هذه الاضطرابات يسببها نقص فيتامين "D" لدى الأطفال

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الخميس، 22 أغسطس 2019

هذه الاضطرابات يسببها نقص فيتامين "D" لدى الأطفال


هذه الاضطرابات يسببها نقص فيتامين "D" لدى الأطفال

  
أظهرت دراسة أميريكية حديثة، أن نقص مستويات فيتامين "D" في مرحلة الطفولة المتوسطة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني، بالإضافة إلى اضطرابات المزاج والقلق والاكتئاب في مرحلة المراهقة.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة ميشيغان الأميركية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية "Journal of Nutrition" العلمية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 3202 من الأطفال في المرحلة الابتدائية، وكانت أعمارهم تتراوح بين 5-12 عاماً.
وحصل الباحثون على معلومات عن عادات الأطفال اليومية ومستوى تعليم الأم والوزن والطول، فضلاً عن حالة الأمن الغذائي للأسرة والوضع الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى أخذ عينات الدم لفحص مستويات فيتامين "D" لدى المشاركين.
وبعد حوالي 6 سنوات، عندما كان الأطفال في عمر 11-18 عاماً، أجرى الباحثون مقابلات متابعة شخصية، لتقييم سلوك الأطفال من خلال استبيانات تم إعطاؤها للأطفال أنفسهم وأولياء أمورهم.
وكان الأطفال الذين عانوا من نقص مستويات فيتامين "D" في المرحلة الابتدائية، لديهم احتمالات أكبر للميل للسلوك العدواني، وكسر القواعد، واضطرابات المزاج والقلق والاكتئاب خلال فترة المراهقة، مقارنة مع الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الفيتامين.
وقال إدواردو فيلامور، قائد فريق البحث: "يبدو أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "D" خلال سنوات الدراسة الابتدائية يسجلون درجات أعلى في الاختبارات التي تقيس مشاكل السلوك عند بلوغهم سن المراهقة".
وأضاف أن "نقص فيتامين D يرتبط بمشاكل الصحة العقلية الأخرى في مرحلة البلوغ، بما في ذلك الاكتئاب وانفصام الشخصية".
يُذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "D"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما يمكن تعويض نقص فيتامين "D" بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات.
ويستخدم الجسم فيتامين "D" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف