نموذج الاتصال
كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2019
(2722)
-
▼
سبتمبر
(666)
- أبناؤنا الكلاب خطأ إملائي يضع جامعة سعودية في موقف...
- نظره الحبيب الي الحبيب سلام
- واتس آب" يضيف خدمة جديدة للتطبيق
- تحديثات "واتساب".. إليك الجديد في تطبيق المحادثة ا...
- "جوجل" تنتج أقوى كمبيوتر على وجه الأرض
- إيداع وزير النقل الجزائري الأسبق الحبس المؤقت
- يوم تاريخي بالجزائر.. 3 من كبار رؤوس نظام بوتفليقة...
- الشعور بالامان
- الإعلان عن أول دواء لعلاج مرض السكر "صنع في مص
- الألماني يورغن كلوب يتوج بجائزة أفضل مدرب لعام 2019
- تعرف على مركز محمد صلاح في نتائج التصويت لجائزة ال...
- أشهر أفلام أثارت الجدل على مدار التاريخ
- تطبيق واي فاي خطير
- العاصمة البريطانية تغلق طرقها أمام السيارات
- فنان يمني يحول الإطارات القديمة إلى أعمال فنية
- بعد منع لسنوات.. الإيرانيات سيحضرن مباريات كرة الق...
- ما قصة أول كنيس يهودي في الإمارات؟
- انتحلوا صفة لاعبين.. 10 سوريين يحاولون الخروج من ا...
- أول رد من صلاح على المشككين في حبه لمصر وأهلها
- بالفيديو.. أول اختبار لتقنية جديدة في ملاعب الدوري...
- شاهد..مقاتلة تفقد منافستها وعيها خلال 19 ثانية
- أردوغان يهاجم إسرائيل و"صفقة القرن" في الجمعية الع...
- الأصوات العربية تتخلى عن محمد صلاح في جائزة الأفضل
- أردوغان: امتلاك الأسلحة النووية يجب أن يكون مسموحا...
- مجلس النواب الأمريكي يعلن إطلاق دراسة مسألة عزل ترامب
- مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته ...
- ترامب يصف مساعي الديمقراطيين لعزله بـ "مطاردة السا...
- انتقاد حاد لترامب بعد سخريته من فتاة سويدية ألقت خ...
- من هي الطفلة السويدية التي سخر منها ترامب؟
- صدام بين تركي آل الشيخ وإليسا يشعل تويتر: عندما نط...
- صحفي يكشف هوية وزيرين عربيين التقاهما وزير الخارجي...
- فيديو يعرض قدرات أقوى مقاتلات الجيش المصري
- مستند يزعم تزوير "الفيفا" للأصوات لصالح ميسي على ح...
- بيلوسي: نص مكالمة الرئيسين الأمريكي والأوكراني يؤك...
- واشنطن تنشر مضمون الاتصال الهاتفي بين ترامب وزيلين...
- شاهد.. تجربة الصاروخ الروسي المجنح "أوران" في المح...
- الاتحاد المصري يبرر تخاذله مع محمد صلاح ويجهز "خطة...
- على خطى رانيا يوسف.. فنانة مصرية مشهورة تشعل جدلا ...
- ألمانيا: أسباب لوجستية وليست سياسية وراء إلغاء لقا...
- استعدادا لأولمبياد طوكيو.. أسرّة من الورق خاصة بقر...
- الجدة "المعجزة" تقتحم ملاعب التنس العالمية في سن ا...
- ماذا جرى في جلسة محاكمة رموز نظام بوتفليقة؟
- أموال ضخمة في مرحاض طائرة سودانية
- بالفيديو... أهداف مباراة ريال مدريد وأوساسونا (2-0...
- مدير الاستخبارات الأمريكية يفضح "ضغوط ترامب" قبل ش...
- سيارة تصدر أصواتا غريبة والسبب مفاجئ
- حكايه صوره
- ترامب: دبروا الأمر برمته من أجل التخطيط لعزلي عن ا...
- الطاقة الذرية: إيران بدأت تخصيب اليورانيوم ببعض أج...
- ناشطة سويدية مراهقة ترد الصاع صاعين لترامب وتهزأ م...
- رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسيرئيسة مجلس ...
- العثور على 13.5 طن من الذهب لدى عمدة سابق
- لأول مرة منذ ربع قرن.. فتح الحدود المغربية الجزائر...
- ضجة بسب رقص سعوديات على أنغام أغان وطنية.. ما القصة؟
- حريق مهول في مصنع للكيماويات في فرنسا
- قائد الجيش الإيراني عن تهديد الجبير: السعودية "دول...
- الصين.. بصمة عربية في مطار ضخم جديد
- السماء الزرقاء".. أحدث هاتف ذكي في كوريا الشمالية
- بالصور والفيديو.. إطلالة إيفانكا ترامب في الأمم ال...
- إيران تعلن أن جيشها جاهز في كل أنحاء البلاد وسط مخ...
- دموع من الماس".. حالة طبية نادرة تصيب فتاة أرمينية
- جهاز جديد لمكافحة الصلع
- تغريدات متبادلة.. اشتباك بين إليسا وتركي آل الشيخ
- صناعة الهاشتا ج خبير تقني يوضح كيف تتم بهدف تغيير ...
- #رحم_الله_شهداء_الوطن
- نكته جميله
- ذوبان نهر جليدي يهدد سكان بلدة إيطالية
- بعد فضيحة التصويت لجائزة "الأفضل".. اتحاد نيكاراغو...
- فوايد الاعشاب الطبيه
- الحرس الثوري يفاجئ إسرائيل بـ"حصار" من أربعة اتجاه...
- ما الدول الـ49 التي فتحت لها السعودية أبوابها دون ...
- الحوثيون يعلنون أسر المئات من قوات التحالف بينهم س...
- أنصار الله": أسرنا أكثر من 2000 من جنود التحالف في...
- سبحان الله في خلقه فتاه برأسين
- هدى عبد الناصر: والدي رفض طلب السوفييت إنشاء قواعد...
- تعذيب واغتصاب وبتر ساق ثم الوفاة.. القصة الكاملة ل...
- بالفيديو... أهداف مباراة الأهلي وكانو سبورت (4-0) ...
- وصفه بـ"مهيب الركن"... ممثل مصري يجسد صدام حسين في...
- نداء عاجل في مصر للمواطنين مع تحذير من نوع خطير من...
- كشف أثري جديد في مصر يظهر بقايا معبد للملك بطليموس...
- الأدرينالين في كل ثانية لمحبي السياحة الخطرة والمث...
- أنصار الله" تعلن مقتل وإصابة عسكريين سعوديين ويمني...
- بالفيديو أهداف مباراة ليستر سيتي ونيوكاسيل 5-0 في...
- الاستعانة بالطيران"... حريق هائل يوقف الرحلات بمحط...
- اتهام خطير... جاك شيراك تلقى "رشوة هائلة" من صدام ...
- الصاروخ المرعب… الصين تكشف سلاحا خارقا بالصدفة
- تفاصيل مقتل "حارس الملوك" في السعودية
- كيف نقلوا قصرا تاريخيا برمته عبر البحر؟
- بطل بيد واحدة! كيف تصنع من الضعف قوةً؟
- الفهود في طريقها للانقراض بسبب أثرياء العرب
- بالفيديو... لحظة إخلاء العاملين بالطائرات من محطة ...
- زلاتان يتحدى حبيب نورمحمدوف والأخير يرد
- أنصار الله" تعلن قصف طيران التحالف لصعدة وحجة بـ16...
- أشهر لص تائب في مصر: كنت عايش كأني رجل أعمال
- اسباب حزن محمد صلاح من مصر
- الشيخ الشعراوي والرأيس السادات
- تقرير: إسرائيل تخشى هجوما عليها مثل "أرامكو".. وهذ...
- ضحكوا قبل التقطيع"... الكشف عن أسرار 45 دقيقة من "...
- زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي: لا يوجد ب...
- ترامب يهدد أمريكا بـ"الحرب الأهلية" حال عزله من ال...
-
▼
سبتمبر
(666)
قائمة المدونات الإلكترونية
التسميات
- 2011 New setback in shame for the Arab
- ابتسامات
- اجتماعيات
- اختراعات ومخترعين مصريين
- ادبيات اللعه
- ارقام
- استعاده البريد علي الهوتمايل u mail
- أضحك قرقر
- اضحك قرقر
- اغاني الزمن الجميل
- افراح
- افلام
- الابتسامه
- الاحبار
- الاخب
- الاخبار
- الادمان
- الاره
- الارهاب
- الاعجاز الالهي
- الاعجاز العلمي في القران
- الانترنت
- البراءه
- التاريخ history
- التعليم
- التكنولوجيا
- التكنولوجيا والموبايل
- الثوره
- الثوره السودانيه
- الثوره في ريف مصر *كفر فرسيس*
- الجريمه
- الجياه
- الحاه
- الحرب
- الحريه
- الحقيقه the true
- الحونه
- الحياه
- الخونه والعملاء
- الخونه والعنلاء
- الخيانه
- الدي
- الدين والحياه relgashion
- السياحه
- السياسه
- السياسه poltica
- الشعر السياسي
- الصجه
- الصحة
- الصحه
- الصحه helthey
- الطبيعه
- الطرب الاصيل
- الطفوله
- الطقص
- الطيور * the birds
- العاب موبايل
- العلوم البحثيه
- الفراعنه
- الفساد في بلادي
- الفضاء
- القدس عروس عروبتكمJerusalem bride Aropetkm
- اللغه
- المعلومه informathion
- الموت
- الناجح
- النص الكامل لـ"وثيقة" علي السلمي "المشبوهة
- النصيحه advise
- انسانيه
- برامج
- برلمانيات
- تراث
- تسريبات الصندوق الاسود
- تغريدات
- جمال اللغه
- جيش جمال.ناصر.العرب
- حكايه صور
- حكايه صوره
- حكم
- حكومه الفشلاوي
- حوادث
- حول العالم
- خطه الشاطر
- رجال حول الرسول صلي الله عليه وسلم
- رساضه
- رياض
- رياضة
- رياضه
- سباق الرءاسه المصريه 2014
- شخصيات أثرت واثرت فينا
- شعبيات
- صحافه
- صفقه القرن
- غراءب
- فن
- فنون واداب
- في حب مصر
- فيديو
- فيديو سياسي
- فيديو سياسي الثوره المصريه
- فيديوهات
- فيلم movie
- فييو سياسي
- فييو سياسي الثوره المصريه
- قلت في حبيبتي
- قلت فيها حبيبتي
- قنون
- قيديو
- قيديو سيسي
- كتب
- كلمات في الحب
- كوارث
- مال وأعمال
- مال واعمال
- متفرقات
- مجتمع
- مجمع
- مجنمع
- محاكمه القرن
- محمد صلي لله عليه وسلم
- مشاهير
- من ملفات المخابرات المصريه
- منوعات
- مواقع التواصل
- ميديا
- نشطاء السبوبه
- advise
- ang....l
- Arab revolutions and criminality systems bullying
- Benefits of pinch ants
- best words for love
- book
- books
- bouquet of the month of Ramadan
- buneiss
- bussines
- computar
- copuotar كمبيوتر وانترنت
- Date Alkimtre - a very important subject
- Egypt in the eyes of the Arabs:
- food
- for my friend
- for love
- friends
- Gaza
- Good words
- happy
- happy new year
- happy live
- helthey الصحه
- i pray my god
- important midcal
- in egybt
- j
- jokie of presdent in egybt
- Laughing Cow manipulated sores Egypt
- live
- love
- love egybt
- midia
- movie
- my flower sleep
- negm maher love egybt
- news
- Of the most beautiful thing I read about women
- oskar the revelioyhion
- poltica
- Pomegranate fruit of Paradise
- program
- Ramadan ... Month of goodness and mercy and peace
- rev...of animals
- romance
- s.....
- s.........
- smile
- Smiled with great revolution that steal
- sucessssssss
- sucesssssssssss
- sweet words
- Terms in the Egyptian dialect
- the land of my pride
- travell
- VERY IMPORTANT INFOTMAHION
- very sweet midical
- very sweet song from egybt
- wait
- war
- What are genes?
- woman
- words
- words of gold
- world
- Yalla Computerبرامج الحماية والأنتي فيرس
من أنا
- world negm
- انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك
جديد المدونه
الخميس، 12 سبتمبر 2019
Reuters
تعرض الفتى مارك من الكاميرون، خلال سنوات حياته القليلة، لمصاعب جمة، فقد خلالها كل أفراد أسرته.
وخلال الطريق إلى الساحل الليبي، الذي قصده لكي يتوجه من هناك إلى أوروبا، تعرض للتعذيب وتم بيعه مع "العبيد" 4 مرات. لكن رغم ذلك، يمكن القول، إن مارك كان محظوظا، لأنه تمكن في نهاية المطاف من الوصول إلى مركز "أطباء بلا حدود" في شمال باريس.
في مقالة لها، قررت "إزفيستيا"، تسليط الضوء على قصة هذا الفتى الكاميروني، وكثيرين من أمثاله، الذين لا يعثرون بعد رحلة مروعة داخل ليبيا وعبور مميت عبر البحر الأبيض المتوسط، على رعاية الخدمات الاجتماعية في أوروبا، بل وبسبب سياسيين أوروبيين، يستمرون في التجول بحثا عن مكانهم في العالم.
وطبعا، اسم صاحب القصة، مستعار ولم يتم ذكر عمره بالضبط لدواع أمنية، ولكن المعروف أن منظمة "أطباء بلا حدود"، قامت بإنقاذه وإنقاذ غيره، وفتحت في نهاية عام 2017 مركزا لها في منطقة بشمال باريس، لتقديم العون للمهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم الفتى مارك.
وقال مارك إن أباه ينتمي إلى قبيلة "بيتي"، وتم قتله عندما كان مارك صغيرا. ويضيف مارك أن أمه لا تزال حية ترزق ولكنه لا يعرف بالضبط أين هي حاليا.
اضطر الفتى لترك المدرسة في إحدى مدن الكاميرون حيث سكن لدى شقيقته وزوجها، بعد موت الأخير، وانتقل للعيش مع شقيقه الأكبر.
وبعد اندلاع النزاع بين السلطة والمعارضة في الكاميرون، اضطر مارك للفرار من البلاد، ورافقته في هذه الرحلة الخطرة، شقيقته البالغة من العمر 13 عاما. من الحدود مع النيجر، قامت مجموعة من المهربين بنقل الفتى وشقيقته ومهاجرين آخرين عبر الصحراء باستخدام سيارات "بيك آب" مكتظة بالناس من إثيوبيا وإريتريا وغيرهما.
القافلة تألفت من 32 سيارة حملت نحو 700 مهاجر. وخلال الطريق، تعرضت القافلة لهجوم نجم عنه مقتل 8 أشخاص من ضمنهم شقيقة مارك.
وبعد أن دفنها، واصل مارك رحلته عبر الصحراء، رغم انتهاء الماء والطعام. وبعد وصولهم إلى سبها الليبية، علم المهاجرون أنه تم بيعهم. ويمكنهم مواصلة الرحلة إلى فرنسا، في حال قام الأقرباء بدفع فدية مالية. ولعدم وجود القدرة على دفع المال، تعرض مارك لتعذيب جسدي قاس، ما تسبب له بجروح شديدة في الرأس مع تحطم الأسنان. وباشر المجرمون باغتصاب النساء، بما في ذلك الفتيات الصغيرات، وجرى ذلك أمام عيون الجميع.
في المحصلة، تم بيع مارك عدة مرات، في البداية لغاني كان يعمل مع المهربين، ومن ثم اشتراه أحد الليبيين. أكثر معاناة تعرض لها الفتى، كانت في السجن الليبي. كان ذلك عبارة عن فناء، تم حشر ألفي شخص فيه. المكان كان بدون سقف ومحاط بالأسلاك الشائكة المكهربة التي يمكن أن تقتل كل من يحاول الفرار. كل يوم كان الموت يحصد حياة بعض المقيمين في السجن من الجوع أو التعذيب.
بعد ذلك، تم بيع مارك، مرتين في الزاوية وطرابلس، ومن هناك، تمكن الفتى من الفرار والوصول إلى فرنسا. قضى مارك في هذه الدولة عاما كاملا، حيث نال المساعدة من منظمة "أطباء بلا حدود".
قصة مارك، ليست فريدة، كل سنة يحاول عشرات آلاف المواطنين من إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، الوصول إلى أوروبا. يقضي آلاف منهم نحبهم في ليبيا، التي باتت تعتبر مركز التجمع الرئيس قبيل الوصول إلى القارة العجوز. ويتعرض المئات من المهاجرين غير الشرعيين للتعذيب والقهر والاغتصاب في المعسكرات داخل ليبيا.
يجب القول، إن المئات والآلاف من الأرواح تزهق سنويا على طول الطريق في البحر الأبيض المتوسط الذي يقطعه المهاجرون اليائسون في قوارب صغيرة هشة مثقلة، وأحيانا في قوارب مطاطية مكتظة.
واعتبارا من 1 مارس من هذا العام، أوقف الاتحاد الأوروبي جميع عمليات الإنقاذ في عرض البحر، مشيرا إلى عدم رغبة الدول الأعضاء فيه في قبول اللاجئين.
وقامت بعض الدول، وخاصة إيطاليا، بتجريم أنشطة المنظمات الإنسانية التي تواصل مساعدة الأشخاص في البحر المتوسط ونقلهم إلى الموانئ الأوروبية. ولم تعد ببساطة تسمح لهذه السفن بالاقتراب من شواطئها، أو تهددها بغرامات كبيرة في حال المخالفة.
طبعا، الوضع في فرنسا، ليس أفضل مما عليه الحال في إيطاليا. وأكثر ما يثير قلق المنظمات الإنسانية، هو وجود لاجئين قاصرين بدون أي مرافقين.
كما تنص المعاهدات الدولية والقوانين الوطنية الموقعة من جانب فرنسا، على أن أي شخص يقل عمره عن 18 عاما بدون والدين أو وصي قانوني، بغض النظر عما إذا كان من مواطني البلد أم لا، يجب أن يحصل على الحماية والسكن من خلال الخدمات الاجتماعية والمساعدة والتعليم.
ولكن في الواقع، لا يوجد لدى فرنسا، أو في الدول الأوروبية الأخرى، أي رغبة في توفير كل ذلك للقاصرين من اللاجئين. هناك الكثير من العراقيل الإدارية البيروقراطية في طريق ذلك، ومن بينها، رفض منح صفة القاصر للكثير من هؤلاء اللاجئين، من بين 40 ألف فتى في عام 2018، حصل عليها فقط 17 ألفا.
قبل عدة أشهر، أبلغ اللاجئ يوسف موظفي "أطباء بلا حدود" أنه عبر الحدود من إيطاليا إلى فرنسا، وعند إحدى القرى استقبلتهم الشرطة. خلال محاولة الفرار، وقع يوسف على الأرض فوضع أحد رجال الشرطة قدمه على رأس الفتى. بعد ذلك تم نقله مع مجموعة من اللاجئين، إلى الحدود وقالوا لهم: "هذا هو الطريق، غادروا فرنسا على الفور".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة