الثورات توحد الشعوب العربيه

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الخميس، 24 فبراير 2011

الثورات توحد الشعوب العربيه


ربما يكون من أهم ما أنجزته الانتفاضات والثورات الشعبية التي تندلع الآن علي إمتداد وطننا العربي الكبير من المحيط الأطلسي غربا إلي الخليج العربي شرقا أنها أحيت مجددا الوجدان والمشاعر المشتركة للشعوب العربية‏,‏ وأعادت لهذه الشعوب من جديد التلاحم والثقة في بعضها البعض‏.

‏ أن كانت قد فقدت الثقة في نفسها وفي غيرها‏,‏ تحت حكم أنظمة شمولية قمعت الحريات وأساءت توزيع الثروات واستبدت بالسلطات‏,‏ وفكانت النتيجة الحتمية هي هذه الإنفجارات المروعة في وجه أنظمة حكم طال بها المقام علي كراسي السلطة‏,‏ ولم تعد لديها القدرة حتي علي التنبؤ بردود فعل الشارع‏,‏ أوالتعامل معه‏.‏
ثم يأتي هذا الحراك الجماهيري الهادر في بلاد ظن حكامها أن أهلها موات أو حجارة أو سوائم ليعيد كل شعب علي حدة اكتشاف نفسه وقدراته وإنسانيته من جديد‏,‏ بل وتعيد الشعوب العربية إكتشاف بعضها البعض‏,‏ بعد أن وصمها حكامها وأنظمة حكمها بالبلاهمة والغباء والتخلف وإنعدام الكرامة وعدم الجدارة بالحياة الإنسانية‏.‏
وهاهي الشعوب العربية في كل مكان تكتشف أنها واحدة سواء كانت تحت حكم أنظمة ملكية أو جمهورية‏,‏ بترولية أم غير بترولية‏,‏ في دول الشام أو الخليج أو المغرب العربي‏,‏ في مصر أو العراق أو اليمن أو السودان أو الصومال‏,‏ وهاهي تدرك أن معاناتها واحدة وأن قضاياها وأهدافها واحدة‏,‏ وأن عدوها أيضا واحد‏,‏ وهو في المقام الأول هذه الأنظمة الشمولية التي سلبتها إرادتها وكرامتها وقدرتها علي العيش الآمن والحلم بغد أفضل‏,‏ وعوضا عن ذلك افتعلت لها قضايا جانبية مع أشقائها ماكان لها أن تكون لو كانت هناك إرادة حقيقية لحلها ومراعاة لمصالح الشعوب‏,‏ ففي هذه الايام يكتشف المصريون أن لامشكلة لهم مع أشقائهم في فلسطين أو الجزائر أو السودان أوسوريا أو أي مكان آخر‏,‏ ويتأكدون من كذب إدعاءات سابقة كانت تتساءل‏:‏ لماذا يكرهنا العرب‏,‏ وتحاول أن تروج لهذه المفاهيم التي أثبتت الأيام الأخيرة سقوطها سقوطا مروعا‏,‏ فلا أحد في العالم العربي يكره مصر‏,‏ بل أثبتت الشواهد أن خوفهم عليها ثم فرحهم لثورتها يماثل مشاعر المصريين ان لم يكن يفوقها‏,‏ وقد كانت دعوات المصلين من إخواننا العرب في كل بقاع الدنيا تصلنا فيوض رحمتها وهدير مظاهراتهم تضامنا مع مصر يصلنا صداها‏.‏
وستكون لهذه الانتفاضات الشعبية تأثيرات هائلة في إعادة تعريف الشعوب العربية ببعضها البعض‏,‏ وإزاحة الصور النمطيةالتي ألصقت بكل شعب علي حدة في العقود الأخيرة‏,‏ وستعيد الثورات ودماء الشهداء رسم خارطة جديدة لأوطاننا تعرف فيها الأجيال الجديدة الوجه الحقيقي لأوطاننا وشعوبنا‏,‏ الذي كاد يغيب بفعل عوامل عديدة‏,‏ سيعود لبلداننا بهاؤها وستكون تونس الخضراء هي بلد أبوالقاسم الشابي بحق‏,‏ وستكون ليبيا من الآن فصاعدا هي بلد المجاهد عمر المختار وتبقي مصر بلد الثوار والأحرار‏.‏****Perhaps the most important thing done by uprisings and popular revolts that broke out now along the length of our great Arab from the Atlantic Ocean westward to the Persian Gulf east, it revived again, conscience and common feelings of the Arab peoples, and returned to the peoples of the new cohesion and confidence in each other.

They had lost confidence in themselves and in others, under the rule of totalitarian regimes suppressed freedoms and ill distribution of wealth, and overwhelmed the authorities, and was the inevitable result of these explosions in the face of appalling regimes primarily on the long-chairs of power, no longer has even the ability to predict the reactions of the street, Owaltaaml with him.
Then comes this mobility mass rumbling in the country thinks its rulers that the people of a favorable or stones or Soaim to restore all people to unity discovery of himself and his abilities and his humanity again, and even re-Arab peoples the discovery of each other, after that brand them as rulers and their rule Balblahmp and stupidity and backwardness and lack of dignity and non-merit for human life.
Here is the Arab people everywhere discover that they had one, whether the systems under the rule of monarchy or republic, or non-petroleum oil, in the countries of the Levant, the Gulf or the Arab Maghreb, Egypt, Iraq or Yemen or Sudan or Somalia, Here is aware that the suffering one, and its causes and objectives of one, and that the enemy is also one, which is in the first place these totalitarian regimes that robbed the will and the dignity and ability to live safe and dream of a better tomorrow, and instead provoked her side issues with her brothers McCann them to be if there was a genuine will to solve it and taking into account the interests of the people, in these days to discover that the Egyptians Amcklp them with their brothers in Palestine, Algeria or Sudan Oosoeria or anywhere else, and make sure they lied earlier claims were wondering: Why do the Arabs hate us, and try to promote these concepts that have proven the last few days fell to terrifying fall, there is no one in the Arab world hates Egypt, but the evidence proved that the fear them, and joy to similar feelings of the Egyptian revolution, if not surpass, The invitations were worshipers from our Arab brothers in all parts of the world come to us Fayood mercy and the roar of their demonstrations in solidarity with Egypt, we receive resonate.
It will be for these popular uprisings huge impacts in the re-definition of the Arab peoples to each other, and offset images Alnmtipalte plastered all people to unity in recent decades, and will revolutions and the blood of martyrs, drawing a new map of our homeland has known the new generations the true face of our countries and our peoples, which almost absent due to many factors, will return to our countries and the luster will be green Tunisia is a country right Abul Qasim al-Shabi, and Libya will be from now on is a country struggling to keep Omar Mukhtar and Egypt is a country the rebels and the Liberals.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف