مخترعون مصرييون والعرب نيامInventors Musriyon and the Arabs were sleeping

«أحمد»ابن مصر 17 عاماً.. «ناسا» تنتظره لمناقشة اختراعه لم يكمل أحمد جمال أعوامه الـ17 بعد، إلا أنه استطاع أن يصل العالمية بعدما أصبح مطلوباً فى وكالة ناسا الفضائية، لمناقشة اختراعه الذى حاز إلى إعجاب كبار العلماء الدوليين. أحمد، طالب بمدرسة إسكندرية الفنية المتقدمة، استطاع منذ عام تقريباً أن يكمل الطريق الذى بدأه الدكتور أحمد زويل فيقول: «اخترعت طريقة تمكننى من تحريك أى جسم باستخدام ضوء أو لمبة فى وجود الجاذبية، عن طريق تحريك فوتونات الضوء لكتلة». استطاع أحمد أن يصل لاختراعه بمساعدة مدرسيه، فقام بالبحث أكثر فى فيزياء علوم الفضاء، فاطلع على آخر بحث نشره عالم الفضاء فى وكالة ناسا، وهو جيف مارس، وقام بالاستعانة به، ثم بنى فكرة اختراعه على «التحكم فى النيازك باستخدام عدسة محدبة». يتابع أحمد حديثه بثقة فيقول: «قمت بالتواصل مع علماء وكالة ناسا من خلال موقعها على الإنترنت، وأخبرتهم باختراعى، فكانت المفاجأة أنهم طلبوا مقابلتى وأرسلوا لى منحة سفر تبدأ من شهر يونيو المقبل، للتعرف عن قرب على اختراعى». مرّ أحمد بالعديد من الاختبارات من قبل القائمين على وكالة ناسا، بعد أن قامت منظمة «ويبو» الدولية، وهى منظمة عالمية للملكية الفكرية، بتسجيل اختراعه، حفاظاً على حقوق ملكيته الفكرية. «نفسى أطلع زى الدكتور أحمد زويل وأفيد مصر بجد» بهذه الكلمات أنهى أحمد حديثه قائلا: «مثلى الأعلى هو الدكتور زويل، ووصولى لوكالة ناسا سيتيح لى الكثير من الفوائد، حيث سأتمكن من تطوير اختراعى، خاصة أنه سيتم إتاحة مواد أكثر تخصصاً لاستخدامها فى اختراعى مثل البارود وشبه اليورانيوم، وغيرهما من المواد التى لم أتمكن من استخدامها، لأنها باهظة الثمن، وبسبب منع استخدامها بكميات معينة». *************** مخترع شاب يرفض عروضاً أجنبية لتنفيذ اختراعاته: «مش عايز أفيد غيرى وبلدى محتاجة لى سنوات، لا هم له فيها سوى أن يطرق كل الأبواب، مناشداً كل المسؤولين النظر بعين الاعتبار لاختراعه الذى «سيغير وجه الحياة فى مصر» ـ حسب وصفه، دون أن يلتفت إليه أحد، رغم تحذيراته التى يطلقها من آن لآخر: «مازلت أرفض كل العروض الأجنبية لتبنى اختراعى». محمد متولى المصرى، الطالب فى كلية التربية النوعية قسم حاسب آلى، اعتاد أن يسير حاملاً معه كل الأوراق التى تثبت اختراعه، بدءا من براءة الاختراع، وصولاً إلى خريطة تنفيذه، ويشرحه: «إذا طبقوا اختراعى سنكون الدولة الوحيدة فى العالم التى لا تحتاج إلى بترول سواء فى الطائرات أو الدبابات أو جميع أسلحة الجيش، وستتولد الطاقة الكهربائية ذاتياً من هذا الجهاز الذى اخترعته دون أى تكاليف». وأضاف: «المشروع يعتمد على استخدام الطاقة المغناطيسية لإنتاج طاقة كهربائية، وهى فكرة مستمدة من النظام الكونى» وأكد محمد أنه حصل على براءة اختراع وأن دولاً عديدةطالبته بالسفر إليها وتبنى اختراعه لكنه رفض، وقال: «طرقت كل الأبواب الحكومية ولم يصغ أحد إلى، حتى إننى ذهبت لقصر الرئاسة عندما كان مبارك رئيساً لمصر ولم يقابلنى أحد، وتركت له خطاباً قلت فيه: «كم عانيت بسبب هذا الاختراع وكم من إهانة لقيتها، ولكن حبى لهذا البلد هو ما جعلنى أريد مقابلتك لكننى لم أتمكن.. ومش عايز، أسيب البلد وأفيد الأجانب ومصر محتاجة لى». وقال: «الآن بعد زوال النظام، هل من سبيل لتنفيذ اختراعى ************************* تقرير الاختراعات المصرية فى 2010.. جوائز دولية وإهمال حكومى بتقدير «امتياز» نشاط مكثف للمخترعين المصريين شهده عام 2010، إذ قدموا حلولا مبتكرة لبعض المشاكل التى تواجه مصر. «المصرى اليوم» رصدت آراء بعض من حصدوا جوائز محلية ودولية فى مسابقات الاختراعات لتعرف تطلعاتهم وآمالهم فى العام الجديد. مر عام ولايزال أغلب المخترعين المصريين، يشكون إهمال الدولة لهم، واقترح بعضهم إنشاء مركز قومى للمخترعين ليساهم فى تنمية أوضاعهم وتنفيذ ابتكاراتهم. ولعل أبرز ما ركز عليه المخترعون المحترفون فى العام الماضى، هو اكتشاف حلول لمشكلة الطاقة الكهربائية،التى تفاقمت مؤخرا. من جانبه ابتكر المهندس «محروس الفراميطى» جهازاً كهربائياً يمنع الفاقد المتسرب من التيار الكهربائى فى المنازل والمصانع. وأكد «الفراميطى» أن ابتكاره لم تستفد منه أى جهة للتقليل من الضغط على شبكات الكهرباء، لأن هناك نسبة فاقد كبيرة فى جميع المنازل والمنشآت، كما توصل المهندس وائل صبرى لابتكار بطارية قابلة للشحن باستخدام مادة جديدة رخيصة التكاليف وحصل على الميدالية البرونزية بمعرض كوريا للاختراعات فى عام 2010 فى الوقت الذى لم تهتم به أى جهة مصرية، على حد قوله، ورغم ذلك يصر «وائل» على إكمال مشوار الابتكارات. وقال: «رغم أننى لدى اختراعات كثيرة محدش اهتم بيها أو استثمر فيها لكنى مصمم على إكمال الطريق حتى أفيد بلدى لأن ربنا أعطانى قدرة لم يعطها للكثير من الناس.. حرام عليا أن أدفنها». وقالت الدكتورة هبة عبد الرحمن، الباحثة بالمركز القومى للبحوث، أكبر المخترعين المصريين إنتاجا وتسجيلا لبراءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى، لديها ما يزيد على 15 ابتكاراً فى شتى المجالات، منها 3 ابتكارات لعام 2010 فقط، أبرزها جهاز يقوم بمعالجة مياه الشرب التى تأتى من محطات التنقية: «المياه تخرج نظيفة من محطات التنقية لكن تقابلها ملوثات عديدة وهى فى طريقها للمواطن لذا طريقتى تقوم على تنقية مياه الحنفية بجهاز ينقى المياه تماما باستخدام أشعة الليزر». أضافت «هبة» أن وضع المخترع فى عام 2010 لم يتحسن على الإطلاق لأنه لا توجد أى تسهيلات أو مناخ يساعده على إنتاج واستثمار ابتكاره وأفكاره. واقترحت أن يكون هناك مركز قومى للمخترعين مؤكدة أنه سيساهم فى الاستفادة من المبتكرين بتجميع ودراسة ابتكاراتهم وعرضها على رجال الأعمال وتطبيق ما يفيد مصر منها. وأيد حسام شومان، مخترع أجهزة رياضية، فكرة إنشاء مركز قومى للمخترعين، مؤكدا أن هناك مئات الاختراعات المهمة، لا يهتم بها أحد. وأضاف: «ابتكرت جهازاً رياضياً لتقويم العظام وعلاج انحرافات الظهر يحمى طلاب المدارس من الإصابة بانحناءات فى الظهر من كثرة الجلوس على مقعد الفصل لكن تجاهل الحكومة له وصل لدرجة «امتياز»، على حد وصفه، إذ لم يهتم به أحد». وعلى نطاق طلاب الجامعات والخريجين، قدم طلاب الهندسة هذا العام، العديد من الأفكار المهمة، وعرضوها بالمعارض السنوية، ففى يوم الهندسة المصرى 2010 حصل ابتكار المهندس أحمد الشامى على المشروع الأفضل على المستوى العربى بابتكار منظومة حماية إلكترونية للمنشآت بجانب تقديمه أول موبايل مصرى الصنع، كما وضع دراسة لإنشاء خط إنتاج موبايل رخيص الثمن، لكن لم تتقدم أى جهة حكومية أو خاصة لاستثمار هذا المشروع، فى الوقت الذى اهتمت به دول عربية. وقال «الشامى»: «تقدمت لى إحدى الشركات السعودية لشراء الابتكار لكنى رفضت لأن عرضها كان غير جيد وأعمل على تطوير الفكرة لتناسب المستثمرين الصغار كما أراسل الجامعات الأوروبية لتبنى الابتكار». وأضاف: «أتمنى أن تهتم مصر فى الفترة المقبلة بتطبيقات المحمول وصناعته لأن فى المستقبل سيكون الموبايل عنصراً حيوياً فى التحكم فى جميع ممتلكات الناس من على بعد». وعلى مستوى طلاب المدارس الإعدادى والثانوى، فاز طالبان مصريان فى المسابقة العربية، التى تنظمها شركة إنتل، بالتعاون مع جمعية عصر العلم لعام 2010 ، وحصل الابتكار، الذى تقدمت به الشقيقتان سارة ويسر مصطفى الشعراوى، على المركز الثانى عن ابتكار طريقة جديدة لتحويل عوادم المصانع، المتمثل فى ثانى أكسيد الكربون، إلى مادة مفيدة يمكن استخدامها فى صناعات كثيرة، مثل المبيدات الحشرية وبعض الصناعات الكيماوية. وقالت «سارة»، الطالبة بالصف الثانى الثانوى: «رغم أننى حصلت على المركز الثانى على مستوى العرب لكنى لم أجد أحداً يهتم بابتكارى ويساعدنى على تطويره، وأتمنى أن أجد جهة ترعى فكرتى وتوفر لى المكان المناسب لإكماله». وحصل طالب الثانوى المصرى أحمد سمير، على المركز الثانى، على مستوى العرب، عن جهاز لاسلكى لمنع حوادث المرور المتكررة يجبر جميع السائقين بالسير بطريقة محددة لا يمكن تجاوزها فيقول أحمد: «أتمنى فى عام 2011 أن تأخذ الحكومة ابتكارى وتطبقه حتى تقلل حوادث الطريق المتكررة باستمرار والتى تزايدت بشكل ملحوظ فى عام 2010» ولم يخل عام 2010 من قصص التحدى، التى دائما يكون أبطالها ذوى احتياجات خاصة، فقد حصل الطالب رجب إبراهيم، بمدرسة النور الثانوية للمكفوفين بالمنيا، على جائزة أفضل ابتكار بمسابقة أيسف مصر المحلية بعدما توصل لمادة جديدة ورخيصة الثمن لصناعة تستخدم فى صناعة معالج الكمبيوتر والموبايل، فيقول رجب: «توصلت للمادة الجديدة بعد بحث علمى استمر شهرين قضيتهما فى معامل كلية العلوم والهندسة بالمنيا لدراسة خواص بعض المواد حتى توصلت لمادة جديدة متوفرة فى مصر وأرخص من المادة المستوردة». أضاف رجب: «أتمنى أن تساعدنى أى جهة لاستثمار هذا الابتكار وتنمية موهبتى وتوفير الإمكانيات لتنفيذ بقية أفكارى». «Ahmed» 17-year-old Egypt .. «NASA» waiting for him to discuss his invention Ahmad Jamal did not complete the 17 Oawamh yet, but he was able to reach the world after it became required in the NASA space to discuss his invention, which won the admiration of leading international scientists. Ahmed, a student at Alexandria advanced technical, almost a year ago was able to complete the road begun by Dr. Ahmed Zewail says: «invented a way to enable me to move any object using a light bulb or in the presence of gravity, by moving the photons of light to block». Able Ahmed to reach for his invention help teachers, so he looks more in the physics of space sciences, looked forward to another paper published the world's space agency NASA, which Jeff March, and the drawing, and then built the idea of ​​his invention to «control meteorites using a convex lens». Ahmed followed his speech with confidence and says: «you to communicate with NASA scientists through its website, and I told them Pachtraay, was a surprise, they asked to meet me and sent me a travel grant start of the month of June, to get closely acquainted with my invention». Ahmed passed many tests by those at NASA, after the organization «Webo» International, a worldwide organization of intellectual property, registration of his invention, in order to preserve the rights of ownership of property. «Myself briefed uniforms Dr. Ahmed Zewail was reported Egypt hard» With these words ended, Ahmed added: «my idol is Dr. Zewail, and Ousoly NASA will give me a lot of benefits, where I will be able to develop my invention, especially as it will make materials more specialized for use in my invention such as gunpowder and semi-uranium and other materials that I could not use them, because they are expensive, and because of certain quantities to prevent their use ». *************** Young inventor reject foreign bids for the implementation of his inventions: «I do not want others reported to me and my needy Years, not those which he has had but to knock on all doors, appealing to all those responsible be taken into account for his invention, which «will change the face of life in Egypt», according to the recipe, without turning to one, despite his warnings, which fired from time to time: «I still refuse all offers foreign to adopt my invention ». Mohamed Metwally of Egypt, a student in the Faculty of Specific Education, Department of Computer, used to walk, carrying with him all the papers that prove his invention, from the patent, in order to map its implementation, and explains: «If they applied my invention will be the only country in the world that do not need to oil whether in aircraft or tanks, or all weapons of the army, and self-generated electric power of this device, which invented without any cost ». He added: «The project relies on the use of magnetic energy to produce electrical energy, an idea derived from the cosmic order», Mohamed he obtained a patent and that the states Adidhtalapth travel to and adopt his invention, but he refused, and said: «I knocked on every door government did not listen one to, so I went to the presidential palace when he was President Mubarak of Egypt did not meet me one, and left him a letter in which I said: «How I suffered because of this invention and how much of an insult I met her, but my love for this country is what made me want to meet you, but I could not .. Want Omh, let loose the country and Egypt reportedly foreign and needy to me ». He said: «Now, after the demise of the system, Is there a way to carry out my invention ************************* Report Egyptian inventions in 2010 .. International awards and neglect of a government estimate «privilege» Intense activity for inventors Egyptians witnessed in 2010, as provided innovative solutions to some of the problems facing Egypt. «Egyptian today» spotted the views of some of the harvested local and international awards in competitions inventions to find out their aspirations and their hopes in the new year. Over the year and still most of the inventors of Egyptians, they complain about the neglect of the state, and some of them suggested the establishment of a national center for inventors to contribute to the development and implementation of their innovations. Perhaps the most prominent focus of the Professional Inventors last year, is to discover solutions to the problem of electrical energy, which has been exacerbated recently. For his part, created the Engineer «Mahrous Lafraamity» device that electrically prevents the waste from leaking electricity in homes and factories. The «Lafraamity» that his creation has not benefited from any point to reduce the pressure on the electricity networks, because there is a percentage of lost big in all homes and facilities, also reached Engineer Wael Sabri to create a rechargeable battery using a new material inexpensive and won the bronze medal exhibition Korea of ​​inventions in in 2010 at the time did not care about any point of an Egyptian, he said, although it insists «Wael» to complete the journey innovations. He said: «Although I have many inventions nobody cared omitted or invested in but I was determined to complete the road until it was reported that my country gave me the ability of our Lord did not give it to many people .. Forbidden high that Advenha ». Dr Heba Abdel-Rahman, a researcher at the National Center for Research, the largest inventors Egyptian production and recording of patents Academy of Scientific Research, has over 15 creative in various fields, of which 3 innovations for 2010 only, most notably the device processes the drinking water, which comes from treatment plants : «come out clean from the water purification plants, but offset by several pollutants on its way to the citizen, so my way is to purify your tap water completely purified water using a laser beam». The «gift» to put the inventor in 2010 did not improve at all because there are not any facilities or climate help him produce his innovation and investment and ideas. And suggested that there be a national center for inventors confirmed that it will contribute to the benefit of innovators collect and study innovations and presentation of the business and apply what is useful, including Egypt. Supported Hossam Schumann, the inventor of sports equipment, the idea of ​​establishing a national center for inventors, stressing that there are hundreds of inventions task, no one cares about. He added: «invented a device sports orthopedic and treatment of deviations of the back protects the students from injury curves in the back of the large number of sitting on the seat chapter but ignored the government has reached the degree of« privilege », as described, they did not care about a». And on the scope of university students and graduates, the engineering students this year, many of the ideas the task, and exhibited exhibitions annual On Engineering of Egypt 2010 received innovation Ahmed Shami on the best project on the Arab level innovation system to protect electronic facilities next to submit the first Mobile Egyptian-made, as a study to establish a production line, Mobile cheap, but did not submit any private or governmental entity to invest in this project, while focused on by the Arab states. He said «Shami»: «made me one of the Saudi companies to buy the innovation, but I refused because the display was not good and I am working on the development of the idea to fit the small investors also correspond with European universities to adopt innovation». He added: «I hope to take care of Egypt in the coming period, and mobile applications industry because in the future will be a vital component in the mobile control all the property of people from a distance». At the level of school students middle school and secondary school, he won the Taliban, two Egyptians in the contest of Arab, organized by Intel, in collaboration with the Association of the Age of Science for 2010, and obtained innovation, which is made by the sisters Sarah and pleased Mustafa Hubert, on the second place for the creation of a new method to convert the exhaust of factories, of carbon dioxide to useful material can be used in many industries, such as some pesticides and chemical industries. The «good», a student, second grade secondary: «Even though I got second place at the level of the Arabs but I did not find anyone interested in Baptcary and help me to develop it, and I hope that I find on the care of my idea and provide me the right place to complete it». And got called secondary Egyptian Ahmed Samir, the second place, at the level of the Arabs, for a wireless device to prevent traffic accidents repeated forcing all drivers to walk a certain way can not be overcome says Ahmed: «I hope in 2011 that the government takes an innovative and applied so as to reduce road accidents repeated constantly which increased significantly in 2010 » Did not prejudice the 2010 stories of challenge, which is always heroes with special needs, there has been a student Ragab Ibrahim, School of Nur High School for the Blind and queens, the award for Best Innovation competition Oesf Egypt local after reaching a new material and cheap price for industry use in the manufacture of computer processor and Mobile, Rajab says: «art of the new material after a two-month scientific research their case in the laboratories of the Faculty of Engineering Science and queens to study the properties of some materials even reached a new article available in Egypt and cheaper than the imported article». Rajab added: «I hope that any body help me to invest in this innovation and the development of my talent and to provide possibilities for the implementation of the rest of my thoughts».