المشاركات
-النكسه الجديده-٢٠١١ عام العار للجيوش العربيه
مصر
وبعد نحو عشرة أيام من سقوط النظام التونسي، وبعد دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تظاهر الآلاف من المصريين في 25 يناير/كانون الثاني 2011 م مطالبين بالإصلاحات ثم برحيل النظام، لكن الشرطة تصدت لهم بالهري ومسيلات الدموع وبالدهس أحياناً.
لم ينكفئ المتظاهرون أمام قمع الأجهزة الأمنية، وواصلوا الاحتجاجات في أغلب المدن المصرية، ودخلوا في اعتصام دائم ومفتوح شارك فيه الملايين بميدان التحرير وسط القاهرة، ونظموا مظاهرات حاشدة في المدن الرئيسة الأخرى، ولم تفلح سياسات الوعد والوعيد والإغراء والتهديد التي انتهجها حسني مبارك في وقف الثورة التي نجحت في الإطاحة به في 11 فبراير/شباط 2011 م بعد 18 يوما من انطلاقتها.
رغم كل هذه الثورات والدماء التي أريقت والأوصال التي تقطعت .. ما زال حكامنا قبل أو بعد ربيع الثورات العربية على حالهم .. الوجوه تغيرت لكن السياسة العقيمة كما هي .. إنهم مازالوا يعاملوننا كقطيع من الغنم .. قطيع لا يرعاه راعي حنون .. بل يرعاه ذئب جائر .. وكأنها لعنة كامنة في كراسي الحكم العربي تصيب من يجلس عليها بلوثة معاداة الشعوب.
لعنة تصيب الرؤساء بنوع من الغباء السياسي يحول بينهم وبين متطلبات الشعوب البسيطة في العيش الكريم والحرية الوافرة .. لعنة تجعلهم يدمنون ممارسة لعبة المؤامرات والدسائس لمصائر هذه الشعوب .. لعنة تدمن التحالف مع الأمريكان والصهاينة ومن يحذوا حذوهم
قبل الانتخابات البرلمانية وتحديد يوم الثلاثاء (1/11/2011) فاجأ نائب رئيس الوزراء «علي السلمي» (محسوب على حزب الوفد الليبرالي) المجتمع المصري بوثيقة «إعلان المبادئ الأساسية للدستور»، وكذلك معايير تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد، في محاولة التفافية لتهميش دور القوى الوطنية وفرض الهيمنة على الشعب المصري حتى لا يعبر عن إرادته، مانحا في بنود الوثيقة سلطات واسعة وحصرية للمجلس العسكري تعود بمصر مرة أخرى إلى عهود الوصاية على الإرادة الشعبية واختزالها بدعوى أن النخب على وعي أكبر وأنضج بمصير الأمة، الأمر الذي يوقع مصر في نفس الخطأ التاريخي إبان عهود الفراعنة المعاصرين الذين حكموا البلاد بفردية تامة ووقعوا على معاهدات (كامب ديفيد نموذجا) وأبرموا صفات (المعونة الأمريكية) وأنشئوا تحالفات (التطبيع مع الكيان الصهيوني) على غير رغبة الشعوب، ضاربين بالاتجاه الوطني العام عرض الحائط.
وثيقة حكومية وليست شعبية
رغم أن استفتاء شعبي أجري على إعلان دستوري بعد أسابيع من إسقاط مبارك (التاسع عشر من شهر مارس 2011)، تضمن أن يختار الأعضاء المنتخبون في مجلسي الشعب والشورى جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد، إلا أن وثيقة السلمي الجديدة -التي وضعتها هيئة غير منتخبة شعبيا- قامت بنودها بعملية ذبح للشفافية التي تنشدها جماهير الثورة، حيث أعطت حصانة للمؤسسة العسكرية تمنع مناقشة سياستها الداخلية أو ميزانيتها في البرلمان، على أن يتم وضع الميزانية العسكرية رقما واحدا في الموازنة العامة. كما لوحظ أن النص على أن وزير الدفاع هو القائد العام للقوات
الثورة في مجملها نوع من مخاض الأمم الذي ينشد تغيير الأوضاع، وغالبا ما يقود العسكر مثل هذه الثورات، ويتسم ربيع الثورات العربية المعاصرة بنوع فريد من الثورات التي تخلوا من قائد معين يقود جموعها، بل هي هبة شعبية عفوية نتيجة طول عهود القهر والاستبداد، يدفعها وعي جماهيري ينشد رؤية أفضل لمستقبل بلاده، وهذا الوعي يعصمه من كل محاولات الالتفاف على مطالبه والتي يتبناها النظام الدكتاتوري المحتضر في صراعه من أجل البقاء.
· (الإسلاميون)
الإسلاميون والعلمانيون هما أبرز التيارات الحركية التي تظهر على الساحة الثورية العربية، وهما يماثلان إلى حد كبير اليمين واليسار في الفكر السياسي الغربي، (الإسلاميون) رؤيتهم العامة تتلخص في قول الله تعالى: {ألا له الخلق والأمر}، لذلك فهم يدعون للالتزام بالكليات العامة للشريعة الإسلامية في رسم مسيرة الدولة الثورية الوليدة، كما يتمتعون بقاعدة شعبية عريضة من منطلق التدين الفطري للشعوب العربية، وقرب قيادتهم من هذه القاعدة الجماهيرية الشعبية، عن طريق ندوات المساجد وجمعيات العمل الخيري والاجتماعي بمختلف أنواعها.
منذ بداية أحداث 25 يناير فطن قادة المؤسسة العسكرية لواقعة أن الشرائح الشابة المدينية والمعولمة من أبناء الفئات الوسطى هى التى تضطلع بالفعل الإنتفاضى فى قلب القاهرة وشوارع وميادين مصرالمختلفة .
حضوركتلة البرجوازية الصغيرة وغياب القاسم الأعظم من العمال والشغيلة كطبقة فاعلة وأختفاء الشعارالإشتراكى داخل هذا المشهد الثورى شكلت حوافزاساسية لقادة هذه المؤسسة تجاه الإطاحة بمبارك وعائلته وزمرته الفاسدة .
وعندما هتف الثائرون فى مساء 28 يناير : " الشعب والجيش إيد واحدة " أدرك العسكر سقف المطالب السياسية للجمهوروأنها لا تعدو أفق التحول نحومجتمع ديموقراطى ليبرالى , وأن قيم وأولويات الثائرين لم تمتد للنيل من " الجيش " الجالس على قمة السلطة منذ العام 1952 .
الشعارالسابق " الشعب والجيش إيد واحدة " كان أعترافآ بشرعية حركة الجيش فى 23 يوليو, وهوما التقطه العسكر سريعآ باعتباره ترجمة لحسابات ميدانية " رشيدة من جانب المنتفضين " , وأن " العقلية المحافظة " ربما هى من سيضبط المسار الثورى عند نهاية الطريق , وبدون المساس بموقع الجيش ومكانته وأمتيازاته السياسية والإجتماعية.
رؤية العسكرالإقتصادية تتضح عبرأكثر من محطة يتعين الإنتباه اليها , فبمجرد تنحى مبارك عن الحكم أعلن المجلس العسكرى ثم رئيس الوزراء ( عصام شرف ) عن التزامهم بآليات السوق وسياسة الإقتصاد الحروالوفاء بالتعهدات والإتفاقيات الدولية الحاكمة فى هذا السياق .
ثم سارع هذا المجلس للتصديق على مقترح مرسوم بقانون بتجريم بعض حالات الاعتصام والاحتجاج والتجمهر الفئوى وعقاب من يحرض على ذلك بالحبس وغرامة نحو نصف مليون جنيه على خلفية المظاهرات الفئوية المتنوعة التى تفجرت عقب الثورة . وينطوى هذا القانون على انتهاك للقوانين الدولية الخاصة بحرية التجمع والتعبيرعن الرأي , وكان الهدف من وراء أصداره هو الحيلولة دون حدوث تراكمات أحتجاجية فئوية وبما يمكن أن يؤدى لفعل ثورى شامل جديد بالمستقبل .
ثم أعتمد المشير / محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الأعلى الموازنة العامة للدولة المصرية عن العام المالى 2011 – 2012 ,التى أكدت معظم قراءاتها على أنها أستمرار لواقع الإنحيازات الطبقية لموازنات عهد مبارك , حيث تحابى رجال الأعمال و الرأسمال على حساب أجراءات تقشف يتحمل اعبائها الفقراء والكادحين و الفئات الوسطى .
وكان البين من أعتماد هذه الموازنة والممارسات السابقة أن ثمة أنحيازآ لصالح مجتمع رجال الأعمال والرأسمال المحلي والأجنبي لاسيما لشرائحه العليا كما تجلى ذلك فى التراجع السريع من جانب وزير المالية عن قراره بفرض ضرائب جديدة على الأرباح الرأسمالية.
ومن هنا يمكن القول بأن العسكر أنحازوا بوضوح لصالح سقف بالغ الإنخفاض لتغيير النظام الإقتصادى الفائم فى مصر , وأنهم لا يدعمون أحداث تغييرات حاسمة فى هيكل توزيع الثروة الإجتماعية والناتج القومى .
هذا الدورلا يعدو الإ أن يكون مجرد حفاظ على موازيين القوى السياسية التى كانت سائدة قبل الثورة و " التحالف الطبقى " الذى أبقى العمال والطبقات الشعبية خارج معادلة حيازة الثروة والسلطة خلال عقود طويلة .
فقادة المؤسسة العسكرية المصرية لا يمكن أن يتجاوبوا مع الوضع الثورى , وذلك بحكم المنابت والجذورالإجتماعية والطبقية الوسيطة التى أنحدروا منها , وبحكم شبكات المصالح الإقتصادية والمالية التى نسجها الجيش عبر تداخله فى السوق المدنى المحلى وأعتماده على سيادة قوى العرض والطلب وجهاز الأثمان السعرى .
فالجيش المصري يضع يديه على نسبة تقارب ال 30% من الاقتصاد المصري – وفق بعض الإحصاءات – وهو يمتلك شركات تبيع كافة الأشياء بداءآ من طفايات الحريق ، والمعدات الطبية ، واللابتوب ، ومرورآ بأجهزة التليفزيون ، وماكينات الخياطة ، والثلاجات، وانتهاءآ بالأثاث واللحوم والمنتجات الزراعية ضمن مشاريع أستثمارية خاصة يشرف عليها , وبدون أدنى رقابة مدنية على الأوجه المحاسبية لتلك المشاريع .
ويذكر الكاتب دانيال كوريسكي - أحد كبار الأعضاء السياسيين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية - فى مقال له على موقع "ريال كلير ورلد" : ( أن السفيرة الأمريكية لدى القاهرة "مارجريت سكوبي" قامت بتوقيع برقية إلى الجيش المصري أكدت فيها أن القوات المسلحة المصرية أصبحت شبيهه بالمشاريع التجارية الكبرى ) !.
فالجيش أصبح مؤسسة أقتصادية فاعلة ومؤثرة داخل السوق المحلى المصرى حيث تم تنمية هذا الطابع التجارى والمالى وفق سياسات المشير / عبد الحليم أبو غزالى الداعية لدمج العسكريين فى هيكل الإقتصاد والعملية الإنتاجية المحلية بعد أن ثار الجدل حول دورهم عقب تحرير معاهدة السلام مع أسرائيل .
وهكذا فأن هناك حاجة لأن يضمن المجلس العسكرى الحاكم - بترتيبات هذه المرحلة الإنتقالية - الحفاظ على مكاسب رجاله الإقتصادية وأمتيازات قادته ومصالح " رجال أعماله " ممن أدمجوا بالمجتمع المدنى ونشطوا فيه كتجار ومستثمريين.
هذا الدورالإقتصادى للجيش المصرى يتعين أستيعابه عبرالوظيفة الخاصة " للجيش
************
تونس
"الثورة التونسية (والتي تعرف أيضًا بثورة الكرامة أو ثورة الأحرار أو ثورة الياسمين أو ثورة 14 جانفي)، هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 18 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي (وقد توفي البوعزيزي بيوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق في مستشفى بن عروس للحروق البليغة[3]). أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[4] كما تم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضاً طفيفاً. لكن الاحتجاجات توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011.[5] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وشكلت الثورة التونسية المفجر الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات والثورات في عدد من الدول العربية.
تونس
التاريخ 18 ديسمبر 2010 – الآن
نوع الهجوم المظاهرات، الإضرابات وأعمال الشغب والرد من طرف الشرطة
الأسلحة الحجارة من قبل المتظاهرين، والأسلحة النارية وقنابل الغاز من قبل الشرطة والقنص من قبل القناصة
القتلى 219[1]
الجرحى 94[2]
المنفذون الشعب - الجيش الوطني التونسي
الشرارة التونسية
ميلاد الثورات العربية بدأ من تونس، وتحديدا من مدينة سيدي بوزيد عندما أقدم الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 م، بعد مصادرة عربته وصفعه من لدن شرطية أمام مقر المجلس المحلي، ليفجر على إثر ذلك احتجاجات واسعة انتشرت في مختلف المدن التونسية. وأخذت المظاهرات طابع الاحتجاج في البداية ضد الظلم والإقصاء والبطالة والتهميش، ثم انتهت بالدعوة إلى إسقاط الحكومة ورحيل النظام، وسط حالة شديدة من القمع وقتل المتظاهرين من قبل قوات الشرطة والأمن، وحياد من طرف عناصر الجيش. ومع اشتداد القمع لجأ المحتجون الثائرون إلى إضرام النار في عدد من مراكز الشرطة ومقار الحزب الدستوري الحاكم، ومع اتساع رقعة الاحتجاجات، وحياد الجيش اضطر زين العابدين بن علي إلى الرحيل في 14 يناير/كانون الثاني 2011 م.
سوريا
************
العنف السوري المبالغ فيه والذي يصل الى حد جريمة الإبادة الجماعية ينظر بإحداث تحول جوهري على مسار الثورة السورية.
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الجمعة النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الانسانية” لما قامت قواته من “تجاوزات” بشكل منهجي ضد المدنيين في قمعها حركة الاحتجاجات منذ ثمانية اشهر.
وفي تقرير نشر فيما تعقد الجامعة العربية اجتماعا الجمعة والسبت لبحث الملف السوري، دعت هيومن رايتس ووتش الجامعة الى “تعليق عضوية سوريا”.
ودعت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها في نيويورك، ايضا الجامعة العربية الى مطالبة الامم المتحدة بفرض حظر على الاسلحة وكذلك عقوبات على اعضاء في النظام واحالة سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المنظمة ان “اللجوء المنهجي الى تجاوزات ضد المدنيين في حمص (وسط) من قبل قوات الحكومة السورية بما يشمل التعذيب والقتل التعسفي، يثبت ان جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت”.
فيما كشف النقيب المنشق عن الجيش السوري، عمار الواوي، قائد كتيبة أبابيل في حلب السورية، أن عدد المنشقين في الجيش بلغ أكثر من 25 ألفا من كافة الرتب العسكرية، رافضا في نفس الوقت تسليح الثورة التي يحميها المنشقون.
وقال الواوي في حوار مع صحيفة الشروق الجزائرية نشر اليوم الجمعة إن 25 ألفا ما بين ضباط وضباط صف، كلهم يقفون اليوم بجنب المتظاهرين العزل، ولدينا مفاجآت في اليومين القادمين، حيث سنعلن عن منشقين آخرين من ضباط سامين.
وأوضح أن (الجيش السوري الحر) لا يعلن عن أسماء هؤلاء إلا عندما نتأكد تماما أن عائلاتهم وذويهم بخير وفي مكان آمن لهم، نحن لا نريد تكرار تجربة بعضنا، حين أبيدت عائلاتنا أو احتجزت أو حتى فقدت.
ويأتي ذلك مع انطلاق جمعة تجميد عضوية النظام السوري ومواصلة الضغط على الجامعة لاتخاذ موقف أقوى ضد النظام حيث يلتقي اليوم وفد من الحراك الثوري السوري ممثلا بالمجلس الأعلى للثورة السورية، والهيئة العامة للثورة، ولجان التنسيق المحلية مع الأمين العام للجامعة للضغط عليه من أجل تحويل الملف إلى مجلس الأمن الدولي ..
*********
ليبيا
وعلى نفس الشاكلة لكن مستفيدة هذه المرة من نجاح الثورتين انطلقت الثورة الليبية في 17 فبراير/شباط 2011 م بدعوات للتظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مطالبين بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وشيئا فشيئا -ومع سقوط قتلى وجرحى- تمكن الثوار الليبيون من بسط سيطرتهم على مناطق الشرق الليبي، وبعض مناطق الغرب والوسط, وأخيرا سقطت العاصمة طرابلس بين أيديهم ولا زال الثوار يبحثون عن أقارب القذافي الذين فر البعض منهم إلى الجزائر, يذكر أن القذافي بدا أعنف وأقسى في التعاطي مع مطالب شعبه، مستخدما مختلف أنواع الأسلحة بما فيها سلاح الجو ضد مواطنيه العزل. واستمر القتال إلى أن سقط القذافي في أيدي الثوار التابعين للمجلس الانتقالي في يوم 20 أكتوبر بقصف من طائرات حزب الناتو, وقتل القذافي في نفس الواقعة برصاص الثوار الليبيون معلناً انتهاء الثورة.
ثورة 17 فبراير أو الثورة الليبية وقد يشير إليها البعض باسم الحرب الأهلية الليبية هي ثورة اندلعت وتحولت إلى نزاع مسلح إثر احتجاجات شعبية بداية في بعض المدن الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، حيث انطلقت في يوم 15 فبراير اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي فخرج أهالي الضحايا ومناصريهم لتخليصه وذلك لعدم وجود سبب لاعتقاله،[5] وتلتها يوم 16 فبراير مظاهرات للمطالبة باسقاط النظام بمدينة البيضاء [6] فاطلق رجال الامن الرصاص الحي وقتلوا بعض المتظاهرين، كما خرجت مدينة الزنتان والرجبان [7] في نفس اليوم وقام المتظاهرون في الزنتان بحرق مقر اللجان الثورية، وكذلك مركز الشرطة المحلي، ومبني المصرف العقاري بالمدينة،[8] وازدادت الاحتجاجات اليوم التالي وسقط المزيد من الضحايا وجاء يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن ومرتزقة تم جلبهم من قبل النظام. وقد تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتل الأخير في سرت بحلول يوم 20 أكتوبر.
التاريخ 17 فبراير 2011 – 20 أكتوبر 2011 (247 يوم)
المكان ليبيا
النتيجة سيطرة المجلس الوطني الانتقالي على ليبيا.
مقتل معمر القذافي وعدد من ابنائه.
اعتراف 100 دولة بالإضافة إلى الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي.
التاريخ 17 فبراير 2011 – 20 أكتوبر 2011 (247 يوم)
المكان ليبيا
النتيجة سيطرة المجلس الوطني الانتقالي على ليبيا.
مقتل معمر القذافي وعدد من ابنائه.
اعتراف 100 دولة بالإضافة إلى الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بالمجلس الوطني الانتقالي.
القادة
مصطفى عبد الجليل
عبد الحفيظ غوقة
عبد الفتاح يونس †
تشارلز بوشارد
معمر القذافي †
سيف الإسلام القذافي
خميس القذافي †[بحاجة لمصدر]
المعتصم القذافي †
أبو بكر يون
++++++++
اليمن
"ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية: هي ثورة شعبية انطلقت شرارتها 3 فبراير وأشتعلت يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب" (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر) متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وثورة 25 يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وكان لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك مساهمة فعالة في الثورة إلى حد كبير, حيث ظهرت العديد من المجموعات المناوئة للنظام الحاكم بدأت بمطالب إصلاحية ثم ارتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام. ومنها مجموعة "ثورة الشباب اليمني لإسقاط النظام". ولعبت هذه المواقع دوراً كبيراً في تنظيم الاعتصامات واستمرارها, وفي الخروج بالمسيرات.
'شرارة الثورة في اليمن بدأت من جامعة صنعاء يوم السبت 15 يناير 2011 بمظاهرات طلابية وآخرى لنشطاء حقوقيين نادات برحيل صالح وتوجهوا إلى السفارة التونسية واستمرت خمسة أيام (من 15 إلى 19 يناير) ثم توقفت لمدة يومين ثم عاودت يوم السبت 22 يناير 2011 والأدلة على ذلك ما يلي: 1- رئيس اتحاد طلاب اليمن هاجم توكل كرمان لتدخلها في شئون طلاب جامعة صنعاء يوم السبت 22 يناير 2011. 2- اعتقال توكل كرمان ليلة الأحد 23 يناير 2011. 3- خطاب الرئيس علي عبد الله صالح يوم الإثنين 24 يناير مؤكداأنَّ اليمن ليست تونس. 4- آلاف اليمنيين يتظاهرون لمطالبة الرئيس عبد الله صالح بالتنحي يوم الخميس 27 يناير. وهي المظاهرات الأولى التي نظمتها أحزاب المعارضة في اليمن ودخول الأحزاب على خط الثورة، والثانية كانت يوم الخميس 3 فبراير 2011 ومن هنا حدد البعض بأن ثورة اليمن بدأت شرارتها في يوم الخميس 3 فبراير اعتماداً على هذه المظاهرات ولو أخذنا بهذا الميزان لكانت شرارة الثورة في اليمن بدأت من 27 يناير وليس 3 فبراير لكن الصحيح ان الشرارة بدأت يوم السبت 15 يناير واشتعلت يوم الجمعة 11 فبراير من تعز وتوسعت يوم جمعة الكرامة 18 مارس 2011.
العوائق الخارجية المانعة من حسم الثورة اليمنية حتى الآن أدق وأخفى من العوائق الداخلية, وأهمها النفوذ المالي السعودي، والاستثمار الأمني الأميركي
" -2011 New setback in shame for the Arab armies
Despite all these revolutions and the blood that was shed and limbs torn apart .. Still our rulers before or after the spring Arab revolutions as they are .. The faces have changed, but politics as it is sterile .. They still treat us like a flock of sheep .. Herd is not sponsored by the affectionate pastor .. Sponsored by the wolf, but unfair .. As if the curse inherent in the chairs of Arab rule affects of sitting by the Bluth anti-people.
The curse of presidents affect the type of political stupidity prevents them from simple requirements of the peoples to live in dignity, freedom, wealth .. The Curse of them addicted to a game plots and intrigues of the fates of these people .. Addicted to the curse of the alliance with the Americans and the Zionists and do likewise.
Before the parliamentary elections and determine on Tuesday (1/11/2011) surprised the Deputy Prime Minister «on peaceful» (calculated on the liberal Wafd party) Egyptian society document «Declaration of Basic Principles of the Constitution», as well as standards of the formation of the Constituent Assembly to develop a new constitution for the country, in an attempt bypass to marginalize the role of national forces and the imposition of hegemony on the Egyptian people not to express their will, giving in the document's broad powers and exclusive of the military back in Egypt back to the eras of the custody of the popular will and reduced to claiming that the elites are aware of the largest and most mature fate of the nation, which is signed by Egypt in the same historical error during the eras of contemporary pharaohs who ruled the country's individuality completely and signed a treaty (Camp David model) and concluded attributes (USAID), and they set up alliances (normalization with the Zionist entity) against the will of the people, notwithstanding the general national trend display wall.
Government document and not popular
Although the referendum was conducted on the constitutional declaration weeks after the overthrow Mubarak (the nineteenth of March, 2011), ensure that the selected members elected to the People's Assembly and Shura constituent assembly to develop a new constitution, but the document peaceful new - developed by a non-popularly elected - The slaughter process clauses of transparency sought by the masses of the revolution, which gave immunity to prevent the military establishment to discuss internal policy or budget in Parliament, that the military budget is put one number in the general budget. It was also noted that the text that the defense minister is the commander-in-
Revolution in the whole kind of labor Nations, which seeks to change the situation, often leading the military, such as these revolutions, and a spring of revolutions of the contemporary Arab type unique revolutions that have abandoned from the commander of a particular lead Jmuaha, but is the gift of a spontaneous popular as a result of long ages of oppression and tyranny, driven by awareness public seeks a better view of the future of his country, and this awareness Aasmh of all attempts to circumvent the demands and adopted by the dictatorial regime of dying in the struggle for survival.
· (Islamists)
Islamists and secularists are the main currents of mobility that appear on the scene the revolutionary Arab, two Amathlan to a large extent the right and the left in Western political thought, (the Islamists) their vision of the public are summarized in the words of God: {not his creation and it is}, so they call for the commitment of colleges of the law Islamic state in the formulation process of the nascent revolutionary, and enjoy a broad popular base in terms of innate religiosity of the Arab peoples, and near the leadership of the People's fan base, through seminars mosques and associations of charity and social work of various kinds.
Since the beginning of the January 25 high-end military chiefs of the fact that the slides and globalized urban young sons of the middle class is already undertaking Alantfady in the heart of Cairo's streets and squares Masralmokhtlfah.
Houdorkilh the petty bourgeoisie and the absence of denominator most of the workers and the laboring class and the effective disappearance Alhaaralastraky within this scene formed the Revolutionary Hawwafsasasah of the leaders of this institution to overthrow Mubarak and his family and his gang of corrupt.
When chanted dissidents are in the evening of 28 January: "The people and the army Aid is one" realized military cap the political demands of Gmehoroanha no more than the horizon of transition Nhumajtma a liberal democracy, and that the values and priorities of the rebels did not extend to undermine the "army" sitting on top of power since 1952.
Alhaaralsabak "the people and the army Aid is one" was a recognition of the legitimacy of the army on July 23, and Houma plucked the military soon as the translation of the accounts field "rational by rebelling," and that "the mental province," is perhaps the will take care of the track Revolution at the end of the road, and without prejudice to the location of the Army and prestige and prerogatives of the political and social.
Alaskaralaguetsadah Abrokther clear vision of the station should be attention to them, once Mubarak stepped down from power and the military announced the Prime Minister (Essam Sharaf) for their commitment to market mechanisms and economic policy Aharwalufa commitments and international agreements of the ruling in this context.
And then rushed the Council to endorse the proposal decree-law to criminalize some cases of protest and protest and block assembly and the punishment of those who incite the imprisonment and a fine of half a million pounds on the back of various factional demonstrations which erupted after the revolution. This involves the violation of the law of international laws on freedom of assembly and expression, and the purpose of the issued is to prevent an accumulation of class and protest that could lead to revolutionary new comprehensive act for the future.
Then adopted Marshal / Mohamed Hussein Tantawi, Chairman of the Supreme Military Council general budget of the Egyptian state for fiscal year 2011 - 2012, which confirmed most of the readings as a continuation of the reality of biases of class to the budgets of the Mubarak era, as favoring business and capital at the expense of austerity measures bear its burden the poor and hard-working and the middle class.
It was clear from the adoption of this budget and the previous practice that there is a bias in favor of the business community and local and foreign capital, especially for the upper classes, as reflected in the rapid decline by the Minister of Finance for its decision to impose new taxes on capital gains.
It can be said clearly that the military had sided in favor of the ceiling is too low to change the economic system Alvaúm in Egypt, and they do not support the events of decisive changes in the structure of the distribution of social wealth and the GNP.
This Alldorla not merely be just maintain the parallel political forces that prevailed before the revolution and the "class alliance" which kept the workers and popular classes out of the equation of acquiring wealth and power through the decades.
Leaders of the military establishment the Egyptian could not Etjoboa with a revolutionary situation, by virtue of Almnapt and Aljdhuralajtmaih and class argument which descended them, and by virtue of networks of economic and financial interests woven by the army through the overlaps in the market, the local civil and adoption of the rule of the forces of supply and demand, and your prices Price.
The army of Egypt put his hands on the proportion of about 30% of the Egyptian economy - according to some statistics - which owns companies that sell all things Bdaa of fire extinguishers, and medical equipment, and laptops, through with television, sewing machines, refrigerators, and ending with the furniture, meat and agricultural products within the projects supervised by a private investment, and without any control on the civilian aspects of accounting for these projects.
The writer Daniel Korisky - A senior member politicians in the European Council on Foreign Relations - In an article on the "Real Clear World," (the U.S. Ambassador to Cairo, "Margaret Scobey," has signed a telegram to the Egyptian army stressed that the Egyptian armed forces became the likeness major commercial projects)!.
The army has become an economic active and influential within the local market of Egypt where the development of the character of trade and financial in accordance with policies of Field Marshal / Abdel-Halim Abu Ghazali calling for the integration of the military in the structure of the economy and the production process of local after controversy erupted about their role following the liberation of the peace treaty with Israel.
There is thus a need to ensure that the ruling military council - arrangements for this transition - preserve the gains of his economic and privileges of its leaders and the interests of "his men" who have been integrated into civil society and the active traders and Mstthmrien.
This Alldoralaguetsady of the Egyptian army to be absorbed Abalozifah special "of the Army
************
Tunisia
"Revolution of Tunisia (also known as a revolution dignity, revolution free or Jasmine Revolution, revolution, 14 January), is a popular revolution broke out, set in December 18, 2010 in solidarity with the young Muhammad Bouazizi who set fire to his body in the December 17, 2010 to express his anger on his unemployment and the confiscation of the vehicle that sells them by the police Fadia Hamdi (died Bouazizi Day Tuesday, January 4, 2011 as a result of burns in a hospital in Ben Arous for burns eloquent [3]). This led to the outbreak of demonstrations on December 18, 2010 and exit of thousands of Tunisians who reject what they saw conditions of unemployment and the lack of social justice and the worsening corruption within the ruling regime. As a result of these demonstrations, which included several cities in Tunisia for numerous deaths and injuries of protesters as a result Tsadmanm with the security forces, and forced President Zine El Abidine Ben Ali on the removal of a number of ministers, including Interior Minister and promises to address the problems that called for resolving the demonstrators, as he announced his intention not to run for president in 2014. [4] have been after his speech to open blocked websites in Tunisia Kaluotaob after 5 years of censorship, as well as to reduce the prices of some food products reduced slightly. but protests have expanded and increased intensity until they reached the government buildings, forcing President Ben Ali to step down from power and leave the country abruptly security protection for the Libyan to Saudi Arabia on Friday, January 14, 2011. [5] announced the Prime Minister Mohamed Ghannouchi on the same day he took the presidency temporarily because of the faltering performance of his functions, according to Chapter 56 of the Constitution, with the declaration of a state of emergency and curfew. But the Constitutional Council decided a day later resort to Chapter 57 of the Constitution and the Declaration of vacancy in the office of President, and therefore announced on Saturday, January 15, 2011 for a prime House Fouad Mebazaa as president temporarily until the early presidential elections during a period of 45 to 60 days. Tunisian revolution and formed the main bomber of a series of protests and revolutions in a number of Arab countries.
Tunisia
Date December 18, 2010 - now
Type of attack, demonstrations, strikes, riots, and response by the police
Weapons of stones by the demonstrators, and firearms and tear gas by police and sniper by sniper
Dead 219 [1]
Wounded, 94 [2]
Implementing the people - Tunisia's national army
The spark of Tunisia
Birthdays revolutions Arab starting from Tunisia, and specifically from the city of Sidi Bouzid, when the oldest-old Mohammed Bouazizi burned himself on December 17 / December 2010, after the confiscation of his vehicle and slapped the thermoplastic police outside the headquarters of the local council, to blow, following the widespread protests spread in various Tunisian cities. And took the character of the protest demonstrations in the beginning against injustice and exclusion, unemployment, marginalization, and then ended the call to overthrow the government and the departure of the system, the center of a severe case of repression and killings of demonstrators by police and security forces, the impartiality of the party elements of the army. With the intensification of repression of dissidents are the protesters resorted to setting fire to a number of police stations and the headquarters of the ruling Constitutional Party, and with the expansion of the protests, and the neutrality of the army was forced Zine El Abidine Ben Ali to leave in the January 14, 2011 AD.
Syria
************
Syrian violence amounts of it, which amounts to a crime of genocide seen to cause a fundamental shift on the course of the Syrian revolution.
Accused the "Human Rights Watch" Friday the Syrian regime of committing "crimes against humanity" for its troops from the "excesses" systematically against civilians in the suppression of the protest movement for eight months.
In a report published in the Arab League held a meeting Friday and Saturday to discuss the Syrian file, called Human Rights Watch and the University to "suspend the membership of Syria."
And invited the Organization for Defending Human Rights, based in New York, also the Arab League to ask the United Nations imposed an arms embargo as well as sanctions against members of the Syrian regime and to refer to the International Criminal Court.
The organization said that "the systematic use of abuses against civilians in Homs (center) by the Syrian government forces, including torture and arbitrary killings, prove that the crimes against humanity have been committed."
As revealed Captain dissident Syrian army, Ammar Wawi, commander of the battalion Ababil in Aleppo, Syria, that the number of dissidents in the army of more than 25 thousand of all the military ranks, refusing at the same time arming the revolution which is protected by dissidents.
Wawi said in an interview with the Algerian sunrise published on Friday that 25 alpha between officers and NCOs, all of them are standing by side on unarmed demonstrators, and we have surprises in the next two days, where we will announce other dissenters from the senior officers.
He explained that the (Syrian army free) does not announce the names of these only when absolutely sure that their families and loved ones safe and secure place for them, we do not want to repeat the experience of each other, while our families were destroyed or detained, or even lost.
This comes with the launch Fri freeze the membership of the Syrian regime and keep the pressure on the university to take a stronger position against the regime where he will meet with a delegation from the Movement Revolutionary Syrian representative in the Supreme Council of the Revolution, the Syrian General Organization of the revolution, the committees of local coordination with the Secretary General of the League to pressure him to convert the file to UN Security Council ..
*********
Libya
The revolution of 17 February or the Libyan revolution has been referred to another in the name of the civil war Jamahiriya is a revolution broke out and turned into armed conflict after popular protests beginning in some Libyan cities against the regime of Colonel Muammar Gaddafi, having been launched on 15 February after the arrest lawyer, victims of Abu Salim prison Fathi treble in the city of Benghazi went out the victims' families and their supporters to free him and that there is no reason to arrest him, [5], followed on February 16 demonstrations to demand to drop the city of White [6] released deadly security men live bullets and killed some of the demonstrators, and left the city Alzentan and Alrajaban [7] on the same day and the Demonstrators in Alzentan burned the headquarters of the Revolutionary Committees, as well as the local police station, and is based Real Estate Bank in the city, [8] and the more protests the next day and fell more victims came on Thursday February 17 2011 in the form of a popular uprising, including some of the Libyan cities in the eastern region it grew protests after the fall of more than 400 were killed or wounded by security forces and mercenaries were brought by the system. These protests have been affected by tidal wave of protests that erupted in the Arab world in early 2011, particularly the revolution Tunisian and Egyptian revolution of January 25, which toppled President Zine El Abidine Ben Ali and Egyptian President Hosni Mubarak. This revolution led the young Libyans who have called for political reforms and economic and social. Revolution was in the beginning is a peaceful demonstrations and protests, but with a twist of events and the battalions of Muammar Gaddafi's heavy use of firearms and air strikes to suppress unarmed demonstrators, turned into an armed rebellion seeking to overthrow Mu'ammar Gaddafi, who decided to fight until the last minute. After completing his opponents control of the Middle Libya announced the establishment of the Republic the Libyan-led National Transitional Council, and on 21 and August 22 entered the rebels to the capital Tripoli and took them as they were able to control the last strongholds of Gaddafi and killed the last walked by on October 20.
Date 17 February 2011 - October 20, 2011 (247 days)
Location of Libya
The result control the Transitional National Council on Libya.
Muammar Gaddafi and killed a number of his sons.
Recognition of the 100 countries in addition to the United Nations and the European Union and the African Union Interim National Council.
Date 17 February 2011 - October 20, 2011 (247 days)
Location of Libya
The result control the Transitional National Council on Libya.
Muammar Gaddafi and killed a number of his sons.
Recognition of the 100 countries in addition to the United Nations and the European Union and the African Union Interim National Council.
Leaders
Mustafa Abdul Jalil
Abdul Hafeez Goukh
Abdel-Fattah Younis †
Charles Bouchard
Muammar Gaddafi †
Saif al-Islam Gaddafi
Thurs Gaddafi † [citation needed]
Mutasim Gaddafi †
Abu Bakr Lyon
++++++++
Yemen
"
External constraints of anti resolve the Yemeni revolution so far sharper and more subtle than the internal barriers, the most important influence of the Saudi financial, investment and U.S. security
"
The anti-foreign barriers to resolve the Yemeni revolution so far
The two sides of one coin, it is not the Authority Arabia strategic choices independent of the umbrella of U.S. strategy that Tstzl the Kingdom of the past seven decades, even as things impinge on people Saudi Arabia, such as the Yemen, although the location and possible Elhan on Saudi Arabia siding with the people of Yemen, and aid to explore a safe passage to freedom, for the benefit of the two countries and peoples.
Authority does not deal with Yemen, Saudi Arabia in the habit as a nation, but as a group of tribes seeking to win their loyalty savvy and tender. And to the benefit of this perspective is just the head of the tribes of Yemen numerous. Not only the Saudi financial influence in favor of the loyalists, but also includes his opponents. National Council of the tribes, funded by Saudi Arabia led by Sheikh Hussein Al-Ahmar, one of the opponents of Ali Saleh.
And can be summarized objectives of the Authority Saudi Arabia in Yemen in two: first, to keep power in Yemen is weak and subordinate to it financially, diplomatically, and remain Yemen condemned man military works "Haoiche" the Authority Arabia, protects its southern border, and take it some of the files dirty, such as a terrorist.
Second, there is not an independent, democratic authority when the southern underbelly, can home to Saudi dissidents, or inspire the young Saudi lively, which increases the gap between him and the political leadership is aging and rigid religious leadership in his country.
The United States is keen Vmma today to save what can be saved from its investment security in Yemen since the Sept. 11 attacks to this day. Yemen's geographical location between Saudi Arabia, Somalia, Afghanistan, and, with its division of the saturation of the military and the Islamic spirit among Americans is a mystery Marka.......
