حرب الاستنزاف بوابه اكتوبر العظيم

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

حرب الاستنزاف بوابه اكتوبر العظيم

نصر اكتوبر العظيم صنعته قوه اراده عزيمه صمود تحدي في حرب الاستنزاف حرب الثلاث سنوات أطلق عليها " حرب الاستنزاف أو حرب الألف يوم بدأت في أعقاب هزيمتنا في 1967، بعدة عمليات عسكرية ودارت معاركها المستمرة بين القوات المصرية شرق قناة السويس والقوات الصهيونية التي احتلت سيناء و الأرض العربية الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان إثر فيما أسمي بالنكسة أو حرب الأيام الستة. استمرت المعركة طيلة سنوات ثلاث أرهقت العدو الصهيوني وأوجعته وسببت له كثير من الخسائر على المستوى المادي والمعنوي فقد شملت الحرب عمليات ومناطق خارج منطقة الصراع تولم تكتف بما يدور على الجبهة منها عملية تفجير الحفار الإسرائيلي في المحيط الأطلنطي بدأت الحرب حين حاولت القوات الإسرائيلية احتلال بورسعيد فتقدمت مدرعاتها صوبها فاشتبك معها الصعقة المصرية ودافعت ببسالة عن المدينة في المعركة الشهيرة " رأس العش"، وتلى ذلك عدة معارك كانت توجه مصر والأشقاء العرب ضرباتهم لقوات العدو فيما كان الطيران الإسرائيلي وبكل خسة يقصف المدنيين العزل في العمق المصري وسيذكر التاريخ أطفال بحر البقر في سجلاته التي تستعصي على النسيان. نفذت القوات الجوية المصرية عدة طلعات جوية خلال يومي 14 و 15 يوليو ، ضد القوات الإسرائيلية في سيناء، فألحقت بها خسائر فادحة، أدت إلى فرار بعض أفراد قوات العدو من مواقعها. فزادت الثقة لدى المقاتلين في قواتهم الجوية بعد هذه العملية الناجحة. وكذلك الحال بالنسبة للمدفعية المصرية فقد تمكنت في 20 سبتمبر 1967، من تدمير وإصابة تسعة دبابات مدمرة، فضلا عن الإصابات في الدبابات الأخرى وعربتين لاسلكي، وقاذف مدفعية صاروخية، بالإضافة إلى 25 قتيل و 300 جريح منهم ضابطين برتبة كبيرة. في 21 أكتوبر/ تشرين أول 1967، تمكنت زوارق صواريخ البحرية المصرية من إغراق المدمرة ايلات شمال شرق بورسعيد، في أول استخدام للصواريخ سطح سطح. فلحق بالعدو خسارة فادحة أصابت قواته ، وقد كانت المدمرة إيلات تشكل أهمية كبيرة للبحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، كما لحقت بقوات العدو خسائر كبيرة في الأرواح، الأمر الذي دفعها لاستئذان مصر عن طريق الأمم المتحدة في البحث عن القتلى والغرقى، في منطقة التدمير شمال بورسعيد، واستمرت في عمليات البحث والإنقاذ لأكثر من 48 ساعة بعد أن وافقت مصر على ذلك. طورت مصر من خططها بعد أن استعاد الجنود الثقة والقدرة على تحقيق النصر فحققت ضربات مدفعية موجعة لقوات جيش الاحتلال الصهيوني وكبدته حرب الاستنزاف خسائر تمثلت في نسف أهداف أو تدمير دبابات أو خطف محطة راداد ناهيك عن الخسائر في الجنود الصهاينة . وعيت القيادة الإسرائيلية أنها لن تتمكن من تحقيق النصرعلى القوات المصرية فوضع عيزرا وايزمان خطة لمرحلة جديدة للاستنزاف، يكون الهدف منها استخدام سلاح الجو الإسرائيلي لقصف العمق المصري بكثافة أكبر، لزيادة الضغط على الشعب المصري ودفعه إلى الثورة على قيادته لإيقاف حرب الاستنزاف، وإضعاف نظام الرئيس عبدالناصر أو الإطاحة به وعرضت على رئاسة الوزراء وتم التصديق عليها. بدأ تنفيذ الخطة بريها اعتبارا من فجر السابع من يناير / كانون ثان 1970 بطلعة جوية فوق سماء القاهرة، اخترقت حاجز الصوت واشتركت في هذه المرحلة الطائرات الحربية الأمريكية الحديثة من طراز فانتوم التي حصلت عليها إسرائيل في شهر سبتمبر/ أيلول 1969، وقد استمر القصف الجوي العنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية طوال الأربعة أشهر الأولى من عام 1970، وقد صرحت رئيسة وزراء إسرائيل ،جولدا مائير لصحيفة الفاينانشيال تايمز في السادس من يوليو/ تموز 1970 بأن طائراتها كانت تسقط ألف قنبلة على المصريين يوميا. من أهم العمليات التي قام بها الإسرائيليون خلال شهر يناير 70 كان الهجوم على جزيرة شدوان، بالقرب من منطقة تفرع خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر، والتي كانت تؤمنها سرية صاعقة ورادار بحري لتأمين الملاحة البحرية في المنطقة، حيث وقع الهجوم عليها ليلة 22 يناير / كانون ثان في عملية إسرائيلية ضخمة بحرية وجوية، استمر القصف الجوي فيها عدة ساعات ، كما تم قصف بعض موانئ البحر الأحمر التي يحتمل أن تدفع نجدة للقوات المصرية. وقد استمر قتال ضار لمدة ستة ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية. وقد ظل القطاع الذي يحوي الرادار في الجزيرة يقاوم بعنف دون أن تتمكن القوات الإسرائيلية الاقتراب منه. برر وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب الهجوم الفاشـل الذي تصدت له القوات المصرية ببسالة بأنه جاء رد ا على مهاجمة القوات المصرية لميناء إيلات الإسرائيلي في شهر نوفمبر 1969. وكان الرد الفوري المصري على هذه العملية غارة جوية على معسكر إسرائيلي في العريش في 24 يناير كانون ثان ،أحدثت خسائر كبيرة في قواته. ثم أعقب هذا الهجوم آخر في 27 يناير كانون ثان نفذته منظمة تحرير سيناء بقصف مستعمرة ناحال تكفا، حيث أصابت بعض المباني وقتلت وجرحت 35 فردا إسرائيليا. توسعت القوات المصرية في أعمال القتال البرية نتيجة لعاملين: أولهما الانتقام من غارات العمق الإسرائيلية بإحداث أكبر خسائر في قوات العدو، والثانية كسر الحاجز النفسي وتسابق الوحدات والأفراد على الاشتراك في عمليات العبور، التي كانت دائما تنجح نتيجة للتخطيط السليم، والتأمين المتكامل مما منح ثقة مطلقة للمقاتلين المشاركين فيها. وقد نفذت 16 إغارة وكمين ناجح على طول الجبهة، علاوة على ثلاث إغارات في العمق الطور وإيلات. وكانت جميع الكمائن ناجحة تماما، وأحدثت خسائر كبيرة في العدو، مما اضطره إلى تحجيم تحركاته إلى اقل حد ممكن، بل إِن تحركاته أصبحت تتم، من خلال تأمينها بمجموعات قتالية ضخمة، ومع ذلك فلم تسلم هذه الأرتال من نيران القوات المصرية. ومن أهم الكمائن التي نفذت خلال هذه الفترة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف