مرسى» أطلع «أردوغان» على مخطط الإخوان لإسقاط الحكم فى مصر بالتنسيق مع «حماس»

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Thursday, January 30, 2014

مرسى» أطلع «أردوغان» على مخطط الإخوان لإسقاط الحكم فى مصر بالتنسيق مع «حماس»

«مرسى» أطلع «أردوغان» على مخطط الإخوان لإسقاط الحكم فى مصر بالتنسيق مع «حماس» و«حزب الله» *تفاصيل المخطط: هدم المؤسسات.. وتحويل مصر إلى «دولة رخوة» وتولى الإخوان تنفيذ السيناريو الأمريكى لإعادة ترتيب المنطقة *حازم فاروق قال لقيادى بـ«حماس» فى أحد الاجتماعات عام 2009: إسقاط النظام المصرى أصبح مطروحاً بشدة لدى قيادات الجماعة *قيادى بـ«حماس» لـ«وفد الكتاتنى»: مستعدون لتغيير النظام فى مصر بمساعدة الحلفاء وفى مقدمتهم إيران إمداد ألتراس الجماعة بالأسلحة والمولوتوف لمرافقة المسيرات الإخوانية أثناء مهاجمة المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة أثناء الثورة *«الخارجية» رصدت اجتماعات قيادات الجماعة بمسئولين أمريكان فى 2008 والاتفاق على تشكيل «جناح سياسى» للإخوان على غرار الجيش الجمهورى الأيرلندى * * * *«الخارجية» رصدت اجتماعات قيادات الجماعة بمسئولين أمريكان فى 2008 والاتفاق على تشكيل «جناح سياسى» للإخوان على غرار الجيش الجمهورى الأيرلندى ------------- وفد إخوانى رفيع بمشاركة سعد الكتاتنى فى اجتماع بيروت: التيار «القطبى» سيطر على مقاليد الأمور تماماً بالجماعة.. واستبعد «الإصلاحى» لأنه كان يشكل «عائقاً» أمام تنفيذ المخطط داخل مصر قطر تولت «الدعم المادى والمهمة الإعلامية» لتنفيذ المخطط.. و«الجزيرة» بثت الشائعات والأكاذيب ضد الشرطة.. ومرشد إيران وحسن نصر الله ورئيس وزراء تركيا تحالفوا لـ«إجبار» نظام «مبارك» على التخلى عن الحكم «الإخوان» نسقت مع «حماس» و«حزب الله» عام 2008 لإخضاع عناصرها لـ«برامج عسكرية» لتنفيذ مهام محددة «الحسينى» ناقش فى تركيا عام 2009 توسيع دائرة الاستقطاب لصالح «الإخوان» فى أوساط طلاب الجامعات قيادى بـ«حماس» لـ«وفد الكتاتنى»: مستعدون لتغيير النظام فى مصر بمساعدة الحلفاء وفى مقدمتهم إيران إمداد ألتراس الجماعة بالأسلحة والمولوتوف لمرافقة المسيرات الإخوانية أثناء مهاجمة المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة أثناء الثورة على مدار 4 جلسات كاملة أدلى المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، بشهادته «المفجعة» فى التخابر وهروب قيادات جماعة الإخوان من السجون، شهادة تكشف تفاصيل وأسراراً -بالمعلومات الموثقة- عن حجم المؤامرة التى خططت لها «الجماعة» ونفذت جزءاً كبيراً منها على أرض مصر. لم تكتف شهادة المقدم مبروك بكشف تفاصيل «المؤامرة الإخوانية» بعد ثورة 25 يناير فحسب، وإنما تمتد لكشف العلاقة بين قيادات الجماعة مع عناصر المخابرات الأمريكية حتى قبل اندلاع الثورة من أجل تنفيذ مخطط الولايات المتحدة بإحداث تغييرات جذرية فى نظم الحكم بالمنطقة العربية عن طريق موجات متتالية من «الفوضى الخلاقة»، وهو المشروع الذى أطلقت عليه «الشرق الأوسط الكبير». كما تسجل التحريات والمعلومات التى أدلى بها «مبروك» - بشكل دقيق وموثق - تحركات عناصر حماس وحزب الله داخل مصر، بداية من الدخول للبلاد عبر أنفاق غزة، مروراً بعمليات المواجهة مع قوات الشرطة، وحتى الانفصال إلى 3 مجموعات توجهت لتنفيذ مخطط اقتحام سجون وادى النطرون والمرج وأبوزعبل. حازم فاروق قال لقيادى بـ«حماس» فى أحد الاجتماعات عام 2009: إسقاط النظام المصرى أصبح مطروحاً بشدة لدى قيادات الجماعة يستكمل المقدم محمد مبروك شهادته أمام قاضى التحقيق فى قضية التخابر المتهم فيها مرسى وإخوانه.. ويضيف فى الجلسة الثانية من الشهادة: رصدت وزارة الخارجية المصرية عام 2008 توجه عدد من أعضاء جماعة الإخوان إلى العاصمة الأمريكية لإجراء مباحثات مع مسئولين فى مراكز أبحاث أمريكية حول سبل تشكيل جناح سياسى للجماعة على غرار الجناح السياسى للجيش الجمهورى الأيرلندى، كما تم رصد سفر الإخوانى سعد عصمت الحسينى إلى تركيا للمشاركة فى اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية وكان برفقته الإخوانى مصطفى الطمان والإخوانى أيمن على سيد أحمد عام 2009 وذلك لاستعراض خطط العمل الطلابى بأجنحة التنظيم بدول العالم وذلك لتوسيع دائرة الاستقطاب لصالح جماعة الإخوان فى أوساط العناصر الطلابية ويشار إلى ضبط محضر ذلك الاجتماع فى القضية رقم 404 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا، كما تم رصد مشاركة الإخوانى سعد عصمت الحسينى فى أحد اجتماعات مكتب الإرشاد الذى عقد فى مدينة إسطنبول فى تركيا عام 2009 والذى تم خلاله اتخاذ عدة قرارات نحو وضع التنظيم بدولة الجزائر والأوضاع على الساحة الفلسطينية والأوضاع بإقليم كردستان بالعراق حيث تم ضبط محضر ذلك الاجتماع فى القضية رقم 404/2009 حصر أمن دولة عليا كما تم إيفاد عضو التنظيم سعد عصمت الحسينى للمشاركة فى اجتماع عقد بمدينة إسطنبول تحت مسمى دعم فلسطين عام 2009، واستغل وجوده فى ذلك المؤتمر بدولة تركيا وعقد لقاء مع أحد مسئولى حركة حماس ويكنى أبوعمر، وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع التى مر بها قطاع غزة منذ سيطرة الحركة عليه ومناقشة أسر أحد الجنود الإسرائيليين وما ترتب على ذلك من تعرض القطاع لاعتداءات إسرائيلية وكيفية دعم جماعة الإخوان لحركة حماس لمواجهة تلك الاعتداءات كما تم رصد إيفاد محمد البلتاجى إلى مدينة إسطنبول التركية خلال شهر 5/2009 تحت زعم المشاركة فى مؤتمر لنصرة غزة وعقد لقاء مع أعضاء مجلس شورى حركة حماس والذين أكدوا له خلال اللقاء أن أعضاء الحركة أعطوا البيعة لقيادة جماعة الإخوان المسلمين بمصر وأنهم ملتزمون ببرنامج ومنهاج الجماعة وأن الانتماء للجماعة شرط أساسى للانضمام لكتائب القسام وأن النظام المصرى يضغط على حركة حماس بصفة مستمرة للاستجابة لمطالب حركة فتح، كما عقد المذكور لقاء آخر مع عضو التنظيم الدولى إبراهيم منير للوقوف على تطورات القضية رقم 404 والتى حكم عليه بالسجن فيها 8 سنوات، حيث كان حاضراً ذلك اللقاء عدد من أعضاء التنظيم الدولى، منهم الإخوانى الباكستانى عبدالغفار عزيز وراشد الغنوشى الإخوانى التونسى والإخوانى المغربى شكيب بن مخلوف والإخوانى اللبنانى إبراهيم ناجى المصرى كما تم رصد قيام الإخوانى كمال الهلباوى مؤسس مركز دراسات الإرهاب بالعاصمة البريطانية لندن بعقد لقاء عام 2006 مع أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب بالكونجرس الأمريكى ومسئول الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، حيث قام الأخيران بعرض أجندة على الإخوانى المذكور تتضمن أن تتولى جماعة الإخوان التحرك فى أوساط المعارضة المنظمة بدولة سوريا ولبنان للإطاحة بالرئيس السورى والضغط على حزب الله وقيام الجانب الأمريكى بتقديم جميع أنواع الدعم للجماعة بالإضافة لجميع المعلومات التى تدعم الجماعة فى تحركها تجاه المذهب الشيعى وقيام الإخوانى كمال الهلباوى بنقل تفاصيل ذلك اللقاء إلى مرشد الجماعة كما تم رصد عدد من اللقاءات داخل البلاد منها التقاء الإخوانى محمد مهدى عاكف عام 2004 بأحد الأمريكيين يرجح أن يكون الأمريكى جون جانك كبير مساعدى أعضاء الكونجرس الأمريكى، حيث أبلغه الأمريكى المذكور أن السفير الأمريكى بمصر ليس لديه مانع من الالتقاء بقيادات الجماعة والاستماع إلى وجهات نظرهم واقتراحه تشكيل وفد إخوانى لزيارة أمريكا للالتقاء بالمسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية كما تردد عام 2006 على مقر نواب الإخوان بشارع الأخشيد بالمنيل أمريكيون من أعضاء منظمة مارسخى لدراسات الشرق الأوسط وكان من بينهم الأمريكى ريتشارد ميرفى المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكى، حيث عقد لقاء مع الإخوانى محمد سعد الكتاتنى وحسين محمد إبراهيم وحمدى حسن على تم خلاله استعراض دور المؤسسات والهيئات البحثية فى صنع القرار الأمريكى وقيام العناصر الإخوانية التى حضرت اللقاء باستعراض أداء أعضاء مجلس الشعب بالبرلمان المصرى، كما تم رصد لقاء عام 2007 بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة حضره الإخوانى محمد سعد الكتاتنى وزعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى فى ذلك الوقت ستانى هوهر كما التقى الإخوانى محمد سعد الكتاتنى بالأمريكية إيمى كيشانو من القسم السياسى بالسفارة الأمريكية عام 2010 بمقر نواب الإخوان بشارع الأخشيد بالمنيل تم خلاله بحث العلاقات الإخوانية الأمريكية وأنها أصبحت علاقات متميزة وتنسيقية فى جميع المواقف السياسية، كما أسفرت التحريات ومعلومات المصادر عن قيام التنظيم الإخوانى عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس وحزب الله لتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تعتنق فكر جماعة الإخوان وإخضاعهم لبرنامج عسكرى لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية وتسللهم عبر الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس، حيث تم رصد قيام الإخوانى حازم محمد فاروق بالسفر إلى العاصمة اللبنانية عام 2009 والتقى بالمكنى أبوهشام مسئول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان، حيث أكد الفلسطينى خلال ذلك اللقاء أن الموقف السياسى المصرى أصبح غير محتمل وضرورة تحرك جماعة الإخوان فى مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديداً لبقاء الجماعة فى مصر وروافدها فى الخارج وأن حركة حماس أصبحت على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للجماعة حال اتخاذها قرارا بقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة وأن الشعب المصرى سوف يخضع لذلك مثلما فعلت حركة حماس مع الشعب الفلسطينى عقب استيلائها على الحكم فى قطاع غزة وأن إقرار الفلسطينى المذكور بوجود تنسيق بين حركة حماس وحزب الله اللبنانى فى مجال التدريب العسكرى وأن عناصر حركة حماس يتم تدريبهم فى معسكرات حزب الله وأن مكاتب الحركة فى بيروت تدخل ضمن الدائرة الأمنية الأولى للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية، وأكد الإخوانى حازم فاروق اتفاقه الكامل مع وجهة نظر الفلسطينى وأن موضوع إسقاط النظام المصرى أصبح مطروحاً بشدة لدى قيادات الجماعة وأن الجماعة ستتحرك فى مصر الآن لمحاولة إقناع باقى القوى والتيارات السياسية الموجودة بمصر لإسقاط النظام القائم، وتجدر الإشارة إلى ضبط خلية لعناصر حزب الله اللبنانى عام 2009، موضوع القضية رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا والتى كانت مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى من خلال ارتكاب عمليات عدائية ضد المنشآت المهمة والحيوية بمصر، كما تم رصد سفر الإخوانى متولى صلاح الدين عبدالمقصود والإخوانى محمد سعد الكتاتنى والإخوانى حازم محمد فاروق والإخوانى حسين محمد إبراهيم والإخوانى محمد محمد البلتاجى والإخوانى إبراهيم إبراهيم أبوعوف والإخوانى أسامة سعد حسن جادو إلى العاصمة اللبنانية بيروت عام 2010 خلال الفترة من 15 إلى 17 يناير، حيث عقدوا لقاء مع الفلسطينى محمد نزال عضو المكتب السياسى لحركة حماس استفسر خلاله عن أوضاع الجماعة عقب تولى محمد بديع منصب المرشد وطبيعة شخصيته حيث أوضح له الوفد الإخوانى أن التيار القطبى سيطر على مقاليد الأمور داخل الجماعة وقيام الجماعة باستبعاد عناصر التيار الإصلاحى لأنهم كانوا سوف يشكلون عائقا نحو تنفيذ المخطط داخل مصر كما استعلم الفلسطينى المذكور عن الأوضاع داخل مصر خلال الوقت الحالى ومستقبل النظام السياسى فى ظل وجود ترديدات باحتمالية ترشيح اللواء عمر سليمان لتولى منصب رئيس الجمهورية ومدى قدرة الجماعة على زعزعة الاستقرار بمصر فى حالة اتخاذ الجماعة قرارا بالنزول إلى الشارع كما استعلم عن حجم وثقل السيد وزير الدفاع حسين طنطاوى وإمكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجى للتواصل معه وأكد الفلسطينى خلال اللقاء اتجاه حركة حماس وحلفائها الإقليميين وعلى رأسهم إيران بتغيير النظام بمصر كما التقى الوفد فى وقت لاحق مع الفلسطينى أحمد الحيلة المسئول الإعلامى بالمكتب السياسى لحركة حماس والذى طلب منه ضرورة التواصل بينهم وتبادل المعلومات فى الفترة المقبلة لأهميتها وضرورة إمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية كما رصد أحد مصادرنا لقاء تم بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من على أكبر ولايتى مستشار الإمام الخامنئى و«على فيدوى» أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وتم خلاله الاتفاق على تولى عناصر من حرس الثورة الإيرانى تدريب العناصر التى سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر ورفع درجة الاستعداد فى خلايا حركة حماس وذلك وفق الاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان وإسناد مهمة التخطيط لدخول العناصر التى سوف يتم الدفع بها لتنفيذ مهام داخل مصر ومساندة جماعة الإخوان إلى الفلسطينى أكرم العجورى عضو حركة حماس نظراً لارتباطه بعلاقات متميزة مع بدو سيناء وقيام الفلسطينى خالد مشعل بتسليم الإيرانى على فيدوى عدد 11 جواز سفر مصريا لتسليمها لعناصر حزب الله اللبنانى أثناء دخولهم مصر، حيث أكدت التحريات أن ذلك اللقاء تم بناء على توجيه جماعة الإخوان بمصر مع التنظيم الدولى للجماعة والتنسيق معها كما أكدت المعلومات والتحريات اتخاذ جماعة الإخوان المسلمين داخل مصر بالتنسيق مع التنظيم الدولى الإخوانى وحركة حماس وحزب الله اللبنانى ودولة إيران بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على البدء فى تنفيذ مخططهم الذى يهدف إلى إحداث حالة الفوضى فى مصر عقب نجاح ذلك المخطط بدولة تونس وذلك بهدف هدم النظم الإقليمية فى المنطقة العربية وإذابتها فى أنظمة جديدة تحت مسمى الشرق الأوسط بدلاً من النظام الإقليمى العربى وإقامة ترتيبات أقل إحكاماً من الناحية التنظيمية وأكثر غموضاً فى العقيدة السياسية من النظم القائمة سابقاً وتقسيم مصر على أساس دينى بين المسلمين والمسيحيين وتقسيمها سياسياً بين إسلامى وليبرالى وجعل جماعة الإخوان القاسم المشترك والأعظم فى تلك الترتيبات الإقليمية لتتحكم الولايات المتحدة الأمريكية فى قرار جماعة الإخوان وقيام الجماعة بتنفيذ ذلك المخطط عقب ذلك من خلال إثارة القلاقل التى ظهرت عقب ذلك بدول اليمن وسوريا والمغرب والأردن وصولاً إلى دول الخليج العربى فى النهاية وقد قاموا فى سبيل تنفيذ ذلك المخطط فى مصر بإعداد خطة تم اطلاع الدول التى سبق الإشارة إليها على أجزاء منها والتى اعتمدت فى أهم أركانها على إشاعة الفوضى فى مصر وهدم مؤسسات الدولة لتنفيذ المخطط الأمريكى فى المنطقة وقد تم تكليف عناصر التنظيم بمهام تلك الخطة ومضمونها على النحو السابق ذكره بالسؤال الأول. وفى الجلسة الثالثة من شهادة المقدم محمد مبروك.. وجه له القاضى سؤالاً عن المصادر التى تواصل معها واعتمد عليها فى الوصول لتلك التحريات.. فأجاب: تواصلت مع مصادر الجهاز التى تعمل داخل مصر وخارجها والتى يعمل بعضها فى العديد من بلدان العالم والتى تقوم بإرسال المعلومات التى تتوصل إليها بصفة مستمرة وتنفيذ ما يطلب منها فى مجال جمع المعلومات عن الأشخاص الذين يرتكبون أعمالا تضر بالأمن القومى المصرى. اعضاء مكتب الارشاد س: ما هى عناصر المخطط الذى تم رصده بالتحريات؟ والقائمين عليه؟ والهدف منه؟ ج- تتمثل عناصر ذلك المخطط والذى اتضح من خلال جمع التحريات ومعلومات المصادر والأدلة التى توصلنا إليها أن عناصر ذات المخطط تتكون من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة تركيا وجماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى الإخوانى من جانب وقيام جماعة الإخوان من جانب آخر بالاستعانة بحركة حماس التى تعد الذراع العسكرية للجماعة ودولة إيران وحزب الله اللبنانى وذلك بهدف هدم الدولة المصرية ومؤسساتها وإثارة الفتن داخل مصر عن طريق تقسيم دينى، مسلم ومسيحى، وتقسيم سياسى، إسلامى وليبرالى، وذلك حتى تكون جماعة الإخوان هى القائم على وضع الترتيبات الإقليمية فى المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة وذلك يهدف إلى جعل الدولة المصرية دولة رخوة يسهل تحقيق أهداف كل دولة وجماعة اشتركت فى ذلك المخطط حيث تهدف تلك الدول والمنظمات مجتمعة إلى تحقيق هدف واحد وهو إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها بهدف يتمثل فى تحقيق أهداف تلك الدول، حيث تلاقت تلك الأهداف فيما بينهم حيث تهدف الولايات المتحدة الأمريكية لهدم النظم الإقليمية فى المنطقة العربية وإذابتها فى أنظمة جديدة لطمس شخصيتها المستقلة ووضع نظم جديدة بالمنطقة ومصر تكون مرتبطة بها وتخدم مصالحها ومصالح دولة إسرائيل لاستقطاع جزء من الأراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة بتلك المنطقة حيث تلاقى ذلك مع أهداف جماعة الإخوان المسلمين التى لا تمانع فى توطين الفلسطينيين بقطاع غزة بذلك الجزء من الأراضى المصرية باعتبار أن حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة جزء تابع للتنظيم الدولى الإخوانى حيث تم إرفاق ميثاق حركة حماس بمحضر التحريات والذى ينص فى بنده الثانى على أن حركة حماس تتبع جماعة الإخوان المسلمين وتلاقى ذلك مع دولة تركيا التى يرأسها رجب طيب أردوغان الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين هو وحزبه وذلك طمعاً فى إعادة الخلافة العثمانية للمنطقة حيث وضح ذلك التنسيق فى المحادثات التى تم تسجيلها بين الإخوانى محمد مرسى العياط والإخوانى العضو فى التنظيم الدولى أحمد عبدالعاطى والذى كان يقيم أثناء الاتفاق على ذلك المخطط بدولة تركيا وقام بإطلاع من سماه «رجب» يقصد رئيس الوزراء التركى على تفاصيل المخطط فضلاً عن رصد عدد من لقاءات العناصر الإخوانية على الأراضى التركية وقيام جماعة الإخوان بالاستعانة بحركة حماس وحزب الله اللبنانى ودولة إيران فى تدريب العناصر التى شاركت فى تنفيذ المخطط لخبرة تلك الدول العسكرية ووجود الإمكانات لديها على تنفيذ تلك العمليات، حيث تم تدريب العناصر العسكرية التى شاركت فى المخطط بقطاع غزة تحت إشراف عناصر كتائب عز الدين القسام والحرس الثورى الإيرانى وعناصر عسكرية لحزب الله اللبنانى وكان يتم إطلاع التنظيم الدولى على تفاصيل ذلك المخطط، حيث إن اللائحة التى تم إرفاقها بمحضر التحريات باسم اللائحة العالمية لجماعة الإخوان المسلمين تتضمن أن مرشد التنظيم فى مصر هو مرشد التنظيم الدولى حيث تولى ذلك المنصب فى وقت تنفيذ الخطة الإخوانى محمد مهدى عاكف والذى قام بتسليم مهام المنصب للإخوانى محمد بديع عبدالمجيد سامى عام 2010 والذى قام باستكمال تنفيذ المخطط حيث تم إرفاق عدد من المستندات التى تبين علاقة جماعة الإخوان بالتنظيم الدولى كما تم الاستناد لمضبوطات عناصر الإخوان المشاركين فى تنفيذ الخطة والتى تم ضبطها فى قضايا سابقة موضح أرقامها بمحضر التحريات والتى ضبطت بناء على أذون من نيابة أمن الدولة كما تم إرفاق تفريغ للمحادثات التى تمت بين عضوى التنظيم محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى والتى بدأت بتاريخ 21/1/2011 الساعة 11٫43 مساء حتى تاريخ 26/1/2011 الساعة 6 مساء وكذلك إرفاق إيميلات كان المذكوران يتبادلان التكليفات عليها وموضح رقم الهاتف الذى كان يستخدمه الإخوانى محمد مرسى واسم الإيميل وذلك بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا صادر بتاريخ 9/1/2011 كذلك تم رصد أعضاء هيئة مكتب إرشاد الجماعة والذين عقدوا عدة اجتماعات خلال عام 2010 للاتفاق على تنفيذ المخطط وهم محمد بديع عبدالمجيد سامى ومحمد رشاد بيومى والسيد محمود عزت ومحيى الدين حامد ومحمد سعد الكتاتنى ومحمد محمد مرسى وعصام الدين العريان والذين وضعوا خطة تمكنهم من تحقيق هدفهم وذلك للعمل على تثوير الجماهير باستخدام شعارات مظهرها مشروع ومهم لتسيير توجهات الجماهير كالإصلاحات الديمقراطية وإطلاق الحريات وممارسة السياسة عبر الديمقراطية وتنشيط دور المؤسسات المدنية، مستغلين فى ذلك الأوضاع السلبية فى البلاد خلال الفترة وغير المقبولة جماهيرياً ثم دفع الجماهير للانتقال لمرحلة أخرى من خلال دفع بعض عناصر جماعة الإخوان لقيادة الجماهير نحو ارتكاب أعمال عنف لإشاعة الفوضى بالبلاد لتحقيق مخططاتهم ودفع العناصر الشبابية الإخوانية لجماعة الإخوان للدخول على مواقع شبكة المعلومات الدولية والفيس بوك لاستغلال مطالب الشباب العادلة التى كان يطالب بتحقيقها فى مواجهة النظام السابق وفتح قناة اتصال فى ذات الوقت مع النظام السابق للإيهام بعدم المشاركة فى التظاهرات المزمع تنظيمها بتاريخ 25/1/2011 لتلافى توجيه ضربة أمنية للجماعة فى حالة فشل تلك المظاهرات بأعداد محدودة من عناصر الجماعة فى الأيام الأولى للثورة حتى يتم التأكد من نجاحها ثم الوثوب عليها فيما بعد كذلك تم التنسيق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس والقيادات العسكرية لحزب الله اللبنانى ودولة إيران للاضطلاع بالدور العسكرى داخل البلاد بالتنسيق مع بعض العناصر البدوية الجنائية بمحافظة شمال سيناء مقابل وعدهم بتحرير ذويهم المعتقلين بالسجون حيث اعتمد ذلك المخطط على توجيه ضربة موجعة لجهاز الشرطة المصرية لإفقاده القدرة على الحركة من خلال استهداف عدد 160 قسم ومركز شرطة فى توقيت متزامن بدءاً من تاريخ 28/1/2011 مستخدمين فى ذلك الأسلحة الآلية وإلقاء عبوات حارقة على تلك الأقسام والاستيلاء على الأسلحة والبنادق الخرطوش من داخلها واقتحام السجون والليمانات بهدف تهريب عناصر حركة حماس وحزب الله والعناصر الجنائية والسياسية البدوية بالإضافة لتهريب المسجونين الجنائيين لزيادة حالة الفوضى والوجود بميدان التحرير وبعض الميادين بالمحافظات لإطلاق النيران على المتظاهرين للادعاء بأن قوات الشرطة تطلق النيران على المتظاهرين السلميين وإسناد مسئولية تدبير وسائل الإعاشة والسيارات لعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى وعناصر الحرس الثورى الإيرانى الذين كانوا ينفذون العمليات داخل البلاد لمكتب رعاية الأعمال الإيرانى الكائن بشارع رفاعة بالدقى، حيث كان يتم ذلك بإشراف ومعرفة القائم بالأعمال الإيرانى وأن تنفيذ بنود ذلك المخطط خاصة اقتحام الأقسام والسجون كان بهدف ضرب جهاز الشرطة المصرى حتى يتسنى لهم السيطرة على الأوضاع داخل البلاد وإحداث الفراغ الأمنى الذى يمكنهم من تنفيذ مخططهم دون ملاحقة أمنية والسيطرة على البلاد ووضع النظام دون جهاز شرطة لإجبار النظام على القبول بما يملى عليه من الدول والتنظيمات القائمة على تنفيذ ذلك المخطط حيث دلل على ذلك بقيام مرشد الثورة الإيرانية بإلقاء خطاب لأول مرة باللغة العربية موجه إلى الشعب المصرى كذلك إلقاء رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان خطابا يضغط فيه على النظام لترك الحكم وإلقاء حسن نصر الله قيادى حزب الله خطابا آخر يبارك الثورة المصرية وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار عدة بيانات عبر مؤسساتها ورئيسها للضغط على النظام للاستجابة لرغبة الشعب وتواكب ذلك مع قيام قناة الجزيرة القطرية بنقل وقائع غير صحيحة عن الأحداث واتهام الشرطة بقتل المتظاهرين، حيث تولت دولة قطر الجانب الإعلامى فى تنفيذ المخطط فضلاً عن تقديم بعض الدعم المالى لتنفيذ ذلك المخطط وقد قام أعضاء هيئة مكتب إرشاد جماعة الإخوان السابق الإشارة إليهم بتوزيع الأدوار فيما بينهم وإسناد مهام عدد 36 آخرين من عناصر الجماعة لأدوار محددة حيث تم رصد تلك الأدوار وذلك على النحو التالى: تكليف كل من أعضاء التنظيم محمود أحمد أبوزيد زناتى وأحمد أحمد على عباس وماجد حسن حسين الزمر بتولى مسئولية توفير المبالغ المالية لتنفيذ الخطة وتحويل جزء من تلك المبالغ إلى قيادات حركة حماس للإنفاق على المهام المكلفين بها فضلاً عن إمداد عناصر الحركة وعناصر حزب الله اللبنانى ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها أثناء تنفيذ مهامهم داخل البلاد وتكليف كل من أعضاء التنظيم حازم فاروق عبدالخالق وسعد عصمت الحسينى ومصطفى طاهر الغنيمى بالتواصل والتنسيق مع قيادات حركة حماس وحزب الله اللبنانى ودولة إيران على مواعيد الدفع بعناصرهم العسكرية داخل البلاد بناء على الموعد المتفق عليه فيما بينهم لتنفيذ المهام السابق ذكرها وتقديم الدعم اللوجستى والمعلوماتى الذى يساعدهم فى تنفيذ تلك الخطة والتواصل مع قيادات مجموعاتهم أثناء تنفيذ مهامهم وإزالة أى عوائق قد تعترضهم وتكليف كل من أعضاء التنظيم أحمد رامى عبدالمنعم عبدالواحد وعبدالغفار صالحين عبدالبارى وأحمد عبدالوهاب على دلة ومحمد حسن محمد الشيخ بتولى مسئولية الدخول على شبكات التواصل الاجتماعى للتواصل مع المواطنين وإثارتهم وبث الشائعات فى أوساطهم وتجهيز مقاطع فيديو مفبركة لتأليب الرأى العام على النظام القائم فى ذلك الوقت وتحفيزهم ضد أجهزة الشرطة ودفعهم للتعدى عليها وإحراق المنشآت الشرطية والحكومية وتكليف كل من أعضاء التنظيم السيد حسن شهاب الدين أبوزيد ومحسن يوسف السيد راضى وناصر سالم سالم الحافى وصبحى صالح موسى وحمدى حسن على إبراهيم بتولى مسئولية توفير الأسلحة والذخائر لعناصر التنظيم التى اشتركت فى الاعتداء على المنشآت الشرطية والحكومية عقب قيامهم بمعاينة تلك المنشآت وتحديد المواعيد المثلى لاستهدافها وتحديد أماكن الضعف التأمينية بها حتى يسهل اقتحامها وتكليف كل من أعضاء التنظيم عبدالرحمن محمد مصطفى حسنين ويحيى سعيد فرحات سعد وأحمد محمد محمود دياب وأحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى وأيمن محمد حسن حجازى بتولى مسئولية توفير السيارات والدراجات النارية التى سوف تستخدمها عناصر التنظيم أثناء تنفيذ مخططاتها وتجهيز المواد البترولية التى تستخدم فى تصنيع قنابل المولوتوف والسلاح الأبيض الذى سوف تستخدمه عناصر التنظيم فى الاعتداء على المنشآت الشرطية والحكومية وتكليف كل من أعضاء التنظيم عبدالمنعم محمد أمين أحمد ومحمد أحمد محمد إبراهيم وأحمد أحمد على العجيزى ورجب عبدالرحيم المتولى هبالة وعماد شمس الدين محمد عبدالرحمن وأحمد إبراهيم بيومى سمرة بتولى مسئولية الاتفاق مع العناصر الجنائية ومجموعات الألتراس وإمدادهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمولوتوف والسلاح الأبيض ودفعهم لمرافقة المسيرات الإخوانية التى سوف تقوم بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية فضلاً عن توجيه بعض من العناصر الجنائية لاقتحام المولات والمحال التجارية لإحداث حالة من الفوضى والانفلات الأمنى وتكليف كل من أعضاء التنظيم السيد النزيلى مع العويضة وحسن على أبوشعيشع على ورجب محمد البنا وعلى عز الدين ثابت على وأحمد أبومشهور أبومشهور عوض بتولى مسئولية عقد لقاءات مع مسئولى عناصر التنظيم بمختلف المحافظات لشرح خطة تحركهم عقب حدوث حالة الفوضى والمهام التى سوف يكلفون بها وتحميسهم إيمانياً لنيل الشهادة خلال تلك الأحداث وإفهامهم بشرعية قتل ضباط وأفراد وجنود الشرطة فضلاً عن إشرافهم على تدريب المجموعات التى سوف تكلف بتنفيذ مهام عدائية ضد قوات الشرطة وتكليف كل من أعضاء التنظيم محمد محمد البلتاجى ويوسف القرضاوى ومتولى صلاح الدين عبدالمقصود وإبراهيم إبراهيم أبوعوف وأسامة سعد حسن جادو بتولى مسئولية السفر خارج البلاد لعدة دول، خاصة دولة تركيا للالتقاء مع عناصر التنظيم الدولى لوضع بنود خطة التحرك السابق الإشارة إليها وإطلاعهم على تجهيزات الخطة أولاً بأول من خلال عقد لقاءات تنظيمية مشتركة ونقل التكليفات من التنظيم الدولى إلى أعضاء مكتب الإرشاد وقد تم إلقاء القبض على عدد 34 من العناصر السابق الإشارة إليها عقب كشف مخططهم تمهيداً لعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا ويؤيد ذلك استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 9/1/2011 لمتابعة كل من محمد بديع عبدالمجيد سامى ومحمد سعد توفيق الكتاتنى ومحمد محمد مرسى العياط وذلك لرصد قيامهم بمناقشة وتدارس دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين لتنظيم تظاهرات بتاريخ 25/1/2011 وملاءمة تدخل الجماعة للمشاركة فى تلك التظاهرات لخدمة مخططها وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى بالبلاد والوثوب على السلطة ورصد صدور تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب إرشاد الجماعة الذى يتولى الإشراف على القسم السياسى المركزى بالهيكل الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد سعد الكتاتنى ومتولى صلاح عبدالمقصود بالسفر إلى دولة تركيا للالتقاء مع الإخوانى الهارب أحمد عبدالعاطى لإطلاعه على الأوضاع فى مصر والوقوف على آخر مستجدات التنسيق مع الموقف الأمريكى، حيث تم تضمين تلك المعلومات بذلك الإذن الصادر بتاريخ 9/1/2011 من نيابة أمن الدولة العليا وتم إلقاء القبض على عدد 34 من العناصر الإخوانية الضالعة فى تنفيذ ذلك المخطط الذى ثبت قيامهم بتنفيذه ابتداء من يوم 28/1/2011 وقيام عناصر حركة حماس وبعض العناصر الإخوانية باقتحام سجن وادى النطرون عقب ضبطهم لتهريبهم بتاريخ 30/1/2011 حتى لا يتم إيقاف الخطة المتفق عليها وإخراجهم لاستكمال تنفيذ المخطط لهدم الدولة المصرية. الحرس الثوري الايراني س: منذ متى بدأ رصد خيوط المخطط سالف البيان؟ ج- بدأ ورود المعلومات حول ذلك المخطط ابتداء من عام 2004 واتضاحه مع مرور الوقت بسبب ما تسفر عنه التحريات من معلومات حول رصد اللقاءات التنظيمية بين كافة الدول والمنظمات المشتركة فيه وعقدهم لقاءات فيما بينهم فضلاً عن ضبط العديد من الوثائق التى تؤكد التحريات بمنازل عناصر التنظيم بناء على أذون سابقة من نيابة أمن الدولة العليا حيث تم ضبط عدة وثائق فى القضية رقم 500/2008 أمن دولة عليا التى يتضح بها ارتباط عناصر التنظيم الإخوانى بعناصر حركة حماس حيث جاءت وقائع القضية عقب قيام أحد مالكى المحال التجارية التى تعمل فى مجال أجهزة الطائرات بالتقدم ببلاغ حول ارتيابه فى أحد الأشخاص الذين يريدون بعض أجهزة الطائرات، حيث تبين أنهم من عناصر التنظيم الإخوانى ويرتبطون بعناصر حركة حماس وكانوا يهدفون إلى تصنيع طائرة بدون طيار، كذلك ضبط وثائق فى القضية رقم 2/2007 جنايات عسكرية التى تم بها العثور على وثيقة بمنزل قيادى التنظيم محمد خيرت الشاطر بعنوان المجموعات الساخنة والتى تتضمن أن عناصر تلك المجموعات يؤدون مهام محددة فى سرية تامة لا يعلم بها مسئولوهم بالإضافة إلى وثيقة فى ذات القضية بعنوان الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية وهو أحد روافد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان والتى تتضمن رسم خطة لقيادى التنظيم يوسف القرضاوى فى كيفية التغلغل فى هيئة علماء المسلمين وزرعه كعضو بالتنظيم داخلها والتعاون مع أمير دولة قطر فى إنشاء معهد لتأهيل ورفع كفاءة العلماء فى قطر وتفعيل العلاقات مع أمير قطر لإنشاء مشروعات تجارية تلتقى فيها مصالح الطرفين، كما تم ضبط وثيقة بمقر التنظيم الإخوانى بمدينة الزقازيق فى القضية رقم 909/2010 حصر أمن دولة عليا تتضمن تقريرا تفصيليا عن وقائع الاجتماع الذى عقد فى دورته الـ 35 بتاريخ 12 نوفمبر 2007 تحت عنوان حصر مجلس الشورى العام، كما تم ضبط وثيقة تنظيمية فى القضية رقم 404/2009 حصر أمن دولة عليا تتضمن محضر اجتماع لجنة الرابطة الذى عقد بتاريخ 21/9/2008 وذلك ضمن مضبوطات عضو التنظيم عصام الحداد كما تم ضبط وثيقة تتضمن محضر اجتماع اللجنة العليا الذى عقد بمدينة إسطنبول التركية فى الفترة من 5 إلى 7/1/2009 والذى ضم عضو التنظيم سعد عصمت الحسينى وعضو التنظيم مصطفى الطمان وعضو التنظيم أيمن على سيد أحمد والذى كان مسئول لجنة التربية باتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا وعمل مستشارا لرئيس الجمهورية المعزول محمد مرسى، وذلك فى القضية رقم 404/2009 حصر أمن دولة عليا كما تم ضبط وثيقة تتضمن محضر اجتماع مكتب الإرشاد رقم 164 والذى عقد فى مدينة إسطنبول التركية بتاريخ 8/1/2009 فى القضية رقم 404/2009 حيث شارك فى ذلك الاجتماع عضو التنظيم سعد عصمت الحسينى كما تم ضبط خلية لعناصر حزب الله اللبنانى بالبلاد عام 2009 كانت مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى والمساهمة فى تفاقم الأوضاع والإيحاء بغضب الشعب المصرى على نظامه الحاكم وذلك من خلال استخدام المتفجرات التى ضبطت بحوزتهم فى القيام بعمليات تفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة حيث تم الدفع بتلك المجموعة للوقوف على قدرات الأمن المصرى وتدريب عناصر حزب الله على القيام بعمليات داخل الأراضى المصرية، تمهيداً لدفعهم مرة أخرى أثناء تنفيذ مخططهم حيث كانت تلك القضية تحمل رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا كما تم ضبط بؤرة إرهابية يرأسها عضو التنظيم جمال عبدالسلام رضوان والتى كانت تقوم بجمع تبرعات بدعوى مساندة الشعب الفلسطينى، موضوع القضية رقم 1414/2008 حصر أمن دولة عليا كما تم ضبط بعض أعضاء التنظيم الإخوانى فى القضية رقم 237/2009 حصر أمن دولة عليا حيث تم ضبط عناصر التنظيم وبحوزتهم مبالغ مالية كانوا يستخدمونها فى تنفيذ بعض المهام بالاشتراك مع عناصر حركة حماس حيث كانت تلك القضايا سالفة البيان مع تحرياتنا تأكيداً للمخطط المعد لإسقاط الدولة المصرية وما استتبعه ذلك من القيام بأعمال أساسية فى ذلك وفق الخطة التى تم وضعها بشكل نهائى عام 2010 عقب اجتماع هيئة مكتب الإرشاد فى ذلك الوقت وتحديد الموعد مع التنظيم الدولى وتكليف حركة حماس وحزب الله بمعاونة الجماعة عسكرياً وبالتنسيق مع دول إيران وقطر وتركيا وبموافقة الولايات المتحدة الأمريكية وأخذ الدعم منها. تفاصيل المخطط: هدم المؤسسات.. وتحويل مصر إلى «دولة رخوة» وتولى الإخوان تنفيذ السيناريو الأمريكى لإعادة ترتيب المنطقة س: ما الهدف من هذا المخطط سالف البيان؟ ج: إسقاط الدولة المصرية كان هو الهدف الرئيسى لذلك المخطط وجعل جماعة الإخوان القاسم المشترك الأعظم داخل الترتيبات الإقليمية الجديدة لتكون أقرب من اعتبارها ترتيبات أمريكية إسرائيلية لتكون هى التى تتصدر الواجهة وتنفذ ما يملى عليها من الولايات المتحدة الأمريكية وتنفيذ سياساتها هى والدول المشتركة فى ذلك المخطط، حيث إن أهدافهم جميعاً تتلاقى فى ضرورة إسقاط الدولة المصرية لتنفيذ تلك الأهداف. «الخارجية» رصدت اجتماعات قيادات الجماعة بمسئولين أمريكان فى 2008 والاتفاق على تشكيل «جناح سياسى» للإخوان على غرار الجيش الجمهورى الأيرلندى س: حدد لنا الدول والحركات والجماعات سواء كانت الأجنبية أو الداخلية التى تلاقت إرادتها فى تنفيذ هذا المخطط والوصول إلى الهدف سالف البيان؟ ج: جماعة الإخوان المسلمين برعاية تنظيمها الدولى الذى يترأسه مرشد الجماعة وذلك لتكون هى الواجهة لتنفيذ ذلك المخطط بدلاً من أن تكون جهة أو دولة أجنبية لأن ذلك كان من شأنه عدم قبول الشعب المصرى بذلك ودولة تركيا لكونها يتولى مسئولية الحكم بها أحد أجنحة التنظيم الإخوانى والذى يخضع لإرادة التنظيم الدولى وطمعاً فى إعادة إقامة الخلافة الإسلامية التى هى أيضاً من أهداف جماعة الإخوان كما حددها مرشدها الأول حسن البنا بست مراحل تنتهى بإقامة الخلافة الإسلامية، حيث جاء ذلك الطرح فى المكالمات المسجلة للإخوانيين محمد مرسى العياط وأحمد عبدالعاطى، كذلك الولايات المتحدة الأمريكية التى تخطط لإقامة ترتيبات جديدة فى المنطقة لخدمة مصالحها ومصالح دولة إسرائيل بإنشاء وطن بديل للفلسطينيين عبر اقتطاع جزء من أراضى محافظة شمال سيناء لصالح الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة، حيث يلقى ذلك قبول حركة حماس التى تسيطر على القطاع مما دفعها للاشتراك فى ذلك المخطط لوجود منفعة لها بتوسيع أراضى قطاع غزة عبر اقتطاع جزء من الأراضى المصرية فضلاً عن كونها تنتمى للتنظيم الدولى الإخوانى وموافقة دولة إيران المرتبطة بعلاقات وثيقة بحزب الله اللبنانى وارتباطهما بحركة حماس ورغبتهما فى إسقاط الدولة المصرية وضعفها لتصدير الثورة الإسلامية لها وإقامة نظام إسلامى على غرار دولة إيران وقيام دولة قطر بتوفير الدعم المادى والإعلامى لذلك المخطط لرغبتها فى لعب دور فى المنطقة وخضوعها لتنفيذ التوجهات الأمريكية.

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف