عبد الناصر لزيارة الجزائر، وقام فعلا بزيارتها في 4 مايو 1963 وأثناء استقبال الجماهير الحاشد له بالجزائر، لم تتمكن السيارة المكشوفة التي استقلاها من اختراق الحشود فأمر بن بيلا بإحضار سيارة إطفاء ليعتليها الرئيسان.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف