المجاري التي طفحت في ارض مصر

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الخميس، 24 أكتوبر 2013

المجاري التي طفحت في ارض مصر

**negm maher negm** المجاري التي طفحت في ارض مصر وارهابها القديم الجديد من أخطر ما عرفه الناس بعد الثورة، بينما كانوا من قبلها يسمعون عنه فقط، أو يقرأون حوله في بعض الصحف، هو ما يعرف بـ"التطرف الديني"، وما تبع ذلك من أسماء كانت لا تُتداول إلا عبر صفحات الحوادث وبيانات وزارة الداخلية كمطلوب القبض عليهم في قضايا سطو مسلح أو قتل أو حرق أو تفجير.. يضاف إلى ذلك بعض الأسماء الأخرى المستجدة، والتي لم يكن يعرفها الناس إلى بما يميزون به أنفسهم من لحى طويلة وجلابيب قصيرة وكروش منتفخة ووجوه عابسة، وهؤلاء الجدد لم يقصّروا من جانبهم في تأكيد صورتهم والتعريف بأنفسهم كما يجب أن يكون التعريف، من خلال تنوع جماعاتهم وأفكارهم وأنواعهم، وأيضا حوادثهم. فمن بدعة القسم الدستوري المحرّف الذي أقسموا عليه عند التحاقهم بمجلس الشعب، إلى ما يملأون الحياة السياسية به في مصر من قضايا لا علاقة لها بالحياة، ولا بمشاكل مصر المتفاقمة، من كفاحهم من أجل إقرار زواج الرضيعة والطفلة، إلى رفضهم ذكر كلمة "رق" في الدستور، ربما أملا في أن تعود النخاسة من جديد، إلى دعوتهم إلى هدم الآثار باعتبارها أصناما، وخوفهم من أن يعبدها الناس في مصر، الاي حرمه الوقوف للسلام الجمهوري والكثير من القضايا الأخرى، التي تدخل في ما يعرف بفكر التنطّع. فإلى جانب هذا، عرف الناس بعد الثورة عددا من الأسماء والوجوه التي ترفع شعارات إسلامية، ويحشدون الناس تحت هذا الشعار ، ومن بين هؤلاء الشيخ حازم أبو إسماعيل، الذي تداول الناس طرائفه كثيرا، وخطبه النارية التي لم ينفّذ منها حرفا واحدا، ولذلك لم يستوقف الناس لديه غير اتهامه بالتزوير في أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، عندما أقر في أوراق ترشحه أنه من والدين مصريين، لتكشف الأوراق الرسمية بعد ذلك أن والدته أمريكية الجنسية، وهي القضية التي ملأ الدنيا خلالها صياحا أنه مضطهد من المجلس العسكري وأمريكا وقوى كونية أخرى، وأنهم لفقوا له ذلك، وأن لديه ردود أسماها "مزلزلة" سوف يثبت من خلالها أن أمه مصرية، . ومن الشخصيات الجديدة الأخرى ابو اسلام الشخصيه الهزليه التي كفرت كل الامه وتمسخر علي المسيح وامه مريم وداس علي الانجيل والعريان زلك الشخص التافه الزي طالب بعوده يهود مصر من العالم وصول البحريه صبحي صالح الزي تولي عمليه صياغه الدستور بالتعاون مع المخابرات الامرلايكيه، تعاونه ام ايمن والغرياني وحازم بيجاتو صاحب فضيحه تزوير الانتخابات وصفوت حجازي صاحب مقوله بالملاين علي القدس رايحين شهداء بالملايين والبلتاجي صاحب ملف المخابرات والشحات صاحب مقوله الديمقراطيه كفر مع انه ترشح في انتخابات مجلس الشعب ورسب كان نائب مجلس الشعب المنحل أنور البلكيمي، الذي اشتهر بقضية التلفيق والكذب الشهيرة، والتي وجهت له النيابة فيها تهمة البلاغ الكاذب، بعد أن تعمد تلفيق قصة أمام الرأي العام بتعرضه لعملية اعتداء وسطو، بينما كان يزوّر الحقائق ليتهرب من فضح أمره في إجراء عملية تجميل في أنفه، حيث يحرّم شيوخ تياره تلك العمليات، فخاف انتقادهم، ولم يَخَف من أن يواجه الله كذابا. ومن البلكيمي إلى النائب علي ونيس، وهو من التيار السلفي، وعضو سابق في المجلس المنحل، والذي عرفه الناس من خلال بعض البرامج التليفزيونية عبر الفضائيات السلفية، والتي كان ينادي من خلالها الشباب بمكارم الأخلاق والعفة، بينما تم ضبطه متلبسا بفعل فاضح، ووضع مخل بالآداب العامة في سيارته مع إحدى الساقطات، ومن المبكيات المضحكات ان تفرز ثورتنا من يتحكم فيها وهو متهم باكثر من قضيه تجسس مثل خيرت الشاطر صاحب قضيه سلسبيل ومرسي المتعم بتهمتي تخابر وتجسس منها واحده لصالح امريكا ..المسماه بعمليه اليورانيوم المخصب وقد كتبت تفاصيلها في مقاله بالادله والمستندات وجماعتهم التي اقتحمت السجون المصريه التي ظهرت لنا وجوها قبيحه مثل ام ايمن وباكينام صاحبه فضيحه المؤتمر الزي ازيع علنا مع ان مسماه مؤتمر للامن القومي ومن أصحاب الفضائح إلى عدد آخر من المستجدين على ساحة التشنج باسم الدين طلبا للسياسة، يظهر عدد آخر من الضاحكين والمضحكين، والسبابين والشتامي وجدي غنيم ويرفض كل الناس. ومؤخرا ظهر بحماسة أخرجته من قواعد الأدب، حيث راح يسب ويشتم يمينا ويسارا بشتائم يندى لها الجبين، بينما كان يجب أن يتحلى بقواعد الأخلاق الإسلامية والإنسانية، مادام يصنف نفسه متدينا، كما يجب عليه أيضا أن يجيب على أسئلة الكثيرين حول مصادر دخله، وهو المقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة، ولا تُعرف له وظيفة. ومن وجدي غنيم لن نبتعد كثيرا لنصل إلى خالد عبدالله، مقدم البرامج في إحدى القنوات السلفية، فهما قريبي الشبه، حيث أن الأخير أيضا تخصص في السب والقذف والتكفير لكل من يخالف تياره السياسي، حتى بات الناس يتندرون بما يقول، فأطلقوا عليه "عكاشة أبو دقن ولا تكتمل الصورة على ساحة "التدين المصري" الجديد من خلال هؤلاء السابقين فقط، من "المتهمين" الجدد، وإنما هناك جانب آخر في الصورة يبدو أكثر تشوّها؛ من خلال بعض "الإسلاميين القدامى"، من المذنبين والمجرّمين بأحكام قضائية، والذين اُتهم الكثير منهم من قبل بجرائم شنيعة وكبائر في الدين، مثل القتل والسطو المسلح والإرهاب والتفجير والإفساد في الأرض، حيث تعج الساحة السياسية في مصر الآن بالعديد من الشخصيات المعروفة للناس منذ أواخر السبعينات وحتى الآن، وقد سبق لهم السجن لسنوات طويلة بتهم القتل والسطو المسلح والسلب والنهب، حيث كانوا يؤمنون بـ"استحلال" أموال الناس ودمائهم، باعتبار أن هؤلاء الناس كفار ويجب قتالهم وسرقتهم. ورغم أن هؤلاء قضوا مدد سجنهم واعتقالهم لسنوات طويلة، فقد اعترفوا بتلك الجرائم الذي ارتكبوها، وأعلنوا من محبسهم عن ما عرف باسم "المراجعات الفكرية" في 5 يونيو 1997م، والتي اعترفوا فيها بانحراف فكرهم ومنهجهم، إلا أن الكثير من الناس يرون أن ذلك التراجع ليس حقيقيا، وإنما كان تكتيكيا لمحاولة خداع النظام السابق لإطلاق سراحهم، وهو ما يؤكده تصريح أحد قادتهم وهو صفوت عبدالغني، الذي هدد بالعودة إلى العنف إذا حدث انقلاب عسكري على الثورة في مصر، وهو ما جدد التساؤل حول تلك المراجعات، بل وحول أفكارهم أصلا، وهل هي إسلامية وشرعية فعلا أم سياسية، لأنها لو كانت شرعية وإسلامية لما تنازلوا عنها بشروط، أو تمسكوا بها بشروط، فهي إما أن تكون لله والإسلام، أو تكون لأهداف ومآرب أخرى. وغير هؤلاء، هناك آخرون ممن لم يراجعوا مواقفهم، وقام نظام الأخوان الحالي بإطلاق سراحهم من المعتقلات باعتبارهم حلفاء لهم، رغم أن بعضهم ضلع في عمليات قتل وتفجيرات، راح ضحيتها عناصر مصرية من الشرطة والكثير من السياح الأجانب، ومن هؤلاء عبدالحميد أبو عقرب، الذي قتل أحد لواءات الشرطة "اللواء الشيمي" واثنين من حراسه عام 1993م، كما شارك في قتل العديد من السياح، وصدر ضده حكم بالإعدام، ولكنه ظل هاربا من العدالة لمدة 15 عاما.. وغير أبو عقرب هناك محمد الظواهري، وهو شقيق أيمن الظواهري المنسوب إليه قتل آلاف المسلمين في العالم، ولا يمر أسبوع دون أن يقتل العشرات من مسلمي باكستان وأفغانستان، بحجة قتل جندي أمريكي، غالبا لا يُقتل. ومحمد الظواهري من قيادات جماعة تكفيرية تسمي نفسها "السلفية الجهادية"، وهي المنسوب إليها عمليات قتل الجنود المصريين في سيناء، ولازالوا إلى الآن يقاتلون الجيش المصري، ويشنون غارات على مواقعه هناك. وتدور حول تلك الجماعة العديد من الشبهات حول مصادر تمويلها والذي يتكلف مئات الملايين من الدولارات، وأساليب تأمين وتهريب أسلحتها وعناصرها، والتي تتطلب عمليات مخابراتية دقيقة عبر أكثر من دولة. وبالإضافة إلى سالفي الذكر، هناك العديد من "النجوم" الآخرين البارزين على الساحة السياسية في مصر حاليا، على رأسهم عبود الزمر وطارق الزمر وناجح إبراهيم وعصام دربالة وعاصم عبدالماجد وصفوت عبدالغني، وغيرهم الكثير، فمنهم من شارك في قتل الرئيس الأسبق أنور السادات، بالإضافة إلى ضلوعهم في قتل المئات من عناصر الشرطة المصرية والأهالي والأطفال والنساء والسياح في صعيد مصر والقاهرة، من خلال عمليات القتل المباشر أو التفجيرات في المقاهي والشوارع والأماكن العامة، بل والطعن والذبح بدم بارد، ومنهم من شارك في حرق محلات والسطو المسلح عليها مثل محلات الذهب التي يملكها الأقباط وغيرهم، ومنهم من تخطت عملياته الحدود المصرية إلى أفغانستان وألبانيا والبوسنة والصومال ونيروبي ودار السلام والسودان والجزيرة العربية وغيرها. وقد شارك هؤلاء في قتل ما يزيد على 400 شرطيا مصريا في حوادث متفرقة، قتل منهم عاصم عبدالماجد عضو الجماعة الإسلامية -"حزب البناء والتنمية" حاليا- بمفرده 118 مسلما بينهم جنود وضباط شرطة ومواطنين كانوا في طريقهم لتأدية صلاة العيد في محافظة أسيوط عام 1981م. تلك بعض نماذج الشخصيات التي ظهرت مؤخرا على الساحة السياسية في مصر تحت شعارات إسلامية. وجميعهم يحمل جرائم ثابتة اعتبرها الشرع من الكبائر، إلا أنهم يسهمون –مخلصين- في تطبيق بيت المتنبي عمليا على أرض الواقع "كم ذا بمصر من المضحكات"، حيث يدعو هؤلاء جميعا إلى تطبيق الشريعة في مصر، ويحشدون أتباعهم لذلك يوم الجمعة القادمة، رغم أن تلك الشريعة لو طُبقت عليهم فإن جزاءهم الإعدام والجلد وتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ولكن يبدو أنه نوع جديد أيضا من "تمصير الشريعة"، بأن ينادي مخالفوها بتطبيقها على الناس، بينما لا يطبقوها على أنفسهم.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف