my god

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

my god


أحدث الحقائق الكونية تتجلى في كتاب الله تعالى


الحمد لله الذي نوّر قلوبنا بنور القرآن، وصلى الله على من كان القرآنُ نوراً وهدىً وشفاءً له، سيدنا ومولانا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً. اللهم اجعل كل حرف في هذا البحث خالصاً لوجهك الكريم.
بداية الرحلة
ما أكثر الآيات التي استوقفتني طويلاً، فوقفتُ أمامها خاشعاً في محراب جلالها وجمالها، متأمِّلاً دقّة بنائِها وإحكامها، وروعةَ أسلوبها وسحرها، ومتدبِّراً دِلالاتها ومعانيها، ومتفكِّراً في عجائبها وعلومها ومعجزاتها.
كيف لا أقف هذا الموقف وأنا أمام أعظم وأجمل وأروع كتاب على الإطلاق، ألا وهو الكتاب الذي وضع الله تعالى فيه علمَه فقال: (لـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً)[النساء: 166]، إنه علم الله الذي يعلم أسرار الكون والذي أودع في كتابه هذه الأسرار، وقال عنه: (قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً)[الفرقان: 6].
ومن هذه الآيات قوله تعالى عن السماء: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)[الذاريات: 7]. لقد قرأتُ هذه الآية منذ سنوات وكرّرتها مراراً في محاولة لفهم معنى (الْحُبُكِ)، فكانت توحي إليّ هذه الكلمة بالنسيج المحبوك!
ولكن رجعتُ إلى أقوال المفسرين رحمهم الله تعالى، ووجدتُ أن أكثرهم قد فهم من كلمة(الْحُبُكِ)النسيج المحبوك والشديد والمحكم، وقالوا بأن قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) أي ذات الشكل الحسن وذات الشدة وذات الزينة وذات الطُّرُق (1).ولكنني كنتُ أتساءل: أين هذا النسيج المحكم في السماء ونحن لا نرى إلا النجوم والكواكب؟ وبحثت في بعض المراجع التي تتناول علم الفلك وبنية الكون، ولم أعثر على ما يشير إلى أي نسيج وقتها.
وبقيت هذه الآية في ذاكرتي عدة سنوات ولا أجد لها تفسيراً دقيقاً، حتى قبل أيام من كتابة هذا البحث، عندما كنتُ أتصفَّح بعض المواقع العالمية عن بنية الكون، وآخر ما وصلوا إليه من حقائق يقينية وثابتة عن السماء، وكانت المفاجأة الكبرى عندما قرأتُ خبراً أطلقه المرصد الأوروبي الجنوبيEuropean Southern Observatory من خلال موقعه على الإنترنت عنوانه:"لمحة عن النسيج الكوني المبكر جداً" (2).

وبعدما قرأت الأسطر الأولى من هذه المقالة أدركتُ بأن القرآن الكريم قد سبق هؤلاء العلماء بأربعة عشر قرناً في الحديث عن هذا النسيج الكوني وسمَّاه (الْحُبُكِ)، بل إن الله تعالى قد أقسم به.
بين اللغة والتفسير
ولكن المسألة ليست بهذه البساطة، فنحن أمام كتاب الله تبارك وتعالى، والقول في كتاب الله بغير علم يُهلك صاحبه ويعرِّضه لغضب الله عزّ وجلّ. وأنه لا يجوز لي أبداً أن أحمِّل هذه الآية معنىً لا تحتمله، ولا ينبغي أن أسوق نفسي باتجاه فهم جديد لهذه الآية أو غيرها من آيات الله تعالى، إلا إذا أيقنتُ حقيقةً أن الله تعالى يقصد هذا المعنى تماماً.
بل إن التسرُّع في تفسير آية من آيات القرآن بالاعتماد على نظريات علمية قد يثبت خطؤها في المستقبل، قد يمسُّ كتاب الله تعالى، ويكون حجَّة بيد أعداء الإسلام للنيل من هذا الدين الحنيف، بهدف التشكيك في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
لذلك كان لا بد من اللجوء أولاً إلى اللغة العربية التي نزل بها القرآن، والبحث عن معاني هذه الكلمة، وهذا ما فعلته. فبعد رحلة في عالم المعاجم اللغوية (3)، وجدتُ بأن هذه الكلمة قد جاءت من الفعل (حَبَكَ) وأن العرب تقول: "حبك النساج الثوب" أي نَسَجَه، و(حَبَكَ) الحائكُ الثوبَ أي أجاد صنعه وشدّه وأحكمه، و(الحُبُك) هي جمع لكلمة (حبيكة) وهي الطريق.
ونرى من خلال المعاني اللغوية لهذه الكلمة أن كلمة (الحُبُك) تتضمن معاني أساسية تدور حول النسيج والخيوط المحبوكة بإحكام والمشدود بعضها إلى بعض. ولكن المفسرين رحمهم الله تعالى لم يدركوا أبعاد هذا المعنى لأن العصر الذي عاشوا فيه لم تتوفر لديهم علوم الفلك الحديثة، بل إن فكرة النسيج الكوني حديثة جداً لا يعود تاريخها إلا إلى بضع سنوات فقط!
مفاجأة جديدة
لقد أيقنتُ من خلال هذا المعنى اللغوي أن شكل هذا النسيج الكوني لابدَّ أن يكون كالنسيج ذي الخيوط المتشابكة والمربوطة ببعضها. وقد كانت المفاجأة الثانية عندما رأيتُ صورة هذا النسيج كما رسمته أضخم أجهزة الكمبيوتر (4)،وكان تماماً عبارة عن خيوط مترابطة بنسيج رائع ومحكم يدل على عظمة الخالق سبحانه!
شكل رقم (1)النسيج الكوني كما رسمته أجهزة السوبر كومبيوتر لأول مرة في القرن 21 وهو يضم مئات البلايين من المجرات، وكل مجرة تضم مئات البلايين من النجوم، وتمثل النقاط المضيئة تجمعات المجرات الضخمة.وجميعها رتبها الله تعالى في هذا الكون الواسع ببنية نسيجية رائعة كالنسيج المحبوك، بل وأقسم بها فقال: (والسماء ذات الحُبُك)!

ولكن هذه المقالة العلمية حول ملامح النسيج الكوني لا تكفي أبداً، فقد تكون نظرية وليست حقيقة علمية، وأنا كمؤمن ينبغي أن أتأكد من أية معلومة جديدة وأتثبت من صدقها قبل أن أقتنع بها لأبني عقيدتي على أسس علمية سليمة.
لذلك بدأتُ بمطالعة مئات الأبحاث حول النسيج الكوني والخيوط الكونية وجميعها صدر منذ بضع سنوات. ووجدت بأن جميع العلماء يؤكدون هذه الحقيقة بل هي من أهم الحقائق الواضحة والمؤكدة في القرن الحادي والعشرين.
وبعد أن رأيتُ هذا النسيج بالمعادلات الرقمية والصور التي رسمها الكمبيوتر، أدركتُ بأن القرآن تحدّث صراحة عن النسيج الكوني cosmic webالذييفتخر علماء الغرب اليوم بأنهم هم أول من تحدث عنه (5).
بحث لا بدّ من الإطلاع عليه
ولكن قبل المضي في هذا التفسير العلمي للآية وحرصاً على كتاب الله تعالى وتوخّياً للدقة والأمانة العلمية كان لا بدّ من الإطلاع على ما كتبه علماؤنا المحدثين من أمثال الأستاذ الدكتور زغلول راغب النجار حفظه الله.
فقد وجدتُ بحثاً لهذا العالِم الجليل تناول فيه هذه الآية بشكل رائع (6)،وقد فسَّر هذه الآية بأربع نقاط:
‏1‏ ـ السماء ذات الصنع المحكم والإبداع في الخلق‏.
‏‏2‏ ـ السماء ذات الروابط الشديدة والنسيج المحكم‏.‏
‏3‏ ـ السماء ذات التباين الواضح في كثافة المادة المكونة لها‏.‏
‏4‏ ـ السماء ذات المدارات المحددة لجميع الأجرام الجارية فيها‏‏.
شكل (2) السماء من حولنا كما نراها بالتلسكوبات الحديثة، فهي مزينة بالنجوم ومحكمة البناء وكل نجم فيها يسير بمدار محدد. ولو انحرف نجم عن مساره قليلاً لانهار هذا البناء بالكامل، فسبحان من نسج هذه النجوم وأحكمها ونظّمها!
ووجدتُه يقول عن النسيج المحكم في بحثه هذا: "وهنا يتضح جانب من الوصف القرآني للسماء‏,‏ بأنها ذات حُبُك أي ذات ترابط محكم شديد يربط بين جميع مكوناتها‏,‏ من أدق دقائقها وهي اللبنات الأولية في داخل نواة الذرة‏,‏ إلى أكبر وحداتها وهي التجمعات المجرية العظمي إلى كل الكون"‏.
ووجدت بأن الدكتور زغلول لم يتناول النسيج الكوني بمفهومه الحالي، والسبب في ذلك أن حقيقة النسيج الكوني لم يتم تأكيدها مئة بالمئة بلغة الأرقام إلا في هذا العام أي 2005، وهذا يدلّ على حرص علمائنا على عدم إقحام أي نظرية علمية لم ترقَ لمستوى الحقيقة في كتاب الله تعالى.
والنقاط الأربعة التي تناولها هذا العالِم جميعها صحيحة وتفسّر بعض معاني الآية، فالكون محكم البناء وقد أبدع الخالق العظيم في كل شيء فيه. والسماء ذات روابط محكمة تربط جميع أجزائها بحقول من الجاذبية والقوى الأخرى. والسماء ذات تباين واختلاف في توزع وكثافة المادة، فتجد فيها الثقوب السوداء ذات الوزن الضخم، وتجد فيها شبه الفراغ بين النجوم. والسماء ذات مدارات محددة، وكل نجم وكل مجرة تسبح في فلك محدد.
مزيد من المعاني والدلالات
ولكن هنالك المزيد من الدلالات والمعجزات، فقبل الشروع في تأمل المعاني الغزيرة التي تحملها هذه الآية ينبغي أن نتأمل أولاً ما كشفته أبحاث القرن الحادي والعشرين في مجال العلوم الكونية. فقد لاحظ العلماء في السنوات القليلة الماضية أن كل ما نراه في هذا الكون لا يشكل إلا أقل من 5 بالمئة، وأن أكثر من 95 بالمئة من الكون يتألف من مادة غير مرئية لا نبصرها هي المادة المظلمة (7).
شكل (3) المادة المظلمة يمثلها في هذا النسيج الكوني اللون الأسود وهي المادة التي تملأ المكان بين المجرات وتسيطر على توزع المادة في الكون المرئي، وقد رسمت هذه الصورة الكونية بواسطة السوبر الكومبيوتر حيث تمثل كل نقطة فيها تجمع يضم آلاف المجرات وربما الملايين، ويمثلها اللون الأصفر، والمناطق الزرقاء هي أماكن الكثافة الأقل من المجرات. فتأمل عظمة الكون وعظمة خالق الكون سبحانه وتعالى الذي أبدع هذا النسيج الرائع!
وتذكَّر معي هنا قولَ الحقّ تبارك وتعالى: (فلا أُقْسٍمُ بما تُبْصٍرونَ * وما لا تُبْصِرونَ)[الحاقة: 38-39]. فقد أنبأنا القرآن عن أشياء لا نبصرها بل وأقسم بها أن القرآن حقّ، أل تتضمن هذه الآية إشارة غير مباشرة للمادة المظلمة التي يكتشفها العلماء اليوم؟
علماء الفلك يستخدمون تعابير القرآن!
ولكن السؤال: كيف استطاع علماء الغرب اكتشاف المادة المظلمة إذا كنا لا نبصرها؟ وكيف اكتشفوا النسيج الكوني؟ بل من أين جاءت هذه التسمية وهم لم يطّلعوا على القرآن؟ وهنا كان من الضروري القيام برحلة جديدة من رحلات البحث في أحدث ما وصل إليه العلماء في هذا المجال. وكانت المفاجأة المذهلة من جديد عندما قرأت تأكيداً على لسان العلماء الذين اكتشفوا هذا النسيج ورأوه للمرة الأولى (8) يقولون فيه:
"We have little doubt that for the first time, we are here seeing a small cosmic filament in the early universe".
"كان لدينا شك للوهلة الأولى, إننا نرى هنا خيطاً كونياً صغيراً في الكون المبكر".
ثم يقولون بعد ذلك بالحرف الواحد:
"We see it at a time when the universe was only about 2 billion years old".
نحن نراه(هذا الخيط) في زمن عندما كان عمر الكون فقط 2 بليون سنة.
ثم يتابعون مؤكدين رؤيتهم ورؤية علماء الفلك لتوزع هذه المادة في مرحلة مبكرة من عمر الكون:
Astronomers can "see" the distribution of matter in the early universe.
الفلكيون يمكنهم أن "يروا" توزع المادة في الكون المبكر.
ولكن الذي لفت انتباهي أن هؤلاء العلماء يستخدمون كلمة "نرى" بل ويضعون هذه الكلمة ضمن قوسين للدلالة على أنها كلمة جديدة الاستخدام مع العلم أن هذه الصور التي يرونها لهذا النسيج تعود إلى 13 بليون سنة!
وبعد تفكير طويل في السبب الذي جعل هؤلاء العلماء يصرون على رؤيتهم لملامح هذا النسيج [7]، تذكرتُ قول الحق تعالى مخاطباً هؤلاء المنكرين لكتابه المجيد: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْناهُمَا)؟[الأنبياء: 30].
فسبحان الله!! إن الله عز وجل يقول: (أولم يرَ)، وهم يقولون "إننا نرى" We seeوكأنهم يرددون كلام الله تعالى وهم لا يشعرون! والله يقول: (الذين كفروا)وهم يعترفون بإلحادهم وعدم إيمانهم بالقرآن. والله تعالى يحدد الزمن بكلمة (كانتا)أي في الماضي، وهم يقولون: "الكون المبكر" early universe..والله تعالى يقولرَتْقاً) وهم يعترفون بأنهم بدأوا برؤية أول خيط في هذا الرتق بقولهم: "خيطاً كونياً صغيراً" small cosmic filament.
أليست هذه معجزة قرآنية ينبغي على كل مؤمن أن يتفكر فيها؟ بل ويفتخر بهذا الكتاب العظيم الذي هو بحق كتاب العجائب والحقائق، وليس كما يدّعون أنه كتاب أساطير وخرافات.
وأمام هذه المعجزة القرآنية، معجزة خطاب القرآن للكفار بأنهم سيرون هذا الرتق الكوني في بداية الكون، وهم قد رأوا هذا النسيج فعلاً من خلال أجهزتهم وحواسبهم. أفلا يستيقنون بأن هذا القرآن هو من عند الله تعالى الذي خلقهم ويسَّر لهم هذا الاكتشاف وحدثهم عنه في كتابه قبل أن يكتشفوه بأربعة عشر قرناً! لقد اكتشفوا بداية هذا النسيج وتتراءى لهم ملامح هذه الخيوط الكونية، ولكننا نراهم يستمرون بالبحث عن هذا الرتق الكوني . لذلك نجد البيان الإلهي في هذه الآية الكريمة يسألهم: (أفَلا يؤمنون)؟؟؟
وكما نعلم من معاجم اللغة العربية(9) كلمة الرتق تعني السدّ والفتق تعني الشق وكلتا الكلمتين تتضمن إشارة صريحة إلى النسيج. والسؤال: أليس هؤلاء العلماء يردّدون هذه الآية وهم لم يطلعوا عليها؟
وعندما صرح القرآن بأن الكون كان رتقاً أي نسيجاً متماسكاً كالسد المنيع، نرى علماء هذا العصر يؤكدون وبشدة أنهم يرون هذا النسيج في المراحل المبكرة من عمر الكون!! بل إن هؤلاء العلماء لا يشكون أبداً في وجود هذا النسيج، حتى إنهم بدأوا يتساءلون عن الكيفية التي حُبكت فيها هذه الخيوط الكونية العظمى (11). وتأمل معي هذا النسيج الذي رسمه الكومبيوتر على شبكة ثلاثية الأبعاد لجزء كبير من الكون المرئي ونرى فيه بوضوح أن ما نبصره في هذا الكون أقل بكثير مما لا نبصره!
شكل (4) رسم ثلاثي الأبعاد للنسيج الكوني، وهذا هو شكل الكون قبل 13 بليون سنة، أي عندما كان عمر الكون 2 بليون سنة، ونرى فيه التجمعات المجرية تتوضع كالخيوط المحبوكة في النسيج، وتأمل قوله تعالى: (والسماءِ ذاتِ الحُبُك).
حقائق علمية يقينية
والآن ينبغي علينا أن نتعرّف على الكيفية التي جعلت علماء الفلك يجزمون بهذا النسيج، بل ويجمعون على ذلك. وتبدأ القصة عندما بدأ علماء الكون برسم خرائط للنجوم والمجرات ولاحظوا وجود مناطق تتجمع فيها هذه المجرات بما يسمى عناقيد المجرات galaxy clusters ووجدوا بأن هذا الكون يحوي أكثر من مئتي ألف مليون مجرة!
شكل (5) مجرة تضم مئات البلايين من النجوم، هذه المجرة يوجد منها في كوننا المرئي عدة مئات من البلايين، وعلى الرغم من ضخامة هذا العدد إلا أنه لا يشكل إلا أقل من 5 بالمئة من الكون! فكم هي قدرة الله تعالى الذي خلق كل هذه المجرات؟
وعندما توفرت إمكانية الحسابات الضخمة باستخدام السوبر كومبيوتر فكَّر العلماء بإدخال جميع المعلومات اللازمة إلى هذا الكومبيوتر العملاق والتي تتضمن بيانات رقمية حول موقع المجرة وبعدها عنا بالسنوات الضوئية وشدة إشعاعها، بالإضافة إلى معلومات حول التجمعات المجرية الضخمة ومعلومات أخرى تشمل أكثر من مليون مجرة.
وعندما نفّذ الكومبيوتر العمليات الرقمية كانت الصورة الناتجة تشبه النسيج، وهذا ما جعل العلماء مباشرة يطلقون عليها اسم النسيج الكوني cosmic web.
شكل (6) تأمل كيف أن هذا النسيج يتألف من خيوط متباعدة بما يناسب قوله تعالى: (كانتا رتقاً ففتقناهما)، ويقول العلماء إن هذا النسيج كان قطعة واحدة لا يوجد فيها أية فراغات وذلك في بداية خلق الكون أثناء الانفجار الكبير big bang ثم تباعدت أجزاؤه عن بعضها[انظر الروابط في نهاية البحث].
المجرات كاللآلئ التي تزين الكون!
والآن تأمل معي هذه الصورة للنسيج الكوني، والطريقة التي نسج الله تعالى بقدرته هذه المجرات وجعلها بناءً محكماً يزين السماء.
شكل (7) صورة الكون وتبدو المجرات كاللآلئ التي تزين العقد! وهذه الصورة موجودة على الرابط: http://www.gsfc.nasa.gov/topstory/20020812gamma.htmlوهي صورة معقدة جداً للنسيج الكوني تُظهر تماماً البناء الكوني المُحكم وزينته.
إن هذه الصورة عندما رآها العلماء قالوا بالحرف الواحد:
"Galaxies slowly formalong the filaments like pearls on a string".
"إن المجرات تتشكل ببطء على طول الخيوط كاللآلئ على العقد".
وتأمل أخي المؤمن كيف سبق القرآن هؤلاء العلماء في الحديث عن زينة السماء، بل وخاطبهم بها! يقول تعالى: (أفلم يَنْظُرُوا إلى السَّماء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيّنّاهَا) [ق: 6]. هذا الموضوع سيكون عنوان بحثنا القادم بإذن الله تعالى لنرى فيه كيف بدأ علماء الغرب باستخدام التعابير القرآنية بحرفيتها، مثل كلمة (بناء) building الواردة في قوله تعالى: (والسّماءَ بناءً)[البقرة:22].
نتائج البحث ووجه الإعجاز
1- بما أن جميع المفسرين وجميع علماء اللغة يُجمعون في تفسيرهم على أن أصل كلمة (الحُبُك)جاء من النسيج المحبوك، فيكون القرآن بذلك هو أول كتاب تحدث عن هذا النسيج الكوني وربطه بالسماء في قوله تعالىوَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)[الذاريات: 7].وفصَّل القول ع
ن الآلية الهندسية التي جعلت هذا الرتق المنسوج ينفتق وينشق في قوله تعالى مخاطباً الكفار بما سيرونه بأعينهمأَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْناهُمَا)؟[الأنبياء: 30].
2- ومن النتائج المهمة لهذا البحث وجود إشارة واضحة في هذه الآية إلى أن ما نراه الآن في الكون من مجرات لايمثل شكلها اليوم، بل هو الشكل الذي كانت عليه في الماضي (12)، في قوله تعالى في هذه الآية كانَتَا):أي في الماضي. وهذا سبق علمي للقرآن في الحديث عما يسميه العلماء اليوم early universe.أي الكون في مراحله المبكرة.
3- الكلمات التي يستخدمها القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، والدليل على ذلك أن علماء الفلك في القرن 21 بدأوا يستخدمون نفس الكلمات القرآنية في أبحاثهم. فكلمة (الحبك)وكلمة (رتقاً)وكلمة (ففتقناهما)جميعها تحمل إشارة مباشرة للنسيج المحبوك، والعلماء يستخدمون هذا الاسم للتعبير عن الكون، أي النسيج الكوني.
4- أكدت الآية أن الذين سيرون هذا الرتق الكوني هم من الكفار الذين لا يؤمنون بالقرآن فوجّهت الخطاب لهم:(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا)، وهنا نتساءل من جديد ونطرح سؤالاً على كل من يظن أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم:
كيف استطاع هذا النبي الأميّ عليه صلوات الله وسلامه أن يتنبّأ بأنه سيأتي أناس بعده بألف وأربع مئة سنة وهم من غير المؤمنين وأنهم سيكتشفون بنية الكون النسيجية، وأنهم سيرون خيوط هذا النسيج الكوني؟ بل لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من لفّق هذه الآيات فلماذا لم ينسب هذا الاكتشاف العظيم لنفسه أو لقومه، بل نسبه لأعداء الإسلام؟؟؟
وأخيراً
لو توجهنا اليوم بسؤال لهؤلاء العلماء الذين اكتشفوا هذا النسيج المعقد، وصرفوا بلايين الدولارات في سبيل رسم هذه الصورة الكونية، وقلنا لهم:
ما رأيكم أن الشيء الذي تكتشفونه في القرن الحادي والعشرين، قد تحدث عنه كتاب موجود منذ القرن السابع الميلادي!
إنهم سيسارعون للقول بأن ذلك سيكون مستحيلاً، والسبب هو أن التنبؤ بوجود بنية نسيجية للكون والحديث عن الرتق والفتق، يحتاج إلى عدسات مكبرة ومراصد تتوضع في مختلف أنحاء العالم، ويحتاج لآلاف الباحثين لرسم خرائط لملايين المجرات، وتحديد أماكنها وتحليل أطيافها. وسوف يتطلَّب ذلك وجود أجهزة سوبر كومبيوتر عملاقة، وإلى تكاليف باهظة. وهذه الإمكانيات لم تتوفر إلا في نهاية القرن العشرين، فأنى لبشرٍ أن يتنبَّأ بنسيج كهذا؟؟
ونقول لهم نعم! إن قولكم صحيح لو كان القرآن من صنع بشر، ولكن هذا القرآن هو كلام ربّ البشر تبارك وتعالى! فهل تخشع قلوبكم أمام هذه المعجزة التي هي دليل مادي على صدق كتاب الله عز وجل وصدق رسالة الإسلام؟ إذن استمعوا معي إلى هذا البيان الإلهي:
وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِين

Newer universal truths are reflected in the Book of Allaah


Praise be to God who light our hearts with the light of the Koran, and prayed God of the Quran is a light and a guidance and healing to him, our master and the Maulana and the apple of our eyes Muhammad and his family and his companions, peace and recognition very much. Oh God, make every character in this exclusive search for your face Quran.
Beginning of the journey
What is the most verses that struck me a long time, I stood at the altar of humility before Jellalha and beauty, contemplating the accuracy of construction and its provisions, and the magnificent style and charm, and Mtdbera meaning, and meanings, and thinking of the wonders and sciences, Madzadtha.
How can I stand this situation and I'm in front of the greatest and most beautiful and wonderful book at all, not a book which put the knowledge of God said: (But Allah bears witness that which was revealed to you revealed knowledge and the angels bear witness, and Allah is sufficient martyr) [women: 166] said he knew the God who knows the secrets of the universe, who has filed these secrets in his book, and said of him: "Say (who knows the secrets revealed in the heavens and the earth that was ever Forgiving, Most Merciful) [Criterion: 6].
The meaning of these verses from the sky: (and the sky with knitting) [Thareyat: 7]. I have read this verse years ago and repeated several times in an attempt to understand the meaning of (knitting), was to suggest the word woven fabric!
But I went back to the words of the commentators may Allaah have mercy, and found that most of them had been his understanding of the word (knitting) fabric woven and highly and the arbitrator, saying that says: (and the sky of knitting) any form of Hasan and with intensity and with adornment and with roads (1). But I I wonder: Where is this fabric of the arbitrator in the sky and we do not only see the stars and planets? And discussed in some references that deal with astronomy and the structure of the universe, but did not find what refers to any tissue at the time.
This verse and remained in my memory for several years to find a precise explanation, even before the days of writing this research, when I was browsing through some sites on the global structure of the universe, and whatever else came to him by the certainties and fixed on the sky, and the big surprise when I read a story launched by the Observatory European Southern European Southern Observatory through its website entitled: "Overview of the cosmic fabric too early" (2).

And after I read the first lines of this article, I realized that the Quran had been four of these scholars in the centuries to talk about this and called it the cosmic fabric (knitting), but that God may swear by it.
Between language and interpretation
But the issue is not that simple, we have a Book of Allah, the Almighty, and say in the Book of Allah without knowledge perish owner and submit it to the wrath of God Almighty. And it is not permissible for me to never carry the meaning of this verse can not be tolerated, and should not cite myself towards a new understanding of this verse or other signs of Allaah, but if I thought the fact that God intended this meaning completely.
Indeed, the rush to the verse of the Koran based on scientific theories may prove wrong in the future, which might prejudice the Book of Allah Almighty, and an argument, however, the enemies of Islam to undermine that true religion, in order to cast doubt on the scientific miracles in the Holy Quran.
Therefore, it is necessary to resort first to the Arabic language, which came down in the Qur'an, and the search for the meaning of this word, and this is what I did. After a trip in the world of language dictionaries (3), I found that this word has come from the verb (love) and that the Arab says: "love the tissues dress" any woven, and (love) Weaver dress any shred of manufacture and the severity and Ogmh, and (knitting) is collection of the word (Habaykp), a road.
And we see from the linguistic meanings of the word, the word (knitting) contains about the meanings of basic fabric, thread and stretched tightly knit to each other. But commentators may Allaah did not realize the dimensions of this sense that the era in which they lived did not have the modern science of astronomy, but the idea of the cosmic fabric of a very modern but does not date back to only a few years!
A new surprise
I have learned through this linguistic meaning that the form of this cosmic fabric must be such as textiles with intricate thread and linked to each other. The second surprise was when I saw the picture of this fabric as drawn by the largest computers (4), and it was quite a wonderful fabric of interconnected strings and well demonstrates the greatness of the Almighty Creator!
Fig (1) cosmic fabric devices as drawn by the Super Computer for the first time in 21, which contains hundreds of billions of galaxies, each galaxy with hundreds of billions of stars, bright spots are large concentrations of galaxies. All of which are arranged by God in this universe, the broad structure of the tissue wonderful such as textiles woven, and even swear by it, he said: (and the sky of knitting)!

But this scientific article about the features of the cosmic fabric are never enough, you may be a theory and not scientific fact, and I am a believer should make sure any new information and check whether the true than before convinced them to build my faith on the basis of sound science.
So I started one to read hundreds of research on the cosmic fabric, thread and all the cosmic issued a few years ago. And found that all scientists know this fact it is one of the most obvious facts and confirmed in the twenty-century atheist.
After that I saw this fabric equations digital pictures drawn by the computer, I realized that the Quran spoke openly of a global textile cosmic web Alzjevikr Western scholars today that they are the first to speak with him (5).
Search does not have to see it
But before you proceed in this scientific explanation of the verse and order the book of God and for the sake of accuracy and scientific integrity, it was necessary to see what was written by our scientists of modern times, Dr. Zaghloul Ragheb Al Najjar save God.
I found this world in search of Galilee, he dealt with this verse is wonderful (6), have interpreted this verse four points:
1 of the sky made the arbitrator and creativity in the creation.
2 sky-linked severe tissue arbitrator.
3 The heaven and the apparent disparity in the density of the material constituents.
4 sky orbits of all objects identified by the current.
Fig (2) the sky around us as we see modern telescopes, it is decorated with stars and a court building where all the star's orbit goes specified. If star veered off course a little to the collapsed building in full glory of the stars and weave these Ogmha and organized!
And found it says on the fabric of the arbitrator in his research this: "Here it is evident from the Quranic description of the sky, was seen as a love of very tight thread linking all components of the more accurate the initial building blocks of a minor, within the nucleus of an atom, to the largest The units are groupings Hungary marrow to all the universe. "
And found that Dr. Zaghloul did not address the current fabric of the cosmic sense, the reason for this is that the cosmic fabric of reality is not one hundred percent confirmed only in terms of figures this year, 2005, and this indicates the keenness of our scientists not to involve any scientific theory has not lived up to the level of truth in the book of God Almighty.
And four points addressed in this world, all correct, explain some of the meanings of the verse, the Falcon-tight construction have excelled the great Creator of everything in it. And the sky with links, linking all parts of the fields of gravity and other forces. And the sky with different variation in the distribution and density of the material, you will find the black holes of massive weight, and find a semi-space between the stars. And the sky with a specific orbits, and every star and every galaxy in the orbit specified.
More of meanings and connotations
But there are more signs and miracles, prior to embarking on hopes meanings carried by rains this verse should Consider, first, the research revealed the twenty-century atheist in the field of cosmic science. Scientists have already observed in the past few years that all we see in the universe is only less than 5 percent, and more than 95 percent of the universe is composed of invisible material is not Nbesrha dark matter (7).
Fig (3) dark matter is represented in the cosmic fabric of black, a substance that fills the space between the galaxies and the distribution of controlled substance in the visible universe, has painted this picture by the global super computer, where each point represents the gathering of thousands of galaxies, perhaps millions, represented by color yellow, and blue areas are places of least density of galaxies. Think about the greatness of the universe and the greatness of the Creator of the universe Almighty creator of this fabric is wonderful!
Remember me here and tell the truth to be blessed and exalted: (I swear as ye see what you do not see *) [Inevitable: 38-39]. Quran has told us about things that do not Nbesrha and even swear by the Koran right, all this verse contains an indirect reference to the dark material discovered by scientists today?
Astronomers using the expressions of the Koran!
But the question is: How could Western scientists discovered dark matter if we do not Nbesrha? And how they discovered the cosmic fabric? But where they came from this label and they did not learn about the Koran? And here it was necessary to do a new journey of research cruises in the state of the scientists in this field. The surprise was amazing when I read of a new emphasis on the lips of the scientists who discovered this fabric and saw him for the first time (8) in which they:
"We have little doubt that for the first time, we are here seeing a small cosmic filament in the early universe".
"We had no doubt at first glance, we see here a small thread of Konya in the early universe."
Then they say after that, and I quote:
"We see it at a time when the universe was only about 2 billion years old".
We see it (this thread) at a time when the universe was only 2 billion years ago.
And then continue affirming their vision and see the astronomers of the distribution of this article in the early stage of the age of the universe:
Astronomers can "see" the distribution of matter in the early universe.
Astronomers can "see" distributing material in the early Universe.
But what caught my attention that these scientists use the word "see" and even put the word in parentheses to denote a new word to use with the knowledge that these pictures they attach to the tissue back to the 13 billion years!
After thinking long and why the work of these scholars insist on seeing the features of this tissue [7], I remembered to tell the truth, addressing the meaning of these deniers of his glorious book: (Do they not those who disbelieve see that the heavens and the earth were sewn Vvtguenihama)? [Prophets: 30].
Glory to God!! God Almighty says: (Do they not see), and they say, "We believe" We see as if they were chanting the word of God and they do not feel! God says: (unbelievers) and they recognize Bilhadhm lack of faith and the Koran. And Allaah defines the word time (were) any in the past, they say: "The early Universe" early universe .. and God Icolrtqa) and they admit that they have begun to see the first thread in this darn saying: "thread Konya small" small cosmic filament.
Is not this a miracle verses every believer should be to speculate in? And even proud of this great book which is the right book wonders and facts, not as the authors claim that myths and superstitions.
In the face of this miracle is the Quran, Miracle Quran speech of the infidels that they'll see this darn global at the beginning of the universe, and they have seen this fabric really through their computers and their computers. Would not Istiguenon that this Qur'an is from God Almighty who created them and facilitated their discovery and briefed them about in his book before Iki_voh four centuries! They discovered the beginning of the textile and perceives them to the features of this cosmic strings, but we see them continue to search for this darn universe. We therefore find the statement of Allah in this verse ask them: (do you not believe)??
As we know from the Arabic language dictionaries (9) the word means the dam and the darn hernia incision and means both words contain an explicit reference to the web. The question is: Is it not these scientists chanting this verse, they did not learn about them?
When the Koran said that the universe had sewn a coherent tapestry Calcd Manea, we see scientists of this age and strongly assert that they see this fabric in the early stages of the age of the universe!! Rather, these scientists have no doubt at all in the presence of this fabric, so they started to wonder about how the craft where the Great cosmic strings (11). And hopes with me this fabric paint on the computer three-dimensional network of a large part of the visible universe and see it clearly that what Nbzareth in this universe is not much less than Nbzareth!
Fig (4) A three-dimensional cosmic web, and this is the form of the universe 13 billion years, when the universe was 2 billion years, and we see the clusters are deposited Hungary Kalckheot knit into the fabric, and hopes on him: (and the sky of knitting).
Certainty of scientific facts
Now we need to know how that made astronomers assert this fabric, and even agree on that. The story begins when scientists began mapping the universe of stars and galaxies and noticed the catchment areas of these galaxies, the so-called clusters of galaxies and galaxy clusters have found that the universe contains more than two hundred thousand million galaxies!
Fig (5) galaxy of hundreds of billions of stars, this galaxy in our universe there are visible several hundred billions, and in spite of the magnitude of this number but it is only less than 5 percent of the universe! How is the power of God who created all those galaxies?
, When given the possibility of large accounts using super computer scientists thought the introduction of all necessary information to the supercomputer, which includes digital data about the location of the galaxy and beyond us in light years and the severity of radiation, in addition to information about large gatherings Hungary and other information involving more than a million galaxies.
When do the computer processes the resulting digital image was similar to fabric, and this is why scientists call it the name of the direct tissue cosmic cosmic web.
Fig (6) See how this tissue consists of strands spaced to suit him: (Vvtguenihama were sewn), and scientists say that this was a piece of fabric and one where there was no spaces at the beginning of the creation of the universe during the Big Bang big bang and then diverged parts from each other [see links at the end of the search].
Galaxies Kallali that adorn the universe!
And now hopes to me this image of a cosmic web, and the way that weave God ability of these galaxies, and make it a tight building decorated the sky.
Fig (7) picture of the universe and galaxies appear Kallali that decorate the contract! This image is located on the link: http://www.gsfc.nasa.gov/topstory/20020812gamma.html a very complex picture of the cosmic fabric of the building appear exactly cosmic arbitrator and decorated.
This photo is when he saw the scientists said, and I quote:
"Galaxies slowly formalong the filaments like pearls on a string".
"The galaxies are formed slowly along the threads Kallali the contract."
And hoped my brother had insured the Koran how these scientists to talk about the decorations of heaven, but by talking to them! The Almighty says: (Did look at the sky above them, how we have built and beautified) [s: 6]. Address this issue will be discussed next, God willing it to see how Western scholars began using the Koran as written expressions, such as Word (building) building contained in the verse: (and the sky building) [al-Baqarah: 22].
Results of research and the Miracles
1 - Since all the commentators and all scientists are unanimous in their interpretation of the language that the origin of the word (knitting) came from a woven fabric, so that the Quran is the first book talked about the global textile and linking the sky in the words of knitting Talyowalsme) [Winnowing Winds: 7]. And the separation of say p
N machinery engineering that made this darn woven Inaftq and bolt in the verse, addressing Boainhmoolm they see as infidels who disbelieve see that the heavens and the earth were sewn Vvtguenihama)? [The prophets: 30].
2 - It is important outcomes of this research and a clear indication in this verse to what we see now in the universe, from galaxies to form does not represent today, but what form it was in the past (12), in the verse in this verse were): in the past . This is already know of the Quran to talk about what scientists call the day early universe. Any universe in its early stages.
3 - words used by the Qur'an very accurate in terms of scientific, evidence that astronomers in the 21, started using the same words in the Koran research. The word (knitting) and the word (sewn) and the word (Vvtguenihama) all bear direct reference to the woven fabric, and scientists use this name to express the universe, or cosmic fabric.
4 - The verse that those who will see this darn global are infidels who do not believe the Koran speech drew them: (Have they not seen the unbelievers), and here again we wonder and ask a question to everybody who thinks that the Koran was written by Mohamed peace be upon him:
How could this be illiterate Prophet prayed to God and peace to predict that there will be people after a thousand and four hundred years old and are non-believers and they will discover the textile structure of the universe, and they will see the threads of the fabric of the universal? But if Muhammad peace be upon him is finding out these verses, why did not attribute such a great discovery for himself or for his people, but the percentage of the enemies of Islam???
Finally
If we went on a question for the scientists who discovered that the intricate weaving, and spent billions of dollars in order to draw this picture of cosmic, and we said to them:
What do you think that the thing which Tkchwouna in the twenty-century atheist, has talked about the book is in the seventh century!
They will be quick to say that it would be impossible, and the reason is that the prediction of the tissue structure of the universe and talking about the darn hernia, needs a magnifying glass and the observatories located at different parts of the world, and needs for thousands of researchers to map millions of galaxies, and determine the location and analysis of spectrum. This will require a super computer hardware giant, and the costs prohibitive. These possibilities are not available until the end of the twentieth century, I am a human being to predict the fabric like that??
And tell them yes! That your opinion is true if the Quran was man-made, but that the Koran is the word of the Lord be glorified and exalted human beings! Are your hearts are subject to this miracle that is physical evidence of the sincerity of the book of God Almighty and the sincerity of the message of Islam? So listen to me this statement of God:
What was the Quran that maligned without God, but a confirmation of what his hands and detailed book is no doubt from the Lord of the Worlds

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف