ليله لم تنم فيها امريكا.. الدب الروسي" يتهم الرئيس الأمريكي بالاختلال العقلي

*لما امريكا وأوروبا تخاف وترتعب من الدب الروسي الان؟ * ليله لم تنم فيها امريكا.. الدب الروسي" يتهم الرئيس الأمريكي بالاختلال العقلي *شويغو: روسيا تملك أحدث الأسلحة ولا يوجد لها مثيل في العالم *الدب الروسى يستعرض عضلاته فى أوكرانيا *بالصور والفيديو .. أغرب 5 أسلحة روسية في الشكل *قارب الإنزال«زوبر» *طائرة سوخوي-47 «بيركوت» *«إيكرانوبلان»: السفينة الطائرة *كونفيرتوبلان«convertiplane» : الحوامة «مي-12» *اقوى سلاح رشاش عسكري يقطع شجرة في اقل من دقيقتين. *هل التقارب المصري الروسي من اسباب الازمه --------------------------------------- أعلن وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو ان روسيا تملك أحدث الاسلحة التي لا يوجد لها مثيل في العالم. وصرح شويغو خلال لقائه طلاب جامعة سيبيريا في كراسنويارسك اليوم الاربعاء 12 فبراير/شباط: "يجب ان اقول لكم ان الدرع النووية للبلاد ما تزال جبارة وقوية ويُفعل لذلك كل شيء اطلاقا. عندنا آلاف الطائرات والمروحيات، ولدينا اقوى الدروع الصاروخية واقوى منظومة دفاع جوي، واحدث منظومة دفاع جوي ومنظومة درع صاروخية لا يوجد احدث منها عند اي احد". وذكر الجنرال ان روسيا تنهي بناء سلسلة معامل لانتاج آخر نماذج التكنولوجيا والسلاح قائلا:" ليس من باب الصدفة انه يتم شراء سلاحنا اكثر واكثر كل عام، وليس من باب الصدفة اننا اليوم نحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث بيع الاسلحة". وأكد شويغو انه يجري في مقاطعة كراسنويارسك تحديث جدي للسلاح "ومن العام القادم سنبدأ هنا صنع سلاحا جديا، اذ لا يقف علماء اقسام سيبيرسك وكراسنويارسك لاكاديمية الابحاث يراوحون في مكانهم البتة"، مذكرا بأنه ادخلت في وقت سابق من اليوم في الخدمة العسكرية احدث الطائرات في العالم التي "لا يوجد مثلها في اي مكان. وهي ليست مفردة وانما ذات انتاج متسلسل". ونوه وزير الدفاع الروسي بأن "البلاد خصصت لنا مبالغ ضخمة، ومهمتنا تكمن في استخدامها بأقصى فاعلية لتحديث المنظومات العسكرية". واشار وزير الدفاع الى انه جرى في عام 2013 ضم غواصتين نوويتين استراتيجيتين مزودتين بأحدث الاسلحة الى الاسطول الحربي البحري الروسي. وفي العام الماضي وبتكليف من القائد العام(الرئيس بوتين) اطلقت القوات المسلحة في آن واحد 6 صواريخ باليستية. ونفى الجنرال شويغو بشكل قاطع الشائعات التي تظهر على شبكة الانترنت حول انه "لا يوجد لدينا شيء وان جيشنا انهار واننا نمرر خلال المواكب الاحتفالية على الساحة الحمراء علب تنك (كونسيروا)"، مؤكدا ان "هذا هراء كامل وهذيان مطلق". و على الرغم من التاريخ الطويل من الصراعات والخلافات بين الجانبين الأمريكي والروسي، والذي بدأ في الخمسينات من القرن الماضي، وتجدد عقب الأزمة الأوكرانية، والتي اتهمت واشنطن موسكو في الوقوف ورائها، وتحريض الانفصاليين على إثارة الشغب والعنف داخل البلاد، إلا أن مسئولى الدولتين كانا دائمًا ما يشددا على التفاهم بينهما، مؤكدين أنهما حليفتان في العديد من القضايا. إعلان الحرب وللمرة الأولى تخرج تصريحات كبار مسئولي الدولتين، لتعلن كل منهما الحرب علانية على الأخرى، بعد أن وضعت أمريكا الوجود الروسي على قائمة المخاطر التي تهدد أمنها. من جانبه وصف رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"المختل عقليًا"، موضحًا أن تفكيره وترتيبه للأفكار يدل على "انحراف في المخ"، وخصوصًا عقب وضع روسيا في المرتبة الثانية للأخطار التي تواجه البشرية. تحديات تواجه أمريكا وتطرق رئيس الحكومة الروسية، في مقابلة مع شبكة CNBS التليفزيونية الأمريكية، إلى ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وقال: "يُحزنني أن الرئيس أوباما وضع روسيا في المرتبة الثانية في قائمة التهديدات أو التحديات التي تواجه البشرية". وأكد أوباما في تصريحات له أن فيروس "إيبولا" يمثل الخطر الأول على أمريكا، بينما جاء تنظيم "داعش" في المقام الثالث، وهو ما اعتبره ميدفيديف دليلا على "انحراف المخ"، وفقًا لما نشره موقع "صوت روسيا". وتطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نفس الموضوع، في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكا" الصربية، أمس الأربعاء، حيث ذكّر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضع "العدوان الروسي في أوربا" في قائمة الأخطار الرئيسية الثلاثة على البشرية، وقال إنه لا يسعه إلا أن يصف هذا الموقف بالعدائي. تحمل رسالة ميدفيديف في طياتها إشارات قوية إلي رغبة الكرملين في الدخول علي خط السباق الانتخابي في أوكرانيا بإعلانه حربا باردة ضد الرئيس الأوكراني المؤيد للغرب فيكتور يوتشينكو والذي قفز إلي السلطة في 2004. فقد قالت روسيا كلمتها بوضوح حول من يجب ان يفوز في هذه الانتخابات بدعمها قوي المعارضة، وإعلانها رسميا عدم الاعتراف ببطل الثورة البرتقالية. ويبدو ان روسيا بدأت العد التنازلي لعودة رئيس الوزراء السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي إلي السلطة بعد ثلاثة أشهر من الآن حيث اظهرت احدث استطلاعات الرأي ان يانوكوفيتش يحظي بفرص أكبر من يوتشينكو الذي فقد شعبيته بسب الأزمات السياسية الداخلية المتوالية والركود الاقتصادي. ولم يقف الدب الروسي عند هذا الحد بل بادر بإشعال فتيل المشاكل الحدودية حول شبه جزيرة القرم الذي ظل خامدا لسنوات مضت بين الجانبين، ومرابطة الأسطول الحربي البحري الروسي علي سواحل أوكرانيا الجنوبية، والذي وصفته كييف بأنه يهددها بشكل مباشر. من جانبها، بادرت أوكرانيا إلي اتهام القيادة الروسية الشابة بوقوعها اسيرة عقد امبريالية قديمة تدفعها إلي التمسك بصورة العدو الخارجي واعتماد لغة التهجم والوعيد بدل حوار من الند للند، ولم تكتف بذلك بل استنجدت بالأمم المتحدة لحمايتها مما اسمته الضغوط الروسية السياسية والاقتصادية عقب إعلان نيتها الانضمام إلي الناتو. وعلي مستوي الضغوط الاقتصادية التي تمارسها روسيا ضد أوكرانيا تتحكم موسكو بمعظم إمدادات كييف من الغاز الطبيعي الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادية فيها، وشهدت هذه الإمدادات تذبذبا واضحا وارتفاعا في الأسعار بلغت نسبته 110% في الأعوام الماضية التي تلت فوز السياسية البرتقالية، إضافة إلي انها تزود أوكرانيا بنحو 65% من حاجاتها النفطية. ومنذ بداية العام الحالي، بدأت حرب الغاز بين روسيا وأوكرانيا تبلغ اوجها حيث توقفت شحنات الغاز الروسي لفترة طويلة في فصل الشتاء بسبب النزاع بين كييف وموسكو حول أسعار الغاز الروسي المصدر إلي أوكرانيا، واستمر الصراع بين الدولتين خلال الأشهر التالية وحتي الآن بين الشد والجذب والضحية الأخيرة هي كييف وحلفاؤها الأوروبيون حيث ان ربع الغاز المستهلك في أوروبا مصدره روسيا ويمر80% منه عبر أوكرانيا، وتحاول كييف التنصل من قبضة موسكو الاقتصادية عليها والتي تضيق الخناق عليها من خلال التقرب من أوروبا وتعزيز المشاركة الاقتصادية معها، إلا ان تحكم روسيا بالغاز وعدم استقرار الوضع السياسي في كييف بالإضافة إلي الركود الاقتصادي عوامل تضع أوكرانيا بين براثن الدب الروسي. وفي ظل هذا الصراع بين موسكو وكييف، لم تقف أمريكا مكتوفة الايدي ازاء هذا التدخل الروسي لإحكام السيطرة علي مصير المستقبل السياسي لأوكرانيا، اذ سارعت واشنطن بإرسال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي لكييف الذي التقي ابرز المرشحين الرئاسيين لخلافة الرئيس يوتشينكو في الائتلاف الموالي للغرب والمعارضة الموالية لموسكو. وكشفت زيارة بايدن عن قلق أمريكا ازاء مستقبل العلاقات مع أوكرانيا، خصوصا مع تراجع شعبية حلفائها البرتقاليين وماقد يترتب علي ذلك من خسائر استراتيجية كبيرة لأمريكا ولدول حلف الناتو التي تسعي لكسب أوكرانيا إلي صفها، وأكد بايدن ان علي أوكرانيا ان تكون قادرة علي اختيار حلفائها بنفسها وهو التصريح الذي قللت موسكو من أهميته. وهكذا فإن نتائج الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقبلة، ستحسم هذا الصراع الذي تضغط موسكو من أن أجل ان تكون نتائجه في صالحها ولتوجيه لطمة قوية للغرب ولعدوتها التاريخية أمريكا. لا شك أن السلاح الروسي يعتبر من أقوى الأسلحة، وتعد روسيا أحد أهم وأكبر منتجي الأسلحة في العالم، وقد دخلت في سباق تسلح في حقبة طويلة مع الولايات المتحدة الأمريكية . اختار موقع«روسيا ما وراء الخبر»، أكثر 5 أسلحة روسية غرابة وهي كالتالي: قارب الإنزال«زوبر» وهو الأكبر والأسرع في العالم، يملك 4 مراوح هوائية ضخمة في مؤخرة القارب، وعند اندفاعة نحو الشاطئ يثير سحابة من الرزاز والهدير المرعب. ويسير القارب في المياه وعلي اليابسة وعلي الجليد أيضاً، متجاوزاً كافة الموانع حتى ارتفاع (1.5) متر، يستطيع نقل الآليات الثقيلة وقوات التدخل السريع وإنزالها على السواحل غير المجهزة لذلك. --- «روبوكوب» البحري: منظومة «بالما» المدفعية- الصاروخية للدفاع الجوي هي منظومة صواريخ موجهة مضادة للطائرات، وتكون على أهبة الاستعداد لحراسة شتى أنواع المراكب البحرية، وكفيلة باعتراض الصواريخ المضادة للسفن بنيرانها الكثيفة. تشبه منظومة «بالما»، الإنسان، فالرأس فهو عبارة عن منظومة التوجيه البصرية- الإلكترونية والتي تتوضع أعلى المنظومة، أما الفم والعينان فهي قنوات التوجيه التلفزيونية وبالأشعة تحت الحمراء وقناة الليزر لقياس الأبعاد، أما الأيدي فهي زوج من المدافع الرشاشة السريعة الإطلاق. تعمل منظومات «بالما» على متن فرقاطات «غيبارد» التي بنيت خصيصاً للقوات البحرية الفيتنامية، وعلى متن الفرقاطة الروسية «الأميرال غورشكوف» التي ستدخل حيز الخدمة في 2014. --- طائرة سوخوي-47 «بيركوت» تمتلك الطائرة سوخوي-47 «بيركوت» أو النسر الذهبي، أجنحة معكوسة تظن أنه تم تركيبها بالخطأ، وهذا ما يشكل الميزة الرئيسة لهذه لطائرة، فعند إقلاعها من مدرج قصير لحاملة الطائرات تستطيع أن تزيد من سرعتها في وقت وجيز لتنتقل إلى التحليق دون الوقوع في المياه، وكذلك تمنحها الأجنحة القدرة على المناورة أثناء التحليق على سرعات منخفضة. ----- تعتبر طائرة سوخوي-47 ، سلف طائرات الجيل الخامس «PAK FA»، نظراً لأن هذه الطائرة المحلية الصنع كانت الوحيدة التي تمتلك أبعاد الطائرة المقاتلة ومزودة في الوقت نفسه بعنبر داخلي لنقل الحمولات. وفي أثناء اختبار لها استطاعت حمل أوزان تحاكي الصواريخ الموجهة المتقدمة. تم تصميم «بيركوت» من البداية كطائرة تجريبية في نسخة واحدة، ولم يجر إنتاجها المتسلسل ----- ** «إيكرانوبلان»: السفينة الطائرة هي هجين بين السفينة والطائرة، فهي تستطيع الطيران بسرعة 550كم/ساعة، علي ارتفاع منخفض يبلغ بضعة أمتار عن سطح المياه، ما يجعلها في منأى عن خطر الالغام البحرية أو الطوربيدات، وتكون غير مرئية للرادارات في زمن الاتحاد السوفيتي. تم تصميم نموذجين من الإيكرانوبلان: «أرليونك» وتعني فرخ العقاب، بإمكانها حمل200 جندي ودبابتين، و« لُون»، وتعني صقر الهارّ وبمقدورها حمل صواريخ «موسكيت» المضادة للسفن، مما حدا بالبعض أن يطلقوا عليها «قاتل حاملات الطائرات». ** ----- كونفيرتوبلان«convertiplane» : الحوامة «مي-12» تم تصميمها كوسيلة نقل للحمولات الثقيلة التي لا يمكن تجزئتها ويفوق وزنها 30 طناً، كالصواريخ الباليستية، ونتيجة لتصميم جناحيها الفريدسُمح برفع القدرة على التحكم بالمروحية وزيادة قوتها الرافعة، استطاعت في 1969 تسجيل رقم قياسي برفعها 40.2 طن إلي ارتفاع 2250متر، ولم يتم تحطيم هذا الرقم القياسي. رغم كل الإنجازات والتقدير الرفيع الذي نالته «مي-12»، لم يُكتب لها أن توضع على سكة الانتاج، لتخلي العسكريون عنها،إلي جانب أنها لم تكن مطلوبة بأعداد كبيرة. --------