تحذير من استدراج السعودية إلى حرب مدمرة مع إيران

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

تحذير من استدراج السعودية إلى حرب مدمرة مع إيران

تحذير من استدراج السعودية إلى حرب مدمرة مع إيران!

تحذير من استدراج السعودية إلى حرب مدمرة مع إيران!
  
على خلفية الهجمات على أرامكو، حذّر كاتب سعودي بلاده من أن يتم استدراجها إلى حرب مع إيران، واصفا ذلك بأنه قرار خطير يمكن إيجاد بديل أفضل له.
وشدد الكاتب السعودي، حمود أبوطالب، على ضرورة "أن نحمي وطننا وأمننا ونردع من يستمرئ التعدي عليه"، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى الحذر من استدراج المملكة إلى "قرار خطير بالإمكان إيجاد بديل أفضل له".
وأشار أبو طالب إلى أنه "لا توجد دولة عاقلة ومتزنة ومتحضرة تعلي قيم الحياة والإنسانية وكرامة البشر ثم يكون خيارها الحرب، إلا إذا تم الاعتداء عليها واستنفدت كل الوسائل السلمية الممكنة ولم يعد أمامها خيار آخر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها".
ونبّه في هذا السياق إلى أن "الحرب خراب ودمار تحصد الأخضر واليابس، ويتضرر منها المغلوب والمنتصر، وفي هذا الوقت بالذات مع التقنيات المتطورة للأسلحة فإن شبح الحرب مخيف جداً، فبالإمكان خلال لحظات وبضغطة زر إبادة كل معالم الحياة في أي مكان. وحدها الأنظمة المجنونة التي يتحكم فيها المهووسون والمخابيل والمتخلفون هي التي تستسهل إشعال الحروب، كما هو حال النظام الإيراني".
ولفت الكاتب السعودي إلى أن وزارة الدفاع في بلاده أكدت أن "أسلحة الهجوم على مصافي النفط السعودية كانت إيرانية، وأن الهجوم كان من جهة الشمال، بمعنى أن السلاح ومنصة الهجوم والتوجيه والإشراف على العملية كان إيرانيا خالصا"، لكنها فضلت في الوقت نفسه "إشراك المجتمع الدولي في استكمال البحث والتحقيقات ليكون شاهداً، وحتى تكون إيران مسؤولة أمام العالم وليس أمام المملكة فقط".
وطرح أبو طالب تساؤلات جوهرية مع افتراض أن "كل المشاركين في التحقيقات تأكدوا من المعلومات السعودية، فهل سيكون عندها خيارنا الأول والوحيد هو الحرب، أو هل ستكون الحرب على إيران هي طلبنا الرئيسي من العالم، أو سوف نوافق فوراً وبارتياح على قرار هجوم تتخذه أمريكا منفردة أو ضمن تحالف؟".
ورأى أن مثل هذا التساؤل "أخلاقي وإنساني ووطني أيضا، وبالتأكيد هو مطروح بقوة لدى دولة داعية على الدوام للسلام والاستقرار والأمن وخير الإنسانية كالمملكة، حتى لو كانت تملك أسباب القوة الكافية لردع أي اعتداء ومن أي جهة وبأحدث وسائل وتكتيكات الحرب".
وشدد الكاتب على أنه "لو صدق المجتمع الدولي في نيته لجم إيران وإيقاف تهورها فهناك وسائل أخرى فعالة غير إشعال فتيل المواجهة العسكرية التي إن بدأت فالله وحده أعلم كيف ومتى تنتهي، وما هي العواقب التي ستنتج عنها على المنطقة والعالم".
وتابع تنبيهه إلى الخطر المحدق ببلاده والمنطقة، مشيرا إلى أنه "لو تخلت أمريكا عن اللعب على الحبال وخلط الأوراق في الملف الإيراني وأرادت بالفعل خلع مخالب إيران بغير الحرب فهي قادرة على ذلك، وتستطيع بتفاهماتها مع بقية حلفائها الغربيين وشركائها في المصالح الدولية أن تحقق هذه النتيجة وتجنيب المنطقة من مآلات خطيرة"

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف