نصر الله: الخطوط الحمراء والضربة كانت داخل حدود الـ48

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

نصر الله: الخطوط الحمراء والضربة كانت داخل حدود الـ48

 نصر الله: الخطوط الحمراء والضربة كانت داخل حدود الـ48حسن نصر الله

نصر الله: الخطوط الحمراء والضربة كانت داخل حدود الـ48

© AFP 2019 / Patrick BAZ
العالم العربي
 
اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الإثنين، أنّ العملية التي نفذها الحزب ضد الجيش الإسرائيلي يوم أمس، شكلت إنجازاً كبيراً، مؤكداً أنه منذ الأول من أيلول/ سبتمبر لم يعد هناك أيّ خط أحمر مع إسرائيل.
وقال نصرالله في كلمة ألقاها خلال إحياء الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء، إنه "في ما مضى عندما كان يعتدى علينا كنا نرد في داخل مزارع شبعا وكانت الكمائن في أرض لبنانية محتلة"، ولفت إلى أن "المس في حدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك"، موضحاً أن "الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين خرقته المقاومة"، فيما كان "الإسرائيلي يوم أمس يعمل على استيعاب الرد والقصف الذي قام به كان دفاعي لأنه كان يعتبر أن هناك عملية أخرى".
مقاتل من حزب الله اللبناني
وأشار نصر الله، "أتوجه إلى المقاومين والمجاهدين القادة والأفراد والمسؤولين بالشكر، لأنهم منذ ثمانية أيام حتى اليوم كانوا حاضرين وجاهزين على مدار الساعة وفي الميدان وعلى امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والذين بسبب حضورهم وجهوزيتهم وشجاعتهم وكفائتهم وتضحياتهم تتحقق الإنجازات ويتم تثبيت المعادلات التي تردع العدو وتحمي البلد".
وتوجه نصر الله بالشكر إلى "الجيش اللبناني المرابط والذي بقي مرابطاً على امتداد الحدود لمواجهة العدوان وللرؤساء والمسؤولين في الدولة، والوزراء والنواب الذين وقفوا بجانبنا ومن تحملوا مسؤوليتهم الوطنية".
ولفت نصر الله إلى أن "العملية لم تكن فقط أمس، بل منذ الخطاب يوم الأحد الماضي (غداة الاعتداء الإسرائيلي بالطائرتين المسيرتين على الضاحية الجنوبية لبيروت) إلى ما بعد العملية التي نفذت أمس".
وأشار إلى أن "ما حصل بدأ ليلة الأحد تمثل بحادثتين الأولى الغارات الإسرائيلية والقصف الإسرائيلي في محيط دمشق ما أدى إلى استشهاد عنصرين وبعد ساعات قليلة عملية المسيرتين المفخختين في الضاحية الجنوبية".
وأوضح أنه "من المعروف أن الطائرة الأولى سقطت ولم تحقق ما أرسلت من أجله، والثانية التي أرسلت لتنجز هدفا يجب أن أعلن أنها فشلت في تحقيق الهدف الذي جاءت لإنجازه، وهذه العملية كانت فاشلة".
وأضاف "نحن منذ الساعات الأولى أعلنا أننا لن نسكت ولن نقبل بفرض معادلات جديدة وتضييع إنجازات الصمود ولذلك قلنا إننا سنرد قطعا".
ولفت نصر الله إلى أن "ردنا تألف من عنوانين، الأول ميداني وقد قلنا بشكل علني وواضح إننا سنرد من لبنان، وقلنا للعدو أن ينتظرنا وهذه نقطة قوة للمقاومة، إذ كان من الممكن أن نسكت وألا نكشف عن النوايا، ثم نفاجئ العدو وجزء من الرد عن الرد النفسي، وقلنا له منذ اليوم الأول أن ينتظرنا وهذا تحدي كبير من المقاومة".
واعتبر نصر الله بأن "ما حصل منذ يوم الخطاب الأحد الماضي حتى أمس كان عقابا للعدو"، مشيراً إلى "أننا أمام عملية متعددة الأشكال، من بينها إخلاء الحدود عند الشريط الشائك، ولم يعد هناك خط أزرق ولا حدود دولية، فالحدود تم إخلاؤها ولم يعد هناك أي جندي أو آليات".
وتابع "نحن أمام إسرائيل التي تقدم نفسها صاحبة أقوى جيش في المنطقة وما زالت تدعي ذلك والدولة المتعجرفة والمتكبرة الطاغية التي كانت تخيف الملايين... خلال ثمانية أيام كل العالم رآها خائفة وقلقلة ومختبئة، والحدود اللبنانية لا شيء فيها وهذا ذل وهوان وضعف، ودليل على أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".
وأضاف "في المقابل لم يغادر الجيش اللبناني الحدود، وظل في نقاطه ومواقعه، والمقاومون كانوا موجودين في مواقعهم والحركة طبيعية لأهلنا عند الحدود والبلدات، في مشهد ثبات وقوة وعزة للبنان وجيشه وشعبه ومقاومته".
وقال نصر الله بأن "المقاومة عملت في وضح النهار، وعلى مقربة من الحدود، وتحت الخطر، وقد تعمّدنا ألّا نعمل في الليل".
وختم نصر الله بالقول إن "ما رأيناه من قبل من تصريحات للمسؤولين الإسرائيليين، كان عمليات ترهيب هائلة، ومع ذلك نفذنا العملية، ولبنان بقي قويا ومتماسكا"، مشيراً إلى أنّ "ما حصل بالأمس أن أكبر خط أحمر بالنسبة للإسرائيليين كسرته المقاومة الإسلامية"، وأنه "ابتداء من الأول من أيلول/ سبتمبر لم يعد هناك خطا أحمر".

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف