وداعاً بطل الحرية ـ قاهر العنصرية: نلسون مانديلا

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Friday, December 6, 2013

وداعاً بطل الحرية ـ قاهر العنصرية: نلسون مانديلا


*وداعاً بطل الحرية ـ قاهر العنصرية: نلسون مانديلا *«مانديلا وعبدالناصر» وآباء النضال الأفريقي سيظلون مصدر إلهام للشعوب *وداعاً مانديلا.. 95 عاما من الكفاح والنضال بينها 27 عاماً في السجن المشاكس، في سنوات الفتوة والشباب، في إحياء سويتو الفقيرة كأهلها السود، في وجه الجامعة التي نبذته، والسلطة العنصرية للأقلية البيضاء التي جرّبت قمع احلامه، رحل عنا أمس. نلسون مانديلا الذي تحول، ومن سجنه الطويل، رغم إرادة كل قوى الاستعمار الغربي، الى رمز للتحرر ومحاربة العنصرية والتمييز، استسلم بهدوء للمرض، وقرر المغادرة. خلال 95 سنة، ظل مانديلا يعاند كل المصاعب، وما تراجع. نحو 30 سنة في سجنه الذي تحول مزاراً في «رون ايلاند»، كان مانديلا يكسر نظام الفصل العنصري الذي أحكم قبضته على شعوب جنوب افريقيا وقبائلها أكثر من 300 سنة، حجراً حجراً، بين عامي 1964 و1990. وما أن خرج، بعدما صار رمزاً عالمياً أكثر سطوعاً، كان العد العكسي لنهاية حكم الظلم في بلاده، قد تسارع. عاند شعبه مثله. قاوم، عندما كانت كل الأمم الكبرى تتآمر عليه، وعلى حريته، وعلى الدرب فقد العديد من رفاقه حياتهم، واستبيح دم شعبه في شوارع سويتو وغيرها، ولم ينكسر. ولم يخرج مانديلا حاقداً. خرج مبتهجاً بانتصار الارادة، وفكرته. خرج ليصنع بريتوريا الجديدة. جنوب افريقيا سلمت له أمرها واختارته في العام 1994 رئيساً في اول انتخابات ديموقراطية متعددة، شارك فيه السود والبيض، واصبح اول رئيس اسود لها، ورمزاً للمصالحة. ولد مانديلا في 18 تموز/يوليو 1918 في منطقة ترانسكاي (جنوب شرق) في قبيلة ملكية واطلق عليه والده اسم «روليهلاهلا» اي المشاكس الذي يجلب المشاكل. وفي سن مبكرة بدا مانديلا فتى متمرداً وأقصي من جامعة فورت هار للسود بسبب خلاف حول انتخاب ممثلي الطلاب. وفي جوهانسبرغ، التحق المحامي الصاعد الذي يعشق النساء والملاكمة، بحزب المؤتمر الوطني الافريقي واسس مع اشخاص آخرين رابطة الشباب في الحزب. وامام السلطة التي تطبق نظام الفصل العنصري في العام 1948 تولى مانديلا رئاسة الحزب. واعتقل مراراً وحكم مرة اولى بتهمة الخيانة قبل تبرئته في العام 1956. وبعد عام قاد مانديلا النضال المسلح واعتقل وحوكم بتهمة التخريب والتآمر ضد الدولة في إطار محاكمة ريفونيا (1963 ــ 1964). وصدر على مانديلا حكم بالسجن المؤبد لكنه اعلن مبدأه بالقول «إن مثلي الاعلى كان مجتمعاً حراً وديموقراطياً... اني مستعد لأن اضحي بحياتي في سبيل ذلك». ولد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في 18 يوليو 1918، واشتهر بكونه سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999، و امتنع مانديلا عن الترشح لولاية ثانية لرئاسة جنوب إفريقيا رغم كل الإغراءات التي كانت موجودة آنذاك، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا. وكان مانديلا أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. عرف مانديلا سياسيا، بأنه قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999. مكث مانديلا 27 عاما في السجن، أولا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز. ثم انتخب مانديلا رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دوليا، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا. مشاكل مانديلا التنفسية ناجمة عن تداعيات إصابته بالسل خلال سجنه في معتقل روبن آيلاند قبالة مدينة الكاب، حيث قضى 18 سنة من أعوام السجن الـ27 في زنزانات نظام الفصل العنصري. وفي 1990، افرجت السلطات عن مانديلا الذي انتخب رئيسا لجنوب إفريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الأعراق في 1994، قبل أن يعتزل السياسة في 1999 ويسلم السلطة إلى زعماء أكثر شبابا في رحيل طوعي نادر عن السلطة ضرب كمثل للزعماء الأفارقة. يشار إلى أن مانديلا حصل على جائزة نوبل للسلام في 1993، وشاركه فيها فريدريك ديكليرك الزعيم الأبيض الذي افرج عن أشهر سجين سياسي في العالم. وكان آخر ظهور رئيسي لمانديلا على الساحة العالمية في 2010، عندما حضر مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حيث لقي استقبالا حافلا من 90 ألف مشاهد في الاستاد في سويتو الحي الذي شهد بزوغه كزعيم للمقاومة.

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف