*مصري يصنع طائرة هليكوبتر و اكتشاف جديد لعلاج الجلطه

*وتسلم العقول والايادي لشبابك يا بلادي * "آية" بنت الصعيد تعالج الجلطات القلبية بقشور البصل بدلا من المواد الكيميائية *دراسة سويسرية: سماعة الطبيب تشكل خطرا جديدا على المرضى *ومهندس مصري يخترع سيارة كهربائية عجيبه مصرية *بالفيديو والصور.. شاب مصرى يخترع طائرة هليكوبتر من الحديد الخردة.. تكلفة الاختراع أقل من 25 ألف جنيه وتعمل بدون طيار --------------------------------- جراح القلب العالمى مجدى يعقوب مثلها الأعلى، وقراءتها عن إنجازاته فى جراحة القلب وإنقاذ المئات من المرضى كان له أثر عميق بداخلها لعمل شىء جديد لمرضى القلب لعلها تخفف من آلامهم ومتاعبهم. آية فخرى أحمد الطالبة بالصف الأول الثانوى مدرسة فاطمة الزهراء بمدينة قنا، التى ابتكرت خلال بحث لها طريقة جديدة لعلاج الجلطات بدون مواد كيميائية، وكان بحثها بعنوان "لا للجلطات القلبية". وقالت أية: "خلال قراءتى لأبحاث أطباء مشهورين ومواقع طبية مختلفة على الانترنت علمت أن الجلطات القلبية من أصعب الأمراض التى تواجه الإنسان، وأن العلاج الكيميائى الذى يتم استخدامه لعلاج الجلطات القلبية له العديد من الأضرار التى تصيب جسم الإنسان بأمراض عديدة، ويترسب فى الكلى مما يضر بها وبعدد من أجهزة الجسم المختلفة". واستطردت آية، عرفت أيضاً من خلال عملية البحث الشاقة التى قمت بها بمساعدة المشرفة على مشروع هيام عبد الحكيم الأخصائية بنفس المدرسة، أن هناك جلطات تحتاج لتدخل جراحى وهى تبعد عن موضوع بحثى وأخرى يتم تذويبها بمواد كيميائية لكن لها أضرارا عديدة على باقى أعضاء الجسم وخاصة الكلى والكبد. وأوضحت أية أنه خلال بحثها "لا للجلطات القلبية"، وجدت أن كلا من مادة الماغنسيوم والفلافيونيدات لها خاصية تمنع تلاصق الصفائح الدموية وتلاصقها هو بداية حدوث الجلطة فيما أكدت أن مادة الفلافيونيدات تعمل نفس عمل الأسبرين، والذى يعمل على سيولة الدم وعدم تجلطه وبمساعدة الدكتور محمد يوسف أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة جنوب الوادى تمكنا من إجراء تجربة افتراضية، وتم اكتشاف تفاعل المادتين مع احتفاظ كل منهما بخصائصها مما يمكن استخدامه كمعالج للجلطة. وأوضحت، أن ذلك جاء بعد تجربة 7 مواد أخرى وكيفية تفاعلها مع الدم وإذا كانت تؤدى إلى سيولته وتذويب الجلطات. وأوضحت أية أنها لم تتمكن من تحضير مادة الماغنسيوم أو الحصول عليها بسهولة مع عدم توافرها، وفى النهاية قمنا بتحضيرها من قشور البصل، مضيفة أنها ستعمل بمساعدة الأطباء وأساتذة الكيمياء العضوية من تركيب المواد بشكل أكثر فاعلية وتجربته على دم لزج وبعدها على حيوان، موضحة أن المادة التى تمت تجربتها فى البحث الأول ليس لها أضرار على السيدة الحامل. -------------------------- أظهرت البحوث الجديدة، أن سماعات الأطباء تحمل قدرا كبيرا من التلوث أكبر من ذلك الموجود على أيدى الأطباء، بحسب موقع "لايف ساينس" الأمريكى. وكشفت دراسة سويسرية حديثة، أن البكتيريا تغطى أغشية السماعة "الجزء الذى يوضع على جسد المريض" بشكل أكبر بكثير من جميع مناطق يدى الطبيب فيما عدا الأصابع. ووجدت الدراسة ارتباطا وثيقا بين درجة التلوث الموجود على غشاء السماعة والتلوث الموجود على أصابع الأطباء، ولكنها فشلت فى التوصل إلى صياغة مبادئ توجيهية رسمية للأطباء عن كم مرة ينبغى أن يقوموا بتنظيف السماعات الخاصة بهم. -------------- محمود محمد السيد عامر، شاب مصرى، حاصل على بكالوريوس التربية بجامعة الأزهر، لم يتجاوز عمره 26 سنة. نجح محمود فى تصنيع أول طائرة هليكوبتر عمودية من الحديد الخردة وموتور سيارة، وذلك بعد إجراء تعديلات عليه، ويعمل حاليا على إعداد الطائرة لتكون طائرة مصرية بدون طيار، وبتكلفة لم تتجاوز 25 ألف جنيه. قال محمود فى حواره لـ"كايرو دار": "أنا أحب الهندسة والاختراعات منذ أن كان عمرى 5 سنوات، وقمت بعمل اختراعات كثيرة، وآخر اختراعاتى كانت "ونش للمنزل" بتكلفة بسيطة وأداء عالٍ، وماكينة لتوليد الكهرباء للمنزل، وأيضا دفاية، و"تكييف طبيعى" يعمل بالماء من تحت الأرض، وصممت جرارات وماكينات رى زراعية". وأضاف: "صممت للمنزل أيضا مصعدا يعمل بالكهرباء، وفانوس رمضان، وقمت بصناعة "كرسى متحرك للمعاقين" يعمل بالكهرباء بذراع "بلاى ستيشن". وأوضح محمود، أن الفكرة جاءت كتحدٍ لأحد زملائه عندما قال له: "أنت متقدرش تصنع طائرة"، مضيفا: "قبلت التحدى وقرأت عن الطائرات، وكيفية الطيران، وخاصة الطائرة العمودية الأصعب فى التصنيع، وقمت باستخدام موتور سيارة، بعدما قمت بتعديله بالكامل واستخدمت خامات من الحديد الخردة". وأشار قائلا: "نجحت فى تصنيع الطائرة، وأنا الآن فى المراحل النهائية للتصنيع، وكل ما أتمناه أن أفيد وطنى مصر، وفى انتظار من يساعدنى ويُخرج اخترعاتى للنور، وأناشد أكاديمية البحث العلمى والقوات المسلحة الاستفادة من اخترعاتى وأفكارى التى ستفيد مصر، وإذا توافرت الإمكانيات لى فأنا مستعد لتحدى أمريكا باخترعاتى". وأكد محمود، أنه يجب العمل على تغيير نظام التعليم فى مصر، مضيفا أنه يخشى الطيران بطائرته؛ خوفا من اتهامه بالإرهاب، موضحا أن ما يبتغيه من اختراعه هو خدمة وطنه، والتأكيد على أن المصرى قادر على فعل المستحيل إذا توفرت له الإمكانيات. **---- ------------- --------------------- **