وسمحت السلطات السودانية للبشير المحبوس بسجن كوبر وأيضا لشقيقه عبدالله المتهم في قضايا فساد عدة بحضور مراسم الجنازة، التي أجريت عند حوالي الثانية عشر من منتصف ليل الاثنين.

 وجاء حضور البشير لمراسم الدفن رغم أن العديد من المغردين طالبوا السلطات بعدم السماح للبشير بحضور مراسم الدفن، مبررين مطلبهم بما كان يفعله البشير وأركان نظامه إبان فترة حكمهم، حيث كانوا يمنعون المعتقلين السياسيين من تلقي العلاج في بعض الأحيان ويحرمونهم من تقديم العزاء في أقرب الأقربين لهم.
غير أن مغردين آخرين رأوا عكس ذلك، وأيدوا حضور البشير للجنازة لأسباب إنسانية وأخلاقية.