الولايات المتحدة ضد روسيا. كيف ستتحارب القوتان العظميان

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

الولايات المتحدة ضد روسيا. كيف ستتحارب القوتان العظميان

 

الولايات المتحدة ضد روسيا. كيف ستتحارب القوتان العظميان

الولايات المتحدة ضد روسيا. كيف ستتحارب القوتان العظميان
  
كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول تفاوت الإمكانات العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، واعتماد روسيا على قوة شعبها إلى جانب سلاحها لصد الغزاة.
وجاء في المقال: العالم، يعود إلى خطاب الحرب الباردة. يتحدثون بشكل متزايد عن احتمال نشوب صراع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. بالطبع، احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وروسيا قليل، بسبب وجود أسلحة نووية لدى كلا الدولتين، ولكن مع ذلك، لا يمكن استبعاد هذا السيناريو.
شكل عملية الجيش الروسي في سوريا بالنسبة للأمريكيين دليلا على أن روسيا لا تقوم فقط باستعادة قدراتها الدفاعية، إنما وتطمح إلى مكانة خاصة في السياسة العالمية.
إلا أن الوجود العسكري الروسي في سوريا لا يعد نمطيا. فخلافا للولايات المتحدة، لا تسعى روسيا إلى المشاركة في جميع الصراعات العالمية، ولا ترسل قوات إلى أجزاء مختلفة من الأرض. وفي حين لا تزال الولايات المتحدة تسلك طريق الهيمنة الاستعمارية القديم، فإن روسيا تنتهج سياسة دفاعية. وبالتحديد تهتدي القيادة السياسية والعسكرية الروسية، اليوم، باحتياجات البلاد الدفاعة، في تطويرها الإمكانات العسكرية للبلاد.
على سبيل المثال، لا يمكن مقارنة إمكانات البحرية الأمريكية مع الروسية اليوم. فالأمريكيون وحدهم لديهم 10 حاملات طائرات، وروسيا لديها حاملة طائرات واحدة فقط. وخلاف الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، كانت روسيا وما زالت، على الرغم من التقاليد المجيدة للبحرية، قوة برية وليس بحرية. فجميع الأراضي التي يمتد فيها بلدنا تقع في أوراسيا. لذلك، لم تلعب قوة الأساطيل الدور الذي لعبته بالنسبة للولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى. بلدنا، لديه ببساطة استراتيجية عسكرية مختلفة تقوم على مبادئ مختلفة.
يظهر التاريخ أن أحدا لم يكسب الحرب مع روسيا على الأراضي الروسية. فبصرف النظر عن مدى قوة الدول التي واجهها بلدنا، فقد خسرت جميعا الحروب بمجرد غزوها أراضي روسيا ومواجهة ضرورة القيام بعمليات عسكرية ليس فقط ضد الجيش، إنما ضد الشعب الذي ينهض حتما لمواجهة العدو

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف