واشتكى بعض أفراد يمتون بصلة قرابة لبعض ممن اشتروا هذه التأشيرات من مناديب شركات السياحة والتسفير التى تنشط فى هذا الوقت من العام، أن بعض الشركات (عن طريق المناديب أو بشكل مباشر) باعوا لهم تأشيرات “الفعاليات الترفيهية” التي تنظمها المملكة السعودية خلال الفترة الماضية على أساس أنها تأشيرات حج، ويمكن استغلال تلك التأشيرات في أداء مناسك الحج والعمرة.
وبخصوص هذه الشكاوى تواصلت «دار المعارف» مع باسل السيسي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والذى أكد أن ما تناقلته الأخبار عن ترحيل عدد من المصريين من جدة وعدم السماح لهم بدخول مكة وأداء فريضة الحج أنه لم يتم استدعاء الغرفة أو إبلاغها رسميًا بتورط شركات سياحة فى هذا الأمر.
وأضاف السيسي أن جميع شركات السياحة على علم تام بأن تأشيرة “فاعليات جدة الترفيهية” لا تسمح بدخول مكة وأداء فريضة الحج.
ورجح رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أن يكون هناك أفراد قاموا بالتحايل على المواطنين وبيع هذه التأشيرات لهم على أنها تأشيرات حج وعمرة، خاصة بعد أن أصبح الحصول على التأشيرة السعودية يتم عن طريق الموقع الإليكتروني للخارجية السعودية بشكل فردى ويستطيع أى فرد أن يدخل بياناته وبيانات تذكرة السفر الخاصة به ويحصل على التأشيرة، وهنا تكمن الثغرة التى تسلل من خلالها البعض للتحايل على المواطنين على شروط تأشيرة الحج.
وأنهى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة كلامه بالقول إنه سوف يتم مناقشة موضوع فتح التأشيرات السعودية إليكترونيًا من قبل الخارجية السعودية وتحديد دور شركات السياحة، والحصص الخاصة بكل شركة فى مجلس الشعب فى جلسات قادمة.
يذكر أن مجموعة من الشركات السياحية اتجهت إلى النصب على مجموعة من المصريين وذلك عن طريق استغلال تأشيرات الزيارة الخاصة بحضور فعاليات جدة، والمنظمة من قبل هيئة الترفيه السعودية، ويكون ذلك باستغلال تلك التأشيرات في أداء مناسك الحج والعمرة.