الإحتفال بعيد تحرير سيناء فى عهد الإخوان.. "خيانة" لجنودنا

جحيم الأنفاق يهدد الأمن القومي لمصر..تحولت من منافذ لتوصيل السلع إلى معابرلتهريب الأسلحة ومطالب بتدخل الرئاسة لإيجاد حل ----------------------------------- و بالفيديو .. مؤسس الدعوة السلفية يتهم «النور» بتقديم أنفسهم لأمريكا كبديل لـ«الإخوان».. ويتهكم قائلا:«دي السلفية ولا بلاش» ------------------------------------ و عسكريون: الإحتفال بعيد تحرير سيناء فى عهد الإخوان.. "خيانة" لجنودنا ------------------------------------ و فيديو.. موكب «صلاة الرئيس».. 27 سيارة و5 موتوسيكلات! ----------------------------------- == ------------------------------------- === -------------------------- تحولت الأنفاق في سيناء إلى خطر يهدد الأمن القومي المصري في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت تلك الأنفاق معابر لتهريب الأسلحة إلى مصر بدلا من الأغذية والسلع الأساسية وتسببت في أزمة السولار الذي يتم تهريبه إلى غزة. وتعالت الأصوات لتطالب مصر بفتح ميناء رفح البري لدخول البضائع والسلع إلي أبناء فلسطين بقطاع غزة. ولم تأت هذه المطالبة من فراغ ، لأن مصر طرف أساسي في اتفاقية معبر رفح 2005 م ومعها الاتحاد الأوروبي الذي غادر المعبر بعد هيمنة حماس علي قطاع غزة عام 2006 م. ويهدد جحيم الأنفاق أمن مصر القومي ، حيث تعتبر مصدر خطر علي الأمن والاقتصاد المصري بشكل عام بات يهدد مصلحة الوطن والحل الوحيد لحل تلك الأزمة هو تدخل مؤسسة الرئاسة لاتخاذ القرار المناسب بشان إيجاد بدائل لإدخال احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة. ويقول محمد المنيعي ناشط سياسي ان موافقة مصر علي إدخال مواد البناء من الإسمنت والزلط عن طريق ميناء رفح البري للمشاركة في أعمار غزة يعتبر مقدمة لإدخال باقي احتياجات قطاع غزة وهذا بدوره سيشجع الشركات المصرية علي العمل وتسويق إنتاجها وتشجيع المنتج الوطني والارتقاء بالمنتج التصديري، بالإضافة الي إدخال عملة صعبة لزيادة الدخل القومي المصري لا سيما وان حجم التبادل التجاري عن طريق الأنفاق يصل الي 3 مليارات دولار في العام. وأضاف ان اتخاذ مصر قرار بإدخال احتياجات قطاع غزة سيعمل علي خلق تبادل ورواج تجاري وتعدد الأنشطة الاقتصادية وفتح الباب أمام قاطرة الصناعة لتحقيق خطط التنمية والتوطين علي ارض سيناء واستثمار الثروات الطبيعية المتوفرة بكثرة في سيناء بدلا من تصديرها مواد خام. الأمر المهم هو ان الأنفاق لم يعد لها اي فائدة بعد ذلك وبالتالي سيكون لدي مصر حجة قوية لإغلاقها نهائيا وتشديد الحراسة عليها لأن اي تجاوز يمس الأمن القويم المصري. التحديات التي تواجه سيناء انها أصبحت ملعبا مفتوحا حيث يدخل عن طريق الأنفاق إلي غزة والعكس وفى الأوقات التي أعقبت ثورة يناير 2011م جعلت من سيناء ملعبا مفتوحا عن طريق الأنفاق وقد تسبب ذلك في حدوث خلل في سيناء وتعدد الحوادث المؤلمة والتي أثرت كثيرا علي الاقتصاد المصري بل وخلقت جيل لا يتعامل إلا بالمال والسلاح والخاسر هو المجتمع نفسه الذي فقد قيمه وعاداته وتقاليده. دخول وخروج جماعات لها أغراض في سيناء أصبح يهدد الأمن القومي المصري بل ويحتاج إلي سنوات كي تستعيد سيناء الأمن الذي افتقدته في الآونة الأخيرة. ----------------------------------------------------------------------------------------------- اللواء طلعت مسلم: الإحتفال بتحرير سيناء دون معرفة الجانى خيانة لهم عماد جاد: أفضل عيد هو أن نعرف من الذى قتل الجنود فى رفح عيد فخر لكل المصريين هم من حاربوا وحرروا الأرض بغض النظر عن سيناء الآن وما موقفها ومدى إستغلالنا لها هى موجودة بالفعل ضمن السيادة المصرية راح ضحيتها الكثير من الشهداء وكان عيد تحرير آخر شبر فيها هو 25 ابريل عيد تحرير سيناء وإسترداد الأرض كاملة تمتلك القوات المسلحة تاريخا مشرفا فى ذلك ولكن ما يحدث معها الآن هو ما يجعلنا نعيد النظر وخاصة فى ذلك العام وهل يحق لنا الإحتفال فى هذا العام بعيد تحرير سيناء هل يمكن ان نحتفل وجنودنا لم قتلوا ولم نعرف من الجانى حتى الآن او نعرف ونصمت فى دهشة مثيرة فى رمضان الماضى استشهد 16 جندى وقت الآذان الحادثة بشعة ولا شك انفطرت قلوب المصريين جميعا كان لدينا الثقة فى الجيش والمخابرات المصرية ان يأتوا بالجانى فى غضون أيام مر ما يقرب من عام ولم نرى ولم نعرف من الجانى منذ شهرين او اكثر عرضت جريدة الأهرام العربى أسماء عناصر تابعة لحماس متورطة فى تلك العملية اشتعل الرأى العام وقتها ماذا يحدث مع جنودنا ولكن خرجت الرئاسة تكذب والقوات المسلحة تكذب واعلنوا أن الأمر سيعلن عنه قريبا ومر شهرين ولم يعلن عن شئ ! واليوم نحتفل بمرور تحرير سيناء وقد اطلق بعض القادة العسكريين بعدم الإحتفال بهذا العيد إحتراما لجنودنا فى رفح وحتى يتم الإعلان من هو المتسبب فى قتلهم وان كان الأمر اصبح معروف من قبل البعض وفى هذا الصدد قال اللواء "طلعت مسلم" الخبير الأمنى والإستراتيجى أن ذكرى تحرير سيناء اليوم لم تكتمل فرحتها إلا بالكشف عن مقتل جنودنا على رفح والتى تم التكتم عليها بأمر يثير الدهشة ورغم مرور ما يقرب من العام فمازلنا لا نعرف من قتل جنودنا على الحدود مفضلا عدم الإحتفال بتلك الذكرى إلا بعد الكشف عن هوية قاتلى جنود رفح. وإعتبر "مسلم" أن الصمت لا يعنى سوى أمرين لا ثالث لهما وهو إما أن هناك جماعات وأرجح أن تكون من حماس أو السلفية الجهادية كما نشر من قبل هم السبب فى متسببى تلك المجزرة والرئاسة تخشى أن تعلن عنها نظرا للتعاون الإستراتيجى بينها وبين حماس التابعة لها والأمر الثانى هو أن تكون أجهزة الدولة وخاصة أجهزة القوات المسلحة قد عجزت عن الكشف عن هوية المتورطين وإن كنت أستبعد ذلك. وطالب "مسلم" أن نعرف من قتل جنودنا حتى تكون الذكرى كاملة فى كل الأحوال وحتى يكون هناك عيد لنا فعلا أما اللواء "محمد جمال مظلوم" الخبير العسكرى والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية دعا الشعب المصرى بعدم الإحتفال بعيد تحرير سيناء الا بعد الكشف عن هوية المتورطين فى مقتل جنودنا فى رفح وإعتبر " جمال " أننا لم نحتفل بأى عيد للقوات المسلحة أثناء نكسة يوليو وما حدث لجنودنا أن يتجرأ أحد على القتل وفى رمضان وفى وقت صيامهم ليبيت الشعب المصرى كله حزين هى نكسة أيضا ولذلك لابد من من عدم الإحتفال مؤكدا أن القوات المسلحة تعرف من القاتل جيدا فهى تملك جهاز مخابرات لا يضاهية أحد فى الشرق الاوسط وتلك الجريمة كشف عن مرتكبيها بعدها بأيام ولكن الرئاسة صمتت وطالب جمال القوات المسلحة ان لا تصمت طويلا لان الرئاسة ذاهبة والقوات المسلحة باقية ولن يرحمهم التاريخ. أما الدكتور "عماد جاد" المحلل السياسى ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى القيادى بجبهة الإنقاذ رفض الإحتفال بعيد تحرير سيناء اليوم مؤكدا أن الإحتفال الحقيقى والتحرير الحقيقى هو بإعلان أسماء قتلة جنود رفح الذين إستشهدوا فى رمضان الماضى ولم نعرف من مرتكب الجريمة حتى الآن وأكد "جاد" أن هناك صمت متعمد فى هذا الأمر وطمس لهوية الحقائق ولدينا شهود وقرائن على مرتكبى الجريمة ولكننا ما زالت الرئاسة ترفض أن تعلن من مرتكب الجريمة وهو ما يعتبر مشاركة فى الجريمة ايضا لأن قواتنا المسلحة ملك للجميع ولا بد أن نعرف من هو قاتلهم بينما إعتبرت الدكتورة كريمة الحفناوى" الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى إن إحتفالات سيناء اليوم وفى عصر الإخوان هو تجمع كل شئ وضده فى آن واحد ومن العجيب أن نرى الدكتور محمد مرسى وهو يضع إكليلا من الزهور على الجندى المجهول ناسيا انه كان سببا فى مقتل قائد الحرب الرئيس أنور السادات وأضافت "الحفناوى" إنه يجب ألا يحتفل الإخوان بأى احتفال يخص القوات المسلحة لأنهم ظلوا دائما ضدها وفى عداوة بينها وبين قادتهم فكيف يحتفلون اليوم وهم فى الأساس ضد الأنتصارات وعيد ميلاد مرشدهم أفضل بكثير من عيد تحرير سيناء وطالب "الحفناوى" جموع الشعب المصرى بعدم الإحتفال بأعياد تحرير سيناء إلا بعد القصاص ومعرفة قتلة جنود رفح لأن الإحتفال يعنى بكل وضوح أن حق هؤلاء قد هدر وهو ما تريده الرئاسة حتى تخرج من معرفة قتلة الجنود وإذا كان الإخوان فرطوا فى جنود رفح فلن نفرط نحن فيهم على اى حال من الأحوال . فيما ترى الدكتورة "مارجريت عازر" الأمين العام لحزب المصريين الأحرار أن الإحتفال بسيناء اليوم يجب ان يكون إحتفال خاص بجنودنا الذين استشهدوا فى رفح فى رمضان الماضى ويجب أن يكون هذا هو الإحتفال وأكدت "عازر" على أن سيناء أرض غالية لدى المصريين جميعا وما حدث للجنود المصريين هم جزء من حلقة نضال طويلة للدفاع على الأرض التى تتعرض لأكبر خطر لديها فى ظل حكم الإخوان المسلمين ولذلك ما حدث فى حقهم وعدم الكشف عن المتورطين وهم بالفعل معروفين لدى الرئاسة والقوات المسلحة هو أمر لا يليق بهم فى كل حال من الأحوال. كما أشارت "عازر" إنها لا ترفض الإحتفال بشكل عام ولكن يجب تخصيص هذا الإحتفال فقط بجنودنا فى رفح حتى تعلم الأجيال القادمة أن الدفاع عن سيناء ظل مستمرا منذ حرب اكتوبر وحتى الثورة المصرية التى ما بخل أهلها بها وبدمائهم -------------------------- هاجم الشيخ محمد عبد المقصود، مؤسس الدعوة السلفية بالقاهرة، حزب النور وقيادات الدعوة السلفية، وذلك بعد زيارتهم إلى تركيا وتقديم أنفسهم للسفير الأمريكي كبديل للإخوان المسلميين وذلك بحجة أنهم أصحاب المبادرة للتوافق مع جبهة الإنقاذ -على حد قوله-، مشيرا إلى أن ذلك استقواء بالغرب ضد إخوانهم. وتهكم عبد المقصود قائلا : "هي دي السلفية ولا بلاش"، مضيفا أن النور تخلى عن جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى وتحالف مع جبهة الإنقاذ، التي يسيطر عليها العلمانيون والليبراليون، للحصول على دعم الأمريكان والحكومات الغربية له.