نموذج الاتصال
كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2019
(2722)
-
▼
نوفمبر
(235)
- مصرع 5 مصريين في الكويت (صور)
- علاقة حميمة بين فهد وكلب
- عودة سلسلة أفلام رامبو مرة أخرى في 2019 الشخصية ال...
- أفلام ديزني التي تخطت المليار دولار في شبابيك تذاك...
- حقائق عن مصادر دخل كريستيانو رونالدو
- الجيش اللبناني بالأرقام
- أكبر البنوك العربية 2019
- Call of Duty: Modern Warfare اللعبة الأحدث والأجم...
- شباب يمثلون الأحداث التاريخية بطريقة شيقة على تطبي...
- رائد السايكودراما.. أبرز أفلام محيي إسماعيل خلال 5...
- أفضل أفلام أكشن في عام 2019 حتى الآن، قائمة متجددة...
- ما هي أبرز الروايات التي شكلت وعي الشعوب بأهمية ال...
- وفاة مدرب الأسود المصري الشهير محمد الحلو (صور)
- بالفيديو.. أهداف مباراة لوكوموتيف ويوفنتوس
- بالفيديو.. لحظة الاعتداء على سياح في مدينة جرش الأ...
- #يا ملك يا اجمل ما ربي زين واحسن *
- كيف أصبح الأردن الأول عربيا بمعدلات الطلاق؟
- #يا ميت حسره وندامه علي مواطن كل يوم بتهينه دولته ...
- مصر.. بكاء وانهيار الفنانات قبل تشييع جثمان الفنان...
- موجهة ضد تركيا".. الجيش المصري ينفذ عملية إنزال بح...
- دليلك المختصر لكي تصبح مصمم جرافيك ناجح
- شرق المتوسط يعوم فوق بحيرة من الغاز "المشتعل"
- أشهر ماركات الألبسة في العالم
- فيديو جديد لجريمة الاعتداء على أوزيل نجم أرسنال ...
- بعد اعتقالهم في سوريا.. زوجة البغدادي وشقيقته وصهر...
- حتى اسم زوجته.. إليك أبرز أخطاء ترامب الإملائية
- إيران تكشف قصة "حقيبة نسائية" مشبوهة بمنشأة نطنز ا...
- انهيار سقف مسـرح بيكاديللي في لندن أثناء العرض
- مقتل 3 أشخاص وجرح 200 آخرين في البصرة جنوبي العراق
- منتخب "الفراعنة" يفوز بشق الأنفس على ليبيريا وديا ...
- مصر.. الإعلان عن كشف أثري جديد ما قبل الأسرات (صور)
- ابتكار مميز "يغني" النساء عن أقراص منع الحمل اليومية
- بعد أزمة موظفة المطار.. منع نجم النصر السعودي المغ...
- وسائل إعلام تنشر تفاصيل لأول مرة عن المتورط في تفج...
- إيفانكا ترامب تعلق على إجراءات عزل والدها
- بالفيديو.. لاعبتا كرة مضرب تتعاركان على أرضية الملعب
- موهبة اليونايتد يدخل تاريخ "الشياطين الحمر" برقم ا...
- نجاة الفنانة المصرية هالة صدقي وطفليها من الموت (ف...
- احذر .. عند استخدام الصراف الآلي
- بخلاف سد النهضة".. إثيوبيا تعلن عن تشغيل سد جديد
- خبراء يتحدثون عن معدن سيرتفع سعره بوتيرة أسرع من ا...
- قوات سودانية مدافعة عن البشير تهدد "بحريق شامل لن ...
- الولايات المتحدة.. ارتفاع عدد الوفيات والإصابات ال...
- كريستيانو رونالدو يقع ضحية للغيرة
- تركيا تستقبل أول قطار بضائع من الصين لأوروبا
- كائن مروري" غريب يسير في الطرقات
- بعد عام على إجرائها.. أول زراعة للعضو الذكري وكيس ...
- مصر تفوز على مالي في افتتاح كأس الأمم الإفريقية دو...
- اغتيال الضابط الذي اعتقل نجل "إمبراطور المخدرات" ا...
- سكان المالكية يرشقون الدوريات التركية بالحجارة وال...
- من التسول للنجومية.. قصة كفيف أصبح مطربا في نيجيريا
- حصان في المتجر.. مشهد طريف من محطة وقود في روسيا
- الشرطة البوليفية تنقذ عمدة بلدة بعد احتجاز محتجين لها
- بوهورت.. رياضة حديثة تحاكي منافسات فرسان القرون ال...
- عرض حذاء نابليون بونابرت للبيع في المزاد العلني
- شلل مروري وغرق شوارع بسبب أمطار غزيرة في إنجلترا
- نقل شجرة عملاقة لمسافة 100 كيلو متر في الولايات ال...
- بالفيديو.. اكتمال الشبح الروسي "سو-57" قطعة قطعة
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات تركية بريف ر...
- الجيش السوري يستعيد قرية أم شعيفة من القوات التركي...
- إيفانكا ترامب ترقص على أنغام مغربية
- في الشام .. المنشار قطع أوصال عشتار تحت جنح الظلام
- مقتل 4 متظاهرين وجرح 105 آخرين في بغداد اليوم
- مهرجان قرطاج السينمائي: حدث فني تُقدس فيه السينما،...
- فيلم Diego Maradona .. “لا تعرفون ما فاتكم
- السعودية.. توقيف 3 شبّان رشوا فتيات بمادة بيضاء في...
- من الحروب إلى الفضاء أفضل ألعاب الأسبوع الأخير من ...
- باستخدام الفيمتو ثانية.. العناكب والنمل تلهم العلم...
- احتفال المصريين بذكرى المولد النبوي
- شباب العراق يحتفلون بالمولد النبوي على طريقتهم - ب...
- بالرسم على الجدران.. ثورة للألوان في ساحة التحرير ...
- "ناسا" الأمريكية تعرض أول طائرة كهربائية تجريبية ف...
- بالفيديو.. "الفرعون" صلاح يمازح مراسلة
- الغارديان" البريطانية تختار أجمل صورة للعام 2019 (...
- طريق النار.. سيارة إطفاء تخترق غابة مشتعلة في أستر...
- لماذا لا يسمح للطائرات التحليق فوق منزل ميسي؟
- ميسي يعادل رقم رونالدو بالدوري الإسباني
- المحكمة الإنجليزية العليا تحجز على أموال وممتلكات ...
- الإيراني أزمون يقود زينيت للفوز على أرسنال في عقر ...
- إيران تبدي استعدادها لمساعدة دول الخليج في الطاقة ...
- رئيس الفقراء".. لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق...
- أسئلة تضعك في ورطة بروسيا
- صلاح على رأس تشكيلة ليفربول لمواجهة مانشستر سيتي ف...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة اثنين سقطوا في بالوعة للصرف ال...
- نتنياهو: نقيم علاقات مع ست دول عربية على الأقل وال...
- بالفيديو.. أمطار غزيرة تغمر "دبي مول
- لعبة سومرية مشهورة في الألف الثالث قبل الميلاد.. م...
- بالفيديو.. رأسية صلاح الرائعة تشعل مدرجات "الأنفيل...
- ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي: لا معايير مهنية ولا ...
- مسيرة يسارية مناهضة لكراهية الإسلام في باريس تحدث ...
- مرشح للرئاسة الجزائرية يتعهد بإعادة سوريا للجامعة ...
- بالفيديو.. غوارديولا يخرج عن طوره ويسخر من الحكم ب...
- ليفربول يقهر السيتي ويغرد بصدارة "البريميرليغ" (في...
- توقيف فنان شهير بدعوى خطفه فنانة سورية
- ماذا ستفعل لو أنك مكان السائق؟
- قلت فيها حبيبتي
- بالفيديو.. هدف مذهل عابر "للقارات" من مسافة 60 مترا
- مقاتل يطفئ الأنوار على خصمه بعد 16 ثانية بضربة قاض...
- ملخص كامل لمباراه مصروغانا
- 15سبب مقيد للجسم ان شربت الماء مع الليمو
-
▼
نوفمبر
(235)
قائمة المدونات الإلكترونية
التسميات
- 2011 New setback in shame for the Arab
- ابتسامات
- اجتماعيات
- اختراعات ومخترعين مصريين
- ادبيات اللعه
- ارقام
- استعاده البريد علي الهوتمايل u mail
- أضحك قرقر
- اضحك قرقر
- اغاني الزمن الجميل
- افراح
- افلام
- الابتسامه
- الاحبار
- الاخب
- الاخبار
- الادمان
- الاره
- الارهاب
- الاعجاز الالهي
- الاعجاز العلمي في القران
- الانترنت
- البراءه
- التاريخ history
- التعليم
- التكنولوجيا
- التكنولوجيا والموبايل
- الثوره
- الثوره السودانيه
- الثوره في ريف مصر *كفر فرسيس*
- الجريمه
- الجياه
- الحاه
- الحرب
- الحريه
- الحقيقه the true
- الحونه
- الحياه
- الخونه والعملاء
- الخونه والعنلاء
- الخيانه
- الدي
- الدين والحياه relgashion
- السياحه
- السياسه
- السياسه poltica
- الشعر السياسي
- الصجه
- الصحة
- الصحه
- الصحه helthey
- الطبيعه
- الطرب الاصيل
- الطفوله
- الطقص
- الطيور * the birds
- العاب موبايل
- العلوم البحثيه
- الفراعنه
- الفساد في بلادي
- الفضاء
- القدس عروس عروبتكمJerusalem bride Aropetkm
- اللغه
- المعلومه informathion
- الموت
- الناجح
- النص الكامل لـ"وثيقة" علي السلمي "المشبوهة
- النصيحه advise
- انسانيه
- برامج
- برلمانيات
- تراث
- تسريبات الصندوق الاسود
- تغريدات
- جمال اللغه
- جيش جمال.ناصر.العرب
- حكايه صور
- حكايه صوره
- حكم
- حكومه الفشلاوي
- حوادث
- حول العالم
- خطه الشاطر
- رجال حول الرسول صلي الله عليه وسلم
- رساضه
- رياض
- رياضة
- رياضه
- سباق الرءاسه المصريه 2014
- شخصيات أثرت واثرت فينا
- شعبيات
- صحافه
- صفقه القرن
- غراءب
- فن
- فنون واداب
- في حب مصر
- فيديو
- فيديو سياسي
- فيديو سياسي الثوره المصريه
- فيديوهات
- فيلم movie
- فييو سياسي
- فييو سياسي الثوره المصريه
- قلت في حبيبتي
- قلت فيها حبيبتي
- قنون
- قيديو
- قيديو سيسي
- كتب
- كلمات في الحب
- كوارث
- مال وأعمال
- مال واعمال
- متفرقات
- مجتمع
- مجمع
- مجنمع
- محاكمه القرن
- محمد صلي لله عليه وسلم
- مشاهير
- من ملفات المخابرات المصريه
- منوعات
- مواقع التواصل
- ميديا
- نشطاء السبوبه
- advise
- ang....l
- Arab revolutions and criminality systems bullying
- Benefits of pinch ants
- best words for love
- book
- books
- bouquet of the month of Ramadan
- buneiss
- bussines
- computar
- copuotar كمبيوتر وانترنت
- Date Alkimtre - a very important subject
- Egypt in the eyes of the Arabs:
- food
- for my friend
- for love
- friends
- Gaza
- Good words
- happy
- happy new year
- happy live
- helthey الصحه
- i pray my god
- important midcal
- in egybt
- j
- jokie of presdent in egybt
- Laughing Cow manipulated sores Egypt
- live
- love
- love egybt
- midia
- movie
- my flower sleep
- negm maher love egybt
- news
- Of the most beautiful thing I read about women
- oskar the revelioyhion
- poltica
- Pomegranate fruit of Paradise
- program
- Ramadan ... Month of goodness and mercy and peace
- rev...of animals
- romance
- s.....
- s.........
- smile
- Smiled with great revolution that steal
- sucessssssss
- sucesssssssssss
- sweet words
- Terms in the Egyptian dialect
- the land of my pride
- travell
- VERY IMPORTANT INFOTMAHION
- very sweet midical
- very sweet song from egybt
- wait
- war
- What are genes?
- woman
- words
- words of gold
- world
- Yalla Computerبرامج الحماية والأنتي فيرس
من أنا
- world negm
- انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك
جديد المدونه
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019
2
يومًا ما في قديم الأزل بينما كانت تقف البلابل والعصافير على أغصان الشجر تستمتع ببراء البَرِيّة وتتأمل في الكون الفسيح، سمعت صرخة أول بشري وهو يستنجد لحظة قتله، فلا يجد من ينقذه من يد قاتله المنفرد به لينتقم.
كانت هذه هي أول جريمة قتل عرفتها الإنسانية لكنها لم تكن الأخيرة، فبعد كل هذه السنوات، ظهرت لنا جريمة تشببها كثيرًا خلال الأيام الماضية وهي جريمة قتل محمد راجح لمحمود البنا.
ففي مدينة تلا بمحافظة المنوفية في مصر، وفي مشهد مختلف ولم نر له مثيلًا من قبل، كانت كاميرات المراقبة تسجل لحظة قتل الشاب محمود البنا الذي لم يبلغ بعد 18 سنة من العمر، صورته الكاميرات وهو يجري مسرعًا بعيدًا عن القاتل راجح و3 من أصدقائه في محاولة للهروب بعدما طعنوه ورشوا مادة حارقة للعين على كل من يحاول إيقاف هذه المهزلة أو يحل الأمر، لكن وبكل أسف ظهر له صديقهم الرابع من حيث لا يدرى وطعنه هو الآخر طعنات قاتله أودت بحياته وأخذت حياة والديه وأخوته وأصدقائه إلى منحنى آخر لا يوجد فيه البنا مرة أخرى..
أصبح البنا منذ لحظة وفاته شخصية رمزية لكل شاب شهم يبحث عن الحق بينما أصبح راجح رمزًا لكل شخص فاسد يدعمه أهله للخروج به من المصائب دون عقاب وكأنهم يقولون له استمر فيما تفعل فأنت على صواب.
لا أريد التطرق أكثر لتفاصيل الحادث حيث يمتلئ الإنترنت بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص بكل المعلومات والتفاصيل لكننا الآن أمام أكثر عمل فني أقرب للواقع، رغب في تسجيل تلك الحادثة بكل صدق ومحاولة للإصلاح، وهو الفيلم القصير “راجح قاتل” الذي نعرضه فيما يلي ثم بعدها نتحدث مع المخرج عن تفاصيل أكثر تخص الفيلم وتحضيراته و”كواليسه” واستفسارات الجمهور التي ستطرأ على عقلك وأنت تشاهده بدون أدنى شك.
أتبع المخرج فادي نور في هذا الفيلم -الأقرب ما يكون للواقعية والاحترافية- أسلوبًا جديدًا للربط بين ما سجلته كاميرات المراقبة وبين المشاهد التمثيلية التي يقوم بها الممثلين، وهو ما أوحى للجمهور بقربهم من الواقعة ومعايشتهم لها من خلال الاتساق بينهما ليمتزجوا معًا وكأنهم عمل واحد.
فهيا بنا نبدأ الحوار..
اسمي فادي نور، مخرج أردني مصري، خريج معهد السينما بالأردن، أخرجت 58 فيلمًا قصيرًا وعملت لفترة في قناة أون تي في، أيضًا أخرجت فيلمًا طويلًا شارك في مهرجانات عديدة، وفيلمي الأخير هو “حارة أمين” سيُطرح في السينما في فبراير القادم.
عندما عدت من السفر الأسبوع السابق عرفت بالحادثة وعلمت أن الجميع متعاطف معها كما أنها تحولت لقضية رأي عام، فعرض عليّ تميم نور فكرة فيلم قصير يجسد الواقعة، وبعد البحث والتواصل مع عدد من الأشخاص من المنوفية منهم صديق لمحمود البنا تأكدنا من حقيقة التفاصيل والمعلومات خصوصًا وأن الكثير منها متضاربة وغير متشابهة أبدًا كما أننا استعنَّا بمصحح لكنات أيضًا من المنوفية لتصحيح لكنات الممثلين لتشبه طريقة كلام سكان تلا.
وعندما سألناه عن الجمع بين اللقطات الحقيقية التي التقطتها كاميرات المراقبة للواقعة وبين المشاهد التمثيلية، أجاب هو أسلوب فني يستخدم عادةً في تمثيل الوقائع الحقيقية عند إنتاج الأعمال الفنية التي تجسدها، وتسمى تلك التقنية بالــ “ديكودراما”.
تعتمد هذه الطريقة على الجمع بين اللقطات التوثيقية التي سجلتها الكاميرات للواقعة وبين المشاهد التمثيلية التي تتطلب رسمًا دقيقًا وتفصيليًا للحركات وتوقعًا عاليًا للحديث الدائر بين الأبطال، وهذا ما عملنا عليه ليخرج العمل بهذه الصورة.
وحول اختيار للممثلين قال اخترت الممثلين على أساس الشبه في الشكل والجسد مع شخصيات الواقعة الأصلية من خلال الاستعانة بكل المعلومات عن حضور ورشة التمثيل الخاص بي على مدار الثلاث السنوات الماضية التي أُقيمت فيهم.
فبالنسبة لراجح أخترت حسام طلبة -وهو الممثل الجوكر بالنسبة لي في معظم أعمالي- من ثم أرسلت له المقطع الصوتي الذي هدد فيه راجحُ البنا ومقطعي الفيديو على صفحته في موقع التيك توك ثم طلبت منه أن يذاكر الشخصية جيدًا.
بعدها بساعات فوجئت به وقد تبدل تمامًا ليأتي وهو يشبه راجح في كل شيء إلى حد كبير من لون وقصة الشعر وحتى اللكنة وطريقة الكلام مرورًا بالشخصية والطبع.
أما أحمد البدري الذي أدى دور محمود البنا فقد حرصت على أن يكون شخصيته رجولية أكثر من الشبه الكبير بينه وبين البنا فقد كان في مقارنة مع أربعة آخرين لتأدية الدور وعلى الرغم من أن اثنان منهما كانا يشبهان البنا أكثر إلا أنني اخترت البدري لأن صوتهما كان أنعم قليلًا منه بينما صوته أعطاني إحساسًا أكثر بالرجولة، وهو المطلوب إخراجيًا لإظهار شخصية البنا.
وسألنا عن الهدف من إخراج الفيلم، فقال توعية الشباب هو هدفي من الفيلم خصوصًا في كظم الغيظ لأن راجح لو كظم غيظه وتغاضى عن الموقف لما حدثت هذه المأساة، وهذا ما أستعد له الآن في الجزء الثاني من الفيلم..
سوف أحرق الفكرة لكِ حصريًا..
سيتحدث هذا الجزء من الفيلم بشكل كبير عن مصير محمد راجح خلال السنوات القادمة، وعن ضرورة تعديل القانون العالمي للطفل لأن راجح بهذه الطريقة لن يخسر شيئًا بل سيكمل تعليمه في السجن -وهذا حقه القانوني- وأيًا كان الحكم له حق النقض مرة واثنين وبعدها سيخرج ويتزوج وينجب وكل شيء سيسير كما كان قبل الجريمة كنت أتمنى لو يكون له حالة استثنائية في الحكم لأنني أتساءل أين حق البنا وأهله من كل هذا؟
للأسف الذي يحيا دائمًا في أذهان الناس هو الشر أو القاتل، وليس المقتول فعندما تبحثي أو يبحث أي شخص عن هذه الجريمة يكتب “راجح قاتل” أو “قضية راجح” مع أنه القاتل والظالم ليس المظلوم.. وهذا تفسيري أيضًا لتسمية الناس لأبنائهم باسم قابيل وليس هابيل على الرغم من أن قابيل هو القاتل وهابيل هو الخيّر المقتول.
أما عن سبب تسمية الفتاة باسم مستعار فقال في الحقيقة قضية راجح والبنا قضية رأي عام لم أرغب في توريط الفتاة فيها أكثر من ذلك لأنني رأيت فيها أختي، وقد يكون لموضوع الاسم المدلل نفسه مغزى أو رمز معين، فهي فتاة وسط عدد من الشباب عندما يلقبونها باسم دلع سيوحي بصداقتهم وقربهم منها.
وتحدث المخرج عن كواليس الفيلم قائلًا: “ونحن في مكان التصوير بمنطقة أبيس بالإسكندرية كانت الناس متعاطفة معنا بشكل لا يمكن تصوره حتى أنهم كانوا يوقفون مؤدي دور محمود البنا ليقولون له الله يرحمك بينما ينظرون لمؤدي دور راجح بكل استحقار”..
أيضا أثناء التصوير رغبت في إغضاب مؤدي دور محمود البنا فطلبت من أحد الحاضرين -دون علم منه- أن يسبه بوالدته حتى أرى ردة فعله تجاه المواقف التي تلمس العرض وتنم عن الشهامة والدم الحامي، وفعلًا حدث ما توقعت فطلبت منه أن يقوم بذلك أثناء تأديته مشهد تبليغ صديقه له بالواقعة ويعتبرها أخته أو أمه.
وحول لدغة صديق البنا في حرف الراء، فعلًا هناك مغزى فني طلب عبد الله الألفي -صديق البنا- أن يبرزه عندما اقترح عليّ أن يظهر وكأنه ألدغ في الراء ليقلل من شخصيته أمام مؤدي دور محمود البنا حتى يتعاطف الناس مع البنا ويظهر هو بشخصية ضعيفة وجبانة على الرغم من أن الألفي أقدم من البدري في الورشة حيث التحق البدري بنا قبل تصوير الفيلم بـ 3 أيام فقط.
وحول أشهر ردود أفعال الجماهير عن الفيلم أجاب:
القميص الأخضر المشهور لراجح الذي لم يظهر في الفيديو: للأسف هذا الأمر لم يكن بأيدينا لأننا بحثنا كثيرًا عن قميص يشبهه قبل التصوير لكننا لم نجده وهذا بخلاف ملابس محمود البنا التي عثرنا عليها كلها بكل سهولة.
النهاية كانت سريعة جدًا وقليلة التفاصيل: هذا كان سبب نفسي بشكل كبير لأنني تعبت كثيرًا أثناء تصوير مشهد الجريمة وقلبي آلمني بشدة لأن تصوير جريمة وقعت بالفعل مرة أخرى هو أمر في غاية البشاعة ولم أستطع تحمله.
لماذا “لوكيشن التصوير” مختلف عن موقع الجريمة؟ تصميم وتنفيذ أي “لوكيشن” تصوير أمر سهل وليس بالصعوبة التي تجعل المخرج يفسد العمل من أجله لكني هنا اخترت الأشجار لأرمز إلى قصة قتل قابيل وهابيل التي حدثت منذ قديم الأزل بين الأشجار والطبيعة.