وحق.مصر.و دم الشهيد.عليك. اوعي.تيأس.انه.جيش جمال.مصنع الرجال .معركة الثأر لشهداء «كرم القواديس»بدأت.

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

وحق.مصر.و دم الشهيد.عليك. اوعي.تيأس.انه.جيش جمال.مصنع الرجال .معركة الثأر لشهداء «كرم القواديس»بدأت.

#‏الجيش_المصرى_مصنع الرجال_Negm negm maher negm *.وحق.مصر.و دم الشهيد.عليك. اوعي.تيأس.انه.جيش جمال.مصنع الرجال .معركة الثأر لشهداء «كرم القواديس»بدأت. *لما.قبل كل حادث في سيناء: إسرائيل تحذر والتحذير يتحول إلى «كارثة»؟ * قالها الشهيد علي صفحته«آه يا بلد أعفن ما فيكى عايش.وأجمل ما فيكى اندفن» * تورط ضابط مفصول من الجيش فى حادث سيناء الإرهابى **قوات «الصاعقة» تنفذ عملية «اصطياد الفئران» من أنفاق غزة *تفاصيل جديدة عن مجزرة «الشيخ زويد» *«الأعلى للقوات المسلحة» يصدق على خطة مواجهة الإرهاب *كرم القواديس».. كماشة الإرهابيين: هنا وقعت «مذبحة الشهر الحرام» *صفحة شهيد أسوان على «الفيس»: «اعتبرونى ميت».. والصورة: «لله ما أخذ» *السيسى»: الدولة لن تسقط.الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى تعلن «الحداد» *السيسى» يتقدم جنازة شهداء «الشيخ زويد».. ويؤكد: العمليات الغادرة لن تنال من عزيمة المصريين فى اقتلاع الإرهاب *طلبة الإخوان يحتفلون بالعام الهجرى: «اقتل الجيش والشرطة ونادى بالحرية» *الرئيس لـ«الشعب»: مصر تخوض «حرب وجود» ولن تسقط «البحيرة»: الآلاف يستقبلون جثمانى «حفيد أبوغزالة» وشهيد «العوامر»و «الشرقية»: «الهلال يعانق الصليب»والإسماعيلية»: الحزن يسيطر على «الحلوس» وأسرة الشهيد تتسلم جثمانه بـ«الدموع» وشهيد «قوص»: «كنت منتظرك تساعدنى يا ولدى فى تربية إخواتك»و«المنيا»: توديع الشهداء بـ«الدموع».. ومطالب بـ«القصاص»و«الأقصر»: الشهيد فى رسالة لشقيقه قبل يومين: «لا إله إلا الله.. وحشتنى وعهد الله»و«الدقهلية»: قرى كفر دميرة وشبراهور وصهرجت تتشح بالسواد والدته أصيبت بصدمة عند سماعها الخبر.. وشقيقيه: «نفسى أشوف أخويا تانى» ومصدر سيادى: سيارة مفخخة بمادتى «TNT» و«C4» استهدفت الكمين * طرق تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى التكفيريين *خبراء: مصر قادرة على قطع الاتصالات عن «الثريا» *التنظيمات المسلحة فى سيناء: 11 جماعة تكفيرية.. و«بيت المقدس» فى المقدمة *مصدر سيادى: إخلاء المنطقة المتاخمة للشريط الحدودى مع غزة *خبراء أمنيون: إخلاء الشريط الحدودى بسيناء «قرار صائب».. ويسهم فى القضاء على الإرهاب «الإجلاء والإخلاء».. مصطلحات جديدة فى مواجهة الإرهاب --------------------------- قتلت قوات الجيش، صباح أمس، 8 إرهابيين فى غارة جوية على معاقلهم بالشيخ زويد، وذلك فى أولى ضربات معركة «الثأر لشهداء كرم القواديس»، وجاءت الضربة بعد انتشار القوات وتشكيلها طوقاً أمنياً محكماً على شمال سيناء، وعزلها عن باقى المحافظات، لمنع هروب أى إرهابيين، والدفع بتعزيزات من قوات الصاعقة، وفرقتى الـ«777»، والـ«999»، والقوات الخاصة، لمطاردة الإرهابيين. وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش وجهت، صباح أمس، أولى ضربات معركة الثأر، وشنت طائرات الأباتشى غارة جوية على معاقل الإرهاب بالشيخ زويد، ودكت 12 بؤرة إرهابية بقرى الزوارعة واللفيتات والجميعى بالشيخ زويد، عبارة عن 4 منازل و8 عشش، وقتلت 8 عناصر تكفيرية وأصابت 6 آخرين، كما دمرت سيارتين و6 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية. وتأتى الضربة الجوية بالتزامن مع وصول تعزيزات من الفرقتين «777» و«999»، وقوات الصاعقة والمظلات، إضافة لمجموعات جديدة من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، لمدينة العريش، لمساندة القوات الموجودة فى شمال سيناء فى مطاردة الإرهابيين، وتطبيق حظر التجوال الذى فرضه مجلس الأمن القومى اعتباراً من الخامسة مساء وحتى السابعة صباحاً. وقال مصدر أمنى إن التعزيزات العسكرية تم نشرها وتوزيعها على الأكمنة الأمنية التى شددت من إجراءات التفتيش، ورفعت درجة الاستنفار للدرجة القصوى. سيارات بميكروفونات تطوف سيناء لتحذير الأهالى من الخروج وقت حظر التجوال.. واستنفار على الأكمنة الأمنية وأوضح أن سيارات بمكبرات صوت طافت شوارع المحافظة، لتحذير الأهالى من الخروج وقت حظر التجوال، حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر والمعاقبة القانونية، كما أذاعت المساجد بيانات تحذيرية مماثلة. وفرضت قوات الجيش طوقاً محكماً على كافة حدود محافظة شمال سيناء، وشددت إجراءات التفتيش بالمنافذ والطرق التى تربطها بالمحافظات المجاورة لمنع تسلل وهروب عناصر الإرهاب، وقال مصدر أمنى إن القوات استعانت بشيوخ وعواقل بعض القبائل لتحديد المدقات والطرق الجبلية، لغلقها بشكل كامل. وتأتى هذه التحركات تنفيذاً للقرار الذى أصدره مجلس الدفاع الوطنى، مساء أمس الأول، وأعلن فيه حالة الطوارئ بعدة مناطق بشمال سيناء، وفرض حظر التجوال من الساعة الخامسة مساء حتى السابعة صباحاً، لمدة 3 أشهر. وحول تطورات التحقيقات الخاصة بالعملية الإرهابية التى أسفرت عن استشهاد 29 مجنداً وإصابة 27 آخرين، قال مصدر أمنى رفيع المستوى بقطاع القناة وسيناء إن التحريات الخاصة بهجوم «كرم القواديس»، التى اعتمدت فيها الأجهزة الأمنية على ما نقله الجهاديون السابقون، بجانب أقوال عدد من المصادر القبلية، أكدت أن الهجوم خُطط له منذ فترة طويلة، وأن عناصر تتبع تنظيمات إرهابية أخرى تسللت للبلاد للمشاركة فى الهجوم. وأضاف المصدر أن التحريات كشفت مشاركة عناصر من 3 تنظيمات إرهابية فى الهجوم، أولها بالطبع «أنصار بيت المقدس» الذى دفع بانتحارى من عناصره لتفجير السيارة، ووفر خريطة كاملة بالمنطقة، كما شارك فى الهجوم مجموعة من المنتمين لتنظيم «داعش» الذين عادوا للبلاد خلال الفترة الأخيرة من سوريا والعراق، ونجحوا فى التسلل إلى سيناء، إضافة لمسلحين من «جيش الإسلام» الغزاوى الذى يقوده ممتاز دغمش، المتورط فى مذبحة رفح الأولى التى راح ضحيتها 16 مجنداً فى رمضان قبل الماضى. وأوضح المصدر أن مشاركة «جيش الإسلام» تأتى رداً على القبض على 2 من عناصره ومقتل ثالث أثناء محاولتهم التسلل لداخل سيناء، منذ عشرين يوما تقريباً، مضيفاً أن عناصر من التنظيم الغزاوى نجحوا بالفعل فى التسلل لسيناء عبر الأنفاق فى منطقة رفح، وشاركوا فى الاشتباكات العنيفة التى وقعت بعد التفجير الانتحارى، لتميزهم فى استخدام الـ«آر بى جى» والهاون، فيما كانت مهمة «العائدين من داعش»، زرع العبوات الناسفة لاستهداف قوات التعزيز التى هرعت لمساعدة قوات الكمين فى اشتباكاتها مع الإرهابيين. التحريات الأولية: «جيش الإسلام» وعائدون من «داعش» شاركوا عناصر «بيت المقدس» فى الهجوم على «الكمين» وقالت مصادر أمنية بمعبر رفح البرى إن السلطات المصرية قررت إغلاق معبر رفح بداية من أمس السبت، ولأجل غير مسمى، بعد استمرار فتحه خلال الأيام الماضية لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للفلسطينيين بقطاع غزة. وكشفت المصادر أن القرار نص على إغلاق معبر رفح البرى، دون تحديد موعد لإعادة فتحه مرة أخرى، بسبب حالة الاستنفار الأمنى التى أُعلنت على الحدود مع قطاع غزة، بعد العمليات الإرهابية الأخيرة. ---------- **تورط ضابط سابق في العمليه: كشفت مصادر سيادية مفاجأة فى حادث استهداف كمين القواديس فى الشيخ زويد، بسيناء الإرهابى أمس الأول، تتمثل فى تورط ضابط سابق فى القوات المسلحة، يدعى «هــ. ع»، فى العملية وكان قد فُصل من الخدمة عام 2009 (طبى نفس)، بعد أن نقل فى 2008 من سلاح الصاعقة إلى الدفاع الشعبى، قبل فصله نهائياً. وقالت المصادر، إن المتهم سافر إلى سوريا بعد فصله من الخدمة، وعاد مرة أخرى فى أثناء حكم محمد مرسى، الرئيس المعزول، وظل يتنقل بين سيناء والقاهرة والسلوم. مشيرة إلى أن المتهم تورط فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، الفترة الماضية، منها محاولة اغتيال وزير الداخلية، ومذبحة الفرافرة، وتفجيرات مديرية أمن القاهرة. وأشارت إلى أن الجهات الأمنية أجرت تحقيقات سابقة مع زوجة المتهم، لأكثر من مرة، بالتنسيق مع المخابرات الحربية، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن تكثف تحرياتها وجهودها للقبض عليه. وتابعت المصادر: «المتهم رصد بالتعاون مع عدد من الإرهابيين، موقع كمين كرم القواديس، جنوب الشيخ زويد، لفترة طويلة، تقترب من شهر، للترتيب للعملية»، لافتة إلى أن المتهمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية أثناء تنفيذ العملية، وفقاً لأحد المصابين، وأنهم حاولوا خطف جثث الجنود. وعن تفاصيل العملية الإرهابية، قالت المصادر، إن العناصر الإرهابية، وعددها نحو 20، قسمت نفسها ثلاث مجموعات، لتنفيذ الهجوم على قوات الجيش، عبر 3 مراحل، الأولى: الهجوم بسيارة دفع رباعى أطلقت قذيفة هاون على الكمين، الثانية: اقتحام الكمين بسيارة مفخخة، والثالثة: إطلاق قذيفة هاون على دبابة إم 16، كان تحتوى على مواد قابلة للانفجار، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء. وكشفت عن أن الإرهابيين استعانوا بعناصر أمنية غير نظامية، من المرتزقة، استخدمت أسلوب أجهزة الأمن الأجنبية فى العملية، وكانت مهمتها تفخيخ الطريق المؤدى إلى الكمين، لاستهداف أى تعزيزات مقبلة. وأوضحت المصادر، أن التحقيقات الأولية توصلت إلى أن هذه العناصر تلقت تدريباً على أعلى مستوى، لتنفيذ العملية بتخطيط وتمويل وأسلحة خارجية *********** تفاصيل جديدة حول العملية الإرهابية التى شهدتها منطقة الشيخ زويد، شمال سيناء، أمس الأول، وراح ضحيتها 28 شهيداً ونحو 30 مصاباً، من الضباط والجنود، تكشف أن الإرهابيين خططوا للعملية منذ أول أكتوبر، وأن عناصر من الجماعات الإسلامية الليبية شاركت فى تنفيذها، انتقاماً من الجيش المصرى والغارات التى شنها على «بنغازى»، حسب زعمهم، فيما حرض تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» الجماعات الإرهابية فى مصر على بدء عمليات استهداف واغتيال القيادات العسكرية والسياسية لإسقاط النظام. ونشرت عناصر جهادية، قريبة من تنظيم أنصار بيت المقدس، هاشتاج قديماً بعنوان «صولة الأنصار»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بدأ فى أول أكتوبر، لافتة إلى أنه كان تمهيداً للعملية الأخيرة فى شمال سيناء. وقال حجاج المصرى، أحد العناصر الجهادية القريبة من «بيت المقدس»، إن المعلومات الأولية تفيد بأن هناك عناصر من ليبيا شاركت فى العملية الأخيرة، رداً على غارات الجيش المصرى ضد الجماعات الإسلامية فى ليبيا، فيما قالت مصادر جهادية لـ«الوطن»، إن عدد المشاركين فى العملية يتراوح بين 18 و25 عنصراً، لافتة إلى أن تنظيم بيت المقدس بايع أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، وسيعلن بيعته قريباً، وأنه يخطط لنقل عملياته إلى منطقة جنوب سيناء، فى الفترة المقبلة لضرب السياحة، والحيلولة دون نهوض الاقتصاد. ونشر أبوياسر المصرى، الجهادى المصرى فى صفوف «داعش»، تفاصيل العملية الإرهابية فى عدة تغريدات على «تويتر»، موضحاً أن العملية نُفذت على 3 مراحل، بدأت الأولى بتفجير انتحارى، فى مدرعة بكمين القواديس، ما أدى لحالة من الارتباك فى صفوف الضباط والعساكر، الذين واجههم الجهاديون، فى المرحلة الثانية، بوابل من الرصاص، والأسلحة الثقيلة، فقتلوا عدداً منهم، وكانت الخطوة الثالثة، فى الانسحاب التكتيكى للجهاديين، قبل بدء طائرات الجيش فى التحليق لرصدهم. وأضاف: «الفيديو الخاص بالعملية سيصدر بعنوان صولة الأنصار، وهو نفس الاسم الذى كان من المفترض أن يصدر به فيديو عملية الفرافرة، الذى أعلن التنظيم، مسئوليته عنها، ولم يصدر إلى الآن». -------- لم يكن اختيار الإرهابيين شن هجومهم الكبير على كمين «كرم القواديس» اعتباطياً، فالهجوم، الذى أعد له على مدى أيام وشاركت فيه عناصر خارجية، كان يهدف لقطف «التفاحة الكبرى»، والانتقام من جنود أهم ارتكاز أمنى، الذين فرضوا سيطرتهم على أهم 4 طرق التفافية بين الشيخ زويد والعريش، ونجحوا فى شل تحركات «أنصار بيت المقدس»، طيلة الأيام الماضية، وإجهاض كافة مخططاتهم. «ارتكاز مربعة القواديس».. كما يطلق عليه «السيناوية»، أحد أهم الارتكازات الأمنية فى شمال سيناء كلها، بشهادة أهالى الشيخ زويد، الذين قالوا إن الكمين من أهم «صنابير» التحكم، التى تغلق الطرق بعد الخامسة عصراً، تطبيقاً لحظر التجوال، مضيفين أن سيطرة الجنود على منطقة «مربعة القواديس»، يعنى سيطرة الجيش على 90% من الطرق الالتفافية الخطرة بالمحافظة. وأوضح أحد أبناء الشيخ زويد، أنهم يطلقون على منطقة الكمين اسم «مربعة القواديس» لوقوعها فى نقطة التقاء 4 طرق حيوية ومهمة، أهمها الطريق الالتفافى المسمى «الطويل» الذى يربط بين العريش والشيخ زويد. وتقع «مربعة القواديس»، جنوب قرية الخروبة، وتبعد مسافة 15 كيلومتراً عن العريش شرقاً، كما تبعد 20 كيلومتراً عن الشيخ زويد، وتتحكم فى مفارق 4 طرق، فمن ناحية الغرب طريق العريش، ومن ناحية الشرق طريق الشيخ زويد، ومن ناحية الجنوب فإن الارتكاز يأتى على مدخل قرية القريعة، فيما يأتى طريق قرية الخروبة فى الناحية الشمالية، وبمسافة تبعد ما بين 6 إلى 7 كيلومترات كما قدّرها البعض. وتأتى أهمية ارتكاز القواديس، الذى يقع فى زمام «قبيلة السواركة»، لأنه المنفذ الأمنى الوحيد، الذى يقابله المقبلون من العريش باتجاه مناطق جنوب الشيخ زويد، مثل الفيتات والثومة والزوارعة وأبوالعراج، ويأتى فى نهاية هذا الطريق مطار الجورة ومقر القوات الدولية لحفظ السلام. ونجح «ارتكاز القواديس» فى شل تحركات الجماعات الإرهابية من مناطق جنوب الشيخ زويد إلى العريش، إضافة لتحجيم تحركات الخلايا المختبئة فى قرية القريعة جنوب الارتكاز. وقال شهود عيان من أهالى منطقة «القواديس» إن الكمين هو آخر نقطة ارتكاز بين العريش وقرية الجورة، وتفصل بينه وبين القرية 20 كيلو من الأراضى الصحراوية، المليئة بالبيوت المتناثرة وأشجار الزيتون الكثيفة، التى تستخدمها الجماعات الإرهابية للاختباء ونصب كمائن وهمية للقبض على المتعاونين من القوات الأمنية وقتلهم. وأضاف الأهالى أن الارتكاز عبارة عن 4 مدرعات عسكرية محاطة بأكوام الرمال، وعلى كل مدرعة يوجد قناصان، إضافة إلى 3 خيام بها جنود يتبادلون خدمة الكمين والاستراحة فيما بينهم، مشيرين إلى أن قوات الأمن ظنت أن القوة الكبيرة الموجودة بالارتكاز قد تمنع حدوث أى عمل إرهابى ضد أفراده، فيما اعتمد تخطيط الإرهابيين على سهولة الهرب بعد شن الهجوم عبر طريق الجورة. وأشاد أهالى المنطقة بأفراد قوة الكمين، مضيفين أنهم كانوا على علاقة حسنة معهم، وكان أفراد الارتكاز يسمحون لهم بالتنقل ليلاً ونهاراً، ويعاملونهم باحترام متبادل، وأكد أحدهم أن العلاقة وصلت لدرجة قيام البعض بسد احتياجات الجنود من السلع الغذائية ليلاً، وخصوصاً «زيت الطعام والملح»، مضيفاً: الجنود معروفون لجميع الأهالى، وكانوا يصلون معنا فى المسجد القريب من الارتكاز. وقال مواطن يسكن بالقرب من الكمين، وشاهد عيان على الهجوم الإرهابى، إن الانتحارى استغل تساهل الارتكاز مع أهالى المنطقة، واقترب من الكمين ببطء، وأوهم الجنود أنه يمتثل لأوامرهم ثم فجر سيارته فى منتصف الكمين أمام مبنى لمحل قديم يستخدمه الجنود فى الطبخ، وقام بعدها عدد من الإرهابيين بإطلاق قذائف «الآر بى جى» والأعيرة النارية من الأسلحة والآلية والمتعدد على باقى قوة الكمين، لنصف ساعة كاملة، فيما فجر آخرون العبوات الناسفة لاستهداف التعزيزات التى هرعت للمنطقة. --------------- «اعتبرونى ميت».. بهاتين الكلمتين غيَّر الشهيد محمد خالد محمد، شهيد أسوان فى تفجير كمين «كرم القواديس»، صورة غلاف صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، منذ 5 أكتوبر الجارى، قبل أن يتبعها بعدها بـ4 أيام فقط، بتغيير صورة «البروفايل» لتحمل عبارة: «إن لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شىء عنده بمقدار فاصبر واحتسب». ليس هذا ما قد يلفت انتباهك فى صفحة الشهيد، فقط، فبتتبعك للصفحة، ستفاجئك عبارة وقّعها باسمه كتب فيها: «آه يا بلد أعفن ما فيكى عايش.. وأجمل ما فيكى اندفن»، وقبلها بأيام كتب كذلك: «يوماً ما سيقولون مات». ----------- خلال الثلاث سنوات الماضية لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تعلن الأجهزة الأمنية، سواء من الجيش أو الشرطة، عن إحباط عمليات تهريب أسلحة بمختلف أنواعها إلى داخل البلاد، والتى قدرت أعدادها بعدة آلاف من الأسلحة الثقيلة والقذائف بخلاف الذخائر المتنوعة.. لكن فى المقابل لا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ لأنه وفقاً لخبراء أمنيين وتقديرات أجهزة رسمية فى الدولة فإن حجم المضبوط من الأسلحة المهربة لا يتجاوز ما نسبته 30 إلى 35 بالمائة، مما تنجح عصابات التهريب فى إدخاله للبلاد عبر الحدود، وهو ما دفع الدكتور كمال الجنزورى فى عام 2012 إلى التأكيد أن مصر بها أكثر من 10 ملايين قطعة سلاح دخلت إليها من دول الجوار بسبب الأوضاع الأمنية المتردية فى تلك الدول وعدم إحكام السيطرة على الحدود. الحال تغير بالطبع بعد ثورة 30 يونيو وإحكام السيطرة الأمنية بشكل ما، لكن استهداف كمين القوات المسلحة فى منطقة كرم القواديس بالشيخ زويد أمس الأول الجمعة ونوعيات الأسلحة الثقيلة والخفيفة التى استخدمها الإرهابيون، تشير من جديد إلى أن هناك حالة من السيولة الحقيقية فى تهريب الأسلحة للجماعات التكفيرية فى سيناء والتى كانت تسيطر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بشكل فعلى على مساحة تبلغ نحو 100 كيلومتر فى قلب سيناء، حسب تصريح للواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم الداخلية. المثير أن «نهر» تهريب الأسلحة إلى التكفيريين فى سيناء لا يزال يجرى حتى وقتنا هذا وفقاً لمصادر أمنية مطلعة أرجعت السبب فى ذلك إلى ضعف القبضة الأمنية والنقص العددى الهائل فى القوات بما لا يكفى لمكافحة أنشطة التهريب، فضلاً عن وجود تخلف شديد من الناحية التكنولوجية والمعلوماتية. المصادر الأمنية الموثوقة قالت إن أساليب المهربين تتطور باستمرار من ناحية العتاد والتكنولوجيا واستحداث طرق للتهريب لا تعرف عنها الأجهزة الأمنية شيئاً سواء كان ذلك فى صحراء الوادى الجديد أو فى مجاهل سيناء، بالإضافة إلى وجود فقر معلوماتى داخلى وخارجى، حيث يحتاج الأمر إلى تعاون دولى مع دول الجوار وهو ما لم يكن يحدث بسبب الأوضاع الأمنية المتردية خاصة فى ليبيا التى تعد المصدر الأكبر للسلاح الموجود فى سيناء خاصة من نوعيات الـ«آر بى جى» والكلاشينكوف والمدافع من عيارى 250 مللى و500 مللى والصواريخ الخفيفة المضادة للطائرات. المهربون يستغلون الفراغ الأمن ودرايتهم بالمدقات فى تهريب الأسلحة وكشفت المصادر أن مسارات وصول السلاح بمختلف أنواعه إلى التكفيريين بسيناء تمر عبر عدة طرق حسب مصدر السلاح، فإذا كان مقبلاً من السودان أو ماراً بها فإنه يمر عبر البحر الأحمر وإذا كان مقبلاً من ليبيا وماراً بها فإنه يصل عبر مطروح، مشيرة إلى أن هناك مسارات أخرى تتخذها قوافل السلاح المهرب بعد بلوغ محطتها الأولى إلى داخل البلاد، فإذا كان مقبلاً من ليبيا فانه يسلك: 1- الطريق الساحلى الدولى من مطروح ثم الإسكندرية. 2- الطريق الساحلى الدولى إلى دمياط، ثم الدخول إلى الدلتا ثم الإسماعيلية. 3- من الصحراء الغربية عبر المدق الواصل بين سيوة والواحات البحرية، ثم إلى الجيزة ومنها إلى السويس أو الإسماعيلية. 4- من شمال الصحراء الغربية إلى الواحات البحرية ثم محافظة الجيزة ومنها إلى الصعيد، ثم قنا ومنها إلى ساحل البحر الأحمر. * المهربين يتحركون عبر المدقات الجبلية والأماكن الوعرة مستخدمين سيارات دفع رباعى أحياناً والجمال فى أحيان أخرى، ولديهم مرشدون على الطرق، بالإضافة إلى أنهم يحملون هواتف ثريا وأجهزة تحديد المواقع ويتفادون الأكمنة والمناطق التى تسيطر عليها الأجهزة الأمنية. * المهربين يلجأون بعد ذلك إلى تخزين الأسلحة فى المناطق الجبلية فى السويس والبحر الأحمر وقنا ولا تبدأ عمليات النقل إلى سيناء إلا بعد الاتفاق والتنسيق مع التكفيريين، ثم تبدأ مرحلة نقل السلاح من المخازن فى الإسماعيلية أو السويس أو البحر الأحمر إلى وجهته النهائية فى سيناء بعد تفادى المرور فى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس وكوبرى السلام الرابط بين الإسماعيلية والقنطرة شرق ليمر من خلال بورسعيد عبر القنطرة إلى بئر العبد ثم العريش فالشيخ زويد ورفح، أو من الإسماعيلية عبر كوبرى السلام إلى وسط سيناء ومنه إلى الشمال. *وهناك طريق ثالث من ساحل البحر الأحمر أو ساحل خليج السويس فى مراكب صيد أو حتى يخوت سياحية إلى جنوب سيناء، ومنها إلى الوسط ثم الشمال * قوافل السلاح بعد الوصول إلى سيناء يتولون توصيلها من خلال الدروب والشعاب والمناطق الوعرة، مستغلين الفراغ الأمنى ودرايتهم بالمدقات بعيداً عن نقاط التفتيش. *أما الأسلحة المقبلة من السودان فتمر القافلة من خلال أسوان أو البحر الأحمر وبالتحديد فى منطقة حلايب وشلاتين لتوزيع السلاح على عصابات التهريب فى محافظات الصعيد وبالتحديد فى قنا وسوهاج وأسيوط، حيث تتجه بعض الشحنات إلى وادى اللقيطة الواقع بين مدينتى قفط والقصير بقنا، وتهريب شحنات أخرى إلى مخازن تهريب السلاح فى وادى المشاشى بمنطقة كلاحين الحاجر ثم جبل القناوية وجبل الشيخ عيسى فى المنطقة الشمالية لمحافظة قنا، ويتم نقلها أيضاً عبر دروب ومدقات خاصة بواسطة الجمال والخيول وعربات الكارو وسيارات المحاجر، ومنها إلى الصحراء الشرقية ثم قناة السويس وانتهاء بسيناء، وغالباً ما تستخدم الجمال فى عبور بعض المناطق الوعرة التى لا يمكن للسيارات العبور منها، بالإضافة إلى أن عمليات التهريب تتم أحياناً بسيارات إسعاف وهمية وذلك لعبور الدروب والمدقات والطرق الصحراوية سواء لمقبلين من السودان أو ليبيا. ----------- *قبل كل حادث في سيناء: إسرائيل تحذر.. والتحذير يتحول إلى «كارثة» -- إسرائيل تصدر تحذيراتها شديدة اللهجة إلى سياحها فى سيناء بضرورة المغادرة الفورية والعودة إلى بلادهم تحسباً لوقوع عمليات إرهابية أو استهداف الإسرائيليين فى سيناء، وبعدها بأيام أو أسابيع على الأكثر يقع بالفعل الحادث الإرهابى».. هكذا بات الوضع فى سيناء منذ أعوام عديدة حتى قبل حالة الانفلات الأمنى التى سادت فى أعقاب ثورة 25 يناير. التحذير الإسرائيلى الأخير الذى صدر منتصف الشهر الماضى كان الأشد لهجة على الإطلاق، حيث دعا إلى المغادرة الفورية للسياح الإسرائيليين وليس التوصية بالمغادرة فقط، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الامتناع عن زيارة «سيناء» نهائياً خلال الفترة المقبلة، وكانت المفارقة وقتها أن شبه الجزيرة المصرية جاءت فى إطار واحد مع إقليم «كشمير» المتنازع عليه بين الهند وباكستان، كأخطر مناطق على حياة الإسرائيليين. الحادث الأخير، الذى وقع أمس الأول، دفع جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك» إلى التأكيد على أنه سبق أن أصدر تحذيرات عديدة فى هذا الشأن قبل حتى أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة قبل شهرين، وقال «الشاباك» نصاً فى تقريره الأخير الذى صدر أمس بمناسبة اقتراب نهاية عام 2014، إن هذا العام شهد تحول الحدود التى ظلت لسنوات طويلة أكثر حدود إسرائيل هدوءاً، وهى الحدود الجنوبية مع مصر. والشمالية مع سوريا، إلى المناطق الأكثر احتمالًا لوقوع هجمات إرهابية فى أى لحظة دون أى سابق إنذار. الجهاز الإسرائيلى أكد أنه رغم صحة ما توقعته التحذيرات التى يطلقها بين الحين والآخر بعدم السفر إلى سيناء والعودة فوراً منها، فإنه فى بعض الأحيان تحدث الأعمال الإرهابية دون سابق إنذار لتفاجئ حتى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ودلل الجهاز على ذلك بالحادث الذى وقع قبل أيام حين أصيب جنديان إسرائيليان خلال مطاردة مهربين للمخدرات على الحدود المصرية الإسرائيلية، وهو ما نتج عنه تعزيز إسرائيل قواتها العسكرية بشكل مكثف على الحدود المصرية، بحجة حماية حدودها من أى اعتداءات محتملة. ----------- التنظيمات المسلحة فى سيناء: 11 جماعة تكفيرية.. و«بيت المقدس» فى المقدمة ------- تشهد سيناء حالياً، ولادة أجيال جديدة من المتطرفين، الذين ينتهجون القتل والتكفير وسيلة لردع كل من يخالفهم الرأى، بالقيام بعمليات إرهابية واستهداف عناصر من الجيش والشرطة. ويُعد الجيل الحالى، من أجيال العنف، أبرز الأجيال التكفيرية، وأكثرها قدرة على القيام بعمليات نوعية، داخل سيناء، وفى قلب القاهرة. *ومنذ عزل محمد مرسى، تغيرت ملامح خارطة الجماعات التكفيرية بشمال سيناء وضمت 11 جماعة تكفيرية على رأسها «أنصار الشريعة» و«جند الإسلام» التى انصهرت فى «أنصار بيت المقدس» بعد 30 يونيو، وجماعة «التوحيد والجهاد» التى أسسها الدكتور خالد مساعد والتى كانت تتخذ من قرى الفيتات والزوارعة والمهدية والثومة مقراً لها، وجماعة «أنصار الجهاد» وهى جماعة تمثل «تنظيم القاعدة» على أرض سيناء وتمركزت فى رفح بالقرب من منطقتى «الماسورة والوفاق» ومن الشريط الحدودى مع قطاع غزة ولا سيما بقرية العجرة، وجماعة «التكفير والهجرة» و«الأنصار والمهاجرين» والأخيرة أسسها عادل حبارة المحبوس حالياً بتهمة تنفيذ مذبحة رفح الثانية التى استشهد خلالها 25 من جنود الأمن المركزى وتمركزت بإحدى المزارع بمنطقة «باب سيدوت» جنوب رفح وضمت تلك الجماعة مجموعة كبيرة من العناصر التكفيرية التى جاءت من محافظات أخرى للإقامة بسيناء، لذلك أطلق عليها اسم «المهاجرين والأنصار» فضلاً عن جماعة «أنصار الشريعة» التى كان يقودها هانى أبوشيتة وجماعة «السلفية الجهادية»، وذلك خلاف بعض الجماعات الفلسطينية التى وجدت داخل سيناء ومن بينها «جيش الإسلام» التى يقودها التكفيرى الفلسطينى ممتاز دغمش المتهم الرئيسى فى مذبحة رفح الأولى والتى استشهد خلالها 16 من جنود الجيش المصرى وقت الإفطار فى رمضان قبل الماضى بجانب جماعة «مجلس شورى المجاهدين» التى أسستها السلفية الجهادية بقطاع غزة. وعلى الرغم من أن عدد الجماعات الجهادية فى سيناء بلغ 11 جماعة، فإن معظم هذه الجماعات لم يعد فى حالة نشاط إلا تنظيم «أنصار بيت المقدس» و«مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس» و«السلفية الجهادية فى سيناء»، بالإضافة إلى جماعات جهادية صغيرة، وهذه التنظيمات هى التى تقوم الآن بعمليات ضد قوات الجيش والشرطة. وفى نهاية شهر يونيو من عام 2012، أعلن تنظيم «مجلس شورى المجاهدين»، عن نفسه، فى بيان، تداولته المنتديات الجهادية على شبكة الإنترنت، وأعلن تشكيل جماعة جديدة فى سيناء وغزة، بالإضافة إلى تسجيل مرئى يعلن فيه مسئوليته عن استهداف دورية إسرائيلية على الحدود بين مصر وإسرائيل، فيما سماه وقتها «غزوة النصرة للأقصى والأسرى». --------------- ** ----- ** *قوات «الصاعقة» تنفذ عملية «اصطياد الفئران» من أنفاق غزة ---- قالت مصادر سيادية مسئولة إن قوات الجيش والشرطة بدأت فى الساعة الخامسة من صباح أمس تطبيق حالة الطوارئ بالمناطق التى حددها مجلس الدفاع الوطنى خلال اجتماعه أمس الأول عقب الحادث الإرهابى الذى وقع بشمال سيناء، وهى شرقاً من تل رفح ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر. وأضافت المصادر أنه تم الدفع بقوات إضافية من الجيش والشرطة ونشر عشرات الأكمنة الثابتة والمتحركة وغلق العديد من المناطق بغرض فرض السيطرة الأمنية الكاملة، علاوة على بدء القوات لعمليات جديدة لتطهير المنطقة من البؤر الإرهابية تحت شعار «الثأر للشهداء»، حيث قامت طائرات الأباتشى بضرب العديد من البؤر الإرهابية، وتمكنت قوات الصاعقة والعمليات الخاصة من مداهمة بؤر أخرى وتصفية عدد من العناصر الإرهابية والقبض على آخرين. وفى الإطار ذاته أشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والشرطة بدأت حملة مكبرة لهدم كل الأنفاق على الشريط الحدودى مع غزة، حيث قامت معدات الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة بالتنسيق مع رجال حرس الحدود ورجال الجيش الثانى بدك عدد من الأنفاق. وأضافت المصادر أن العملية التى تقوم بها القوات تنفذ خلالها قوات الصاعقة عملية تسمى «اصطياد الفئران»، فى إشارة إلى قيام القوات بمداهمة الأنفاق للقبض على العناصر الإرهابية التى تختبئ بها. وفى السياق نفسه، أوضحت المصادر أن التحريات الأولية كشفت عن تورط أكثر من 20 عنصراً إرهابياً تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس وجار ملاحقتهم حيث يحاولون الفرار إلى مناطق وسط سيناء أو إلى أقرب نقطة من الأنفاق للهروب إلى غزة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف