محمد*نبي الرحمه ونور الانسانيه يوم مولده

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Saturday, January 11, 2014

محمد*نبي الرحمه ونور الانسانيه يوم مولده

*محمد*نبي الرحمه ونور الانسانيه صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا فمن صلي عليه مره صلي الله عليه عشر والله يضاعف لمن يشاء *«أحمد، أبو القاسم، أبو الطيّب، نبي التوبة، نبي الرحمة، نبي المرحمة، نبي الملحمة، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، المختار، المصطفى، المجتبى، الصادق، المصدوق، الأمين، صاحب الشفاعة والمقام المحمود، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، صاحب التاج والمعراج، إمام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، النبي الأمّي، رسول الله، خاتم النبيين، الرسول الأعظم، السراج المنير، النور، الرؤوف الرحيم، العروة الوثقى» الولادة 12 ربيع الأول 53 ق هـ[1] 23 نيسان 571م مكة المكرمة الوفاة 12 ربيع الأول 11 هـ / حزيران 632م المدينة المنورة مبجل(ة) في الإسلام البعث رمضان 13 ق هـ / آب 610م، غار حراء في مكة المكرمة المقام الرئيسي حجرة عائشة في المسجد النبوي في المدينة المنورة تاريخ الذكرى 12 ربيع الأول من كل عام رموز القرآن شفيع(ة) العالمين النسب من العرب من قريش من ولد إسماعيل بن إبراهيم أمّه آمنة بنت وهب أبوه عبد الله بن عبد المطلب أمّهاته بالرضاعة حليمة السعدية، وثويبة أبوه بالرضاعة (أي زوج مرضعته حليمة السعديّة) الحارث بن عبد العزى أخوانه بالرضاعة حمزة (عمّه)، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وأبو سفيان بن الحارث (ابن عمّه)، وعبد الله بن الحارث، والشيماء بنت الحارث، وأنيسة بنت الحارث زوجاته خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، ومارية القبطية، وأم حبيبة، وصفية بنت حيي، وميمونة بنت الحارث أولاده الذكور القاسم، وعبد الله، وإبراهيم أولاده الإناث زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء الختم قد ذكر في القرآن الكريم أربع مرات وإليك ذلك : قال الله تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107 (وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم)القلم آية 4. (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) الأحزاب: 21 (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) الجمعة: 2 (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) آل عمران: 159 ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق) الأحزاب: 53 (إذ تصعدون ولا تلون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم)آل عمران: 153 ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) الشعراء ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) فاطر: 8. (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون )النمل: 70. ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) النحل: 128 ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107 ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ (آل عمران:144) ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾ (الأحزاب:40) ﴿وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ﴾ (محمد:2) ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ﴾ (الفتح: 29) أحمد : وذكر مرة واحدة في القرآن الكريم حكاية عن نبي الله عيسى عليه السلام : ﴿وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ (الصف:6) . وعَدَّ بعضهم من أسمائه : طه : ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾ (طه:1-2) يس : ﴿يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ (يس:2) صفاته : أما صفاته صلى الله عليه وآله فقد ذكرت بكثرة وفي آيات عديدة، نذكر ما يسمح به المجال، فمن تلك الصفات : 1- حرصه على هداية الناس : كان صلى الله عليه وآله شديد الحرص على هداية كل الناس بدون تمييز وإخراجهم من الظلمات إلى النور حتى أشفق عليه المولى سبحانه وهدَّأ روعه من الحالة التي هو عليها فخاطبه بقوله تعالى : ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ (الشعراء: 3). وقال تعالى : ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً﴾ (الكهف:6). البخع : قتل النفس غماً . فيخاطبه المولى: هل تريد أن تتلف نفسك وتميتها حسرة وندامة لعدم إيمانهم، وتبلغ من التأسف إلى هذا الحد؟ ولما وصل إلى هذا المقام حثه المولى على ترك التأسف في آيات عديدة، نحو قوله تعالى : ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ (فاطر:8 ) 2- نبي الرحمة : من أبرز صفاته أنه نبي الرحمة ليس لأمته فحسب بل لجميع العالم ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء:107) 3- لينه مع الناس. 4- العفو عمن ظلمه. 5- خلوه من الفظاظة والخشونة. أشار القرآن الكريم إلى صفات القائد التي اتصف بها رسول الله صلى الله عليه وآله من لينه مع الناس وعفوه عمن ظلمه وخلوه من الفظاظة والخشونة، وأشار إلى حسن معاشرته مع كل من صحبه وإلى رأفته وعطفه عليهم ورحمته بهم وعلى أعدائه، وتنزهه عن فظاظة الخلق وغلظة القلب. بقوله تعالى ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ (آل عمران: 159) الفظ : الغليظ الجافي الخشن الكلام . وهذه غلظة في الجانب الكلامي . غليظ القلب : قاسي الفؤاد الذي لا يوجد في قلبه رحمة ولا يحس منه لين .وهذا في الجانب العملي والسلوكي . فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ : وهنا المولى يأمره أن يعفو عن الذين أساؤوا إليه عندما فروا من القتال في واقعة أحد وتسببوا بهزيمة المسلمين وحصلت قتلى كثيرة بسبب فرارهم، ومع هذا أمر نبيه أن يعفو عنهم وأن يستغفر لهم. 6- يصغي لمن حدثه : قال تعالى ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ﴾ (التوبة: 61) 7- أسفه من المواقف التي تصدر من المتعنتين والمعاندين : قال تعالى ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة:128) يوجد أكثر من معنى لقوله (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) قال الشريف الرضي : أ- هذه استعارة والمراد بأنفسكم ههنا – والله أعلم – أي من جنس أنفسكم وخَلْقِكم ، لتكونوا إليه أسكن ، والقبول منه أقرب . ب- ويجوز من أنفسكم أي من قبيلكم وعشيرتكم ، كما يقول القائل : فلان من أنفس بني فلان . أي من صميم أنسابهم ، وليس من أواسطهم وملاصقهم . ت- وقد يجوز أن يكون المراد برسول من أنفسكم أي من أشقائكم وأعزائكم ، كما يقول القائل : لذي ودِّه والقريب من قلبه : أنت من نفسي ، وأنت من قلبي . أي أنت شقيق النفس ، وقسيم القلب . ومما يقوي ذلك قوله سبحانه : ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ أي بحبه لكم ، وميله إليكم ، يعز عليه أن تعنتوا وتعاندوا فتحرموا الثواب وتستحقوا العقاب ، فهو حريص على إيمانكم رأفة بكم وإشفاقاً عليكم[2] . 8- صاحب الخلق العظيم : وقد وصل إلى الذروة العالية من الخلق الحسن مع كل طبقات المجتمع من المشركين والكافرين والمنافقين والمؤمنين، قال تعالى ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4) فمدحه بأعظم مدح ولو كان هناك مدح أعظم من ذلك لمدحه به . 9- أنه القدوة الكاملة : لقد بلغ من الكمال ما جعله إماماً لكل من يريد الخير والهداية والصلاح، أن يقتدي به ويحتذي على شاكلته، قال تعالى ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ (الأحزاب:21) 10- يهدي إلى الصراط المستقيم : قال تعالى ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (الشورى: 52) 11- صبور على هداية الناس : قال تعالى ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾ (النحل:127) 12- صبور حيي : كان من عظم خلق النبي صلى الله عليه وآله أنه يتحمل المشاق والصعاب في سبيل تطبيق الجانب الأخلاقي مع الناس خصوصاً فيما يرجع إليه شخصياً فكان يستحي أن يقف أمام أحد في عمل أو يقطع على أحد كلاماً. قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ (الأحزاب: 53) فالآية تدعو إلى عدة أمور : أ- أن دخول أي بيت من البيوت منهي عنه إلا بعد الإذن من صاحبه فمن باب أولى بيت النبي وهذا هو الاستثناء الأول . ب- الاستثناء الثاني من النهي قوله ﴿غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ أي غير ناظرين وقت الطعام وساعة أكله فلا تدخلوا إلا وقت حلول الطعام ونضجه وتهيئته وليس لكم أن تدخلوا قبل ذلك . إناه : وقته وحلول وقت الشيء . أي أن يكون دخولكم في الوقت المحدد للدعوة والطعام مهيأ للأكل[3] . ت- استحباب إجابة الدعوة وأن لا تتأخر بعد الأكل . ث- أن لا تجلسوا حلقاً مستأنسين يحدث بعضكم بعضاً بعد الأكل إلا إذا كان صاحب الدعوة يريدها . ج- أن النبي لم يكن يتردد في تبيان الحق لحظة واحدة ولكن بعض الأمور قد تتعلق به شخصياً فمن الأدب أن لا يدافع عن نفسه لذلك كان المولى سبحانه هو الذي يدافع عنه . 13- ما ينطق عن الهوى : المصدر لحديثه هو الوحي الإلهي فهو مأمون من الانحراف والضلال ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ (النجم:3-5 ) 14- الشدة على الكفار : فيما يرجع إلى العقيدة ودعوتهم إلى الإيمان وهذه الشدة لا تتنافى مع الأخلاق في المعاشرة معهم. 15- رحماء بينهم : فال تعالى ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ (الفتح:29) 16- النبي الأمي : قال تعالى ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ﴾ (الأعراف: 157) وقال تعالى ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (الأعراف:158) 17- يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر : قال تعالى ﴿يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ (الأعراف: 157) 18- يحل الطيبات ويحرم الخبائث : قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ (الأعراف: 157) 19- التغيير للعادات الجاهلية : قال تعالى ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (الأعراف: 157) الأصر : عقد الشيء وحبسه بقهره . فيضع عنهم الأشياء التي تثبطهم وتمنعهم من فعل الخيرات وعن الوصول إلى الثوابت . الأغلال : القيود التي كانت عليهم . 20- أنه غزير العلم : قال تعالى ﴿وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً﴾ (النساء: 113) 21- يشدد على نفسه بالعبادة : قال تعالى ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ﴾ (المزمل: 20) وقال تعالى ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾ (طـه:1-2) أي لتتعب هذا التعب. والشقاء : يجيء بمعنى التعب . 22- أن وجوده أمان للأمة من العذاب : قال تعالى ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (الأنفال:33) 23- استغفاره للأمة مستجاب : قال تعالى ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً﴾ (النساء: 64) 24- معصوم هو وأهل بيته أصحاب الكساء: قال تعالى ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ (الأحزاب: 33) الإرادة هنا إرادة تكوينية لا يمكن تخلفها وهذا الخطاب مختص بهذه الفئة وهم أصحاب الكساء وليس معنى ذلك أنهم مجبرون عليها بل الاختيار لا يزال إليهم ، ولو كانت هذه الإرادة تشريعية لكانت عامة لكل الناس ولما كان لهؤلاء فضل على سائر الناس ، وفي قبال ذلك الإرادة التشريعية التي يريد المولى أن يطهر جميع الناس كما في قوله تعالى ﴿وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (المائدة:6) وفي قوله ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ (الأنفال: 11) فهذه الإرادة إرادة تشريعية يمكن أن تتحقق ويمكن أن تتخلف . الرجس : الشيء القذر سواء كان من حيث الطبع أو العقل أو الشرع ومن الجميع . والتطهير : الذي يعني إزالة النجس .وهو تأكيد على مسألة إذهاب الرجس ونفي السيئات . 25- الله وملائكته يصلون عليه : قال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (الأحزاب:56) تكريما وتعظيما لجلال النبي الكريم أن الله وملائكته يصلون عليه وأنتم أيضاً ضموا صوتكم بالصلاة عليه . الصلاة من الله : إرسال الرحمة عليه وما يفعله به من إعلاء درجاته ، ورفع منازله وتعظيم شأنه وغير ذلك من أنواع كراماته . الصلاة من الملائكة : مسألتهم الله سبحانه أن يصلي عليه وطلب الرحمة وإعلاء درجته . والصلاة من الله ومن الملائكة مستمرة على رسوله . الصلاة من الناس على رسول الله : هو الدعاء له بإنزال الرحمة عليه كما ورد : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم . ومعنى السلام عليه : التسليم لأوامره قال تعالى ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ (النساء:65) 26- أنه أشجع الناس : قال تعالى ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ﴾ (آل عمران: 153) الإصعاد : الذهاب في الأرض والإبعاد فيه ، تقول : صعِد في الجبل وأصْعَدَ في الأرض . والمعنى : ولقد عفا عنكم وقت إصعادكم أي ذهابكم في وادي أحد للانهزام ثم جازاكم الله غمّاً حين ابتلاكم بسبب غم أذقتموه رسول الله صلى الله عليه وآله بعصيانكم إياه . 27- أنه صاحب الكوثر : قال تعالى ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ (الكوثر:1-3 ) 28- أول العابدين : قال تعالى ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ (الزخرف:81) 29- أولى بالمؤمنين من أنفسهم : قال تعالى ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ (الأحزاب: 6) 30- أزواجه أمهاتهم : قال تعالى ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ (الأحزاب: 6) 31- أنه بشر يوحى إليه : قال تعالى ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ (الكهف: 110) وقال تعالى ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾ (فصلت:6) 32- أنه شهيد على الشهداء: قال تعالى ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً﴾ (النساء:41) 33- عبد الله : قال تعالى ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً﴾ (الجن:19) 34- رسول مبين : قال تعالى ﴿أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ﴾ (الدخان:13) 35- السراج للعالم : قال تعالى ﴿وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً﴾ (الأحزاب:46) 36- أنه برهان: قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً﴾ (النساء:174) 37- أنه يتيم : قال تعالى ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى﴾ (الضحى:6) عالمية رسالة النبي في القرآن : قال تعالى ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً﴾ (الأعراف: 158) وقال تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (سـبأ:28) وقال تعالى ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً﴾ (الفرقان:1) وقال تعالى ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ﴾ (الأنعام:19) وقال تعالى ﴿وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾ (النساء: 79) وقال تعالى ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (آل عمران:138) وقال تعالى ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ (التوبة:33) و (الصف:9) وقال تعالى ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾ (الفتح:28) عموم الخطاب للناس كافة : قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:21) وقال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً﴾ (البقرة: 168) وقال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ..﴾ ( النساء:1) محاولة الهداية عامة لكل الناس: قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً﴾ (النساء:174) وقال تعالى ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ (البقرة: 185) وقال تعالى ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ (إبراهيم:1) وقال تعالى ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ﴾ (الروم: 58) سياسة التغيير : قال تعالى ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ (فصلت:34) مؤدب من قبل الله : أ‌- العفو عن الآخرين : ب‌- الأمر بالمعروف : ت‌- الإعراض عن الجاهلين : قال تعالى : ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (الأعراف:199) خُذِ الْعَفْوَ : أي خذ ما عافاك من أفعال الناس وأخلاقهم وما يأتي منهم من غير كلفة ، ولا تداقهم ، واطلب الميسور منهم ونحوه قوله عليه السلام ( يسروا ولا تعسروا ) أمر – سبحانه – بالتسامح وترك الاستقصاء في القضاء والاقتضاء . وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ : بالمعروف والجميل من الأفعال والحميد من الخصال . وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ : ولا تكافئ السفهاء بمثل سفههم ، وأعرض عمّا يسوءك منهم . وقيل : إنه لما نزلت الآية سأل جبرائيل ، فقال : لا أدري حتى أسأل ، ثم أتاه فقال : يا محمد إن الله يأمرك أن تَصِلَ من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك . وعن الصادق عليه السلام : ( أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق ، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها )[4] والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف