مبروك تونس مبروك مصر فرق نقطه ...جابت سبسي

*بالفيديو.. أنصار السبسى يحتفلون بتصدره نتائج انتخابات تونس *النهضة التونسية تقرّ بخسارتها في الانتخابات وتهنئ “نداء تونس” *نسبة الإقبال فى الانتخابات الرئاسية التونسية بلغت 50.84% حتى الـ4 بالتوقيت المحلى *أنصار "السبسى" بعد أنباء فوزه برئاسة تونس:"هرمنا من أجل هذه اللحظة" *الشروق التونسية: فوز "السبسى" فى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية *تونس: حملة السبسي تعلن فوزه وحملة المرزوقي تعترض *نداء تونس: المؤشرات الأولية تشير الى فوز "السبسى" رئيسا --------- أقرت حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية التي يراها كثير من التونسيين حجر الزاوية في انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي. وقال المتحدث باسم النهضة زياد العذاري لوكالة “فرانس برس”: لدينا تقديرات ليست نهائية تفيد بأن حزب نداء تونس متقدم بحوالي عشرة مقاعد.” واستطرد موضحا: “حصلنا على حوالي 70 مقعدا وحصلوا (نداء تونس) على حوالي 80″ من إجمالي 217 مقعدا في البرلمان التونسي. ولفت العذاري إلى أن هذه التقديرات تعتمد على بيانات قدمها مراقبون تابعون لحركة النهضة في مراكز الاقتراع “لكنها ليست نهائية”. وكان رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي قد أشار مساء الأحد إلى أن ثمة “مؤشرات إيجابية” على أن حزبه متقدم في الانتخابات. ولم تنته بعد عملية فرز أصوات الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات. “حكومة ائتلافية” وتشير تقديرات إلى أن حوالي 60 في المئة ممن لهم حق التصويت شاركوا في الانتخابات التي أجريت الأحد. وقال لطفي زيتون، القيادي في حركة النهضة، لوكالة رويترز: “نقبل نتيجة الانتخابات، ونهنئ حزب نداء تونس الفائز”. ودعا زيتون إلى تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بمشاركة النهضة. وكانت المشاكل الاقتصادية والوضع الأمني على رأس أولويات برامج المرشحين الانتخابية. وظلت حركة النهضة تتزعم حكومة ائتلافية منذ تصدرها انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. لكن الحركة أجبرت في مطلع العام الحالي على القبول بتولي حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة. وتتمتع تونس بوضع أفضل من جيرانها الذين أطاحوا أيضا بحكام أمضوا في السلطة فترة طويلة خلال انتفاضات عام 2011. وقد تجنبت إلى حد كبير الفوضى التي عانت منها دول مجاورة. وبينما سيطر الجدل حول دور الإسلام في السياسة في انتخابات 2011، يبدو أن قضايا العمل وغلاء الأسعار والنمو الاقتصادي ومواجهة متشددين إسلامين استحوذت على اهتمام التونسيين هذه المرة. ----------- احتفل أنصار الباجى قائد السبسى مرشح الرئاسة التونسية بتصدره النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أمام الرئيس المرشح، منصف المرزوقى، وتقدم السبسى بنسبة تراوحت بين 54 و56 بالمائة، وذلك حسبما أفادت قناة نسمة. وأكد محسن مرزوق رئيس حملة السبسى، فوز مرشحه بالرئاسة التونسية، متحفظاً على ذكر النسب، فى حين أعلنت حملة المرزوقى أن الاستباق فى إعلان النتائج يحمل مغالطة للرأى العام، موضّحة أنه يجب انتظار النتائج الرسمية للانتخابات، ومطالبة بعدم استباق النتائج للإعلان عن فوز مرشح على الآخر. ونشرت الصفحة الرسمية لحزب حركة "نداء تونس" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة للمرشح الرئاسى الباجى قائد السبسى مكتوبا عليها "مبروك لتونس..الرئيس". ونقلت مصادر إعلامية تونسية عن محسن مرزوق مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى الباجى قائد السبسى، فوز المرشح فى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية ولم يحدد النسبة. أفادت فضائية "العربية" فى نبأ عاجل لها، اليوم الأحد، نقلًا عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس أن نسبة الإقبال فى الانتخابات الرئاسية التونسية بلغت 50.84% حتى الـ4 بالتوقيت المحلى التونسى. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "شفيق صرصار"، أعلن فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية، عن أن أعلى نسبة إقبال على الاقتراع بلغت 6.45% وسجلت بولاية قبلى بالجنوب التونسى، فيما سجلت أدنى نسبة مشاركة بالدائرة الانتخابية بولاية سيدى بوزيد بوسط تونس بنحو 3.26%. أعلن رئيس حملة المرشح الرئاسي قائد السبسي تصدره للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أمام الرئيس المرشح، منصف المرزوقي. ومن جهة أخرى، اعتبر عدنان منصر مدير حملة المرشح المنصف المرزوقي، إعلان فوز السبسي لا أساس له، وأن النتائج متقاربة جدا، وأنه لا يمكن الجزم بانتشار هذا المرشح أو ذاك. وقال منصر أنه يحذر من نشر إحصائيات هدفها التأثير على النتائج النهائية، مشيرا إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي المخول لها الإعلان عن النتائج. وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في تونس، بينما تجاوزت نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية التونسية، قبيل ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع، 50 %، بحسب ما أفاد موفد العربية. وانطلقت صباح الأحد عملية التصويت للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس وقد تميزت الساعات الثلاث الأولى بوجود نسق بطيء في الإقبال على مكاتب الاقتراع. وقال المحلل السياسي منذر ثابت لـ"العربية.نت" إن هناك حالة ملل أصابت التونسيين، من جراء إطالة الفترة الانتقالية التي استمرت أربع سنوات، وأن ذلك خلف توتراً ممزوجاً بالحيرة لدى التونسيين، ما قد يؤثر في نسبة الإقبال على الاقتراع. وذكرت مصادر "العربية" غياب فئة الشباب عن صناديق الاقتراع، وأن معظم المقترعين هم من فئة كبار السن والنساء. ويتنافس كل من الباجي قائد السبسي زعيم حركة "نداء تونس"، الذي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، أما الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي فقد حصل على نسبة 33.43% في الدور الأول. وقد شهدت الحملة الانتخابية منافسة شديدة بين المرشحين، فقد ركز المرزوقي على تقديم نفسه على أنه مرشح استكمل المسار الثوري، واتهم منافسه بأنه ينتمي إلى النظام القديم، وهو يمثل تيار "الثورة المضادة". واتهم السبسي منافسه بأنه مرشح الإسلاميين، وانتقد فترة حكمه الانتقالي للبلاد، مشيراً إلى أن حصيلة هذا الحكم سجلت فشلاً على جميع الصعد وبخاصة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية. ويذكر أن هناك مخاوف كبيرة من حصول عمليات إرهابية خلال الاقتراع على انتخاب رئيس الجمهورية، وبخاصة بعد إعلان قوات الأمن التونسية عن إحباط محاولة اغتيال السبسي، وإعلان وزارة الدفاع التونسية اليوم عن مقتل مسلح وإيقاف ثلاثة أشخاص حاولوا مهاجمة عسكريين يحرسون مركز اقتراع. --------- قالد مهدى عبد الجواد القيادى بحركة “نداء تونس” أن المؤشرات الأولية تشير إلى تقدم الباجى قائد السبسى رئيسا لتونس فى أول انتخابات رئاسية أمام الرئيس المرشح، منصف المرزوقي. أضاف لقناة الحياة أن الانتخابات الرئاسية تعد مطة ديمقراطية جديدة لم تشهدها منذ 150 عاما. وانطلقت صباح اليوم عملية التصويت للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس وقد تميزت الساعات الثلاث الأولى بوجود نسق بطيء في الإقبال على مكاتب الاقتراع. ويتنافس كل من الباجي قائد السبسي زعيم حركة “نداء تونس”، الذي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، أما الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي فقد حصل على نسبة 33.43% في الدور الأول. ----------------- **