يا حكامنا:أين وطني الاكبر؟الحوثيون في اليمن والاسراءيليون في العراق والارهابيون في ليبيا وسوريا

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

يا حكامنا:أين وطني الاكبر؟الحوثيون في اليمن والاسراءيليون في العراق والارهابيون في ليبيا وسوريا

*التحالف.يعترف بضرب الاكراد في عين العرب بالخطأ .أااه يا ولاد الكلب * مقاتلو «داعش» يحلقون بطائرات تحت إشراف ضباط عراقيين .أخر بدع التحالف *الجنرال الليبي حفتر إلى بنغازي.. ماذا بعد؟ *اليمن يواجه تحديات مصيرية تهدد وحدته.على الحافة بعد‭ ‬إطاحة الحوثيين بالحرس القديم *مسلحون ‫حوثيون‬ يسيطرون على منفذ حرض الحدودي مع ‫السعودية‬ *مخاوف على حركة الملاحة بعد سيطرة الحوثيين على الحديدة وجزيرة بريم *خد بالك من المخطط:أي خرق لـ«اتفاقية جامايكا» لباب المندب بمثابة إعلان حرب *مدن اليمن تتساقط تباعا بيد الحوثيين وأنصار الشريعة تتوعد.نهاية اليمن الواحد *«القاعدة» تسيطر على العدين في اليمن بعد تقدم المتمردين الحوثيين *القتال يستعر في بنغازي والجيش الليبي يحرز تقدما *660 قتيلا حصيلة شهر قتالي في كوباني *داعش» يحاصر بلدة استراتيجية غرب بغداد *45 شابا من عرب إسرائيل ينضمون إلى «داعش» *30 متطرفا بريطانيا قتلوا في العمليات القتالية بسوريا *السعوديون يطعمون اليمنيين،و إيران.تمدهم بالسلاح؟فماذا تبقى لليمنيين لفعله،غيرمضغ القات ومحاربة بعضهم البعض؟». *كيف استولى الحوثيون على مدينة يسكنها مليونا نسمة بالحد الادنى من إراقة الدماء؟ -------------------------- حلق مسلحون ينتمون إلى تنظيم «داعش» في سماء حلب في سوريا بطائرات حربية استولوا عليها بعد سيطرتهم على مطارات عسكرية سورية، وذلك تحت إشراف ضباط عراقيين سابقين، حسبما اشاعه اطلقتها عنكبوتيه التحالف ومرصده المسمي بالحقوقي لسوريا وقال المرصد في بيان إن تنظيم «داعش» المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور «أصبح يمتلك 3 طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة، يعتقد أنها من نوع (ميغ - 21) و(ميغ - 23)».خلي بالك من كلمه يعتقد؟عرفه الطيارين ومعرفوش الطياره وأضاف: «يشرف ضباط عراقيون من الجيش العراقي (الذي تم حله) وهم عناصر من تنظيم داعش على تدريب المزيد من عناصر التنظيم أصحاب الخبرات على قيادة هذه الطائرات من خلال دورات تدريبية».ولسه معرفوش نوع الطيارات؟ وذكر أن هذه التدريبات تجري «في مطار الجراح العسكري، أو ما يعرف بمطار كشيش العسكري، الواقع في ريف حلب الشرقي، الذي يعد أهم معسكرات تنظيم داعش في سوريا». ونقل المرصد عن سكان في حلب في شمال سوريا قولهم إنهم «شاهدوا طائرة على الأقل تحلق على علو منخفض في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، علما بأنها ليست المرة الأولى التي يشاهد فيها السكان تحليقا لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض». ولم يذكر المرصد تاريخ تحليق عناصر التنظيم بالطائرات.ولو سألته عن اسم ام الطيار هيقلك..ما هو بتاع حموم انسان وكله بالفلوس وبحسب المرصد أيضا، فقد استولى تنظيم «داعش» على هذه الطائرات بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للنظام في محافظتي حلب والرقة، مشيرا إلى أنه من الصعب التأكد مما إذا كان تنظيم «داعش» يمتلك صواريخ لاستخدامها في هذه الطائرات.هنا..عايز يبين شويه مصداقيه بس ابن كدابه ويسيطر التنظيم المتطرف على مطار الطبقة العسكري في الرقة في شمال سوريا والجراح في حلب والبوكمال في دير الزور في شرق البلاد. ---------------------- الميليشيات المسلحة التابعة لمصراتة الموجودة حالياً في الشرق الليبي وفي مدينة بنغازي تشتتت من الضربات القوية التي تلقتها يوم أمس من أفراد الجيش حيث سيتم السيطرة عليها في غضون أسبوع أو عشرة أيام. تم قتل القيادات التكفيرية الموجودة في بنغازي كما تم أسر عدد منهم، سيطر الجيش والشباب المدني من بنغازي على عدة مواقع كانت مسيطرة عليها الميليشيات المسلحة، جزء كبير منهم مات بالحرائق. طبعاً ليس لديهم أي اتجاه يذهبوا إليه إلى المصراتة عن طريق الجرافات في البحر أو الطرق البرية. الجنرال كان قد أعلن الحرب على الإسلاميين في منتصف شهر أيار/مايو الماضي. ولكن حتى الآن، كانت المواجهة عموماً ذات طبيعة ضعيفة جداً، وذلك بسبب تطور الوضع السياسي في البلاد. فبعد الكلمة التي أدلى بها حفتر تم على الفور تقريباً تحديد موعد الانتخابات البرلمانية، والتي قال أنه يؤيده تماماً. لكن التصويت لم يؤد إلى استقرار الوضع، وإنما إلى ازدواجية السلطة الفعلية في البلاد، فالبرلمان غير الشرعي يجتمع في طرابلس، والبرلمان المعترف به من قبل المجتمع الدولي يجتمع في طبرق. وجميع الدعوات التي وجهتها السلطات الليبية المشروعة للمعارضين، لم تؤت ثمارها. وبالتالي فإن عملية حفتر في بنغازي، من المرجح أن تصبح الحلقة الأولى في سلسلة من الاشتباكات المسلحة. لقد سئم المواطنون العاديون في بنغازي من هذه الفوضى الدائمة، التي يكمن سببها في نشاط المتطرفين الإسلاميين. وبالتالي، إذا ألحق بهم حفتر ضرراً كبيراً أو طردهم بشكل نهائي من بنغازي، فإن الناس سوف تستقبل الجنرال بالأهازيج والفرح. ومع ذلك، لن تقتصر الأمور على عملية واحدة فالناس الذين استولوا على السلطة في طرابلس سوف يزجزن بقواتهم أيضاً، كذلك حفتر بعد فترة راحة سوف ينظم بالتأكيد هجوم على اتجاه جديد. ومن المرجح أن يصبح هذا الاتجاه سرت، والتي ستكون بداية لحرب على حقول النفط. والسؤال هو ما إذا كان حفتر مستعداً لمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق النصر النهائي، ومواجهة المتطرفين ليس فقط في بنغازي وسرت، ولكن أيضاً في طرابلس ومصراتة، التي يطلق عليها القاعدة الرئيسية للإسلاميين المتطرفين. إذا كان الأمر كذلك، فإن المواجهات المسلحة يمكن أن تستمر في البلاد لشهور، وحتى لسنوات. وإن لم يكن كذلك فإن سيطرة حفتر على بنغازي والمتطرفين على طرابلس يعني الانهيار الفعلي لليبيا. بعبارة أخرى فإن آفاق تطور الوضع لا تبشر بالخير. ومع ذلك، أن يترك الوضع على ما هو أسوأ بكثير مما تم ذكره آنفاً. ------------------------ اليمنيين حاملي السلاح يمكن دومًا استئجارهم، لكن يستحيل شراؤهم. الملاحظ أن إيران ليست الوحيدة التي تتجاهل هذه الحقيقة، وإنما عمدت الولايات المتحدة هي الأخرى لإنفاق أموال ضخمة في محاولة لشراء ولاء العديد من الفرق اليمنية. ورغم كونهم من بين أفقر 10 دول على مستوى العالم، لا يزال اليمنيون يشعرون بالزهو والفخر تجاه هويتهم حتى اليوم. قطعًا، اليمنيون ليسوا بحاجة لـ«حزب الله» أو ولاية الفقيه، مثلما يظن خامنئي على ما يبدو. إلا أنهم في الوقت ذاته لا يرغبون في بناء ديمقراطية ليبرالية مثلما يزعم البعض داخل واشنطن. ورغم أن هذا قد يصدم البعض، فإن اليمن حتى في ظل حكم الإمام أحمد الذي صوره البعض في وسائل الإعلام الغربية كوحش ينتمي للعصور الوسطى، بدا سعيدًا. والسبب وراء ذلك أن «الإمام» افتقد الأدوات القمعية لإرهابهم ولم يملك الموارد لتقديم رشى لهم. لقد تركهم في حالهم فحسب......و بعد سيطرتهم على ذمار وإب، وعلى الحديدة ذات الإطلالة الاستراتيجية على البحر الأحمر، تمكن الحوثيون من بسط نفوذهم على أهم محافظات شمال وغرب اليمن. يتعين على المتمردين الحوثيين الذين أذهلوا العالم العربي باستيلائهم المفاجيء على العاصمة اليمنية أن يبذلوا جهودا مضنية لتدعيم سلطتهم في مواجهة منافسين مسلحين جيدا في اختبار قوة يمكن أن يزج بالدولة المضطربة إلى المزيد من القلاقل. التفجير الانتحاري الذي أوقع 47 قتيلا يوم الخميس الماضي في صنعاء نموذج للتكتيكات العشوائية التي يخشى اليمنيون أن يكون بعض الجماعات المسلحة مستعد لتطبيقها لوقف صعود الحركة الشيعية التي اجتاحت المدينة يوم 21 سبتمبر أيلول. أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن التفجير فيما بدا أنه تعبير عن غضب عارم تجاه قدرة المقاتلين الحوثيين على الاستيلاء على الدولة اليمنية الهشة وإملاء الشروط على رئيسها عبد ربه منصور هادي الذي تحاصره المشاكل. وفي الوقت الحالي تحاصر مشاعر التوجس العاصمة صنعاء. قال مسؤول يمني طلب ألا ينشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع "الوضع خطير للغاية." وأضاف "لا نريد حربا أهلية لكن كل البوادر تشير في هذا الاتجاه." وليست القاعدة وحدها هي المنزعجة من واحد من أكثر تغييرات السلطة غرابة في الشرق الأوسط منذ اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011. فصعود نجم الحوثيين أدى الى اختلاط الحابل بالنابل بشان فرص تكون طائفة من القوى السياسية من بينها حرس قديم مكون من أصحاب النفوذ القبليين والدينيين والعسكريين علاوة على الانفصاليين الجنوبيين الساعين إلى الانفصال عن الشطر الشمالي من البلاد. * خطورة الجميع يكابدون كي يدركوا مغزى صعود جماعة متحالفة مع إيران خصم السعودية جعلت من نفسها زعيمة للشيعة الزيديين الذين يشكلون نحو 20 في المئة من اليمنيين. يقول دبلوماسيون إن ما يمكن أن يكون الجانب الأكثر إثارة للدهشة هو احتمال أن الاستيلاء على العاصمة تحقق من خلال تحالف بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي كان في وقت من الأوقات خصمهم اللدود. وإذا ما صح هذا فإنه يمثل تناقضا شديدا : فالحركة ترى في نفسها باعثة للحياة في انتفاضة 2011 التي أوحى بها الربيع العربي وقامت ضد ما رأى المحتجون أنه استبداد وفساد حكم صالح الذي استمر 33 عاما. أثار سقوط صنعاء مخاوف السعودية التي تخشى من أن تكون إيران تشرع في فتح جبهة جديدة في حربها الباردة معها في الشرق الأوسط. وكان من شأن سقوط العاصمة أيضا إثارة البلبلة بشأن عملية انتقالية تساندها الأمم المتحدة وتمولها دول خليجية مانحة لنقل اليمن إلى مرحلة تعددية حزبية بعد سنوات من الحكم الدكتاتوري. في خطوة حدت قليلا من التوتر عين هادي يوم الاثنين سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد بحاح رئيسا للحكومة ضمن اتفاق يقضي بعودة سلطة الدولة وانسحاب المقاتلين الحوثيين من صنعاء. لكن التعيين يبرز أيضا مدى نفوذ الحوثيين لأن بحاح كان أحد ثلاثة أسماء طرحها الحوثيون انفسهم لشغل المنصب بعد أن رفضوا علنا وباستماتة قرار هادي الاسبوع الماضي تعيين مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة. * مشاعر عدم وضوح الرؤية يتساءل اليمنيون : هل يطلب الحوثيون الآن من مقاتليهم الانسحاب من الشوارع؟ ويقول سكان إن وجود المقاتلين في الشوارع اضطر يمنيين كثيرين لمغادرة المدينة. من الأسئلة التي تدور حولها المناقشات في صنعاء: كيف استولى الحوثيون على مدينة يسكنها مليونا نسمة بالحد الادنى من إراقة الدماء؟ وماذا سيفعلون بالسلطة التي غنموها حديثا؟ و يرى الحوثيون في أنفسهم أنهم أطاحوا بشرذمة من أصحاب النفوذ القبلي والديني والعسكري الذين يقولون عنهم إنهم وأدوا انتفاضة 2011 تحت ركام من التنازلات والفساد والرضوخ للقوى الأجنبية. ظهر الحوثيون في الشمال في التسعينات مطالبين بإنهاء تهميش الشيعة الزيديين وخاضوا حربا حدودية قصيرة مع السعودية في عامي 2009 و2010. ويعتقد بعض اليمنيين أن الحوثيين يحلمون بإحياء الإمامة الزيدية التي حكمت اليمن ألف عام والتي توارث السلطة فيها قادة شيعة يقولون إنهم من نسل النبي محمد. وانتهت الإمامة بانقلاب عسكري عام 1962. * لعبة تحالفات متشددو القاعدة السنة يعتبرون الحوثيين مرتدين. وتصفهم السعودية بأنهم إرهابيون. يقول محللون إن علاقتين تقفان وراء صعود الحوثيين إلى السلطة هما تحالف تكتيكي مع الرجل القوي المخضرم علي عبد الله صالح الذي تنحى عن منصب الرئيس في 2012 وارتباط أكثر استراتيجية مع القوة الشيعية إيران. تخشى السعودية من أن يسعى الحوثيون لتكرار استراتيجية حزب الله المتحالف مع إيران في لبنان وأن يستغل التأييد الشعبي بين الشيعة المقترن بوجود عسكري قوي من أجل الهيمنة على السياسة وإظهار قوة إيران. واتهم هادي إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن من خلال مساندة جماعات مسلحة لم يحددها. وتنفي إيران تدخلها في الشؤون السياسية اليمنية. لكن مسؤولا إيرانيا قال لرويترز إن بلاده ساندت الحوثيين دائما. * نفوذ في الجيش يعترف الحوثيون بأن علاقات ودية تربطهم بإيران وأنهم يشاركونها أيديولوجيتها المناوئة للغرب لكنهم ينفون الحصول على تدريب عسكري أو أسلحة من الجمهورية الإسلامية. قال المسؤول اليمني إنه بينما كان الحوثيون يتقدمون صوب صنعاء في الأيام التي سبقت استيلاءهم عليها طلبت الحكومة اليمنية من إبران عبر وسطاء عمانيين توظيف نفوذها لدى الحوثيين لإقناعهم بالامتناع عن غزو المدينة. وقال المسؤول إن الجواب لم يكن مشجعا. وقال "الرد الإيراني شابه على نحو كبير رد الحوثيين." لكن العلاقة التي مكنت الحوثيين من دخول صنعاء هي تحالف تكتيكي مع الرئيس السابق صالح الذي لا يزال يحتفظ بنفوذ في الجيش. ويقول بعض الدبلوماسيين إنه استخدم هذا النفوذ في جعل وحدات الجيش الموالية له تقف بعيدا وتترك الحوثيين يستولون على المدينة. * خصومات سياسية يعتقد دبلوماسيون أن دوافع صالح لهذا الارتباط تنبع من الخصومات السياسية اليمنية. فالاستيلاء على صنعاء هزيمة لعلي محسن وهو عسكري بارز يتمتع بقوة سياسية وكان قد انشق باستعمال العنف على صالح عام 2011 وحاولت قواته دون ان تكلل بالنجاح منع الحوثيين من الاستيلاء على صنعاء في سبتمبر دخل عشرات المسلحين الحوثيين مدينة إب وسط اليمن، واستحدثوا نقطة تفتيش عند مدخل المدينة دون أي مقاومة من القوات الحكومية. وقال مصدر أمني إن اللجنة الأمنية بمحافظة إب اجتمعت لمناقشة الوضع بحضور ممثل عن جماعة الحوثيين. ويأتي هذا التطور بعد يوم من انتشار الحوثيين في مدينة ذمار (جنوب صنعاء) وسيطرتهم على مدينة الحديدة (230 كلم إلى الغرب من صنعاء) الاستراتيجية على البحر الأحمر غربي البلاد التي دخلوها دون أدنى مقاومة، وذلك في أكبر حركة تمددية تؤشر على سعيهم للتوسع على الشريط الساحلي حتى "باب المندب" على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن. ------------ سيطر عناصر يشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة ليل الأربعاء/ الخميس، على مديرية العدين التابعة لمحافظة إب في جنوب غربي اليمن، وذلك بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مركز المحافظة، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية. وأكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مسلحين من «القاعدة» «سيطروا على العدين بعد أن شنوا هجوما على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة»، مما أسفر عن «مقتل 5 من أفراد الشرطة». كما أفاد شهود عيان للوكالة بأنه سُمع دوي انفجار في المدينة وتبين أنه جرى تفجير وإحراق مركز مديرية الأمن. وعد مصدر محلي، في اتصال مع الوكالة، سيطرة «القاعدة» على المدينة بمثابة «رد على تواطؤ السلطات في تسليم مركز إب للحوثيين». وتبعد مدينة إب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، نحو 20 كيلومترا عن العدين. وانتشر الحوثيون الثلاثاء في إب ونشروا نقاط تفتيش فيها من دون أي مقاومة من السلطات، في سيناريو مشابه لسيطرة المتمردين الزيديين على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول)، وعلى مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر يوم الثلاثاء. وتوعدت «القاعدة» بشن حرب من دون هوادة على المتمردين الحوثيين الذين ينتشرون بسرعة في اليمن من دون أي مقاومة من الدولة، في ظل تأجيج للتوترات الطائفية في البلاد. --------------- ينتاب المجتمع الدولي قلق حيال الأوضاع الراهنة في اليمن، خاصة بعد أن سيطرت «جماعة الحوثيين» المسلحة على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، وأشرفت من خلال إحدى الجزر (بريم) على مضيق باب المندب، وإذا اتخذت خطوات تعرقل الملاحة الدولية. ويرى مختصون أن أي عمل متطرف يؤدي إلى خرق اتفاقية «جامايكا» التي سعت الأمم المتحدة إلى توقيعها بين الأطراف كافة في 1982 ودخلت حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 1994، من قبل «جماعة الحوثيين» في حال سيطرتهم على باب المندب، أو تغير في سياسة الملاحة الدولية وتنظيم الممرات المائية الدولية، سيقود إلى نتائج لا يمكن إدراك عواقبها من ناحية تهديدها للسلم والأمن الدوليين. وأرجع المختصون سبب ذلك، إلى عدة عوامل؛ في مقدمتها تأثر اقتصادات العالم جراء هذا العمل، والمتمثل في رفع تكلفة فاتورة نقل البضائع؛ إذ ستعمد الدول إلى عملية دوران مكلفة للدخول والخروج من المحيط الأطلنطي، إضافة إلى طول الفترة الزمنية وارتفاع تكلفة الشحن إلى نحو 100 في المائة، وهو ما سيتسبب في صعوبة عملية التصدير والاستيراد من دول إلى دول أخرى. ويستمد مضيق باب المندب، الذي يقع في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ويربط بين المحيط الهندي وخليج عدن من جانب، ومن جانب آخر البحر الأحمر وقناة السويس، أهمية من وجود قناة السويس، ومن ثم ممر هرمز المفتوحين للملاحة البحرية ونقل البضائع، ومن ذلك ناقلات النفط حول العالم، وفي حال تأثر هذه الممر الملاحي المهم، فإن كثيرا من الدول ستتضرر جراء أي تعديل في السياسة العامة للمضيق. وقال الدكتور عبد الله العسكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى إنه لا يمكن للحوثيين إغلاق أو التصرف في مضيق باب المندب بشكل عشوائي، وأي تحرك في هذا الجانب وإن كانت هناك قوة داعمة له على الأراضي اليمنية، سيكون بمثابة إعلان حرب. وأضاف العسكر أن جماعة الحوثيين جماعة مخالفة للقوانين الدولية، ولا يمكنها أن تتدخل -------------- تواصلت اليوم (الخميس) الاشتباكات العنيفة في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بين الجيش النظامي مدعوما بـ"الجيش الوطني" الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والمليشيات المتشددة وفي مقدمتها "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأودت الاشتباكات حتى الآن بحياة 13 شخصا على الأقل. فيما قال المتحدث باسم "عملية الكرامة" بقيادة اللواء حفتر، الرائد محمد الحجازي إن قتلى مليشيا "أنصار الشريعة" جراء الاشتباكات بلغوا 29 قتيلاً بينهم مواطن من دولة مالي، بينما خسر الجيش سبعة عناصر وغنم 28 سيارة عسكرية. وأكد الجيش الليبي، وكذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني، أنه جرى دحر المليشيات من عدة معسكرات أساسية في المدينة كانت تسيطر عليها. وأن محيط بنغازي "أصبح آمنا". وأكد رئيس الوزراء وكذلك محمد الحجازي المتحدث باسم حفتر، إن الجيش استولى على معسكر 17 فبراير التابع لميليشيا "مجلس الشورى". فيما أوضح أحمد المسماري المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الليبية، إن القتال ما زال مستمرا لأن بعض المتشددين لم يستسلموا على الرغم من سيطرة الجيش على المعسكر. ودعا عدد من الناشطين في بنغازي أمس إلى احتجاجات في شوارع المدينة ضد المليشيات المتشددة. وفي بعض مناطق بنغازي يقاتل شبان مسلحون المليشيات المتشددة التي أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة وتعمل بحرية في تلك المناطق. واقتحم سكان محليون مطعما ومتاجر متهمين أصحابها بتمويل "أنصار الشريعة". وإلى الغرب من بنغازي، أصابت طائرة حربية بطريق الخطأ خزانا مملوءا بمواد كيماوية تستخدم لتنظيف خطوط أنابيب النفط. من جهته، نفى الناطق باسم "الكرامة" مشاركة طائرات مصرية في الاشتباكات التي تدور حاليا ببنغازي. وقال الحجازي إن الطائرات التي قصفت مواقع لـ"أنصار الشريعة" في بنغازي تابعة لسلاح الجو الليبي، بعد أن جرت صيانتها وتجهيزها للعمل. ------------------------ رغم الإعلان عن أن 45 شابا من مواطني إسرائيل العرب (فلسطينيي 48) انضموا إلى تنظيم داعش، ترفض المخابرات الإسرائيلية (الشاباك)، رؤية الأمر «ظاهرة مقلقة». وتقول إنها «موضة شبابية عابرة يمكن القول إنها تحت السيطرة». وقال الجنرال يرون بلوم، وهو مسؤول كبير سابق في المخابرات، معقبا على نبأ يقول إن هناك نحو 45 شابا من فلسطينيي 48 دخلوا سوريا وبعضهم العراق وحاربوا في صفوف داعش، إن «الشاباك» يعرف كيف يصل إلى أولئك الذين خرجوا للانضمام إلى نشطاء الجهاد العالمي. وأضاف: «حسب التجربة المتراكمة، هناك مؤشرات دالة ومزايا واضحة لأولئك الذين ينضمون إلى التنظيم. فالمنضمون كانوا ينتمون إلى الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية بل وإلى جماعة السلفيين المتطرفين، رجال مسجد شهاب الدين في الناصرة، برئاسة الإمام الأكثر تطرفا في الوسط العربي الإسرائيلي – الشيخ ناظم سليم سكفي. ومنذ 3 عقود ومجموعة ساكفة تتركز في الجليل الأدنى، وللدقة في المثلث الجغرافي إكسال – يافة الناصرة والناصرة. بيد أن هذه الظاهرة هامشية، رغم ما تحمله من معان خطيرة، كون أعضائها يمارسون جرائم وحشية كبيرة باسم الإسلام».

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف