معجزه الاسرتء والمعراج

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

معجزه الاسرتء والمعراج

أدمج إينشتين المكان والزمان في نظرية النسبية الخاصة عام 1905م ، وأعلن أنه (ليس لنا أن نتحدث عن الزمان دون المكان ، ولا عن المكان دون الزمان ، ومادام كل شيء يتحرك فلابد أن يحمل زمنه معه ، وكلما تحرك الشيء أسرع فإن زمنه سينكمش بالنسبة لما حوله من أزمنة مرتبطة بحركات أخرى أبطأ منه) . ولقد تحققت ظاهرة انكماش الزمن علميا في معامل الفيزياء ، حيث لوحظ أن الجسيمات الذريةatomic particles)) تطول أعمارها في نظر راصدها إذا ما تحركت بسرعة قريبة من سرعة الضوء . وعلى سبيل المثال ، يزداد نصف العمر ((half - lifeلجسيم البيون (نصف العمر هو الزمن اللازم لينحل هذا الجسيم إشعاعيا حتى يصل إلى نصف كميته) في الساعة المعملية الأرضية إلى سبعة أمثال قيمته المعروفة إذا تحرك بسرعة قدرها 99% من سرعة الضوء .
وطبقا لنظرية إينشتين ، فإننا إذا تخيلنا أن صاروخا اقتربت سرعته من سرعة الضوء اقترابا شديدا ، فإنه يقطع رحلة تستغرق خمسين ألف سنة (حسب الساعة الأرضية) في يوم واحد فقط (بالنسبة لطاقم الصاروخ) !! وإذا فكرت في زيارة أطراف الكون فإنك ستعود إلى الكرة الأرضية لتجد أجيالا أخرى وتغيرات كبيرة حدثت على هذا الكوكب الذي سيكون قد مر عليه حينئذ آلاف أو ملايين أو بلايين السنين بحساب أهل الأرض الذين لم يخوضوا معك هذه الرحلة المذهلة ، وذلك إذا كنت قد تحركت في رحلتك بسرعة قريبة من سرعة الضوء ...!! وخلاصة القول : إن الزمن ينكمش مع ازدياد السرعة ، وتزداد السرعة مع ازدياد القدرة على ذلك .
هكذا أصبح من المقنع للماديين أن السرعة والزمن والقدرة أشياء مترابطة ، ولكن إذا كان هناك مخلوق أقوى من الإنسان (ينتمي إلى غير الجنس البشري ، كأن يكون من الجن أو من الملائكة) فإنه يتحرك بقوانين أخرى غـــير قوانين الإنسان ، فيقطع المسـافات ويعبر
الحواجز ، وأشياء أخرى كثيرة لا يتخيلها الإنسان الذي يسكن كوكبه الأرضي . وطبقا للنظرية النسبية أيضا ، فإنه إذا وجد كائن يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، فإن المسافات تنطوي أمامه وينمحي الزمن في قطعه هذه المسافات
وبالرغم من أن سرعة الضوء في الفراغ (أو الهواء) هي أعلى سرعة معروفة حتى الآن ، فإن العلم الحديث لا ينكر وجود سرعة أكبر من سرعة الضوء في الفراغ ، وإن لم يصل إليها حتى الآن ، رغم سريان دقائق بيتا ( B - particles) في الماء بسرعة أكبر من سرعة الضوء فيه ، لأن هذه الدقائق اخترقت حاجز الضوء في الماء فقط وليس في الهواء أو الفراغ ، فتسببت في صدور إشعاع يدعى إشعاع كيرنكوف ..!!
لماذا نتدارس معجزة الإسراء والمعراج ؟

لقد أوردنا هذا العرض العلمي لكي نقرب للناس فهم إحدى المعجزات الحسية التي جرت لرسول الله محمد بن عبد الله صلىالله عليه وسلم، إنها " معجزة الإسراء والمعراج " . ولسنا نسعى من وراء هذا العرض وما يليه من إيضاحات أن نثبت صدق هذه المعجزة ، وإنما نريد فقط أن نقرب فهمها للذين يستبعدون حدوثها من غير المسلمين . وهذه المعجزة من الصنف الذي لم يجره الله بقصد التحدي (أي : تحدي البشر) ، وأعجب ما في هذه المعجزة (بشقيها) أنها غيب من جملة الغيوب التي يجب على المسلم أن يصدق بها ويثق فيها مطلقا .
وهذه المعجزة إذا ناقشناها ، فإنما نناقشها لإثبات استحالة وقوعها لبشر عادي ، بكل المقاييس العلمية ، أو حتى بتطبيق الفروض أو النظريات ... وإلا لانتفت صفتها كمعجزة ، ولأمكن للإنسان العادي أن يحققها عن طريق استخدامه لأية طاقات أو سبل يخترعها العلم بمرور الزمن .
والكلام في المعجزات الحسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجب أن نسرف فيه ، بل لا يجب أن نعول على هذه المعجزات كثيرا في الإقناع برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنها معجزات وقعت وانقضت ، وقد نهى رسول الله ذاته عن التعلق بهذه المعجزات المادية ، وأمرنا بالانتباه إلى معجزة واحدة باقية على مر الزمان ، هى القرآن الكريم ، الذي تنكشف وجوه الإعجاز فيه كلما تقادم الزمن وتوالت الأجيال ، وكل جيل يكشف عن وجه أو وجوه فيه لم يكن قد كشفها الجيل السابق ...فقد حدث في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أن انكسفت الشمس عندما مات إبراهيم بن رسول الله ، فقال الناس : لقد انكسفت الشمس لموت إبراهيم ، فقال لهم الرسول : (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته) .
تشتمل " معجزة الإسراء والمعراج " ضمن ما تشتمل السرعة الخارقة والقدرة المذهلة التي انتقل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشق الأول من المعجزة ، وهو " الرحلة الأرضية " ، من المسجد الحرام بمكة (في الجزيرة العربية) إلى المسجد الأقصى بالقدس (في فلسطين) ، ثم السرعة والقدرة اللتان لا يستطيع الإنسان - مهما أوتى من علوم وتكنولوجيا – أن يحددهما ، وذلك في الشق الثاني من المعجزة وهو " الرحلة العلوية " ، أي : الصعود من حيث انتهت الرحلة الأرضية إلى الأعلى في رحلة سماوية اخترق الرسول بها طبقات الجو كلها وعبر أرجاء الكون إلى سماء لا ولن يستطيع الإنسان أن يصل إلى تحديد أي شىء فيها ، ولن يعرف عنها أي شيء سوى ما أخبره به القرآن الكريم ...
رحلة الإسراء ( الرحلة الأرضية في عالم الملك ) :
يقول الله سبحانه : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ، إنه هـو السميـع البصيـر (1) " ]سورة الإسراء[. " سبحان " ، أي : تنزه الله في قولـه عن كل قول ، وتنزه الله في فعله عن كل فعل ، وتنزه الله في صفاته عن كل صفات . " الذي أسرى " ، أي : الذي أكرم رسوله بالمسير والانتقال ليلا . " بعبده " ، أي : بمخلوقه الإنسان الذي اختاره لهذه المهمة العظمى ، وهى مهمة هداية البشر جميعا . ولم يقل الله سبحانه : " بخليله " أو " بحبيبه " أو " بنبيه " ، وإنما قال : " بعبده " ، وفي هذا ملحظ هام هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم حقق مقام العبودية الخالصة لله سبحانه ، فكان حقا " العبد الكامل " أو " الإنسان الكامل " ، ولأن المطلب الأول للإسلام هو تحقيق العبودية الخالصة لله سبحانه ... " ليلا " ، وفي هذا دلالة على أن الإسراء كان في جزء من الليل ولم يستغـرق الليل كله ، وكان الليل هو وقت الرحلتين لأنه أحب أوقات الخلوة ، وكان وقت الصلاة المفضل لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل كان هو وقت الصلاة قبل أن تفرض الصلاة بالهيئة والأوقات المعروفة عليها ، وكان الإسراء ليلا ليكون أيضا أبلغ للمؤمن في الإيمان بالغيب ...
وأما قوله تعالى : " من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " فتفسيره : أن انتقال الرسول في رحلته الأرضية كان بين مسجدين ، أولهما : المسجد الحرام بمكة في أرض الجزيرة العربية ، وهو أحب بيوت الله في الأرض ، والصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد ، وثانيهما : هو المسجد الأقصى بأرض فلسطين ، مهد الأنبياء والرسل ، وقد كان القبلة الأولى للمسلمين قبل أن يأتيهم الأمر بالتحول شطر المسجد الحرام الذي هو قبلتهم منذ ذلك الوقت إلى آخر الزمـان ... والمسجد الأقصى من أفضل مساجد الأرض جميعا ، والصلاة فيه تعدل خمسمـائة صلاة في غيره من المساجد ... " الذي باركنا حوله " أي : الذي أفضنا عليه وعلى ما حوله بالبركات ، دنيوية ومعنوية ... " لنريه من آياتنا " أي : بعض الآيات الدالة على قدرة الله وعظمته ، وليس كل الآيات ...
هـل حدثت المعجزة بالروح أو بالجسد أو بهما معا ؟

قد يقول قائل : إن رحلة الإسراء (ومن باب أولى : رحلة المعراج) حدثت لرسول الله مناما ، أي : رؤيا منامية ، يعني بروحه دون جسده . ونحن نقول لهذا القائل : إن الرحلة الأرضية ، وكذلك الرحلة العلوية ، حدثتا معا بالروح والجسد معا ، والأدلة الدامغة على ذلك كثيرة ، وأقربها إلينا كلمات القرآن التي أوردناها سابقا ، فلم يقل الله : ( سبحان الذي أسرى بروح عبده ) ، وإنما قال : " سبحان الذي أسرى بعبده " ، أي : روحا وجسدا ... وهكذا يكون الإنسان (العبد) بشقيه الروح والجسد . وهنا أيضا دليل دامغ آخر يكمن في لفظة " سبحان " التي افتتحت بها الآية ، بل السورة كلها ، وهى تعني : يتنزه الله عن الشبيه والند والنصير ، ويتنزه الله عن العجز والضعف ، إذن تأتي هذه اللفظة للأمور العظيمة ، وتأتي في مقدمة آية أو سورة لكي تهيئ القارئ ، أو السامع ، إلى أنه سيقرأ أو سيسمع أمرا عجيبا وغريبا وعظيما في نفس الوقت ، وذلك إذا قاسه بمقاييسه البشرية ، ولكنه هين وعادى وميسور بالنسبة لإله الكون وخالقه ومدبره وخالق نواميسه وقوانينه وقادر على خرق أي ناموس في أي وقت ، وتنفيذ ما تشاء إرادته ، جلت قدرته وتعالت عظمته .
وبدراسة الجو العام لحال المسلمين ، والدعوة الإسلامية عموما ، في ذلك الوقت ، نعرف أن هذه المعجزة حدثت لغرض مهم – بالإضافة إلى أغراض أخرى – هو تمحيص قلوب المؤمنين بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ليثبت قوى الإيمان ويظهر ضعيف الإيمان ، وينكشف أمره ، وخصوصا أن الله سبحانه يعد المسلمين لحدث عظيم بعد عام واحد هو الهجرة الكبرى من مكة إلى المدينة لتأسيس أعظم مجتمع إسلامي عرفته البشرية على الكرة الأرضية .
فالماديون (قديما وحديثا) يقيسون كل شيء بالطول والعرض والعمق ، بما لديهم من مقاييس معروفة ، ويزنون كل شيء بأثقال متفق عليها فيما بينهم ، فإذا صادفوا غير ذلك في حياتهم ، حجما أو وزنا ، أنكروه ورفضوه . وهكذا أنكر الماديـون " معجزة الإسراء والمعراج " جملة وتفصيلا ، لأنها لا تخضع لقوانينهم وموازينهم .
هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن الذين أفرطوا في الجانب الروحي وترهبنوا ، اختلفوا فيما بينهم حول كون المعجزة تمت بالروح فقط ، أو بالجسد فقط ، أو بهما معا ؟ وقد رددنا على هؤلاء وأولئك ، وأثبتنا أن المعجزة تمت للرسول صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد معا ، لأنهما إن حدثتا له بالروح فقط ما استحقت أن تكون معجزة ، فالرؤيا الصادقة تحدث للصالحين من غير الأنبياء والرسل ، والإنسان العادي يرى في منامه كل شيء لا يستطيع أن يبلغه في صحوه ، فهو في منامه يطير ويتجول في أماكن بعيدة ومناطق فسيحة ، ويحصل على آمال وينال مطالب في أحلامه فقط ...
ما هو البـراق ؟

بعد أن تمت الرحلتان وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موطنه وبيته بمكة ، حكى للناس ما حدث ، وكان ضمن ما قاله : إن " براقا " جاءه وأمر أن يركبه . وهذا البراق هو الوسيلة التي نقلته في رحلته الأرضية من مكة إلى القدس . فما هو البراق يا ترى ؟ أفاد أهل الاختصاص في اللغة العربية بأن البراق دابة أصغر من البغل وأكبر من الحمار ، وقال بعض شراح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إن البراق مشتق من البريق ، ولونه أبيض ، أو هو من " البراق " ، وسمي كذلك لشدة لمعانه وصفائه وتلألؤه أو توهجه . فلا ضير ، إذن ، أن نقترح بأن يكون البراق هو البرق الذي حمل الرسول صلى الله عليه وسلم وسار بسرعة الضوء من مكة إلى القدس في الذهاب والإياب . وتبقى المعجزة في استعمال هذه الظاهرة الطبيعية كامنة في حماية الرسول صلى الله عليه وسلم من آثارها المدمرة والوقاية من أضرارها ...
وقبل أن نغادر الرحلة الأرضية (وهى الشق الأول من معجزة الإسراء والمعراج) وننتقل إلى الرحلة العلوية السماوية ، نود القول بأن الذين يستبعدون حدوث الإسراء (ناهيك عن المعراج) عليهم أن يبحثوا في الأحداث السابقة لتاريخ هذه المعجزة ، ليقرأوا من مصادر موثوقة (وأقواها بالطبع هو كتاب الله المجيد " القرآن الكريم " ) عددا من الأحداث أو الحوادث كانتقال عرش بلقيس من مملكة سبأ باليمن (جنوب الجزيرة العربية) إلى حيث كان يقيم رسول الله سليمان (عليه السلام) في الشام ( شرق البحر المتوسط ) . وموجز هذه الحادثة هو أن سليمان أرسل إلى بلقيس (مملكة سبأ) رسالة يعرض فيها عليها الإيمان بالله وحده لا شريك له في الخلق والملك والتدبير ، وبعد مداولات بينها وبين وزرائها (أو شعبها) استقر رأيها أن تسلم لله رب العالمين . فاتجهت إلى بلاد الشام قاصدة سليمان ، وقبل أن تقترب من هذه البلاد أعد سليمان صرحا عظيما لاستقبالها ، ثم أراد أن يريها شيئا من دلائل عظمة قدرة الله ، فقرر أن يأتي بعرشها (من اليمن) لتجلس هى على هذا الصرح الذي أعده لها . فتفقد سليمان قدرات من حضر مجلسه (جنا وإنسا) وإمكاناتهم في إتمام هذه المهمة ، فقال له عفريت من الجن : أنا آتيك به – من اليمن إلى الشام – قبل أن تقوم من مقامك . وقال آخر – آتاه الله العلم والقدرة من لدنه - : أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك !! وبالفعل ، جاء هذا الذي آتاه الله العلم والقدرة بعرش بلقيس في زمن لم يتعد طرفة عين ، ولا يعرف لأحد حتى الآن كيف تم تنفيذ هذه المعجزة الخارقة . ومن نافلة القول : إن سليمان بن داود كان هو وأبوه نبيين أنعم الله عليهما بإنعامات كثيرة ، وكان سليمان يأتي الخوارق كثيرا ، ويحمد الله في كل مرة أن سخر له الكون وأخضع له الظواهر الطبيعية وخرق النواميس الكونية ...
المعراج ( الرحلة العلوية السماوية في عالم الملكوت ) :
إن الكون الذي يستطيع الإنسان أن يبصر بعض أطرافه كون فسيح ضخم ، بالرغم من أنه بكل ما يحتوي لا يمثل سوى السماء الأولى فقط ، فلا نعلم ولا يعلم أحد مهما أوتى من العلم – إلا أن يكونه نبي أو رسول يتلقى الوحي – عن غير هذه السماء شيء ، سواء كانت السماء الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو ... إلخ .
هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن فكرة الإله الذي يحتل مكانا محددا من الكون فكرة لا تتفق مع العقل الصحيح أو المنطق القويم ، بل ربما نعتبر – نحن أهل الكوكب الأرضي – أناسا في سماء أخرى بالنسبة لمخلوقات غيرنا تعيش في كوكب أو مكان لا نعلمه نحن في مجـرتنا أو في مجرة أخرى من مجرات الكون الفسيح ...!! إذن فالخالق العظيم ، أي : الله الواحد المالك المدبر ، له قوة مطلقة ولا يستطيع أحد أن يحدد له سبحانه مكانا أو زمانا ، بل هو سبحانه موجود قبل أن يكون هنالك زمان أو مكان ...
وقديمـا ذهب الناس إلى أن ما يرونه فوق رؤوسهم عبارة عن سماوات تسكنها الملائكة ، ولكن العلم الحديث توصل إلى أن هذا ما هو إلا ظاهرة ضوئية تحدث في جو الأرض نتيجة لتشتت وتناثر ضوء الشمس الأزرق بوفرة فيه ... وتوصل العلم الحديث بعد الخروج من الغلاف الجوي والتجول في الفضاء الكوني ، أن الأرض ما هي إلا كوكب موجود في مجموعة تابعة للشمس ، ولا يزيد سمك غلاف هذا الكوكب 1000 كيلومتر ، بما فيه تلك " القبة الزرقاء " التي ظنها الناس قديما مسكن الملائكة ، ولكنها ظاهرة ضوئية تحدث في طبقة من الغلاف الجوي للأرض لا يزيد سمكها عن 200 كيلومتر ...
والأمر الثالث هو أن تحول المادة إلى طاقة ، ثم عودة الطاقة إلى المادة ، هو أمر معلوم الآن بالكشوف العلمية الحديثة ، وهو وإن كان أمرا نظريا، فإنه مستحيل التنفيذ عمليا . إذن : فإذا قلنا بتحول جسد الرسول صلى الله عليه وسلم – وهو مادة – إلى ضوء – وهو طاقة – أو ما هو أعلى من الضوء ، حتى يخترق آفاق الكون وما بعد الكون في ساعات قليلة بحسابنا البشري ، فإننا بذلك نكون قد قدمنا اقتراحا لتقريب مفهوم الحدث ، وإن كنا لا نجزم بما نقترحه . ولعل مما يدل على قصر مدة الرحلة بجانبيها – الإسراء والمعراج – هو ما رواه الرسول بعد عودته لأم هانيء - ابنة عمه – وما رواه لكل الناس بعد ذلك ، ومن هذه الرواية أنه صلى العشاء مع أصحابه ، ثم عاد وظهر وقت الفجر فصلى الفجر معهم ... !!
هذا مدخل ندخل منه إلى موضوع " المعراج " ، وهو الصعود (أو آلة الصعود) من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا ، إلى حيث الاختراق والنفاذ من أقطار الأرض وغيرها من الكواكب والنجوم ، إلى حيث لا يعلم الإنسان حتى الآن . ولكننا نرى من الأفضل أن نعجل بقراءة آيات المعراج الواردة في القرآن الكريم ، وهى الآيات التي لم تذكر " المعراج " صراحة ، بل يفهم منها : " والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحي (4) علمه شديد القوى (5) ذو مرة فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) ثم دنا فتدلى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10)ما كذب الفؤاد ما رأى (11) أفتمارونه على ما يرى(12)ولقد رآه نزلة أخرى (13) عند سدرة المنتهى (14)عندها جنة المأوى (15)إذ يغشى السدرة ما يغشى (16) ما زاغ البصر وما طغى (17)لقد رأى من آيات ربه الكبرى (18)" ]سورة النجم [.
هكذا بدأت سورة " النجم " بالحديث عن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ، أي المعجزة العظيمة التي حدثت لرسول الله تكريما له ، وقد رأى فيها عجائب صنع الله وغرائب خلقه في ملكوته العظيم الذي لا يحده حد . ولقد اقتضت حكمة الله أن يكون أول ألفاظ السورة جرم سماوي ، أي : " النجم " ، وهو إحدى الآيات الكونية التي خلقها الله ، والله سبحانه يقسم بسقوط النجم أو أفوله أو انفجاره أو احتراقه ، وهو قسم بشيء عظيم إذا فكر فيه الناس . وجاءت الآية الثانية لتؤكد لأهل مكة وقت تنزل القرآن بين ظهرانيهم أن رسول الله (أي : المبعوث فيهم) لم يضل ولم يختل ولم يزل ، لأنه رسول مختار من قبل الله سبحانه ، فلابد وأن ينطق الصدق ويقول الحق ويخبر بما رأى ويحكى ما سمع ويبلغ ما أمر أن يبلغه ...
كيف يضل وكيف يزل وهو الأميـن على القرآن – كتاب الله – إلى الناس جميعا ؟ إنه الوحي الذي يوحيه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يأتيه جبريل – عظيم الملائكة – به ، ويقرئه إياه . وجبريل هذا هو ذو قوة شديدة ، وذو حسن ونضارة ، وقد " استوى " ، أي : ظهر على صورته الحقيقية لرسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في "الأفق الأعلى" ، فاقتربا وكادا أن يتلامسا ، ولكن جبريل فارق الرسول عند موضع لا تتعداه الملائكة ، وقال له : إذا تقدمتَ – أي : يا محمد – اخترقت ، وإذا تقدمتٌ – أي : أنا – احترقت . وبعد عبور هذا الموضع تجلىً الله لرسوله محمد بالإنعامات والتجليات والفيوضات ، وأوحى إليه وحــيا مباشرا ، وكانت الصلاة المعروفة لنا هى ما أوحى الله به ...
ولقد أقسم الله على أن ما يحدث به رسوله بعد عودته من هذه الرحلة هو الحـق والصدق وليس بالكـذب ، لأنه لم يكذب قط طوال حياته ... ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات الكبرى لعظمة الله وقدرته المطلقة ...
وعلى الرغم من أن " الإسراء " و " المعراج " حدثا في نفس الليلة (ليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة بعام واحد) ، فإن موضعي ورودهما في القرآن الكريم لم يترادفا ، بل ذكر الإسراء أولا (في سورة الإسراء) ، وتأخر الحديث عن المعراج إلى سورة النجم التي وضعت بعد سورة الإسراء (في ترتيب سور القرآن) . وقد تكون الحكمة في هذا هى جعل الإسراء (وهو الرحلة الأرضية) مقدمة للإخبار بالمعراج ، وهى الرحلة العلوية التي ذهل الناس عندما أخبروا بها ، فارتد عن الإسلام وقتها ضعاف الإيمان ، بينما ظل على الإيمان أقوياءه .
والمكذبون بهذا الحدث – قديما وحديثا – لا عقل مدركا واعيا لهم ، لأنهم لو قرأوا التاريخ لعرفوا أن أحداثا قبل هذه الحادثة وقعت ، منها مثلا حادثة نقل عرش بلقيس من اليمن إلى الشام في ملمح البصر، التي أشرنا إليها سابقا . فكيف بهم يكذبون رحلة الإسراء .. ؟! ولو أنهم قرأوا التاريخ لعرفوا أن أحداثا قبل هذه الحادثة وقعت ، منها مثلا : رفع إدريس إلى السماء ، ورفع إلياس إلى السماء ، ورفع عيسى بن مريم إلى السماء ... وكلها أحداث قبل رفع رسول الله محمد بن عبد الله إلى السموات العلى ، ولكنه عاد بعد الرفع ولم يمكث كما حدث لهؤلاء الأنبياء والرسل ... عاد ليكمل رسالته وينشر الهدى والحق والعدل في ربوع الكرة الأرضية .
هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن هؤلاء المكذبين بـ " الإسراء والمعراج " لو أنهم قراوا التاريخ لعلموا أن الأنبياء والرسل جرت على أيديهم المعجزات وخوارق العادات ، وأوقف الله لهم القوانين الطبيعية والسنن الكونية ، ليكون هذا وذاك أدلة على صدق دعواهم للناس . والأمثلة في هذا الشأن كثيرة ، منها النار التي ألقى فيها إبراهيم (عليه السلام) توقفت فيها خاصية الإحراق ، وكانت بردا ، بل وكانت أيضا " سلاما " ، أي : أمانا ... وانفلاق البحر لموسى (عليه السلام) حتى ظهرت اليابسة ، وعبر موسى وقومه فرارا من بطش فرعون مصر الجبار الآثم ... وانقلاب (تحول) عصى موسى إلى ثعبان ضخم ابتلع حبال وعصى السحــرة فأخزاهم الله ، وعلى التـو ثابـوا إلى رشـدهم وتحولـوا إلى الإيمــان واتباع موسى (عليه السلام) ... وتسخيـر الظواهر الطبيعية لسليمان (عليه السلام) وكذلك الجن والدواب والحيوانات والطيور ... وإحياء الموتى على يدي عيسى (عليه السلام) ، وإخراج الطير من الطين على يديه أيضا ... كل هذه وتلك معجزات وخوارق أجراها الله لأنبيائه ورسله ليصدقهم الناس ويتبعوا الهدى الذي جاءوا به ...
أغراض وأهداف " الإسراء والمعراج " :
ونحن إذ نتحدث في " المعراج " ، فإننا لم نجد فيما توصل إليه الإنسان في زماننا الحالي اكتشافا أو اختراعا يستدل به على تقريب فهم هذا الحدث الجلل لغير المسلمين ، اللهم إلا تحول المادة إلى طاقة وبالعكس ، ولكننا نكرر القول بأنه إذا كان كل من الإسراء والمعراج معجزة ، فهي ليست للتحدي ، ولكنها وقعت لأهداف وأغراض ، نوجز أبرزها فيما يلي :
1) توالت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل حادثة الإسراء والمعراج النكبات ، فإلى جانب ما كان يلاقيه من عنت وعذاب الكفار له وتصديهم لدعوته وإنزال الأذى والضرر به وبمن تبعوه من أهل مكة بالجزيرة العربية ، فقد نصيرا وظهيرا له هو عمه أبو طالب ، وكذلك فقد إنسانة عزيزة جدا عليه هي زوجته خديجة التي كانت له السند والعون على تحمل الصعاب والمشقات في سبيل تبليغ دعوته السامية ، فكلاهما مات في غضون أيام قبيل حادثة الإسراء والمعراج ، ولذا سمى هذا العام " عام الحزن " . ومن هنا كان إنعام الله على عبده ورسوله محمد بهذه المعجزة العظيمة تطييبا لخاطره وتسرية له عن أحزانه وآلامه ... ثم ليشهد فيها من عجائب المخلوقات وغرائب المشاهد ما تدق خفاياها عن القلوب والأفهام ...
2)ولما كان الإسراء – وكذلك المعراج – خرقا لأمور طبيعية ألفها الناس ، فقد كانوا يذهبون من مكة إلى الشام في شهر ويعودون في شهر ، لكنه – أي : رسول الله – ذهب وعاد وعرج به إلى السماوات العلى ، وكل هذا وذاك في أقل من ثلثي ليلة واحدة ... فكان هذا شيئا مذهل ، أي أنه كان امتحانا واختبارا للناس جميعا ، وخاصة الذين آمنوا بالرسالة الجديدة ، فصدق أقوياء الإيمان وكذب ضعاف الإيمان وارتد بعضهم عن إسلامهم . وهكذا تكون صفوف المسلمين نظيفة ، ويكون المسلمون الذين يعدهم الله للهجرة أشخاصا أتقياء أنقياء أقوياء ، لهم عزائم متينة وإرادة صلبة ، لأن الهجرة تحتاج أن تتوفر لديهم هذه الصفات ...
3)كان ضمن ما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حينما وصل إلى بيت المقدس التف حوله جميع الأنبياء والرسل ، واصطفوا وقدموه للإمامة ، وصلى بهم ... وإن هذا ليعد احتفالا بميراث النبوة الذي انتقل إلى خاتم الأنبياء والرسل ، وهو محمد بن عبد الله ، وانتقل بذلك من ذرية إسحاق إلى ذرية إسماعيل أبي العرب . ويعد هذا أيضا دليلا واضحا على عالمية الرسالة الإسلامية ، وأن الإسلام هو الدين الشامل المحتوي لكل الشرائع والعقائد السماوية السابقة ، ولذا فهو خاتم الرسالات التي أنزلها الله إلى البشر لهدايتهم . وإضافة إلى هذا وذاك ، فإن اجتماع الرسول بكل الأنبياء والرسل وصلاته بهم دليل على أن كافة الشرائع السماوية جاءت من أجل تحقيق هدف واحد ، هو عبادة الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا أحدا ...
4) لقد كان الصعود من بيت المقدس ولم يكن من مكة ، ذا دلالات ، إحداها الأمر بنشر الإسلام وتوسعة إطاره ، وذلك لأنه الدين الخاتم الشامل الجامع الذي ارتضاه الله للناس كافة على اختلاف أجناسهم وألوانهم وشعوبهم ولغاتهم ... وفيه أيضا أمر ضمني بنبذ الخلاف فيما بين المسلمين ، بل الأمر بتوحدهم واجتماع مصالحهم .
5) يعتبر فرض الصلاة – بهيئتها المعروفة وعددها وأوقاتها اليومية المعروفة – على المسلمين في رحلة المعراج دليلا على أن الصلاة صلة بين العبد وربه ، وهى معراجه الذي يعرج عليه إلى اله سبحانه وتعالى بروحه ، وأنها الوقت الذي يناجي العبد فيه ربه ويبث إليه ما يرنو إليه . فالصلاة إذن عماد الدين ، ومن تركها وأهملها فكأنه هدم دينه وأضاعه ... وهذه الصلاة بهيئتها الحركية أفضل الحركات لمصالح الجسد الصحية ، إضافة إلى معطياتها النفسية والروحية .
وختاما: فإننا لا نستطيع إحصاء ما للإسراء والمعراج من فضائل وفوائد ، وإنما سقنا ما أفاء الله به علينا وعرضناه بإيجاز ، ولابد من التأكيد مرة أخرى على أن معجزة " الإسراء والمعراج " معجزة لم يتحد الله بها البشر ، لأن البشر لن يفكروا مطلقا في الإتيان بمثلها ، أو بما يشابهها ، مهما بلغت قواهم وارتقت عقولهم وتطورت مخترعاتهم ... وإنما هي معجزة لاختبار قوة العقيدة وتمحيص قلوب المؤمنين ، فمن كان إيمانه قويما صدق ومن كان غير ذلك كذب أو استكثر حدوث ما حدث ... هذا ، والله ولى التوفيق
Incorporated Iinstein time and place in the theory of special relativity in 1905, and announced that he (let's not talk about time without space, nor the place without time, and as long as everything is moving, it should carry with him his time, and whenever something moves faster, his time will shrink to what turned him from times associated with a slower pace than other movements). There have been the phenomenon of time contraction in scientific laboratories of physics, where it was noted that atomic particles atomic particles)) long ages in the eyes of Rasdha if you move quickly close to the speed of light. For example, increased half-life ((half - life of a particle Albion (half-life is the time required to unwind a particle radiation to reach the semi-quantity) at the laboratory to the ground seven times the value of well-known move quickly if $ 99% of the speed of light.
According to Einstein's theory, if we imagine that a missile close to the speed of light speed close proximity, would go a long trip for fifty thousand years (depending on the time the ground) in just one day (for the crew of the rocket)! If I thought about the universe you will visit the parties will return to Earth to find the other generations and great changes have taken place on this planet who will have passed by then thousands or millions or billions of years the people of earth who counts did not give you this amazing trip, so if you have moved in your journey quickly close to the speed of light ...!! In summary: The time is shrinking with increasing speed, increasing speed with increased capacity to do so.
Thus, one of Mystery of the materialists and the time that the speed and capacity are interrelated things, but if there was a creature stronger than the rights (belonging to the non-human species, such as from the jinn or angels), it moves to other laws other than the laws rights, cut off further distances and reflect
Barriers, and many other things do not imagine man who lives planet Earth. According to the theory of relativity also, if it found an object moving faster than the speed of light, the distances involved in front of him and wash time in this segment distances
Although the speed of light in vacuum (or air) is the highest speed known until now, modern science does not deny the existence of speed greater than the speed of light in vacuum, although not up to date, despite the entry into force of minutes, Beta (B - particles) in water faster than the speed of light in it, because these minute sonic light in the water only and not in the air or vacuum, causing the issuance of radiation is called radiation Kurnqov ..!!
Why working up a miracle of Flowers?

We have included this scientific presentation to Enkerb people to understand one of the miracles that took place to sensory Prophet Muhammad bin Abdullah Saliallah upon him, it was "a miracle of Flowers." We do not seek from this presentation and subsequent clarifications to prove the veracity of the miracle, but just want to Enkerb understanding of those who rule out the occurrence of non-Muslims. The miracle of the class who did not drag God with a view to the challenge (ie: the challenge of humans), and was impressed by what this miracle (two parts) that it unseen among the Unseen, which the Muslim must believe and trust it at all.
This miracle if we have discussed, it will discuss to prove the impossibility to have occurred for normal human beings, with all scientific standards, or even the application of hypotheses or theories ... If not, preclude described by a miracle, but possible for the average man achieved through the use of any potential or science invents ways over time.
And speech in sensory miracles of the Messenger of Allah peace be upon him should not to overload it, but do not have to rely on these miracles much persuasion letter Prophet peace be upon him, for the miracles they have signed and passed, the Messenger of Allah has forbidden the same wonders about attachment to this material, He ordered us to pay attention to a miracle, and one remaining over time, is the Koran, which revealed the faces of the miracle as limitations of time and successive generations, each generation reveals a face or object which had not been exposed ... the previous generation had occurred at the time of the prophet peace and that the eclipsed sun when he died Ibrahim bin Messenger of God, people said: The sun eclipsed for the death of Ibrahim, the Prophet said to them: (The sun and the moon are two signs from God, do not become eclipsed for the death or life of anyone).
The "miracle of Flowers", inter alia, include super speed and an astonishing ability to navigate the Messenger of Allah peace be upon him in the first part of the miracle, which is "the journey the globe", from the Grand Mosque in Mecca (in Arabia) to the Al-Aqsa Mosque in Jerusalem (in Palestine ), then the speed and capacity, which we can not - no matter how favorably of science and technology - to be determined, in the second part of the miracle which is "top flight", ie: going up from the ground where the trip ended up in the heavenly journey of Prophet penetrated all layers of the atmosphere and across the universe to the sky man can not and will not be up to select anything, nor will it know about anything but what told him the Holy Quran ...
Isra trip (flight ground in the world of the King):
Almighty God says: "Praise the prisoners servant by night from the Sacred Mosque to the Aqsa Mosque, which blessed us around to Nrih of Our Signs, He is the Hearer, Seer (1)"] Al-Isra [. "Glory", ie: walk in the words of God for all the words, and walk in God to do their every action, and the independence of the attributes of God in all recipes. "The prisoners", ie: that Akram Messenger marching and moving at night. "Servant", ie: Bmakhlugah Rights chosen for this great task, the task of guiding all human beings. God did not say: "mistress" or "lover" or "His Prophet", but said: "The Servant", in this Mlhz important is that the Prophet peace be upon him has the exclusive place of slavery to Allah, was truly a "full person" or " the total man, "and that the first requirement of Islam is to achieve a pure slavery to God Almighty ... "Night," and this indicates that the Night Journey was part of the night did not take the whole night, and it is night time flights, because I love the times of meditation, and prayer time was preferred by the Messenger of Allah peace be upon him, but it was time to pray before the imposition of the body and the prayer times known, it had a night of Isra also be reported to the believer in faith in the unseen ...
The meaning: "from the Sacred Mosque to the Aqsa Mosque" Vtfisserh: the movement of the prophet in his land was between two mosques: first, the Grand Mosque in Mecca in the Arabian Peninsula, which is like the houses of God in the earth, and prayer is equivalent to one hundred thousand prayers in other mosques, and the second: Al-Aqsa Mosque is the land of Palestine, the cradle of prophets and apostles, was the first Qibla of Muslims is that they command before turning towards the Sacred Mosque, which is accepted since that time to the end of time ... And Al-Aqsa mosque from the best of all the earth, and prayer is equivalent to five hundred prayers in other mosques ... "Who blessed him" means: he Ovdhana him and his blessings to those around him, worldly and moral ... "Our signs to Nrih of" any: some verses which indicate that God's power and greatness, and not all the verses ...
Is the miracle happened spirit or body, or both?

One may say: the journey of Isra (and a fortiori: A Journey Maraj) occurred to the Messenger of God's dream, namely: the vision of the dream could mean spirit without body. We say to this view: The journey is the floor, as well as the top flight, occurred together in spirit and body together, and the overwhelming evidence of this are many, the nearest to us words of the Qur'an mentioned earlier, no less than God: (Praise the prisoners in a spirit of servant), but he said: "Glory who made his servant ", namely: body and soul ... Thus, the human being (a person), both soul and body. Here, too, other hard evidence lies in the word "Hallelujah", which was opened by the verse, but the whole sura, which means: God-like walking and peer and patron, God, going on disability and vulnerability, then comes this word of the great things, and come in front of any order or exacerbation of create a reader, or listener, that will read or hear something weird and strange and great at the same time, if measured by Bmqayesh humanity, but that is easy and affordable for ordinary and to the God of the universe, creator and mastermind and creator of Noamesh and laws and is capable of any breach of the law at any time, and the implementation of what you want will , Almighty and intensified his power.
A study of the general atmosphere of the Muslims, and Islamic Da'wah in general, at that time, we know that this miracle occurred for the purpose of an important - in addition to other purposes - is the examination of the hearts of the faithful messenger, peace be upon him, to prove that the forces of faith and shows a weak faith, and discovered and, in particular that God Glory is a great event for Muslims, one year after the Great Migration from Mecca to Medina to establish an Islamic society the greatest known to mankind on earth.
Valmadion (past and present) all measuring length, width and depth, with their well-known standards, and the weight of weighing all agreed with each other if they encountered in their lives, in size or weight, objected to and rejected. Thus, materialists denied the "miracle of Flowers" altogether, because they are not subject to laws and Moizinhm.
On the one hand, and on the other hand, those who went in the spiritual side and Atrabnoa differed among themselves on the fact that the miracle was only the spirit, or body only, or both? We have responded to these and those, and we have shown that the miracle was the Prophet peace be upon him in spirit and body together, as they occurred to him that the spirit just what deserved to be a miracle, spoke of the dream which is glad sincere good non-prophets and apostles, and the ordinary man sees in a dream, everything can not In the wake of informing him, he is in a dream to fly and wander in distant places and areas are spacious, and gets the hopes and demands of the gain only in dreams ...
What is shining?

After being trips and returned the Messenger of Allah peace be upon him and to his home in Mecca, speaks to the people what happened, and was part of what he said: "The shining" visited him and ordered that ride on. This bright is the way that took him in his journey from Mecca to the ground of Jerusalem. What is shining What do you think? According to specialists in Arabic language that bright creature is smaller than the mule and bigger than the donkey, and some commentators sayings of the Prophet peace be upon him: that is derived from the bright luster, white in color, or is the "bright", and called the severity of the brilliance and clarity of the Tlolwh or Tohjh . There is no problem, then, to suggest that the bright lightning which is carrying the Prophet peace be upon him and walked the speed of light from Mecca to Jerusalem in the coming and going. Remains miracle in the use of this natural phenomenon inherent in the protection of the Prophet peace be upon him from its devastating effects and prevention of flood damage ...
Before the flight to leave the ground (a first part of the miracle of Flowers) and move to the top flight divine, we would like to say that those who rule out the occurrence of Al-Isra (not to mention Maraj) have to look at events prior to the date of this miracle, to read from reliable sources (and of course, is the most powerful the book of God glorious "Holy Koran") a number of events or incidents transitions Balqees throne of the Kingdom of Sheba in Yemen (South Arabia) where he was staying to the Messenger of Allah Sulaiman (peace be upon him) in the Levant (eastern Mediterranean). And a summary of this incident is that Solomon sent to Balqees (Sheba) a letter offering to God by faith alone is not a partner in the creation and management and the king, and after deliberations with the Minister (or people) settled view that recognizes God. Therefore turned to the Levant headed for Solomon, before the close of this country a great edifice of Solomon was prepared to receive her, then he wants to show her a thing of the signs of God's greatness, he decided to come to her throne (from Yemen) is to sit on this edifice prepared by them. Deprives the Solomon attended the capabilities of its Council (Jana and ANSA) and potential to accomplish this task, he said his imp of Jinn: I will bring with it - from Yemen to Syria - before you of your standing. Another said - God Attah science and the ability of its own: - I will bring it before you bounce your butt!! Indeed, it was this that Allaah will grant him the throne of science and the ability at the time of Balqees was only the blink of an eye, is not known how far one has been carried out this miracle superstar. It goes without saying: The son of David, Solomon and his father was the prophets, God blessed them Binaamat many Suleiman was miraculous come much, and praise God every time he mocked him and subjected him the universe of natural phenomena and breach of norms of cosmic ...
Maraj (the top flight in the world of the heavenly kingdom):
The universe that man can see the limbs of some fact that the room is huge, although it all has not only the sky is only the first, we do not know no one knows how important his own knowledge - but aspired to be a prophet or a messenger receives Revelation - the other thing the sky , whether the sky was the second or third or fourth or ... And so on.
On the one hand, and on the other hand, the idea of God who occupies a specific place in the universe are not consistent with the idea of the correct mind or common sense, and perhaps even consider - we the people of the planet - other people in the sky for others living creatures on a planet or place, we do not know We are in our galaxy or in another galaxy of galaxies universe ...!! So Valkhalq great, ie: the one God behind the owner, has absolute power and no one can be determined to Him either space or time, but is the Almighty exists before that there be a time or place ...
In the past people went to what they see on their heads a heavens inhabited by angels, but modern science has concluded that this is only a light phenomenon occurring in the Earth's atmosphere as a result of the dispersion and scattering of sunlight by the abundance of blue ... And reach of modern science after getting out of the atmosphere and walk in space, that the earth is only a planet is in a group affiliated to the sun, and no more than the thickness of the cover of this planet 1000 km, including the "Blue Dome", which people thought old house of angels, but the phenomenon occur in the optical layer of the Earth's atmosphere no more than 200 km thick ...
The third is to convert material into energy, and energy return to the article, is now known to modern scientific rolls, and even though it is in theory, it is impossible to implement in practice. So: If we shift the body of the Prophet peace be upon him - a rule - to light - the energy - or what is the highest of light, until they penetrate the prospects of the universe and beyond the universe in a few hours Bhsabna human, so we will have made a proposal to bring the concept of event , although we can not be certain what we are proposing. Perhaps indicating the short duration of the flight on both sides - Flowers - is narrated by the Prophet after his return Hani mother - the daughter of his uncle - and narrated by all the people then, and this novel that he prayed dinner with his friends, then returned at dawn, noon and dawn and prayed with them .. . !!
This is the entrance to enter it to the "Al Maraj," a board (or board machine) of the earth's surface to the upper atmosphere, to where the penetration and force of the countries of the Earth and other planets and stars, to where the person does not realize until now. However, we believe it is better to read the speed signs Maraj contained in the Koran, the verses did not say, "Maraj" explicitly, but is understood as: "By the star when Hui (1) does he speak of lost and seduce (2) and speaks of passion (3) It is only a Revelation revealed (4) knowing very strong (5) is once sat up (6) is the top horizon (7) and DNA Vtdly (8) was just around the corner (9), signaling that inspired Abdo (10) is a lie heart what he saw (11) Ovtmarunh against what he sees (12) and has seen other bad (13) ending at the Sidra (14) then the shelter (15) as faint as faint Sidra (16) is dominated by gas and vision (17) saw Lord of the verses of the Great (18) "] An-Najm [.
Thus began the Al-Star "," talking about the ascension of the Prophet peace be upon him, that is, the great miracle that occurred to the Messenger of Allah honor him, as he saw the wonders of God and His creation Strange Things in the kingdom which is bordered by the great extent. We require the wisdom of God to be the first words sura celestial body, ie: the "star", one of the verses created by the cosmic God, and God divided the fall or demise or the star exploded or burned, a division of something great if when people thought. Came the second verse to assure the people of Mecca at the time the Quran down among them that the Messenger of Allah (ie: Envoy them) was not lost and had yet to break down, a messenger chosen by God, he must utter the truth and speak the truth and tell what he had seen and heard and tells what is what is to inform him of ...
How lost and how the Secretary is still on the Koran - the book of God - to all people? It is the Iouhih revelation of God to His Messenger peace be upon him, where he had come to him Gabriel - great Angels - it, and read to him. This is, Gabriel is a powerful force, a genuine good freshness, and that "ripen", ie: back to the true image of Prophet Muhammad bin Abdullah peace be upon him in the "Horizon Top", and so approached, and nearly Itlamsa, but the Prophet Jibril difference when a position does not exceed the angels, and said to him: If you have made - that is: "O Muhammad - United, and if made - that is: I am - was burned. After crossing this place, manifested by God, to His Messenger Muhammad Balinaamat and manifestations and Fayyodhat, inspired by the vivid and direct, and prayer were known to us is what God revealed ...
I swear to God that what is happening and His Messenger after his return from this trip is right and truth and not lying, because he did not lie never throughout his life ... I saw the Messenger of Allah peace be upon him verses of the Great God's greatness and ability of absolute ...
In spite of that "Night Journey" and "Maraj" in the event the same night (the night of the twenty-seventh of the month of July prior to migration one year), the topical and have been included in the Koran did not Itradva, but mentioned the first-Isra (Night Journey in Surat), and late to talk about Al-Maraj, the star put in place after Al-Isra (in the order of verses of the Qur'an). May be wisdom in this is to make the Night Journey (a journey floor) Introduction to tell Palmaraj, the top flight, which was shocked when people told them, reversing about Islam and then weak faith, while the faith Oqoiah.
Non-believers, and this event - old and new - not a conscious mind aware of them, if they can read the history to know that events before this incident occurred, for example, an incident he moved the capital of Yemen Balqees to the Levant in the visual feature, which we referred earlier. How can they lie journey Isra .. ?! If they read history to know that events before this incident occurred, for example: Idris lifted to heaven, and raise Elias to heaven, and Jesus son of Mary, raised to the sky ... All events before the adjournment of the Messenger of Allah, Mohammad Bin Abdullah Al Ali to heaven, but returned after graduation did not stay as happened to these prophets and messengers ... Returned to complete the mission and published guidance, truth and justice throughout the globe.
On the one hand, and on the other hand, these rejecters of "Flowers" If they read history to learn that the prophets and the apostles were on their hands miracles and paranormal habits, and stopped the natural laws of God for them and Sunan universal, to be this and that evidence of the sincerity of their claim to the people. The examples in this regard are many, including the fire which was addressed by Ibrahim (peace be upon him) stopped the burning property, and the cold, but was also "peace", ie: a safer ... The fission of the sea to Moses (peace be upon him) until the appearance of land, and through Moses and his people to escape from the oppression of Pharaoh of Egypt Jabbar evil ... The reversal (turning) disobeyed Moses to the snake swallowed a huge ropes and a stick magicians Vokhozahm God, just Thabo to their senses and turned to the faith and follow Moses (peace be upon him) ... And the harnessing of natural phenomena to Solomon (peace be upon him) as well as the jinn and animals, and animals and birds ... The revival of the dead at the hands of Jesus (peace be upon him), and directed the fowl of the mud on his hands as well ... These are all the miracles and paranormal by God to His prophets and messengers of the people believe them and follow the guidance that brought him ...
Purposes and objectives of the "Flowers":
As we talk about "Maraj", we did not find reached with rights in our time a discovery or invention shows that it is closer understanding of this monumental event of non-Muslims, except turning material into energy and vice versa, but we reiterate that if each of the Flowers a miracle, they are not challenged, but signed up for the goals and purposes, the most prominent are summarized as follows

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف