نموذج الاتصال
كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,
Followers
Blog Archive
-
▼
2014
(278)
-
▼
February
(64)
- فشلاوي.اه رايك:عاجل.تأييد حظر أنشطة الإخوان والتحف...
- القاضي سمح لمرسي ابو شخه بدخول الحمام 3مرات
- التنظيم الإخوانى بجامعة الزقازيق.. «السناتر».. «كل...
- بالمستندات بيع مرسي 2600فدان بسعر 50جنية للفدان لأ...
- خمسون معلومة عن الرسول صلى الله عليه و سلم
- هذا معنى كلمة بيبسي واضرارها فقاطع منتجات الصهاينة
- الي كل من تسول له نفسه ان يحكم شعبا عظيما وبلدا اس...
- قضوا ليلتهم بـ«السيارات المفخخة» من الواحدة صباحا ...
- اضحك يا برنس.. وانتي يا برنسيسه ..وهتعيدو ..تاني....
- القدره التي بداخلنا مش هتصدق عنيك
- الصراحه تعبت
- القط الذى ابكى الملايين ,, لن تصدق ما فعله !!
- حوارنا اصبح بالمسدسات فكيف نحل مشاكلنا يا وطن
- ابو جهل يضيف سفله بنت كليب علي الفيس بوك
- اضحك قرقر
- طفل تونسي يقرأ القرآن - ستعيد سماعه عشرات المرات
- اقوي فارس مضحك
- الادب حلو مفيش كلام هه
- القرد الذي تبحث عنه كل نساء العالم
- قطار بنجلاديش عجيب
- #فيديو: جنون برامج المسابقات في الخارج !
- نفراد بالوثائق: تحقيقات النيابة مع شبكة التجسس لص...
- روعه وجديه برامج المسابقات عندهم مش تقليد زي عندنا
- مقلب روعه السرير الماءي
- مضحك جدا حوادث افراح
- قل الحمد لله وابحث عن الاراده في داخلك
- ابداع ليس له حدود من أروع مارأيت
- اضحك من قلبك
- فيلم ملك سليمان عليه السلام Full HD
- مبادره الواطي حسن احه نافعه مع جماعته الارهابيه
- احداث جمعه الارهاب بمساعده ورعايه وعنايه حكومه الف...
- فشلاوي ارحل اخفي وغور انت عميل..تاديب اردوغان بالم...
- «مرسي» منفعلا: «قعر السيسي لسه ما ظهرش»
- حماس" قتلت الثوار بذخائر منحتها مصر لـ"فلسطين و أخ...
- الجنرال سعد الدين الشازلي صانع نصر اكتوبر في زكري ...
- فيديو مسرب.للدهل. مرسى لبكري: مين اللى قالك الكلام...
- الارهابيه ومخابرات 7 دول منهم اسراءيل تجتمع فى ترك...
- بالتفصيل الزعماء وصفقه القرن المشير علي خطي ناصر
- شاهد بالفيديو .. أشهر ثماني محاكمات لرؤساء الدول ف...
- شاهد اغنيه عمرو دياب الجديده تثير جدلا كبيرا
- ومن الحب ما قتل ولكنهم تغزلوا فيها واكتفووا بالقبله
- غرام الرؤساء ..ناصر تقدم مرتين للزواج بتحية.
- العبيط في القفص: «أنا مش شايف رئيس المحكمة. إيه ال...
- حكم مضحكة جداً
- صح النوم يا عرب التيه بدا مخطط اخوان بني صهيون في ...
- طالب بجامعة الأزهر يتوصل لعلاج جديد لـ "تليف الكبد...
- بالفيديو.. طالب يحل أزمة الأنابيب والغاز الطبيعى ب...
- طالب ثانوى يبتكر "سلاح صوت" يشل المتظاهرين لمدة سا...
- اضحك يا برنس ويا برنسيسه من قلبك
- دروس من الحياه Lessons from the Life
- الجيش الحر اداه امريكا واسراءيل ينتهك الاعراض ويسف...
- بئر الخيانة ..حكام قطر ..إسرائيل الخليج
- بالفيديو جهاز للكشف وعلاج فيروسات الكبد سى والايدز...
- قصة أعظم ضابط مخابرات مصري ، أعاد الجاسوسة هبة سليم
- هل تعلم ان عاصري الليمون قادمون في الانتخابات المص...
- عرضوا عليه 2 مليا ورفض قصه بطل اكتشف علاج القرن في...
- النص الكامل لمكالمه اردوغان وابنه وابنته وفضيحته م...
- *الصفعه :مصر تطلق قمر تجسس وتصنع الاقمار الصناعيه ...
- *الرد علي الشبهات من اهل التفاهات*الملف الكامل*للس...
- الي العيال النايتي والكفته:احترموا عقولنا وتاريخنا...
- الصوره ما بتكدبش:«برنار ليفي»عراب الفوضى في العالم...
- عصابات الاخوان وحماس وبيت المقدس تخطط لاقتحام معبر...
- القصه الحقيقه للجاسوسه هبه سليم بطله فيلم الصعود ل...
- عملية العراف *من اقوى واذكى العمليات فى تاريخ المخ...
-
▼
February
(64)
My Blog List
Labels
- 2011 New setback in shame for the Arab
- advise
- ang....l
- Arab revolutions and criminality systems bullying
- Benefits of pinch ants
- best words for love
- book
- books
- bouquet of the month of Ramadan
- buneiss
- bussines
- computar
- copuotar كمبيوتر وانترنت
- Date Alkimtre - a very important subject
- Egypt in the eyes of the Arabs:
- food
- for my friend
- for love
- friends
- Gaza
- Good words
- happy
- happy new year
- happy live
- helthey الصحه
- i pray my god
- important midcal
- in egybt
- j
- jokie of presdent in egybt
- Laughing Cow manipulated sores Egypt
- live
- love
- love egybt
- midia
- movie
- my flower sleep
- negm maher love egybt
- news
- Of the most beautiful thing I read about women
- oskar the revelioyhion
- poltica
- Pomegranate fruit of Paradise
- program
- Ramadan ... Month of goodness and mercy and peace
- rev...of animals
- romance
- s.....
- s.........
- smile
- Smiled with great revolution that steal
- sucessssssss
- sucesssssssssss
- sweet words
- Terms in the Egyptian dialect
- the land of my pride
- travell
- VERY IMPORTANT INFOTMAHION
- very sweet midical
- very sweet song from egybt
- wait
- war
- What are genes?
- woman
- words
- words of gold
- world
- Yalla Computerبرامج الحماية والأنتي فيرس
- أضحك قرقر
- ابتسامات
- اجتماعيات
- اختراعات ومخترعين مصريين
- ادبيات اللعه
- ارقام
- استعاده البريد علي الهوتمايل u mail
- اضحك قرقر
- اغاني الزمن الجميل
- افراح
- افلام
- الابتسامه
- الاحبار
- الاخب
- الاخبار
- الادمان
- الاره
- الارهاب
- الاعجاز الالهي
- الاعجاز العلمي في القران
- الانترنت
- البراءه
- التاريخ history
- التعليم
- التكنولوجيا
- التكنولوجيا والموبايل
- الثوره
- الثوره السودانيه
- الثوره في ريف مصر *كفر فرسيس*
- الجريمه
- الجياه
- الحاه
- الحرب
- الحريه
- الحقيقه the true
- الحونه
- الحياه
- الخونه والعملاء
- الخونه والعنلاء
- الخيانه
- الدي
- الدين والحياه relgashion
- السياحه
- السياسه
- السياسه poltica
- الشعر السياسي
- الصجه
- الصحة
- الصحه
- الصحه helthey
- الطبيعه
- الطرب الاصيل
- الطفوله
- الطقص
- الطيور * the birds
- العاب موبايل
- العلوم البحثيه
- الفراعنه
- الفساد في بلادي
- الفضاء
- القدس عروس عروبتكمJerusalem bride Aropetkm
- اللغه
- المعلومه informathion
- الموت
- الناجح
- النص الكامل لـ"وثيقة" علي السلمي "المشبوهة
- النصيحه advise
- انسانيه
- برامج
- برلمانيات
- تراث
- تسريبات الصندوق الاسود
- تغريدات
- جمال اللغه
- جيش جمال.ناصر.العرب
- حكايه صور
- حكايه صوره
- حكم
- حكومه الفشلاوي
- حوادث
- حول العالم
- خطه الشاطر
- رجال حول الرسول صلي الله عليه وسلم
- رساضه
- رياض
- رياضة
- رياضه
- سباق الرءاسه المصريه 2014
- شخصيات أثرت واثرت فينا
- شعبيات
- صحافه
- صفقه القرن
- غراءب
- فن
- فنون واداب
- في حب مصر
- فيديو
- فيديو سياسي
- فيديو سياسي الثوره المصريه
- فيديوهات
- فيلم movie
- فييو سياسي
- فييو سياسي الثوره المصريه
- قلت في حبيبتي
- قلت فيها حبيبتي
- قنون
- قيديو
- قيديو سيسي
- كتب
- كلمات في الحب
- كوارث
- مال وأعمال
- مال واعمال
- متفرقات
- مجتمع
- مجمع
- مجنمع
- محاكمه القرن
- محمد صلي لله عليه وسلم
- مشاهير
- من ملفات المخابرات المصريه
- منوعات
- مواقع التواصل
- ميديا
- نشطاء السبوبه
About Me
- world negm
- انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك
جديد المدونه
Friday, February 28, 2014
*القصه الحقيقه للجاسوسه هبه سليم بطله فيلم الصعود للهاويه
*إحدى أشرس المعارك بين المخابرات الحربية المصرية والمخابرات الإسرائيلية.
*بكت جولدا مائير حزناً على مصير هبة ووصفتها بأنها “قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل
*كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها
*انخرطت في “جروب” من شلة أولاد الذوات تسعى خلف أخبار الهيبز وملابس الكاوبوي
*تذكرت هبة هذا الضابط الولهان، وتذكرت وظيفته الهامة في مكان حساس في القوات المسلحة المصرية
*حيرت المخابرات الاسرائيلية. فماذا سيقدمون مكافأة للفتاة الصديقة؟
*في مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط اصطفوا بجوار سيارة ليموزين
*قابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني اليهم قائلة: “إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل
* كان من الضروري الإبقاء على هبة في باريس والتعامل معها بواسطة الضابط العاشق
*تم حجز غرفة في مستشفى طرابلس
*إحنا المخابرات المصرية..قالها:محمد رفعت جبريل الملقب بالثعلب
* True story of the spy movie hero Heba Salim boarding Hawiye
* One of the fiercest battles between the Egyptian military intelligence and Israeli intelligence.
* Golda Meir cried in grief over the fate of the gift, calling it "provided Israel more than it gave the leaders of Israel
* Kissinger, U.S. Secretary of State requests for commutation of the sentence by Sadat
* Engaged in a "Group" of the bunch is seeking boys selves behind Alheibz News and cowboy clothes
* I remembered the gift of this officer Alolhan, and remembered its important function in a sensitive place in the Egyptian armed forces
* Baffled Israeli intelligence. What reward would be brought to the girl-friendly?
* At the airport in Tel Aviv was waiting for me a number of officers lined up next to a limousine
* Greeted Mrs. Meir Bbashashh paper and introduced me to them, saying: "This is Miss presented to Israel
* It was necessary to keep the gift in Paris and handled by the officer beau
* Booked a room in a hospital in Tripoli
* Egyptian intelligence .. we are uttered: Mohamed Refaat Jibril aka Baltalb -------------------------------------
معلومات اكثر دقه وتفصيلا عن تلك الروايه التي اصبحت الروايه الرسميه الوحيده لقصه الجاسوسه هبه سليم وخطيبها الخائن المقدم فاروق الفقي – وتلك المعلومات الجديده والمثيره جدا هي ستظهر لكم مصورة في فيلم وحوش الصاعقه الجزء الاول
صفحه الفيلم : http://www.facebook.com/EgyptianSa3kamovie
-----------------------------------------------
هذة قصة احدى الجاسوسات المصريات التى وقعت فى ايدى المخابرات المصرية واليكم الاحداث
منذ أن كتب الأستاذ صالح مرسي قصة “عبلة كامل” في فيلم “الصعود الى الهاوية” وصورة هذه الخائنة مرتسمة بخيالنا. .
وحفظنا تفاصيل تجنيدها وخيانتها حتى سقطت في قبضة المخابرات المصرية هي وخطيبها.
والجديد هنا في قصة عبلة كامل. . أو “هبة سليم” الحقيقية. . معلومات جديدة تماماً أعلن عنها مؤخراً .. وكانت خافية حتى بضع
سنوات خلت . . كشفت النقاب عن شريكها الضابط العسكري المقدم فاروق الفقي.
إنها قصة مثيرة وعجيبة. . قصة أول جاسوسة عربية استُغلت أديولوجياً. . وعملت لصالح الموساد ليس لأجل المال أو الجاه أو
أي شيء سوى الوهم. . الوهم فقط. .
فكانت بذلك اول حالة شاذة لم تماثلها حالة أخرى من قبل . . أو بعد. . !!
حقائق ثابتة
لم تدخر المخابرات الاسرائيلية وسيلة عند تجنيدها للجواسيس إلا وجربتها. وأيضاً – لم تعتمد على فئة معينة من الخونة . . بل
جندت كل من صادفها منهم واستسهل بيع الوطن بثمن بخس وبأموال .. حرام، وأشهر هؤلاء على الإطلاق – هبة عبد الرحمن
سليم عامر – وخطيبها المقدم فاروق عبدالحميد الفقي.
إنها إحدى أشرس المعارك بين المخابرات الحربية المصرية والمخابرات الإسرائيلية. معركة أديرت بذكاء شديد وبسرية مطلقة،
انتصرت فيها المخابرات المصرية في النهاية. وأفقدت العدو توازنه، وبرهنت على يقظة هؤلاء الأبطال الذين يحاربون في الخفاء
من اجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
لقد بكت جولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها “قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل” وعندما جاء هنري
كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها. . كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد
حانت بزيارة الوزير الامريكي.
لقد تنبه السادات فجأة الى أنها قد تصبح عقبة كبيرة في طريق السلام، فأمر بإعدامها فوراً، ليسدل الستار على قصة الجاسوسة
التي باعت مصر ليس من أجل المال أو الجنس أو العقيدة. . إنما لأج الوهم الذي سيطر على عقلها وصور لها بأن إسرائيل دولة
عظمى لن يقهرها العرب. وجيشها من المستحيل زحزحته عن شبر واحد من سيناء، وذلك لأن العرب أمة متكاسلة أدمنت الذل
والفشل، فتفرقت صفوفهم ووهنت قوتهم . .الى الأبد.
آمنت هبة بكل هذه الخرافات، ولم يستطع والدها – وكيل الوزارة بالتربية والتعليم – أن يمحو أوهامها أو يصحح لها خطأ هذه
المفاهيم.
ولأنها تعيش في حي المهندسين الراقي وتحمل كارنيه عضوية في نادي “الجزيرة” – أشهر نوادي القاهرة – فقد اندمجت في
وسط شبابي لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة والمغامرات، وبرغم هزيمة 1967 الفادحة والمؤلمة للجميع. . إلا أن هبة
انخرطت في “جروب” من شلة أولاد الذوات تسعى خلف أخبار الهيبز، وملابس الكاوبوي وأغاني ألفيس بريسلي.
وعندما حصلت على الثانوية العامة ألحت على والدها للسفر الى باريس لإكمال تعليمها الجامعي، فالغالبية العظمى من شباب النادي
أبناء الهاي لايف، لا يدخلون الجامعات المصرية ويفضلون جامعات أوروبا المتحضرة .
وأمام ضغوط الفتاة الجميلة وحبات لؤلؤ مترقرقة سقطت على خديها، وافق الأب وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه
ولا بد من مسايرة عاداته وتقاليده.
وفي باريس لم تنبهر الفتاة كثيراً، فالحرية المطلقة التي اعتادتها في مصر كانت مقدمة ممتازة للحياة والتحرر في عاصمة النور.
ولأنها درست الفرنسية منذ طفولتها فقد كان من السهل عليها أيضاً أن تتأقلم بسرعة مع هذا الخليط العجيب من البشر. ففي
الجامعة كانت تختلف كل الصور عما ترسب بمخيلتها. . إنها الحرية بمعناها الحقيقي، الحرية في القول والتعبير . . وفي اختيار
المواد الدراسية. . بل وفي مواعيد الامتحان أيضاً، فضلاً عن حرية العلاقة بين الجنسين التي عادة لا تقتصر على الحياة الجامعية
فحسب. . بل تمتد خارجها في شمولية ممتزجة باندفاع الشباب والاحتفاء بالحياة.
جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها، وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود
الذي تعجب لكونها مصرية جريئة لا تلتفت الى الخلف، وتنطلق في شراهة تمتص رحيق الحرية. . ولا تهتم بحالة الحرب التي تخيم
على بلدها، وتهيمن على الحياة بها.
لقد أعلنت صراحة في شقة البولندية أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة. وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على
فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل، وأسلوب الحياة في “الكيبوتز” وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشاً آدمية كما
يصورهم الإعلام العربي، بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديموقراطية.
وعلى مدار لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي والامتزاج بهم بدعوى الحرية التي تشمل الفكر والسلوك. . استطاعت هبة أن
تستخلص عدة نتائج تشكلت لديها كحقائق ثابتة لا تقبل السخرية. أهم هذه النتائج أن إسرائيل قوية جداً وأقوى من كل العرب. وأن
أمريكا لن تسمح بهزيمة إسرائيل في يوم من الأيام بالسلاح الشرقي.. ففي ذلك هزيمة لها.
آمنت هبة أيضاً بأن العرب يتكلمون أكثر مما يعملون. وقادتها هذه النتائج الى حقد دفين على العرب الذين لا يريدون استغلال فرصة
وجود إسرائيل بينهم ليتعلموا كيفية اختزال الشعارات الى فعل حقيقي. وأول ما يبدأون به نبذ نظم الحكم التي تقوم على ديموقراطية
كاذبة وعبادة للحاكم.
وثقت هبة أيضاً في أحاديث ضابط الموساد الذي التقت به في شقة صديقتها. . وأوهمها باستحالة أن ينتصر العرب على إسرائيل
وهم على خلاف دائم وتمزق خطير، في حين تلقى إسرائيل الدعم اللازم في جميع المجالات من أوروبا وأمريكا.
هكذا تجمعت لديها رؤية أيديولوجية باهتة، تشكلت بمقتضاها اعتقاداتها الخاطئة، التي قذفت بها الى الهاوية.
الشك المجنونكانت هذه الأفكار والمعتقدات التي اقتنعت بها الفتاة سبباً رئيسياً لتجنيدها للعمل لصالح الموساد .. دون إغراءات
مادية أو عاطفية أثرت فيها، مع ثقة أكيدة في قدرة إسرائيل على حماية “أصدقائها” وإنقاذهم من أي خطر يتعرضون له في أي
مكان في العالم.
هكذا عاشت الفتاة أحلام الوهم والبطولة، وأرادت أن تقدم خدماتها لإسرائيل طواعية ولكن.. كيف؟ الحياة في أوروبا أنستها هواء
الوطن. .وأغاني عبد الحليم حافظ الوطنية. .وبرج القاهرة الذي بناه عبد الناصر من أموال المخابرات الأمريكية التي سخرتها
لاغتياله.
فقط تذكرت فجأة المقدم فاروق الفقي الذي كان يطاردها في نادي الجزيرة، ولا يكف عن تحين الفرصة للانفراد بها. .وإظهار
إعجابه الشديد ورغبته الملحة في الارتباط بها. لقد ملت كثيراً مطارداته لها من قبل في النادي وخارج النادي، وكادت يوماً ما أن
تنفجر فيه غيظاً في التليفون. . وذلك عندما تلاحقت أنفاسه اضطراباً وهو يرجوها أن تحس به. مئات المرات قال لها: “أعبدك ..
أحبك .. أهواك يا صغيرتي”. ولكنها كانت قاسية عنيفة في صده.
تذكرت هبة هذا الضابط الولهان، وتذكرت وظيفته الهامة في مكان حساس في القوات المسلحة المصرية، وعندما أخبرت ضابط
الموساد عنه. .كاد أن يطير بها فرحاً، ورسم لها خطة اصطياده.
وفي أول أجازة لها بمصر. . كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيده.. وبأي ثمن، وكان الثمن خطبتها له. وفرح الضابط العاشق
بعروسه الرائعة التي فاز بها أخيراً، وبدأت تدريجياً تسأله عن بعض المعلومات والأسرار الحربية. . وبالذات مواقع الصواريخ
الجديدة التي وصلت من روسيا. . فكان يتباهى أمامها بأهميته ويتكلم في أدق الأسرار العسكرية، ويجيء بها بالخرائط زيادة في
شرح التفاصيل.
أرسلت هبة سليم على الفور بعدة خطابات الى باريس بما لديها من معلومات ولما تبينت إسرائيل خطورة وصحة ما تبلغه هذه الفتاة
لهم.. اهتموا بها اهتماماً فوق الوصف. وبدأوا في توجيهها الى الأهم في تسليح ومواقع القوات المسلحة. . وبالذات قواعد
الصواريخ والخطط المستقبلية لإقامتها، والمواقع التبادلية المقترحة.
وسافرت هبة الى باريس مرة ثانية تحمل بحقيبتها عدة صفحات. . دونت بها معلومات غاية في السرية والأهمية للدرجة التي
حيرت المخابرات الاسرائيلية. فماذا سيقدمون مكافأة للفتاة الصديقة؟
سؤال كانت إجابته عشرة آلاف فرنك فرنسي حملها ضابط الموساد الى الفتاة .. مع وعد بمبالغ أكبر وهدايا ثمينة وحياة رغدة في
باريس. رفضت هبة النقود بشدة وقبلت فقط السفر الى القاهرة على نفقة الموساد بعد ثلاثة أشهر من إقامتها بباريس. كانت
الوعود البراقة تنتظرها في حالة ما إذا جندت خطيبها ليمدهم بالأسرار العسكرية التي تمكنهم من اكتشاف نوايا المصريين تجاههم.
لم يكن المقدم فاروق الفقي بحاجة الى التفكير في التراجع، إذ أن الحبيبة الرائعة هبة كانت تعشش بقلبه وتستحوذ على عقله.. ولم
يعد يملك عقلاً ليفكر، بل يملك طاعة عمياء سخرها لخدمة إرادة حبيبته. وعندما أخذها في سيارته الفيات 124 الى صحراء الهرم..
كان خجولاً لفرط جرأتها معه، وأدعت بين ذراعيه أنها لم تصادف رجلاً قبله أبداً. وأبدت رغبتها في قضاء يوم كامل معه في شقته.
ولم يصدق أذنيه. فهو قد ألح عليها كثيراً من قبل لكنها كانت ترفض بشدة. الآن تعرض عليه ذلك بحجة سفرها، وفي شقته بالدقي
تركت لعابه يسيل، وجعلته يلهث ضعفاً وتذللاً..
ولما ضمها الى صدره في نهم ورغبة واقتربت شفتاه منها.. صدته في تمنع كاذب. . فاندفع اليها بشوق أكثر، ولملم جرأته كلها
وأطبق على شفتيها يروي ظمأ ملهوفاً تلسعه موجات من صهد أنوثتها. فأذاقته قبلة طويلة غمست بلذائذ من النشوة، وحمم من
الرغبات، فطار عقله وبدا كطفل نشبث بأمه في لحظة الجوع، لكنها.. هيهات أن تمنحه كل ما يريد. فقد حجبت عنه رعشة الوطر
وأحكمت قيدها حول رقبته فمشى يتبعها أينما سارت. . وسقط ضابط الجيش المصري في بئر الشهوة ووقّع وثيقة خيانته عارياً على
صدرها، ليصير في النهاية عميلاً للموساد تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية.. موضحاً عليها منصات الصواريخ “سام 6″
المضادة للطائرات. . التي كانت القوات المسلحة تسعى ليلى نهار لنصبها لحماية مصر من غارات العمق الاسرائيلية.
لقد تلاحظ للقيادة العامة للقوات المسلحة ولجهازي المخابرات العامة والحربية، أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول بواسطة
الطيران الإسرائيلي. حتى قبل أن يجف الأسمنت المسلح بها، وحودث خسائر جسيمة في الأرواح، وتعطيل في تقدم العمل وإنجاز
الخطة التي وضعت لإقامة حائط الصواريخ المضادة للطائرات.
تزامنت الأحداث مع وصول معلومات لرجال المخابرات المصرية. . بوجود عميل “عسكري” قام بتسريب معلومات سرية جداً الى
إسرائيل. وبدأ شك مجنون في كل شخص ذي أهمية في القوات المسلحة، وفي مثل هذه الحالات لا يستثنى أحد بالمرة بدءاً من وزير
الدفاع.
يقول السفير عيسى سراج الدين سفير مصر في كوبنهاجن، ووكيل وزارة الخارجية بعد ذلك:
“اتسعت دائرة الرقابة التليفزيونية والبريدية لتشمل دولاً كثيرة أخرى، مع رفع نسبة المراجعة والرقابة الى مائة في المائة من
الخطابات وغيرها، كل ذلك لمحاولة كشف الكليفية التي تصل بها هذه المعلومات الى الخارج. كما بدأت رقابة قوية وصارمة على
حياة وتصرفات كل من تتداول أيديهم هذه المعلومات من القادة، وكانت رقابة لصيقة وكاملة. وقد تبينت طهارتهم ونقاءهم.
ثم أدخل موظفو مكاتبهم في دائرة الرقابة. . ومساعدوهم ومديرو مكاتبهم .. وكل من يحيط بهم مهما صغرت أو كبرت رتبته”.
وفي تلك الأثناء كانت هبة سليم تعيش حياتها بالطول وبالعرض في باريس. وعرفت الخمر والتدخين وعاشت الحياة الاوروبية بكل
تفاصيلها. وكانت تشعر في قرارة نفسها بأنها خلقت لتعيش في أوروبا، وتكره مجرد مرور خاطرة سريعة تذكرها بمصريتها.
لقد نزفت عروبتها نزفاً من شرايين حياتها، وتهللت بشراً عندما عرض عليها ضابط الموساد زيارة إسرائيل، فلم تكن لتصدق أبداً
أنها مهمة الى هذه الدرجة، ووصفت هي بنفسها تلك الرحلة قائلة: “طائرتان حربيتان رافقتا طائرتي كحارس شرف وتحية لي.
وهذه إجراءات تكريمية لا تقدم أبداً إلا لرؤساء وملوك الدول الزائرين، حيث تقوم الطائرات المقاتلة بمرافقة طائرة الضيف حتى
مطار الوصول.
وفي مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط اصطفوا بجوار سيارة ليموزين سوداء تقف أسفل جناح الطائرة، وعندما أدوا
التحية العسكرية لي تملكني شعور قوي بالزهو. واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد ، وأقام لي حفل استقبال
ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد على رأسهم مايك هراري الأسطورة (2)، وعندما عرضوا تلبية كل “أوامري”. . طلبت
مقابلة جولدا مائير رئيسة الوزراء التي هزمت العرب ومرغت كرامتهم، ووجدت على مدخل مكتبها صفاً من عشرة جنرالات
إسرائيليين أدوا لي التحية العسكرية. . وقابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني اليهم قائلة: “إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل
خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين”.
وبعد عدة أيام عدت الى باريس. . وكنت لا أصدق أن هذه الجنة “إسرائيل” يترب
سفر بلا عودة
وفي القاهرة . . كانالبحث لا يزال جارياً على أوسع نطاق، والشكوك تحوم حول الجميع، الى أناكتشف أحد مراقبي الخطابات الأذكياء “من المخابرات المصرية” خطاباً عادياًمرسلاً الى فتاة مصرية في باريس سطوره تفيض بالعواطف من حبيبها. لكن الذي
لفت انتباه المراقب الذكي عبارة كتبها مرسل الخطاب تقولن أنه قام بتركيب إيريال الراديو الذي عنده، ذلك أن عصر إيريال الراديو
قد انتهى. إذن .. فالإيريال يخص جهازاً لاسلكياً للإرسال والاستقبال.
وانقلبت الدنيا في جهازي المخابرات الحربية والمخابرات العامة وعند ضباط البوليس الحربي، وتشكلت عدة لجان من أمهر رجال
المخابرات، ومع كل لجنة وكيل نيابة ليصدر الأمر القانوني بفتح أي مسكن وتفتيشه. وكانت الأعصاب مشدودة حتى أعلى
المستويات في انتظار نتائج اللجان، حتى عثروا على جهاز الإيريال فوق إحدى العمارات.. واتصل الضباط في الحال باللواء فؤاد
نصار مدير المخابرات الحربية وأبلغوه باسم صاحب الشقة. . فقام بإبلاغ الفريق أول أحمد اسماعيل وزير الدفاع “قبل أن يصبح
مشيراً” الذي قام بدوره بإبلاغ الرئيس السادات.
حيث تبين أنها لشقة تخص المقدم فاروق الفقي، وكان يعمل وقتها مديراً لمكتب أحد القيادات الهامة في الجيش، وكان بحكم موقعه
مطلعاً على أدق الأسرار العسكرية، فضلاً عن دوره الحيوي في منظمة سيناء
وكان الضابط الجاسوس أثناء ذلك في مهمة عسكرية بعيداً عن القاهرة.
وعندما اجتمع اللواء فؤاد نصار بقائدالضابط الخائن. . “قيل بعد ذلك أنه ضابط كبير له دور معروف في حرب أكتوبر واشتهر
بخلافه مع الرئيس السادات حول الثغرة”. . رفض القائد أن يتصور حدوث خيانة بين أحد ضباط مكتبه. خاصة وأن المقدم فاروق
يعمل معه منذ تسع سنوات، بل وقرر أن يستقيل من منصبه إذا ما ظهر أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.
وعندما دخل الخائن الى مكتبه.. كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير المخابرات الحربية ينتظره جالساً خلف
مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال “هو أنت عرفتوا؟؟“
.
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور، ولزم بيته حزيناً على خيانة فاروق والمعلومات الثمينة التي قدمها للعدو.
وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها .. وأنه رغم إطلاعه على أسرار
عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو.
وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور الذي يبث من خلاله رسائله، وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة،
والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء للسعال. ضبطت أيضاً عدة صفحات تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث، ووجدت
خرائط عسكرية بالغة السرية لأحشاء الجيش المصري وشرايينه، تضم مواقع القواعد الجوية والممرات والرادارات والصواريخ
ومرابص الدفاعات الهامة.
وفي سرية تامة . . قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص.. واستولى عليه ندم شديد عندما أخبروه
بأنه تسبب في مقتل العديد من العسكريين من زملائه من جراء الغارات الاسرائيلية. وأخذوه في جولة ليرى بعينه نتائج تجسسه.
فأبدى استعداده مرات عديدة لأن يقوم بأي عمل يأمرونه به.
ووجدوا – بعد دراسة الأمر بعناية – أن يستفيدوا من المركز الكبير والثقة الكاملة التي يضعها الاسرائيليون في هذا الثنائي. وذلك
بأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة والفتاة لم تعلم بعد بأمر القبض عليه والحكم بإعدامه.
وفي خطة بارعة من مخابراتنا الحربية، أخذوه الى فيلا محاطة بحراسة مشددة، وبداخلها نخبة من أذكى وألمع رجال المخابرات
المصرية تتولى “إدارة” الجاسوس وتوجيهه، وإرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه.
وكانت المعلومات التي ترسل هي بالطبع من صنع المخابرات الحربية، وتم توظيفها بدقة متناهية في تحقيق المخطط للخداع، حيث
كانت حرب أكتوبر قد اقتربت، وهذه هي إحدى العمليات الرئيسية للخداع التي ستترتب عليها أمور استراتيجية مهمة بعد ذلك.
لقد كان من الضروري الإبقاء على هبة في باريس والتعامل معها بواسطة الضابط العاشق، واستمر الاتصال معها بعد القبض عليه
لمدة شهرين، ولما استشعرت القيادة العامة أن الأمر أخذ كفايته.. وأن القيادة الإسرائيلية قد وثقت بخطة الخداع المصرية وابتلعت
الطعم، تقرر استدراج الفتاة الى القاهرة بهدوء.. لكي لا تهرب الى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل.
وفي اجتماع موسع.. وضعت خطة القبض على هبة. . وعهد الى اللواء حسن عبد الغني ومعه ضابط آخر بالتوجه الى ليبيا لمقابلة
والدها في طرابلس حيث كان يشغل وظيفة كبيرة هناك. وعرفاه على شخصيتهما وشرحا له أن ابنته هبة التي تدرس في باريس
تورطت في عملية اختطاف طائرة مع منظمة فلسطينية، وأن الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها . . وما يهم هو ضرورة
هروبها من فرنسا لعدم توريطها، ولمنع الزج باسم مصر في مثل هذه العمليات الارهابية.
وطلبا منه أن يساعدهما بأن يطلبها للحضور لرؤيته حيث أنه مصاب بذبحة صدرية.
أرسل الوالد برقية عاجلة لابنته. . فجاء ردها سريعاً ببرقية تطلب منه أن يغادر طرابلس الى باريس. . حيث إنها حجزت له في
أكبر المستشفيات هناك وأنها ستنتظره بسيارة إسعاف في المطار. . وأن جميع الترتيبات للمحافظة على صحته قد تم اتخاذها.
ولكي لا تترك المخابرات المصرية ثغرة واحدة قد تكشف الخطة بأكملها. . فقد تم إبلاغ السلطات الليبية بالقصة الحقيقية، فتعاونت
بإخلاص مع الضابطين من أجل اعتقال الجاسوسة المصرية. وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس وإفهام الأطباء المسؤولين
مهمتهم وما سيقومون به بالضبط.
وبعدما أرسل والدها رداً بعدم استطاعته السفر الى باريس لصعوبة حالته. . صح ما توقعه الضابطان، إذ حضر شخصان من باريس
للتأكد من صحة البرقية وخطورة المرض، وسارت الخطة كما هو مرسوم لها، وذهب الاسرائيليان الى المستشفى وتأكدا من الخبر،
فاتصلا في الحال بالفتاة التي ركبت الطائرة الليبية في اليوم التالي الى طرابلس. وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات
كان الضابطان المصريان في انتظارها، وصحباها الى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. .
فسألتهما:
إحنا رايحين فين؟
فرد أحدهما:
المقدم فاروق عايز يشوفك.
فقالت
:
هو فين؟.
فقال لها
:
في القاهرة.
صمتت برهة ثم سألت
:
أمال إنتم مين؟
فقال اللواء حسن عبد الغني
:
إحنا المخابرات المصرية.
وعندما أوشكت أن تسقط على الأرض.. أمسكا بها وحملاها حملاً الى الطائرة التي أقلعت في الحال، بعد أن تأخرت ساعة عن
موعد إقلاعها في انتظار الطائرة القادمة من باريس بالهدية الغالية.
لقد تعاونت شرطة المطار الليببي في تأمين انتقال الفتاة لعدة أمتار حيث تقف الطائرة المصرية. .وذلك تحسباً من وجود مراقب أو
أكثر صاحب الفتاة في رحلتها بالطائرة من باريس.. قد يقدم على قتل الفتاة قبل أن تكشف أسرار علاقتها بالموساد.
وبلا شك. . فاعتقال الفتاة بهذا الأسلوب الماهر جعلها تتساءل عن القيمة الحقيقية للوهم الذي عاشته مع الإسرائيليين. فقد تأكدت
أنهم غير قادرين على حمايتها أو إنقاذها من حبل المشنقة. وهذا ما جعلها تعترف بكل شيء بسهولة بالتفصيل. . منذ أن بدأ
التحقيق معها في الطائرةبعد إقلاعها مباشرة. وبعد أيام قليلة من اعتقالها تبين لها وللجميع عجزالإسرائيليين عن حماية إسرائيل نفسها وعدم قدرتهم على إنقاذها.
فقد جاءت حرب أكتوبر وتدمير خط بارليف بمثابة الصدمة التي أذهلت أمريكا قبل إسرائيل. فالخداع المصري كان على أعلى
مستوى من الدقة والذكاء. وكانت الضربة صائبة غذ أربكت العدو أشلته. . لولا المدد العسكري الأمريكي.. والأسلحة المتطورة..
والصواريخ السرية. . والمعونات. . وإرسال الطيارين والفنيين الأمريكان كمتطوعين
.
لقد خسرت إسرائيل في ذلك الوقت من المعركة حوالي مائتي طائرة حربية. ولم تكن تلك الخسارة تهم القيادة الاسرائيلية بقدر ما
خسرته من طيارين ذوي كفاءة عالية قتلوا في طائراتهم، أو انهارت أعصاب بعضهم ولم يعودوا صالحين للقتال. ولقد سبب سقوط
الطائرات الاسرائيلية بالعشرات حالة من الرعب بعد عدة أيام من بدء المعركة. . الى أن وصلت المعونات الامريكية لإسرائيل
في شكل طيارين وفنيين ووسائل إعاقة وتشويش حديثةص بها العرب ليدمروها
لا أحد يعرف
تبخرت أوهام الجاسوسة هبة سليم. . وأيقنت أنها كانت ضحية الوهم الذي سيطر على فكرها وسرى بشرايينها لمدة طويلة للدرجة
التي ظنت أنها تعيش الواقع من خلاله. . لكن.. ها هي الحقائق تتضح بلا رتوش أو أكاذيب.
لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً بعد محاكمة منصفة اعترفت صراحة أمامها بجريمتها.. وأبدت ندماً كبيراً على خيانتها. وتقدمت
بالتماس لرئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة ولكن التماسها رفض.
وكانت تعيش أحلك أيامها بالسجن تنتظر تنفيذ الحكم. . عندما وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي – اليهودي الديانة –
لمقابلة الرئيس السادات في أسوان في أول زيارة له الى مصر بعد حرب أكتوبر.. وحملته جولدا مائير رسالة الى السادات ترجوه
تخفيف الحكم على الفتاة. ومن المؤكد أن كيسنجر كان على استعداد لوضع ثقله كله وثقل دولته خلف هذا الطلب. وتنبه الرئيس
السادات الذي يعلم بتفاصيل التحقيقات مع الفتاة وصدور الحكم بإعدامها.. الى أنها ستصبح مشكلة كبيرة في طريق السلام.
فنظر الى كيسنجر قائلاً: “تخفيف حكم؟ .. ولكنها أعدمت..
دهش كيسنجر وسأل الرئيس: “متى.. ؟”
ودون أن ينظر لمدير المخابرات الحربية قال السادات كلمة واحدة: “النهاردة“.
وفعلاً .. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة.
أما الضابط العاشق – المقدم فاروق عبد الحميد الفقي – فقد استقال قائده من منصبه لأنه اعتبر نفسه مسؤولاً عنه بالكامل.
وعندما طلبت منه القيادة العامة سحب استقالته، رفض بشدة وأمام إصرار القيادة على ضرورة سحب استقالته.. خاصة والحرب
وشيكة. .اشترط القائد للموافقة على ذلك أن يقوم هو بتنفيذ حكم الإعدام في الضابط الخائن. ولما كان هذا الشرط لا يتفق والتقاليد
العسكرية. .وما يتبع في مثل هذه الأحوال. . فقد رفع طلبه الى وزير الدفاع “الحربية” الذي عرض الأمر على الرئيس السادات
”القائد الأعلى للقوات المسلحة” فوافق فوراً ودون تردد.
وعندما جاء وقت تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. . لا أحد يعرف ماذا كان شعور قائده وهو يتقدم ببطء. .
يسترجع في شريط سريع تسع سنوات مرت عليهما في مكتب واحد. . تسع سنوات كان بعضها في سواد الليل. . وبعضها تتلألأ
خلاله ومضات الأمل قادمة من بعيد. . الأمل في الانتصار على اليهود الخنازير القتلة السفاحين.. وبينما كان يخطط لحرب أكتوبر كان بمكتبه هذا الخائن الذي باع الوطن والأمن وقتل بخيانته أبرياء.
.
لا أحد يعرف ماذا قال القائد له. . وماذا كان رد الضابط عليه. . لا أحد يعرف.
هل طلب منه أن ينطق بالشهادتين، وأن يطلب المغفرة من الله؟. . . لا أحد يعرف.
لكن المؤكد أنه أخرج مسدسه من جرابه. . وصوبه على رأس الضابط وأطلق طلقتني عليه كما تقضي التعليمات العسكرية في حالة إعدام
وهذة قصة هبة سليم التى صدقت ان اسرائيل هى جنة وانهم يمكنهم حماية اى احد يتعاون معاها ولكن اى احد يتصور ذلك فهو
غلطان لان الجبان لا يستطيع ان يحمى حتى نفسة
-----------------
فريق محمد رفعت جبريل هو رئيس هيئة الأمن القومى الأسبق
توفى عن عمريُناهز ٧٢ عاماً،
بعد صراع قصير مع المرض في أحد مستشفيات القاهرة
فى الخامس عشر من ديسمبر عام2009.
وأقيمت له جنازة عسكرية، وتم تشييع جثمانه من بلدته بمحافظة البحيرة.
واشتهر جبريل بعملياته المخابراتية الناجحة،
على مدار ثلاثين عاما بدأت بتأسيس جهاز المخابرات مباشرة
في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي،
وتدرّج جبريل في مهامه التي تركزت حول مكافحة التجسس الإسرائيلي
بشكل خاص.
ومن أنجح العمليات التي قام بها جبريل،
إعادة الجاسوسة المصرية هبة سليم التي جنّدتها إسرائيل من فرنسا إلى القاهرة لمحاكمتها وإعدامها
..محمد رفعت جبريل الملقب بالثعلب"أعظم
مما جعل جولدمائبر رئيسة وزراء إسرائيل فى حينها تبكى عليها كثيرا،
أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق،
فهو نجاحه في زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية؛
وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل في بداية السبعينيات.
وقال جبريل قبل وفاته “إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، وبفضلها تم كشف الدور التآمري لهذه الدول التي كان بعضها يؤكد صداقته ودعمه لمصر،
لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل -رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت- أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور”.
وأضاف جبريل أن نجاحه في هذه العملية وغيرها من العمليات التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين في مصر،
ترتّب عليها شيئان؛ الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه (وهو اللقب الذي اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذي صوّر عملية التنصت على الموساد في أوروبا)، والثاني: أن إسرائيل رصدت مليوني دولار ثمناً لرأسه
Information more accurate and detailed than those novel, which became the only official version of the story of the spy gift of sound and fiance traitor submitted Farouk Feki - and that information is very new and exciting, you will see is illustrated in the movie monsters stun the first part
Page movie: http://www.facebook.com/EgyptianSa3kamovie
-----------------------------------------------
This is the story of Egyptian women, one of Spies, which took place in the hands of Egyptian intelligence and you have events
Since he wrote the story of Mr. Saleh Morsi "Abla Kamel" in the movie "climb into the abyss" and the image of this treacherous Mrtzmh Boukana. .
And keep details of recruitment and betrayal until it fell into the hands of the Egyptian intelligence is her fiance.
The new story here in Abla Kamel. . Or "the gift of sound" real. . Completely new information recently announced .. The hidden until a few
Years ago. . Revealed her partner provided military officer Farouk al-Feki.
It is a story exciting and wonderful. . Story of the first Arab spy exploited the AHDR. . And worked for the Mossad, not for money or prestige or
Anything but an illusion. . Only an illusion. .
This was the first case of atypical not matched by another case before. . Or after. . !!
Hard facts
Israeli intelligence has spared no way in the recruitment of spies and only tried. And also - did not rely on a certain class of traitors. . But
Recruited all of them encountered and Astshl sale home cheaply and money .. haram, and the most famous of these at all - the gift of Abdul Rahman
Aamir Saleem - and her fiance submitted Farouk Abdul Hameed al-Feki.
It is one of the fiercest battles between the Egyptian military intelligence and Israeli intelligence. Battle managed very cleverly and with absolute confidentiality,
Won the Egyptian intelligence in the end. And rendered the enemy off balance, and demonstrated the vigilance of those heroes who fought in the shadows
In order to maintain the security and integrity of the nation.
She wept Golda Meir grief over the fate of the gift, which she described as "made to Israel more than it gave the leaders of Israel," and when it came Henry
Kissinger, U.S. Secretary of State requests for commutation of the sentence by Sadat. . Hiba was languishing in solitary confinement do not know that the end may
The minister arrived to visit the U.S..
I've alerted Sadat suddenly it could become a major obstacle in the way of peace, and ordered her immediate execution, the curtain falls on the spy story
Egypt, which sold not for money or sex or creed. . But Lage illusion that dominated her mind and her photos that Israel is a state
Super Aiqarha not Arabs. The army is impossible Zhzanh about an inch of Sinai, because the Arab nation is addicted Mtkaslh humiliation
And failure, ranks and Vtafrguet Ohunt strength. . Forever.
Believe in the gift of all these myths, and her father could not - Undersecretary to education - to erase illusions or correct her mistake this
Concepts.
Because they live in the upscale neighborhood of engineers and carry Carné membership in the club, "the island" - Cairo-month clubs - have merged in
The center of my youth does not overburden his mind only talk fashion and adventures, and despite the heavy defeat of 1967 and painful for all. . However, the gift
Engaged in a "Group" of the bunch is seeking boys selves behind News Alheibz, clothes and cowboy songs, and Elvis Presley.
When I got to high school insisted on her father to travel to Paris to complete a university education, the vast majority of youth club
Sons Hague Live, do not walk in the Egyptian universities and universities prefer civilized Europe.
The pressure in front of beautiful girls and pearl beads Mitrkerkh fell on her cheeks, and the father agreed to a curse that the social milieu in which they live
It must cope with the customs and traditions.
In Paris, the girl was not impressed too much, get used to that absolute freedom in Egypt was an excellent introduction to the life and freedom in the capital of the light.
Because she studied French since her childhood it was also easy for them to adapt quickly with this mix of people. In
University was different than all the pictures deposition Bmkhiltha. . It's a real sense of freedom, the freedom of speech and expression. . In choosing
Subjects. . But also in the exam dates, as well as the freedom of the relationship between the sexes, which usually are not limited to university life
Only. . It extends beyond the comprehensiveness of mixed impulsively young people and celebrate life.
Compiled by the university filled the Jewish girl of Polish descent who has been invited by one day for an evening at her home, and there she met Blviv of young Jews
The exclamation point for being bold Egyptian do not pay attention to the back, and released to the voracity suck the nectar of freedom. . And do not care about the state of war that looms
On her own, and dominate their life.
I have openly declared in a flat polish she hates the war, and if you wish that peace has engulfed the region. In another visit to the tip-off colleague
Film depicts the social life in Israel, and lifestyle in the "kibbutz" and took her describe how they are not as subhuman monsters
Portrays the Arab media, but are people on the high degree of urbanization and democracy.
Over the long meetings with Jewish youth and mixing them under the pretext of freedom of thought, which includes behavior. . Able to gift
Draw several conclusions have been formed as facts fixed and does not accept ridicule. The most important of these results that Israel is very strong, stronger than all the Arabs. And
America will not permit the defeat of Israel in one day with arms .. In the east it defeat her.
Heba also believed that the Arabs speak more than they do. The leaders of these results to Devin hatred against Arabs who do not want to exploit the opportunity
Israel's presence among them to learn how to do shorthand slogans real. The first thing they start by renouncing systems of governance that is based on democracy
And false worship of the governor.
The gift also documented in conversations Mossad officer who met him at her friend's apartment. . Ohmha and the impossibility to win the Arabs on Israel
They are at odds lasting and serious rupture, while Israel received the necessary support in all areas of Europe and America.
Thus has accumulated ideological vision faded, formed whereby Aatkadadtha wrong, which threw them into the abyss.
Almjnonkant doubt these ideas and beliefs that are satisfied by the major reason for the girl recruited to work for the Mossad .. without temptations
Physical or emotional influenced where, with a definite confidence in Israel's ability to protect "friends" and save them from any danger they are exposed to in any
Anywhere in the world.
So the girl lived illusion and dreams of the tournament, and she wanted to offer their services voluntarily to Israel, but .. how? Life in Europe Onsthe air
Homeland. . Songs and Abdel Halim Hafez National. . Cairo Tower which was built by Abdel Nasser of funds by the CIA Schrtha
To assassinate him.
Just suddenly remembered submitted Farouk al-Fiqi, who was haunted island in the club, do not stop Thin opportunity for them individually. . The show
Admiration and urgent desire to link to. I have a lot Mtardath bored by her in the club and outside the club, and almost that someday
Which explode with rage on the phone. . That's when successively breath a turbulent Arjoha to improve it. Hundreds of times he told her: "adore ..
I love you .. I love you, little one. " But they were repelled by the harsh violent.
I remembered the gift of this officer Alolhan, and remembered its important function in a sensitive place in the Egyptian armed forces, and when I told the officer
Mossad him. . Almost to fly out with joy, and draw her plan to hunt.
In her first holiday in Egypt. . Its primary mission was confined to recruit him .. and at what price, and the price was betrothed to him. Farah officer beau
His bride wonderful that finally won, and gradually began to ask him for some information and military secrets. . Especially missile sites
New arrived from Russia. . Was the boast in front of her and speaks of its importance in the strictest military secrets, and comes with an increase in the maps
Explain the details.
Posted gift of sound immediately in several letters to Paris with their information and what Israel has identified the seriousness and validity of what he is told this girl
Cared for them .. its attention beyond description. And began to be directed to the most important sites in the arm and the armed forces. . The particular rules
Missiles and future plans for her stay, and the reciprocity of the proposed sites.
And traveled to Paris gift again bear to snap several pages. . Information recorded by the highly confidential and important to the degree that
Israeli intelligence baffled. What reward would be brought to the girl-friendly?
Question was answered ten thousand francs Mossad officer to carry the girl .. with the promise of larger amounts and expensive gifts and lavish lifestyle in
Paris. Strongly rejected the gift of money and accepted only travel to Cairo at the expense of the Mossad after three months of her stay in Paris. The
Promises bright ahead in the case of whether recruited her fiance to provide them with military secrets that enable them to discover the intentions of the Egyptians towards them.
Farouk was not submitted Feki need to think in decline, as the beloved wonderful gift was nesting in his heart and his mind acquires .. no
Longer has reason to think, but has marshalled blind obedience to serve the will of his beloved. When taken in his car Fiat 124 to the desert of the pyramid ..
Was shy of hyper daring him, his arms and claimed they did not encounter a man who never before. And expressed a desire to spend a whole day with him in his apartment.
Did not believe his ears. He has insisted upon by much, but it was strongly rejects. Now offer him under the pretext of her, and in his apartment in Dokki
Left to drool dripped, and made him vulnerable and gasping Tzlla ..
When attached to the chest and the insatiable desire of his lips and approached them .. Sdth in preventing false. . Rushed forward to it more, and for all his boldness mm
And clenching her lips tells thirst Mlhova bites witnessed a wave of femininity. Vomagueth long kiss immersed Blmaiz of ecstasy, and lava from
Desires, mycosis his mind and looked like a child Ncbut his mother in a moment of hunger, but .. it is impossible to give him everything he wants. It has blocked him jerk Aloutr
Recorded and tightened around his neck walked followed wherever they went. . The Egyptian army officer fell into a well of lust and signed a document at his betrayal naked
Her chest, in the end, to become an agent of the Mossad managed to leak documents and maps showing the military .. rocket launchers "Sam 6"
Anti-aircraft guns. . That the armed forces were seeking Leila day to be installed to protect Egypt from the depth of Israeli raids.
I have notes of the General Command of the Armed Forces and General Intelligence and military, that the new missile sites destroyed by aphid
Israeli aircraft. Even before the concrete dries out, and Nino massive loss of life, and the disruption in the progress of work and achievement
The plan that was developed to establish a wall anti-aircraft missiles.