‘القيصر’بوتين في مواجهة ‘الغرب المهزوم’ وامريكا المترنحه والصين وروسيا يوجهان الضربة القاضية للولايات المتحدة الأمريكية

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأحد، 20 أبريل 2014

‘القيصر’بوتين في مواجهة ‘الغرب المهزوم’ وامريكا المترنحه والصين وروسيا يوجهان الضربة القاضية للولايات المتحدة الأمريكية

*‘القيصرالرهيب’ في مواجهة ‘الغرب المهزوم’ وامريكا المترنحه تتفكك -------------------- *الصين وروسيا يوجهان الضربة القاضية للولايات المتحدة الأمريكية ------------------------- *بوتين القيصـــر الـــذي سيحكـــم العالـــــم ---------------------------- *الدب الروسي يؤمن ان قوته في قوه مصر في الشرق الاوسط فهو لم ينسي ناصر ------------------------------- *الدب الروسي استنزف امريكا والغرب في افغانستان -------------------------------- *وامريكا تستميل ايران:واشنطن تفرج عن أصول إيرانية مجمدة طائرة أمريكية تهبط في مطار طهران في مهمة سرية ------------------------------------- *رعب إسرائيلي من التقارب المصري الروسي -------------------------------------- *اوباما الاخواني هو من سيفعل بامريكا ما فعله جورباتشوف بروسيا -------------------------------------------- *1200 طالب أمريكي يطالبون بمنع ميشيل أوباما من إلقاء خطاب حفل تخرّجهم ------------------------------------------------- *الحرب الجديدة التي أطلّت بشبحها على العالم ستكون حربا ساخنة بالوكالة في أكثر من بلد ------------------------------------------------------- *روسيا قادرة على تحمل الاعباء الاقتصادية لضم اوكرانيا بالكامل، وليس القرم فقط. ----------------------------------------------------------- *بوتين في الرد عليه بتهديد ضمني لكن شديد الوضوح بارسال قوات روسية الى اوكرانيا. -------------------------------------------------------------- *العالم يشهد تكتلات سياسية واقتصادية متعاظمة من الصين للهند وجنوب شرق اسيا وروسيا في مواجهة اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الاوروبي ------------------------------------------------------------------ *روسيا تصنع سلاحا سريا جديدا كفيل بانهاء امريكا في ساعه زمن ----------------------------------------------------------------------- *أمريكا وأداتها العسكرية “الناتو”، كانوا دائما المبادرين لشن حروب عدوانية ---------------------------------------------------------------------------- *تجربتها مع أمريكا والحلف الأطلسي لم تكن مطمئنة، بدءا من العراق فجورجيا، ثم ليبيا فسورية فأوكرانيا ------------------------------------------------------------------------------ *الأمر الذي سيدفع روسيا للتحرك عسكريا لضم الشرق والجنوب الأكراني حيث يتمركز المواطنون الناطقون بالروسية ------------------------------------------------------------------------------- *النموذج الأمريكي الذي استنفذ مخزونه من قاموس الكذب والغدر والإستكبار والإحتقار والخديعة والإجرام، باسم الواقعية السياسية الإنتهازية ----------------- الصين وروسيا يوجهان الضربة القاضية للولايات المتحدة الأمريكية قال موقع أي أو تي تي الناطق باللغة الإنجليزية، أن روسيا والصين قررا توجيه ضربة قاضية للولايات المتحدة الأمريكية، واصفا الموقع أياها بالقنبلة الروسية، عندما أتفقتا البلدان علي عدم التعامل بالدولار الامريكي في تجارتهما مع البلاد الأخري وأن البلدان ستتعاملان معاً بالعملات المحلية للبلدان التي يتبادلون التجارة معها. وأضاف الموقع أن كثيرا من البلاد من المتوقع أن تنضم لإتفاق الروسي الصيني وخصوصا مجموعة “بريكس” ومن المعروف أن مجموعة البريكس تضم “روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا”، وأستطرد الموقع أن إلغاء الدولار في التعامل لن يكون في السلع التجارية فقط بل سيمتد لتجاوة المواد الكروهيدراتية، التي ينتج عنها مليارات الدولارات سنويا. -------------------------- في برنامج مطول الخميس، وصفه التلفزيون الروسي بأنه ‘لقاء مباشر مع المواطنين’، ظهر فلاديمير بوتين متقمصا روح ‘قيصر رهيب’، بينما كان يتحدث عن ان مدنا اوكرانية، مثل خاركيف ولوغانسك ودونيتسك وخيرسون وميكولاييف او اوديسا كانت في الماضي تابعة لامبراطورية روسيا القيصرية. وهو ما دعا سيدة روسية من الجمهور الذي تم اختياره بعناية الى توجيه سؤال له ‘ان كان ينوي استعادة ولاية الاسكا الامريكية كما استعاد شبه جزيرة القرم؟’، وهو ما اعتبره بوتين سؤالا يستحق اجابة جدية (..)، فذكرها بأن روسيا القيصرية باعتها للولايات المتحدة بحفنة من ملايين الدولارات في صفقة جيدة لامريكا، قبل ان يوجه كلامه لها قائلا (البعض اصبح يطلق على الاسكا اسم ‘القرم الجليدية’، ورغم ذلك لماذا تريدين منا استعادة الاسكا على اي حال؟’. واذا كان من رسالة يبعث بها هذا اللقاء الكاشف، فهي ان الذين يتحدثون عن امكانية التوصل الى صيغة من التفاهم لتطبيع الاوضاع في اوكرانيا، سيتعين عليهم قريبا ان يفيقوا من اوهامهم. وحسب نص تصريحات بوتين فان الميزانية الروسية لم تتكلف الا جزءا بسيطا من ‘احتياطي الطوارئ’ البالغ نحو مائتي مليار روبل (نحو ستة مليارات دولار)، لتلبية احتياجات القرم الاقتصادية، وهو واثق ان القرم على المدى البعيد سيمثل مصدر دخل اضافي للاقتصاد الروسي، خاصة بعد تنفيذ مشروع ربطه بريا بـ ‘الوطن الام’ اما عبر نفق او جسر. وبصياغة اخرى لكلام بوتين: فان روسيا قادرة على تحمل الاعباء الاقتصادية لضم اوكرانيا بالكامل، وليس القرم فقط. ويبدو ان الغرب الذي يسعى الى اتخاذ اوكرانيا ساحة للمواجهة مع ‘طموحات’ بوتين الامبراطورية، يدخل معركة خاسرة، حيث انه لا يستطيع ان ينزعها عن محيطها ‘الاوراسي’ الطبيعي، ناهيك عن ان يخاطر بصراع عسكري مع روسيا في حديقتها الخلفية. وبالرغم من قرار الناتو بتعزيز قدراته العسكرية في شرق اوروبا، فان هذا يبقى ضمن الخطوط الحمراء للعبة التي رسمها بوتين ايضا، عندما شدد على ان نشر اي صواريخ قرب اوكرانيا سيمثل ‘تغييرا جيوسياسيا يستوجب ردا حازما من روسيا’. وفي لهجة لا تنقصها ‘عجرفة القياصرة’ قال ان اوروبا تعتمد على الغاز الروسي لتلبية نحو خمسة وثلاثين في المئة من احتياجاتها من الطاقة، وان هذه النسبة ترتفع الى نحو سبعين في المئة في حال بعض البلاد الاوروبية. واكد انه سيكون ‘من الصعب عليهم الاستغناء عن الغاز الروسي’. اما الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مع روسيا الخميس بشأن اوكرانيا، فمن الواضح انه يهدف الى ايجاد مخرج للغرب من مأزقه، وليس حلا لازمة اوكرانيا، اذ انه يتيح لروسيا الافلات من عقوبات جديدة لكنه لا يبعد مخاطر تصعيد النزاع. ورغم ان الاتفاق ينص خصوصا على نزع سلاح المجموعات المسلحة المؤيدة لروسيا، واخلاء المباني المحتلة في المدن الاوكرانية الا ان الوضع على الارض بدا دون تغيير يذكر الجمعة. بل ان الرئيس الامريكي باراك اوباما نفسه قال انه لا يملك اي تكيد على ان هذا الاتفاق سيتيح تخفيف التوتر على الارض. واشار الى انه في حال الفشل سيتم توقيع عقوبات امريكية واوروبية جديدة على موسكو. وهو تهديد لم يتردد بوتين في الرد عليه بتهديد ضمني لكن شديد الوضوح بارسال قوات روسية الى اوكرانيا. الواقع ان الغرب المهزوم سلفا في هذه المواجهة يحتاج الى قدر من شجاعة الاعتراف بالواقع، والخيال السياسي لتطوير خطابه ومواقفه لتتناسب مع زمن ما بعد ‘الاحادية الامريكية والفتوحات العسكرية’ التي اثمرت كوارث حقيقية من افغانستان الى العراق الى ليبيا، في ظل معطيات استراتيجية جديدة اعادت رسم خريطة موازين القوى. اما بوتين فان خطابه ‘الامبراطوري’ ربما ينجح في دغدغة مشاعر القوميين الروس، او تصدير ازماته الى الخارج بحرف انظار الشعب الروسي عن تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية، لكنه لن يستطيع ان يعيد عجلة الزمن الى الوراء. اما العالم العربي المتصدر لمقاعد المتفرجين امام هذه التحولات الاستراتيجية الدولية الكبرى، فيفتقد ماكينة دبلوماسية كفوءة قادرة على ترجمتها الى مكاسب سياسية للقضايا العربية. وبالنظر الى ملامح الخريطة الاستراتيجية متعددة مراكز القوى، تبرز مكانة تكتلات سياسية واقتصادية متعاظمة من الصين للهند وجنوب شرق اسيا وروسيا في مواجهة اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الاوروبي، بينما يبدو العالم العربي للاسف كبقعة من الدماء، او كثقب اسود من التخلف والديكتاتورية والحروب الطائفية. ----------------------- كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي عن مخاوف القيادة الإسرائيلية من صفقة الأسلحة الموقعة بين مع وروسيا، قائلا: "إن إسرائيل باتت محاطة من الشمال مع حدودها مع سوريا ومن الجنوب بحدودها مع مصر، خاصة وأن المورد الرئيسي للأسلحة هي روسيا"، وأكد التقرير أن الاستراتيجيين الإسرائيليين انتابتهم حالة من القلق الشديد في الآونة الأخيرة، ليس بسبب تزايد نشاط تنظيم القاعدة، ولكن لأنها باتت محاطة بالسلاح الروسي، كما أضاف أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيستغل حتى النهاية تراجع دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، فقد عزز التحالف العسكري مع نظيره السوري بشار الأسد – شمال إسرائيل - ومع الرجل القوي في مصر، المشير عبد الفتاح السيسي – في جنوب إسرائيل - والذي سيكون رئيسا لمصر قبل نهاية 2014. وأوضح الموقع أن الأزمة الفورية التي تواجهها إسرائيل هي الدعم الشخصي من الرئيس الروسي "بوتين" لـ "السيسي" و"الأسد"، وأعرب التقرير عن مخاوفه من أن دعم نظام "الأسد" يعزز من المحور الاستراتيجي: إيران وسوريا وحزب الله، ولفت "ديبكا" إلى زيارة المشير عبد الفتاح السيسي إلى موسكو خلال الأسبوع الماضي، والتوقيع على اتفاقية أسلحة بين الجانبين تقدر بملياري دولار، ووفقا لمصادر روسية أخرى تصل تكلفتها إلى 3 مليارات دولار، وبموجبها سيحصل الجيش المصري على صواريخ ومقاتلات متطورة، وأنظمة دفاع جوي متقدّمة من طراز "S - 300". وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن الجيش المصري حاليا يخوض حربين: الأولى في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، والثانية ضد عناصر تنظيم "القاعدة" الناشطة في سيناء، والتي تتعاون معها جماعة الإخوان المصرية وعناصر القاعدة في ليبيا، وقال إنه بالرغم من العلاقات الجيدة بين "السيسي" وإسرائيل، إلا أن وزير الدفاع المصري اتخذ خطوة كبيرة لتهدئة العلاقات مع واشنطن، وللتقارب أيضا مع موسكو، وشدّد التقرير على أن زيارة "السيسي" إلى موسكو كانت بمثابة خطوات قوية أولى له على الساحة الدولية والشرق أوسطية، وأن "السيسي" - بنشأته الناصرية - يعلم جيدا أنه من الصعب حلّ المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، لذلك فإنه يسعى إلى تأسيس نظام عسكري قوي يرتكز على القومية العربية المعادية بشدة لإسرائيل، وأن هذا يجعل هناك ريبة لدى واشنطن وتل أبيب من توجهات "السيسي" المستقبلية، ولا يمكنها من أن تكون واثقة لأنها قد تصبح مثل خطوات "الأسد". -------------- في مؤشر على انفراجة في العلاقات الأمريكية الإيرانية، هبطت طائرة أمريكية تابعة لبنك ‘يوتا’ الأمريكي ، تستعمل لتنقلات الشخصيات المهمة في طهران. وقال شهود عيان إن الطائرة الأمريكية كانت تحمل العلم الأمريكي. وذكرت صحيفة ‘نيويورك تايمز′ الخميس أن الطائرة الأمريكية وصلت إيران الثلاثاء الماضي، في رحلة لم يتم الكشف عنها. وفقاً لوكالة الأنباء ‘مهر’ الإيرانية، رفض حميد بابايي الملحق الصحافي للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على الخبر، وقال ‘ليس لدينا معلومات في هذا الصدد ويرجى الرجوع إلى مالك الطائرة’. ونقلاً عن المسؤولين الإيرانيين الذين استقبلوا الطائرة فإن هذه الطائرة كانت من نوع VIP ومخصصة لنقل الشخصيات المهمة. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذه الطائرة كانت موجودة في زيوريخ بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دافوس في كانون الثاني/يناير الماضي، استناداً إلى بيانات متخصصين تتبع الطائرات. ويرى مراقبون أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي حذر مراراً بعد الاتفاق النووي المؤقت مع إيران، التجار ورجال الأعمال من مختلف البلدان من التجارة مع إيران ، إلا أن الولايات المتحدة تبدو بصدد تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إيران. وقالت إدارة الطيران الإتحادية الأمريكية أن ملكية الطائرة تعود إلى بنك ‘يوتا’. ونفى أحد المسؤولين في بنك ‘يوتا’ الأمريكي لم يذكر اسمه علمه بسبب هبوط هذه الطائرة في طهران دون أن ينفي خبر وصولها إلى هناك. وقال إن الموضوع قيد التحقيق، فيما رفض الكشف عن هوية الأشخاص على متنها الذين يتوقع أن يكونوا رجال أعمال ومستثمرين. إلى ذلك أعلنت الخارجية الأمريكية عن الإفراج عن 450 مليون دولار من الأصول الإيرانية المجمدة، وذلك بعدما أكدت بعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان إيران تنفذ ما هو مطلوب منها في إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في إطار محادثات مجموعة 5+1 في جنيف. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ان ‘الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت ان إيران نفذت عملية تخفيف الكمية المتفق عليها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20”. ------------- في تطور تصعيدي مفاجأ ينذر ببدأ سباق تسلح جديد على مستوى القدرات الإستراتيجية بين روسيا وأمريكا، ألغت إدارة ‘أوباما’ الخميس، تعاونها مع روسيا الإتحادية في مجال الدرع الصاروخية، فأعلنت موسكو بالمقابل، أنها ستعمل ما بوسعها كي لا تكون الدرع الأمريكية في أوروبا عائقا أمام قدراتها الصاروخية، ما فتح الباب على مصراعيه لصراع نفوذ كبير قادم بين القوتين في المدى المنظور. ويأتي هذا القرار، بعد سلسلة من القرارات السياسية والإجراءات العقابية التي إتخذتها الإدارة الأمريكية والدول الغربية الدائرة في فلكها بشكل غير مسبوق ضد روسيا، وذلك بسبب ضم الأخيرة لجزيرة “القرم” عقب أحداث أوكرانيا المفتعلة من قبل الغرب، لمعاقبة روسيا على دعمها لسورية، ما وسّع من ساحات المواجهة وعقّد من فرص حلها بالطرق الديبلوماسية المعتادة. وبذلك، دخل العالم اليوم مرحلة جديدة من صراع الأقطاب لا تشبه في شيىء مرحلة الحرب الباردة التي كانت قائمة على “صراع الإديولوجيات” بين المعسكر الشيوعي الشرقي والمعسكر الرأسمالي الغربي، ما سيميز المرحلة الجديدة بصراعات مفتوحة على الفوضى الخلاقة من أجل المصالح والنفوذ، بما فيها المناطق التي توجد ضمن جغرافية إتفاق “يالطا”، والتي كانت مبعدة من الصراع بين القوتين حتى في عز الحرب الباردة. الحرب الجديدة التي أطلّت بشبحها على العالم ستكون حربا ساخنة بالوكالة في أكثر من بلد ومنطقة بين مفهومين متصارعين: مفهوم “إحترام مبادىء الأخلاق التقليدية في السياسة الدولية” الذي تتبناه روسيا، ومفهوم تصنيف الدول بين “محور الخير و محور الشر” الذي تتبناه أمريكا لتبرير عدوانها على الشعوب المستضعفة. أمريكـــا تقـــرر محاصـــرة روسيـــا ومن أهم القرارات التي اتخذت لمعاقبة روسيا ومحاصرتها دوليا، طردها من عضوية مجموعة (G8) لتعود كما كانت، مجموعة الدول الإمبريالية السبعة (G7). ثم إنهاء التعاون بين روسيا وحلف “الناتو” في كافة المجالات العسكرية والمدنية بما فيها مكافحة الإرهاب والمخدرات وأعمال الإغاثة والتدريب في مجال البحار، باستثناء التعاون بين “مجلس روسيا” و “الناتو” في أفغانستان لبدأ الحوار بشأن تأمين إنسحاب القوات الأمريكية والأطلسية الحليفة من هذا البلد الأسيوي المُدمّر نهاية هذا العام، ليتأكد أن أمريكا تلغي ما يناسبها وتبقي على ما يناسبها في تجاهل تام للآخر وصل حد إحتقار روسيا، ومع ذلك، قالت موسكو أن إنسحاب الجنود من أفغانستان عبر أراضيها تعتبرها مسألة “إنسانية” لن تعارضها، وهذه قمة الأخلاق السياسية. ويشار إلى أن روسيا كانت تُقدّم بموجب التعاون مع منظمة “الناتو” مجالها الجوي لنقل الجنود والشحنات العسكرية إلى القوات العاملة في أفغانستان ضد حركة طالبان، بسبب الخطورة الكبيرة التي تكتسيها الطرق الباكستانية حيث تنشط جماعة طالبان باكستان المسلحة. ثم جاء إعلان وكالة “ناسا” الأمريكية الأربعاء، بتعليق التعاون مع روسيا في برنامج الفضاء، ويشمل القرار تعليق جميع مسارات التعاون الثنائي في مجال الفضاء من زيارات متبادلة لموظفين روس وأمريكيين، وتبادل الرسائل الإلكترونية أو إجراء مؤتمرات عبر السكايب، باستثناء التعاون في النشاطات المتعلقة بعمل محطة الفضاء الدولية الروسية، التي يتكوّن طاقمها الحالي من ستة رواد فضاء منهم ثلاثة روس وأمريكيان وياباني. علما أنها محطة بنتها روسيا وتستفيد منها أمريكا في الأبحاث العلمية المتقدمة التي لم يكشف بعد عن العديد من أسرارها. ومرة أخرى، تتأكد الإنتقائية الفجة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع من كانت إلى وقت قريب تسميه “الشريك الروسي”. غير أن روسيا لن تطرد أمريكا من محطتها الفضائية، لأنها تعتبر البحث العلمي حقا للجميع، كما أن أمريكا تدفع ثمن إستفادتها، وهذا تصرف أخلاقي راقي يجعل العالم يلحظ الفرق بين الأنموذج الروسي الصاعد كقوة دولية عظمى، والأنموذج الأمريكي الذي استنفذ مخزونه من قاموس الكذب والغدر والإستكبار والإحتقار والخديعة والإجرام، باسم الواقعية السياسية الإنتهازية على الطريقة المكيافيلية. ومن المعلوم تاريخيا، أن أمريكا وأداتها العسكرية “الناتو”، كانوا دائما المبادرين لشن حروب عدوانية على الدول والشعوب بمبررات مختلقة واهية.. ظهر ذلك في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية اليوم، ثم أوكرانيا التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت الرئيس ‘بوتين’ يفقد صبره، ويعلن لمن يهمه الأمر: أن “العالم قبل أوكرانيا ليس هو العالم بعدها”. هذا بالإضافة إلى بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية وأوروبا على بعض الشخصيات الروسية الكبيرة، والتي لن يكون لها تأثير يذكر، في إنتظار ما تعتزم أمريكا وحلفائها إتخاذه من إجراءات عقابية تصعيدية مؤثرة، لإختبار قوة وصلابة وصبر روسيا، خصوصا بعد فشل إدارة ‘أوباما’ في إقناع أوروبا بالإستغناء عن الغاز الروسي الذي يشكل 40% من إحتياجاتها الإستهلاكية، حيث تعهدت بنقل الغاز الأمريكي المسال إلى أوروبا إبتداءا من العام المقبل لسد كافة إحتياجاتها من الطاقة، على أن تقيم الدول الأوروبية معامل لتحويل الغاز المسال، ما سيتطلب إستثمارات ضخمة، أوروبا ليست في وارد الإقدام عليها بسبب أوضاعها الإقتصادية الصعبة، ناهيك عن مسألة التكلفة، حيث تبين أن الغاز الروسي يصل إلى أوروبا بتكلفة معقولة جدا، أقل كثيرا مما سيكلف الغاز الأمريكي، وأن شركة “غازبروم” الروسية العملاقة إلتزمت دائما بتعهداتها تجاه الزبناء الأوروبيين حتى في أصعب الظروف التي فرضتها الحرب الباردة.. فسقط هذا الخيار الذي كان سيدخل العالم في جحيم الفوضى والإنهيار الإقتصادي الكبير. وبالتالي، لن ينفذ ‘بوتين’ تهديده للأوروبيين حين كتب لهم على الأنبوب الذي ينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا بمناسبة توقيع قرار ضم “القرم”: “إبدؤوا بتجميع الحطب”. لكن الشعار سيظل قائما في حال قررت المجموعة الأوروبية مجارات أمريكا في مغامراتها العبثية في منطقة البلطيق وأوروبا الشرقية لمحاصرة روسيا عسكريا من قبل حلف “الناتو”، كما يتبين من التحركات الأخيرة للحلف.. ساعتها سيبدأ العد العكسي للإنهيار الكبير. لأن ما لا يبشر بخير، هو قرار الرئيس الأمريكي الجمعة، مناقشة مسألة “محاصرة روسيا” مع أعضاء ‘الكونجرس’، والذي سيكون له أبعاده الكارثية على مستوى ‘أوراسيا’ و ‘الشرق الأوسط’ معا، وقد يتوسع ليطال ‘أمريكا الجنوبية’، حيث تعتزم إدارة ‘أوباما’ تفجير ‘كوبا’ بعد أن زرعت بذور الفوضى الخلاقة في ‘فنزويلا’ قبل أسابيع. كما ويسعى الإتحاد الأوروبي من جهته إلى زرع الفتنة في إيران من مدخل حقوق الإنسان، ومطالبة المجلس بحق النواب الأوروبيين في الإجتماع بأقطاب المعارضة في إيران دون موانع أو عوائق من حكومة طهران، بل وبلغ الأمر بالإتحاد الأوروبي في قراره هذا الأسبوع، حد التشكيك في نزاهة الإنتخابات الإيرانية الأخيرة. وبهذا يتأكد ما دهبنا إليه بالتحليل في أكثر من مقال، أن هدف الغرب من التقارب مع إيران هو الدخول إلى الحصن الإيراني المنيع من الملف النووي، لزرع بذور الفتنة، ومحاولة تفجير النظام من الداخل، بإعتبارها الوسيلة الأنزع والأقل تكلفة من المواجهة العسكرية المباشرة. مخطـــط “الناتـــو” لمحاصـــرة روسيـــا قائد قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حذر الأربعاء، من أن القوات الروسية المتواجدة على الحدود الأوكرانية قادرة على البدء بالتحرك “لإحتلال” أوكرانيا بعد 12 ساعة من صدور الأمر بذلك. لكنه أوضح أن لحلف شمال الأطلسي خطة جوية وبحرية جيدة فيما يتعلق بالردع، دون تقديم أي تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه يجري حاليا العمل على توفير خطة ردع أرضية لتضاف إلى الخطة الجوية والبحرية. هذا يعني، أن حلف ‘الناتو’ قرر اللعب في الساحة الروسية من داخل أوكرانيا، وبالتعاون مع الدول المجاورة التي كانت جزءا من الإتحاد السوفياتي السابق فالتحقت بأوروبا كرومانيا وبولونيا… وها هو “الناتو” يعلن عن عزمه دراسة ضم جورجيا إلى عضويته خلال الإجتماعات المقررة شهر سبتمبر/ أيلول المقبل في ‘ويلز’. وتكمن عقدة المنشار اليوم بين الجانبين في مصير أوكرانيا، التي تطالب روسيا بإجراء إستفتاء في الشرق والغرب والجنوب وتحويلها إلى دولة فدرالية خارج مجال “الناتو”، فيما تصر أمريكا وحلفائها على ضمها للإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الأمر الذي سيدفع روسيا للتحرك عسكريا لضم الشرق والجنوب الأكراني حيث يتمركز المواطنون الناطقون بالروسية، وحيث الصناعات العسكرية والمدنية المقامة من قبل روسيا، في حين يعاني الغرب الأوكراني الفقر والديون الثقيلة وتسيطر عليه عصابات فاشية ونازية تحلق في فلك الغرب وتأتمر بأوامره، وهي من قام بالإنقلاب على السلطة الشرعية برغم الإتفاق الموقع بين الرئيس المعزول وروسيا والإتحاد الأوروبي، والذي كان يتضمن خطة ديمقراطية عملية متفق بشأنها للحل السياسي في أوكرانيا. روسيا لا يسعها إلا الإستعداد للأسوء، لأن تجربتها مع أمريكا والحلف الأطلسي لم تكن مطمئنة، بدءا من العراق فجورجيا، ثم ليبيا فسورية فأوكرانيا. ومع ذلك تقول روسيا أن قرار الناتو قطع علاقات التعاون معها، ليس الأول من نوعه، بل سبق وأن إتخذ ذات القرار بمناسبة أزمة ‘جورجيا’ سنة 2008، ثم تراجع الحلف بعد ذلك، وتعتقد روسيا أن “الناتو” هو من يحتاج لتعاونها لا العكس، وبالتالي، فمصير هذا القرار الفشل، لأن الخاسر في كل الأحوال لن يكون روسيا. غير أن الأمر هذه المرة يبدو مختلفا، والوضع أكثر تعقيدا، والهجوم الغربي لمحاصرة روسية أكثر جدية وشراسة. وهو ما دفع بمندوب روسيا الدائم لدى حلف “الناتو” ‘ألكسندر غروشكو’ للإعلان الأربعاء 2 أبريل/نيسان، أن روسيا سترد على خطوات الحلف الرامية الى تعزيز قواته على حدوده الشرقية، قائلا: “روسيا ستتخذ كل الإجراءات السياسية والعسكرية اللازمة لضمان أمننا”. وأشار الى أن موسكو على علم بنية الحلف إعداد خطط لتعزيز دفاعه مع حلول موعد عقد قمة الحلف المقبلة في سبتمبر/أيلول القادم. مشيرا إلى أن دول البلطيق وبولندا مشمولة بخطط تعزيز المنظومة الدفاعية لـ”الناتو”، كما تم تأسيس قواعد عسكرية للحلف في بلغاريا ورومانيا بالإضافة الى القواعد في بولندا ومراقبة أجواء دول البلطيق بشكل دائم، مؤكدا أن طرح موضوع انضمام أوكرانيا الى “الناتو” يزعزع الاستقرار، مشيرا الى ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة. أمريكــا و رقصــة الديــك المذبــوح الأخيــرة الولايات المتحدة تمر اليوم بأسوأ مرحلة تاريخية في حياتها، بعد أن فقدت هيبتها، وظهر ضعفها ومحدودية قوتها في أفغانستان والعراق ومؤخرا في مواجهة محور المقاومة مجتمعا قبل الإتفاق الكيماوي السوري، وفشلت خلال ثلاث سنوات في إسقاط سورية كمنطلق لإضعاف محور طهران – لبنان في أفق تفتيته بالمفرق، وبدأ يتراجع نفوذها، خاصة في منطقة “الشرق الاوسط” ومنطقة “أوراسيا” الاستراتيجيتين، وتزداد أزمتها الإقتصادية إستفحالا مع تزايد سقف المديونية وإنخفاض معدل الإنتاج، وبدأ بالتالي نفوذها الدولي المعنوي يتراجع بشكل سريع بسبب مواقفها السياسية وتدخلاتها الأمنية اللا أخلاقية. وعليه، فمحاولة الولايات المتحدة محاصرة روسيا والصين وفق إستراتيجية أوباما لشرقي آسيا التي وضعت سنة 2012 لتنفذ هذا العام، بهدف منع أي قوة دولية أو إقليمية من الظهور كلاعب أساسي على المسرح الدولي، لا تتوفر لها أدنى إمكانية للنجاح، لأنها جائت متأخرة جدا، وفي ظرفية متغيرة لا تسمح للولايات المتحدة وحلفائها بفرض إرادتهم على دول كبرى كروسيا والصين وإيران التي نجحت في إستمالة تركيا رغم الخلاف حول الملف السوري، وحيدت حلفاء تقليديين لواشنطن في الخليج. ولولا الضعف الأمريكي لما ظهر شيىء إسمه خلاف خليجي – خليجي، ولما نشط آل سعود في البحث عن حلفاء جدد لحماية عرش قبيلتهم في باكستان ومصر وأندونيسيا أيضا. هذه المعطيات وغيرها تؤكد أن أمريكا مهزومة اليوم، وتصرفاتها المتطرفة والمتهورة، تشبه إلى حد بعيد رقصة الديك المذبوح الأخيرة قبل السقوط المريع. الغيــب يقتحــم مجــال التحليــل الإستراتيــجي من الصعب على أي محلل اليوم توقع ما يمكن أن يحدث في المدى المنظور بين أمريكا وحلفائها و روسيا وحلفائها، وأن يضع تصورا للنظام العالمي القادم إنطلاقا من المعطيات والمعلومات والشواهد المتوفرة، لأن مثل هذه الرؤية هي من مجال علم المستقبليات الذي يعتمد نظريات فلسفة التاريخ. العالم منقسم اليوم بين شرق وغرب كما كان عليه الحال أيام الحرب الباردة، والجميع قلق يترقب لصالح من ستُرجّح الكفة بالنهاية، وهنا، من المهم الإشارة إلى أن أكثر الناس إعتمادا على علم التنجيم في التخطيط الإستراتيجي هم حكام وساسة الغرب والشرق، لأسباب قد تكون نفسية أكثر منها عقلية أو عقائدية. ولعل ما ظهر من مؤشرات عن ضعف الإدارة الأمريكية في حل الأزمات، وفقدانها لهيبتها في العالم، وظهور محدوديتها العسكرية في التدخل خارج حدودها، ومطالبة 29 ولاية أمريكية مؤخرا بإجراء إستفتاءات لتقرير مصيرها والإستقلال عن الفيدرالية. هذه كلها مؤشرات قوية تؤكد أن إمبراطورية روما الجديدة ذاهبة بسرعة نحو “التقسيم” الذي يبدو أنه قدرها الآتي، لينتهي عهدها وطغيانها وجبروتها، وترقد في مزبلة التاريخ مع الإمبراطوريات القديمة المندثرة (إنظر مقالة: العالم بعد أوكرانيا ليس هو العالم قبلها). روسيـــا ستحكـــم العالـــم أما روسيا، فقد كانت تنبؤات ‘فانغيليا’ تقول بأنها “ستحكم العالم”… وهنا يعجز “علم المستقبليات” برغم ما يستعمله من أدوات منهجية وعقلية عن وضع تصور واضح لما سيكون عليه العالم في المدى المنظور والمتوسط، لكننا لا نملك سوى قراءة المعطيات المتوفرة، والمؤشرات الدالة، التي من شأنها مساعدتنا على إستشراف آفاق المستقبل لمعرفة مدى دقة ما توقعته هذه المرأة الإستثنائية بالنسبة لزمننا الحالي والآتي. لأن إعتماد الإدارة الأمريكية على إستراتيجية “النفط و الإرهاب” لإفتعال الأزمات وتبرير التدخلات في شؤون الدول والشعوب بهدف تحقيق مصالحها الإنتهازية وتكريس نفوذها الإستبدادي، غيّر من قواعد اللعبة في العلاقات بين الدول، وفسح المجال لسياسات ظالمة، تقوم على المؤامرات و الفتن المتنقلة لإضعاف الخصوم وإخضاعهم، بديلا عن المواجهات العسكرية المباشرة التي إنتهت بنهاية ولاية الرئيس ‘جوج بوش’ الصغير. غير أن المثير للدهشة والإستغراب، هو أن ما توقعته ‘فانغيليا’ بالنسبة لروسيا قد لا يتفق مع ما عاهدناه من سنن التاريخ، التي تقول أن حضارة إمبراطورية ما عندما تنتهي لا تعود لتقوم من جديد من الأنقاض، وبالتالي، فقد يكون الأمر يتعلق بحضارة جديدة تتربع على عرشها روسيا الإتحادية، ولا علاقة لها بالإديولوجيا “الشيوعية” التي كانت قائمة زمن الإتحاد السوفياتي السابق.. لأن ما يشهده العالم اليوم، هو بروز عدة قوى إقليمية ودولية عظمى من بينها روسيا.. هذا نظام ممكن في حال أُسّس على العدل والتعاون بين الأمم وإحترام سيادة الشعوب، وهو المطلب الذي بدأ يجذب العديد من دول العالم إلى المحور الروسي، ولو من باب التعاطف بالنسبة لبعض المترددين الذي لا يفقهون تقدير نتائج المتغيرات التي تجري اليوم في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة أوراسيا في نفس الوقت. وفي الخلاصة، نستطيع القول أن نجم أمريكا سائر بسرعة نحو الأفول، وأن الفراغ ستملأه قوى جديدة صاعدة، وأن النظام العالمي القادم سيكون أقل ظلما وعدوانا وفسادا من النظام القائم اليوم، لكنه سيولد من رحم الأزمات.. وأن نبوءة ‘فانغيليا’ بنشوب أزمة إقتصادية عالمية كبرى وفشل ‘أوباما’ في معالجتها وتطويق تداعياتها، سيؤدي حتما إلى تقسيم الولايات المتحدة كخيار يفرض نفسه، وبالتالي، سيبزغ فجر جديد لقيام نظام دولي متعدد الأقطاب، سيكون أخلاقيا وأكثر توازنا وأقل ظلما، وستتربع روسيا الإتحادية على عرشه معنويا، بإعتبارها رأس الحربة في الحرب القائمة اليوم على الغطرسة والهيمنة والنفوذ الأمريكي الأحادي الجانب.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف