مسئولون قطريون بدأوا التنسيق مع مكتب محاماة بريطاني شهير لاستقدام عناصر الإرهابية

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

Followers

Blog Archive

My Blog List

Labels

About Me

My photo
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

Monday, March 31, 2014

مسئولون قطريون بدأوا التنسيق مع مكتب محاماة بريطاني شهير لاستقدام عناصر الإرهابية

*حبيب»: «المرشد» دعانى لاجتماع اختيار مرشح رئاسى قبل تنحى «مبارك» ------------------ *مرسى والشاطر ومن كان معهم بـ«مجموعة من الخونة يعملون ضد مصر والإسلام -------------------- * محمد حبيب، النائب السابق للمرشد يكشف أسراراً خطيرة لأول مرة ------------------- *شقق إيجار مفروش للإخوان في لندن والحساب على قطر ----------------- *المعزول مرسى سهل عملية التزاوج بين الجماعات التكفيرية وتنظيم القاعدة من جهة، والإخوان من جهة ------------------ *كل المظاهرات الإخوانية فى الشارع هى بتمويل قطرى، ودعم أمريكا، والاتحاد الأوروبى بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية CIA ---------------- *النخبة السياسية فى مصر الآن، سنجدها نخبة متراجعة، متقهقرة، متخلفة، ---------------- *مرسي فتح مصر امام ارهابيي البلقان، وأفغانستان، ودول كثيرة من العالم، ------------------ *تدفق السلاح بكل أشكاله وأنواعه والدعم المالى واللوجستى للجماعات الإرهابية كان فى أوجه فى فترة حكم مرسى ------------------- *محمود عزت شخص لا يخاف ولا يتقهقر.. ولديه آليات لتنفيذ كل ما كان متفقاً عليه مع «الشاطر» ----------------------- *محمد مرسى وخيرت الشاطر ليسا إخواناً ولا مسلمين كما قال حسن البنا.. ولكن «خونة وأعداء» لمصر والإسلام مثل «الصهاينة» --------------------- *من هو أحمد المغير؟؟ من العيب جداً ما يحدث فى إعلامنا من الترويج لمثل هؤلاء التافهين، -------------------------- *موقفى منذ البداية رافض لأى مصالحة ولابد للسلاح أن يواجه بالسلاح ------------------------ * المطلوبين أمنيًا إلى بريطانيا.. قيادات إخوانية: المملكة ملاذ آمن ------------ *المفاجأة أن أبرز هذه العناصر، لاسيما عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وجمال حشمت، رفضوا "الخيار البريطاني *رجب أردوغان لم يعد مستعدًا لاستقبال المزيد من قيادات التنظيم على الأراضي التركية *"جمعة" يستغل مساحة الحرية في لندن للإشراف على إعداد خطط المواجهة التي تجرى الآن في القاهرة، خاصة ما يتعلق بإثارة الفوضى في الجامعات المصرية، *ويرجع اختيار هذين البلدين تحديدًا إلى أنهما غير مرتبطين باتفاقات تسليم مطلوبين مع القاهرة، *كيف أن القيادات الإخوانية الفارة تحصل على حق اللجوء دون أن تمر بالإجراءات السليمة المتبعة عادة مع أي لاجئ آخر. ---------------------------- فتح الدكتور محمد حبيب، القيادى المنشق، النائب الأول السابق لمرشد الإخوان، النار على الجماعة المُنحلة، ووصف مرسى والشاطر ومن كان معهم بـ«مجموعة من الخونة يعملون ضد مصر والإسلام معاً، مثل الصهاينة بالضبط. وقال «حبيب» فى حوار عاصف مع «الوطن»، إن الرئيس المعزول مرسى سهل عملية التزاوج بين الجماعات التكفيرية وتنظيم القاعدة من جهة، والإخوان من جهة، بداية من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الماضية، وطوال فترة حكمه وتركهم يحتلون سيناء. وذكر النائب السابق لمرشد الإخوان، أن كل المظاهرات الإخوانية فى الشارع هى بتمويل قطرى، ودعم أمريكا، والاتحاد الأوروبى بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية CIA، مطالباً بغلق الجامعات رداً على بلطجة طلاب وطالبات الإخوان، متسائلاً: «ألم يفعلها من قبل جمال عبدالناصر؟». وللمرة الأولى كشف «حبيب»، تفاصيل اتصال مرشد الجماعة، محمد بديع به، قبل ليلة واحدة من تنحى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير 2011، والذى دعاه لاجتماع طارئ لاتخاذ قرار ترشيح أحد قيادات الجماعة للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه رفض الفكرة، كما عاود عبدالمنعم أبوالفتوح الإلحاح عليه باتصال آخر، لكنه رفض أيضاً. وأضاف أن الإخوان ينطبق عليهم المثل القائل: «الصيت ولا الغنى»، موضحاً أن عددهم الحقيقى لا يتجاوز 250 ألف إخوانى فاعل، وأن من ينزلون الشارع لا يزيدون على 5 آلاف. واعتبر أن البلاد تمر بمرحلة حرجة تتطلب أن يواجه فيها السلاح بالسلاح، مشيراً إلى أن مصر تحتاج عبدالفتاح السيسى رئيساً، واستبعد أن يدعم الإخوان حليفهم السابق «حمدين صباحى».. وإلى نص الحوار: ■ كيف تقيم المشهد السياسى حالياً؟ - المشهد الحالى لا يمكن أن نفصله عن المشهد السابق أو الأسبق له، فهو عبارة عن حلقات متصلة على الرغم من اختلاف الملامح والقسمات، وكل الحلقات تسلم لما بعدها، والمشهد الحالى معقد متداخل متشابك بشكل كبير، ■ من المسئول عن حالة الإحباط العام التى تتحدث عنها؟ - إذا ما أردنا إلقاء نظرة على النخبة السياسية فى مصر الآن، سنجدها نخبة متراجعة، متقهقرة، متخلفة، والشعب بالرغم من إمكاناته التى تبدو لدى البعض بسيطة، قياساً بعالم النخبة، فإنه أكثر وعياً منهم وأسبق منهم فى الإدراك، والنخبة هى السبب الرئيسى فى هذا الإحباط، المؤسسة العسكرية تحاول أن تبذل جهداً كبيراً فى ملاحقة وتصفية البؤر الإرهابية الإجرامية سواء فى سيناء أو غيرها، خاصة أننا لن نستطيع أبداً أن نتجاهل وجود تنظيمات إرهابية تعمل بتقنيات عالية، لها خبرتها من تجاربها فى دول البلقان، وأفغانستان، ودول كثيرة من العالم، وخلال الفترة التى كان الإخوان يحكمون فيها أخذت هذه الجماعات فرصتها كاملة فى التدريب والتمويل والتطوير من أدائها فى مجال الجريمة المنظمة، وهذا ما نشهده فى العمليات النوعية وعمليات الاغتيال المباشر للضباط والعساكر.. لكن مع ذلك يبدو أن النخبة فى وادٍ، والمؤسسة العسكرية التى تحاول أن تعيد الوطن إلى بر الأمان فى وادٍ آخر. ■ أنت تؤكد أن فرصة نمو الجماعات الإرهابية كانت على أوسع نطاق فى فترة حكم مرسى؟ - نعم بكل تأكيد.. فتدفق السلاح بكل أشكاله وأنواعه والدعم المالى واللوجستى للجماعات الإرهابية كان فى أوجه فى فترة حكم مرسى، برعاية وتمويل مباشر من أمريكا وقطر وأوروبا، وهذا فى الحقيقة يعطى مؤشراً واضحاً للمشهد الحالى، فالجماعات الإرهابية اليوم أكثر نوعية فى عملياتها ولا يمكن مقارنتها مثلاً بإرهاب التسعينات، فالتجربة مختلفة تماماً، بعد أن اكتسبوا خبرات أكثر تأثيراً، وتجربتهم فى أفغانستان والتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية يمثل حجر زاوية فى هذا التوحش الإرهابى القائم حالياً. ■ ماذا عن دور الأحزاب السياسية فى هذا المعترك؟ - الأحزاب السياسية فى مصر حالياً هشة للغاية، ضعيفة، مع أنها أخذت فرصتها كاملة فى الديمقراطية التى كانوا يسعون إليها طوال الوقت، وهذا نتاج ميراث كبير من العمل غير التنظيمى، حتى الأحزاب التى نشأت بعد الثورة لم تستطع أن تخلق لها تكتلات حقيقية على الأرض بمختلف توجهاتها «الإسلامية، الليبرالية، اليسارية، القومية»، وهذه الأحزاب إذا ما فكرت أن تتكتل وتتجمع فى كتلة واحدة يمكن أن يكون لها قوة على الأرض، ■ وهل تعتقد أن كل هذه الأحزاب بمختلف توجهاتها «أضعف» من تكوين جبهة قوية فى الشارع، مقارنة بجماعة الإخوان وحزبها المُنحل؟ - طبعاً، مما لا شك فيه، فهذه الأحزاب ليست موصولة الهدف مع رجل الشارع، خاصة فى القرى والنجوع، وهذا يعود لقوة العمل التنظيمى لجماعة الإخوان على مدار ثمانين عاماً. ■ تقصد أن قوة العمل التنظيمى، هى فقط مصدر استمرار محاولة الإخوان الوجود حتى اليوم فى الشارع، أم أن الأمر له علاقة أيضاً بالفكر العقائدى، ومفهوم «البيعة» للمرشد العام؟ - أعتقد ذلك بقوة، فمشكلة الأحزاب السياسية الحالية أنها لا تعمل وفق مبدأين أساسيين «التنظيم والعقيدة» وهذا سبب مباشر لعدم استمرارها أو قوتها فى الشارع، فى حين أن الإخوان لديهم هذان المبدآن، العمل التنظيمى والفكر العقائدى، فالهياكل الإدارية والتنظيمية ضعيفة فى كل أحزاب مصر، - تنظيم الإخوان عمل لعقود طويلة فى الخفاء تحت الأرض كما يقولون نتيجة للمطاردات الأمنية والاعتقالات ودخول قياداته السجون لسنوات طويلة، لهذا كان لا بد أن يعمل فى السر معظم الوقت، وهذا ما أعطاهم قوة لا يعرف أحد تفاصيلها ■ هل هذا يعنى أن التنظيم المُنحل يعمل بذات الآلية السرية فى محاولة لإنقاذ ما تبقى منه؟ - التنظيم له فكر ووعاء وهياكل تنظيمية ومؤسسات منظمة تبدأ من الفرد، الأسرة، الشعبة، المنطقة، المكتب الإدارى على مستوى المحافظة، شورى الشعبة، شورى المكتب الإدارى مثلاً «لشمال القاهرة، شرق القاهرة، وسط القاهرة، جنوب القاهرة» وهذا يسلم لهذا وهكذا، فمثلاً الشعبة تتكون من مجموعة أسر لا تقل عن خمس أسر، بخلاف المسئول عنهم، إذن نتحدث عن 40 - 48 فرداً فى الشعبة الواحدة، وتسمى باسم المنطقة التى تنتمى إليها مثلاً «شعبة الدرب الأحمر، شعبة السيدة زينب، شعبة الزمالك»، وهكذا، وبعد ذلك يتم تجميع الشعب المتجاورة فى ذات المنطقة وينشأ لها مجلس شورى الشعبة، وبعدها باقى الهياكل التنظيمية، ■ وبعد إغلاق هذه المقرات بأمر المحكمة؟ - عندما كانت الجماعة فى السابق محظورة كان أفرادها يجتمعون أيضاً، وعلى الرغم من اختلاف التجربة الآن من كونها عادت محظورة مرة أخرى، بل وإرهابية بعد أن كانت معلنة، لكنهم سيجتمعون على أى حال، لكن هذه المرة سيكون بأعداد قليلة وبسرية أكبر وحذر أكبر والاتفاق على الموعد والمكان بشكل شفوى وليس على التليفونات على سبيل المثال، وغلق هذه المقرات لن يؤثر عليهم بشكل كبير، فلقد تمرنوا على مدار سنوات على كيفية العمل السرى مهما كانت الضغوطات. ■ لكن تصنيف المحظورة «سابقاً»، مختلف عن تصنيف «الإرهابية»؟ - نعم هذا صحيح تماماً، فاليوم ممكن الناس فى الشارع أن ترشد عنهم، لكن ذلك لم يكن ليحدث من قبل على سبيل المثال، وهذا ما يُضعفهم بشكل كبير فى التحرك فى هذه المرحلة. ■ هل تتفق معى أن هناك مبالغة فى العدد الحقيقى لتنظيم الإخوان المُنحل فى مصر؟ - نعم أتفق مع ذلك تماماً، فجماعة الإخوان ينطبق عليها المثل القائل: «الصيت ولا الغنى»، فحتى نهاية عام 2004 ـ 2005، كان عدد الإخوان الحقيقى حوالى 175 ألفاً فقط، بينهم 35 ألف عامل فقط، وفى بعض المحافظات كان لا يزيد عدد الأفراد العاملين بها على 200 شخص فقط، أما الباقون فهم منتسبون، محبون، متعاطفون، ومنذ ذلك التاريخ حتى 2010 زاد العدد، لكن على أقصى تقدير لن يزيدوا على 50 ألفاً، من باب الزيادة فى الكم وليس الكيف، لكن فى الوقت ذاته هناك تراجع كبير جداً فى عدد المنتمين ■ وماذا عن أعدادهم بعد الثورة والدخول فى حيز المعترك السياسى بشكل مباشر من 2011 - 2013؟ - لن يزيدوا أيضاً على الخمسين ألفاً، يعنى إجمالى عدد الإخوان لن يكون أكثر من 250 ألف إخوانى، والعملية الانتخابية وما تضمه من منتمين لا يمكن أبداً احتسابهم ضمن التنظيم الفعلى، وعلى كل الأحوال لن يكونوا بالكثير. أما الحديث عن 10 ملايين أو حتى 5 ملايين إخوانى فى مصر، فهو رقم مبالغ فيه بشدة، وعددهم فى تناقص هذه الأيام بعد أن سُجن حوالى 20 ألف قيادى وتنظيمى بارز فى الجماعة، وحوالى 9 آلاف هارب داخل مصر وخارجها، أما من ينزلون إلى الشوارع فى المواجهات مع الناس والأمن، فلن يزيد عددهم بأى حال من الأحوال على 5 آلاف إخوانى فى مصر كلها، أما عن الـ200 ألف الباقين، فهم لا يشاركون فى أى عمل ■ من يحكم الإخوان الآن؟ - التنظيم الدولى وأذرعه فى مصر، فكل قيادة إخوانية لها «رديف»، فمسألة الاعتقالات والقبضة الأمنية عليهم جعلت عندهم دائماً بدائل قائمة قوية، فهم جاهزون دوماً لعمليات الإحلال، أما من يحكم الإخوان الآن، فالإجابة هى «من كان يحكم فى عهد مرسى هو من يحكم حاليا أيضاً»، فـ«مرسى» لم يكن حاكماً، بل كان محكوماً حتى وهو فى قصر الرئاسة. ■ هل تقصد بذلك المرشد المؤقت محمود عزت؟ - نعم، لأن هناك كيمياء خاصة ما بين محمود عزت، وخيرت الشاطر، على الرغم من أن «خيرت» محبوس، لكن محمود «عزت» لديه آليات تنفيذ كل ما كان متفقاً عليه مع «خيرت»، و«عزت» لا يمل، وهو شخص لا يخاف ولا يتقهقر. ■ ما آليات حكمه للإخوان وهو خارج مصر؟ - من خلال التنظيم الدولى وأذرعه، وهنا لا بد من الإشارة لحقيقة التنظيم الدولى الغائبة عن الكثيرين، فهم فى الحقيقة 33 شخصاً يزيد عددهم إلى 35 بالتعيين، ويسمى تنظيمياً «مجلس شورى الجماعة» على المستوى الدولى. إذن، يمكن القول إن محمود عزت لا يمكنه التحرك «بشكل تنظيمى» إلا من خلال أوامر مباشرة من «جمعة أمين»؟ - بالطبع، فتنظيمياً لا يمكن لعزت أن يتخطى جمعة أمين فى أى قرارات أو تحركات، وجمعة أمين هو من يوجه كل المجريات على الأرض فى مصر بالتعاون مع المخابرات الأمريكية المركزية CIA، لهذا فهو على علم تام بكل ما يفعله محمود عزت، ويملك كل المفاتيح لأى تحركات، فمحمود عزت «تلميذ» شاطر. محمود عزت شخص لا يخاف ولا يتقهقر.. ولديه آليات لتنفيذ كل ما كان متفقاً عليه مع «الشاطر» ■ هل التنظيم الدولى للإخوان لديه أجهزة متخصصة يعمل من خلالها فى مصر؟ - بالطبع، فهناك على سبيل المثال، الجهاز السياسى، جهاز الطلبة، جهاز الأخوات، جهاز العمال والفلاحين، جهاز المهنيين «أطباء - صيادلة - مدرسون - صحفيون وغيرهم»، وهذه الأجهزة يناظرها ذات التقسيم للجماعة فى مصر، وهى المسئولة بشكل مباشر عن تلقى المعلومات للتحرك على الأرض، يعنى جهاز الطلبة فى التنظيم الدولى هو من يعطى قسم الطلبة فى جماعة الإخوان فى مصر الأوامر للتحرك فى المظاهرات والحشد فى الشوارع وإحداث العراقيل. وهذا ينطبق على جهاز الأخوات، الذى يتلقى معلومات بخروج الأخوات إلى الشارع فى مصر وهكذا.. ولكل قسم من هذه الأقسام خطته وبرامجه ونشاطه، وهذه الأقسام لا يتوقف عملها أبداً، حتى مع القبض على قيادات الجماعة فى مصر. -----------------------------**************----------------------- يبدو أن وجود عناصر جماعة الإخوان وحلفائها على الأراضي القطرية تحول إلى عبء على الدوحة في ظل تصاعد الضغوط المصرية المطالبة بتسليم عدد كبير من هذه العناصر من المطلوبين للعدالة في القاهرة على ذمة قضايا جنائية خطيرة، وحسب مصادر دبلوماسية، فإن القيادة القطرية تفكر جديًا في عدد من السيناريوهات لإيجاد "ملاذات آمنة" بديلة لترحيل العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا، فيما أكدت مصادر أن مسئولين قطريين بدأوا التنسيق مع مكتب محاماة بريطاني شهير لاستقدام عناصر الإخوان المطلوبين أمنيًا إلى بريطانيا وتأجير شقق مفروشة على نفقة الحكومة القطرية، مع تأكيدات من جانب بعض قيادات الإخوان أن بريطانيا ملاذ آمن للإخوان بعيدًا عن مطاردات الأمن المصري واقع الأمر أن هذا التطور لا يعكس أي تحول في الموقف القطري الداعم للجماعة، بقدر ما يعكس نوعًا من تغيير قواعد اللعبة بعد إعلان السعودية الإخوان جماعة إرهابية وتسليم القاهرة قائمة رسمية بالمطلوبين للسلطات القطرية وتسارع إيقاع تفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب التي وقعها العرب بالقاهرة قبل سنوات، فضلًا عن إعلان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن اجتماع وشيك يضم وزراء الداخلية والعدل العرب بالقاهرة لمناقشة سبل محاصرة الإرهاب وقطع خطوط دعمه سياسيًا وماليًا وإعلاميًا وهو ما يضع قطر في حرج بالغ أمام معظم الدول العربية وليس فقط أمام القاهرة والرياض وأبو ظبي والمنامة، وهي الدول التي خفضت تمثيلها الدبلوماسي على نحو حاد مع الدوحة بسبب احتضانها لتنظيم الإخوان على أراضيها. وحسب المصادر، فإن لندن تأتي على رأس الخيارات القطرية في هذا السياق، إذ بدأ المسئولون القطريون بالفعل في التنسيق مع مكتب محاماة شهير يملكه بريطاني من أصل هندي هو "طيب علي" لتولي استقدام هؤلاء إلى بريطانيا واستيفاء كل ما يتطلبه ذلك من أوراق باعتبارهم لاجئين سياسيين أو يحملون جوازات سفر قطرية، على أن تتولى الدوحة تسكينهم بمنازل فخمة واستئجار شركات أمن لحراستهم.. المفاجأة أن أبرز هذه العناصر، لاسيما عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وجمال حشمت، رفضوا "الخيار البريطاني" خوفًا من تكرار سيناريو القيادي السلفي المتشدد "أبو قتادة" الذي كان مطلوبًا للسلطات الأردنية على ذمة جرائم خطيرة - مشابهة لموقف إخوان مصر- وفي النهاية قامت لندن بتسليمه أو "بيعه على حد تعبير أنصاره" لعمان. وبحسب منشقين عن الإخوان، فإن رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان لم يعد مستعدًا لاستقبال المزيد من قيادات التنظيم على الأراضي التركية في ظل ما يواجه من اضطرابات سياسية داخلية، وهو ما جعل الدوحة تفكر في عدد من دول أمريكا اللاتينية أبرزها الأرجنتين والأورجواي، حيث قام تنظيم الإخوان بتحويل مبالغ تقدر بالمليارات إلى مصارف البلد الأول بينما يقتني الملياردير الإخواني حسن مالك عددًا من المشاريع الاستثمارية و8 منازل في البلد الثاني. ويرجع اختيار هذين البلدين تحديدًا إلى أنهما غير مرتبطين باتفاقات تسليم مطلوبين مع القاهرة، كما أن التنظيم الدولي للإخوان يحظى بتواجد قوي هناك على نحو يجعل "الخيار اللاتيني" هو الأنسب عند حدوث أزمة ما. وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر مطلعة أن مصر تتابع بقلق نقل قيادات إخوانية مطلوبة في مصر إلى عواصم أوروبية، خاصة إلى لندن لمنع تسليمهم إلى القاهرة لصلتهم بقضايا إرهابية.وأضافت المصادر لصحيفة العرب اللندنية، أن قطر طلبت من 15 إخوانيًا مغادرة الدوحة للتهدئة مع دول الخليج ومصر؛ من بينهم محمد محسوب وجمال حشمت ومحمود حسين ومحمد سويدان، وجرى الاستقرار على لندن بالتنسيق مع سفارة قطر هناك التي تعهدت بأن تستقبلهم وتسهل لهم عملية الدخول والإقامة في أقرب وقت، وقد كان ذلك منذ أسبوعين تقريبًا. وذكرت المصادر أن من بين الإخوان الهاربين التي نجحت الدوحة في تسوية أوضاعهم في لندن من بوابة مكتب للمحاماة تخصص في استقبال قضايا الإخوان، محمد سويدان، وضياء المغازى، مشيرة إلى أن تسوية بعض الملفات ستكون مقدمة لدخول عشرات القيادات الإخوانية إلى لندن. وفى السياق ذاته، قال مراقبون: إن الدوحة أرادت بهذه الخطوة أن تتجنب الضغوط الخليجية المصرية عليها، خاصة أن الرياض سبق أن اشترطت عليها أن تتولى حسم أمر بقاء الوجوه الإخوانية، التي تتخذ من قناة الجزيرة فضاءً للتحريض والحث على الفتنة. وأشارت المصادر إلى أن قطر كانت تنوى منح القيادات الإخوانية المصرية الهاربة الجنسية القطرية، لكن الضغوط الخليجية فرضت عليها البحث عن أماكن إقامة لهؤلاء سواء في تركيا أو في بريطانيا، مثل ما حصل مع ضياء العزاوي الذي غادر قطر في اتجاه تركيا ثم انتقل بسرعة إلى لندن. وتساءل المراقبون: كيف تُقْدِم بريطانيا، الدولة التي تعانى من الإرهاب وتنظيماته بمنح أعضاء تنظيم متهم بالإرهاب في دول عربية عديدة، تسهيلات للإقامة وممارسة أنشطة سياسية تساهم في تغذية العنف في مصر، مما يحمل مؤشرات على أن المسئولين البريطانيين لا يعيرون الاهتمام لسيادة القانون والنظام في دول عربية تواجه هجومًا من الحركات المتطرفة وبينها تنظيم الإخوان. وتابع المراقبون تساؤلاتهم باستغراب: كيف أن القيادات الإخوانية الفارة تحصل على حق اللجوء دون أن تمر بالإجراءات السليمة المتبعة عادة مع أي لاجئ آخر. وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا من قيادات الإخوان قد فر من مصر إلى بريطانيا وعدة دول أخرى عقب إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي، إثر اندلاع احتجاجات شعبية حاشدة طالبته بالتنحي، وانتقلت أنشطة التنظيم إلى بريطانيا التي لم توقع مع مصر اتفاقية لتسليم المطلوبين، ما سهل على "جمعة أمين" القيادى في الجماعة وعضو مكتب الإرشاد لعب دور المرشد من لندن بعد اعتقال محمد بديع. وقالت المصادر السابقة إن "جمعة" يستغل مساحة الحرية في لندن للإشراف على إعداد خطط المواجهة التي تجرى الآن في القاهرة، خاصة ما يتعلق بإثارة الفوضى في الجامعات المصرية، وتصدى شباب الإخوان العنيف لرجال الشرطة المكلفين بحراسة المؤسسات التعليمية أو العامة. وأكدت المصادر أن هذه المخططات تتم برعاية ودعم قطر لأنشطة حقوقية تقوم بها شخصيات عربية مقيمة في لندن، وتصب في خانة الهجوم على مصر أو دول عربية أخرى تختلف سياستها عن التوجهات القطرية، خاصة ما تعلق بملف الإخوان. وأكدت المصادر، أنه رغم مطالبات مصر بتسليم جمعة أمين، لكن السلطات البريطانية لم تصغ إلى الأمر، ما شجعه على مواصلة تحركاته الهادفة إلى تقويض الوضع في مصر، وهو ما أثار حفيظة اتحاد المصريين في بريطانيا من وجود قيادات إخوانية هاربة وتحركها ضد استقرار مصر، الذي أقام منذ أسابيع تظاهرة أمام مكتب الإخوان في لندن، وذلك كرد فعل على الاغتيالات التي استهدفت رجال شرطة وضباط في الجيش المصري ورفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"الإرهاب"، وتصف جماعة الإخوان بـ"الإرهابية"، والهتاف للمشير عبد الفتاح السيسي. يُذكر أن جمعة أمين البالغ من العمر 79 عامًا، انتقل إلى بريطانيا قبل الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسي تحت مزاعم تلقى العلاج الطبي، لكن الخطوة كانت استباقية من الجماعة.

Search This Blog

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف