ومات موغابي حتف أنفهومات موغابي حتف أنفه

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Friday, September 6, 2019

ومات موغابي حتف أنفهومات موغابي حتف أنفه


ومات موغابي حتف أنفه


ومات موغابي حتف أنفه!
  
رحل رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي عن الدنيا بعد صراع طويل مع المرض، وعقود طويلة من الصراع على السلطة وفي السلطة، برز خلالها بتعليقاته ومواقفه الصادمة، وبسياساته المثيرة للجدل.
كرهته أوساط في الغرب بشدة، وانتقد خصومه السياسات التي انتهجها ضد الأقلية البيضاء التي كانت تسيطر على مقدرات بلاده قبل وصوله إلى السلطة، ووصفوه بـ"قاتل البيض" وبـ"العنصري الأسود".
ومن بين أكثر المواقف والتصريحات غرابة التي صدرت عن الراحل موغابي إعلانه عام 2015 أنه يود طلب يد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما!
فعل الرئيس الزيمبابوي الراحل ذلك، وقال عبر أثير الراديو الوطني بهذا الصدد: "قررت للتو، بما أن الرئيس أوباما يقر الزواج المثلي، ويحمي المثليين، وفي نفس الوقت يتمتع بمظهر لطيف، سأذهب إلى واشنطن، وأجثو أمامه وأطلب يده"!
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد بارك عام 2015 قرار المحكمة العليا في بلاده القاضي بالسماح بزواج المثليين في جميع الولايات الأمريكية، وعلق بهذا الشأن على حسابه في "تويتر"، قائلا : الحب ينتصر، مشددا على أن "هذا الحكم يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وخطوة كبيرة في مسيرة البلاد نحو المساواة.. لقد أصبح من حق المثليين الزواج كالآخرين"، وموغابي رد عليه بطريقته الخاصة.
لم يكن هذا الموقف الوحيد "غريب الأطوار" للرجل الذي حكم زيمبابوي 37 عاما، وكاد أن يورث زوجته كرسي الرئاسة لولا الإطاحة به في نوفمبر 2017، إذ تنسب له  الكثير من الأقوال التي لا تخلو من غرابة ومن إيحاءات جنسية، إضافة إلى تصريحات عنصرية من قبيل "الرجل الأبيض الوحيد الذي يمكنك الوثوق به، هو الرجل الأبيض الميت".
ومن أمثلة مواقفه اللافتة والاستثنائية تعليقه على الضغوطات الأوروبية والأمريكية ضد نظامه عام 2008 بقوله في لهجة صارخة :"الرب فقط الذي عينني، يستطيع أن ينزعني".
وفي الخاتمة لم يهنأ روبرت موغابي، المناضل العنيد ضد نظام الفصل العنصري، والرئيس الدائم لأكثر من ثلاثة عقود، بشيخوخته وقد ناهز حينها 93 عاما، فأجبر على التنحي، ولو استطاع لما ابتعد عن كرسي الحكم خطوة واحدة، لكن الانقلابيين عاملوه بطريقة استثنائية ومنحوه حصانة تحميه من المساءلة القانونية.
وكان موغابي وصل السلطة بعد نضال مرير وعنيف ضد حكومة إيان سميث العنصرية في هذا البلد الذي كان يسمى "روديسيا الجنوبية"، قاد خلاله حزب "زانو" الذي خاض حرب عصابات طويلة توجت بانتصار الأغلبية السمراء وانهيار حكم الأقلية البيضاء عام 1979.
وتولى هذا الزعيم المثير للجدل رئاسة الحكومة في زيمبابوي بعد فوز حزبه في انتخابات جرت عام 1980، وبقي في منصبه إلى أن فاز بمنصب الرئاسة عام 1987، وبقي زعيما من دون منازع إلى أن أطيح به نهاية عام 2017.
مات موغابي عن عمر ناهز 95 عاما بعد حياة حافلة، خرج منها محظوظا قياسا بما حدث في العراق وليبيا ورومانيا وبلدان أخرى، وقدر له أن يفارق الحياة بعد أن بلغ من العمر عتيا، حتف أنفه.

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف