أردوغان: رئيسي في مصر هو "مرسي"كسمك:ومش قله ادب علي فكره: الابن الردي يجيب لأهله اللعنة وبكره نربط البغل جنب الحمار ان ما تعلم شهيقه يتعلم نهيقه واخته فى الخمارة و عامل أمارة
******************************
كشف تفاصيل الاجتماع السري للتنظيم الدولي للإخوان في تركيا
*************************
ووزير الدفاع يأمر بتدمير أنفاق التهريب بسيناء.. والأمن الوطنى يقدم تقارير معلوماتية حول العناصر الإجرامية الخطرة وسوابقهم الجنائية.. والجهاديون يصّنعون قنابل بدائية لاستهداف أكمنة الجيش والشرطة
********************
النيابة تتحفظ على أموال 11 قياديا إخوانيا بينهم خيرت الشاطر والعريان والبلتاجي وعصام سلطان وأبو إسماعيل
*****************
إسماعيل الحمادين: «مرسى» دعم الخلايا النائمة بالتعاون مع «حماس» للدفاع عنه حال إسقاطه.. والحركة تمتلك «مخازن سلاح» بالقاهرة
***************
مجهولون يطلقون نيرانا كثيفة على المتظاهرين بالتحرير .. وحالة من الذعر بين المعتصمين
************
بالفيديو.. فيلم للجيش: «30 يونيو» ليس «انقلابًا».. ومرسي انحاز لـ«الإخوان
وبالفيديو | معتصمو رابعة يقتلون شابا ويمثلون بجثته أثناء الإفطار.. ويصيبون زميله
*********
*
*
****************
=
=
//////////////////////////////////////////////////
قالت فضائية «العربية» فى نبأ عاجل، الأحد، نقلا عن وكالة أنباء «رويترز»، إن النيابة العامة المصرية تجمد أصول أموال 14 قياديا في جماعة الإخوان.ومن بين المتحفظ علي أموالهم:«عصام العريان، محمد البلتاجي، عصام سلطان، حازم صلاح أبو إسماعيل، خيرت الشاطر».
الإخوان
التحفظ على أموال
خيرت الشاطر
عصام العريان
البلتاجي
عصام سلطان
حازم صلاح أبو إسماعيل
////////////////////////////////////
التنظيم العالمى للإخوان يعقد حالياً سلسلة اجتماعات سرية مع حلفائه فى مدينة اسطنبول بتركيا، لوضع خطة التعامل مع الأوضاع فى مصر، بعد نجاح الثورة الشعبية فى إسقاط «محمد مرسى» و«الجماعة». وأكد مصدر سياسى بارز فى تركيا أن الاجتماعات السرية بدأت يوم «الأحد» 7 يوليو الحالى، حيث توافد على أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار أتاتورك باسطنبول عشرات الأشخاص من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وعدد من قيادات التنظيم والجماعات الإسلامية العالمية، مشيراً إلى أن الاجتماعات يشارك فيها: ممثلون عن مكتب الإرشاد العالمى ويطلق عليه اسم رمزى «الإدارة العالمية». وممثلو الجهاز السياسى العالمى الذى يطلق عليه اسم رمزى هو «المنظور». وممثلو جهاز التخطيط الذى يعمل تحت غطاء «المركز الدولى للدراسات والتدريب» ومقره الرئيسى لبنان. وممثلون عن جميع أفرع التنظيم فى الدول العربية وأوروبا بالإضافة لممثلين عن التنظيم فى مصر و«حماس»، وذلك لتدارس التوجهات العامة. وحصلت «الوطن» على الدراسة الرئيسية التى تمت مناقشتها فى الاجتماعات والتى أعدها المركز الدولى للدراسات وهو أحد أبرز المراكز التى تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان، وهى بعنوان «الانقلاب العسكرى على الشرعية فى مصر.. تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى»، وتنفرد «الوطن» بنشر الوثيقة بالكامل التى تتضمن معلومات ومخططات شديدة الخطورة على الأمن القومى المصرى يقودها التنظيم الدولى، بالتنسيق مع مكتب الإرشاد بالقاهرة وجهات أجنبية مختلفة. تبدأ الخطة باستعراض النظرة الإيمانية للحدث، وتستعرض بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التى يروج لها «الإخوان» بين أنصارهم لإقناعهم بربانية رسالتهم.. ثم تبدأ الدراسة فى شرح وتحليل المشهد السياسى الراهن فى مصر.. وهذا نصها:
المخاطر المحتملة الناتجة عن الانقلاب:
أولاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل مصر:
1 - الخطر الأول:
تضخم مشاعر الاضطهاد والظلم لدى قادة الجماعة وقواعدها، وإعادة إنتاج ظاهرة العودة إلى العمل السرى والعنف من خلال محاولات فردية لبعض أفراد الجماعة للانتقام، وهذا يضعنا أمام إشكالية معقدة، وهى مدى القدرة على السيطرة على ردود أفعال التيار المؤيد والمتمسك بشرعية ر مرسى، خاصة على المستوى الأمنى ومدى عدم تقبّل نسبة كبيرة من شباب الإخوان بهذه النهاية أو انجرارهم إلى الفكر المتطرف، وربما العمل المسلح، خاصة أن الجماعة ليست وحدها فى ميدان رابعة العدوية، بل معها جماعات وتوجهات إسلامية سلفية
2 - الخطر الثانى:
اندماج بعض أنصار الجماعة من المجتمع بالتيارات السلفية مما يؤثر سلباً فى المستقبل على جماهير الجماعة.
3 - الخطر الثالث:
الإقصاء الذاتى ليس بالابتعاد عن السياسة فقط بل عن النشاط المجتمعى كله وهذا أخطر ما يمكن أن يواجه الجماعة فى المرحلة القريبة المقبلة، مما يغذى الاتجاهات الإسلامية المتشددة.
4 - الخطر الرابع:
حدوث تفاعلات تنظيمية حادة داخل الجماعة، ربما تصل إلى انشقاقات وتصدعات وانتقال مجموعات فيها من الحالة الأربكانية إلى الحالة الأردوغانية، بأن يخرج بعض شباب الجماعة الأكثر انفتاحاً على التيارات السياسية الأخرى على قيادة الجماعة، ويرى أنها تسببت فى صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى، وأن يقوم هذا الشباب بمراجعة صارمة للمرحلة السابقة من وجهة نظره ويعيد هيكلة علاقته بالأوساط السياسية وربما الانشقاق والخروج عن الجماعة والتحالف مع التيارات الإسلامية الأخرى وتشكيل حزب سياسى ذى نزعة إسلامية على غرار التجربة التركية.
5 - الخطر الخامس:
العودة إلى الدولة البوليسية أشد مما كانت عليه وتكرار سيناريو عام 54، حين انقلب جمال عبدالناصر على الرئيس محمد نجيب، وقام بالتنكيل بالجماعة مع رغبة قوية وعارمة لدى فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة فى التنكيل بالإخوان والانتقام منهم.
العودة إلى العمل السرى والعنف.. اندماج أنصار «الجماعة» بالتيارات السلفية.. الإقصاء الذاتى والابتعاد عن المجتمع.. حدوث انشقاقات وتصدعات ومراجعات للتنظيم القديم
6 - الخطر السادس:
الدفع باتجاه شيطنة الجماعة واعتبارها جماعة إرهابية تمارس العنف خاصة باتجاه الجيش والشرطة من خلال افتعال وفبركة أو استدراج الجماعة ومؤيديها إلى أحداث تظهر حالة الصدام مع مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة)، وتغطيتها بأدوات سياسية وإعلامية وقضائية وتسويق هذه الصورة (الحالة العنفية) مصرياً وإقليمياً ودولياً
ثانياً: المخاطر المحتملة على الجماعة خارج مصر:
1 - الخطر الأول:
أن يعزز ما جرى مع الجماعة فى مصر من انقلاب عسكرى موقف التيار المتشدد المعارض لها من أحزاب وتيارات وحكام فى باقى الأقطار،
2 - الخطر الثانى:
الهزات الارتدادية للانقلاب فى مصر لن تقف عند حدودها ولكن التأثير السلبى سيمتد إجمالاً إلى جميع دول العالم الإسلامى وستجعل كل فروع الإخوان فى العالم تتأثر سلباً
3 - الخطر الثالث:
تراجع مكانة التجربة المصرية الملهمة بالنسبة لفروع الجماعة على المستوى العالمى.
4 - الخطر الرابع:
التأثير سلباً على العديد من مشروعات الخطة العامة.
5 - الخطر الخامس:
الانقلاب العسكرى على الشرعية وضع حركة حماس فى أسوأ موقف كانت تتوقعه.. فزلزال الانقلاب العسكرى فى مصر أصاب الإخوان المسلمين فى العالم كله بصدمة، لكن حماس هى أول من سيدفع الثمن، لأنه وجه ضربة شديدة للتحالف بين حماس وحكم الإخوان المسلمين، الذى يمثل جزءاً من مسار استراتيجى هو الانفصال عن إيران وسوريا وحزب الله والاقتراب من مصر وتركيا وقطر.
6 - الخطر السادس:
تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر النظام السورى.
ثالثاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل وخارج مصر:
1 - الخطر الأول على المستوى الفكرى والاستراتيجى:
2 - الخطر الثانى على المستوى الدستورى والقيمى والأخلاقى:
القانون والقيم والأخلاق تشكل الضحية الأبرز للانقلاب العسكرى على الشرعية، فقد امتهن القانون والدستور بشكل كامل، فيما بلغ الكذب والتضليل والفجور المتجسد فى سلوكيات الكثير من الساسة وأهل الإعلام حداً بالغ الخطورة مما يجعل مستقبل العلاقات الوطنية داخل الحقل السياسى والحزبى محفوفاً بمستقبل مظلم يستند إلى أرضية من الحقد والكراهية وانعدام الثقة بين الفرقاء.
3 - الخطر الثالث على المستوى النفسى:
شكل الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى محمد مرسى صدمة نفسية قاسية على الجماعة فى كل أنحاء العالم، لذلك يجب العمل بقوة وبشكل سريع على امتصاص تداعيات الانقلاب العسكرى الذى استهدف مركز ثقل الجماعة فى مصر، ولا بد من الحذر أن يهز هذا الحدث الجلل قناعات الإخوة والأخوات بسلامة المنهج وقوة الأمل بالنصر والتمكين، وأن نحافظ على نهج الجماعة المباركة دعاة مصلحين واثقين من نصر الله تعالى لهذه الأمة، وأن ما حدث إنما هو جولة وتليها جولات.
توظيف المشايخ أمثال «العريفى والسويدان والعمرى وحسان».. نشر أخبار عن انقسامات فى الجيش.. التركيز على خلافات المعارضة.. استخدام «سلطان» و«محسوب» و«هويدى»
4 - الخطر الرابع على مستوى المشروع السياسى الإسلامى:
النجاح حتى الآن فى (إفشال) التجربة الأولى لحكم الإخوان المسلمين فى العالم.
5 - الخطر الخامس على المستوى السياسى:
هزيمة فكرة المشاركة السياسية والاحتكام لصندوق الانتخابات
السيناريوهات المتاحة للتعامل مع الانقلاب العسكرى
1- سيناريو الراية البيضاء
2- سيناريو تشافيز
3- سيناريو طرح الثقة
4- سيناريو العسكرة
أولاً: سيناريو الراية البيضاء «الرفض التام»
القبول بالأمر الواقع والتسليم الكامل بلا قيد أو شرط واستقرار الأوضاع للانقلاب العسكرى وبدء خريطة الطريق المعلنة التى ستؤدى إلى استمرار تحكم الجيش فى مفاصل الدولة مع وجود رئيس صورى وقبول هذه الترتيبات دولياً وإقليمياً
تساؤلات:
هل تشارك الجماعة فى العملية السياسية والانتخابية مستقبلاً أم لا؟
كيف نقنع أفراد الجماعة والمجتمع بجدوى هذه المشاركة مرة أخرى بعد تجربة الانقلاب العسكرى على الشرعية؟
ثانياً: سيناريو الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل «تشافيز» (المرجح)
فى عام 2002 خلع الجيش فى فنزويلا الزعيم هوجو تشافيز فنزلت الجماهير للشارع تطالب بعودته حتى أجلسوه على كرسى الحكم مرة أخرى خلال 48 ساعة.
تعريف السيناريو:
رفض أى مساس بشرعية الرئيس المنتخب
ثالثاً: سيناريو طرح الثقة «البديل المر»
إمكانية القبول بتطبيق المادة 150 من الدستور التى تؤدى إلى طرح الثقة واستفتاء الجماهير على بقاء الرئيس الشرعى محمد مرسى. (لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة
الشيخ محمد العريفي
رابعاً: السيناريو الكارثى «عسكرة الصراع»
على غرار المشهد السورى، إذ إن الحالة السورية «مع الفارق طبعاً» بدأ الحراك شعبياً وسلمياً ثم أخذ بالتدحرج والتطور حتى وصل إلى المشهد الذى نراه ونشهده جميعاً الآن، والهدف الرئيسى من هذا السيناريو «العسكرة» الذى يتم الدفع باتجاهه من أطراف عدة بتخطيط «أمريكى صهيونى» وبتمويل خليجى وتنفيذ بأدوات مصرية «متواطئة أو مستغفلة أو مستدرجة» من أجل إنهاك وإضعاف الجيش المصرى وكذلك المجتمع المصرى وقواه الحية، والذى يخشى أن نستدرج إليه فنقع «جميعاً» فى الفخ الاستراتيجى.
استراتيجيات مقترحة لإنجاح سيناريو مقاومة الانقلاب العسكرى على الشرعية وإعاقة السيناريوهات الأخرى
أ. استراتيجيات القوة الناعمة
1- الحملات الإعلامية والتوعية الجماهيرية بحقيقة الانقلاب ومَن وراءه داخلياً وخارجياً وأهدافه والآثار السلبية المترتبة عليه فى المستقبل القريب والبعيد وفضح الحشد الطائفى المسيحى للكنيسة.
2- الملاحقات القانونية لرموز الانقلاب العسكرى.
3- احتجاج المراكز الحقوقية.
4- لجنة الدفاع عن الشرعية الدستورية فى مصر.
مطالبة «ماكين» بتعليق المعونة الأمريكية.. محاولة تشويه الصورة والسمعة بالادعاءات.. الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها وهى قطر وتركيا والأفارقة العرب والبرازيل والهند
5- ترويج سيناريو تشافيز.
6- حملات شعبية لمقاطعة البعثات الدبلوماسية المصرية لأنها تمثل سلطة غير شرعية مغتصبة للسلطة.
ب. استراتيجيات الخيارات المربكة:
1- الاستراتيجية الأولى: الحشد والاعتصام
- مقاومة الانقلاب بقيادة الإخوان فى صورة الحشد والاحتجاجات السلمية من خلال الاعتصامات والجمع الأسبوعية بالتنسيق مع بعض المجموعات الشبابية التى لها خلاف مع الجيش سابقاً،
- اللجوء إلى استمرار الحشد الضاغط بقوة والاعتصام السلمى فى محيط رابعة العدوية تحديداً باعتباره ركيزة القوة وغيرها من المحافظات خاصة فى الصعيد والمحافظات الحدودية وبعض المدن فى الدلتا والتصعيد بجميع الطرق السلمية سواء بتسيير المظاهرات أو بتنظيم المليونيات وتوظيف جو رمضان لتكثيف الاعتصامات والفعاليات والإضاءة على المشاركة العائلية والنسائية والتنوع فى المعتصمين.
- التظاهر السلمى أمام البعثات الدبلوماسية المصرية فى كل أنحاء العالم.
- الاستفادة من رموز الأمة فى الحشد «د. على العمرى - د.طارق السويدان - د.محمد العريفى» فصفحة كل منهم تضم عشرات الآلاف من المريدين من مصر، وتوظيف الترسانة الدعوية «راغب السرجانى - خالد أبوشادى - محمد حسان - جمال عبدالهادى» ودعوتهم لتحويل صفحاتهم للدفاع عن الشرعية.
- تفعيل التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
- استهداف وإبراز الفنانين والمخرجين والمثقفين فى ميدان رابعة العدوية.
- استيعاب الشباب الموجود فى الميادين وإعطاؤه دوراً حيوياً وإبراز بعضهم إعلامياً من خلال إعداد قائمة بأسمائهم وأرقام هواتفهم وتعميمها على مختلف وسائل الإعلام مما سيعطى انطباع أن الميدان نقطة جذب عالمية فتزيد الحماسة.
- إدارة الشئون المعنوية لكل ميدان «مطوية يومية عن تجديد النية، مواقف من السيرة
2. الاستراتيجية الثانية: الثغرات المؤلمة
تعتمد هذه الاستراتيجية على صناعة نقاط ضعف وثغرات مؤثرة فى الانقلاب العسكرى على الشرعية ومضعفة له أو البحث عنها وتوظيفها.
على المستوى الداخلى:
- إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب من خلال إبراز التناقضات فى تصريحات قادة الجيش قبيل الانقلاب وبعده، ومشاركة بعض ضباط الجيش والحرس الجمهورى والدفاع الجوى فى المظاهرات المؤيدة لشرعية الدكتور مرسى.
- بيان انعدام الهدف الاستراتيجى للانقلاب فى إنهاء انقسام المصريين، فاعتقال قادة الإخوان المسلمين وغيرهم وإغلاق وسائل إعلامية تؤكد تحول الانقلاب إلى عامل مساعد لاتساع فجوة الانقسام.
- التركيز على خلافات قيادات المعارضة.
- الوصول للواءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية مع الحفاظ على الشرعية.
- إبراز مواقف الأحزاب التى تعتبر ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل أحزاب الحرية والعدالة والوطن والوسط والبناء والتنمية والراية والشعب الجديد والاستفادة من أصحاب الخطاب السياسى المؤثر «عصام سلطان ومحمد محسوب وحاتم عزام .. »..
- قضاة من أجل مصر وعلماء الأزهر الرافضين للانقلاب العسكرى والداعمين للشرعية.
- إبراز مواقف الشخصيات الوطنية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل المستشار طارق البشرى والأستاذ فهمى هويدى.
- تنشيط استخدام وسائل الاتصال المجتمعية لمواجهة الإعلام المناهض كما حصل فى 25 يناير.
- استخدام لافتات شبابية تدغدغ فكر الشباب مثل لافتة كلنا خالد سعيد.
- تجميع شتات الثورة السابقة من الذين قذفتهم جبهة الإنقاذ والذين عندهم رفض مبدئى لحكم العسكر.
- طرح مبادرة تطمئن الناس للمستقبل بعد العودة إلى الشرعية مثل تقاسم السلطة بين القوى المختلفة «نموذج تونس».
- تحريك النقابات التى لها تأثير عليها وهذا سيساعد على انضمام قطاعات جديدة للتحرك.
- مخاطبة اللاشعور فى العقل الجمعى من خلال 10 ملايين ملصق فى كل الشوارع المصرية يتضمن شعاراً موحداً ومبسطاً «مثل مصر وطن واحد» تشكل رسالة لكل المصريين من التيار الإسلامى، وهذا سيؤمن نمواً فى الرأى العام بحوالى 7 - 10٪ (حملة مهاتير لمواجهة تركيز أنور إبراهيم على الأعراق لاسيما الصينيين ببوسترات تضمنت رقماً واحداً كبيراً وتحته رؤية واحدة، رسالة واحدة، أمة واحدة».
- التأكيد على النقاط السبع فى مبادرة الرئيس فى خطابه الأخير كخارطة طريق.
على المستوى الدولى:
- إبراز مواقف المؤسسات الدولية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً وليس ثورة شعبية والرافضة له.
- مطالبة جون ماكين الحكومة الأمريكية بتعليق المساعدات للجيش المصرى، لأنه أسقط رئيساً منتخباً.
- عدم اعتراف دول غربية بالانقلاب العسكرى على الشرعية مثل بريطانيا وتركيا والنرويج والسويد والبرازيل وغيرها.
- تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى.
- حالات عديدة استولى فيها الجيش على السلطة -من تشيلى إلى باكستان- قُوبلت بداية بالفرح وانتهى بها المطاف إلى أنظمة استبدادية.
- الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية: «المصريون لهم الحق فى إدارة بلادهم كما يشاءون»، ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بالمسار الديمقراطى محذراً من النتائج التى يمكن أن تنطوى عليها إزاحة الجيش للرئيس محمد مرسى، واعتبر أن «مرسى» كان يمثل نتيجة مسار ديمقراطى، مشيراً إلى أن القوانين الأمريكية التى تحكم المساعدات الأمريكية للخارج تقتضى أن تكون الحكومات التى تتلقى المساعدات العسكرية حكومات منتخبة من الشعب.
- بيان المنظمة الدولية لحقوق الإنسان فى بريطانيا.
- التنبه إلى محاولة تشويه الصورة والسمعة من خلال إظهار الدعم الأمريكى للإخوان «رفض الأمريكان لما يحصل، إيقاف المعونة، اعتبار الأمريكان ما حصل أنه ضد الديمقراطية»، وادعاء الإسرائيليين أن قوة مسلحة وصلت من غزة إلى سيناء، مما يستدعى وضوح الموقف من كلا الطرفين
3 - الاستراتيجية الثالثة: «الإنذارات»:
- نشر كل ملفات الفساد المتاحة عن كل «الانقلابيين».
- العصيان المدنى.
- محاصرة مؤسسات الدولة السيادية: قصور الرئاسة - وزارة الدفاع - الحرس الجمهورى - وزارة الداخلية - ماسبيرو - مدينة الإنتاج الإعلامى - المحكمة الدستورية.
ج - استراتيجيات الضغط الدولى:
1 - الدعوة إلى تعليق عضوية مصر فى المنظمات الدولية - اللجوء إلى المحاكم الدولية.
2 - رصد الموقف الدولى والإقليمى والتصعيد حسب التيقن من مدى قبوله لتصرفات العسكر وكيفية تعامله معه، هل باعتبار تدخله ثورة شعبية أم عملية انقلابية.
3 - التركيز على العداوة التى ستنشأ مع الغرب إذا انحاز إلى الديكتاتورية، ودور الفكر المعتدل فى استقرار أوضاع الجاليات المسلمة فيه.
4 - الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها «قطر - تركيا - الأفارقة العرب - البرازيل - الهند».
///////////////////////////////////////
القيادة العامة للقوات المسلحة أعطت توجيهات مباشرة للهيئة الهندسية للجيش وإدارة المهندسين العسكريين وعناصر حرس الحدود ناحية الجبهة الشرقية لمصر، بتدمير كافة الأنفاق الواقعة على خط الحدود الدولية بشكل كامل، خلال الأيام المقبلة، قبل بدء تنفيذ العملية الأمنية لتطهير سيناء من العناصر الإجرامية المسلحة، من أجل إغلاق أى منفذ غير شرعى قد يتسلل خلاله أى عناصر خطرة تحاول العبث بالأمن القومى المصرى، بدعم من جماعات مسلحة وعناصر متطرفة.
وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أعطى توجيهات واضحة للواء أركان حرب طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية بتدمير كافة أنفاق التهريب على الحدود من خلال المعدات أو الآليات الثقيلة، أو عن طريق الغمر بالمياه، خلال فترة قصيرة، لعدم السماح لأى جهة العبث بالأمن القومى المصرى، أو التلاعب بمقدرات الشعب المصرى، فى تهريب المواد الغذائية والبترولية المدعمة إلى قطاع غزة، فى ظل وجود أزمات واضحة فى مصر لها علاقة بالوقود والطاقة.
وأوضح المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة طلبت من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع رصد كافة العناصر التى دخلت سيناء من خلال معبر رفح البرى بشكل شرعى خلال الأشهر الستة الماضية، وفحص تلك الأسماء وفق أحدث المعلومات والبيانات الموجودة، لدى الإدارة، وذلك فى إطار القبض على أى عنصر يشتبه فى انتمائه إلى أية جهة متطرفة، وكذلك أى أجانب يتواجدون على أرض سيناء شمالا وجنوبا، دون أن يكون لديهم تصاريح رسمية بالإقامة والتواجد على أرض مصر، وفق تنسيق كامل مع وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية
ولفت المصدر إلى أن جهاز الأمن الوطنى يعكف على وضع تقارير معلوماتية مهمة حول كافة العناصر الإجرامية الخطرة التى تواجدت على أرض سيناء خلال الفترة الماضية، مصحوبة ببيانات دقيقة عن نشاطهم السابق، والأفكار التى يمثلونها ويعتنقونها، وما إذا كانت لهم سوابق إجرامية أم لا، وبيان القبائل التى ينتمون لها، بالإضافة إلى معلومات أساسية عن تلك العناصر، ومدى قدرتها على التعامل مع الأسلحة المختلفة، أو تلقيها تدريبات قتالية فى دول خارج مصر.
فى سياق متصل بدأت حملات تفتيشية ومداهمات واسعة النطاق داخل مناطق الشمال بسيناء، وتحديدًا الأماكن القريبة من زراعات الزيتون والموالح بالشيخ زويد ورفح، بحثا عن العناصر الجهادية المتطرفة، التى تكفر المجتمع وتستحل دماء رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، ومن المقرر أن تتم مداهمة أى منزل يشتبه فى أن يكون بداخله عناصر جهادية مسلحة.
///////////////////////////////
يواصل الجهادى إسماعيل الحمادين، أكبر قيادات جماعة «السلفية الجهادية» بسيناء، فى حواره لـ«الوطن»، كشف النقاب عن المزيد من أسرار علاقة «حماس» مع «الإخوان»، موضحاً أن الرئيس المعزول محمد مرسى دعم الخلايا النائمة بالتعاون مع «حماس» للدفاع عنه حال إسقاطه، وأن هناك «مخازن سلاح» كبيرة للحركة بالقاهرة تُدار بمعرفة عناصر «حمساوية» وقيادات من الجماعة، حسب قوله.
وقال «الحمادين»، فى الحلقة الثانية من الحوار، إن مخططات احتلال سيناء من قبَل «حماس» دخلت حيز التنفيذ بالفعل، وفقاً لحدود فلسطين الجديدة، مشيراً إلى أن الحركة دربت عناصرها خلال الـ7 سنوات الماضية من حكمها فى غزة على أن نهاية حدودها هى العريش تحت مسمى «غزة الكبرى»، وأن كوادر «حماس» دربت ميليشيات «الجماعة» وفقاً لبروتوكول رسمى مع وزير الشباب السابق أسامة ياسين،
■ تحدثت عن مخطط «حماس» لاحتلال سيناء.. فكيف ساعد حكم «الإخوان» الحركة على تنفيذ مخططها؟
- «حماس» خططت لاحتلال سيناء، وبدأت فى التنفيذ بالفعل طوال فترة حكم «الإخوان» الذين كانوا يغضون الطرف عنها، حيث اشترى أعضاء الحركة مساحات كبيرة من الأراضى فى داخل مصر تحت غطاء من بدو سيناويين اشتركوا معهم لكى يكون الأمر قانونياً، وبدأوا فى زراعتها وإقامة المشاريع الاستثمارية عليها، والمثير فى الأمر أنهم أعلنوا أن حدود منطقة «الخروبة»، وهى تقع على بعد 40 كيلومتراً داخل سيناء، هى آخر حدود فلسطين الجديدة.
■ ما أهم المناطق التى يتحرك فيها «الحمساويون» بحرية الآن؟
- المنطقة «ج» هى المسرح المفتوح لكل تحركاتهم، فضلاً عن «الجورة ورفح»، وهى تريد أن تحتل هذه المنطقة بأكملها، و«الإخوان» وعدوا «حماس» بهذه المنطقة عوضاً عن الأراضى التى احتلتها إسرائيل مؤخراً من غزة، ومن المعلوم أن المنطقة من رفح إلى حدود «الخروبة» أصبحت مستباحة تماماً، وأن «الحمساويين» يتحركون فيها بحريتهم، بل إنهم تملكوا فيها أراضى كثيرة بغطاء قانونى كما ذكرتُ، وهذه هى الطامة الكبرى.
■ هل هذا يعنى أن «الإخوان» أعطوا «حماس» الضوء الأخضر للتوطين فى المنطقة «ج» من سيناء؟
- «الإخوان» أعطوا المنطقة «ج» لحركة «حماس» منذ وصولهم للحكم، و90% من التقارير الأمنية التى كانت تعتمدها مؤسسة الرئاسة فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى تلقتها المؤسسة من قيادات الحركة وليس من الجهات الأمنية، وكل التحركات التى كان يعتمدها «مرسى» فى سيناء كانت بناء على هذه التقارير غير الرسمية.
■ إذن خطة احتلال سيناء من قبَل «حماس» كانت قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل؟
- طبعاً، وبدأت بالمشاريع الاستثمارية وبشراء الأراضى باسم بعض عناصرهم من البدو، كما قلت، وكانت الحركة تعطيهم تمويلاً كاملاً لشراء هذه الأراضى مع «نسبة» لهم أيضاً حتى يضمنوا التكتم على الأمر. وفى اللحظة المناسبة يبيع لهم البدو هذه الأرض بما عليها وفق اتفاق مسبق بينهم.
■ ولماذا لم تبلغوا الجهات الأمنية بهذه المؤامرة، خاصة أن «حماس» تتهمكم أنتم بارتكاب كل حوادث العنف الأخيرة؟
- الجهات الأمنية؟ إنها «نائمة»، و«احنا بلغنا فعلاً ومحدش عمل حاجة».
■ ومن أين يورّد السلاح إلى سيناء.. وكم تبلغ قيمته فى تقديرك؟
- يأتى عن طريق الحدود ويتم تهريبه من روسيا، فكل السلاح المهرب إلى سيناء روسى الصنع، وهو يقدر بالمليارات، وهناك أسلحة يتم تهريبها أيضاً عن طريق السودان وليبيا وعبر سواحل البحر الأحمر الممتدة.
■ هل هناك عمليات تصنيع للأسلحة خلاف السلاح المهرب؟
- نعم، بكل تأكيد، ولقد رصدنا بعض «الحمساويين» يقومون على تصنيع قنابل فى إحدى «العشش» فى صحراء الشيخ زويد، وعندما عرفوا أننا كشفناهم هرّبتهم «حماس» فوراً إلى داخل غزة.
■ وكيف استعدّت «حماس» فى سيناء للحظة إسقاط «مرسى»؟
- استعدت منذ فترة بعد أن تيقنت أن الشارع المصرى بدأ ينتفض ضد «الإخوان»، ولذا قامت عناصرها بحملات موسعة لشراء كل الأسلحة التى بحوزة الأهالى بضعف الثمن، يعنى السلاح الذى يساوى 50 ألف جنيه يشترونه بـ100 ألف، وهناك جزء كبير من هذا السلاح عبر إلى محافظات مصر المختلفة لهدف آخر.
■ ما هو هذا الهدف؟
- الهدف هو تفريغ سيناء من أى سلاح موجود مع الأهالى الشرفاء، ومن الممكن أن يدافعوا به عن أنفسهم وعن أرضهم إذا ما اجتاح «الحمساويون» سيناء.
■ هناك حديث عن وجود الآلاف من «الحمساويين» المختبئين فى المنطقة بانتظار ساعة الصفر لتنفيذ عمليات إرهابية بعد سقوط «مرسى».
- نعم، هذا صحيح، ومنذ يومين عرفت أن هناك الكثيرين منهم مختبئون فى «رفح» بسلاحهم وأنهم جاءوا عن طريق الأنفاق وهم فى انتظار التعليمات فى ساعة الصفر.
مخططات احتلال سيناء من قبَل «حماس» دخلت حيز التنفيذ.. والحركة دربت عناصرها على أن نهاية حدودها هى العريش
■ وما الذى سيحدث فى «ساعة الصفر» هذه؟
- «الإخوان» لديهم خطة بالتعاون مع «حماس» لتصفية كبار رجال الداخلية فى سيناء من أجل فرض السيطرة الأمنية على المنطقة، وفى نفس الوقت تُلحق تبعات هذه الجرائم ببدو سيناء لإحداث مزيد من القلاقل وإبعاد الشبهات عن نفسها، وهناك أحد العناصر حاولت الجهات الأمنية القبض عليه مؤخراً، ولكن «حماس» هرّبته فوراً إلى غزة بعد رصده أمنياً.
■ ماذا سيحدث بعد ذلك؟
- اجتياح عناصر «حماس» لسيناء، وانتشار واسع فى كل أراضيها، وتحديداً فى منطقتى «الشيخ زويد» و«رفح» لأنهما الجزء الأهم للحركة، وهم يعلمون أن الجيش مقيد بسبب اتفاقية كامب ديفيد، خاصة أن أعداد المشاة من الجيش المصرى محدودة وقوته كلها تتركز فى الطيران، وهو لن يستطيع تتبعهم لأنهم يجيدون «حرب العصابات»، وهذا الأمر يركزون عليه بشكل كبير.
وكل ما يحدث فى سيناء الآن من محاولات لاقتحام مبنى المحافظة، وضرب معسكر الأمن المركزى، وضرب 6 كمائن للجيش، هى رسائل صريحة يطلقها «الإخوان» و«حماس» مفادها «نحن موجودون ولن نسمح بسقوط مرسى عسكرياً وخططياً»، وأعتقد أن أى أعمال إرهابية ستحدث فى مصر خلال الفترة المقبلة ستكون بوابتها الرئيسية سيناء، ولكن ساعة الصفر لم تأتِ بعد فى سيناء حتى هذه اللحظة، وكل ما حدث مؤخراً مجرد «رسائل عابرة» للجيش وللمصريين الداعمين للجيش بهدف الاستيلاء على مؤسسات الدولة هناك حتى لو استلزم الأمر استخدام الصواريخ والأسلحة الثقيلة والعمليات التفجيرية وإيقاع المزيد من الضحايا لإحداث «قلقلة كبيرة» فى الشارع المصرى.
■ الجيش يفرض قبضته الآن على سيناء.. فيكف سيتعاون العملاء مع «حماس»؟
- هناك ألف طريقة وطريقة، فهناك مثلاً «كارنيهات سرية» تصدر لبعض العناصر التابعة للحركة لكى يتمكنوا من دخول غزة بهدف التواصل مع «حماس» من خلال الأنفاق كعناصر أمان غير مشكوك فيهم.
■ وهذه الكارنيهات تكون بالاسم؟
- لا، فقط موضوع فيها الصورة لأنهم لا يتحركون بأسمائهم الحقيقية، وعليها ختم معين من «حماس» ولا يتم إصدارها إلا بموافقة قيادات الحركة فى غزة شخصياً.
■ وهل سيتم إعلان سيناء «إمارة إسلامية» بعد الهجمات المرتقبة؟
- لا أحد ينكر أن هناك أناساً جاءوا من غزة بالتعاون مع «إخوان سيناء» لتنفيذ عمليات إرهابية، وأن السلاح الذى يملكونه إسرائيلى وإيرانى وروسى، وهم سيضربون فى العمق وبكل الطرق، وسيناء هى منطقة سيطرة كاملة تحت إمارتهم تمهيداً لإعلان «الإمارة الإسلامية» بها.
أبناء قيادات «الجماعة» كانوا يقابلون قيادات من «كتائب القسام» فى غزة عبر الأنفاق
■ وهل ستتعاون الجماعات السلفية وعلى رأسها «السلفية الجهادية» فى تفعيل مخططات إعلان هذه الإمارة الإسلامية خاصة أن الهدف الدينى مشترك هنا؟
- هناك خلافات بين السلفيين و«الإخوان» وفقاً للمعتقد الدينى، ولهذا لن نتحالف معهم أبداً. ولقد حاولوا كثيراً إغراءنا بالتورط معهم فى عمليات إرهابية، وهم يحاولون تغيير فكر السيناويين باعتناق الفكر «الإخوانى» أيضاً.
■ ولكن رغم الاختلافات هناك «خلافة إسلامية» مشتركة بينكما هى الهدف بالطبع؟
- «حماس» لم تعد تعمل وفقاً لمعتقد دينى أو لخدمة الشريعة فى الأرض، «حماس» كل عملها الآن سياسى بحت وتريد احتلال سيناء لكى تأخذ أرضاً بديلة لا أكثر، بل إنها سلمت «جهاديين» إلى إسرائيل تم اغتيالهم فور الإعلان عن خروجهم بقصف جوى، وبعد ذلك يقولون عنهم «شهداء»، باختصار.. «حماس» خائنة للمشروع الإسلامى.
■ لكنهم سيعملون على إظهار خلاف ذلك فى المجتمع السيناوى لإعلان الإمارة الإسلامية.
- نعم، فـ«الإخوان» و«حماس» يسلحون بعض القبائل فى سيناء لكى تحارب ضد بعضها البعض، فمثلاً هم يسلحون قبيلة «الترابين» لكى تكون درعاً لهم فى سيناء بعد سقوط «مرسى»، وهم أيضاً يدعمون فى الخفاء بعض الخلايا «الجهادية» النائمة لتكون فى عونهم عند إرساء قواعد الإمارة المزعومة، ولقد تلقيت تهديدات مباشرة قبل إجرائى الحوار معكم إذا ما ذكرت أى شىء عن هذا الأمر، وقالوا لى: سننتقم منك، ولكننى لا أهتم بذلك.
ويعلم الجميع فى سيناء أن «حماس» درست مطالب البدو ونقاط ضعفهم جيداً، وعرفت أن عندهم تراكمات نفسية من «الداخلية»، وهذا هو ما يحاولون استغلاله تماماً من خلال هذا الإرث القديم الذى يعملون عليه، فهم لا يريدون قبضة أمنية حديدية على سيناء حتى لا تعرقل مخططاتهم، لأن السيادة المصرية على سيناء ستجعلهم تحت رحمة الفريق أول «السيسى»، وهم يريدون ألا تكون مفاتيح سيناء فى يد الجيش بأى حال من الأحوال، لهذا فكل همهم الآن أن تظل هذه المنطقة ملتهبة
■ وأين تتمركز هذه الخلايا النائمة؟
- تتمركز فى رفح والشيخ زويد والمهدية والعريش.
■ قلت إنه تم تهديدك فمن الذى هددك تحديداً؟
- عبدالرحمن الشوربجى «قيادى إخوانى فى سيناء ومرشح برلمانى سابق» هو اليد العليا للجماعة (الإخوان) فى سيناء وهو الذى زرع الفتنة بين الأهالى هنا من خلال مشروع الأميرة «موزة» القطرية، من خلال تقوية قبيلة «الترابين» علينا بإعطائهم امتيازات، وهذا المشروع كان فى مقابل التعاون معهم، وهم من يسربون معلومات عن باقى القبائل لجماعة «الإخوان» لكى يتم استهدافهم، ومن المعلوم أن الشوربجى يتعاون مع أشخاص فى خان يونس وغزة ضد مصر.
■ كيف يتم التواصل فيما بينهم؟
- من خلال الإخوان، وهناك قيادات منهم كانوا من الدوائر المقربة من «مرسى»، حيث تعمل تلك الخلايا النائمة حتى هذه اللحظة على تهريب الأموال ما بين مسئولى «حماس» فى غزة وبعض قيادات «الإخوان» المحيطين بالرئيس المعزول وقتها، ومنها إلى الإخوان فى سيناء، ولهم نسبة من هذه الأموال تتراوح ما بين 10 و15% من خلال بروتوكول سرى بين الطرفين، وذلك إلى حين تأتى لهم إشارة البدء بتنفيذ العمليات الإرهابية المتفق عليها.
ومن المؤسف أن «مرسى» دعم هذه الخلايا النائمة لكى تستطيع الدفاع عنه بعد سقوطه، كما دعم «الحمساويون» بعض القبائل ضد القبائل الأخرى التى تقف فى «ضهر» الجيش المصرى مثل قبيلة «السواركة» المعروفة بانتمائها الشديد للمؤسسة العسكرية المصرية، تأهباً للحظة اجتياح سيناء فيجد «الحمساويون» أنصاراً لهم فى أرض سيناء كداعمين لهم ضد القبائل الوطنية ذات التاريخ العريق ومنهم «السواركة» كما أسلفت، وغيرها من القبائل الأصيلة.
■ وأين تقع حدود فلسطين الجديدة التى اتفق عليها «الإخوان» مع «حماس»؟
- تقع عند نقاط استطلاع «الخروبة»، ومعروف للكافة أنه كانت هناك ضغوطات كبيرة تمارَس على «مبارك» لكى يسمح بذلك، لكنه لم يفعلها، فيما فعلها وصدّق عليها «مرسى»، وتعمد «الإخوان» من جانبهم فى هذه الفترة غض الطرف عن تصرفات «حماس» ومخططها الإجرامى، فقد كان هناك اتفاق غير معلن ينص على أن يتوغل «الإخوان» فى مفاصل الدولة (عبر الأخونة)، وفى الناحية الأخرى تكمل «حماس» كامل سيطرتها على سيناء
■ وكيف تم ذلك الاتفاق؟
- تم رسمه من خلال الدستور البائد الذى وضعه «مرسى»، ونحن نعلم مثلاً أن الأمم المتحدة تقول إنه بحلول عام 2016 لن يكون هناك مورد مياه واحد فى قطاع غزة، فضلاً عن أن لدى «حماس» سياسة معروفة وهى أن سيناء هى المتنفس الوحيد لهم، وعلى مدار السبع السنوات الماضية التى تولت فيها الحركة إدارة شئون غزة كقطاع منفصل عن فلسطين، استطاعت أن تمهد لنفسها بفرض الأمر الواقع تماماً على الجميع.
«حماس» لم تعد تعمل وفقاً لمعتقد دينى أو لخدمة الشريعة فى الأرض.. بل هى «خائنة» للمشروع الإسلامى
■ ماذا تعنى بفرض «الأمر الواقع»؟
- أقصد أن «الإخوان» مكّنوهم من مخططهم فى سيناء والقطاع معاً، وقد قيلت هذه المعلومة أمامى على وجه الخصوص من عبدالرحمن الشوربجى، ومفادها أن كل ما تريده «حماس» من سيناء فى هذه الفترة هو الاستثمار فقط خلال فترة حكم «الإخوان»، ونحن نعلم من التاريخ أن إسرائيل دخلت فلسطين إبان الاحتلال قبل حرب 1948 على جناح الاستثمار، وهذه هى أهم خطوة للتوطين الحقيقى.
■ وكيف سيتم فرض هذا الاتفاق بعد ذلك ما بين عملاء «حماس» و«الحمساويين»؟
- من خلال اتفاقات عرفية مع بعض القبائل التى تؤوى هذه العناصر الحمساوية، وتلزمهم بالتخلى عن الأرض التى اشتراها الحمساويون بأموالهم كما ذكرت، وقت اللزوم، ومن يخالف ذلك ستقف له «حماس» بالسلاح، فقد دربت الحركة عناصرها خلال السنوات السبع الماضية على أن نهاية حدود فلسطين هى العريش تحت مسمى «غزة الكبرى».
■ هذا يعنى أن هناك تنسيقاً ما بين «الإخوان» و«حماس» لتدريب كوادر وميليشيات مسلحة لدعم هذا المخطط فى لحظة المواجهة؟
- بالطبع، ولقد حدث تنسيق كامل ما بين وزارة الشباب فى عهد «الإخوان» تحت قيادة الوزير السابق أسامة ياسين الذى أنشأ معسكراً شبابياً فى قطاع غزة تحت اسم «نادى الزمالك» منذ حوالى 4 أشهر، وعقد بروتوكول تعاون كامل ما بين «مركز شباب غزة» ومركز شباب «6 أكتوبر» فى شمال سيناء التى كان يسيطر عليها «الإخوان» بالكامل طبعاً.
وهذا البروتوكول الرسمى أعطى غطاء شرعياً لتحركات شباب «الإخوان» وميليشياتهم ولعناصر «حماس» معاً، وبدأت الرحلات التدريبية ما بين الطرفين تجرى على قدم وساق، حيث أشرفت على تدريب شباب الجماعة فى شمال سيناء كوادر عسكرية من «حماس»
■ متى حدث ذلك؟
على مدار العام الماضى كله، وزادت التحركات بعد إعلان حركة «تمرد» عن نزولها إلى الشارع، ولقد رصدنا الكثير من قيادات وشباب «الإخوان» الذين دخلوا غزة بشكل غير مألوف وغير مفهوم خلال الأشهر الماضية، وأنا أعلم أن أبناء قيادات فى الجماعة كانوا يقابلون قيادات من «كتائب القسام» فى غزة عبر الأنفاق ثم يعودون إلى القاهرة مرة أخرى، لدرجة أن بعض أبناء قيادات الصف الأول من الجماعة «رابطوا» فى قطاع غزة مع قيادات «القسام» على مدار العام الماضى خلال حكم «مرسى» وقبل ثورة 30 يونيو.