أبطال جدد ينضمون إلى مسلسل "ترامب!" الكوميدي

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Wednesday, August 28, 2019

أبطال جدد ينضمون إلى مسلسل "ترامب!" الكوميدي


أبطال جدد ينضمون إلى مسلسل "ترامب!" الكوميدي

أبطال جدد ينضمون إلى مسلسل
الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني أثناء مؤتمر مجموعة الدول السبع الكبرى
 لم يعد الزعماء العرب مواكبين للموضة الغربية فيما يخص زعماء ورؤساء الدول، فلا زالوا يتسمون بقدر عال من الجدية والصرامة.
يبدو أن البشرية قد فاض بها الكيل من النخب القديمة، كما يحدث عادة في أوقات الأزمات الاقتصادية، حينما تزداد رغبة الشعوب في الثوار والشعبويين، الذين يتبوأون مع الوقت أرفع المناصب القيادية. لعل المثال الصارخ على ذلك هو انتخاب الممثل الكوميدي، فلاديمير زيلينسكي، لمنصب الرئيس الأوكراني الجديد، وشخصية "شهيرة" مثل دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أو شخصية مثيرة مثل بوريس جونسون لمنصب رئيس الوزراء البريطاني. لتقترب السياسة الدولية الراهنة بأبطالها المبهرجين إلى ما يشبه السيرك.
على خلفية ذلك يشعر ترامب، لا بالتفوق على أقرانه من اللاعبين السياسيين، من زعماء الدول (باستثناء فلاديمير بوتين وشي جين بينغ) فحسب، وإنما يتصرف بحرية دون أن يضع في اعتباره أي قيود بروتوكولية، وكأنه يعامل من حوله من الزعماء كخدم له أو على أفضل الأحوال كأطفال يقوم برعايتهم. فلا يزعجه بتاتا أن يزيح بقايا "شعرة" عن كتف ماكرون أو أن يصف ميغان ميركل بـ "الشريرة" Nasty عشية زيارته إلى بريطانيا. تصرفات كهذه لا تلبث أن تنتقل بين السياسيين بسرعة البرق لتنتشر في جميع أنحاء العالم صوتا وصورة.
في هذا المضمار تفوق لقاء مجموعة الدول السبع الكبرى، الذي عقد مؤخرا في مدينة بياريتس الفرنسية، على كل الفضائح والمواقف المحرجة والطريفة السابقة جمعاء، ليتحفنا بمجموعة لا تتكرر من الصور والطرائف والمواقف التي رصدتها عدسات الكاميرات.
لعل أكثر هذه الفضائح إثارة كانت فضيحة العلاقات البرازيلية الفرنسية، حينما جاء رد الرئيس البرازيلي على منشور على "فيسبوك"، تمت فيه مقارنة زوجة الرئيس البرازيلي  ميشيل بولسونارو (37 عاما)، بزوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، حيث علق المستخدم على المقارنة: "الآن، هل تفهمون السبب وراء هجوم ماكرون على بولسونارو؟" ليرد الرئيس البرازيلي: "لا تقسو على الرجل، هاها". من جانبه قال الرئيس الفرنسي: "ما الذي يمكنني أن أقوله؟ إنه لأمر محزن. محزن بداية للبرازيل وشعبها"، فجاء بعد ذلك رد وزير البيئة البرازيلي، ثم ابن الرئيس بولسونارو، اللذين نعتا ماكرون بـ "الأحمق والقميء".
على صعيد آخر وأثناء لقاء دونالد ترامب برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، سمح ترامب لنفسه بالسخرية من اللكنة الهندية لرئيس الوزراء أثناء حديثه معقّبا: "إنه في الواقع يجيد الحديث بالإنجليزية، لكنه لا يرغب في ذلك الآن".
جاءت الفضيحة التالية حول الصورة التي انتشرت على مواقع الإنترنت انتشار النار في الهشيم للسيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، أثناء تقبيلها رئيس الوزراء الكندي ترودو، وهنا تنافس المواطنون من جميع أنحاء العالم مع الرئيس الأمريكي في مهارات السخرية.
 كذلك تسربت روح الارتجال والفضائح حتى إلى القضايا السياسية الجادة، حينما عرض الرئيس الأمريكي إعادة روسيا إلى مجموعة الدول الثماني الكبرى G8، حتى وصل الأمر إلى مواجهة بين الحلفاء وإلغاء الصورة الجماعية للزعماء. وإذا كان دونالد ترامب سيصر على ذلك، فربما يضطر فلاديمير بوتين للبحث عن مبررات للاعتذار، فروسيا لم تعد مهتمة بصيغة الدول الثماني G8، وحتى وجود بوتين من باب المجاملة لترامب في القمة، التي لا يرغب الجميع فيها برؤية الرئيس الروسي لن تجلب لروسيا أي منفعة تذكر، والأخيرة لا تريدها أصلا.
ولم يتخلف إيمانويل ماكرون عن الرئيس الأمريكي في القدرة على الإحراج، حينما دعا إلى اللقاء وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ليضع بذلك الولايات المتحدة في موقف محرج.
وانتهت بذلك قمة الـ G7، التي سوف نتذكرها دائما بعدد من الفضائح، دون أي نتائج تذكر. لقد ظهرت مجموعة الدول السبع الكبرى بوصفها ناد للقاء تحالف الدول الغربية الذي يحكم العالم، إلا أنه مع ضعف سلطة الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفاع حدة الخلافات حتى بين الحلفاء داخل G7، نرى بوضوح كيف تفقد المجموعة أهميتها، وتتحول تدريجيا إلى ساحة لصراع المصالح لا لالتقائها.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين علينا أن نتوجه بالشكر للزعماء الغربيين، الذين منحونا لحظات صافية من الضحك والدعابة، فقد كان بحق عرضا ممتعا. 
المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف