صحيفة «دي فيلت» ألمانية : شرق ليبيا جنة الإرهابيين برعايه الاخوان والظواهري قد يكون مختبئاً في درنة

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Saturday, April 12, 2014

صحيفة «دي فيلت» ألمانية : شرق ليبيا جنة الإرهابيين برعايه الاخوان والظواهري قد يكون مختبئاً في درنة

*صحيفة «دي فيلت» ألمانية : شرق ليبيا أصبح جنة الإرهابيين والظواهري قد يكون مختبئاً في درنة ---------------------- *يوجد علي أرض ليبيا ويتراوح بين 1000 إلي 3000 مقاتل ماجورين ------------------------- *أبوعبيدة الليبي الذي سعي لتهريب مرسي وتم الإفراج عنه مؤخراً في إطار صفقة ----------------------------- *كدب الرواية المصرية عن إطلاق سراح «أبوعبيدة»وتهمته تقتصر علي انتهاء مدة إقامته ------------------------------- *ناشطة ليبية: الإخوان "يغلون "الرجال في مياه ساخنة ويبترون أعضاءهم التناسلية --------------------------------- *إستراتيجيون يطالبون بنسف 10 معسكرات لتدريب الإرهابيين داخل ليبيا ------------------------------------ *ليبيا تطلب مساعدة دولية عاجلة لشن "حرب على الإرهاب" ----------------------------------------- *الأسرار وراء الحرب العدوانية الارهابية على ليبيا ------------------------------------------- *جيشا كاملا من الإرهابيين في ليبيا يستعد للهجوم على تونس ------------------------------------------- *المنطقة الممتدة من طبرق مروراً بدرنة وحتى بنغازي وإجدابيا أصبحت من أكثر المناطق خطورة في العالم -------------------------------------------- * المتشدِّدين قطعوا أعناق رجال الشرطة الموجودين هناك، ----------------------------------------------- * تابعوهم عبر الأقمار الاصطناعية ووجدوا أنهم يذهبون بعدها للقتال في سوريا والعراق وغيرهما من المناطق الساخنة . ----------------------------------------------- *ليبيا .. "مصيدة" المصريين ----------------------------------------------- * خبراء ألماناً قالوا بأنه ليس من السهل للظواهري الوصول إلى مدينة درنة بالرغم من أن الاحتمالات قد تكون واردة ---------------------------------------------- *تقوم باستقدام عناصر جديدة من الخارج لتدريبهم على التعامل مع المتفجرات والعبوات الناسفة والأسلحة. --------------------------------------------------- *مخابرات أجنبية كبرى تتولى التنظيم الإشراف وينحصر الدور القطرى فى التمويل فقط. ------------------------------------------------------ *المعسكرات الإرهابية موجودة بالفعل وتعمل على أعلى مستوى، بمساعدة تنظيم القاعدة، --------------------------------------------------------- * الحل الوحيد هو توجيه ضربات استباقية لهذه المجموعات داخل أوكارها. ---------------------------------------------------------- *تسيطر هذه الميليشيات على منشآت نفطية في مدينة سيرت، وسط البلاد ----------------------------------------------------------- *ما حدث ويحدث في ليبيا ليس عبثا أو وليد المصادفة وإنما جزء من مخطط دولي وإقليمي لإشاعة الفوضي في المنطقة والمقصود منها زعزعة استقرار مصر ------------------------------------------------------------ *هناك أبوفرج الليبي وحل محل خالد شيخ محمد المسئول الثالث في تنظيم القاعدة، وأبوأنس الليبي والذي كان متورطا في تفجيرات السفارة الأمريكية عام 1998 والشيخ عطية الله عبدالرحمن الليبي، أو الليث الليبي أحد أبرز القادة العسكريين في تنظيم القاعدة. وأبويحيي الليبي وكان نائب زعيم القاعدة -------------------------------------------------------------- *اوامر التنظيم الدولي إخوان ليبيا الانتقام من المصريين وإرباك الدولة المصرية ----------------------------------------- تحقيق صحفي أجرته صحيفة «دي فيلت» الألمانية أن شرق ليبيا أصبح الجنَّة الحقيقية للإرهابيين والإسلاميين المتشدِّدين من أنحاء العالم كافةً. وأضافت الصحيفة أن المنطقة الممتدة من طبرق مروراً بدرنة وحتى بنغازي وإجدابيا أصبحت من أكثر المناطق خطورة في العالم؛ ليس لأنها أصبحت معقلاً للمتشدِّدين فحسب، بل وأيضاً لأنها أصبحت تضمُّ مراكز لتدريب المجاهدين والمتشدِّدين في أنحاء العالم كافةً. كما أن الأسلحة المتدفِّقة إلى هناك أدَّت إلى إيجاد قوَّة حقيقية للجماعات الموجودة؛ بحيث أصبحت الحكومة الليبية غير قادرة لوحدها على التعامل معها أو مواجهتها. وروى شهود عيان للفريق الإعلامي التابع للصحيفة الألمانية بأن أهالي شرق ليبيا كانوا سعداء لسقوط ـ القذافي ـ على أمل أن يتم إنشاء دولة ديمقراطية تؤمن بالتعدُّد إلا أن المدن الواقعة على الساحل بدأت باستقبال متشدِّدين من أفغانستان وباكستان والصومال ومالي وغيرها من الدول، وانضمَّت إليهم لاحقاً جماعات جهادية بدأت بفرض قوانينها الخاصة، وبقتل كل من يجرؤ على المعارضة. وروى شاهد العيان الذي أسمته الصحيفة بـ«ـحمزة» أنه قبل هربه وعائلته من درنة شاهدوا بأم أعينهم كيف أن المتشدِّدين قطعوا أعناق رجال الشرطة الموجودين هناك، وأنه وزوجته تلقيا تهديداً بالقتل؛ حيث إنهما كانا يملكان محلاً للملابس، وبأن المتشدِّدين قاموا بتدمير جميع الدُّمَى المستخدمة للعرض، وقاموا بإحراقها. وكانت الصحيفة قد استمعت إلى أقوال خبراء أمنيين من ألمانيا والولايات المتحدة عن كيفية استيلاء المتشدِّدين على مدينة درنة التي يبلغ تعداد السكان فيها زهاء (800) ألف نسمة، وجعْلها عاصمتهم؛ فالمدينة تمتاز بموقع منعزل، إلا أنه أيضاً سهل الوصول إليه عن طريق البحر. وأفاد الخبراء الأمنيون للصحيفة أن مقاتلين من مالي والصومال وعرب من عدَّة بلدان عربية قد جاؤوا هنا للتدرُّب وأنهم تابعوهم عبر الأقمار الاصطناعية ووجدوا أنهم يذهبون بعدها للقتال في سوريا والعراق وغيرهما من المناطق الساخنة . وكشفت الصحيفة عن تحذيرات وردت لجهاز المخابرات الأمريكي عن احتمالية اختفاء زعيم القاعدة «أيمن الظواهري» في منطقة درنة، إلا أن خبراء ألماناً قالوا بأنه ليس من السهل للظواهري الوصول إلى مدينة درنة بالرغم من أن الاحتمالات قد تكون واردة . يذكر أن مواضيع الإرهاب والهجرة هي من أبرز عناوين مؤتمر الأمن الدولي الذي سيُعقد في مدينة ميونيخ الألمانية ما بين فترة 31 1- إلى 2 2-/ 2014م حيث سيضم هذا المؤتمر العالمي الذي سيفتتحه الرئيس الألماني «هورست زيهوفر» قادة الأمن والمخابرات من دول العالم، وعادة ما يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل المعلومات الأمنية أو عقد الاتفاقات أو رسم سياسة أمنية عالمية. ------------------------------------------------- قالت الناشطة الليبية، وعد إبراهيم، إن إخوان ليبيا لم يأت على أيديهم سوى القتل والحرق منذ قيام الثورة الليبية في 2011. وأضافت أن الإخوان يعذبون النساء والرجال في ليبيا، على حد سواء، بكل الوسائل البشعة مثل بتر الأعضاء التناسلية وغلي الأجسام في مياه ساخنة. ------------------------------------------ أثارت تصريحات مسئول الاستخبارات بالجيش السوري الحر لبعض الوكالات، بوجود معسكرات تدريب لما يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، بمنطقة خليج البردي بليبيا، تحت إشراف المخابرات القطرية، العديد من ردود الأفعال داخل مصر، خاصة في ظل وصول الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ثروت صلاح شحاتة، المصري الجنسية، إلى ليبيا منذ شهرين قادمًا من إيران بعد لقائه برئيس المخابرات التركية هاكان فيدان في أنقرة، وهو ما دفع خبراء عسكريون وإستراتيجيون للمطالبة بتوجيه ضربات استباقية لهذه المعسكرات حفاظا على الأمن القومي المصري. من جهته، أيد العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، تلك المعلومات، موضحًا أن تنظيم الجيش المصري الحر هو مشروع رهان الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، لاستخدامه في محاربة الجيش المصري، ولكن التشكيل لم يكتمل، ولذلك بدأت في البحث عن بديل، فلجأت إلى محاولة تجميد التنظيمات والمليشيات الإرهابية بليبيا لتشكيل سرايا وكتائب الجيش المزعوم منها، مضيفًا أن المعسكرات الإرهابية موجودة بالفعل وتعمل على أعلى مستوى، بمساعدة تنظيم القاعدة، أو دولة الإسلام في ليبيا ومصر المعروف باسم "دالم"، في تشكيل نواة لجيش موازٍ للجيش المصري. وأشار، إلى أن التنظيم الإرهابي الجديد يعمل على الاستفادة من العناصر القيادية القديمة في تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم ثروت شحاته القادم من تركيا إلى ليبيا بعد الافراج عنه، ويتولى مسئولية التدريب في معسكرات شرق ليبيا بجنوب منطقة برقة، فيما تقوم المخابرات القطرية والتركية بالتمويل وتقديم الدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن المخابرات المصرية رصدت أكثر من اجتماع في تركيا والدوحة وليبيا بين عناصر تلك المليشيات، بشأن عمليات إرهابية جديدة يتم التخطيط لها في مصر. وأكد عكاشة، أن هذه التنظيمات على اتصال وثيق بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث اجتمعت القيادات الإرهابية في أوروبا مع قيادات أنصار الشريعة، المتورطة في قتل المصريين هناك، وهي تعتبر من التنظيمات الإرهابية القوية بشرق ليبيا قرب مدينة بنغازي، والتي وصلت في تدريب كوادرها إلى مستوى متقدم وتقوم باستقدام عناصر جديدة من الخارج لتدريبهم على التعامل مع المتفجرات والعبوات الناسفة والأسلحة. أن الحدود الغربية تشكل التهديد الأخطر على الأمن القومي المصري خشية تسلل هذه العناصر إلى مصر، لارتكاب عمليات إرهابية واتخاذ ليبيا قاعدة ارتكاز للإرهاب، مشيرًا إلى أن القبض على صفوت حجازي، القيادي الإخواني، قبل هروبه إلى ليبيا دليل على الصلة الوثيقة بين إخوان مصر وهذه التنظيمات الإرهابية، حيث كان في طريقه للانضمام لهذه الميليشيات والإقامة فى حمايتها. وأشار اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكري، إلى أنه رغم وجود معسكرات تدريب للتنظيمات الإرهابية، في إقليم برقة بليبيا، على العمليات الانتحارية وحمل السلاح، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أيضًا أن هناك العديد من المعسكرات الأخرى الشبيهة في سوريا والعراق والسودان، مؤكدا أن المخابرات المصرية تراقب الأوضاع جيدا. أن المخابرات القطرية أضعف بكثير من إنشاء معسكرات إرهابية ضد مصر، ولكن مخابرات أجنبية كبرى تتولى التنظيم الإشراف وينحصر الدور القطرى فى التمويل فقط. فيما كشف اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والإستراتيجي، عن وجود 10 معسكرات لتدريب الإرهابيين بليبيا فى مصراته وبرقة وبنى غازى، وكل معسكر يضم حوالى 700 ارهابى، مطالبا بتوجيه ضربات عسكرية استباقية لهذه المليشيات داخل ليبيا وغزة وفى مناطق تجمعهم، حفاظًا على الأمن القومي المصرى، اقتداء بما فعله الرئيس الراحل أنور السادات ضد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي عام 1977. هذه المعسكرات تضم مقاتلين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا للتدريب على يد تنظيم القاعدة والتنظيمات التكفيرية من أجل التسلل عبر الحدود إلى داخل مصر وسيناء تنفيذ عمليات انتقامية، مؤكدًا أن تحركاتهم مرصودة من جانب أجهزة الأمن الوطني والمخابرات، وأن القوات المسلحة لن تسمح بتسلل هذه العناصر إلى مصر، مشددًا على أنه في حال استمرار تهديد هذه الجماعات لمصر، فسيكون الحل الوحيد هو توجيه ضربات استباقية لهذه المجموعات داخل أوكارها. ------------------------------------------- حذرت الحكومة الليبية المؤقتة من أن "الجماعات الإرهابية" أعلنت الحرب على بنغازي وسيرت وغيرهما من المدن الليبية.وتشهد بنغازي، شرقي ليبيا، منذ فترة موجة تفجيرات واغتيالات وصدامات دموية بين قوات موالية للحكومة وميليشيات متمردة تصف نفسها بالثورية. وتسيطر هذه الميليشيات على منشآت نفطية في مدينة سيرت، وسط البلاد.وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف كلية عسكرية في بنغازي الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الأقل. ---------------- ** -------------- أسرار وراء الحرب العدوانية الارهابية على ليبيا ** -------------------- باتت ليبيا شوكة في ظهر الوطن ومن أكبر المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري في الصميم بعد زيادة حوادث خطف واحتجاز وقتلت العمال المصريين هناك، في ظل غياب الدولة الليبية وسيطرة الميليشيات المسلحة علي مفاصلها، حيث أصبحت أرض الجماهيرية التي كانت ضحية شطحات القذافي، ملتقي التيارات الإسلامية المسلحة، مثل الإخوان والقاعدة والتجمع الإسلامي والتبليغ، كما نشط هناك أمراء الإرهاب مثل أبوعبيدة الليبي الذي سعي لتهريب مرسي وتم الإفراج عنه مؤخراً في إطار صفقة لتحرير رهائن مصريين احتجزتهم الميليشيات المسلحة هناك، وأدي هذا الوضع المتدهور إلي انخفاض حجم العمالة المصرية في ليبيا من 2 مليون إلي 300 ألف عامل، بالإضافة إلي تراجع الصادرات بنسبة 50٪، وزاد الأمر خطورة مع الإعلان عن تشكيل الجيش المصري الحر في ليبيا بقوة تتراوح بين 1000 إلي 3 آلاف مقاتل لاستخدامه فيما بعد لتدمير مصر علي غرار سوريا، وهو ما دفع خبراء العسكرية إلي تشديد الرقابة علي الحدود المشتركة ونشر الطائرات والدوريات، مؤكدين أن القبائل البدوية وتماسك الجبهة الداخلية هما أهم سبل المواجهة، كما استبعدوا أيضا توجيه ضربة عسكرية خاطفة إلي ليبيا علي غرار ما حدث 1977، مطالبين بتولي الليبيين مسئولية حماية العمال والشاحنات المصرية فور دخولهم الأراضي الليبية. جزء من مخطط دولي وإقليمي لإشاعة الفوضلا في المنطقة ما حدث ويحدث في ليبيا ليس عبثا أو وليد المصادفة وإنما جزء من مخطط دولي وإقليمي لإشاعة الفوضي في المنطقة والمقصود منها زعزعة استقرار مصر. فليبيا بلد البترول والمال والسلاح والجماعات المتطرفة وإشاعة الفوضي فيها وسيطرة الميليشيات والجماعات المتطرفة وإثارة النزاعات القبلية للسيطرة علي موارد ليبيا وسلاحها من قبل جماعات دينية متطرفة خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي. ما يحدث للمصريين هناك عليه العديد من علامات الاستفهام سواء من ناحية التوقيت خاصة بعد خلع «مرسي» وجماعته أو الهدف واستهداف الأقباط هناك جزء من إثارة الفتنة في المنطقة خاصة مصر. بدأ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا عام 1949 تحت قيادة رجل الدين عز الدين إبراهيم مصطفي ومنحهم الملك إدريس ملاذا آمنا بعد هروبهم من مصر، وحسب بعض تقديرات الخبراء فإن عدد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا أكثر من 10 آلاف عضو، وجماعة الإخوان الإرهابية ليست الوحيدة في ليبيا فهناك العديد من الحركات والجماعات منها حركة التجمع الإسلامي التي أسسها مصطفي علي الجهاني وتتركز في شرق البلاد،ويتشابه فكر هذه الحركة مع فكر الإخوان. وهناك أيضا جماعة التبليغ وتركزت بشكل كبير في المناطق الغربية من ليبيا وهناك الجماعة الإسلامية المقاتلة صاحبة السيطرة ويرجع أصولها وهيكلها التنظيمي الي عبدالله بلحاج وأبوعبدالله الصادق وأبومنذر الساعدي وأبوأنس الليبي وهذه الجماعة تنتمي الي تنظيم القاعدة. وثبت أن الليبيين يميلون الي الإسلام السياسي وكان لليبيين مكانة بارزة في القيادة العليا لتنظيم القاعدة منذ بدايتها في باكستان عام 2004، ومن هؤلاء ابن الشيخ الليبي المسئول عن معسكر «خالدين» للتدريب العسكري في أفغانستان، وهو الذي ضلل الإدارة الأمريكية وقدم شهادة كاذبة لإدارة بوش بوجود علاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة. وهناك أبوفرج الليبي وحل محل خالد شيخ محمد المسئول الثالث في تنظيم القاعدة، وأبوأنس الليبي والذي كان متورطا في تفجيرات السفارة الأمريكية عام 1998 والشيخ عطية الله عبدالرحمن الليبي، أو الليث الليبي أحد أبرز القادة العسكريين في تنظيم القاعدة. وأبويحيي الليبي وكان نائب زعيم القاعدة ورئيس اللجنة الدينية لتنظيم القاعدة وعبدالله سعيد الليبي وكان ضمن اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة وكتيبة أنصار الشريعية في بنغازي كتائب الشيخ عمر عبدالرحمن. الإخوان الإرهابيون بعد مقتل القذافي عام 2011 نشطت جماعة الإخوان الإرهابية وأسست حزبا سياسيا أسمته حزب العدالة والبناء علي شاكلة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في مصر، ويترأس محمد صوان حزب العدالة والبناء. أصبحت الحركات الإسلامية المتعددة في ليبيا تمثل عائقا في التواصل وسببا في فشل الاستقرار السياسي، وأول هذه التحديات التنافس الكبير بين هذه الحركات وبعضها وثانيهما إصرار عدد كبير من الثوار الإسلاميين علي الاحتفاظ بسلاحهم رغم انتهاء الحرب وإصرارهم علي عدم تسليم السلاح، وهو ما يثير تخوفات نحو نياتهم من قبل الأطراف الخارجية والداخل الليبي، ويأتي ضمن أسباب عدم التوصل الي استقرار سياسي هو علاقة الإسلاميين بأطراف خارجية وقوي إقليمية لماذا المصريون؟ استهداف المصريين في ليبيا سواء كان العمال أو سائقي الشاحنات دون سائر الجنسيات، يضع العديد من علامات الاستفهام علي الموقف الليبي أو إن صح التعبير الميليشيات التي تعمل في ليبيا. فمع سقوط حكم الإخوان والإطاحة بالرئيس محمد مرسي بدأت تصفية الحسابات مع المصريين في ليبيا بهدف زيادة الضغط علي الدولة المصرية وإثارة فوضي في البلاد وإحداث فتنة، خاصة أن الغالبية العظمي من المستهدفين والذين أقدمت علي قتلهم هذه الجماعات الدينية وعلي رأسها الإخوان هم من الأقباط. ما يحدث مع المصريين في ليبيا واستهدافهم هدفه زيادة الضغوط علي الحكومة المصرية، خاصة أن أرقام العمالة المصرية في ليبيا ليست قليلة وعودتهم تمثل عبئا علي الحكومة المصرية، ثانيا محاولات لابتزاز ومساومة الدولة المصرية للإفراج عن العناصر الليبية التي يتم القبض عليها في عمليات إرهابية أو جرائم جنائية. البداية في البداية تم الإفراج عن شعبان هدية الملقب بـ«أبوعبيدة الليبي» مقابل الإفراج عن 3 من الدبلوماسيين المصريين العاملين في السفارة الليبية. ورغم الرواية المصرية عن عملية إطلاق سراح «أبوعبيدة» وأن تهمته تقتصر علي انتهاء مدة إقامته في ليبيا، إلا أن تاريخ ونشاط «أبوعبيدة» والمعلومات المتداولة عنه تشير الي أنه الذراع اليمني لـ«أبوأنس» بمصر القيادي بالقاعدة، وأن «أبوعبيدة» الليبي ليس شخصية عادية بالداخل الليبي حيث انضم الي تنظيم القاعدة في أفغانستان وكان مسئولا عن تجنيد الليبيين بالتنظيم، وعاد الي ليبيا وقام ورجاله بدور بارز في قتال الجيش الليبي وسقوط معمر القذافي. كما يتحدث الكثير من التقارير عن علاقة «أبوعبيدة» بقطر وكوَّن ما أطلق عليه غرفة عمليات الثوار ونصَّب نفسه رئيسا لها وتحولت الي جيش داخل ليبيا وتمثل الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية ودخل «أبوعبيدة» مصر قبل ذكري ثورة يناير ورصدت الأجهزة المخابراتية والأمنية لقاءه بعدد من الإخوان ووضع خطة لتهريب «مرسي» من سجن برج العرب بالإسكندرية ثم ألقي القبض عليه، الأمر الذي دعا أنصاره في ليبيا الي اختطاف 3 دبلوماسيين مصريين في ليبيا ومطالبتهم بالإفراج عن «أبوعبيدة» مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين، وهذا ما تم علي أرض الواقع وكان الإفراج عن «أبوعبيدة» من قبل الحكومة المصرية بمثابة رضوخ لإرادة هؤلاء الإرهابيين. خطر علي مصر السفير ناجي الغطريفي قنصل مصر الأسبق في ليبيا، حينما سألناه عما يحدث في ليبيا ومن الميليشيات الليبية ضد العمالة المصرية دون باقي الجنسيات العاملة في ليبيا، وكذلك ما يحدث لسائقي الشاحنات والشاحنات التي تنقل البضائع الي ليبيا قال: ما يحدث من فوضي في ليبيا وعدم سيطرة الحكومة الليبية علي كامل التراب الليبي يمثل خطرا علي مصر وتهديدا للأمن القومي المصري، مشيرا الي أن ليبيا ومنذ فترة أصبحت ملتقي للتيارات الإسلامية من كل صوب وحدب، مضيفا أن هذه الميليشيات والتيارات الدينية التي تسيطر علي أجزاء كبيرة من التراب الليبي تستخدم الجالية المصرية كورقة ضغط علي مصر. وأوضح أن سيطرة التيارات الدينية المتطرفة علي الأمور في ليبيا وعدم سيطرة الدولة علي تصرفات هذه الجماعات والتيارات وحصولهم علي السلاح والمال وسيطرتهم علي الكثير من مستودعات الأسلحة في ليبيا وسيطرة الإخوان المسلمين علي هذه الجماعات يمثل تهديد للأمن القومي المصري. وفجر «الغطريفي» مفاجأة من العيار الثقيل عندما سألناه عن كيفية تأمين الجالية المصرية في ليبيا بقوله: ليس هناك وسيلة لتأمين هذه الجالية بعد حالة الانفلات الأمني والفوضي التي تعم ليبيا. أشهر حوادث الاختطاف سجل استهداف العناصر المتطرفة في ليبيا للمصريين حافل وأبرزها خطف سائقين مصريين في أجدابيا الليبية من قبل عصابات ليبيا ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن ليبيين مقبوض عليهم في مصر، وتمت الصفقة في بداية شهر فبراير الماضي، وقد سبق ذلك اختطاف عدد من الدبلوماسيين المصريين من قبل مسلحين مجهولين مقابل إطلاق سراح شعبان هدية الملقب بـ«أبوعبيدة» وتم الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين، وهذا حدث في شهر يناير الماضي. وفي أكتوبر عام 2013 اختطفت ميليشيات مسلحة بمنطقة أجدابيا أكثر من 20 مصريا معظمهم من سائقي الشاحنات من أجل مساومة السلطات المصرية للإفراج عن 13 من أقارب المسلحين كانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض عليهم في عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود وصدرت ضدهم أحكام بالسجن. وهناك مقتل 7 مصريين أقباط في ليبيا في جريمة هزت مشاعر المصريين وتعد أكبر الجرائم التي تم ارتكابها ضد المصريين في ليبيا،ومؤخرا تم اختطاف 50 سائقا مصريا. خطورة بالغة الخبير الأمني اللواء رفعت عبدالحميد وصف الوضع في ليبيا بأنه يمثل خطورة بالغة علي حدودنا الغربية واصفا ما يحدث مع العمالة المصرية بأنه نوع من الابتزاز والمساومة مع السلطات المصرية للضغط عليها لفتح الحدود وإخلاء سبيل ليبيين مقبوض عليهم من تجار السلاح والمخدرات. وما يحدث مع المصريين دون غيرهم مرتبط بما حدث في مصر والإطاحة بالإخوان وأن إخوان ليبيا يحاولون الانتقام من المصريين وإرباك الدولة المصرية والتأثير علي العمالة المصرية لمغادرة ليبيا كنوع من العكننة الإخوانية علي مصر والتأثير علي الوضع الاقتصادي. وناشد الخبير الأمني المصريين عدم التوجه الي ليبيا إلا للضرورة ونصح العمال في ليبيا بعدم الخروج ليلا والتواجد في مقر العمل والمنزل دون السهر أو التواجد خارج مقار العمل أو المنزل وعدم استخدام الطرق البرية واستخدام الموانئ الجوية. مؤامرة دولية المستشار محمد علي قاسم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحكومة الوفد أوضح أن المؤامرة الدولية علي مصر تبدأ من ليبيا، مضيفا أن السلاح يتدفق علي مصر من ليبيا وكذلك المخدرات وأن الجماعات الإرهابية خاصة الإخوان والجهاديين يسيطرون علي الأوضاع في ليبيا وأنه ومنذ الإطاحة بنظام الإخوان نشطت هذه الجماعات الإرهابية ضد مصر والمصريين واستهداف العمالة المصرية خاصة من الأقباط لإحداث مزيد من التوتر في مصر ومحاولة ابتزاز الدولة والحكومة المصرية والعمل علي تطفيش العمالة المصرية من هناك لزيادة حجم البطالة في مصر. ووصف تصريحات فايز جبريل السفير الليبي في مصر بأنها مخيبة للآمال متهما السفير الليبي بأن ميوله إخوانية، وأنه يعطيك من الأقوال حلوها ومن الأعمال مرها. وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحكومة الوفد عن استيائه من الجانب الليبي بعد عمل منطقة علي الحدود المصرية الليبية في مدينة السلوم لتجارة السلاح والمدخرات والرقيق. وأشار الي سيطرة التنظيم الدولي للإخوان علي الكثير من عناصر القاعدة وتجنيدهم للعمل علي إثارة الفوضي وإرباك الدولة المصرية. ---- على غرار هجوم 1977 فى عهد السادات: هل يُعيد التاريخ نفسه مع ليبيا بعد أن طفح الكيل وأصبح الدم المصرى رخيصاً وأُهدرت كرامة المصريين في ليبيا، وبدأ الليبيون في محاولات ابتزاز ومساومات مع مصر لتسليمها مجرمين وإرهابيين ومهربى سلاح ومخدرات بهدف العبث بأمن مصر القومى؟ فعلها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1977 بعدما زاد تطاول القذافى علي مصر وقياداتها والتدخل في الشأن المصرى. فقد قام القذافى بطرد أكثر من 500 ألف عامل مصرى كانوا يعملون في ليبيا، وتم حشد مظاهرات دعا إليها القذافى حاولت اقتحام الحدود المصرية. السادات أعلن أنه سيلقن القذافى درسًا لن ينساه ليعيد عقله إليه بعد مهاجمته مدينة السلوم وضرب المدينة بالمدافع، أمر السادات القوات المسلحة بالتحرك والقيام بعمليات محدودة في ليبيا رداً علي تهور القذافى. هاجمت القوات الجوية المطارات والقواعد العسكرية الليبية ودخل الجيش المصرى الأراضى الليبية في معركة استمرت 3 أيام وبعد يوم من انتهاء المعارك أمر السادات القوات المسلحة بالانسحاب من الأراضى الليبية بعد أن لقن القذافى درساً قاسياً حتي يكف عن التطاول علي مصر والمصريين. ما يحدث بعد عزل مرسى من ميليشيات ليبية وقيادات دينية وتنظيمات إرهابية ضد المصريين العاملين في ليبيا وقتلهم والتنكيل بهم ومحاولة الضغط عليهم وإرهابهم لمغادرة ليبيا لزيادة البطالة في مصر وعرقلة حركة الاقتصاد الذي تأثر سلبياً بعد ثورتين مرت بهما البلاد أمر يستدعى وقفة وقراراً سياسياً لإنهاء هذه المهزلة وحتي يعرف الجميع قدرهم وحجمهم الطبيعى. ------------------------- تمويل قطري وتركي من ناحية أخري كشف حسام العوال مسئول الاستخبارات بالجيش السوري في مداخلة تليفزيونية لأحد البرامج الحوارية أن هذا الجيش يتم تمويله من جانب المخابرات القطرية والتركية، ويستخدم أسلحة إيرانية، مشيراً إلي أن هناك تحالفاً بين جماعة الإخوان المسلمين والحرس الثوري الإيراني، وأن الموضوع كشف بمحض الصدفة بعد قيام السلطات الليبية بالقبض علي ضباط قطريين يقومون بتدريب هذه العناصر، وقائدهم هو المقدم القطري عبدالهادي صالح الرشيدي الذي يقوم بالتنسيق مع أنصار الشريعة بليبيا. وأشار إلي وجود عدد من المعسكرات في ليبيا لتدريب أفراد الجيش المصري الحر، مثل معسكر خليج البردي، ومعسكر فتايح في درتا، ومعسكر صحراء زمزم بمصراتة، ومعسكر «سبراطة» بالقرب من مدينة الزاوية الليبية. وأكد أن قطر وتركيا تعملان علي تفتيت الجيش المصري، ويعملون ليل نهار لخرقه. ومحاولات جماعة الإخوان المسلمين المستميتة لخرق الجيش المصري وتفتيته ليست بالجديدة، فدائماً ما حاولت الجماعة الإيعاز بأن الجيش المصري ينقسم وأن هناك فرقاً بالجيش تعلن تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي، وكثيراً ما رددت قناة الجزيرة القطرية مثل هذه الأكاذيب

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف