غياب الدوله والقانون ادي الي همجيه الاخوان في مزبحه اسوان

*بالفيديو.. اللقطات الأولى لمذبحة أسوان ونقل الجثث بعربات كارو -------------------------- *"الهلايل" بأسوان: ما حدث مع قبيلة الدابودية "فتنة إخوانية" ---------------------------- *ارتفاع عدد ضحايا أسوان لـ 26 وإحراق 8 منازل بعد تجدد الاشتباكات --------------------------------- *مصرع شخص وإصابة آخر بطلق نارى بعد تجدد الاشتباكات بأسوان -------------------------------------- *بالفيديو تفاصيل 24 ساعة حرب الشوارع بين قبيلتي الهلايل والدابودية بأسوان ------------------------------------------- *شاهد..حقيقة تورط الإخوان في فتنة أسوان بين قبيلتي الهلايل ودابود ------------------------------------------------- *شاهد عيان: محافظ أسوان قام بتضليل رئيس الوزراء في حل الأذمة بين الهلالية والنوبيين --------------------------------------------------- * مجزرة قتل جماعى فى أسوان" 23 قتيلا فى حرب شوارع بين قبيلتى الدابوديةو(الهلايل --------------------------------------------------------- *الأسوشيتدبرس: الشرطة لم تفعل شيئا لوقف القتال فى أسوان ----------------------------------------------------------- *الأمن الوطنى يحدد هوية متهمى مجزرة أسوان.. والأهالى يتهمون الشاطر والإخوان بالتورط فى الحادث.. ويؤكدون: الجماعة تحاول إشغال الأمن بالجنوب بعيدا عن القاهرة..وترسانات أسلحة وصلت للنوبة من السودان وليبيا ---------------------------------------------------------------- *طائرة هيلكوبتر تحلق فوق سماء أسوان لتفقد الحالة الأمنية --------------------------------------------------------------------- * عاجل..فرض حظر التجوال في منطقة الاشتباكات القبلية بأسوان ----------------------------------------------------------------------- *وقفة إحتجاجية لأهالى النوبة بالقاهرة للتنديد بأحداث أسوان --------------------------------------------------------------------------- *سقوط 4 قتلي جُددّ بعد تجدد الإشتباكات في “مجزرة أسوان” ----------------------------------------------------------------------------- *مدير أمن أسوان يكذب مساعد وزير الداخلية.. ويؤكد: "الإخوان" وراء مجزرة "السيل الريفي ------------------------------------------------------------------------------ *النيابة تطالب بضبط وإحضار 12 متهما آخرين من المتورطين في أحداث الشغب ---------------------------------------------------------------------------------- *النيابة تكشف: إصابة 14 حالة من بين المتوفين بحالات ذبح قبل مصرعهم ------------------------------------------------------------------------------------ *مصدر طبي: مازالت هناك جثتان متفحمتان في منطقة سوق القش لم نستطع نقلهما حتى الآن * ------------------------------- لم أكن أتخيل أن يصل الحال بمصر التى كانت واحة للأمن والأمان إلى هذه الدرجة من إراقة الدماء وجرائم العنف والتدمير والتخريب والعمليات الإرهابية . · والمؤسف أننا جميعا نعرف الغالبية العظمى من مرتكبى تلك الجرائم ومع ذلك لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة ضد هؤلاء المخربين . ويخطىء من يتصور أن مجرد القبض على بعض مرتكبى تلك الجرائم يعد كافيا لأن معظم هؤلاء يتم إخلاء سبيلهم فيما بعد لأى سبب من الأسباب إما لضغوط سياسية أواعتبارات انسانية ..الخ .. حيث أن المطلوب هو سرعة تقديم هؤلاء المجرمون للعدالة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وعادلة , والحكم بالإعدام أو السجن المؤبد ضد المتورطين منهم حتى يعرف الرأى العام الحقيقة وغياب الدور الامني والعداله التي غابت وتنحت واستشعرت الحرج من اهم اسباب حوادص اسوان وما سياتي بعدها وظاهرة آخرى أرى أنها تمثل خطراً جسيما على المجتمع ما لم تتم مواجهتها بأقصى سرعة ..وأعنى بتلك الظاهرة ما يمكن أن نسميه (حقى بدراعى ) وهى أن كل من يتعرض لأى نوع من الظلم أو المضايقة لأى سبب يقوم بأخذ حقه بنفسه فى غيبة القانون ..وقد رأينا عشرات الحوادث الدامية التى وصلت إلى التمثيل بالجثث فى الشوارع وتعليقها على الأشجار ..الخ . · ولذلك أؤكد أن إستمرار تلك الظاهرة ليس إلا عودة لشريعة الغاب وغياب دولة القانون ...وأعتقد أن الكثيرين يشاركوننى الرأى فى أنه من المهم أن يخضع الجميع للقانون حتى يكون هناك عدل وتتحقق العدالة وإذا لم يتم ذلك فلنقل على البلد السلام . · اننا نطالب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بتنفيذ تصريحاته التى قالها مؤخرا وأعلن فيها أن قوات الأمن قادرة على حماية الناس فى كل شبر على أرض مصر ..ولذلك لابد من سرعة مواجهة حالة الإنفلات الأمنى التى ما تزال مستمرة.. وكذلك سرعة القبض على الإرهابيين والمخربين والبلطجية ليعود الهدوء للشارع ولينعم الشعب بالأمان والإستقرار ----------------------- اتهم عدد من الأهالى المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية بتدعيم عائلة بنى هلال بأسوان منذ 3 سنوات خاصة بعد ثورة 25 يناير، وأن السبب الأول فى المجزرة هى الجماعة الإرهابية، لاسيما أن مدرسا إخوانيا كان العنوان الرئيسى فى المذبحة بعدما أكد الأهالى بأنه وراء الأزمة بكتاباته المسيئة للعائلتين. وتشير المعلومات إلى أن الجماعة الإرهابية قررت أن تسحب المشهد الإجرامى وأعمال العنف من العاصمة القاهرة والجيزة إلى جنوب صعيد مصر لإشغال الأجهزة الأمنية، وجرها إلى هناك وإرهاق المنظومة الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإظهارها أمام العالم الخارجى ـ على خلاف الحقيقة ـ بأن الجهاز الأمنى بات غير قادر على احتواء المشاكل الداخلية، وأن هناك فتن بين القبائل فى الصعيد، وإحداث حالة من الفوضى الضاربة فى البلاد من جنوبها إلى شمالها. كما تشير المعلومات إلى أن أهالى النوبة وأسوان نجحوا فى الثلاث سنوات الماضية فى تهريب كميات كبيرة من السلاح النارى عبر السودان إلى بلادهم، مستغلين قرب المسافات فضلا عن حالة الانفلات الأمنى التى كانت تعيشيها البلاد وانشغال الأجهزة الأمنية بالمظاهرات وأعمال العنف فى القاهرة ومحافظات الدلتا، بينما كان جنوب مصر خاليا من الأمن نهائيا، مما ساعد فى دخول كميات كبيرة من السلاح إلى هناك، وعقب اندلاع الثورة الليبية وانتشار الفوضى، تم تهريب كميات من السلاح أيضاً إلى أسوان، وبدأت تظهر الحوادث الجنائية غير المألوفة فى أسوان بسبب وجود السلاح بكثرة. وكشفت المصادر، أن حالة ركود السياحة فى الثلاث سنوات الأخيرة وحالة الفراغ التى يعيشها أهالى أسوان والنوبة ساعدت فى انتشار الجريمة وأعمال العنف، فضلا عن تهميش أسوان أمنيا عن طريق تعيين قيادات من الصف الثالث بوزارة الداخلية للعمل هناك، مما أدى إلى مزيد من حالات الانفلات الأمنى ووقوع المجازر. قال أحمد سيد، أحد أفراد قبيلة الهلايل، إن الاشتباكات والمشاجرة بين قبيلتى الهلايل والدابودية "فتنة إخوانية"، موضحا "أن القبيلتين جيران وأصدقاء، وأن ما حدث أمر لا يتصوره عقل". وأشار "سيد"، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى" اليوم الأحد، إلى أن ما حدث فى البداية كان من الطلاب فى المدرسة يوم الأربعاء الماضى، بدأوا بكتابة عبارات إساءة للقبيلتين، ثم قاموا بإلقاء الحجارة على بعضهم وتدخل الأهل ونشبت الاشتباكات أفاد مصدر أمنى، بأن جهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع مباحث أسوان، توصلوا إلى هوية المتهمين فى مجزرة أسوان التى راح ضحيتها 24 قتيلا و32 مصابا، إثر اندلاع اشتباكات بين عائلتين. ---- ومن ناحيه اخري ارتفع عدد القتلى إلى 26 بين قبيلتى الدابودية والهلايل، واحتراق 8 منازل. فيما قامت قوات الأمن بالقبض على 3 جدد من الهلايل، وتم قطع الطرق الرئيسية المؤدية لمدينة أسوان. وأضاف المصدر، أن أجهزة المباحث قد تلقى القبض على المتهمين خلال الساعات المقبلة، وتعمل لتحريز السلاح المستخدم فى المجزرة، وأن هناك فريقا بحث للتوصل إلى مصدر السلاح بالنوبة. وعلى جانب آخر، أعلن عدد من الأهالى رضاهم الكامل، بسبب تواجد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وسط الأهالى وإصراره على السفر لأسوان، رغم اشتعال الأحداث، وعدم مغادرة المكان إلا بعد الصلح بين الطرفين. واتهم عدد من الأهالى المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية بتدعيم عائلة بنى هلال بأسوان منذ 3 سنوات خاصة بعد ثورة 25 يناير، وأن السبب الأول فى المجزرة هى الجماعة الإرهابية، لاسيما أن مدرسا إخوانيا كان العنوان الرئيسى فى المذبحة بعدما أكد الأهالى بأنه وراء الأزمة بكتاباته المسيئة للعائلتين. وتشير المعلومات إلى أن الجماعة الإرهابية قررت أن تسحب المشهد الإجرامى وأعمال العنف من العاصمة القاهرة والجيزة إلى جنوب صعيد مصر لإشغال الأجهزة الأمنية، وجرها إلى هناك وإرهاق المنظومة الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإظهارها أمام العالم الخارجى ـ على خلاف الحقيقة ـ بأن الجهاز الأمنى بات غير قادر على احتواء المشاكل الداخلية، وأن هناك فتن بين القبائل فى الصعيد، وإحداث حالة من الفوضى الضاربة فى البلاد من جنوبها إلى شمالها. كما تشير المعلومات إلى أن أهالى النوبة وأسوان نجحوا فى الثلاث سنوات الماضية فى تهريب كميات كبيرة من السلاح النارى عبر السودان إلى بلادهم، مستغلين قرب المسافات فضلا عن حالة الانفلات الأمنى التى كانت تعيشيها البلاد وانشغال الأجهزة الأمنية بالمظاهرات وأعمال العنف فى القاهرة ومحافظات الدلتا، بينما كان جنوب مصر خاليا من الأمن نهائيا، مما ساعد فى دخول كميات كبيرة من السلاح إلى هناك، وعقب اندلاع الثورة الليبية وانتشار الفوضى، تم تهريب كميات من السلاح أيضاً إلى أسوان، وبدأت تظهر الحوادث الجنائية غير المألوفة فى أسوان بسبب وجود السلاح بكثرة. وكشفت المصادر، أن حالة ركود السياحة فى الثلاث سنوات الأخيرة وحالة الفراغ التى يعيشها أهالى أسوان والنوبة ساعدت فى انتشار الجريمة وأعمال العنف، فضلا عن تهميش أسوان أمنيا عن طريق تعيين قيادات من الصف الثالث بوزارة الداخلية للعمل هناك، مما أدى إلى مزيد من حالات الانفلات الأمنى ووقوع المجازر. ------------------- اشتباكات بين عائلتى الدبوداية النوبية وبنى هلال ** ------------------------ شاهد عيان: محافظ أسوان قام بتضليل رئيس الوزراء في حل الأذمة بين الهلالية والنوبيين --------------- ** ----------------------------- تفاصيل 24 ساعة حرب الشوارع بين قبيلتي الهلايل والدابودية بأسوان ** ------------------- شاهد..حقيقة تورط الإخوان في فتنة أسوان بين قبيلتي الهلايل ودابود ** -------------------------- مجزرة قتل جماعى فى أسوان " 23 قتيلا فى حرب شوارع بين قبيلتى (الدابودية) و(الهلايل)" ** ------------------------ قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن الشرطة وقوات الأمن المصرية لم تفعل شيئا يذكر لإيقاف القتال المشتعل فى جنوب البلاد بين قبيلتى الهلايل والدابودية، والذى أسفر حتى الآن عن مقتل 23 شخصا على الأقل فى غضون يومين فقط، علاوة على إحراق العديد من المنازل. وقالت وزارة الداخلية إن القتال الذى اندلع بين القبيلتين فى أسوان كان سببه تحرش بفتاة ثم قيام صبية من الجانبين تبادل الرسوم المسيئة لبعضهما على جدران مدرسة محلية. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن جرائم الثأر شائعة فى جنوب مصر، لكن يبدو أن هذا القتال احتدم فى حين لم تفعل قوات الأمن شيئا يذكر لإيقافها. ووفقا لشهود عيان فإن رسوم الطلاب النوبيين اتهمت قبيلة الهلايل بالعمل لصالح النظام القديم للرئيس الأسبق حسنى مبارك والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. فيما كانت الرسوم المضادة من الجانب الآخر تتهم النوبيين بدعم الجيش بعد أن التقى وفد من قبيلة الدابودية بوزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسى. ونقلت الوكالة عن مسئول أمنى، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إن التوترات نشأت جراء اتهامات النوبيين لبعض أعضاء قبيلة الهلايل العربية بالعمل فى تهريب الأسلحة والمخدرات. وتلفت الأسوشيتدبرس إلى أن أسوان تعد محطة فى طريق عصابات التهريب من السودان. وتشير إلى أن لقطات فيديو من منطقة القتال، على وسائل التواصل الاجتماعى، تظهر أطفال مدارس يرشقون الطرف الآخر، على الرغم من وجود مدرعة تابعة للشرطة فى المنطقة، ذلك قبل أن يراق دماء 23 شخصا ويصاب العشرات فى اشتباكات عنيفة، حتى أن سيارات الإسعاف فشلت فى الوصول سريعا إلى المصابين. وتقول وزارة الداخلية أن ضباط الشرطة حاولوا التفاوض على هدنة فى وقت متأخر، الجمعة، واعتقلت 3 أشخاص، لكن تم استئناف القتال بين القبيلتين يوم السبت. واضطر رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية للسفر إلى أسوان من أجل التوسط. ويقول أحد المواطنين إن الشرطة فشلت فى وقت العنف، داعيا لتدخل الجيش. ومع ذلك فإنه يشير إلى أن وجود الشرطة منذ البداية كان يمكن أن يغير طبيعة القتال. -------------- وأكد الدكتور مصطفىى حجازى، مدير مستشفى أسوان الجامعى، أن شخصاً لقى مصرعه فيما أصيب آخر بطلق نارى، بعد تجدد الاشتباكات بين قبيلتى "الدابودية والهلايل"، بعد ظهر اليوم، وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعى. وكانت مناوشات بين قبيلتى الهلايل والدابودية بأسوان قد تجددت، وسمع دوى لإطلاق النار بكثافة فى شارعى 8 و9 بالسيل الريفى، كما ترددت أنباء عن احتراق أحد المنازل، فيما يطالب الأهالى بتكثيف التواجد الأمنى، خاصة من قبل قوات الشرطة لمنع تجدد الاشتباكات. وسمع دوى إطلاق نار آخر، عند مشرحة أسوان العمومية، أثناء استلام أبناء قبيلة بنى هلال جثث المتوفين بعد الانتهاء من التشريح. --------------------- جددت الإشتباكات بين قبيلتي “بنى هلال” و “الدابودية” بمنطقتى خور عواضة و السيل الريفي، بعد إنسحاب قوات التأمين صباح اليوم. و أكدّ شاهد عيان سقوط 4 قتلى جدد لم تحدد هويتهم بعد. --------------------- رفض اللواء حسن السوهاجي، مدير أمن أسوان، اتهامه بالتقصير الأمني، نافيا ما تردد عن إقالته من منصبه على خلفية الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قبيلتي الدابودية وبني هلال، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط 25 قتيلا. كما كذب مدير أمن أسوان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام الذي أعلن أن سبب المشاجرة هو الاختلاف بين طلاب في المدرسة، مؤكدا أن بعض الأطراف التي تميل للإخوان المسلمين تدخلت خلال جلسة المصالحة وقامت بإشعال الفتنة بين العائلتين. وأكد "السوهاجي" خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "MBC مصر"، أن الوضع الآن آمن في أسوان، خاصة بعد وصول قوات إضافية إلى المحافظة. ------------- وما زالت التحقيقات مستمره حيث ارتفع عدد الضحايا المجزرة الدموية التي شهدتها منطقة السهل الريفي بأسوان إلى 26 قتيلا، وذلك نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي "الهلايل" من العرب و"الدابودية" من النوبة. وبدأت النيابة العامة بأسوان تحت إشراف المستشار بهاء الوكيل، المحامي العام لنيابات أسوان، وبرئاسة أحمد قناوى، مدير النيابة، التحقيق حول الأحداث المأساوية، وانتدبت النيابة فريقين اثنين لمباشرة التحقيق، ومعاينة جثث القتلى وسؤال المصابين حول الواقعة. كما تباشر النيابة التحقيق مع ثلاثة متهمين تم ضبطهم، ووجهت لهم النيابة تهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب والفوضى فى منطقة الأحداث، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار حوالى 12 متهما من المتورطين فى الأحداث. وفي الوقت نفسه، توجه فريق من النيابة إلى مستشفى أسوان الجامعى لسؤال المصابين حول الأحداث، كما انتقل فريق آخر إلى مشرحة أسوان الرئيسية لمناظرة الجثث، وأيضا مشرحة مستشفى التأمين الصحى لمناظرة جثتين هناك، ومشرحة مستشفى أسوان العسكرى لمناظرة جثتين أخريين هناك، ومعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، حيث تبين إصابة 14 حالة من بين المتوفين بحالات ذبح قبل مصرعهم