اكبر قارات العالم

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 10 مارس 2010

اكبر قارات العالم


أكثر من (800) ألف مسلم في استراليا يواجهون خطر شراسة الإعلام الصهيوني الذي يستعدي الحكومة الاسترالية ضد الأقليات المسلمة في تلك القارة الحديثة ... هذا ما يكشفه الشيخ محمود عمران مدرس الشرعية الإسلامية في مدينة "بيرث"بغرب استراليا في حديثه لـ(الإسلام اليوم). مؤكداً أنه رغم ذلك فإن الأقليات المسلمة في استراليا تحاول مواجهة هذا التحدي, بعد أن طلبت الحكومة الاسترالية أن تتاح لها فرصة الحضور الإعلامي على القنوات الرسمية.
ويؤكد الشيخ عمران أن نحو (2000) استرالي اعتنقوا الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة, الأمر الذي يفسر الإقبال الهائل من المجتمع الاسترالي على الإسلام بالرغم من حملات التشويه التي يتعرض لها بعد هذه الأحداث.
ودعا إلى ضرورة اهتمام الجامعات الإسلامية بإيفاد الدعاة إلى استراليا لتدريس المواد الشرعية، والقيام بالدعوة في ذلك المجتمع الذي يشهد انفتاحاً متعدد الجنسيات, وهذا نص الحوار:

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية كيف ترصد انعكاسات هذه الأحداث على المسلمين في استراليا, وما موقف الحكومة منهم؟
المسلمون في استراليا كغيرهم في بلاد الغرب تعرضوا لحملة عنيفة عقب هذه الأحداث ,وخاصة من اللوبي الصهيوني المسيطر بقوة على الحياة السياسية والاقتصادية في استراليا؛ إذ انتهز هذا اللوبي هذه الأحداث التي وقعت وراح إعلامه يوجه دعاياته ضد المسلمين ,ويكيل الاتهامات ضدهم.
وفي البداية كانت الحكومة الاسترالية تعامل هذا اللوبي وكأن ما يزعمه ضد المسلمين صحيح, ولكننا تداركنا الأمر وقمنا بتشكيل لجنة من المسلمين في مدينة "بيرث" بغرب استراليا، وقابلنا رئيس الوزراء ، وطلبنا منه ضرورة إحداث توازن إعلامي مع هذا اللوبي حتى نقدم وجهة النظر الإسلامية الصحيحة؛ فضلاً عن عرض الإسلام الحنيف حالياً في مختلف القضايا، ووجد رئيس الوزراء نفسه أمام ضرورة وهي الاستجابة لمطالبنا, ووافق بالفعل على مشاركتنا في أجهزة الإعلام لتقديم صورة الإسلام الصحيحة، وطالبنا الحكومة والإعلام في استراليا بعدم الازدواجية في تطبيق الديموقراطية، وعرضنا الإسلام بكل وضوح دون خجل من حملات التشويه التي كنا ومازلنا نتعرض لها من جانب الإعلام الصهيوني في استراليا.
وهنا أؤكد أننا لاحظنا إقبالاً كبيراً على الإسلام من جانب الجنسيات المهاجرة إلى استراليا، وهي متنوعة حتى بلغ عدد الذين أشهروا إسلامهم بعد هذه الأحداث وحتى حلول ذكراها الثانية قرابة الألفين, الأمر الذي يؤكد أن توفيق الله كان حليفاً لنا بالرغم من شراسة الأحداث وتداعياتها.

عموماً ما هو توصيفك لأوضاع الأقليات المسلمة في استراليا و التحديات التي تواجهها؟
يزيد عدد المسلمين في استراليا عن (800) ألف نسمة يتمركزون في مدينتي (سيدنى,مالبرون) وأكبر الجاليات الإسلامية هم من الأفغان واللبنانيين ويصل عدد المساجد نحو (112) مركزاً إسلامياً ومسجداً، وهذه البلاد -وإن كانت تعيش كمجتمع علماني- إلا أنها تتمتع بحرية سمحت لنا -كما أشرت- باستخدام أجهزة إعلامها لعرض وجهة النظر الإسلامية، ولذلك فإن انعكاسات أحداث سبتمبر كانت حالة استثنائية، وكانت استراليا شأنها شأن الدول الغربية التي آثارها الحدث لتضييق الخناق على الأشخاص غير المرغوب فيهم.

ولكن نتيجة للفكر العلماني المسيطر على المجتمع الاسترالي, و الحرية الواسعة التي يتمتع بها، كان لها سلبيات قام عليها قانون البلاد ومن أخطرها منع قوامة الأسرة، وإنهاء دورها إذا ما بلغ الشاب أو الفتاة سن السادسة عشرة؛ إذ يمنح كلاهما الحق في الانفصال عن الأسرة، ومعاش كل أسبوعين لهما.

وهذا أخطر الأمور, حيث وقع المسلمون في هذا الشرك السرطاني الذي يدمر هوية الجيل الثاني الذي يتعرض حقيقة لمخاطر الذوبان في الهويات الأخرى وهو ما يشكل تهديداً لقوامة الأسرة المسلمة وتماسكها، وإن كان هذا لا يمنع وجود عناصر إسلامية مازالت متمسكة بدينها وحريصة على إبرازه بنفس التقاليد والعادات العربية والإسلامية، وحتى المسلمين الذين هاجروا إلى استراليا من دول غير إسلامية فهم يقبلون على تطبيق الإسلام، وإبراز تعاليمه في ذلك المجتمع المنفتح.

تنشيط المراكز الإسلامية

ولكن لماذا لا يقوم المسلمون في استراليا بتنشيط المراكز الإسلامية لحماية الأسرة المسلمة وإنشاء المدارس الإسلامية لحماية الجيل الثاني من خطر الذوبان الذي تحدثت عنه؟
نحن بالفعل نتحرك على كافة المستويات من خلال المراكز الإسلامية القائمة وإنشاء المدارس الإسلامية، وفي غرب استراليا توجد المدارس الإسلامية التي تسعى إلى إبراز دور الخصوصية الإسلامية، وإبراز دور الحضارة الإسلامية وعطائها عبر العصور المختلفة.

كما نسعى إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق إقامة المعسكرات الإسلامية والتوجيه الديني والإذاعات العربية والإسلامية، والاستفادة منها في نشر الدعوة الإسلامية. ولذلك قمنا بتأجير ساعتين أسبوعياً على إحدى القنوات التلفزيونية في استراليا لتقديم الدين الإسلامي بشكله الصحيح بعيداً عن حملات التشويه التي يمارسها البعض.

وهل ترى أن عدد الدعاة كاف في استراليا للتدريس في هذه المدارس الإسلامية في استراليا؟
للأسف لا يوجد بالمعنى المتعارف عليه في بلادنا الإسلامية أي خريجين في جامعات إسلامية باستثناء عدد قليل، ولكننا نستفيد ممن لديهم المقدرة على تدريس المواد الشرعية سواء في أمور العقيدة أو الفقه أو الشريعة, فمثلاً في المدارس الإسلامية بغرب استراليا نخصص يومياً حصة لتدريس العلوم الشرعية إضافة إلى حصة أخرى لتدريس اللغة العربية.
ونحن نعاني بالفعل من قلة الوافدين إلينا من الدول الإسلامية خاصة الأزهر بل تكاد تكون زياراتهم لنا سنوية، وإن كان هذا الأمر ينبغي ألا يغيب عن العلماء في دول العالم الإسلامي بإيفاد الدعاة المتميزين والمؤهلين للقيام بواجب الدعوة الإسلامية أو التدريس في المدارس الإسلامية.

الجيل الثاني من المسلمين

وهل ترى أن هناك تجاوباً من الجيل الثاني في الإقبال على تعلم المناهج الشرعية, ومدى التجاوب من الاستراليين مع تعاليم الدين الإسلامي والإقبال على اعتناقه؟
أؤكد أن هناك تجاوباً من الجيل الثاني حتى من أبناء الاستراليين أنفسهم الذين هم من غير المسلمين ويدرسون بمدارسنا الإسلامية؛ وهذا يعكس إشراقة أمل للدين الإسلامي في وسط هذا الجيل لحمايته من المخاطر التي سبق وتحدثت عنها.

أما الإقبال من الاستراليين على الإسلام فهناك إقبال كبير بالفعل على تعلم المناهج الشرعية، ولا سيما الرقم الذي ذكرته ممن أسلموا عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وأذكر أنني كنت جالساً في المسجد وجاءني شاب وحيد الأم والأب ولديه من العمر (17) عاماً، وطلب مني أن أساعده على اعتناق الإسلام. فقلت له: انتظر حتى تلتحق بالجامعة ليكون لديك القرار المناسب الذي لا تندم علية مستقبلاً؛ لأن اعتناق الإسلام له واجبات وعلى صاحبه حقوق ينبغي أن تؤدى إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يستشير مع ذلك كله والديه.

وكان لكلامي تأثير في نفس هذا الشاب وعلى والديه الذين أتياني يعربان عن فرحتها بإسلام ابنهما بدين جديد وساعدته وقتها في اعتناق الإسلام، وقام بتغيير اسمه من "جيمي" إلى عبد الرحمن.
هذا الحوار يعكس رغبة الاستراليين في الإقبال على الإسلام بالرغم من الأجواء المادية التي يعيشون فيها, فضلاً عن التنوع السكاني؛ حيث إن استراليا بلد تضم مهاجرين من أجناس تتباين أفكارهم وطبائعهم.
ونحن نحاول الاستفادة من القانون الاسترالي الذي يجرم الذم العنصري والعرقي؛ لذلك نقوم بالرد على حملات التشويه التي نتعرض لها عبر الجهات القانونية من خلال هيئة التفرقة العنصرية وهيئة الشؤون الأمنية أي هيئة شؤون الجاليات المهاجرة, بعد ذلك نستخدم أجهزة الإعلام المختلفة ومن بينها المحطة التي تستأجرها المدارس الإسلامية.

فوضى الإفتاء

يتردد أن هناك فوضى في الإفتاء بين المسلمين في استراليا فكيف يمكن التغلب على إبراز صحيح الدين الإسلامي وتقديم الفكر الإسلامي بشموله وعمومه؟
للأسف تشرذم المسلمين وتفرقهم في دول العالم الإسلامي انعكس على أقلياتهم في دول الغرب؛ فتظهر الخلافات بين الجميع، ربما يكون ذلك بسب الظروف المعيشية أو التشويه الذي يتعرضون له. ولكن رغم ذلك فنحن في استراليا نسعى إلى إذابة الخلافات بين المسلمين.
وفي الوقت نفسه هناك مفتى للمسلمين في استراليا يقوم باختياره المجلس النيابي الإسلامي الذي يضم المجالس الإسلامية لكل ولايات استراليا؛ والجمعيات المسجلة في الاتحاد الإسلامي الذي يجتمع كل سنتين ومهمة المفتي هي إصدار الفتاوى الشرعية للمسلمين والهيئات القضائية إن طلبت ذلك, كما يقوم مكتب الإفتاء على تقديم الخدمة للراغبين في الزواج والطلاق والمواريث فضلاً عن أنشطته الاجتماعية المتنوعة.

المستقبل السياسي للمسلمين

ربما يدفعنا ذلك إلى الحديث عن المستقبل السياسي للمسلمين في استراليا فكيف تراه؟للأسف التواجد السياسي للمسلمين حالياً غير قائم بسبب المشاكل التي تواجه المسلمين. وأعني المشاكل القائمة بينهم والخلافات التي تعترضهم الأمر الذي أعاق التفكير في ممارسة العمل السياسي على الرغم من تمتع معظم المسلمين بالجنسية الاسترالية.
فضلا عن ذلك فإن اللوبي الصهيوني يؤثر على معظم الأحزاب الاسترالية وخاصة أكبر حزبين وهما "العمال والمحافظون" كل ذلك لا يؤكد أن المستقبل السياسي للمسلمين يمكن أن يكون في مصلحتهم.

وأخيراً ..ماذا عن نشأة الإسلام في استراليا وكيف وصل إليها؟
المعروف أن استراليا هي أحدث قارات العالم تم اكتشافها في القرن السابع عشر، وبداية دخول الإسلام لاستراليا تعود إلى بدايات القرن الماضي عندما قام الإنجليز أثناء احتلالهم لأفغانستان بجلب الذهب إلى استراليا نظراً للارتباط الإنجليزي بهذه القارة الحديثة.
ولكنهم فكروا في أن استراليا نفسها يمكن أن تكون موطناً للذهب فاستقدموا عمالاً مسلمين من أفغانستان للعمل في المناجم الاسترالية، وأخذ هؤلاء الأفغان ينشرون الدين الإسلامي، وقاموا ببناء أول مسجد في غرب "بيرث" وكان ذلك في عام 1904. وأعقب ذلك الهجرات الداخلية للمسلمين إلى استراليا، إلى أن انتشر الإسلام هناك، وتتابعت الهجرات حتى تم نشر الدعوة الإسلامية، ووصلت إلى الحالة التي عليها الآن .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف