حفتر:معركة الكرامة استجابة لنداء الشعب وامريكا تحرك اساطيلها لدعم الارهابيين

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 21 مايو 2014

حفتر:معركة الكرامة استجابة لنداء الشعب وامريكا تحرك اساطيلها لدعم الارهابيين

*حفتر:معركة الكرامة استجابة لنداء الشعب وامريكا تحرك اساطيلها لدعم الارهابيين *عندما تنتفض ليبيا ضد التحالف القطري الإخواني التكفيري الميلشياوي *ميليشيا الإخوان والقاعدة تتوحد لمواجهة حفتر والقوات الخاصة تنضم لمعركة الكرامة *اعلن رئيس اركان الدفاع الجوي جمعة العباني انضمامه لعملية الكرامة *ليبيا والصواريخ العمياء في أيدي العابثين الذين لا يهمهم سوى الانتقام *إحدى مزارع عين زارة توجد سيارة فيها صواريخ جراد 40 صاروخ *سقوط 12 قتيلًا وجريحًا في معركة "الكرامة" بقيادة "حفتر" في ليبيا *تبادل اطلاق صواريخ جراد بين غرفة ثوار البتزا ومليشيات القعقاع في طرابلس *مخابرات الجيش وقبائل ليبية تؤيد معركة "الكرامة". *حفتر» : لن نتراجع عن «كرامة ليبيا» *هيتم التاجوري الليلة قام بالسيطرة علي معسكر الصواريخ ببئر الأسطي ميلاد *ما يحدث اﻵن من حراك مدني وعسكري : *- ليس كفرا بثورة 17 فبراير كما يقول انصار الاخوان والمؤتمر . *- ليس تحركا للازﻻم لأعادة عقارب الساعة للوراء واعادة عائلة القذافي للسلطة كما يقول انصار الاخوان والمؤتمر. *- ليس تدبيرا من الامارات ومصر كما يدعي الاخوان وانصارهم !. *- ليس كفرا بالمشروعية الديموقراطية الانتخابية كما يردد انصار الاخوان والمؤتمر . *- ليست ردة للحكم العسكري كما يردد الاخوان وانصارهم وحلفاؤهم . ما يجري اﻵن في الحقيقة هو كما يلي : *- كفر بالثوار المتنمرين المتسترين بالدين والشرعية الثورية !. *- رفض للارهاب والمليشيات التكفيرية . *- رفض لحكم تحالف الاخوان/المقاتلة !. *- تصحيح لمسار الثورة واستعادة فرحة الناس بها . *- تحرير بنغازي ودرنة من سيطرة المليشيات المتطرفة والمتنمرة . *- بناء حقيقي للجيش والشرطة بعيدا عن الايديولوجيات السياسية . *- رفض استمرار مؤتمر الفشل العام في السلطة ---------------------------- ا نها معركة الدفاع عن الشعب، وصيانة لأرواح ضباط وجنود الجيش الليبي التي تزهق كل يوم. واتهم حفتر فى بيانه جزء من السلطة بالتواطؤ مع الإرهاب، ونعتهم بقوله: "هم من تأمر بالأمس لتمرير مؤامرة التوريث". وشدد اللواء حفتر على أن "معركة الكرامة ليست انقلاباً، ولا سعياً الى السلطة، ولا تعطيلا للمسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيون". واختتم البيان الذي أصدره من بنغازي ليلة البارحة بالقول:" ان دماء كل الليبيين عندنا مقدسة، ولم نكن نرد أن يحتكم الليبيون إلى السلاح، ولكن ما دام الإرهاب قد فرض علينا المواجهة، فلتكن بالسلاح". وأعقب تلاوة البيان مؤتمر صحفي قصير شارك فيه مراسلو القنوات بسؤال لكل واحد منهم، أكد خلاله اللواء حفتر سقوط "ثمانية شهداء و37 جريحا". وفي رد على سؤال، نفى حفتر أن تكون قواته قد انسحبت أو تراجعت، مبينا أنها طبيعة سير العمليات العسكرية من حيث إعادة التنظيم ثم التحرك مجددا وبقوة. وعن اتهام الحكومة ورئاسة الأركان له بالخروج على الشرعية، قال حفتر: "نحن شرعيتنا من الشعب"، مضيفا: "نحن نريد ليبيا خالية من الإرهاب؛ ونريد جيشا وشرطة، وننفذ إرادة الشعب الليبي". جاءت حركة اللواء خليفة حفتر لتكشف عن تناقضات عدة في الساحة الليبية من أبرزها أن الحكومة الليبية الخاضعة للمؤتمر الوطني العام الواقع تحت سيطرة الإخوان ، ترتبط ب« علاقات ودية » مع التيارات الدينية المتشددة وتدافع عنها في ظل خلطة فريدة لا يمكن أن توجد إلآ في ليبيا التي قال هيرودوت ( 484 ق.م - 425 ق.م) أن « منها يأتي الجديد » ، حيث يخضع الحكم المركزي في طرابلس الى تحالف الإخوان مع قيادات الجماعة المقاتلة المرتبطة سابقا تحت بتنظيم القاعدة ، والتي كان لها دور في حرب أفغانستان ، مثل النائب الحالي بالمؤتمر الوطني العام عبد الوهاب القايد ( شقيق أبو يحي الليبي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قبل أن تتم تصفيته في العام 2012 قصفا من طائرة بدور طيار بباكستان ) و وكيل وزارة الدفاع (وزير الدفاع الفعلي ) خالد الشريف ، وزعيم حزب الوطن عبد الحكيم بالحاج ، وأمر غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية ( أبوعبيدة الزاوي ) وغيرهم ممن يجتمعون تحت المظلّة القطرية الإخوانية المرتبطة بالمشروع الأمريكي في المنطقة وليس غريبا أن هؤلاء تحالفوا فعليا مع قوى أخرى في الساحة الليبية وقادة ميليشيات ، منهم من كان متخصصا في التهريب أو تجارة المخدرات ،ومنهم من تم طرده من الجيش الليبي السابق بسبب شذوذه الجنسي قبل أن يصبح أمير حرب وقائد ميليشيا بعد الإطاحة بنظام القذافي ، يضاف الى ذلك الخطاب الديني الرسمي من قبل دار الفتوى والمفتي الإخواني الصادق الغرياني قد يبدو الخليط هجينا ولكنه الواقع الذي فرضه الفراغ السياسي وإنهيار الدولة ، فالمصالح سواء كانت عقائدية أو سياسية أو مالية أو إقتصادية وإجتماعية ، جعلت خريجي كتائب القاعدة في كندهار وتورا بورا وبيشاور ووزيرستان ، يتحالفون مع تجار الحشيش والعملة ومهربي المخدرات والسجائر والويسكي ، في مشهد لا يختلف كثيرا عما يدور في أفغانستان أو الصومال أو الصحراء الكبرى من إلتحام قوى التهريب والأرهاب في بوتقة واحدة هدفها السيطرة على المكان والحيلولة دون بسط الدولة سلطاتها من خلال جيش وأمن قويين ويساعد هذا الوضع على أن يمارس الحكام المفروضون عنوة ، وأغلبهم من المستوردين وذوي الجنسيات المزدوجة ، كل أشكال الفساد المالي والإداري ، يتضّح ذلك من جرد حساب المجلس الوطني الأنتقالي وحكومات الكيب وزيدان والثني ،والموتمر الوطني زمن المقريف ثم بوسهمين ، حيث ذهب ما يقارب 300 مليار دولار هباء منثورا ، وبات المصرف المركزي خاضعا لحكم الميلشيات ومن وراءها من الساسة ، وكشفت الأيام عن ثروات طائلة تقدر بمليارات الدولارات أضحت في حسابات مسلحين كانوا يعيشون على الكفاف قبل 17 فبراير 2011 الشارع الليبي الذي يتابع غرائبية المشهد يرى أن وراء الأكمة قطر ، الدولة التي إستطاعت أن تقود الى الإطاحة بصديقها السابق القذافي ،وأن تضع يدها على مفاصل القرار المركزي الليبي من خلال دعم الميلشيات والتوفيق بين الإخوان والقاعدة بواسطة الجماعة المقاتلة وقائدها عبد الحكيم بالحاج ،رجل الدوحة الأول في طرابلس ، وأن تسيطر على الخطاب الديني من خلال عضوية مفتي البلاد الصادق الغرياني للإتحاد الدولي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي ، ويتفق هذا الوضع مع ما رواه محمود جبريل ، من أن قطر كانت قد أعلنت رفضها لتشكيل جبش وطني ليبي ، وإستظهرت بوثيقة أمريكية تدعو للإكتفاء بتشكيل حرس وطني لحماية الحدود ، ذات الأمر رواه عبد الرحمان شلغم ، عندما قال أن أمير قطر السابق عارض فكرة تشكيل جيش ليبي ، بدعوى أن الجيش قد ينقلب على الديمقراطية ،وأن الميلشيات قد تضمن الإستقرار أكثر ولكن من يقود الميلشيات ؟ الجواب ليس صعبا ، فالميلشيات تخضع لأوامر قيادات متشددة دينيا ،وأخرى مطعون في ماضيها ، ولكنها تجتمع تحت لواء المشروع الإخواني القطري ، وكذلك للمشروع الإخواني التركي القطري وخصوصا في مدينة مسراطة ذات المكانة الخاصة عند العثمانيين الجدد وتتخذ المسألة أبعادا أخرى عندما يتحول الصراع في ليبيا الى حرب العقلية الميلشياوية الحضرية الساحلية تحديدا على القبائل البدوية الليبية ،ذات المرجعية الإجتماعية المختلفة ، فالقبائل البدوية والعربية الليبية قد تختلف تكتيكيا ولكنها تبقى على تحالفاتها وتوازناتها الإستراتيجية ،نرى ذلك من خلال موقف قبيلة الزنتان التي كان لها دور مهم في الإطاحة بنظام القذافي ، ولكنها رفضت تسليم نجله سيف الإسلام الى سلطات الميلشيات في طرابلس خوفا من تصفيته أو تعذيبه ، دافعها الى ذلك القرار معرفتها بموقف القبائل الكبرى التي لا تزال موالية للنظام السابق ،وإحترامها لروابط تحالفاتها التاريخية مع قبائل عدة منها قبيلة القذافة ،وهي تحالفات قد تحتاج إليها في أي مرحلة قادمة ، وهي القبيلة المستهدفة بكل المقاييس والزنتان التي تمتلك لوائي القعقاع والصواعق بما يمثلانه من حضور مهم في طرابلس ، إستطاعت أن تحول دون تغلغل أكبر للإخوان والقطريين في العاصمة ، وماإن أعلن اللواء خليفة حفتر من بنغازي عن معركة الكرامة حتى كان الرد سريعا من قوات القعقاع والصواعق ، وكان البيان الي ألقاه العقيد مختار فرنانة الزنتاني مساء الأحد إعلانا حاسما عن دخول ليبيا مرحلة جديدة : إما إنهاء سريع لمرحلة « الإحتلال القطري » و« إستقواء الإخوان بالتكفيريين والميلشيات » أو بداية حرب أهلية قد تتواصل طويلا ولكن أية طريق لإنتصار الجيش الليبي بقيادة حفتر ودعم الزنتان ؟ أن الإنتصار في المواجهة يحتاج الى موقف موحّد من قبائل وسط وغرب ليبيا ، فلا أحد في ليبيا يستطيع تحقيق الإنتصار دون بني وليد وترهونة وورشفانة والصيعان والنوايل والرياينة والمشاشية والأصابعة وغيرها ، كما أن لا أحد يستطيع وضع اليد على الجنوب دون المقارحة والقذاذفة وأولاد سليمان والتبو والحساونة والطوارق ، وهذا يحتاج الى تجاوز الخلافات القبلية الطارئة وتقديم مصلحة ليبيا ، فالمعركة اليوم ليست بين ثوار وأزلام ،ولكنها بين الشعب الليبي وأعدائه الداخليين والخارجيين من عملاء قطر والتكفيريين الساعين الى تحويل البلاد الى صومال جديدة أو أفغانستان أخرى هذا المبدأ أدركته الزنتان عندما دعا بيان ضباطها الى المصالحة الوطنية وعودة المهجرين ،ويؤمن به اللواء خليفة حفتر وقواته ، ولكن ترفضه الميلشيات والإخوان وقطر والقاعدة الميلشيات تجد مصالحها في مزيد الإنقسام المجتمعي وفشل الدولة وعجزها عن تشكيل جيش وشرطة الإخوان يجدون مصلحتهم في إبقاء ثلث الشعب مهجرّا ، وثلاثة أرباع البقية مقصيا من العملية السياسية ليتموا وضع اليد على كل مفاصل الدولة المتهالكة وثرواتها قطر تجد صالحها في سطلة ميلشيات خاضعة لحكم إخواني ينفذ أجندتها كاملة والقاعدة تعمل على الإطاحة نهائيا بالدولة والحيلولة دون قيام مؤسساتها العسكرية والأمنية بهدف تشكيل مشروعها البديل على غرار ما يجري حاليا في مدينة درنة ثم أن المليشيات والإخوان وقطر والقاعدة ، ترى أن بقاء القبائل الكبرى على الحياد يخدم مصلحتها ، نظرا لأن ثلاثة قبائل فقط وهي ورفلة وترهونة وورشفانة تساوي ثلثي الشعب ،وهي قبائل محسوبة في غالبيتها الساحقة على الولاء للنظام السابق ،وترفض بقوة العملية السياسية القائمة ،وتعادي الإخوان والتكفيريين ، وتمتلك مقومات تغيير الوضع في البلاد متى إجتمعت على هدف واحد مشترك ،فإن تحالفت مع الزنتان وقوات خليفة حفتر وقبائل الشرق ، إستطاعت أن تطيح نهائيا ،ولو بعد حين ، بالمشروع القطري الإخواني التكفيري الذي يبدو منعزلا في ليبيا ،ولا يستقوى إلا بالخلاف الحاصل بين الموالين لنظام القذافي وبين قادوا حرب الإطاحة به وباتوا اليوم من المدافعين عن إستقلالية القرار الوطني الليبي وإعادة هيبة الدولة وحسب المعطيات الأولى فإن الخلاف لن يستمر ،والمصلحة الوطنية العليا ستنتصر ، خصوصا مع ضرورة إجتماع الطرفين على تحقيق المصالحة الوطنية وعودة المهجّرين والنازحين وإطلاق سراح معتقلي السجون السرية وإرساء العدالة الإنتقالية وإلغاء قانون العزل السياسي الذي تم فرضه تحت قوة سلاح الميلشيات ، وحل العصابات المسلحة ، وتطهير البلاد من الإرهاب ، وإنقاذ مؤسسات الدولة من المد الإخواني والتدخل القطري ، وبناء جيش وأمن قويين ،ومحاسبة الفاسدين ، وإعادة الإعتبار للضحايا قال هيرودوت قبل 2500 عما : من ليبيا يأتي الجديد ، وقد يكون الجديد هذه المرّة ،موقف يليق بأحرار ليبيا وشرفائها وتاريخها ومكانتها ------------------- أعلنت إدارة الاستخبارات العسكرية دخولها في عملية الكرامة التي يتولاها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، كما أعلن مجلس الرحيبات العسكري انضمامه وذلك منذ يومين إلى معركة "الكرامة". وبحسب ما جاء على موقع "العربية نت"، يتواصل إعلان التأييد لعملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر ضد التطرف في ليبيا، بانضمام سابق الثلاثاء من قبل مديرية الأمن الوطني بطرابلس إلى العملية، إلى جانب تأييد قبائل ترهونة وورشفانة لمعركة "الكرامة". وبرزت المواجهة المفتوحة التي أعلنتها فصائل الجيش الوليد بمكونات قديمة وحديثة، مع بقاء حالة الانقسام مسيطرة على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، إلى جانب سحب دول عربية وأجنبية لبعثاتها وإغلاق سفاراتها استشعاراً بخطر قادم.3 من جانبها، تداعت فرق ووحدات عدة في الجيش الليبي إلى دعم ما سمتها معركة الكرامة، أحدثها القوات الخاصة بالجيش الليبي التي انضمت إلى اللواء المنشق خليفة حفتر في حملته على المتشددين بعد اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها. وبدوره القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي خليفة حفتر، اكد استمرار عملية الكرامة التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمون. وتزايدت خلال الفترة الأخيرة الهجمات من جماعات مسلحة متطرفة على عناصر الجيش والشرطة والمخابرات الليبية، خاصة بالمناطق الشرقية من ليبيا. كما أعلنت الأجهزة الأمنية بالجيش والوحدات العسكرية والقبائل في أجدابيا بشرق ليبيا دعمها للعملية العسكرية التي يقودها اللواء حفتر. وطالب موقعو بيان الدعم من قيادة عملية "الكرامة" تحديد برنامج زمني للعملية حتى يتم إنهاء عمل البرلمان الوطني. لكن الجهد الذي يقوم به اللواء حفتر يواجه بانتقادات من قبل قادة آخرين، كما هو الشأن مع رئيس هيئة الاركان في الجيش الليبي عبدالسلام الصالحين، الذي قوى في المؤتمر الوطني ويتحالف مع مليشيا تابعة للاخوان وجماعات متطرفة. وبعدما دعا عبد السلام الصالحين أمس الإثنين ميليشيا إسلامية الى تأمين العاصمة طربلس، جدد دعوته لوحدات الجيش المختلفة بالانضباط، مع توجيه انتقاد للواء السابق حفتر. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة تقدمت الحكومة المؤقتة بمبادرة تضمنت عشر نقاط، وطالبت المؤتمر الوطني العام بوقف عمله لحين إجراء الانتخابات العامة المقبلة، لكن هذه الخطوة وجدت رفضاً من بعض فصائل الجيش.تجددت الاشتباكات بين القوات والكتائب المؤيدة لحكومة طرابلس من ناحية، ولواءى «الصواعق» و«القعقاع» فى العاصمة التابعة للواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية بالجيش الليبى، بينما بدأت الميليشيات الإسلامية الانتشار فى شوارع العاصمة، وأعلنت توجهها نحو بنغازى. وقال شهود عيان إن «الاشتباكات المسلحة جرت فى عدد من ضواحى العاصمة، بشكل متقطع، وسمع دوى انفجارات فى مناطق سكنية جنوب العاصمة، دون الحديث عن سقوط ضحايا». وكان لواءا القعقاع والصواعق التابعان للجيش الليبى انضما للجيش الوطنى الليبى بقيادة «حفتر» فى عملياته العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، واتجهت لمحاصرة المؤتمر الوطنى العام (البرلمان المؤقت)، يوم الأحد الماضى، الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة. وأكد مصدر بغرفة ثوار ليبيا لـ«بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، أن معسكر الـ«27» التابع لها تعرض للقصف المستمر من قِبل شباب محسوبين على قبيلة ورشفانة، مساء أمس الأول. وقال المصدر إن «القصف لم يسفر عن خسائر بشرية ولا إصابات فى صفوف منتسبى الغرفة». وأضاف أن «غرفة ثوار ليبيا (التابعة للإخوان) ردت على مصادر النيران». وأمر نورى أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطنى العام، باعتباره قائداً للقوات المسلحة الليبية، بنشر مسلحى الميليشيات الإسلامية فى العاصمة طرابلس، أمس الأول، بعد يوم من محاصرة القوات الموالية للواء «حفتر» وتعليق العمل فيه. ووفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، نشر الأمر على الموقع الرسمى لرئيس الأركان، وتضمن الطلب من «درع ليبيا المركزى» وهو مجموعة من الميليشيات القوية فى البلاد، مواجهة محاولات السيطرة على السلطة. فى السياق ذاته، أكد آمر قوات «درع ليبيا» محمد العريبى، أمس، أن عناصر الدرع وصلت إلى مدينة بنغازى قادمة من العاصمة طرابلس. وبالتزامن مع انتشار درع ليبيا، أعلنت، أمس الأول، جماعة أسود التوحيد، القريبة من تنظيم القاعدة فى ليبيا، أنها ستقاتل القوات الموالية لـ«حفتر». وأضاف أحد المسلحين الملثمين الذى عرف نفسه باسم أبومصعب العربى، فى شريط فيديو نشر على مواقع الميليشيات، أن «الجماعة ستنضم إلى الميليشيات الإسلامية الأخرى التى استهدفها الموالون لحفتر». من جهته، اعتبر تنظيم «أنصار الشريعة» السلفى الجهادى، أن تحركات اللواء خليفة حفتر «حرب على الإسلام»، وتوعد باللجوء إلى المواجهة المسلحة لإسقاط من وصفه بـ«الطاغوت»

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف