الثوره ضاعت بين خروف وسلفيا كدابا

مجهولون يختطفون رئيس حركة "كتالة" في سيارة سوداء بالمهندسين...... سلوا قلبى وعلموه الجوابا-- لماذا حالنا أضحى هبابا ؟!-- لقد زاد الفساد وساد فينا-- فلم ينفع بوليسٌا أو نياباا-- وشاع الجهل فينا حتى ان بعضاً-- العلماء لم يفتح دفتراو كتابا-- تسيدنامرشدا افاقا كدابا-- واستبنا علي الثوره الابا-- لم نفهم من حطبه الامءماءا-- ودستورا حزبنا احزابا-- وفرقنا شيعا وخرابا وفسادا-- و كنا خير خلق الله و صرنا فى-- ديل القايمة واول اول الخيابا-- قفلنا الباب..أحبطنا الشبابا-- فأدمن أو تطرف أو تغابا-- أرى أحلامنا طارت سرابا-- أرى جناتنا أضحت خرابا-- وصرنا نعبد الدولار حتى-- نقول له(إنت ماما وانت بابا)-- وملياراتنا هربت سويسرا-- ونشحت م الخواجات الديابا-- ونُهدى مصر حباً..بالأغانى-- فتملؤنا أغانينا اغترابا واكتءابا-- وسيما الهلس ِ تشبعنا عذابا-- وتشبعنا جرائدنا هبلا واخوانا-- زمان يطحن الناس الغلابا-- ويحيا الخروف محترماً مهابا-- فكن لصاً اذن أو عش حمارا-- وكل مشّاً اذن أو كل كبابا-- ودس ع الناس أو تنداس حتى-- تصير لنعل جزمتهم ترابا فيا ايها الثوار عفواً واعتذارا-- لثوره ضاعت بين خروف وسلفيا كدابا-- قف تبا من ذكر الغلاء المشعللِ-- فلست اراه عن قريب سينجلي-- في بقاله وسمكري أرى كل حاجتي-- ولكن باسعار تفوق تخيلي-- أمر عليه كل يوم .. وليلة-- ولما يراني قادما يعلم اني لان اشتري-- يقول : تعال الآن يا عم كي ترى-- زبيبا و جوز الهند بيضاء ( فلّلي )-- و عندي اللوز اللذيذ يا فنجري-- و تين من دمشق و موصلِي-- و عندي ( تحابيش ) و بندقي-- وسيجار يشرب منه المرشدي-- خفاءا هو والعريان والشاطري-- و ما زال يغريني بكل طريقة-- فقلت له : رحماك يابن القرندلي-- فإني بلا مال .. لأني موظف-- ألست تراني بالحذاء المبهدلِ-- و إني و إن كانت هدومي تهلهلت-- فما كان شعري بالقديم المهلهلِ-- و إني و إن كنت الفقير بماله-- فشعري كما الخنساء أو كالمهلهلِ-- فلم يفهم الأمي قولي .. وفاتني-- لألعن حظي في زماني ( المنيلِ )-- و ايقن أني لست منه سأستشري-- فأعرض عني و انسحبت لمنزلي-- و عدت له يوما و لكن ( لفرجة )-- فأقبل مثل الثور يسعى لمقتلي-- و اشبعني شتما و نادى صبيه-- و قال له : ( هات المقشة يا علي )-- فأطلقت ساقي للرياح مسابقا-- لانجو من ضرب الرءوس و ارجلِ-- و كنت إذا اشتقت يوما لكي أرى-- صنوفا من الياميش تغري بمأكلِ-- أبص من الشباك وفي الخفا-- و انظر للياميش كالنسر من علِ-- يا واعظ الناس عما أنت فاعله.. يا من يعد عليه العمر بالنفس-- ...... يوم القيامة لا مال ولا ولد.. وضمة القبر تنسى ليلة العرس-- .............. «ما وظيفة الدستور، إن الجواب فى السنة النبوية فعندما يقرر البشر المتنوعون المعيشة فى الوطن الواحد هم فى حاجة إلى دستور». رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - قضى سبعة أشهر ونصف الشهر فى مفاوضات ومناقشات صعبة وخرج بالنتيجة فى أن يكتب «وثيقة المدينة» فاوض كل قبيلة وكل مجموعة على حدة حتي توصل إلي إجماع علي رأي يرضي الكل، وهو ما وصف بـ«التوافقى»... لقد انسحب المسيحيون من المناقشات التى أجريت لبنوده.. ومع ذلك أصررتم على المضى فيه،... وهو ما يقتضى منا أن نعتذر لكم يا مسيحيى مصر،........ لأن هذا أمر محرج لنا نحن المسلمين، فليست هذه هى الطريقة الصحيحة التى تعلمناها من رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم.... ......... شهد شارع جامعة الدول العربية اليوم، اختطاف الرئيس التنفيذي لحركة كتالة النوبية للكفاح المسلح لانفصال عن مصر أسامة فاروق وذلك أثناء سيره فى المهندسين، وأكد الشهود، أن هناك شخصان اصطحبوه وأدخلوه فى سيارة شيفروليه سوداء. قال عوض عبد الظاهر مؤسس حركة كتالة النوبية: "إن عدد من أعضاء الحركة، قد تلقوا تهديدات من مجهولين بالقبض عليهم ما لم يتراجعوا عن مواقفهم ولكن نفى جهاز المخابرات العامة الفبض على أسامة فاروق"، مضيفًا أنه تلقى وعد من رئيس المباحث العامة للتحرى عن وجوده لدى الجهات الامنية وان الحركة تجرى اتصالاتها الآن، لمعرفة إذا كان حزب الخرية والعدالة لهم صلة بالموضوع وإذا لم يتمن العثور عليه فإنهم سيتوجهون فورًا ببلاغ ضد الفرقة 95 إخوان لأنهم العدو الوحيد للحركة..........