حكاية "الكمبيوتر المحمول" لداعش والحرب الجرثومية وقيام القيامة؟وعلاقتها بالموساد

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Monday, September 1, 2014

حكاية "الكمبيوتر المحمول" لداعش والحرب الجرثومية وقيام القيامة؟وعلاقتها بالموساد

*هل صدقتم الان مقوله الكلب رأيس مخابرات امريكا سنصنع لهم دينا جديدا يناسبنا *حاسوب لمقاتل من داعش يحوي وثائق عن كيفية تصنيع السلاح البيولوجي *ما حكاية "الكمبيوتر المحمول" لداعش والحرب الجرثومية وقيام القيامة؟! *من بين المِلفاتِ وثيقةٌ مؤلفةٌ من تسع عشرةَ صفحةً تثبتُ أن داعش مُهتمةٌ في كيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي وكذلك مرضِ الطاعون * ظهر في قسم الملفات المخفية، مادة من 146 كيكابايت تحتوي على 35،347 فايل في 2،367 فولدر. * محمد كان فعلاً يدرس الكيمياء و الفيزياء فيها، و ان أثره قد فقد منذ عام 2011. *داعش التي تكِّفرُ كلَّ مَن يعارضُها من المسلمين وغيرِ المسلمين *داعش التي تعادي الدين فمن كفر مسلما فقد كفر ..او قد باء بها احدهما كما علمنا رسولنا *داعش القاتله مع ان الاسلام حرم قتل النفس بغير الحق وحرمه دم المسلم عند الله اقصي من حرمه الكعبه *داعش التي تهدم الاثار والحضاره هدمت تماثيل حديقة الرشيداً *داعش التي استولت علي ابار البترول في ليبيا والعراق وسوريا من يمولها؟ *"داعش التي"تيبيع الفتيات الأيزيديات لعناصره في سوريا * فيديو جديد يظهر ارهاب داعش وهي تعدم مجموعة من المواطنين السوريين بينهم أطفال *داعش التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي في القتل من علمها ديننا؟ *داعش التي عاثت في الدول العربيه بالفساد والقتل والخراب ولم تجرح اصبع صهيوني من صنعها؟ *داعش التي لعنت الكل اين هي من حديث رسول الله .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله *تظهر أعراض المرض خلال 24 ساعة، كما تقول الوثيقة”. يحتوي اللاب توب ايضاً على 26 صفحة من الفتاوى، حول أحكام الاسلام فيما يخص استعمال اسلحة الدمار الشامل. تنص إحدى الفتاوى الصادرة من أحد الأئمة الجهاديين السعوديين يدعى ناصر الفهد * يستعمل اسلحة الدمار الشامل” حتى لو نجم عن استعمالها قتل الكفار جميعاً و مسحهم هم و ذراريهم من على سطح...ومن هم الكفار في دينهم الجديد؟ * القاعدة تملك برنامج للحصول على اسلحة الدمار الشامل في أفغانستان. في عام 2012، تمكنت أل CNN، من الحصول على شريط فيديو تظهر أعضاء منظمة القاعدة تختبر غازات سامة على ثلاثة كلاب، أدت إلى قتل هذه الكلاب. *ماغنوس رانستورب، مدير البحوث في مركز دراسات المخاطر في كلية الدفاع الوطني السويدية، إن داعش تستطيع ان تنتج اسلحة مخيفة *هل تهول جريده الإندبندنت: لدى داعش صواريخ متقدمة وضربة أمريكا قادمة *هل صنع داغش الغباء العربي بغرض القضاء علي نظام بشار؟وستخدمتها اسراءيل ------------------------------------ داعش مُهتمةٌ في كيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي... هذا ما تثبته محتويات حاسوب تابع لطالب تونسي كان يدرس الفيزياء والكيمياء في بلده قبل التوجه الى سوريا للقتال مع داعش. التفاصيل في هذا التقرير الحصري من مراسلتنا جنان موسى. هذا هو حاسوبُ الدولةِ الاسلاميةِ المتخمُ بالوثائق الإرهابية..فيه وثائقُ تتعلقُ بكيفية صناعةِ الاسلحةِ البيولوجيةِ والكيميائية. وكيفيةِ تخليقِ فيروس مرضِ الطاعونِ ونشرِه . صاحبُ هذا الحاسوبِ تونسيُّ الجنسيةِ، داخل الحاسوب وجدنا عددا من اوراقه الجامعية التي تظهر انه درس الكيمياء والفيزياء. وفي اتصال مع جامعته في تونس، اكدت الموظفة في مكتب شؤون الطلبة ان الشخص المعني درس الكيمياء والفيزياء هناك لكنه غادر في عام الفين واحدى عشرة. سالتني ان كنت قد وجدت اغراضه في سوريا وهي بالفعل الوجهة التى ذهب اليها الطالب التونسي للقتال مع داعش. إحدى الفصائلِ المعتدلةِ في سوريا وضعتْ يدَها على هذا الحاسوبِ عند هجومِها على أحدِ مقارِّ داعش وهو الآنَ بحوزتِها. قناةُ الان حصلت على نُسخة من القُرصِ الصلب. هذا هو... مئةٌ وستةٌ وأربعون GBجيغابايتس من المِلفاتِ والوثائقِ والصورِ والفيديوهات. اسمُ الطالبِ التونسي صاحبِ هذا المحمولِ محمد. وجدنا اسمَه الكاملَ، وصورتَه وشهادتَهُ الجامعيةَ داخل الحاسوبِ فضلا عن بعض الفيديوهات الشخصيةِ وكثيرٍ من الخُطَب والاناشيدِ الجهادية. محتوياتُ هذا الحاسوبِ تثيرُ الصدمةَ ، آلافُ الوثائقِ الجهاديةِ نُشِرَ بعضُها فقط على ما تُسمى الشبكةَ الخفيةَ أو الشبكةَ السوداءَ ، وتُعرَفُ باللغة الانكليزية The deep dark web. وهي جزءٌ من الانترنت يصعبُ اختراقُها لعدم " إدراجِها من قبل محركاتِ البحث. من بين المِلفاتِ وثيقةٌ مؤلفةٌ من تسع عشرةَ صفحةً تثبتُ أن داعش مُهتمةٌ في كيفية تصنيعِ السلاح البيولوجي وكذلك مرضِ الطاعون. ما سببُ اهتمامِ ما تُعرفُ بالدولة الاسلامية بالسلاحِ البيواوجي؟ أما عن كيفية نشرِ العواملِ البيولوجيةِ أو الكيماويةِ ، فورد في الملف: إن اهتمامَ طالبِ الكيمياءِ التونسي بتصنيع الأسلحةِ البيولوجية يبعثُ على القلق ولكنَّ هذا لا يَعني تلقائيا أن الدولةَ الاسلاميةَ تمتلكُ هذا النوعَ من الأسلحة. عن مدى جِدَّيةِ هذه الوثائقِ سألتُ االباحثَ في شؤون الارهابِ السويدي ماغنوس رانستورب: ما هي إمكاناتُ صاحبِ هذا الحاسوبِ إذا أخذنا بعين الاعتبارِ معرفتَه العلمية؟ في وثيقة أخرى، يسألُ أحدُ الجهاديين شيخًا عن فتوىً تُجيزُ أو تحرِّمُ استخدامَ الأسلحةِ البيولوجية - خاصةً أن كثيرًا من الناسِ الأبرياء قد يُقتلون بسببه . فكان الجواب : الدولةُ الاسلاميةُ، التي تكِّفرُ كلَّ مَن يعارضُها من المسلمين وغيرِ المسلمين وارتكبتْ مؤخرًا إعداماتٍ جماعيةً علنيةً في سوريا والعراق، تثبتُ اليومَ من خلال محتوياتِ هذا الحاسوبِ أنها عازمةٌ على التسببِ بمزيدٍ من القتل والدمار... وبطرقٍ يصعبُ تخيلُها. -حاسوب لمقاتل من داعش يحوي وثائق عن كيفية تصنيع السلاح البيولوجي ** --------------- --------الجزء الثاني----------- حصلت قناة الآن على محتويات حاسوب تابع لطالب تونسي كان يدرس الفيزياء والكيمياء في بلده قبل التوجه الى سوريا للقتال مع داعش. مجموعة من فصائل المعارضة السورية عثرت على الحاسوب داخل مقر لداعش في ريف ادلب. مراسلتنا جنان موسى تتطلعنا عما وجدت في داخله. كلُهم يتساءلون ! ماذا يوجدُ داخلَ حاسوبٍ ينتمي إلى مقاتلٍ في ما تُعرف بالدولة الاسلامية؟ ما نعرفُه أن صاحبَ الحاسوب تونسيُّ الجنسيةِ ، كان يدرسُ الكيمياء والفيزياء في بلده قبل الانتقالِ للقتال في سوريا في فوفِ الدولةِ الاسلامية. ما نجهلُه رتبتُه داخلَ التنظيم ، أهوَ أحد مقاتلي التنظيم ؟ أم أحدُ أُمرائِه ، وهل مازال حيًا ، أم غيرَ ذلك . داخلَ الحاسوب مقاطعُ فيديو له ولاصدقائِه التُقطت على ما يبدو في تونس قبل أن يتوجَّهَ للقتال في سوريا. --------------- فيديو جديد يظهر ارهاب داعش وهي تعدم مجموعة من المواطنين السوريين بينهم أطفال ** فضلا عن هذا وذاك ، هناك كثيرٌ من الاناشيد والخُطب الجهادية لابنِ لادن وغيرِه، وآلافٌ من الوثائق عن الجهاد ، حُمّل معظمُها من الشبكة الخفية أو الشبكةِ السوداء وهي جزءٌ من الانترنت يصعبُ الوصولُ اليها من عامة المستخمين مثلي ومثلَكم . يحوي الحاسوبُ معلوماتٍ أيضا عن كيفية سرقةِ جميعِ أنواع السيارات... عن كيفية صنع الأسلحةِ البيولوجية والطاعون. هذه الوصفاتُ أو المعلوماتُ في حوزة طالبٍ موجودٍ في سوريا تثيرُ كثيرًا من الخَشْيَةِ والخوف . في الحاسوب أيضا وصفاتٌ بريئةٌ إن صحَ التعبير : وصفاتٌ عن كيفية إعداد الكعكِ والحَلَوَيَات. وثيقةٌ تحت عنوان "اخفاءٌ وتمويهٌ " لفتت نظري أكثرَ من غيرها . فيها ارشاداتٌ ونصائحُ للمنتمين إلى الجماعات المتطرفة تحثُهم على استخدام أساليبَ معينةٍ في سفرِهم لكي لا يُكتشَفوا خلال تنقلاتِهم من قبل الحكومات ويليام ماكّانتس - مركز بروكينغز واشنطن: ولم تنسَ الوثيقة ذكرَ المظهرِ وطريقةِ اللباس تحذرُ الوثيقةُ من أن الحكوماتِ تستطيعُ تَتَبُعَ الاشخاصِ ومراقبتَهم دائما عبر الهاتفِ المحمول. وتكشفُ الوثيقةُ أن السلطاتِ البريطانيةَ اكتشفتْ مؤامرةً إرهابيةً لتفجير طائرةٍ لخطوطِ ترانس اتلانتيك في أغسطس سنةَ ألفينِ وست لأن مخططي العمليةِ من تنظيم القاعدة ذكروا العمليةَ الإرهابيةَ على هواتفِهم الخليوية: سألت الخبيرَ الاميركيَ ويليام ماكّانتس عما إذا كانت الحكوماتُ في دول العالم تعلمُ بأن الجماعاتِ المتطرفةَ ومنها داعش مثلا تستخدمُ هذه الاساليبَ حتى لا يُكتشفَ أعضاؤُها : إذن ، كيف يستطيعُ مقاتلو داعش السفرَ بحريةٍ من جميع أنحاءِ العالم إلى سوريا؟ وهذا هو الموضوعُ الأهمُّ الآن. هل ستتمكنُ الحكوماتُ الغربيةُ من ملاحقة الهجرةِ العكسية للمقاتلين الأجانب وضبطِها ؟ أي من يَنوي التوجُهَ من سوريا والعراق إلى الدول الغربيةِ لتنفيذ هجماتٍ إرهابية. ---------------------- ** ----------------- *ما حكاية "الكمبيوتر المحمول" لداعش والحرب الجرثومية وقيام القيامة؟ في مؤشر على مدى جسامة الحرب ضد الارهاب بكل انواعه عثر في كومبيوتر من نوع ديل في سوريا على ملف يتضمن دروساً في كيفية صنع قنابل تحتوي على جراثيم الطاعون التقيحي لاستخدامها كسلاح بيولوجي. كما عثر في الكومبيوتر ذاته على إرشادات حول استعمال أسلحة الدمار الشامل ، وهذاه ترجمة كاملة لتحقيق نشرته مجلة فورن بوليسي من مكتبها في تركيا هارولد دورونبوس، جنان موسى ترجمة: عبدالله جاسم ريكاني في مدينة أنتاكيا التركية، قام السيد ابو علي و هو قائد لإحدى المجموعات القتالية المتواضعة في شمال سوريا، بعرض ، جهاز كومبيوتر (لاب توب) اسود اللون مغطى جزئياً بالغبار، كان قد عثرت عليه مجموعته المقاتلة هذا العام في أحد مخابئ داعش. كما ذكر ابو علي ان مقاتلي داعش انهزموا قبل ان يهجم هو و اتباعه على البناية التي كانوا يستخدمونها كمقر لهم. حدث الهجوم في شهر كانون الثاني في إحدى قرى محافظة ادلب السورية بالقرب من الحدود التركية، كجزء من هجوم اوسع على داعش كانت تقوم به قوات المعارضة السورية في ذات الوقت. قال أبو علي”و عثرنا على اللاب توب و شاحنته في احدى الغرف، أخذته معي، دون ان يكون عندي علم فيما اذا كان اللاب توب عاطلاً ام لا، او انه قد يحتوي على اية معلومات ذات أهمية”. وبعد ان قمنا بتشغيل اللابتوب، تبين انه لا يزال شغالاً، و لم يكن محمياً بكلمة سر. و لكننا اُصبنا بالإحباط، لانه و بعد ان ضغطنا على زر (my computer)، بدت كافة الاقراص خالية. و لكن المظاهر قد تخدع، لأنه و بعد تفحص اللاب توب بصورة اكثر، لم يكن لاب توب داعش خالياً من الملفات بشكل كامل: ظهر في قسم الملفات المخفية، مادة من 146 كيكابايت تحتوي على 35،347 فايل في 2،367 فولدر. و لقد سمح لنا السيد ابو علي بإستنساخ كل هذه الملفات و التي كانت تحتوي على وثائق بالفرنسية و الانكليزية و العربية في قرص صلب خارجي. تبين ان محتويات اللاب توب عبارة عن كنز دفين من الوثائق التي تحتوي على شرح للتبريرات الايديولوجية للمنظمات الجهادية و تدريب عملي حول كيفية القيام بالحملات المدمرة و الفتاكة من قبل الدولة الاسلامية، فيديوهات حول اسامة بن لادن، كتيبات حول كيفية صنع القنابل، تعليمات حول سرقة السيارات، وكيفية التنكر حتى لا تعتقل عندما تتحرك من مكان جهادي الى آخر. و لكن و بعد ساعات من التحرك داخل الوثائق، إزددنا يقيناً بأن اللاب توب الداعشي يتضمن اكثر من مجرد مواد دعائية و كتيبات ارشادية للاستعمال من قبل الجهاديين. كما اوضحت الوثائق ان صاحب اللاب توب كان يعلم نفسه كيفية استعمال الاسلحة البيولوجية، للتهيؤ لهجوم محتمل قد يصدم العالم. المعلومات الموجودة في اللاب توب اوضحت ان صاحبه مواطن تونسي يدعى محمد س. إنضم الى صفوف داعش في سوريا و قد درس الفيزياء و الكيمياء في جامعتين في شمال شرق تونس. و الامر الاكثر ازعاجاً، هو الخطة التي وضعها لنفسه في كيفية الاستفادة من تعليمه، حيث ظهرت وثيقة من 19 صفحة باللغة العربية حول كيفية تصنيع الاسلحة البيولوجية و كيفية تطوير جرثومة الطاعون التقيحي من الحيوانات المصابة. تقول هذه الوثيقة” من فوائد الاسلحة البيولوجية انها لا تكلف الكثير من المال و لكنها تسبب الالاف من الضحايا بين البشر”. كما تحتوي الوثيقة على ارشادات حول كيفية اختبار هذا السلاح البيولوجي بأمان، قبل إستخدامه في الهجمات الارهابية.” عندما يزرق الميكروب في فأر صغير، تظهر أعراض المرض خلال 24 ساعة، كما تقول الوثيقة”. يحتوي اللاب توب ايضاً على 26 صفحة من الفتاوى، حول أحكام الاسلام فيما يخص استعمال اسلحة الدمار الشامل. تنص إحدى الفتاوى الصادرة من أحد الأئمة الجهاديين السعوديين يدعى ناصر الفهد و المسجون حالياً في السعودية، على” إذا لم يتمكن الاسلام من هزيمة الكفار بأي وسيلة اُخرى، فإنه من المسموح له ان يستعمل اسلحة الدمار الشامل” حتى لو نجم عن استعمالها قتل الكفار جميعاً و مسحهم هم و ذراريهم من على سطح الارض”. و عندما تم الاتصال تليفونياً بأحدى موظفات الجامعات المذكورة إسمها في اوراق محمد س، أكدت الموظفة ان محمد كان فعلاً يدرس الكيمياء و الفيزياء فيها، و ان أثره قد فقد منذ عام 2011. و فجأةً سألت الموظفة، هل عثرتم على أوراقه في سوريا؟ وعندما تم الاستفسار من الموظفة، لماذا تعتقد ان تكون اوراقه موجودة في سوريا، أجابت ‘‘ فيما يتعلق بأي أسئلة اخرى حول هذا الشخص، من الافضل لكم ان تسألوا أمن الدولة،،. لقد التحق عدد مدهش من التونسيين في جبهات القتال السورية منذ إنطلاق الثورة السورية. في حزيران، ذكرت وزارة الداخلية التونسية، بأنه على الاقل هناك 2400 من التونسيين يحاربون حالياً في سوريا و مع داعش بالذات. وهذه ليست المرة الاولى التي حاول فيها الجهاديون الحصول على اسلحة الدمار الشامل. لأنه و حتى قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كانت القاعدة تملك برنامج للحصول على اسلحة الدمار الشامل في أفغانستان. في عام 2012، تمكنت أل CNN، من الحصول على شريط فيديو تظهر أعضاء منظمة القاعدة تختبر غازات سامة على ثلاثة كلاب، أدت إلى قتل هذه الكلاب. لم يكن هناك على اللاب توب، ما يدل على ان داعش تملك بالفعل هذه الاسلحة ذات الدمار الشامل. أية منظمة ارهابية تأمل في القيام باي عملية إرهابية بيولوجية سوف تواجه العديد من الصعاب: لقد حاولت القاعدة و لسنين عدة، أن تضع يدها على هذا النوع من الاسلحة و لكن باءت جهودها بالفشل. و لقد كرست الولايات المتحدة الامريكية امكانياتها الهائلة لمنع الارهابيين من الحصول عليها. و الملفات على هذا اللابتوب، هو تذكير لنا، بأن الجهاديين لا يزالون يعملون جاهدين للحصول على هذه الاسلحة التي تمكنهم من قتل الالاف من الناس بضربة واحدة. يقول السيد ماغنوس رانستورب، مدير البحوث في مركز دراسات المخاطر في كلية الدفاع الوطني السويدية، إن داعش تستطيع ان تنتج اسلحة مخيفة و لكن مجرد صناعتها فقط لا تكفي، لأن الصعوبة الحقيقية في كل هذه الاسلحة…هو تملك نظام توزيع عملي يمكن الفاعلين من قتل اعداد كبيرة من الناس معاً. المكاسب الكاسحة التي تمكنت داعش من الحصول عليها في الاشهر الاخيرة، قد تكون أمدت داعش بالقدرة على تطوير هذه الاسلحة الخطيرة. داعش حالياً لا تحارب فقط على الخطوط الامامية للقتال، بل إنها تسيطر على أجزاء مهمة من أراضي العراق و سوريا. ما يخيفنا هو ان يكون اشخاص مثل محمد التونسي، قد بدأوا فعلاً في العمل خلف الحدود الامامية للقتال، في أماكن مثل جامعة الموصل التي تسيطر عليها داعش، أو في مختبرات سورية في محافظة الرقة، عاصمة الأمر الواقع لداعش لإنتاج الاسلحة الكيمياوية او البيولوجية. بإختصار، كلما طال عمر دولة الخلافة الداعشية، كلما زاد الإحتمال بأن يقوم افرادها من ذوي الخلفيات العلمية الجامعية، بإنتاج أشياء مرعبة. و الوثائق و الملفات التي تم العثور عليها في لاب توب الجهادي التونسي، لا تترك عندنا أي شك بأن لدى هذه المجموعات الجهادية طموحات قاتلة. الوثيقة ذات ال 19 صفحة تنصح الجهاديين بما يلي “استعمل قنابل صغيرة تحتوي على الفايروس القاتل و إرمها على الناس في أماكن مغلقة مثل محطات الميترو، ملاعب الكرة، أو مراكز الراحة و الاستجمام. و من الأفضل ان ترمها قرب أجهزة التكييف. كما يمكنك ان تستخدمها في العمليات الانتحارية”. --------- بعد سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام -داعش- على مطار "الطبقة" العسكري قرب الرقة السورية، قام داعش ببث شريط فيديو لـ250 شخصا شبه عراة وهم في الصحراء، قال إنهم من جنود النظام السوري. هذه الصور وإن كانت صادمة، إلا أنها ليست جديدة على المشاهد الذي يراقب أشرطة فيديو الدولة الإسلامية، لكن ما هو مثير للخوف والرهبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة الدول الغربية هو سيطرة داعش على أسلحة روسية متقدمة، منها الصواريخ المضادة للطائرات "أس إي- 24 غرينتش" (مانبادس) المحمولة على الكتف. وهذا السلاح ظلت المعارضة السورية المسلحة التي توصف بالمعتدلة تطلبه من الولايات المتحدة والدول الغربية. وأخيرا حصل عليه داعش بالإضافة لأسلحة أمريكية متقدمة غنمها المقاتلون من مخازن القواعد العراقية، التي سقطت بأيديهم في الموصل وتكريت ودول أخرى، بما فيها دبابات وعربات همفي ومصفحات وعدد من دبابات أم1 أم1 "أبرامز" التي تستخدم في المعارك. ورغم كل هذا فالقدرات العسكرية لداعش في مجال الأسلحة المضادة للطائرات لا تزال تعتمد على ما لديه من سلاح قديم. وفي تقرير لكيم سنينغوبتا، مراسل صحيفة "إندبندنت" عن قدرات داعش العسكرية قال فيه إن التنظيم المتشدد يملك أسلحة سوفييتية وبولندية وبلغارية وصواريخ زيد يو 23-2 المضادة للطائرات، وصواريخ ذات المدى القصير أف أم 92 ستينغر المحمولة على الكتف "مانبادس"، واستخدم مقاتلو داعش الرشاشات الثقيلة جي أس أتش س ضد مروحيات الجيش السوري التي يقل عددها بشكل متزايد، مع أنها لا تفيد في استهداف الطائرات التي تحلق على مستوى عال. لكن هذه القوة عززت بالحصول على صواريخ محمولة على الكتف -مانبادس- صينية الصنع من نوع "أف أن -6" والتي تستطيع ضرب طائرة تحلق على مستوى 11 الف قدم و"أس إي -16 مانبادس" التي يمكنها استهداف طائرة تحلق على مستوى 16 الف قدم، والتي حصل نظام بشار الأسد على كميات كبيرة منها. ولكن أهم ما حصل عليه داعش هو سلاح "أس إي-24" المعدل وذا التقنية العالية والسهل الاستخدام، وبحسب مواصفات صناعته فقد "صمم للاستخدام ضد أهداف واضحة مثل مقاتلات ومروحيات وطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز. ويتميز بالفعالية والمدى الواسع ويمكنه إصابة الهدف أثناء الليل". ولا يعرف عدد صواريخ أرض-جو التي حصلت عليها داعش لكنها تتراوح ما بين 250-400 صاروخ حسب بعض التقارير، لكن بعض المحللين العسكريين يعتقدون أن الرقم قد يكون أعلى، خاصة أن نظام الأسد كان يملك 20 الف صاروخ من هذا النوع قبل بداية الانتفاضة عام 2011. وفي الحرب الأهلية تبادلت عدة فصائل السيطرة على مخازن أسلحة النظام، فجبهة النصرة التي كانت متحالفة مع داعش حتى وقت قريب وتعتبر فرع القاعدة في سوريا لديها ترسانة من الأسلحة المتقدمة. وفي وقت يبحث فيه أوباما خياراته بشأن داعش في سوريا يحذر محللون عسكريون من مخاطر إرسال طائرات فوقها، وينقل الكاتب عن إريك تومبسون من مركز البحث البحري في فرجينيا قوله "تحليق طائرات فوق سوريا يختلف عن تحليقها فوق العراق، فهناك نظام دفاع جوي متقدم وبعضه وقع في يد داعش". وأضاف روبرت إيمرسون المحلل الدفاعي البريطاني: "تعتبر أس إي-24 وأس إي -16 وأف أن – 6 أسلحة متقدمة. صحيح أن بعض الأسلحة لها مدة استخدام قصيرة، لكن المقاتلين في سوريا أظهروا قدرتهم على تطوير هذه البطاريات والأسلحة التي مضى وقت استخدامها، وكما اكتشفنا فقد أظهر داعش قدرة على التكيف والتعلم". وحصلت المعارضة السورية على أسلحة بمال خليجي تم شراؤها من دول حلف وارسو القديم، وهي ليست أقل من 3 آلاف طن حيث تم نقلها من كرواتيا لسوريا عبر الأردن. ولم تقدم السعودية هي وقطر التي مولت معظم الشحنات صواريخ مضادة للطائرات بناء على طلب أمريكي. ولكن تقارير غير مؤكدة قالت إن السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بصواريخ مانبادس صينية الصنع. وكان التلفزيون الرسمي الصيني قد بث خبرا عن تحطم مروحية ضربت بصاروخ "أف أن-6" ولكن الخبر لم يتحدث من أين جاء الصاروخ ومن أطلقه. ومعظم الصواريخ المضادة للطائرات المعروضة في السوق السوداء إما روسية أو أوروبية الصنع. وكانت سلطة الطيران الفدرالية الأمريكية قد أصدرت بيانا قبل عشرة أيام حذرت فيه الطائرات الأمريكية من التحليق في الأجواء السورية، وجاء فيه أن "المتطرفين مسلحون بعدد من الأسلحة المضادة للطائرات، والتي تملك القدرة على تهديد الطائرات المدنية. واستطاعت جماعات المعارضة السورية بنجاح إسقاط طائرات عسكرية سورية بهذه الأسلحة". وأوقفت السلطات الروسية كل الرحلات فوق سوريا بعد تعرض طائرة مدنية كانت في طريقها لمصر لصاروخ ولكنها تجنبته بنجاح. وفي الحرب الأهلية السورية خسر النظام السوري مروحيات قتالية والتي سقط عدد كبير منها لكن المقاتلات الحربية تم استهدافها أيضا. وبحسب الضابط أيمن وليد نزار الذي كان يعمل في سلاح الجو السوري قبل انشقاقه ويعيش اليوم في تركيا: "لم تكن المعارضة قادرة على إسقاط عدد كبير من الطائرات، ولكن هناك حالات كثيرة عن ضرب صواريخ مقاتلات، وكانت الحكومة تقول لنا إنهم يتلقون مساعدة من مرتزقة، وفي الحقيقة كانت قدراتهم على استخدام الصواريخ تتحسن". ويقول "نعرف أن الحكومة كانت تحصل على معدات مضادة للطائرات، ولم يكن هذا سرا، لكننا لم نكن نعرف التفاصيل، ويمكن استخدامها ضد أمريكا إن ضربت سوريا، ولكنها قد تقع في المستقبل بيد داعش". وبحسب ديفيد أرون ميللر، الذي عمل مستشارا لستة رؤوساء أمريكيين، والذي قال معلقا على خطط أوباما لتوسيع الضربة العسكرية كي تشمل سوريا: "في العراق كان لدينا عدد من الميزات تجعل من الغارات الجوية عملا مفيدا، بما فيها قوات كردية يعول عليها، وجيش عراقي دربته الولايات المتحدة، وفي سوريا لا شيء لدينا من هذا". و"لأن الولايات المتحدة لا يمكنها الوقوف على الجانب وانتظار النتائج فهي ستعمل ما يمكن عمله: البحث عن طريق وسط، فسيتم توسيع مجال المعركة، وسيتم شن غارات جوية على سوريا، هل تشير لغياب الاستراتيجية؟ هل هي وصفة لمهمة زاحفة؟ نعم ونعم ولكن تفجير حفنة من الأشرار يشعرك بالراحة، وسواء قبلت هذا أو لم تقبل فسيحدث" يقول ميللر.

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف