الارهاب في سيناء والخيانه اسراءيل وحماس وجماعه الشيطان والتقسيم

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الخميس، 29 يناير 2015

الارهاب في سيناء والخيانه اسراءيل وحماس وجماعه الشيطان والتقسيم

*يا ريس: المخللون الاستراطيزيون مضللون انها ضربه دوليه بتخطيط صهيو أمريكي حمساوي لأقامه دوله غزه الجديده علي مثلث العريش رفح الشيخ زويد *ابحث عن المحاجر وأصحابها فهم من يمتلكون كل الديناميت في المنطقه *ما اخبار اتفاقيه الكويز والروروالمبرمه في عهد مرسي بين مصر وتركيا *حاولو تمرير مادة تسمح لـ«مرسى» بالتنازل عن جزء من أرض مصر *الشاحنات التركية تحصل على وقود مدعم خلال تواجدها داخل مصر *أين الحس الامني ومعروف أن مباريات كره القدم قرينها الارهاب *قتلى وجرحى فى انفجار سيارة مفخخة أمام مقر أمنى بالعريش * اشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين بعد سقوط قذائف صاروخية *سقوط 3 قذائف صاروخية بالقرب من مقرات أمنية فى العريش سماع دوى *انفجارات فى العريش قتلى وجرحى فى انفجار سيارة مفخخة أمام مقر أمنى بالعريش *بروفايل | «يهوشع بن آرييه» مهندس «التقسيم» *«جولدا مائير»: ضم شرم الشيخ لتسوية النزاع مع الفلسطينيين *«دالاس»: الضغط على مصر لتوطين لاجئى غزة فى العريش *الإخوان عقدوا عدة لقاءات مع الأمريكان فى «بروكسل» حتى قبل سقوط نظام مبارك *مسئولون بالسفارة المصرية شكوا من عقد لقاءات «غامضة» لـ«العريان» و«الحداد» فى «واشنطن» فى «بروكسل» حتى قبل سقوط نظام مبارك ---------- «تصفية القضية الفلسطينية بالأراضى العربية». هذه هى الفكرة الشيطانية التى طرحها البروفيسور «يهوشع بن آريه» الرئيس السابق للجامعة العبرية فى دراسة موسعة، لحل قضية الشرق الأوسط الأولى دون تنازل واحد من إسرائيل، وكأنه يعوض من سُرقت أرضه بقطعة من أراضى عائلته. الدراسة العبرية سرعان ما تحولت لمشروع «أمريكى-صهيونى» يتضمن آليات ومميزات لإقناع مصر ببيع أراضيها مقابل مشروعات اقتصادية ضخمة تحت عنوان «تبادل أراضٍ إقليمية». «الوطن» حصلت على نسخة من المشروع الجديد، الذى تم إعداده فى إسرائيل، وعرضته أمريكا فى سرية تامة على دول أوروبية وعربية، أهمها تركيا وقطر، ووافق عليه الإخوان فى اجتماع عُقد فى واشنطن قبل وصولهم للحكم، فكانت مكافأتهم تسهيل ودعم وصولهم للحكم فى مصر ودول أخرى، لتنفيذ تعهداتهم حيال المشروع. ويتلخص المشروع «الأمريكى - الإسرائيلى» لتبادل الأراضى بين مصر وفلسطين وإسرائيل، فى أن تتنازل مصر للفلسطينيين عن رفح والشيخ زويد لتتمدد غزة إلى حدود مدينة العريش، مقابل أن تحصل مصر على أراضٍ مماثلة فى صحراء النقب، ومميزات خاصة تتمثل فى إقامة شبكة طرق أهمها طريق يربط بين مصر والأردن والسعودية ويوصل الحجيج المصريين إلى مكة المكرمة، فضلاً عن منح مميزات لمصر منها ضخ نقدى يتراوح بين 100 و150 مليار دولار، بجانب محطة تحلية مياه ضخمة ممولة من البنك الدولى تغطى العجز الكبير فى المياه الذى سيتسبب فيه سد النهضة الإثيوبى. مكاسب إسرائيل: الحصول على 60% من أراضى الضفة الغربية.. ومنح الفلسطينيين قطع أراضٍ بديلة فى صحراء النقب.. وإعطاء المستوطنات «القبول الدولى» وفى المقابل، تحصل إسرائيل على مساحات تصل من 40 إلى 60% من أراضى الضفة الغربية، مع منح الفلسطينيين قطعاً بديلة فى صحراء النقب بحيث تحافظ على المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة وتمنحها الشرعية الدولية والقبول العالمى. وأعد المشروع البروفيسور الإسرائيلى «يهوشع بن آريه» الرئيس السابق للجامعة العبرية، ويرتكز مشروع «تبادل الأراضى الإقليمى» على خمسة مقومات أساسية، يتأسس كل منها على الآخر، طبقاً لوجه نظر «آريه»، فمساحة أراضى الضفة وغزة غير كافية لقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، وعليه فيكون الحل هو الحصول على أراضٍ مصرية لحل الأزمة، ويضيف البروفيسور الإسرائيلى أن مصر شاركت فى حرب 48 وكانت سبباً فى نزوح اللاجئين إلى قطاع غزة، كما أن القطاع نفسه كان تحت الإدارة المصرية لمدة 19 عاماً، ولذلك على مصر التدخل والمساهمة فى الحل. ويتابع «آريه» بأن المجتمع الدولى بقيادة أمريكا وأوروبا يرى فى المشكلة الفلسطينية أمراً ضاغطاً ومؤثراً على المنطقة ويمثل تهديداً لمصالحه، وبالتالى عليه التدخل للمساهمة فى الحل، كما أن الوضع الحالى فى غزة يمثل قنبلة موقوتة وتهديداً أمنياً لإسرائيل، ولذلك من مصلحتها إيجاد حل للقطاع، لكنه يضيف، فى المقوم الخامس للمشروع، أنه فى حالة حصول الفلسطينيين على حدود ما قبل 67، فإن تلك الأراضى لا توفر السيادة الكاملة، وكذلك فإن إسرائيل غير ملزمة فى تلك الحالة بتوفير طريق رابط بين الضفة وغزة وكذلك غير ملزمة باستيراد عمالة فلسطينية. وتضمنت نسخة ملخص المشروع التنفيذى التى حصلت عليها «الوطن» ثلاث خرائط أولية، تحدد بدقة الأراضى التى سيتم تبادلها وخرائط الطرق والممرات الآمنة، وخطوط البترول، المقترحة كمميزات للدول الأربع المستفيدة منه، وهى: مصر، وإسرائيل، والأردن، وفلسطين. وبدأ الملخص التنفيذى للمشروع بمقدمة عامة جاء فيها، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، ويمكن أن يكون الخط الأخضر المحدد من عام 1949 إلى عام 1967 بمثابة أساس حدود بين الدولتين، لكن هناك حاجة إلى تبادل الأراضى، لأن غزة ليست كياناً قابلاً للحياة على المدى الطويل، سواء كان اقتصادياً أو ديموجرافياً، كما أن مصر تواجه تحديات داخلية ضخمة اقتصادياً وديموجرافياً، وإسرائيل غير قادرة على تهجير 250 ألف مواطن يعيشون فى الضفة الغربية، بينما تمتلك مصر مساحات واسعة من الأراضى غير المأهولة، لكنها لا تملك موارد كافية لتطوير هذه المساحات، كما أن مصر وفلسطين والمجتمع الدولى لهم مصالح خاصة سياسية واقتصادية فى الوصول لحل سلمى طويل الأجل للنزاع. وحدد الملخص التنفيذى للمشروع مرحلتين للتنفيذ، الأولى: تبادل الأراضى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. وقال «آريه»، فى هذه المرحلة، إنه بناء على مبادرة القمة العربية فى بيروت، وكذلك المبادرات الإسرائيلية والفلسطينية المختلفة يمكن أن تكون الغالبية العظمى من الضفة الغربية تابعة لفلسطين، كما يحصل الفلسطينيون على مساحة تقدر بنحو 100 كيلومتر جنوب غربى صحراء النقب مع ممر يربط بين مصر والأردن، وفى المقابل تحصل إسرائيل على منطقة مماثلة الأراضى فى الضفة الغربية. أما المرحلة الثانية فهى: تبادل الأراضى بين مصر وفلسطين وإسرائيل، ويقول «آريه» إنه يمكن التوصل لاتفاق لضم بعض مئات الكيلومترات من شمال سيناء إلى فلسطين من حدود غزة مع مصر إلى مدينة العريش، وفى المقابل تحصل مصر من إسرائيل على بعض مئات الكيلومترات فى جنوب غربى صحراء النقب وممر برى يربط مصر مع الأردن. ولفت إلى أن هناك سابقة لاتفاق تبادل الأراضى فى المنطقة نفسها بين الأردن والمملكة العربية السعودية فى عام 1965، حين رسما الآلاف من الكيلومترات المربعة على جانبى حدودهما المشتركة، وبالتالى يمكن تكرار ذلك مره أخرى. ووضع المخطط 6 خطوات لتنفيذ المشروع هى: أولاً: تتنازل إسرائيل عن مساحة 200-500 كيلومتر مربع لمصر فى جنوب صحراء النقب المتاخمة لمنطقة «فاران ناحال» فى سيناء الواقعة مقابل «الكونتيلة» التى سيتم ضمها إلى مصر وستصبح أرضاً مصرية يمكن الاستفادة منها بطرق متعددة، كما يمكن القيام ببعض الترتيبات الأمنية التى تطبق فى الوقت الحاضر فى سيناء، طبقاً لاتفاقية «كامب ديفيد» للسلام. ثانياً: تتنازل إسرائيل لمصر عن ممر يتم إقامة طريق سريع فيه من أقصى المنطقة التى سيتم ضمها إلى سيناء من جهة حدود الأردن، ما يسمح ببناء طريق متعدد للسيارات والسكك الحديدية ومنطقة كافية لبناء خطوط أنابيب بترول ومياه. ثالثاً: فى مقابل المنطقة والممر الذى ستتنازل إسرائيل عنه لمصر، فإن مصر ستوافق على التنازل عن مساحة للفلسطينيين تعادل على الأقل ضعف المساحة التى تنازلت عنها إسرائيل (من 500 إلى 1000 كيلومتر مربع) وستكون تلك المنطقة جنوب مدينة رفح فى قطاع غزة على طول الحدود بحوالى 20-30 كم وعلى الساحل من الحدود المصرية - الإسرائيلية الحالية تجاه مدينة العريش وتمتد إلى داخل سيناء. رابعاً: فى مقابل المنطقة التى سيحصل عليها الفلسطينيون من مصر، يتم التنازل عن مساحة مماثلة لإسرائيل فى ما وراء الخط الذى تحدده اتفاقية الهدنة التى وُقعت بين إسرائيل والأردن فى عام 1949 والذى هو فى الواقع حدود 4 يونيو عام 1967. خامساً: جزء من الوثائق التى تشكل هذا الاتفاق ويتم التوقيع عليها هو عبارة عن خرائط تفصيلية تظهر وتحدد الآتى: 1- حجم وحدود المنطقة الخاضعة للنفوذ الإسرائيلى فى صحراء النقب، التى، وفقاً لهذه الاتفاقية، يجوز التنازل عنها لمصر كجزء من اتفاقية السلام النهائية التى سيتم توقيعها بين إسرائيل والفلسطينيين. 2- الطريق السريع والممر بين مصر والأردن، الذى سيتم أيضاً التنازل عنه لمصر بعد توقيع اتفاق السلام النهائى بين إسرائيل والفلسطينيين. 3- ترسيم حجم وحدود المنطقة المراد التنازل عنها من قِبل مصر للفلسطينيين جنوب قطاع غزة. 4- تكون مساحة الأراضى موضحة بالكيلومتر المربع سواء فى مناطق الضفة الغربية وما وراء خطوط 4 يونيو 1967، والذى من المفترض أن يتم الاتفاق على ضمه لصالح دولة إسرائيل نهائياً. ترضية مصر للتنازل عن أراضٍ من «سيناء» للفلسطينيين: إقامة شبكة طرق إلى السعودية والأردن.. ومحطة ضخمة لتحلية المياه.. وضخ استثمارات بقيمة 150 مليار دولار سادساً: يتم ترسيم دقيق للأراضى للمنطقة المراد ضمها لإسرائيل فى ما وراء خطوط 4 يونيو 1967، وكنتيجة طبيعية يتم ترسيم الحدود الدائمة بين إسرائيل والفلسطينيين، وكذلك ما يتم إقراره بشأن مدينة القدس وضواحيها، ويجب أن يتم كل ذلك كجزء من خطوات إضافية يتم الاتفاق عليها مسبقاً قبل التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. كما حدد الملخص التنفيذى الشكل النهائى لخريطة المنطقة من حيث المنافع، مشيراً إلى إنشاء شبكة طرق تخدم التجارة البينية، وربط الطرق ببعضها، وتوصيل المياه والغاز والبترول مع مد خطوط الأنابيب لتحقيق ذلك، وإنشاء مطار دولى فى غزة بعد توسعتها كذلك، وميناء بحرى فى مصر وفى الأراضى الفلسطينية كذلك، ودعم التجارية العربية البينية. وحدد المشروع المكاسب التى ستحصل عليها كل من مصر وإسرائيل وفلسطين جراء تبادل الأراضى. وأوضح أن إسرائيل ستستفيد بضم أراضٍ بالضفة الغربية، يقطنها 196 ألف مستوطن إسرائيلى مع الحصول على الشرعية الدولية بذلك، لافتاً إلى أن (86٪ من السكان الإسرائيليين يعيشون فى الضفة الغربية)، وذلك فى مقابل التنازل عن منطقة غير مأهولة بالسكان، وإيجاد حل طويل الأمد للحفاظ على مصالحها التاريخية والسياسية والدينية والأمنية، وأيضاً تحقيق انفتاح على العالم العربى والإسلامى للتعاون فى المستقبل ثقافياً واقتصادياً وسياسياً. أما المكاسب التى ستحصل عليها مصر، بحسب المشروع «الصهيو-أمريكى»، فهى التنازل عن أراضٍ غير مأهولة قليلة الأهمية من الناحية الاستراتيجية، مقابل أراضٍ لها أهمية استراتيجية كبيرة، وكذلك ممر برى إلى الأردن، وطريق أسهل للحجيج للوصول إلى مكة، علاوة على فوائد تجارية مثل مد خط أنابيب نفط وتنشيط التجارة، وتوفير التمويل الدولى للاقتصاد المصرى، وكذلك تسريع وتيرة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والحفاظ على المساعدات العسكرية الأمريكية وتبنى خطة «مارشال» دولية للتنمية الاقتصادية فى قناة السويس، ثم إيجاد حل للضغوط الاقتصادية والديموجرافية (السكانية) فى قطاع غزة، ما يقلل من الضغوط الداخلية على الحكومة المصرية فيما يتعلق بحدودها مع القطاع المأزوم، كما أن تلك المشروعات ستنفذها لجنة دولية تحت إشراف الحكومة المصرية. وتتلخص المكاسب الفلسطينية، حسب زعم مشروع «آريه»، فى: ضم أراضٍ ذات أهمية استراتيجية ومنطقة ساحلية، مقابل التنازل عن المطالبات بالأحقية فى أراضٍ ذات كثافة سكانية إسرائيلية عالية، وأيضاً تخفيف الضغط السكانى عن غزة، إضافة إلى عدد من الفوائد الاقتصادية مثل بناء ميناء فى عمق البحر، وتنشيط الصادرات والواردات وإقامة خط أنابيب النفط، وكذلك إقامة محطات كهرباء ومنشآت تحلية المياه ومطار دولى وعدد من المدن الجديدة وتنشيط السياحة وصيد الأسماك علاوة على الحصول على أراضٍ تعادل 100% من مساحة الضفة وغزة قبل عام 1967. وحول المكاسب التى سيحصل عليها الأردن، يقول «آريه» فى مشروعه: سيجنى الأردن مكاسب ديموجرافية، فاستقرار غزة يقلل الضغط على الضفة الغربية، كما يحد من تدفق السكان إلى الأردن، كما سيحقق عدداً من المكاسب الاقتصادية مثل حصول الأردن على مخرج إلى البحر الأبيض المتوسط، كما سيستفيد من زيادة حركة التجارة والدخول والخروج عبر حدوده. ويضع «آريه» فى النهاية ملخصاً للمشروع يقول فيه: إن مصر تفتقر إلى التمويل الدولى وستحصل على اعتمادات دولية وطريق يربطها بمكة إضافة إلى مكاسب اقتصادية، وإسرائيل تفتقر الاعتراف الدولى بالمستوطنات فى القدس والضفة الغربية وستحصل على اعتراف دولى بضم مئات الكيلومترات من الضفة الغربية، وكذلك الحفاظ على مصالحها التاريخية والسياسية والدينية والأمنية علاوة على إنهاء مقاطعة الدول العربية والإسلامية لها. وفلسطين تفتقر إلى الأراضى وستحصل على أراضٍ تعادل مساحتها 100% من مساحتى الضفة الغربية وغزة قبل عام 1967، كما سيصبح قطاع غزة مناسباً لتحقيق تنمية طويلة الأمد علاوة على مكاسب اقتصادية. واعتبر أن تطبيق هذا الحل المتعدد الأطراف سينتج عنه زخم إقليمى وخلق أصحاب مصالح إضافية لدعم تنفيذه، والحفاظ على اتفاق سلام على المدى البعيد، كما أن انتهاج حل سلمى طويل المدى سيطلق الموارد الحيوية بهدف التنمية البشرية. وقال مصدر مصرى مطلع إن دبلوماسيين غربيين سربوا هذا المشروع، وكشف عن أن «آريه» ترك تحديد المساحات بشكل دقيق للمرحلة الثانية وهى مرحلة ستبدأ بمجرد الحصول على الموافقة المبدئية على المشروع من الدول المعنية، خاصة مصر، والتى تعتبر حجر الزاوية فى الموافقة على هذا المشروع، خاصة أنها سبق أن رفضت مثيلاً له من قبل، وقال إن المساحات المبدئية المطروحة فيما يتعلق بمصر تتحدث عن حدود تقف عند مدينة الشيخ زويد على أساس استيعاب اللاجئين الفلسطينيين ولاجئ الشتات فى الخارج، وهم معضلة صعبة فى كل مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، مضيفاً أن المشروع ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية توسعه الأراضى الفلسطينية الجديدة، فى المراحل النهائية، إلى حدود العريش مقابل مميزات أعلى لمصر وافق الإخوان على «خطة الشيطان» الصهيو - أمريكية التى عرضت عليهم أثناء اجتماع سرى عقد فى واشنطن، وقطعت قيادات التنظيم الدولى تعهدات على الجماعة بتنفيذ كل ما تتطلبه الخطة، كان حجر الزاوية فى تلك الصفقة السرية، هو مشروع الشرق الأوسط الجديد والذى كان يتضمن مشروع تبادل الأراضى بين مصر إسرائيل وغزة، بحيث يتنازل الإخوان عن أراضٍ مصرية حتى مدينة الشيخ زويد، وضمها لقطاع غزة لتكون نواة للدولة الفلسطينية، لتستوعب لاجئى الشتات الفلسطينى، مقابل أن تحصل مصر على قطعة أرض مماثلة فى صحراء النقب. وقالت مصادر دبلوماسية إن المشروع الجديد الذى قدمته إسرائيل خلال اجتماع واشنطن، هو مشروع مطور لمشروع مشابه سبق ورفضه الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مشيرة إلى أن المشروع نص على «خطة كاملة لتبادل الأراضى بين مصر وإسرائيل»، وهو مشروع مشابه بشكل كبير للمشروع الجديد الذى يحمل رؤية أوسع وخطة أوضح بالإضافة لمميزات أكثر لمصر وضعت من أجل إغراء الحكام الجدد بالقبول بعدما أصر مبارك على رفضه تماماً. يقول دبلوماسى مصرى عمل لسنوات طويلة متنقلاً بين دول الاتحاد الأوروبى إن المشروع يمثل محاولة جادة من الأمريكان لرسم خريطة جديدة تماماً للشرق الأوسط، وتشكيله طبقاً لوجهة نظرهم، بما يضمن إنهاء القضية الفلسطينية تماماً، وخلق واقع جديد بالشرق الأوسط. مسئولون بالسفارة المصرية شكوا من عقد لقاءات «غامضة» لـ«العريان» و«الحداد» فى «واشنطن» فى «بروكسل» حتى قبل سقوط نظام مبارك وأوضح أن المشروع اعتمد على وصول الإخوان للحكم، وذلك لضمان تنفيذ مخطط كبير كان سيشمل المنطقة كلها، مضيفاً: وصل الإخوان للحكم بصفقة سرية بدأت تتضح تفصيلاتها عبر خطة كاملة للشرق الأوسط الجديد تنص على وصول تيار إسلامى معتدل من وجهة نظر الغرب للحكم يتولى بنفسه السيطرة على الجماعات الإسلامية المتطرفة، وكانت الخطة تنص على تولى الإخوان سدة الحكم فى مصر وتونس مع إسقاط الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن فى الضفة الغربية وتولى حماس التى تضمنها الإخوان المسلمين، للسلطة الفلسطينية، بعد التعهد بحماية أمن إسرائيل، وتابع: كما نصت الصفقة على دعم أمريكا لوصول الإخوان للحكم فى سوريا، وبالتالى تحاط إسرائيل من كل جانب بإخوان مسلمين، وقعوا على ضمان أمن إسرائيل. وأضاف المصدر: حسب المعلومات الأولية التى سربتها مصادر أمنية واستخبارتية، فإن لقاءات عدة عقدتها الإخوان بالأمريكان حتى قبل سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكانت فى بروكسل إلا أنه بعد الثورة وفى فبراير 2011 عقد لقاء سرى وصف بالهام فى أمريكا، أعقبه عدة لقاءات تواصلت حتى بعد وصول مرسى للحكم، وكان مسئولون بالسفارة المصرية بواشنطن قد شكوا من قبل من لقاءات غامضة قام بها عصام العريان وعصام الحداد أثناء زيارتهما لواشنطن، ورفضهما اصطحاب أى من طقم السفارة خلالها، حسبما تقتضى الأعراف الدبلوماسية. وتابع: وقتها اعتبرت السفارة أن هذا التصرف غير مهنى من مساعد رئيس الجمهورية. وكشفت مصادر مطلعة أن الإخوان أجروا اتصالات بمسئولين إسرائيليين بناء على طلب شخصيات أمنية إسرائيلية، ألحت فى إجراء مقابلة مع قياديين بالإخوان، وتمت بالفعل حيث تقابل مع عدد منهم فى أمريكا. وأكد الدبلوماسى المصرى أن هناك عدة خطط أعدت فى نفس هذا السياق كان أولها تقريباً فى عام 2006، وكانت شبيهة بتلك الخطة وتعتمد على تبادل الأراضى لكنها لم تكن تحمل كل تلك المميزات والإغراءات التى منحت للإخوان أو للحكام الجدد فى مصر، معتبراً أن رفض مبارك للخطة الأولية وإصراره على الرفض وبقوة حسبما أخبره دبلوماسى غربى كان يعنى تعطيل الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديدة، وربما كان يعنى ذلك أن إزاحته كانت واجبة فى هذا الوقت لأن أمريكا والغرب لن يقبلا بأن يقف شخص أياً ما كان أمام رؤيتهم للشرق الأوسط الجديد، ونفى الدبلوماسى المصرى أن يكون هذا المشروع قد عرض على المجلس العسكرى، مؤكداً أنه عرض على الإخوان فى سرية تامة، بعد ذلك عرض على مرسى وكان الإخوان قد وافقوا عليه بالفعل. وأكد مصدر سيادى مطلع أن هذا المشروع عرض على مصر بأكثر من صيغة، وأكثر من طريقة، ولكن كلها تصب فى خانة واحدة هى توسعة قطاع غزة ليشمل كل فلسطينيى الشتات ويضمن إنهاء القضية الفلسطينية والوصول إلى حل نهائى مريح من وجهه نظر إسرائيل. وأضاف المصدر أنه سبق وعرض على مبارك فى النصف الثانى من عام 2006 /2007، ولم يكن يحمل كل هذه المميزات الموجودة فى المشروع الحالى، ثم أعيد عرضه مرة أخرى عام 2010 بعد أن أضيفت له إقامة أكبر محطة تحلية مياه فى مدينة الشيخ زويد، والتى ستكون طبقاً للمشروع حدود الدولة الفلسطينية الجديدة مع مصر على أن تكون بتمويل مباشر من البنك الدولى وتكون واحدة من أكبر محطات تحلية المياه فى العالم بما يمكننا من بيع المياه بعد ذلك، لكن مبارك رفض أيضاً. وأضاف المصدر: كذلك عرض الأمريكان على مرسى وجماعته تنفيذ عدة مشاريع ضخمة على قناة السويس، وربما يفسر ذلك إصرار الإخوان على المضى قدماً وبسرعة كبيرة فى مشروع محور قناة السويس، وهى المشاريع التى ادعى الإخوان أنهم جاهزون لضخ 2 مليار دولار فوراً وكانت تلك الأموال اعتماداً على أموال تبادل الأراضى. وأضاف المصدر أنه بالفعل بدأت عجلة تنفيذ المشروع، فقد تم التأكيد فى مارس الماضى على المضى قدماً نحو إعلان الدولة اليهودية الخالصة والخالية من أى عربى وكان ذلك خلال مؤتمر نظمه مركز هرتسيليا للدراسات السياسية والاستراتيجية متعدد المجالات، وهو بمثابة ورشة تنظم سنوياً من أجل إعداد خريطة عمل استراتيجية وعسكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية للحكومة الإسرائيلية. وأوضح أنه فى إطار هذه الورشة، حشدت العقول البحثية من مختلف التخصصات لتضع عصارة فكرها الاستراتيجى والعسكرى والأمنى والسياسى والأكاديمى من أجل وضع هذه الخارطة لتشكل دليل عمل للقيادتين السياسية والأمنية فى إسرائيل. وأضاف أن الجنرال بينى جانتز، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلى تحدث فى المؤتمر، حول وجوب إخلاء إسرائيل من العرب حتى عرب 48 وتهجيرهم لإعلان إسرائيل دولة يهودية خالصة، مشدداً على ضرورة أن تتحول الضفة الغربية سريعاً إلى الهوية اليهودية التى تكتسبها جغرافياً وديمغرافياً. وتابع المصدر السيادى: من المؤسف أن الوضع الإقليمى يسمح ولأول مرة بإعادة هندسة الجغرافيا والديمغرافيا فى المنطقة بما يتيح توطين جميع الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم فى الدول العربية، بمن فيهم العرب فى إسرائيل طبقاً للمشروع الجديد. --------------------. ولد «يهوشع بن آرييه» فى مستوطنة «بتاح تكفا» فى شرق «تل أبيب» عام 1929 وعمل فى بداية حياته مدرساً فى إحدى المدارس الثانوية ثم درس الجغرافيا وتاريخ اليهود فى الجامعة العبرية بالقدس وبعد إنهاء دراسته عمل باحثاً فى قسم التاريخ فى الجيش الإسرائيلى، وحصل على الدكتوراه من الجامعة العبرية فى عام 1962، وشغل منصب عميد الجامعة بين عامى 1993 و1997، كما عمل فى معاهد ومراكز دراسات أخرى، ويعتبر «بن آرييه» أبوالجغرافيا والتاريخ الحديث فى إسرائيل وعلّم جيلاً كاملاً من الطلاب الذين يتبعون منهجه العلمى فى الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية. له عدد من المؤلفات بالعبرية والإنجليزية والفرنسية منها «القدس فى القرن التاسع عشر»، الذى أرخ فيه كثيراً من التفاصيل الخاصة بالمدينة القديمة وتحدث فيه عن أول خريطة دقيقة للقدس، التى كان قد رسمها الطبيب وعالم الطبيعة «فرانز فيلهلم» فى عام 1818، وأيضاً «القدس اليهودية فى عهد الانتداب البريطانى» و«إعادة اكتشاف الأرض المقدسة فى القرن 19» و«القدس فى ذهن العالم الغربى». مهندس العمليه حاز «يهوشع بن آرييه» جائزة إسرائيل فى الجغرافيا لعام 1999، كما كان أستاذاً فى مركز «ترومان»، التابع للجامعة العبرية فى القدس، وشارك بكتاباته فى كثير من الصحف المحلية الإسرائيلية والعالمية والبرامج التليفزيونية، وطالب «بن آرييه» أكثر من مرة بإيجاد نهاية للصراع العربى الإسرائيلى، الذى استمر لعشرات السنين، ونتج عنه آلاف القتلى والجرحى، وأشار إلى أنه يومياً يتم طرح السؤال: هل من الممكن حل هذا الصراع، وإذا كان الأمر كذلك، كيف يمكن تحقيق ذلك؟ ذاعت شهرة «بن آرييه» فى الأوساط السياسية بعد طرحه لخطة «تبادل الأرض الثلاثى» كصيغة لسلام دائم فى المنطقة، عندما اقترح أن تمنح مصر للفلسطينيين مساحة من الأرض جنوب قطاع غزة، وفى مقابل ذلك يتخلى الفلسطينيون عن جميع الأراضى المقامة عليها مستوطنات كبيرة فى الضفة الغربية، ليس لمصر وإنما لإسرائيل، وأوضح أن الحل يكمن فى تحقيق نوع من التقارب بين جميع الأطراف لدفع عملية السلام وجعل حل الصراع أكثر سهولة، حيث إن الوضع الحالى فى غزة يمثل قنبلة موقوتة وتهديداً أمنياً لإسرائيل، وكذلك سيكون له أثر سلبى على مصر والأردن، ولذلك من مصلحة إسرائيل إيجاد حل للقطاع. ------------------ تنص اتفاقية خط "الرورو" على تسهيل الإجراءات الرسمية لتشغيل خط الموانئ المصرية والتركية وعمليات النقل البري والترانزيت عبر أراضي البلدين، وتسهيل إنشاء خطوط مرور منتظمة بين موانئ البلدين، مع تشجيع الناقلين على استخدام الخطوط، وحددت رسوم التحميل 30 دولارًا للشاحنة، وتتم إضافة 20% كرسم إضافي في حال تحميل الشاحنة لمواد خطرة، رسم التفريغ 30 دولارًا للشاحنة، حيث تتم إضافة 20% كرسم إضافي حال تحميل الشاحنة لمواد خطرة، فيما تُعفى الشاحنات المحملة بصادرات وسلع ترانزيت من رسوم التخزين لمدة 3 أيام، وتعفى الشاحنات المحملة ببضائع مستوردة من الرسوم لمدة يوم واحد، فيما تقدم الخدمات الجمركية خلال ساعات العمل مجانا. ----------- سيناء أصبحت قاعدة للنشاط المسلح، سواء كان تطرفاً أو تهريباً لسنوات عديدة. وبعد ثورة 2011 اندمجت الجماعات الجهادية الأصغر لتكوّن “أنصار بيت المقدس”. تلقى مقاتلو أنصار بيت المقدس الأوائل على الأرجح تدريبات في المعسكرات الجهادية في غزة وأصبحت الجماعة مقربة من مجلس شورى المجاهدين في غزة، كما تلقت أنصار بيت المقدس، بحسب تقارير، مساعدة من عناصر بالقاعدة، وهذا الشهر أعلنت الجماعة تعهدها بالولاء للدولة الإسلامية ليتغير اسمها ليصبح و”ولاية سيناء” بأمر من تنظيم الدولة الإسلامية النشاط المسلح في سيناء تحركه أربعة عوامل: أولا: في يناير 2011 اختفت الشرطة من سيناء وهو ما وفر بيئة من الفوضى. هاجم سكان سيناء الناقمون والمسلحون بشكل جيد البنية التحتبة الأمنية كردّ على سنوات مما اعتبروه سوء معاملة. ثانياً: تسبب اختفاء الشرطة في الهروب من السجون في مختلف أنحاء مصر والذي هرب خلاله الكثير من الجهاديين المخضرمين إلى سيناء كملجأ. ثالثاً: أطلقت الحكومة المصرية التي يقودها الجيش سراح جهاديين سابقين خلال عامي 2011 و2012 وكذلك فعلت حكومة المعزول مرسي وذكرت تقارير أن بعض هؤلاء الأفراد عادوا لسبلهم الإجرامية. رابعاً: تسببت الثورة في ليبيا في فيضان من الأسلحة إلى سيناء. بدأ الجيش المصري جهوداً لتهدئة العنف في سيناء في صيف 2011 وتزايدت عملياته بشكل واسع في صيف 2013. في ما هو معركة بقاء، بادرت أنصار بيت المقدس بهجمات خارج سيناء رداً على عمليات الجيش في شبه الجزيرة ---- عقب هجوم قتل فيه 31 جنديا وجرح ثلاثون آخرون يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنقطة كرم القواديس العسكرية، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس (اسمها الجديد جماعة "ولاية سيناء") مسؤوليتها عنه، الإرهاب يحرق العريش..سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على مقرات أمنية وسكنية بالعريش..وسقوط 29 شهداء و28 جريحا جراء القصف..واشتباكات دامية بين الأمن والإرهابيين..والأباتشى تمشط المدينة تشهد مدينة العريش حاليا حربا عنيفة، تشنها قوات الأمن المشتركة بين الجيش والشرطة، على الإرهابيين بعد سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على مقرات أمنية وسكنية أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى يجرى حاليا حصرهم، فيما تحلق طائرات الأباتشى فوق سماء شمال سيناء بحثا عن إرهابيين. من جانبه أكد مصدر طبى أنه تم نقل الشهداء و28 مصابًا من قوات الأمن إلى مستشفى العريش العسكرى و6 مصابين من المدنيين إلى مستشفى العريش العام فى سلسلة انفجارات تعرض لها المدينة منذ قليل، وجارٍ نقل ضحايا ومصابين آخرين. وقال مصدر أمنى أن عدة نقاط أمنية وأقسام شرطة بشمال سيناء تعرضت لإطلاق نيران وقذائف، موضحًا أن أقسام العريش تعرضت لسقوط قذائف صاروخية بالقرب منها، كما سقطت قذيفة قرب مديرية الأمن، كما هاجم مسلحون كمين أمنى الجورة جنوب الشيخ الزويد والخروبة غرب الشيخ زويد وارتكاز أمنى على ساحل مدينة الشيخ زويد. وأشار المصدر إلى أن عددًا من الجنود أصيبوا جراء هذه الهجمات وجارٍ نقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى، كما أعلنت حالة الاستنفار بمستشفى العريش العام وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش، وتطلق النيران بكثافة من كل المواقع. كما أفادت فضائية "سكاى نيوز" عربية فى نبأ عاجل لها اليوم، الخميس، نقلا عن مراسلها، بإصابة ضابطين فى هجوم بقذائف الهاون استهدف نقطة تفتيش برفح شمالى سيناء. وكان هجوم قد وقع على عدة مناطق بمدينة العريش، من بينها الفوج 101 حرس حدود، وهو عبارة عن فندق ومستشفى تابعين للقوات المسلحة، من خلال مجموعة قذائف هاون أطلقها إرهابيون مسلحون، لافتا إلى أنه جارى الاشتباك مع مجموعة من العناصر الإرهابية فى الوقت الراهن، ولم يتم بعد حصر الخسائر المادية أو البشرية. وأوضح مصدر عسكرى أن القوات الآن تتبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية فى أكثر من موقع بشمال سيناء فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وقد تم الدفع بقوات الدعم الموجودة بنطاق مدينة العريش للاشتباك والتعامل مع الموقف. وكانت أفادت فضائية المحور فى خبر عاجل لها، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن والإرهابيين بالعريش، منذ قليل، إثر سقوط قذائف صاروخية على العريش. جدير بالذكر أن مصدرا أمنيا بشمال سيناء قد أعلن فى وقت سابق، أن 3 قذائف صاروخية مجهولة المصدر سقطت بمحيط مقرات أمنية بالعريش، كما تعرضت مناطق سكنية لسقوط قذيفة أخرى بالقرب منها، وجارى الدفع بسيارات إسعاف لتلك المواقع لإجلاء المصابين. ---------. ورلد ريفيو: ما الذي يدفع النشاط المسلح في سيناء؟ وكيف استجابت الحكومة المصرية سياسياً فيما يتعلق بالمظالم وعسكرياً فيما يتعلق بالأمن؟ أعلنت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء، أسماء 23 شهيداً من ضحايا الهجوم الإرهابى الذى شهدته نقطة ارتكاز كرم القواديس بالعريش. وقالت المصادر، إنه تم التعرف على 3 شهداء من محافظة الدقهلية، وهم المجند تامر ماهر رجب 21 سنة، وأحمد فاضل على 20 عاما، وفرج محمد فرج 21 عاما؛ و3 شهداء من محافظة البحيرة، وهم الملازم أول محمد زكريا عبد الهادى 24 عاما، وأحمد فتحى السيد 21عاما، وعادل أحمد رمضان 20 سنة؛ و5 شهداء من المنيا، وهم: أيمن صلاح عبد العال 21 عاما، وعمر عدلى محمد 21عاما، وعادل عيد أمين 21 عاما، ومفدى زكى عونى 22، وشنودة أنور إسحاق 21. وشهيدين من محافظة الشرقية، هما: أحمد سعيد إبراهيم 21 عاما، وكيرلس فاضل حبيب 21 عاما، وشهيدين من محافظة دمياط، هما: رامى السيد محمد 21 عاما، ومحمد عصام فوزى 21 عاما، وثلاثة شهداء من محافظة كفر الشيخ، هم: إبراهيم أحمد عبد الحليم 21 عاما، وأحمد مصطفى ابراهيم 20 عاما، ومصطفى حسن صلاح 21 عاما. ومن محافظة القاهرة، محمد حجاج على 21 عاما، ومن محافظة الأقصر، مجند محمود عبد الراضى عبد اللطيف 21 عاما، ومن محافظة قنا، عبد الرحمن شعبان محمد 20 عامًا، ومن محافظة الفيوم، صبرى محمد محيى الدين 20 عاما، ومن محافظة الإسماعيلية، مازن حمدان عبود 21 عاما. وأكدت المصادر وجود 7 جثث مجهولة الهوية.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف