صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، بإلغاء اللقاء بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة.
وألغي اللقاء الذي كان مجدولا بتاريخ أول أمس الاثنين، وأوضح زايبرت حسبما نقلت عنه صحيفة "تاغيس تسايتونغ" الألمانية اليوم الأربعاء: "لكن الأسباب ليست سياسية، بل لوجيستية، وتحديدا لازدحام جدول أعمال نيويورك، وازدحام جدول مواعيد ميركل والسيسي".
من جهة أخرى، طالبت برلين على لسان وزارة الخارجية، من السلطات المصرية الإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا حديثا في البلاد، على خلفية المظاهرات الأخيرة.
وأشار متحدث باسم الوزارة، إلى معلومات وصفها بغير المؤكدة عن القبض على نحو ألف شخص بعد المظاهرات، مضيفا أن ألمانيا أوضحت في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أنه "من وجهة نظرنا، لن يسهم تنامي قمع المجتمع المدني والصحافة الحرة في استقرار مصر".
بدورها، أعربت مصر وعلى لسان وزير الخارجية، سامح شكري، عن استنكارها لتحريض وسائل إعلام "تركية وقطرية" ضد الدولة المصرية ودعوتها للمشاركة في مظاهرات "داعمة للفوضى".
وأكد شكري أن "دعاوى التحريض مرفوضة وستذهب هباء".
وأضاف أن هذا "التحريض" لن يلقى أي استجابة داخل مصر، مشيرا إلى أنه "ينم عن حقد دفين على كل ما أنجزته مصر خلال الـ 5 سنوات الماضية"