مصطفى بكرى رئيس تحرير الجريدة مما دفع الصحفيين إلى تحرير بيان تضامن معهم
حيث وقع عليه عدد من كبار الصحفيين من بينهم نقيب الصحفيين السابق جلال
عارف والكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسى ووكيل النقابة
السابق رجائي الميرغني والكاتب الصحفي سليمان الحكيم وأعضاء مجلس النقابة
يحيى قلاش وصلاح عبد المقصود وجمال فهمي وجمال عبد الرحيم وعلاء ثابت وعبير
السعدي.
قال خالد محمد على - مساعد رئيس تحرير الجريدة و رئيس اللجنة النقابية -
أن المئات من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أعلنوا تأيديهم
وتضامنهم مع مطالب صحفي الإسبوع الخاصة برفع أجورهم إلى الحد الادنى الذي
قضت به محكمة القضاء الإداري ب1200 جنيه .
بالإضافة إلى وضع هيكل مالي واداري للعاملين بالجريدة مع صرف أرباحهم التي يرفض رئيس التحرير صرفها منذ 1997.
وأكد الكاتب الصحفي قطب العربي إستعداده للدخول في إعتصام مفتوح مع صحفي
الإسبوع ، وقال أن مطالبهم تمثل الحد اأادنى للعيش الكريم خاصة وان إعادة
هيكلة أجور الزملاء للصحف الحزبية والمستقلة وحتى القومية أصبح مطلب عام
لجموع الصحفيين
وكان صحفيو الإسبوع قد أصيبوا بإحباط كبير بعد رفض رئيس التحرير فى
إجتماعه بهم صباح اليوم والذى اقتصر على 5 صحفيون فقط من بين 34 من رؤساء
الأقسام ،تنفيذ ايا من مطالبهم ورفض شقيقه محمود مجرد الحديث عن الزملاء
المعتصمين بالنقابة باعتبار ان هذا الأمر لايهمهم .
وقال بكرى للصحفيين "أنه سيكتفى بتنفيذ قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإضافة 15% علاوة على الأجر الأساسى.
هذا وقد توافد عدد كبير من الصحفيين على زملائهم بمقر نقابة الصحفيين
للتضامن معهم وهددوا بنقل الاعتصام الى داخل الجريدة مع اتخاذ اجراءات
تصاعدية ضد رئيس التحرير وشقيقه.
وكان بكرى قد رفض مطالب الصحفيين اجتماعا كان مقررا اليوم مع وفد مجلس
نقابة الصحفيين للتفاوض حول مطالب الزملاء وتجاهل بكرى فى لقاءه مع
الصحفيين الخمسة الاشارة الى قرار مجلس النقابة والوفد المكلف بالتحاور
معه.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض ترشيح يحيى الجمل -
نائب رئيس الوزراء_ البكرى رئيسا لمجلس إدارة وتحرير دار الهلال وبرر
المجلس رفضه بفشل بكرى فى حل مشاكل الصحفيين بجريدة الاسبوع ووقوفه ضد
حقوقهم.
ليس من الطبيعى ان يدافع عن الحقوق وهو يتجاهل حقوق العاملين معه